التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٩
جديدُ غِرّيدِ النواعير                       (تَلَقّيتُ الإشارةَ ...)          حَبيبُ   الرُّوحِ    في   وادٍ   تَناءَى                  وإنّي    مَنزلي    في    غَيرِ     وادِ          أُناجيهِ    إذا     ما  الليلُ    أَرخَى                  سِتارًا      حَولَ     أَفئدةِ      العِبادِ          يَلَذُّ     الآخرونَ     بِطيبِ      نَومٍ                  ويُتعِبُ     مُقلتي     هَمُّ     السُّهادِ          ( يَقُلنَ   العاذلاتُ   عَلاكَ   شَيبٌ)                  وقد  جاوَزتَ  حَدَّكَ  في  التَّمادي!          أَلا    لا   تَعذلَنّي     في     هَواها                  فإنَّ   العَذلَ    يُوجِعُ   لي   فُؤادي          أُعاني     ما    أُعانيهِ      اشْتِياقًا                  يُلوّعُني     على     جَمْرِ     اتّقادي          أَسَمرائي    لقد    حاولتُ    صَبرًا                  ولكن   لا  اصطبارَ    على    البِعادِ         فيا     سَمراءُ     معذرةً     إذا  ما                  رأيتِ    جُنُونَ    شاعرِكِ   المُنادي         تَهاوَى  في  الفراشِ صريعَ  عِشقٍ        
(من اختبركَ وليس له طاقة على مجاراتِكَ ..حُقَّ لكَ ان تُسمعَه مالا يتوَقعه منكْ.. )           درسٌ في الطيران عـَيَّرتَني وجَزَعتَ منْ أَخٔـلاقي منْ غارَ مِنكَ وأنتَ منْ عُشَّاقي؟ عَاودْتَني اُخرى فَعُدتُ مُصاحِبًا صَمتي لَعَلِّي في السُّكوتِ أُلاقي مَـالا تُطيـقُ ولنْ تُطيـقَ ، وكُلَّما حاولتَ جَهْدَكَ مااستَطعتَ لَحاقي تلكَ الدَّنايَـا لستُ أَأْلَـفُها وما سِيقتْ لها عندَ النَّوائبِ سَاقي إني رَضعتُ منَ التَّسامُحِ يافتى حتّى فُطِمتُ ، إلى شَفا أعماقي بِالحُبِّ تكبرُ همَّتي ويزيدُني أنّى اتَّـجهتُ تَـأَلُّـقًا خَفَّـاقي غُذِّيتُ حُبَّ النَّاسِ منذُ طفولتي وبهمْ عرفتُ مدَى الزَّمانِ رِفـاقي وَوزنتُ بالحُسنَى الذينَ أحبُّهمْ فوجدتُ فيهم منْ نَوى إغراقي غَـربلتُ هذا ثـمَّ ذاكَ بِحِمكتي وظللتُ أُبحِرُ في دُجى آفـاقي حتّى اهتديتُ إلى السُّكوتِ تأدُّبًا وبه سَكنتُ ، وعُذْتُ مِن إحْراقي فَحفِظتُني من شَرِّ ما ألقاهُ منْ فُحشِ الكلامِ و غَيْرَتي و نِفاقي بيتي السَّماءُ إِذا رأَيتُ بِغاثَهمْ تلهو مع الغِربانِ تحتَ نِطـاقي أَرنوُ إِلى العلياءِ حين تَـ
سائلـتُ فاعذرني على استجوابي هل أنت يا حامي الحمى إرهابي؟! ماذا فعلت وكم قتلت من النسا؟! ما زال عقلي اليوم في استغرابِ! ماذا جنيتَ لكي  بقَصفٍ  تصطلي نـارَ  الحقـودِ  ومَوقِـدَ  الأذنـابِ؟! قالوا بأنك  من جماعة من خطوا فــي  دربِ كــل  رزيــةٍ وخَــرابِ أولم  يقولوا  أنهم  جــاؤوا  لكي يحموكَ فاستولوا على المحرابِ؟! لمَّــا  رأوا  منَّــا  الإبــاءَ   تملَّقـوا وأتــوا  علــى  مكـرٍ  وزورِ ثيابِ سرقوا  مصــالحَ  شعبنـا  بخيانةٍ تمَّت  وذاقَ  المُنتـهى  أصحــابي ذاقَ  المرارةَ  والمهانــةَ  موطني من  بعدِ ما قد  ذاقَ حُلوَ  رضابِ عَرفُ  العبيرِ  أزاحَــهُ  بارودُهــم والشوقُ  صارَ  لعطرِهِ  المنســابِ اللهُ أكبــرُ من عظيــمِ سلاحـهــم مستشــرفٌ  للفــألِ  أفتــحُ  بابي سَأُطِلُّ من فوقِ السحابِ مزغردا والكونُ يسعدُ حين يعرِفُ ما بي نحن  الألى  قد  سطَّـروا بدمائهم لحنَ  الخلودِ  على  ثرى  الزِّريابِ ما  دام  ذو  عُهرٍ  وأربابُ  الخنــا تبقــى  ذراريهـــم  بِــلا   أنســابِ .      ┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄       يحيى بن علي الضامري      29 / ذي الحجة / 1440
العين تدمع #فضل_الفلاحي ألَــمٌ بِـصــدري هَــدَّ لِــي أركَــاني وطَـغى بـقَـسـوتِهِ عـلى وجـداني عَـيـنَـايَ تـدمَـعُ والـفُـؤادُ تُـذِيـبُـهُ نَــارُ الــفِــراقِ وجَــذوةُ الأحــزانِ أبَتـاهُ مَـوجُ القَـهرِ أغـرقَ زورَقـي وبـعُـمـقِ ظُـلـمـاتِ الأنينِ رَمَـاني أبَتاهُ نِصـفي ماتَ حِـينَ تركـتَني والنصفُ عاشَ رهِـينةَ الحِـرمـانِ شَـوقًا يـحِـنُّ إلـى عِـناقكَ يا أبي جسمي وروحي مُهجتي وجَناني أنا ما نسِـيتُكَ مُذ دَفَـنتُكَ لحظةً ليتَ الدفِـيـنُ بـلحـدهِ جـثـمـاني أطـيافُ بَسـمَـتِكَ الجَميلةِ كُـلَّمَـا خَـطَـرَت بقلبي حَرَّكَت أَشجَاني أبَـتي جَـزاكَ اللهُ فِـردوسَ العُـلا وغَـشَـاكَ بالـرحَـماتِ والرِضـوانِ ومَـحَا الذُنوبَ صغيرَها وكبيرَها وعَـلـيـكَ مَـنَّ بـأوسَـعِ الـغُـفـرانِ وأنَـارَ قَــبـرًا أنـتَ فِــيـهِ بِـنُــورِهِ ليكونَ روضًـا مِـن رِيـاضِ جِـنانِ
ذكرى وفاة الشاعر الكبير عبدالله البردوني 30 أغسطس 1999 م نار تلظت ونفس هدها التعب ودمعة في ضفاف العين تلتهب في يوم ذكراك حرفي قد شكى المي يا رائد الشعر فيك اللحن والطرب لحجب عينيك قد سطرت ملحمة لمَا تنبئت(صنعا) المجد ترتقب ياواهب الحرف عذراً تلك قافيتي في مدحك اليوم لاحرف هنا يطب بيض الصفائح قد سادت مجازرها تعانق الجرح والنيران تلتهب لحن القصيد برعب الحرب مختلط  حتى الكوابيس والآهات تنتسب سفك الدماء وللبارود رائحة قل لي فديتك يا تأريخ ما السبب عشرون عام وها ذكراك في دمنا من الوريد إلى الشريان تنسكب بوارق اللحن شعّت ومض بارقها مثل الثريا به الألباب تنخلب في يوم ذكراك الحاني أبوح بها لحني وشعري من الأحزان ينسكب فهاهي الغرب قد عاثت مفاسدها سرب من العهر للأخلاق قد سلبوا يا أمة في بيان الشعر راسخة حروفك الجند بالأحداث تنجذب فلا يوافيك بحر الشعر أكمله ولو بما قلت عن حيفاء والنقب شموخ حرفك التأريخ دونه في أرض بلقيس كاد الحرف ينتحب من أرض بلقيس ابياتي ارددها قد أشعلوا الحزن والأفراح قد نهبوا تجمع الغرب والأعراب قاطبة في غزونا اليوم قد شاؤا
قد الهبت جمر الجوى نظراتها قد قد ذاك القلب من همساتها عين تخاف على الهوى ومن الهوى كيف السبيل إلى حمى عثراتها ليل طويل فجره لا يرتضي ظلما لذاك الوجد من بسماتها الحسن في حضن الجمال ربيعه والسحر  منثور  على طرقاتها والحرف من ثغر ربيعه يجتبي والقد كالريحان في حركاتها خلق الجمال لكي يكون شعارها والدر  مكنون  على جنباتها قد أثقلت ليلاي من لحظ همى قد اضرمت جنح الهوى رغباتها فواز ياسين
أقِــمِ الـصَّـــــلاةَ ۞۞۩۩۞۞۩۩ مَـا أحْـوَجَ الـنَّـفْـسَ الـجَـمُوْحَ لِـسَـجْـدَةٍ فيها  تخر  لِـرْبِّــنَـــا عِـرْفَـــانَــا :: تَـكْـسُـوْ الـنُّـفُــوْسَ وَضَـــاءَةً و طـهَــارَةً خُــلُــقَـــاً قَــوِيْـــمَـــاً زَيَّــنَ الأبْـــــدَانَــا :: إن الصَّـلاةَ سَبِيْـلُ سَـعْـدِكَ فِيْ الـدُّنَـا وَ هِـيَ الـسَّـبِـيْــلُ إلَـىْ رِضَــا مَــوْلانَـا :: تَـجْتَـثُّ أوْضَـارَ الـنُّـفُــوْسِ و سُـقْـمَـهَـا وَ تُــزِيْـــلُ هَــمَّـــاً  دَامِـــيَـــا وَ هَــوَانَـا :: و تُـعِـيْـدُ للـنِّـفْـسِ الحَـزِيْـنَـةَ سَـعْـدَهَـا و تَــبُــثُّ فِــيْـــهَــا رَاحَـــــةً و أمَــــانَــا :: تـجـتــزُّ سَــوْرَاتَ الـحَـيَــاةِ و ضَـنْـكَـهَــا بِــقَـــنَــــاعَـــةٍ و زَهَـــــادَةٍ إيْــمَـــــانَــا :: فِـيْـنَــا جِــبَـــالٌ لِـلـهُــمُـــوْمِ تَـزَلْــزَلَـتْ و تَــحَـــوَّلَـــتْ مِــنْ نُــوْرٍهَـــا تِــرْبـَــانَـا :: إنَّ الـسَّــعَــادَةَ فِـيْ يَـقِــيْــنٍ صَـــادِقٍ يَـكْـسُـو الـجَــوَارِحِ طَــاعَــةً إحْـسَــانَـا
تصوّف قلبي عن عشق البرايا كأن العشق من شر الخطايا حتى رأيتُ منها السحر بسماً أنسى القلب زهده و البرايا كأن الكون ليس الكون حولي و ليس هناك حولها مَن سِوايَ ركضت إليها يسبقني فؤادي و ربّي عالمٌ منّي النوايا نيّة طفلِ من ضُربت قراهم فأغرق أهلَه موج المنايا ينظر حوله يمناً و يسرا و يمشي باكياً لبّوا نِدايَ أحاطت روحي أشباح لهمٍّ و ذئابٌ الرعب ترتشف بُكايَ حتى رأيتها بالبسم حوراً لمّا رأتني عرفت محتوايَ أخذت منّي روحي في عُجالٍ معها قلبي من جوف الحنايا غسلت روحي العجزى ببسمٍ فأضحت منها في عمر الصبايا و أنسى قلبي المحزون حزني قبلة العشاق ما منها ارتوايَ قالوا هواك يرديك المَنايا و إنِّي أراه حقق لي مُنايَ هشام العور
🗡خنجر الأحلام🗡 🗡🗡🗡🗡🗡 شعرمحمد حسن يحي خليف 🗡🗡🗡🗡🗡🗡 أرنو إلى الدنيا بسعدد ناظري وأزف للأيام جم بشائري وأصوغ كالطفل ألبرئ قصيدةً حامت وحطت وستوت بدفاتري وأغوص في يمّ الحروف بحكمة وأبوح عمداًمايدور بخاطري وأقول يابشرى أليس (تهامة) عند الشدائد مأمنٌ للحائرِ فااخترتهاوطناًوكنت أحبها حباً سباني واستحل بصائري وغدوت أمدحها لأن صفاتها عصفت بعاطفتي وكل مشاعري طاب المقام بها وعشت بحضنها حتى ظفرت بكل شيئٍ نادر ماكنت إلاكاالربيع بشاشةً أوكاالنسيم بكل دار عابر ماكنت إلا كالحروف طراوةً وحديقة فيها ترنم طائري ماكنت إلا كالمياه عذوبةً بين الجداول في الصباح الباكر وإذا بداع يستخف برائتي  آتٍ صداه من الزمان الغابر ورأيت حلماًفي المنام أخافني جثمان عفريت وهيئة شاعري من حينهامرت عليّ نوازلٌ وتحطمت قبل ألوصول بواخري لماستحلت واستبان خفيها سرت الحديث لشامت أو ساخر ففررت من وطن وعشت بموطن قطف الربيع وروده بخناجري أقدارنا ليس الفرار يعيقها ويعيق هيكلة البكاء حناجري أحلامنا عبث الطغاة بحلمها ونمت بسوق العابثين خسائري مأساتنا تحكي الجروح لشاعر
شوقي لمن في القلب يحلو ذكرهم من بعدهم ينتابني الإرهاق هيهات يمحى طيفهم من مقلتي فكيف الحياة بدونهم تنطاق نبت أنا في الأرض هن قطر السما أنمو بهم ما صابني الإخفاق ألقرب منهم لو علمتم جنة وبالنوى ضاقت بنا الآفاق بيداء قلبي ليس يسكنه السوى كليم أشواق معنى معاق لله أشكو من فراق ضامني يكفي عذابا للمحب فراق كم من قتيل للمحبة في الدنا قلوب تذوب في هواها رقاق قد سار ركب خلفوني بعدهم يا ليت شعري هل يكون لحاق أواه إني حائر متوجع أصاب قلبي من النوى إحراق فهل فاعل للخير يجمع شملنا إن الكؤوس من هوانا دهاق أشكو هوى من بعدهم يا ليتني يأتيني من بعد الذهول فواق لكن أقدار السماء كثيرة وأمر إلهي في العباد مساق بقلمي/ احمد عضابي
يا جمعة الخير افواج المليك اتت من الثواب بما لا تُدركُ الفكرُ لمن تهيّأ روحيّاً بليلتها وفي ضحاها غدت تُستَلهم العبرُ مناسك طيبات لو اتيت بها تأمنْك في الحشر لو ما جاءت الغِيرُ ثوابها فاح عطرا منذ مطلعها الى الغروب وذي الاملاك تنتظر تحصي الثواب لمن ادى مناسكها لترفع الاجر للرحمن يزدهر واثقل الاجر وزنا في مكانته هو الصلاة على الهادي بها افتخِروا واله والهداة الصحب اجمعهم في عالم الحب قد كانوا هم الدرر *** ناظم الفضلي .. العراق
-----  صنعاء  ---- صنعاء أنتِ سجيةََ ووفاءُ مهما حواكِ من الزمانِ عناءُ أنت جمال الأرض جنةَ شاعرِِ فبكِ تغزل وآلهُُ.... صنعاءُ  أدمتَ جرآحاتُ بكِ أحشائنا وتمزقتَ يا أُمنا أشلاءُ  يالوحةََ تحوي الفنون جميعها وحبيبةََ هامت بها الشعراءُ صنعاء تحتضر الحروف جميعها فبعثتُ  أزمنتي إليكِ فداءُ كل الحروف تحشرجت في أضلعي وتقعقعت روحي إليكِ غناءُ حتى الدواديَ قد تمزق لحنها ماللبراءةِ مأتمُُ وشقاءُ ذُبحت طفولتها وضاع شبابنا والحرف يصرخُ والقصيدُ عناءُ عبدالرحمن حسن عثمان الطيب
الشعر يرحق من فصول جمالها وهي التي في كل فصل مزهره هي في غنىً عمّا تقول لعبلةٍ وهي افتقاركَ إن عرجتَ لعنتره خبِّر زمانك ما ركبتَ قصيدة إلا وفي أنثى زمانك مُبحره سيّانِ عندي شاعر مُتقدِّم بالشعر أو أنثى تعبّدُ محبره عاب الرجال قصيدنا واستسلمت للغوِ أنثى أن تقول فتدحره بضع من الأسماء كان شؤونها جمع الدراهم من قصورٍ مقفره أما اللواتي قد شققن غباره قد كنَّ يبغين القصيد وجوهره لا لست انكر بعضهم لكنني أنكرتُ من بلغ القصيد لينحره هذا لأن ذكورنا في عصرهم وأدوا الحروف مع الإناث مُفاخره يا سيدي في ذا الزمان تخلُّفٌ لو عاد للعصر القديم لحجّره مرُّ الحقيقة لا يساغ لشاربٍ أسقى على مَرِّ الخيال شعائره فاطمة عايق
سِرُّ الحياةِ '' البحر البسيط '' ******** أنْــت المُنى وفؤادِي فَاضَ يَنْسَكِبُ ...... والحبُّ أنت ولا كُرهًـــا وَلوْ نَسبُوا نَبْضُ القلـــوبِ نزيفٌ بَينَ أجْنحةٍ ..... يَـكْوي الشَّرايِينَ مِنْ وَجْدٍ إذا كَئِبُوا فيكِ الدَّلالُ الـــذِي أحبَبْــــتُه ذَهبًا ...... لا تَصـدَئِين سُلوكًـــا ليْتَهُم حَجبُوا بيْن الضُّلوع دَلِيلٌ صِيغَ مِنْ مُتنٍ ...... يَتْلو خِطابًا وَمَــــا عُشّـاقه رَسبُوا والنُّبْلُ يُهْرَقُ منْ أوْدَاجِ أفْئِــــدَةٍ ..... صِدْقًا وَمِنْهُ اسْتَفاضَ العِلْمُ والأَدَبُ إنَّ الحَيـاةَ رحيقٌ من صَفا عسلٍ ....... وَالكُلُّ في جَبْحِــها لَاهٍ وَمَا تَعبُوا إنْ فاتكَ العُمرُ لا تبْكِ الحَياةَ وَمَا ...... دامَــتْ لِذاكَ وَذاكَ النّجْــم يَنْتَسِبُ وَقَدْ نَشَرْتُ مشيبَ الرَّأسِ أفْرِشَةً ...... حَتَّى يُوَارَى رَمَادُ الزَّمَا ويَجْتَنِبُ من يا تُرى يَقْتفِي رِزقًا ويُدركُه ..... والقُـوتُ كافِــــلهُ ربٌّ لــهُ الرُّتَبُ سمّ ُاللســــانِ عَلى طرْفيْ مَنابِتِهِ .... يُدمِي جروحًا كآلِ الجَوْر لوْغضبُوا بَين السُّطـور حروفٌ
حِـوار مع نجمة --- كـلّ النُّجـومِ اَوافـلٌ لمّـا بـَدتْ    ونجومُ شِعري من سناها تسطعُ نجمة : ونُجومُ حرفكَ في البـهاءِ تَبوّأتْ          عـرشَ الجـمالِ  أميـرةً    تتمَـنَّـعُ --- يا نجـمةً ملأتْ فـؤادي فرحةً     فمتى طبولُ الوصلِ يومًا تُقرعُ  نجمة :أَلبَسْـتني ثـوبَ السـّعادةِ والهـنا          قُبُـلاتُ شُـكرٍ في جبينكَ أَطـبعُ --- ما زلتُ ارنـو للسّـماءِ وأرتَجي    ربَّ السّماءٍ لِشَـملنا لو يجمعُ نجمة : أرجوكَ ربّي أن تُجيـبَ دُعـاءنا          وإليكَ نَجـأرُ بالصّـلاةِ ونـرفَـعُ --- يا ليتَ شِعري هل تَقرُّ عيونُنا     ويُغيـثُ قَلبيْـنا ربيـعٌ مُمـرِعُ نجمة : تشتاقُكَ الأوطانُ مِثلَ ربيعِها         والزهرُ أقسمَ لو رجعتَ سيرجعُ --- فَلقد رَمتنا كـلُّ فاجعةٍ بما    جعلَ الفؤادَ مقطّعًا يتفجّعُ نجمة: اَلحمدُ لِلبـاري، وَكـُلُّ مُصـيبةٍ        قـدَرٌ....،فماذا للقضـاءِ سنصـنعُ --- لي فيكِ يا وطني جميعُ أَحِبّتي     ما زلتُ طفلًا في دلالكِ يطمعُ نجمة: في دوحَةِ العينينِ ترقُدُ هانئًا        كالطّفلِ في كَنفِ الأمومةِ يرتعُ --- ترتاحُ أوصالي بِ
عزف اغترابي تراتيل لتشجيني أبث لوعة محزون لمحزون عَلّي أداوي شجو الروح من وجعٍ أذاب كل حروف في شراييني جفت قوافيَّ لا لحنٌ فتنشده ولم يعد من غريدٍ في الأفانين نبث أوجاعنا الحرى وننشدها مثل المجانين في سوق المجانين ظننت أني أشدوهم ملائكةً لكن تبين شدوي للشياطين توضأوا الفقر إذ قامت صلاتهم ويسجدون على فرش السلاطين الكل يبكي لموسى في مصيبته والكل يشدو على أوتار هارون فاليوم لي ألف سجّانٍ يطاردني وإنني اليوم من أشقى المساجين فسجن روحي في دهليز غربتها أنكى السجون ومرقوم بسجينِ معلقٌ إسمي المذبوح يافطةً هذا الشقي عدو الدين بالدين ..........   ..........  محمد العنزي /العراق   .........
اهداء الى روح جدّتي شعر شهم بن مسعود          (البحر الكامل) أَبْلَتْ وَ أَبْلَى لَحْمُهَا وَ عِظَامُهَا  خَرَجَتْ مِنْ الدنْيَا القَلِيلِ دَوَامُهَا لَوْ أَنَّهَا رَجَعَتْ لِيَا لَوْ سَاعَةً  لَلَثَمْتُ تُرْبًا دَاَسهُ أَقْدَامُهَا فَلتَبْكِكِ العَيْنُ التِي قَدْ طَالَمَا كُنْتِ لَهَا الحِصْنَ وَ كُنْتِ غَرَامَهَا كُنْتِ الحَناَنَ إِذَا حَزِنْتُ وَ مَلْجَئِي  فَاليَوْمَ هَا أَنَا هَائِمٌ مُذْ عَامُهَا لَوْ تَنْظُرِينَ إِلَى مَآلِيَ بَعْدَكِ  ذَلَّتْ بِيَ النَّفْسُ و طَأْطَأَ هَامُهَا لَا زَالَ طَيْفُ خَيَالِكِ يَرْتَادُنِي  إِذْ مَا غَفَتْ عَيْنٌ وَ طَالَ نِيَامُهَا و لَقَدْ يَطُولُ بِيَ السُّهَادُ فَلَا أَرَى  إلّا السَّمَاءَ تَرَاقَصُ أَجْرَامُهَا إنَّ الحَيَاةَ و مَا بِهَا مِنْ بَهْرَجٍ  بَعْدَ الأَحِبَّةِ لا يَطِيبُ مُقَامُهَا كُلُّ إبْنِ آدَمَ إِنْ تَمَتَّعَ مُدَّةً  لا بُدَّ يَوْمًا تُضْنِهِ آلَامُهَا غَدَّارَةٌ تِلْكَ الحَيَاةُ إذَا رَمَتْ  بَشَرًا إِذًا حَتْمًا تُصِبْهُ سِهَامُهَا تُلْهِيكَ وَقْتًا بِالشَّبَابِ و رَيْعِهِ  ثُمَّ تَحِلُّ سَ
وهذا  قَلبي  قَد  حَباكَ  بِظِلِّهِ وَحَشايَ لاذَت تَنبَغي سُكناكَ يامالكاً  مني ، وكلي ينتمي في كل كلك يستجير رضاكا يا أنتَ ياغَيثَ السحائِبِ مذ أوى قلبي لقلبكَ ، يستَظِل حِماكا قلبي وروحي في الهوى أورثتهُ أرفِق فَدَيتُكَ ماحَوَتهُ يداكا عمري ، وأجمَعُ ماتَبَقّى في غَدي لَو  جازَ   لي ،   أهدَيتُهُ   إيّاكا     بقلمي / واحة الاشعار
دردشة عقيمة ***************** ناشدتُ قلبي أردتُ القلبَ يرشدني عن أيِّ لونٍ أخطُّ الشّعرَ يا حَزني * هل أوصفُ الرّوضَ والأطيارَ سابحةً أمِ الغيومَ تروّي الأرضَ بالمزنِ * وذي البحارُ وفي أمواجِها ألقٌ من بصرةِ الخيرِ حتّى شاطئِ اليمنِ * أم أطرقُ البابَ. بابُ العشقِ مشرعةٌ والعاشقونَ ببحرٍ دونما سفنِ * يكابدونَ ظلامَ الليلِ من أرقٍ أجفانُهم لم تذقْ شيئاً منَ الوسنِ * أمّا الحبيباتُ لا تدري بحالتِهم فلا تحنُّ عليهمْ. قطُّ لم تلُنِ * أجابني وخفوقُ النّبضِ أسمعُهُ كفاكَ يامَن يبيعُ التبرَ بالدّمنِ * إيّاكَ تمخرُ بحرَ العشقِ يا يفنٌ لا يصلُحُ العشقُ لو حاولتَ لليفنِ * لا شئَ بعدَ خريفِ العمرِ تكتبهُ فقدْ مُلِئتَ مِنَ الأوجاعِ والإحَنِ * أبعدُ تسألُني ترجو موافقتي.... لا لنْ تحيدَ فكلُّ الشّعرِ للوطنِ * طالب الفريجي
الى وردة مسائي *** رسم المساء بوجنتيه وابدعا  عبق الورود بحسنكِ فتضوعا  وابان حُسناً للشمائلِ وابتدت عن جانبيكِ من الوداد تنوعا  واتت بعينِ مهاً تلفُّ خمارها  بعد التباطئِ صار قلبي مُسرعا  فطفقتُ انْسج من اريج مشاعري  نظمَ الحروف تالقا بكِ مُسْمَعا ووهبتكِ الفلذاتُ من كبدِ الهنا ومضى فؤاديَ في الهوى متشبّعا لم ادرِ ايّهما اشدُّ مفاتنا وجه الغروب وحسن وجهٍ يُدّعى  فيحاءُ ياروضَ الحنانِ بعطرها  عمّ المساءُ وفيكِ امسى اروعا  ---- ناظم الفضلي ٢٠١٨
.      ┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄   قصيدة على لسان زوجتي لأمها    حين دخلت غرفة الـ ( إنعاش)            دعواتكم لها بالشفاء       ┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄ أمي  فديتُــك   عمري   فاقبلِـي   الباقي تفديــكِ   روحــي  وأنفاسي   وأحداقي لا  تتــرُكي  النبــتَ   فالأوراقُ  ضامــرةٌ يا  غُصــنَ  حُــبٍّ  تَدَلَّــت  منهُ   أوراقي منكِ  ارتشفتُ  معينَ  الحبِّ في صِغَري منكِ   استفقتُ  على   حُبِّي   وأشواقي وفي  ربيعِ  الصِّبا   والحزنِ   ماتَ  أبي وتــاهَ   دربــي   فكنتــي   دربَ   آفاقي مُذ   هَزَّ  سمعي  من الأخبارِ  ما عَصَفَت بالــروحِ   عصفاً   وشبَّت   نارَ   أعمـاقي ما   طابَ   لي  العيشُ  كلَّا  ما هنئتُ بِهِ والنَّــومُ   جافى  - من  الآلامِ -  أحداقي أمِّي   بها   الداءُ   أوهى  عظمَهَا  وغدت تــغيــبُ   عــنَّــا   بِــــلا  آسٍ   ولا   راقِ خَفَت   عن   العــينِ   والأبصارِ   بسمتُها يا   نسمةَ   السعـدِ   في   طُهرٍ   وأخلاقِ وأُدخلت غرفةَ الـ ( إنعاشِ)  حينَ  هَوَت أرضــاً   وأوثقنــي   خوفــي   وإشفاقـي والهمُّ  أحرقَ   قلبي   يومَ   أن   سَقَطَت وصمتُهــا   زادَ   
بـعــيـداً .... إنَّـه حـقّـاً تَـوارى كـريـحٍ لـم تَـذرْ مـنـهُ غـبـارا وإنِّي لا أراه الـيـوم إلَّا كماضٍ زادَ من عمري فرارا فـلا ذكراه، ترجو الآن روحي ولـم يَـتـرك بـهـا إلَّا انـكـسارا بـعـيـداً إي وربي عن ضـلوعٍ غـدت للحزن إسر هـواه دارا وعـن عـيـنٍ تَـبـنَّـتـها الليالي وذاك الـدمـع تسكبهُ احمرارا وعـن قـلـبٍ بريء قــد أتــاهُ فـعـاد مخـضَّباً منه انشطارا لَــهُ منـحَ الـحـياة وكم رماه يكـابد شـوقه ثـلـجـاً ونـارا أيا من فيك أرهقت اصطباري  تولَّـىٰ عـنـك كلّي واستدارا فقد جف الحنين بكل نبضٍ أعَـارك مـن دمائيَ مـا أعـارا        عمرو المنسى
قصيدة من ديواني الثالث ★ تناظرات ★ بعنوان            زدني عذابَا..! حَـتّامَ أَصبرُ ، والفـؤادُ عَـجولُ ؟ مِن بعدِ مااستَعصَى إِليكَ وُصُولُ أُدْنِيكَ منْ عيْنيَّ تُبعدُكَ الخُطى  عنِّي ، و يَدنُـو مِنْ إليكَ أُفولُ فَأَحنُّ للعُتْبى ، واَنتَ رَسُولُها وأَنا بِسَيفِ رَسولِها مَقتولُ اَشْكوكَ ما أَلقاهُ مِنكَ تَلومُني حُمَّى هَواكَ كأَنَّنِي المسؤولُ فَعجِبتُ مِن عَينٍ تَراكَ بدَاخِلي داءً ، وأَنتَ دَواؤُها المَـأْمولُ مُتَناقضاتٌ في حَشايَ تضمُّني فََقبيحُها ما إنْ رَضيتَ جَميلُ وقليلُها عِندي كَثيرٌ في دمي وكثيرُها مهما وهبتَ قليلُ ووداعُها عندَ الوداعِ تقـربٌ ولقاؤُها عند اللقاءِ رَحيلُ كلٌّ عَلَـيَّ أَمَا اكتفيْتَ تَـزيدُني بُعْدًا كأَنِّي عنْ هـَواكَ دَخِيلُ سَاعاتُ قُربِكَ ليتَها لا تنقَضي لكنَّها أَنَّـى ابتَعدتَ تَطـولُ ومعيَ حُروفُكَ شاهداتُ أنَّني كأْسٌ بِمُـرِّ عذابكم مَعـسولٌ ولَسوفَ تعذرُني وتعذِرُ ما الذي أَنشاهُ فيَّ مع الزمانِ رَسـولُ ولسوف تدركُ إنْ أَتيتُكَ آسفًا حَـتّامَ أَصبرُ ، والفـؤادُ عَـجولُ !؟ الباشق محمد بلغيث 2013
الليــلُ   داجٍ   فــي   سماءِ  بلادي والحزن  وافــى  طـودَنا  والـوادي وأرى  بيــوت  الصــابرين تلفَّعــت في   حزنِها   الممدودِ   ثوبَ حدادِ والجوعُ ينقشُ في الجُسومِ حكايةً للصــبرِ   تَصنــعُ   بهجةَ   الأوغــادِ وشبابُنا  عافوا  القُيودَ  وقد   لَقُـوا ذُلَّ   الحيــاةِ   وسَطــوةَ   الجَّــلَّادِ ومشايخُ  العلــمِ المُبــاركِ  أُلجِمَـت أفواهُهُــم   في  القيـدِ   والأصفـادِ وأرى  الرويبضةَ  اللئيمَ  وقد  أتى مُتَلَفِّــعــاً  بالــزورِ   ثــوبَ  رشــادِ عن   حالِ   أُمَّتِنا   يصوغُ   بحمقِهِ مـا  دُونه - في  الأمر- خـرطُ  قتادِ وأقوم   أنكرُ   ما   أرى   متعجِّبــاً فيصيــحُ   كــل   الناسِ   كالمُعتادِ والناسُ  تلبسُ  سعدها  في عيدِها وأنا   أواري  الهُــونَ  في  أعيـادي أنا   نازحٌ   مُتَغَــرِّبٌ  عــن  بُقعَتِـي والــدَّارُ  مذ  حَلَّ  الفــراقُ  تُنَــادي نال  الجميعُ  مرادَهم  في  دورِهم وأنا  الذي  مــا  نلتُ  فيهِ   مُرادي شوقي يُفتِّتُ مُهجتي وأرى الهوى فــي   شــوقِهِ   مُتَقَطِّــعُ   الأكبــادِ أهوى  الرحيلَ  إليهِ  وَهْوَ  يُر
من قاسيونَ  ........  الوردُ يعرفُ أهلَه توضّأَ البرقُ بالأمطارِ يا شامُ وللنخيلِ بثغرِ الشمسِ أكمامُ  وللخيالِ وصاري الموجِ أشرعةٌ أغفى كنَوْرَسِها في الشطِّ رسّامُ وللكؤوسِ بصفوِ الكرمِ أسئلةٌ وللجمالِ وراءَ السِحْرِ علاّمُ وتنحني لغروبِ العصرِ سنبلةٌ ويرتقي لنبوغِ الفجرِ إعظامُ والكوكبُ الدُّرُّ آياتٌ ومَنزِلَةٌ والنجمُ والبدرُ في الأفلاكِ أرحامُ هنا الشآمُ بظهرِ الأُفْقِ مئذنةٌ مُذْ مرَّ آدمُ فيها وابنُه سامُ في كُلِّ زاويةٍ ذِ كْرٌ لناسِكَةٍ الليلٌ ساعٍ لقنديلٍ وخدّامُ لم تخفَ من ألَقٍ يصبو لعزَّتها ذُرا جبينِ السنى نجمٌ وأعلامُ  كم لحَّنتْ كفراشِ الزهرِ أُغنيةً  ورفرفت بجناحِ الطيرِ أحلامُ ؟!  وقَّعتُ بالأحرفِ الأولى على شفتي وإصبعي بندى الأغصانِ بَصّامُ الروحُ من بردى و*الشيخ ُ من جبلٍ والشعرُ من نفحةِ الريانِ إلهامُ  كم شابَ في شَعرِِها الليليِّ عاشقُها وسار بالقمر المُخضَرِّ تُيّامُ ؟! الحِبرُ من دمعَاتِ الوجدِ أنزفهُ ومن زوارقِ  بحرِ الأفْقِ أقلامُ نسجتُ فيكِ هوىً والنبضُ قافيتي والأبجديّاتُ في كفَّيَّ أوهامُ !! وللعبورِ من الأضل
كــونــى  ...!!!!! شـعـر / بدرى قـرقـار ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هـا قــد كـتــبــت ُ كـمـــا أردت ِ فـكـونـى أو إن أبـَحـْـتُ بــمــا أكــِـنُّ  فـصُــــونــى    ولـتـسـعـفــيـنـى  إنـنـى أنــــــا  مــدنـــفٌ والـشـوق حــتـى الـمـلــتـقـى يـكـويــنــى  فـلأنـت  أنـت ِ الـسـِّــرُّ  بـيـن جـوانـحــى أخـفــيـه ِ  بـيـن  تـأوُّهـــى وشـجــــونــى  قـرأ  الــعـذولٌ  قـصــيـدتــى فــــرأى بهــا بـيـن الـحـروف  تــلـهُّـــفــى وحــنـيــنــى مـا بـــــــــال مـــن أحـبـبــتـهــا   بــتـدلـل ٍ مـرَّت  عــلـى  جُــرحـى ولـــــم تـرثـيـنـى قـالـت كأنــكَ لـســت تـــــدرى  من أنــــــا أنا  يــــا صــديـق الــحـرف  بـنـتُ جـنـون ِ لا تـسـبـحــنَّ مـــــع الـحـروف فــــربـمـــا غـرقــت ْ سـفـيــنـك فـى بـحـــار حـنـيـنـى فـأجــبـتـهـــا هــــــــــل كان كل تـأوُّهـــى حـُـلـُـمـًا  ولـســت ِ كـمــــا أرى تـعـنـيـنـى قـالــت أردتُ بــــــأن أريـــــكَ  مـودتــــى إن قـلـتَ لــى  مـــــن كل قـلـبـــكَ كـونــى لــى كل شــئ فـــى الـحـيـ
(بغداد ...... وشهرزاد) اي حلم ... اي ليل طال بغداد ... كوابيس النهب تنهشك ... مدينة الورود انت ... رأس العروبة انت ... أنبئك ماتت الاوراد ... والف ليلة وليلة ... وحكايا شهريار وشهرزاد ... أسفآ ... عبث بك اللصوص والاوغاد ... تعاقب عليك الطغاة ... قطعوا جدائلك ... سرقوا قوارير عطرك ... قتلى ... تبعثرت ... بجنح الليل اجساد ... ذبحتنا انقلابات سراق ... ثكنات الجيش ... تحكمت بها بعض افراد ... ينادون بعروبة مزيفة ... وهميون ... يقال جنرالات وقواد ... تبدد خيرات وطني ... عاد الرقيق صراحة ... أمام الملأ ... مورست علينا وصاية ... مورس قهر واستعباد ... اثاروا بيننا فتنة ... واشتعلت حرب البسوس ... واستثاروا بيننا احقاد ... اوصياء المذاهب نطقوا ... كفرونا بحب العراق ... علقوا لنا مشانق واعواد ... خاضوا بنا حروب ... ضد الجار ... واخرى ضد الرب ... لانعرف لما ؟ تمزقت اشلاءنا ... ابادونا حينما سادوا ... جففوا ماء دجلة والفرات ... فذاك في الشمال انفصالي ... وفي الغرب طائفي ... وسط وجنوب سراق ... يجردك من حقك ... بمرأى العدل والاشهاد ... متى نستعيد انفسن
ما ميزتي .. ..ه*******{[[ ما ميزتي ]]}*******ه.. ـ قلبي لكل العاشقين كتابُ والحب نور في القلوب يطابُ . إني خلقت محملاً بكتابه وأنا الرسول لنهجه الأواب . وصروف هذا الدهر تصبار لها وعزيمة في الجد ليس تهابُ . إن الفتى من خاض كل عسيرة بيقينه في الله ذل عبابُ .  ولقد عركت الدهر حتى ملني وتفترت في عزمه الأعصابُ . وعرفت أوجاع الهموم وذقتها بعض الهموم جحيمها أطيابُ . ولكم شربت المر من كأس العدى مستيقناً أن العدو يهابُ . إني لأشكر من يعادي جهرة فهو الصدوق وليس فيه كذابُ .  ولكم خبرت الأصدقاء وصدقهم فوجدت أني لم أكن أرتابُ . وطبيعة في الناس أن يسعوا إلى أمجادهم كي يغنموا ويُهابوا . كم أسرجوا خيلي لنيل مآرب وأعينهم حتى يثوب صوابُ . كثر الصحاب وجاهة من أجلهم ولكم علمت بأنني أغتابُ . ما هز فعلهمُ وقول شفاههم صبري عليهم فالنفوس ضبابُ . حيناً لها رجع لبعض ضميرها والطبع في أهوائها الغلابُ . ولسرهم أحيا كبئر غائر تحتار عند وضوحه الألبابُ . لا سر لي حتى آكون رهينة لخلاقهم إن خاصموا أو عابوا . وكتمت سري في فؤادي درة إن كان لي سر عليه أهابُ . قد يغ
ما الشّعرُ إلا من معانيـهِ وَجَعٌ يموجُ على قوافيـهِ كالبحر يذرفُ في شواطئِهِ دمعًا إذا عَصَفَتْ مآقيـهِ حسٌّ  إذا  ينتابهُ  ألمٌ مرآتُهُ تُبدي خوافيـهِ ماذا سيفعلُ طائرٌ تَعِبٌ والشّوقُ يغلي في أغانيـهِ الجرحُ أوغلَ في الفؤادِ وما خِلٌّ يُضَمِّدُ ما جرى فيـهِ عُكّازةُ  الآلامِ  باليةٌ والجسمُ لا يَقوى على التّيـهِ البعدُ يمضغُ في نواجذهِ قلبًا تَجَعَّدَ من مآسيـهِ والرّوحُ قد شابَتْ جدائلُها زَفَرَتْ على أطلالِ ماضيهِ لم يبقَ في شهقاتِها وَجَعٌ إلا تَصَبَّبَ في صحاريـهِ تلكَ الغصونُ وكيفما لعبَتْ أوراقُها..   هاجَتْ  مآقيـهِ قد كانَ في أحضانِها طَرِبًا تشدو على زهرٍ أمانيـهِ مَنْ ذا يُعيدُ اليومَ بسمتهُ فالنّأيُ موتٌ قد هوى فيـهِ. محب الشعر
عتاب سلني بما شئتَ واسمعْ نوحَ أبياتي واقرأ عِتابي على عزفِ العَتاباتِ تلومني وأنا لحنٌ تغصُّ بهِ قهرًا إذا امْتلأَتْ بالوجدِ ناياتي أميلُ للشّعرِ يكتبُني وأكتبُهُ كتوأمينِ  برحمٍ للمعاناةِ عينُ القريضِ تذرُّ الدّمعَ في ورقي لِتطفئَ النّارَ من حرِّ احتراقاتي فانظرْ لدمعتِها إذ داهمَتْ مُقَلي ذكرى تهيّجها صَبَّتْ بأبياتي ما لي أراكَ وسيف اللوم تحملهُ أغرّكَ الوجدُ أم راقَتْكَ آهاتي فارجعْ لِنأيِكَ لا تسمعْ لخفقتهِ إذا ترنَّح َ يومًا   للنداءاتِ محب الشعر
فَرَأْسُ المَالِ بالتَّعليمِ يَرْقى متى وَطني يُحَرّرُهُ الشَّبابُ؟ متى التَّغييرُ يُنْجِبُهُ الصَّـــــــــــوابُ؟ متى التَّعليمُ بِالإِنْسانِ يَرْقى وَلوْ كَرِهَ ابْنُ آوى والغُــــــــــــــرابُ؟ تَشَرَّدتِ المدارِسُ في بِلادي وبيْنَ صُـــــفوفِنا انْتَــــــــشرَ الذِّئابُ نُعَلّمُ نَسْلَنا غِشّا وَسُحتاً وفي أَوْطانِنا انْحَرَفَ الشَّــــــــــــــــــبابُ غداً سَنرى إذا انْقَشعَ الضَّبابُ بِأَنَّ الوَيْلَ سَبَّــــــــــــــــبهُ الكِلابُ //// تَعَطّلتِ العَدالَةُ في المَحاكمْ وَقَدْ غَلَبَـــــــــــــــتْ على القِيَمِ الدَّراهِمْ يُباعُ الحُكْمُ للِسُّفهاءِ نَقْداً كَاَنَّ النَّاسَ ســــــــــــــــــوقٌ للِبَهـــــــائِمْ وَأَمَّا في الإدارَةِ فالرَّشاوي تَجاوَزَتِ المَفاسِدَ والمَـــــــــــــــظالِمْ فَكَيْفَ سنَسْتطيعُ عِلاجَ داءٍ بِهِ العـــــــــــــــدْوى تُوزّعُها الوَلائمْ؟ تَلَوَّثَ كُلُّ ذي لوْنٍ وَطَعْمٍ فَطالَ الفِسْقُ دائِرَةَ المَــــــــــــــــــحارِمْ //// تَعَطَّلتِ الدِّراسَةُ في المَدارسْ وَحَلَّتْ في مَكانَتِها الدّـ
رحماك يا رب  ******************** على أمواجِ دَجلةَ والفراتِ  سكبتُ مدامعي وبكيتُ ذاتي  *  فلي وطنٌ تدورُ بهِ الرزايا  وتدفعُهُ ليغرقَ في سباتِ  *  وقد طال الظلامُ ولستُ أدري  متى يأتي صباحُ الأمنياتِ..؟؟  *  لمن نشكو وأنتَ بنا خبيرٌ  وأنتَ المرتجى في النّازلاتِ  *  وذي الأيّامُ تسبقنا وتغدو  وتتركنا نكابدُ بالشتاتِ  *  أيا ربَّ الأنامِ أليكَ أصبو  سألتُكَ بالمثاني المنجياتِ  *  ألا فارحمْ عبادكَ يارحيمٌ  فقد عاثتْ بنا كربُ الحياةِ  *  وليسَ سواك منْ ندعوهُ رباً  ليكشفَ ما بنا من ضائقاتِ  *  طالب الفريجي
مالي وللناس إن قالوا وإن فعلوا حسبي من الهم افعالي وأقوالي شغلي بنفسي وحسبي ان اجاهدها فكيف أُشغلَ في أمر الورى بالي ويلاه كم تتردى في نوازعها نفسي وكم يطلب الشيطان اغفالي يارب رحماك حربي غير هينةِِ فأصلحن على درب الهدى حالي ما خاب يارب من يدعوك مبتهلا وفيك علقت يا مولاي أمالي فاملأ فؤادي يقينا لا يساوره شكٌ وجنبه من هم فيك عذالي فانت يارب محبوبي وما سكنت نفسي بغيرك في حلي وترحالي فاغفر ذنوبي فإني جئت معترفا أني أسأت ولم أحسن بأعمالي لكن لي حسن ظن فيك مقترنٌ بدمعة الشوق في ضمي وسربالي حاشا جلالك ان تلقي محبك في نار الجحيم فيغدو في لظى صالي أمين عيشان 20/8/2019
رثاءالموحومة د/ربىالاثوري ألَا يا مَن رَحلتِ  عن   الحياةِ مُحالاً  أنْ  تخُونكِ   ذكرياتي ومن فرْطِ الوفاءِ   فلا  أرانِي أمِيلُ إلي سواكِ مدى  حياتي سأحثو مِن ترابك فوق رأسي وأبكِي فوق  قبركِ  يا (رُبَاتي) وآملُ  في لِقاكِ  وَلَستُ  أدري بِما  هو   كائنٌ   بعدَ   المَمَاتِ فلو تدرين  كم أهرقْتُ  دمعي! و كم  فَزِعَت  بموتكِ  أُمنياتي! و كم  أدمَى  رَحيلُكِ  كِبرِيائى فليتكِ   تنظرين  إلى   شَتَاتي وليتكِ تُدركين  مَدى   شَقائي و أيُّ   مُصيبةٍ   حلّت   بذاتي! فلو إنّي اْسْتطعت بَذلتُ روحي لَعَلّي   أفتديك   مِنَ      الوَفَاةِ #رقيب_الٲثوري
(عم المساء) الناس تسرج في المسا قنديلها وانا ساطفئ في الدجى قنديلي ما حاجتي للنور انت لي الضيا يا من جعلتك في الحياة خليلي ووجدت عندك للهنا ولراحتي اسبابهن وفيك برد غليلي يا ضوع عطر الياسمين ونفحة رسمت الى اوج الهيام سبيلي عم المساء وانتِ نور ظلامه ونجومه ان غُرنَ انتِ دليلي يازينة الروح التي احببتها وكريم اخلاق بلا تجميلِ ضمي اليك الخافقين تقربي رفقا ،بعِطفك للوصال وميلي حُسن يكمّله الحياءُ وزانه ادبٌ وحاز الفخر بالتبجيلِ ***** ناظم الفضلي .. العراق ٢٠١٩
قصيدة((بنى)) شعر د.أبو وهاد الشربينى. بُنى وما أنت إلا أنا أراك فيرقص قلبى الحنون بُنى أتيت إلى ساحةٍ أولو العزم فيها هم الأرذلون بُنى أتيت إلى غابةٍ بنو الفكر فيها هم المُبْعَدون فللاعبين تشاد القصور  وللمخبتين تُحاك المنون فكافح فدنياك دنيا المصاب يرقص كما يشتهى السّادرون وصَابر فيُمْناك بُشْرى الشباب وفى الطاهرين تُقال المُتون وكن ثاقبًا فى انتقاء السبيل فما تاه فى دربها الصّادقون وعش هائمًا فى اقتفاء الفنون فما خابَ فى قنصها المبدعون ومت شَامخا فى ابتكار العلوم كما جَال فى مَتْنِها العالمون ستنمو فتىً كالربيع النمير بملءِ القلوبِ وملءِ الجفون أطالعُ  فيكَ كتابى الأثير إذا قنا المَشيبِ رمى فى الحصون فأعْلَمُ فيك أنى باقٍ إذا عَصفت بى لُحودُ القرون وأشتم فيك مُنَاىَ التى تباعدها على مداى الظنون أُخَاطب فيك لِعَابى البرئ إذا جَنَحت بى َسفِينُ الجُنون
دَمعة قالَت لِعَيني دَمعَةً سالَت اساً ماذَنبي غادَرتُ حزيناً مَحجَري؟ قُلتُ اذهَبي ، ما أنتِ إلا رَحمَةً تَجلي فُؤادي من لهيبٍ آسِري قُلتُ ادمَعي وتَدافعي لاتَقلَعي هَمّاً تَداعَى فيهِ جَبرُ خَواطِري الآهُ أقلامي وَوَحيُها غَصَّتي والحِبرُ آلامي وَقَلبي دَفتري مالي أرى إقبالَ حُزنٍ جائِعٍ يَنهَشُ أحلامي وَسَعدي مُدبِرِ تَبكي سنوني والعِجافُ مآلها ليلٌ وِسادي ودِثاري أسطُري    بقلمي / واحة الأشعار
رحيل الاحبة قبل العيد يا عيد مهلا فأهل الحي قد رحلوا  بان السرور وبات الحزن بالجسد وما الذي قد أتاك بعد فرقاهم        قلبي جريحٌ كثر الهمّ والنكدِ كيف المقام وأهل الدار دونهم          كم بدل الدهر من يومٍ ومن عقدِ هلا سألت الظعون اين وجهتهم العين تهطل سحّاً حزن الكمدِ إن صلت عبريتا فقل الى ربعها أني لمشتاقٌ لذالك البلد يا عيد مهلا فاهل الدار ما عيّدوا يبكوا بكاءً من وجدٍ على وجدِ كيف السرور وقد ناحت بقربي من نوّاحةً قالت يا واحداً احدِ يا عيد مهلا إني لا اقاطنكَ لمفضلٍ ودع الدنيا الي الابد لهفي على الايام كيف تجري كما تجري المياه لكل يوم في وادي يا عيد ما ابقو لي غير ذكراهم من يذكر المرء غير الصدق والجود من كان ينسى لأهل الفضل فضلهمُ لو اصبح الملكاً يبقى من الولدِ محمد حمدون سورية ادلب
خربشات على الرّماد شاخَ القصيدُ فَهَلَّتِ الأحزانُ وبكَتْ على أوتادِها الأوزانُ بذوائبٍ بيضاء أمسى حرفُهُ وذوى كسيرًا ظَهرُهُ التّبيانُ رَمَدَتْ بلاغتُهُ وذَرَّتْ أدمعًا وروى صحيفةَ خَدّهِ الْهَتّانُ وتَجَعَّدَتْ أعناقُهُ مُذْ أقفرتْ ساحاتُهُ وانهارتِ الأوطانُ الزّورُ يرتعُ في الحروفِ مفاخرًا ويصولُ فوقَ متونِها البُهتانُ لا يصدقُ القلمُ المنيعُ بكفِّ مَنْ سَلَبَ المدادَ وطبعُهُ الخذلانُ ثوبٌ تمزَّقَ للقضيّةِ عندما باعَ القضيّةَ أحمقٌ وجبانُ غَمٌّ على صدرِ السليبةِ ما رأى سيفًا يلوّحُ مذْ سَبى العدوانُ أينَ البيارق؟ُ أينَ خيلُ عروبتي؟ ومتى يعانقُ صهلَها الميدانُ؟ ومتى تُزغردُ للعروبةِ طفلةٌ؟ صُلِبَتْ وعاثَ بطهرِها الطّغيانُ ما مِن بطونٍ أينعَتْ أزهارُها إلا وأسقطَ حملَها الغربانُ لن تُثمرَ الأشجارُ ما دامَتْ على  أغصانِها تتكاثرُ الْجُرذانُ وإذا تمكّنَ يأسُها أمسَتْ بلا ورقٍ وحالُ يباسها النّيرانُ. محب الشعر.
ياليل ياليل مالكَ قد أطلت عذابنا رفقاً لعلَّ قلوبنا ترتاحُ تأتي إلينا مُرفلاً بالثوب من حُلَلِ السّواد تقودكَ الأرواحُ ياليل إن العشق أرّقَ جفننا وسكون شَجوِك ما عليه جُناحُ تُبقي النّجوم أخِلّةً في بوحنا وحديثُ أهل الودّ فيك مُباحُ ياليلُ ليس الصُّبح غاية سعدنا بسواد ثوبك همّنا ينزاحُ ما كان يصلحُ أن يؤانس بوحنا إلّا ولوعٌ مدنفٌ مدّاحُ إن قالَ آاااهٍ زاد فينا جرحنا من ذا يداوي من هوَ الجرّاحُ ? بالله ياليل الصَّبابة كُن لنا شهدَ الأحبّة إن أتَو أو راحوا باسل الطيباني
وسهام لحظكَ حينما صوّبتها نفذت إلى قلبي بلا استئذانِ ها قد أتت روحي إليكَ وكلها ظمأى تتوق للحظة الأحضانِ هذا هواكَ وأنت من علمتني ذا العشق ثم بُليتُ بالإدمانِ فاضمم إليك الروح رفقا آسري وارحم جزاكَ الله بالاحسانِ وارفق بقلبٍ هدَّه طول النوى ما زال يحلم باللقا لثوانِ زر صل فؤاداً قد قطعت وتينه فمتى استقام الحب بالهجرانِ حان الوصال فلا تؤجل فرحتي شوقي اليها بات كالبركانِ طال انتظاري ياحبيب ولوعتي فمتى أراك وتنطفي نيراني ملاك حلمي ..
جوى قصيدي.. ................ أنا الشعر المقفى في قصيدي أنا النبض المقطّع من وريدي . أنا الحزن الذي قد مات قهرا فأبلى بالمآسي عقد جيدي . كساني الدهر مذ نعِمت سنيني شجون الدمع من زمن بعيد . فلا سعد الأماني بات حلما يراودْني على أملٍ سعيد . فيا ربي أنرْ لي ليل قلبي وأشرقْ في فؤاديَ ليل عيدي . وسامح هفوتي من بعد ظلمٍ وجنِّبْ مقلتي نار الوعيد . وألبسْ بالتقى روحي وذاتي ولملِم فرقة القلب الشريد . فإنك يا جواد كريم فضلٍ ومن غير الكريم لذي العبيدِ . فهذي صرخةٌ من نبع قلب كجلمود تكسى بالجليد . فيا شعري ترفقْ بالحنايا كرفق الأم بالكبد الوليد . ويا حرفي المسكَّب من دمائي ويا من كنت في ورقي.. شهيدي . تراقصْ بالأمان وبالسخايا وألهب بالحروف جوى قصيدي #جمانةوشاح_القصيد
( قد ابتليت) زاد الحنين داخلي احتداما ببعضه قد زاد إصطداما مبخوس حق في الهوى وليته من ظالميه يحسن انتقاما كياسمين الشام غضٌّ ملمسي واكثر الارواح انسجاما في كنف الرحمن اهنا عيشة  شكرا على نعمائه دواما قد ابتليت في هوىً وهاجسي سيشهد اللأواء وانقساما وسرت انحو في طريق موحش صرت ارى اخطارَه جساما ما امسكت كفي عرى موثوقة وواقعت في غيها انهزاما لا يصلح الحال الذي افسدته الا رموزا في الهدى كراما بهديهم القى الصلاح والتقى وفي خطاهم ادرك الختاما *** ناظم الفضلي .. العراق ٢٠١٩
سكون العاصفة ____________________البحر : الكامل هجرت طيورٌ ما هجرتُ وما أرى متشابهينِ بحسرةٍ فوقَ الثَّرى جسرُ  المحبَّةِ   قد   طوى  موَّالَهُ ونواحُهُ   فوقَ  المياهِ  تكسَّرا قد   فارقَ  الأحبابَ   كُلُّ  رديئةٍ حتَّى  صفا  ماءٌ  وكانَ مُعكَّراِ وترنَّحت   ألواحُ   جسرٍ   فوقَهُ  للذِّكريات  منابرٌ  قد لا  تُرى قد  عُدتُ بعدَ سنينَ هجرٍ للَّذي تركَ الشَّواطىءَ للحبيبِ وأبحرا ............... غابت سفينتُةُ  معَ الأُفق النَّدي وترعرعَ العُشبُ الَّذي قد نضّرا من كل ما  جادَ  الجمالُ  بقيَةٌ  تُنبي بأزمانٍ  مضت  فتمرمرا لم يبقَ شوقٌ والشُّجونُ تزاحمت لا ترتجي عوداً ويأسٌ  قرَرا سقطت  دموعٌ  فوقَ   ماء  راكد ما حرَّكت من ساكنٍ  قد  دمَّرا كُلُ العواطفِ قد تفيضُ وتنجلي والنَّومُ يسطو فوقَ جفنٍ ما درى ................. هل  كانَ  حُلماً  ساكناً  متحرقا  من نورِ طيفٍ ذاكراً ما قد جرى إنَّ  المآسيَ  قد  تُجيرُ  مفارقاً  لا عاشَ هجرٌ قد  أمَضََّ وأعسرا برت العواصفُ والقلوبُ تجرَعت كُلَّ السًّواكنِ وانتهى منْ قَدَّرا لا شيءَ يبقى  في  الحياةِ كما