التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٢٢

لم الصد / رفيقة بدياري

  لم الصدُّ ياليلى و قلبُك راغبُ أما كان أوْلى بالمَشوقِ المراحبُ تُطيقينَ أن أهواكِ غير مقرَّبٍ تُطيقين صبرًا لم تطقْه الحبائبُ إذا كنتِ إغراءً فإنّي على هدًى بحسنٍ إذا أغوَى وعقليَ ذاهبُ ومن مذهبِ الحبِّ انتظارٌ على المدى على أنّني أعْيا بلحظٍ يواربُ تفسَّحُ بالآمالِ نفسِي وأنتشِي بِما في خيالي من لقاءٍ يناسبُ وأشرَعُ في ضمّ البعيدِ كمَا أرى ويحلُو إذا يرنُو بدلٍّ يعاتِبُ يقرِّبني شوقٌ إليه وينتهِي  بقُربي وما بين القريبين حاجِبُ ولازلتُ في حُلمي أذوبُ وأضلُعي فمالانَ ياليلى لغيرِك جانبُ وإن تحرِمي قلبًي العتابَ فإنّه بشرع الهوى حقّ علينَا وواجبٌ تغيبينَ ياليلى وطيفُك ماثلُ وهل تصدُق اللُّقيا وطيفُك كاذبُ وقد عزَّ في سعيي الوصولُ لمُنيتِي وكم خابَ بالسّعي الحثيثِ المواظِبُ بضدّين كم أشقَى بعادُ على الهوَى وجورٌ على قربِي لِلَيلى مصاحبُ رفيقة بدياري

يا ويح نفسي / عبد الولي حميد الشباطي

 ياويح نفسي من البسيط ياويحَ نفسي إذا ما الروحُ تنفصلُ        عني وعن جسدي ترقى وتنتقلُ    حين الملائك للسماءِ صاعدةٌ             بها لخالقها إذ جاءها الوجَلُ   حين الصعودِ بها لله ماعلمتْ         مصيرها أين مأواها الذي تصلُ      هل أنها في يدي الأملاكِ آمنةٌ                وأنّ أملاكها فيها ستحْتفِلُ   هلِ الإلهُ رضَى عنها وأمّنَها             أم أنهُ ساخطٌ عنها فتنخَذِلُ وبعدماقُبضتْ روحي أتى نفَرٌ       بالماءِ قد غَسَّلونِي حينما وصَلُوا     وكفَّنوني بثوبٍ بعدها وضعُوا    بالنعشِ جسْمي وبِالأعناقِ لي حَملُوا        والقبرُ قد ضم جسمي ضمةً خلعت           أضلاعه وبقى في ظلمةٍ خملُ  جسمي تغيّرَ والأعضاءُ مُنْتِنَةٌ        أمْسَى طعاماً به الديدانُ تَحْتَفِلُ           وبعدما أكْمَلتْ منهُ وليمتَها       لمْ يبقَ منهُ سوى العظامُ تنْفَصِلُ       تفتّتتْ أعظُمِي في القبرِ واندثَرتْ          صارتْ تراباً ولم يبقَ بها عَضَلُ      وَصِرْتُ ذكْرى لدى أهْلي إذا ذَكروا    والصحب لم يذكروني كلُّهُم شُغِلُوا               بقيتُ في القبر أحْقاباً وماأحدٌ      عندي يُؤانِسُني يوماً سوى العَمَلُ

بالحب أحيا / لمياء فرعون

 بالحب أحيا: ويلي من الدمع في المـآقي    يجري من العين كالسواقي تخـفـيـه عنِّي وأنت ِعـيـني يومَ اعتزامي على الفـراق لابـارك الله في...حـيـاتـي   إن فـكَّرتْ بـالهروب ساقي  بالحبِّ أحـيا فـأنـت ِروحي قد أوغل الحبٌّ في التراقي يامن جعلت ِالحـيـاةَ روضًا يــمـوج بــالــودِّ والــوفـاق لاتـؤلـمـيـني فـداك عـمـري        روحـي تهاوت من اشتياقي بـكـيـت من فـرقـتـي بـعـيـنٍ أقــرَّهــا  الـلّـه  بــالــتــلاقـي    لن يذهبَ الحبُّ من فـؤادي حـتى وبـعـدَ الـفـنـاء ِبـاقـي بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق 29\11\2022

أسفار المدى / د. محمد حزام المشرقي

 ٲسفار المدى ما بال هذا القلب كالغصن انثنى هل من حياء مال أم لثم السنا أم أنه شوقاً يداعب مهجتي يذكي حنيناً من تباريح الهنا يا ليل مهلا هل ستبقى شاهداً? حين اكتست زفراته ثوب الضنى كم كنت أسليه وكم روضته حتى كأني بت أسقيه المنى لكنه ما زال يعصره الأسى بسط الهيام شراكه وتمكنا والشوق أضحى في دروبٍ عابرٍ ما بين أسفار المدى والمنحنى يا سعد قلبي من وصال يرتجى ولعلّهُ بعد اصطباريَ قد دنا د. محمد حزام المشرقي اليمن

ما عدت أدري / عبيدة الكيالي

 !! ما عدتُ أدريْ!!  لا تسأليْ الأبراجَ فيْ أفلاكيْ أوْ نبضَ قلبٍ تاهَ فيهِ هواكِ لا تعجبيْ أبداً و لا تتذمريْ منِّيْ!! فَـ هـٰذا ما جَنَتْهُ يداكِ لا تُنكريْ?!سأقولها بصراحةٍ أنتِ الَّتيْ بالحبِّ صِغْتِ هلاكيْ أنسىٰ جِراحيْ فيْ يديكِ لعلَّها تُشفىٰ إذا ما لامستْ يُمناكُ لمْ تشعريْ يوماً بها😔هلْ صَمتُها  - حرصاً عليكِ - بِـ مقتليْ أغراكِ؟!!  تبكينَ جرحكِ؟!! كانَ جرحيْ أعمقاً بَخلتْ عليهِ بِـ دمعِها عيـناكِ!!  كمْ فوقَ صدرِكِ قدْ ذرفتُ دِماءَهُ لأُداويَ الجرحَ الَّذيْ أضناكِ!!  كمْ فيْ ضميركِ قدْ غرستُ أنينَهُ لِـ يَلينَ منْ غرسيْ عظيمُ جفاكِ!!  ماذا جنىٰ قلبيْ لكيْ يلقىٰ الَّذيْ  يلقاهُ منكِ؟! أََ جَرحُهُ آذاكِ؟!!  ما عُدتُ أدري!! هلْ مَحَوتِ قصائديْ بِـ القلبِ عمداً أم بِـ عَمْدِ عَمَاكِ؟!  ما عُدتُ أدري!! هلْ غدوتُ كَـ لُعْبَةٍ منها شبعتِ فـ عِفْتِها لسواكِ؟!  ما عُدتْ أدريْ!! كمْ خفوقٍ يا تُرىٰ يحتاجُهُ قلبي لكي يهواكِ؟!!  لا لستُ أدري!!حِرتُ فيكِ!!و بالَّذيْ يُرْسِيْ حروفيْ فوقَ سطرِ رضاكِ عُبيدة17.2.2022الكيالي

لعب الزمان / ناظم الفضلي

 ( لعبَ الزمانُ )  حزِنَ الحسودُ لَإِن يراكَ مُجيدا وكتبتَ في لوح العطاءِ خلودا أبواقُ مُحبِطةِ العزيمةِ كَثرَةٌ أمستْ ترقّصُ مبغضا وحقودا حولي أجنداتٌ لغيرِ قضيةٍ توحي بأنفاس الصراعِ وجودا أنّى أُدِيرُ الطَّرفَ أبصرُ واحدا مترصداً بي غفلةً وشرودا ففهمتُ من غاياتهم ووجودهم قد كنتُ في إعدادهم مقصودا وجميعهم جندُ الزمان وعونُه أمسوا جميعا للشرور وَقودا عبثت بهم أطماعهم فتمرّدوا نالوا منَ المال الحرامِ مزيدا جئتُ القضية في بيانٍ وافرٍ لمّا رأيتُ من الزمان صدودا الناسُ تملكُ من مفاتيح الشقا ألْفاً و تعطي للمزيد وعودا ومن السعادة ندرة ٌ بجيوبها لم تعطَ إلا من يذوق شديدا لعبَ الزمانُ على حبال جهودنا ولطالما هو يستحلُّ حدودا --- ناظم الفضلي .. العراق ٢٠٢٢

رجاء،و مناجاة / عبد الملك العبادي

 رجاء ومناجاة   وقفنـا ببابِ اللّهِ نستمطرُ الفضلا وفينا من الأوزارِ ما يَمنعُ الوصلا لَـهـونَـا وأسرَفـنَـا عَصينَـا جهـالـةً أسأنَـا وقصّرنَـا وما أحلم المولى!  لـكَ الحمدُ عَـامِـلـنَـا بما أنتَ أهله وجد واعف عنّـا والقرابة والأهلا مُنِيبِينَ جِئنَا نبتغي العفوَ والرضا ونَلتَمِسُ الغفرانَ والصفحَ والحَلّا فيا فالق الإصباحِ والحبِ والنوى سألناكَ بالمختارِ أنْ تجمعَ الشَملا ويا مُحصِيّ الأفلاك عِلمـًا  بكنهِهَا أغثنا بفضلٍ مِنكَ كي نبلغَ السُؤلا بسطنا رداء الذلِ والفقرِ والـرجـا رجونا كريمًا، فليَكونَ العطا جزلا عبدالملك العبـَّادي.

حوار قطة مع طفلة / زكية ابو شاويش

 هذه مشاركتي  المتواضعة : حوارٌ  قطَّةمع طفلة_________البحر : الكامل ناديتني من غيرِ ما شيءٍ معكْ  ___والشوقُ منِّي كانَ ممَّا أعجبكْ يا  حلوتي  إني  أُريدُ  محبَّةً  ___تفضي إلى قلب يجوعُ ويسعدك لكنني آتي  إليكِ ولم  أكن  ___قد  ذقتُ في  يومي  قليلاً من سمك هل أنتِ جوعى أو أردتِ محبَّةً  ___فالكلُّ مشغولٌ وأنتِ بغير شك قد ترتضينَ مودتي لتفضفضي  ___ما كانَ من ألمٍ  بقلبٍ  يحترك ما  بالُ شعرك لم يسرَّح جيّداً  ___هيَّا  اخبريني  عن شعورٍ كانَ بك ...................... يا قطتي أنت السمير بوحدتي  ___ لا تتركيني مثلَ صيدٍ في شبك فالكلُّ منصرفٌ لأعمالٍ بها  ___ ما كانَ يرضي عازفاً عمَّا ملك لا وقتَ للمشغولِ عن أبنائِهِ ___في كسبِ عيشٍ بالحلالِ فلا هلك والأُمُ قد عانت بوضعٍ شدَّها ___ طفلٌ صغيرٌ إذ تدورُ كما الفلك ما بين طبخٍ والغسيلِ وغيرِهِ  ___أحوالُ بيتٍ والنِّظامُ قد  ارتبك لا شيءَ يلهيني ووقتي ضائعٌ  ___ إذ لا أُجيدُ سوى الغناءِ وما دهك ..................... يا حلوتي  إنَّ الحياةَ جميلةٌ  ___ والحبُّ أغلى في الفؤادِ من السَّمك إني قلقتُ عليك بعد ذهابكم  ___في رحلةٍ للصيدِ من غيرِ الشبك

وطن و غربة / أحمد شريف

 وَطَنٌ وَغُرْبَة أَحِنُّ إِلَيكَ يَاوَطَنِي بِشَوقٍ فَعِطرُكَ لَيسَ تُخْفِيهِ الرِّيَاحُ فَلَا أًنْسَى الأَحِبَّةَ إِذْ تَهَادَوْا بِأَروِقَةٍ يُسَرُّ بِهَا المِلَاحُ وَلَا أَنْسَى نَسِيمَكَ إِذْ تَبَدَّى بِعَيْنِيَ بَعدَمَا طَارَ الجَنَاحُ فَأَنْتَ القَلْبُ وَالذِّكرَى جَمِيعاً وَعِشْقُكَ قَدْ تَمَازَجَهُ الكِفَاحُ تَرَكْتُكَ وَالأَسِنَّةُ مُشْرَعَاتٌ وَثَوْبُ الصُّبْحِ تَسْكُنُهُ الرِّمَاحُ فَكَمْ مِنْ غَادِرٍ بِالبَابِ أَقْعَى وَثَكْلَى قَدْ تَغَشَّتْهَا الجِرَاحُ فَصَفْحاً يَادِيَارَ الأَهْلِ صَفْحاً وَفِي شَرْعِ الهَوَى يَحلُو السَّمَاحُ فَدَتْكِ الرُّوحُ وَالعَيْنَانِ طُرّاً بِذَرْفِ الدَّمْعِ مَا جَادَ النُّوَاحُ سَيُهْزَمُ جَمْعُ عُدْوَانٍ بِعَزْمٍ وَهَلْ يُثْنِي فَوَارِسَنَا جِمَاحُ؟! وَنَرجِعُ ياسَمَاء الشِّعرِ صَفْواً وَبَعدَ غُدُوِّنَا يَأتِي الرَّوَاحُ أَيَا وَطَنَ المُنَى رُدَّ التَحَايَا صَبَاحُ الخَيرِ يَاوَطَنِي..صَبَاحُ بقلمي:أحمد شريف