التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢١

لا اشتم الدهر / محمد صالح رحيمي

 لاَ أَشْـتُـمُ الـدَّهْــرَ                 (البحر البسيط) شعر : محمد صالح رحيمي (من المغرب) سبق لي أن نشرت هذه القصيدة تحت عنوان آخر ، واليوم أغيّر العنوانَ وما عَنْوَنَه ، وأَضَعُ القصيدة تحت أنظار النقاد ..  فمرحباً بنقدكم وتوجيهكم . أَعْدَاؤُنَا رَحَلُواْ ، فَارْحَلْ كَما رَحَــلُـــواْ     هَلْ يَذْكُرُ النَّاسُ عَاماً شَمْسُهُ زُحَـــــــلُ ؟ عُنْوَانُكَ الْفَقْرُ وَالْإِفْـلاَسُ فِي قِــيَــــمٍ     وَالْحُزْنُ وَالْحَرْبُ وَ الْأَسْقَـامُ وَ الْعِـلَــلُ كَمّمْتَ أَفْوَاهَنَا .. كَـبَّـلْتَ أَنْــفُــسَـــنَـــا     مَنَعْتَ عَنَّا ذَوِي الْأَرْحَـامِ لاَ نَــصِـــــــلُ كُنَّا نُقَــبِّـــلُ عَنْ حُبٍّ لَهُمْ  جُــبُـــــنــــاً     وَالْيوْمَ نَخْشَى مِنَ الْعَدْوَى إِذَا سَـعَـلُواْ الْكُلُّ فِي الْكُلِّ مُرْتَـــابٌ  بِلاَ  سَـبَـــــبٍ     وَ عَنْهُ نَـاءٍ - بِلاَ عُذْرٍ - وَ مُــــنْـــعَــــزِلُْ حَمَلْتَ  لِلـنَّـاسِ ذَا فَيْرُوسا  يُحيرهـمْ     وَكُلَّمَا حَــاوَلُـواْ  إِبْـعَــادَهُ ،  فَـــشِـلُــــواْ مِنْهُمْ مَنِ ارْتَـابَ فِي طِبٍّ وَ أَنْـظِـــمَـــةٍ     في 

دموع النوافذ / أبي رواحة عبدالله بن عيسى الموري

  دُموعُ النَّوافِذ :  لم يبْقَ لي من حَبيبي غيرُ نافذةٍ  أرى بها الدَّمْعَ والأشواقَ والذِّكْرى أسْتَافُ منها أريجَ الأمْس متَّخِذا ضوءَ النهار حنيناً ينفُذُ العُمْرا مِن كوَّة الدار قد مالتْ جدايلُه كأنها الليلُ يحوي النجمَ والشِّعْرى يُطِلُّ من خلفها بَدرٌ أراق دمي إذا وقفتُ أُناجي ذلك البدْرا رأيتُه مرةً يوماً بشُرْفته وقد تثنَّى كَبانٍ لم يخَفْ كَسْرا  فهاجت النفسُ وجْدا عبْرَ ذاكرتي وقد رأيتُ سناه يَسبِقُ الفَجرا   تُضيءُ من وجنتَيه شمسُ نُضْرته نَديةً لونُها كالوردةِ الحَمْرا وكم أرَقْتُ دُموعاً حين أفقدُه فإنْ رأتْه عيوني أنتشي بُشرى وإنْ وقفتُ على شُبَّاك طلَّتِه ذكرْتُ كلَّ لقاءٍ يزدَهي شِعرا تثورُ فيَّ أحاسيسٌ مُجَلجِلةٌ مِن عُمْق روحي تراءتْ تُتْعِبُ الفِكْرا هذا لأن عُرَى الأحزان تخنقُني  لفقْده ، يا إلهي مُدَّني صَبْرا  . بقلم الشاعر أبي رواحة عبدالله بن عيسى الموري

مجرتي / دريد رزق

 مَجَرَّتي روق  لِمجَرَّتي بالضَّوءِ أنْ تتباهى وِلخافقي بالعِشقِ أنْ يغشاها لِفُتُونِها أنْ لا تُماهيَ  فِتنةً ولها ولي في الحبِّ أنْ نتماهى ولِطَرفِها أنْ تُتَّقَى أمواهُهُ ولِزَورقي أنْ يركبَ الأمواها أحتارُ ما بينَ المُدامِ بطَرفِها ومُدامةٍ مَكنونةٍ بلَمَاها ومُدامةٍ في كلِّ خَدٍّ عُتِّقَتْ ولِذا تورَّدَ حُمرةً خَدَّاها ومُدامةٍ مسكوبةٍ في جِيْدِها قالَت بها الصَّهباءُ : ما أشهاها ومُدامةٍ بيمينِهِ وشِمالِهِ والكأسُ والسَّاقي هما كَتِفاها ومُدامةٍ غيرِ المُدامةِ عُبِّئَتْ فتكوَّرَت في الصَّدرِ دالِيَتاها أنَّى لثمتُ جرى بثغري شهدُها وكأنَّ ما قبَّلتُهُ شَفَتاها حدَّ الجنونِ عشِقتُها فوجدتُني أُسري إليها والبُراقُ هواها أنا لن أُعَرِّجَ بعدَ لُقيا سِدرَتي إذْ ليس لي حُلُمٌ سِوى لُقياها سُبحانَ مَولاها الذي حُسنًا حبا ها ٠٠ فاتِنًا ٠٠٠ سُبحانَهُ مَولاها في الشِّعرِ سَوَّاها لنا أُسطورةً وخُرافةً ٠٠ سُبحانَ مَنْ سَوَّاها أشكُو إليها ما أُكابِدُ مِنْ جَوى جَرَّا النَّوى فتزيدُني شَكواها فإذا القوافي الحانِياتُ يجِئْنَني بقصيدةٍ محبوبتي أُنثاها يعقِدْنَ ما بيني الوِصالَ وبينَها وعلى تُ

ماذا أقول / وليد العاني

 من جديد غِرّيد النواعير...                            ( ماذا أَقولُ...؟؟؟ )           ماذا   أَقولُ   وما  في  الشِّعرِ   قافيةٌ                      تَسْطيعُ    حَمْلًا   لِأَوجاعي  الخُرافيَّهْ؟           ماذا  أَقولُ ؟  فيا  بغدادُ  كم   عَبَثَتْ                      فيكِ   الدواهي  على جَمُرِ  الكراهيَّهْ ؟           سَقَوا   بَنيكِ  كؤوسَ  الموتِ  داميةً                      هذي  الشبابُ  على  الساحاتِ  مَرمِيَّهْ           مَنِ   الجُناةُ  ؟  فلا  نَذْلٌ   يردُّ   على                     صَرْخاتُ   ثَكلى  بنارِ   الغَيْظِ   مَشْويَّهْ                مَن يزرعُ  المَوْتَ؟  يا بغدادُ   معذرةً                     إنّ    الجُناةَ    وراءَ    السِّتْرِ     مَحْمِيَّهْ           لن يُكشَفَ السِّرُّ  ما دامَتْ  حكومتُنا                     فوقَ    الكراسيِّ     شُذَّاذًا      حَرَامِيَّهْ           أَشدُّ  ما يوجعُ  الإحساسَ حين أَرَى                     سِكّينةَ    الغَدْرِ    في    أَيْدٍ     عُرُوبيَّهْ           لَمَّا   تَدَاعَى  عليكِ   الشَّرُّ   مُحتدِمًا                     مِن

منبع العز / محمد جلال السيد

 منبع العزِّ •~•~•~• منبعُ العِزِّ وانبعاثِ الجَمالِ                   وَهْيَ أمُّ الدُّنَا وحصنُ الرِّجالِ في سموٍ لقد زَهَتْ واستقرتْ                         فوق عرشٍ تكللت بالجلالِ حين كان الورى يموجُ ظلامًا                           مُضمحلاً وخامدًا باعتلالِ شمسُ مجدٍ بأرضنا قد أضاءتْ                     في جنوبٍ ولألأتْ في الشَّمالِ وسرى في ربوعها نهرُ خيرٍ                             كلُجَينٍ    مُعَتَّقٍ    بزلالِ وثَرَاها كَمثلِ تبرٍ نفيسٍ                     ريحُهُ المسكُ ليس مثلَ الرِّمالِ حين كان الرُّقيُّ في مصرَ بدرًا                     كانتِ الأرضُ في انتظارِ الهلالِ رُسُلُ اللهِ في حِماها أقاموا                             أرضُ طُهرٍ ومدرأٌ للضلالِ ما اعتدَدْنَا بمعتدٍ وبَغِيٍّ                         في ربانا كَمِ استطبنا الليالي ما انكسَرنا فبالقلوبِ التَّحدِّي                        ما عَجزنا عن اقتلاعِ احتلالِ وانتصرنا بعزةٍ في حروبٍ                             قد ضربنا للنُّبلِ خيرَ مِثالِ ما اعتدينا وما بدأنا بِبَغيٍ                                واشتهاءٍ لمَهلكٍ

خمرة الشعر / دريد رزق

 خمرةُ الشِّعرِ الجِنُّ يسكَرُ لا يصحو ولا البشَرُ مِنْ خمرةِ الشِّعرِ لمَّا يسكَرُ القمرُ والرِّيحُ ما فتِئَتْ تذرو رِسالتَها وما درَتْ أنَّ عِطرًا راحَ ينتشِرُ في الأرضِ حتَّى غدَتْ فوَّاحةً عبَقًا يردُّ روحًا بجِسمٍ كانَ يُحتضَرُ الوردُ قالَ وقد جُنَّتْ مَياسِمُهُ : هذا الشَّذى غالبٌ عِطري فما الخبرُ ؟ ما إنْ تمَسَّ بياضَ الطِّرسِ أحرُفُها حتَّى تُزيِّنَهُ اللوحاتُ والصُّوَرُ الشِّعرُ مؤتلِقٌ مِنْ أبجديَّتِها والضَّادُ - مختالةً - تزهو وتفتخِرُ فإنْ تُشكِّكْ فسافِرْ في قصيدتِها يُدمِنْكَ في شِعرِها التِّرحالُ والسَّفَرُ مِنْ كلِّ صِنفٍ لها في الشِّعرِ فاكهةٌ شهيَّةٌ لا يُداني طعمَها ثمَرُ لا تستطيعُ المعاني صدَّ شاعرةٍ بسَكْرَةٍ في نِزالِ الشِّعرِ تنتصرُ آتي قصيدتَها أبقى أُكرِّرُها حتَّى يُضمِّخَ روحي حرفُها العَطِرُ تُزيِّنُ الشِّعرَ مِنْ حُسنٍ بلاغتُها كما تُزيِّنُ جِيدَ المرأةِ الدُّرَرُ هي المجرَّةُ إنْ حاولتَ تقرؤُها فاحذَرْ فمِنْ ضَوئِها قد يُخطَفُ البصرُ كلُّ الكواكِبِ أمسَتْ ما لها أثرُ حيثُ المجرَّةُ لا تُبقي ولا تذَرْ أمَّا مداها فإنِّي لستُ بالِغَهُ لِذا سأوجِزُ في شِعري

مع المهلهل / عبد العزيز كرومي

 مع *المهلهل* أيا (سالمُ الزِّيرُ المُهَلْهِلُ) والحُرّ هو اليومُ خَمْرٌ ؛هل لنا في غدٍ اَمْرُ؟ وهل حَسْبُنا اَنْ نَسْتَكينَ لِخُطْبَةٍ  مُطَرَّزَةِ عصماءَ يزهو لها النَّثْرُ؟ وهل نَتَعَزَّى عابثين بِأَحْرُفٍ مُقَوِّمَةِ الإيقاعِ يزكو بها الشِّعْرُ؟ أجاب ؛حسيرا ؛(سالمُ الشَّهْمُ) :"لاتَكُنْ ذليلا فإِنَّ الذُّلَّ ليس ّلهُ عُذْرُ فتبًّا لِقومٍ لم يثورا ؛تَخاذَلوا: بلِ استَسلموا إِذْ أَنَّ أعداءَهم كُثْرُ   وأعتى عدو المرءِ نَفْسٌ ذليلةٍ إذا كنْتَ رِعْديدًا هُزِمْتَ فلا نَصْرُ فو اللهِ ما فاز الَّذي سالَمَ العِدا وما أَزَّهُ نَعْيٌ ولا هَزَّهُ ثأْْرُُ ومن جاهد النفْسَ ارْتَقى نال سُؤْلُهُ إذا يومُهُ خَمْرٌ ؛ففي عاجِلٍ اََمْْرُُ أرانِي إلّى مَجدٍ سَعَيْتُ؛ فإِنْ أنا قُتِلْتُ ؛ بعِزٍّ ؛إِنَّ عزي هو الفَخْرُ". *هو الزير سالم الملقب بالمهلهل لأنه اول من هلهل الشعر أي أرقه . وقد خاض ؛ ثأرا لأخيه كليب ؛حربا ضروسا دامت 40 سنة عرفت بحرب البسوس. قيل أنه جد عمرو بن كلثوم وخال امريء القيس الذي تنسب إليه القولة الشهيرة وهو في مجلس خمر:(اليوم خمر وغدا أمر) قالها بعد أن أخبر بمقتل أبيه    عبد

فوضت أمري / عبد الله بغدادي

  هُزِّي   إليكِ   بِجِذْعِ   الحَقِّ   لا عَجَبُ           يَسَّاقَطُ   الثَمَرُ   الَّذِي   فِي   أصْلِهِ   عَطَبُ      فِي   سَلَّةِ   العَارِ   وَالصّهْيُونُ   يَجْمَعُهَا                 بِاسْمِ   السَّلَامِ   والاسْتِسلَامِ    يَاعَرَبُ      سِتٌّ   إلَى   الآن   قَدْ    فُضَّتْ   بَكَارَتُهَا                                                                                                              َ                  وَالبَاقِيَاتُ   غَدَتْ   لِلْعُري   تَرْتَقِب      فَوَّضْتُ   أَمْرِي   إلَى   الجَبَّارِ   يَقْصِمَهُمْ                وَمَنْ   لِرَكْبِ   الخَنَا    والخِزي   يَنْتَسِبُ ُ  مَسْرَى   النَّبِيّ   وَأُولَى   القِبْلَتَينِ   مَهٍ                      صَبْرٌ   جَمِيلٌ   فَنَصْرُ   الَّلهِ    يَقْتَرَبُ    بَيْتُ   الأَصِيلِ    سَيَبْقَى   غَيْرَ   مُنْهَدَمِ                  مَهْمَا   تَغَالَوا   وَبَيْتُ   المُعْتَدِي   خَرِبُ      تَسْتَنْطِقُ   العُرْبَ   مُرْتَابَاً   لِعُجْمَتِهُمْ           لَاتَعْجَبَنَّ    أَخِي   ،  هَلْ   تَنْطَقُ   الخُشُبُ  ؟!     _____

ركابِ الجُهًلِ / عبد الله بغدادي

 جزء  من  قصيدة ( ركابِ  الجُهًلِ ) : أسِفٌ عَلَى قَولِ الجَهُولِ   الأَجْهَلِ                                   مَنْ فاض  بالرأيِّ  القَمِيءِ الأخْطَلِ  وعَزَوهُ   رُغْمَ  الخَرْفِ. خيرَ   مُفَكّرٍ                                    ولِخَرفهِ    أضحى عَظِيمَ    المَنْهَلِ فَازدَادُوا   مَسْخَاً  مُحْبِطَاً   لايُرتَجَى                                   خَيْرَاً    بِهمْ     ورُقِيُّهُمْ     لِلأَسْفَلِ فَالقَولُ  قَولُ ( حُذَامِ ) ، لا بلْ قولُهم(١)                                            حَتَّى  وإنْ   مُزِجَ   بِخَطلٍ  مُذْهَلِ فَحَياتُنا    مُنِيتْ   بِهمْ     وبِغيِّهُمْ                                    حَتًى    تَفَرَّدَنَا    بِسُوءِ     المَوئِلِ َمَسَخُوا  العُقُولَ  فَبَلَّدُوا  إِحسَاسَنا                            فَغَدونا  نَسْبحُ   فِي  مَخَاضَةِ   مُوحلِ فَقَنَعْنَا    بِالذُلًِ    الَّذِي    نَترَشَّفَه                                 وخَنَعنَا      للِعَارِ      القَمِيءِ  الأَرذَلِ .......ً............... ....................... ........................... نَحنُ 

بوح الأسى / محمد خادم نبيش

بوح الأسى تلك الحروفُ التي لاتعرفُ الجُمَلا وهمسُ معنىً لشطِ البوحِ ما وَصَلا  وذا اليراعُ بساحِ الطرسِ منتصبٌ على طريقِ الأسى يستنزفُ المُقَلا  و من مضى يزرعُ الآمالَ في مهجٍ أتى لينزعَ قبلَ الأنفسِ الأملا أتى يُدَهْدُه من قابيلَ صخرتَه ولا غرابٌ يواري بعضَ من قتلا موجُ الخصوماتِ بالأحقادِ محتقنٌ  يلَقِّمُ الحبَ من أمواجِه الأجلا وليس ثَمَّتَ (جُودِيٌٍّ) لمركبِنا تعاظمَ الموجُ حتى أرعبَ الجبلا لا عاصمَ اليومَ إلَّا من سيعصمُه الـ ـمولى فكم جبلٍ أودى بمن وَصَلا  وساءل الليلُ عمن غالَ نجمتَهُ عن فجرِه هل بُعَيْدَ النجمةِ أُعتْقِلا وكيف تنزرعُ الأحقادُ في جسدٍ  بإصبعيه تمادى يقلِعُ المُقَلا  وكيف زيتون سلمٍ وارفاً أملاً صبوا عليه زيوتَ الحقدِ فاشتعلا يا لليلُ إنَّ حقولَ الحبِ قد حُصِدَت ويزرعون المدى ألغامٓهم بدلا يالليل  هل تسأل الغاوين بغيتٓهم؟!  وكيف ساووا ذئابٓ الفتكِ والحملا وهل سألت دعاة الأمس كيف طغوا؟! أدنى جنايتهم  قد تخجلُ الخجلا من لي بعهد مضى قد كان يجمعنا دمُ الإخاءِ وكان الوِدُّ مُتَّصلا إنِ اشتكى أصبعٌ تبكي له مُقَلٌ أو يبسمِ الثغر تزجي المهجةُ القُبَلا واليوم ما بالُ ريح

سجال بين الشاعرين فاطمة عايق و ناظم حسون

 سجالي مع الشاعرة فاطمة عايق: "أمن سفرٍ الى سفرٍ حياتي  أجوبُ برحلتي بحراً وبرا" قطعتُ بحورها بحراً فبحرا وجبتُ قفارها قفراً فقفرا هي الدنيا فلا تأمن أذاها وحاذر غدرها خبثاً ومكرا وزخرفها يؤول الى زوالٍ وخدعتُها بما تعطيكَ كبرى وكنتُ خبرتُها منحاً وأخذاً وذقتُ عطاءها حلواً ومرا ولولا الشعر يحمل بعض همي فانفثه على الاوراق جمرا ابث لواعجي ونواح روحي وبوح جوارحي طوعا وقسرا له اشكو الذي عانيت ظلما وعايشت الاذى سرا وجهرا بيوت الشعر اقداح الندامى تساقوا نبضها صحوا وسكرا رفيقي منذ كنا ما افترقنا تآلفنا معا زهراً وعطرا وما كان السجال سوى طريق لنظم الشعر لا لتقول شعرا وبينهما مفازات عظام فذا الروض البسوم وذاك صحرا فعذرا يا مساجلتي فاني أرى في ما نقول اليوم نكرا فعذراً ان كبا وهوى جوادي وان لاقيت فيما قلت خسرا وما كان السجال سوى انصراف عن الشعر الحلال وانتِ ادرى افاطم ان روض الشعر رحب ونحن بروضه المعطار احرى ودون كيشوت  ما خاض المنايا ولم يحرز سوى بالوهم نصرا ناظم حسون                       ********* ابيات سجال الشاعرة فاطمة عايق:   يرحب فيك أستاذي قصيدي ولي فخرٌ بأن ألقاك شِعرا بذا ال