جديدُ غِرّيدِ النواعير (تَلَقّيتُ الإشارةَ ...) حَبيبُ الرُّوحِ في وادٍ تَناءَى وإنّي مَنزلي في غَيرِ وادِ أُناجيهِ إذا ما الليلُ أَرخَى سِتارًا حَولَ أَفئدةِ العِبادِ يَلَذُّ الآخرونَ بِطيبِ نَومٍ ويُتعِبُ مُقلتي هَمُّ السُّهادِ ( يَقُلنَ العاذلاتُ عَلاكَ شَيبٌ) وقد جاوَزتَ حَدَّكَ في التَّمادي! أَلا لا تَعذلَنّي في هَواها فإنَّ العَذلَ يُوجِعُ لي فُؤادي أُعاني ما أُعانيهِ اشْتِياقًا يُلوّعُني على جَمْرِ اتّقادي أَسَمرائي لقد حاولتُ صَبرًا ولكن لا اصطبارَ على البِعادِ فيا سَمراءُ معذرةً إذا ما رأيتِ جُنُونَ شاعرِكِ المُنادي تَهاوَى في الفراشِ صريعَ عِشقٍ
C I P A