شَتَّااااانَ :
ما كانَ ضَوْءُ الفَجْرِ كالدَّيْجُورِ
كلَّا ، ولا الغِرْبانُ كالعُصْفورِ
ومُجَاجُ هذا النَّحْلِ سِرُّ مَدِيحِه
والقَيء سِرُّ الذَّم للزَّنْبورِ
عِقْدٌ من الخَرزَاتِ في تَثْمينِها
ليْستْ كعِقْدِ المَاس والبَلُّوّرِ
والأرْضُ ذاتُ الزَّرْعِ أنْفَسُ دَوحَة
مِن سَبْسَبٍ قد أقْحلتْ في بُورِ
والحُبُّ في بنتِ المَحِيضِ خسَارةٌ
مَا الحُبُّ الَّا في بنَاتِ الحُوْرِ
والشِّعْرُ في دارِ الخَليْلِ أصَالةٌ
أقْوَى لنَا مِنْ شِعْرنا المَنْثُورِ
شِعْرٌ يُريْكَ الصُّبْحَ في لَمَعانِه
ويُريْكَ أعْظَمَ رَوعةٍ فيْ النُّورِ
شِعْرٌ يُرِيقُ الشَّهْدَ مِنْ أكْوابِه
عسَلاً مُصَفَّى ليسَ بالمَخْمورِ
شِعْرٌ ينضِّدُ عِقْدَ تِبْرٍ فَاخِرٍ
ليُحيْطَ جِيْدَ خَرِيدةٍ في الدُّور
شِعْرٌ يُفِيقُ الرَّوْضَ عند سُباتِه
ليُزيْحَ عنه نَداهُ للشُّحْرورِ
شِعْرٌ يُناغي الرُّوْحَ حرْفاً ضافياً
مَا ذاقَه يَوْماً فمُ الشُّعْرُورِ
شِعْرٌ عَمُوديٌّ أصيلٌ ضاربٌ
في الضَّادِ يُلقيْه عليكَ المُوري
شتَّانَ بينَ قَصيدةٍ عرَبيَّةٍ
فيها الحَياةُ بوزْنها الأسْطُوري
وقَصِيدةٍ نثْريةٍ مرْصُوفةٍ
في حرْف مَعْناها بِدُونِ شُعُورِ .
بقلم الشاعر
أبي رواحة عبدالله بن عيسى الموري
كانت مقارنةً بين الشعر العمودي
وقصيدة النثر وشتاااان !!!
تعليقات