التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٩
لا تعذلوه قيثارةُ الأشعار، شَقّتْ جيبَها وسمعتُ منْ خلفِ البحارِ ، نحيبَها وتقولُ هذا مُجرمٌ، مُتوحشٌ قتل الصَبَابةَ في الحياةِ، وكَبَّها مِنْ حقدهِ، مَقتولةً في حفرةٍ سوداءِ، تُشبُهُ في التعاسةِ ، كربَها لا تعذلوهُ إذا عليها،شعرُهُ الباكى ،اِفترى كذباً وأعلن حربَّها وقضى عليها بالقصائد عنوةً وهجاء لها فيها، وأحرقَ قلبَها لا تعذلوهُ لأنها خدعتْ لهُ وأحبَّها وأحبَّها وأحبَّها هي كأسةُ العشقِ العتيقِ ،  ولعنةُ الإقدارِ فيهِ، لمنْ تمنّى نخبها والأحمقُ المجنونُ ، قلبي لمْ يرَ زيف الهوى مِنها، وصدّقَ كذبها ولكمْ تمنّى أنْ يفوزَ بها؟ وكمْ يوماً تمنّى وهو صادٍ، شُرْبَها؟ وتَملكتْهُ بسحرِ عشقٍ كاذبٍ  أبدتْ لهُ،حتى تشرب،َ حُبَّها ودعا عليها بالعذاب المُستَطير، وأنْ تموتَ، وأنْ تُلاقي نحبَها لا تعذلوهُ ، فكمْ بكى؟ وكمْ اشتكى للعالمين الضالمينَ، وصحبها ؟ هي أذنبتْ في حقهِ، هي أجرمتْ وسقتْهُ مِنْ نارِالجيمِ، وغبَّها¹ وبذنبها، كمْ كادَ يلقى نَحبَهُ ؟ وهي التي فعلتْ بما فعلتْ بها  يا مَنْ لهُ درباً الى ظُلماتِها أبلغ لها، أنّي فقدتُ دروبها وأنا صلاحُ ا
ذوبُ الكرى تبرّجَ الليلُ وازدانتْ به الشُهُبُ نافورةً ببنانِ النجمِ تنسكبُِ الثلجُ والجمرُ نزفاً باليراعِ معاً قصيدةٌ لمآقِ الشعرِ تنتسبُ الأمسِ ذَوبُ الكرى أنساهُ إنْ سُرِقَت من ذكرياتِ دُخاني النارُ والحطبُ والشمسُ أغرى رفيفُ المرجِ خافقَها برَمشِ إِيماءَةٍ خضراءَ تنجذِبُ ترقَّتِ المِنبرَ العاجيَّ سُنبلةٌ في أبجديِّ الهوى رنَّت لها خُطَبُ اِسّاقطت نجمةٌ بالبحرِ أنقذَها مِجدافُ أُمنيةٍ بالحُلمِ يلتهبُ يُترجِمُ البعدُ في أُذْنِ الصدى لُغتي  بأحرفِ النايِ تُستقرا و تُكْتتَبُ وحيُ الشرودِ لهُ بالصمتِ نافذةٌ يطيبُ للطيفِ في شُباكِها اللعِبُ وأنظمُ الغيثَ حبّاتٍ بسُبَّحتي ومن حريرِ القوافي يُغزلُ العصبُ يُتَمْتمُ اللوزُ في أكمامِ خُضرتِه وللسنى فوقَ ضِحْكاتِ الندى أرَبُ لحَبَّةِ البُنِّ أسرارٌ بسُمرتِها ومن  فناجينِنا تُستُنْشَقُ السحُبُ قشَّشْتُ سلّةَ كرْمي منذُ غرستِها  علَّقتُها بدمي حتى استوى العنبُ تدلَّتِ اليومَ بالعنقودِ ثُريّتَهُ ينالُها شَفَةً في قَطْفهِ القصبُ والشوقُ أثقلَ فوقَ الموجِ كاهلَنا ألقاهُ بالشطِّ واستلقى هنا التعبُ صابونةُ
. . .  لَـيْـلَى إزرعـاتْ  . . . أراكُـمْ  حَـيـثُ  أنـكرتُـمْ  شُـجونـي حِـوارَ الـعِـيـنِ  أنـعـاسَ  الـجُـفـونِ ولـولا  أنَّـكُـمْ  في  الـقـلـبِ  مـعنى يـفـوقُ ظُـنونَ مـا  شـاءَتْ ظُـنوني ولـولا   أنَّـكُـمْ  يــالَــيْــتَ   صـوتي لَـكُـنْـتُمْ  في الجَّوى  يـا نـارُ كُـوني ولــكـنِّـيْ   بِــــلا   وتَــــرٍ    أُغــنِّـي ومِـنْ  دونِ  الـورى لـم  تَـسمعونِي وأنـتُـمْ  لا سِـــواكُـمْ   دَمـعُ  رُؤيــا مَـواجِـعِ   كـافِ  أقـلاميْ  ونُـونِـيْ ومـا ضَـيَّـعْـتُ مـا كُـنْـتُم  مَـنحْـتُمْ بِـظـاهِـرِ  إزْرعـاتِ  مِـنَ  المُـجُـونِ ومـا قـصَّرتُ  بالـحَـسراتِ  دمـعـاً ولا .. حـتَّى  خُـدوديْ  عـاتـبـونـيْ فـلـو بِـالـلَّـيـلِ   يـا لـيـلى  مَـررْتُـمْ وإنْ  حـتّى  بـشيءٍ   فـاذكُـرُونـي فـما  شِـعـريْ  بـلـيغٌ  غَـيرُ  فـيكُـمْ وتُـحـضِرُهُ  الـطِّـلا  إنْ تَـحضرُوني ولـم  أظـلِـمْ  وتـشـهـدُ  لي شِـفـاهٌ صَـحَـتْ و وُرُودُهـا مـا صـبَّـحوني فـما زالـتْ  عـلى  سَـكَـرِ الأمـاسي وتَـجـمعُ  مـا  تـطايـرَ مِـنْ جُـنوني ومـا غـادرْتُ  مُـمـتَـلِـئاً 
استغاثة الحزن ُ في قلبي يشبُّ ويحرقُ وأرى بلادي تستغيثُ فأطرقُ هذي فلسطينُ الحبيبةُ تشتكي خذلانَ إخوتها ودمّي يهرقُ والمسجد ُ الأقصى يئنُّ بقيده يرنو إلى البيت الحرام فيشفقُ ساد الظلام ُ وزاد ليلي حلكةً سبعون عاما من ظلام يحدقُ يا إخوتاهُ وقد تقطّعَ بيننا والقلبُ من فرط الأسى يتمزّقُ ردَّ العراقُ بآهةٍ مكتومةٍ والنارُ في سعفِ النخيل تحلّقُ جاس العدوّ خلال أرضي خلسةً ومضى يقتّلُ للنفوس ويزهقُ والشامُ تنزفُ والجراحُ عميقةٌ وتكاد من ظلم الأحبة تنطقُ وتصيح يا أهل المروءة أينكم أرضي ببحرٍ من دمائي تغرقُ أما السعيدُ فقد تلعثمَ باكيًا هذا الأديمُ مهلهلٌ وممزّقُ والظلمُ ينهشُ في البلاد وينتشي كم مات أطفالٌ به وتحرّقوا يا قدس صبرا إنّ ليلَك لو طغى سيجيءُ صبحٌ أبلجٌ متألّقُ عمر هنداوي
أندلسيات غادة """""""""""""""""""""""""" سلب القلب نسيمٌ عابرٌ يتهادى من رياض النرجسِ جلب الذكرى لخلٍٍّ غائبٍ كان يحييني برمشٍ ناعسِ وجهه البدريُّ أبهى صورةً يُخْجِلُ البان بقدٍّ أميسِ خمرخدّيهِ شرابي والهوى منه يحييني برشف الأكؤسِ يانسيم الروح عطّر واحتي فبها طيفُ حبيبٍ مؤنسِ هو في القلب غرامٌ لم يزل قمراً يسري بليلٍ مغلسِ لفّني الوجدُ سنينا في النوى فغدا الشوق شبيه الملبَسِ """""""""""""""""""""""""""""""""""""" غادة بدران/سوريا """""""""""""""""""""""""""" 29/يونيو/2019 """"""
# ياامة. الارقام.. والاعداد من أين تبدأ أحرفي ومدادي                         أو  كيف تصمد همتي وعنادي  والفكر مضنى والعيون كليلة                                والافق وشى ليله  بسواد والنفس ثكلى والفؤاد ممزق                       وعلى الحضيض مسيرة الاحفاد  والسيف من دون الفوارس مغمد                        اضحى ومرهون صهيل جوادي   وحصوننا مثل القلاع تساقطت                             وحضارة الأجداد  والامجاد    وشعوبنا في البؤس يرزح جلها                             مابين دمعات الأسى وحداد والحاكمون كما الولاة رايتهم                         من غير هدي قد مضوا ورشاد والحالمون رأيت اذبل حلمهم                             وتسود فيهم  رغبة  الاوغاد  وسواد امتنا رأيت تفلتت                              من عروة الامجاد والاجداد ورأيت للتاريخ آخر دورة .                                 دارت بلا وعد ولا ميعاد ورأيت امجادا تنكر صدرها .                                 للخانعين ولم اجد اعيادي ورايت احزانا تراكم بعضها                                   مثل السحاب عديم
الحب يسمو بلا هجر بلا عتب يا درة الروح لا نسمو بلا سبب عاشر حبيبك كي تنعم بصحبته وزده  حبا يهيم الوجد في الطلب والحب كالتبر مرمي في منابعه والصب في حضنه حلم من العجب إني عرفت سكون الحب يفسده إن هام راق وان لم يرقى لم يطب عذرا لليلى بها تغفو سرائرنا ينتابها الحزن والطوفان والطرب العشق اهدى حروف الصب والطرب في سحره الولهان بين الصد والصب ان القلوب تهاب الحب من زمن لا يصلح الحب في قلب من الحطب داري نفور النفس ان حاربتها تأبى  السهام ان تخشى من اللهب لا تنزعن سهاما في مواطنها ان السهام  حديث القلب للقلب من همسة رسمت حبا اذا نظرت ترمي سنا وشما كالنور  في الدرب أناديك بالصب يا حوراء لا تغب والروح  تائهة من صد  ومن طلب فواز ياسين
صباح الخير : إذا   ما قيلَ  أيُّ   الناس ِ  أغلى وأحلى قلتُ : في ليلى افتِتَاني أذوبُ  صبابةً   من  فَرْطِ  حبي أسَطِّرُ ذي المشاعرَ  من جَنَـانـِي حياتي  أنتِ  ؛ أنفاسي  ونبضِي وشَوقي  لـلـقـاء  مَـدَى  الزَّمانِ فيا   أنشُودتي  رفًـقـاً    بـِحَالي وحالي  مِنْ  بعادِكِ  كَمْ   يُعاني فَـمُـنـِّي  بـالـوِصَـالِ  وأسْعفـيني بلفظٍ    سَاحرٍ    هُـزِّي     كِيَاني عشقتُكِ   من    فؤادٍ     أزهَرِيٍ يرى  فيكِ  الجمالَ  الأقحواني وصوتُكِ    يامُعَذِّبَتي   ارتِوائي غدوتُ أسيرَ  سِحركِ يا جُمَاني عامر زردة
القدس   شمس للبلاد    جميعها وجميع     مافيها   من الأقداس وكأن هذي  الأرض  دارة خاتم والمسجد الأقصى  من الألماس فيها المساجد والكنائس والمعا بد   للهدى    وجميعها   للناس ستحج  يوما والسكون مؤذن وسترضى بالأبواق والأجراس وتسبح  الله  العظيم   بارضها أمم   من   الألوان  والأجناس ما ضاق بيت المؤمنين  وانما فرغت مساجدنا من  الجلاس لا يعمر القدس الشريف مقلقل مالم يكن في الدين طود راس ان تثبتوا اهل  الثبات   لأنتم لن   تنصرون بحرقة  الأنفاس لن    تنصرون   بامة   عربية فالحكم  في الأعراب للنخاس جعلوا العباد عبيدهم وتسابقوا طلب الرضى في ديرة الأنجاس اغنوا   البغاء   بمالنا وبعرضنا حتى اصيب  الدين  بالإفلاس بيعت نساء   المسلمين  بلقمة هل بعد   هذه  ذلة     للراس وشبابنا   هل تفهمون كلامنا ام توهبون السمع  للوسواس ان قلت قد بيعت عروض ربما سار  الوضيع  برغبة  الخناس فاستبشروا  ما انتم  أهلا له والدين  لم يخل من الحراس ابراهيم عمر سليمان
أيقونتي قلبي هنا بالغربِ لكنْ قلبهُ بالشرقِ هل يا دهر تجمع شملنا؟ أخفى هواهُ عن الدموع فأشرقتْ تلك القوافي لا تضيء بغيرنا حيَّتكَ كلُّ مشاعري من بعدها حيَّاكَ شِعري بالمحبَّةِ والثَّنا يا من جعلتَ قصيدتي أيقونةً لله درُّكَ ما أملتُ وصالنا علّقتُ آمالي على أجفانه فتساقط الليل الطويل على المُنى بيَّارةُ القلب الكبير تضمُّني تسقي هوايَ لكيْ أشبَّ على الغِنا الحب يا خلّي فصولٌ إنَّما إن شئتَ أن يبقى ربيعاً حاضنا أسرجْ خيول الشعر في أزهاره واستمطر الأوراق دمعاً فاتنا أوعزتُ للكلمات أن تحني لها ريحاً إذا جُمعتْ بحورُ عيوننا وتصافحَ القلبان موجاً فارتوى رَمْلُ القصيد ونادمته شآمنا هيهات أحبابي أصبُّ بغيركم فالعهد عندي ما تعطَّشَ قلبنا فاطمة عايق
#لؤلؤيات "نالَتْ على يدِها ما لَمْ تَنَلْهُ يدِي نَقْشًا على مِعْصَمٍ أوهَتْ بهِ جَسَدِي" تَسَابقَ الوَزْنُ في نَبْضِي بِقَافِيَةٍ مَدَّتْهُ حِنَّاؤها بالحَرْفِ و المَدَدِ(ي) أضْناهُ بحْثٌ عنِ الأوصافِ يَسْبِرُها جَابَ البُحورَ فَلمْ يَرضى و لمْ يَجِدِ(ي) رسْمُ النُّقُوشِ و قَدْ دَقَّتهُ في يَدِها كأنَّما صَبَّ نَارَ الحُبِّ في كَبدي يا حِنَّةً بِتُّ كُلَّ الليلِ أحْسِدُها وا حَرَّ قَلْبِيَ كم قاسى من الحَسدِ(ي) محمود الترجمان
كلّما ازددتَ سماراً زاد حُبِّي للسَّمارِ هذه الوجنات خوخٌ طابَ جنيي للثِّمارِ لثمها حبّات ثلجٍ بينَ ثغرٍ من جمارِ للعيون الخضر برقٌ مثل أوراد النّهارِ حسبها جفنٌ كحيلٌ ضمَّ أهداب المدارِ للشفاه القانياتِ طعمُ كأسِ الإِنتصارِ تُثمِلُ الأشعار صمتاً ما عساهُ الشعر قاري!؟ خفقة الأنفاس طيبٌ طوّقت روحي بغارِ يا شذاها يا جنوني يا نُسيمات الديّارِ زورقي صارت وكانت دون أسفانٍ بحاري فاطمة عايق
أمرُ القضاء... ورفعت امري للقضاءِ كعاشقٍ وكتبت في ذيل الصحيفة مطلبي وأتانيَ الرّدُّ السريعُ بجملةٍ لا ينجُ مِن مُرِّ الغرامِ سِوى النّبي فعرفتُ أنّي لا محالةَ مَيّتٌ وبأنّ بحر الحبّ أتلف مركبي فرفعتُ صوتي بالشهادة قائلاً قد بان ضعفي عند حُسنِ الحاجبِ ولربّما وقف الفؤاد مُسَلّماً والحرفُ صارَ هو الأمير وكاتبي وتلاشت الأحداقُ في غيبِ المُنى حتّى ظننتُكَ بعد هجرٍ صاحبي لكنّ عيني مُذ تفَتَّح جفنها عرفت بحقٍّ لن تكونَ بجانبي ياليتني ما رُحتُ يوماً للقضا ءِ ولا جعلتُكَ يا حبيبُ مُعاقبي باسل طيباني
ياصفقةَ القرنِ بالخيباتِ فاقترني وبوئي والخزيِ مصفودينِ في قَرَنِ إنَّ الذي كادهُُ(كشنيرُ) مِنْ زمنٍ للعُرْبِ قد بانَ يا (بحرينُ)َ للعلنِ سحقا وويلاً وتباً للذي حضروا وباعوا مسْرى (النَّبي )(طٰهَ) بلا ثمنِ أفٍ فلستمْ علينا بالملوكِ ولا بالأوصياءِ على شعبيِّ أو وطني إلى الجحيمِ فلا تُعنينا ورشتُكمْ ولسنا قومٌ  بما قال السفيهُ عُني لنْ نُسْلِمَ ( الْقُدْسَ) ما عشنا لِمُغْتَصبٍ لا كُنَّا إنْ هي للأعرابِ لمْ تَكُنِ هو الجهادُ سبيلُ النصرِ فانتفضوا مَنْ لمْ يَذُدْ عنْ حِماهُ بالهوانِ مُني النابغة السفياني/اليمنِ
(حوار مع القلب) ألست وعدتني ياقلب أني إذا بالعشق أرداني القضاءُ وحاق بي الهوىٰ من كل صوب كمن في النار ليس له وقاءُ بأنك لن تكون أسير حب ولا هجرٌ يضيرك أو لقاءُ ولا سهدٌ يؤرقنا ليالٍ وأنك لن تبالي لو تناؤوا ألست وعدتني أني إذا ما عشقت الغيد أو حلّ البلاءُ ستضرب بالهوىٰ عرض البوادي ستترك ما حوىٰ حاء و باءُ وتعرض عن لحاظ الجيد دهراً فلا يشقيك عشقٌ أو وباءُ فها أنت الذي ما صنت وعداً ونبضك في الحشا سيفٌ مضاءُ كأنك لم تعدني ذات يومٍ وعهدك كاذب سفَهٌ هباءُ أتتركني صريعاً في هواني ولحمي في الهوىٰ غضٌ فتاء أترضىٰ لي بنار الحب موتاً ونار الحب يزكيها الجفاء فإني قد نصبت لك العداءَ ومن و فؤاده مثلي عداءُ فخذ بيمينك السيف المعنّى وفي يمناي حزمي والإباءُ ومن منا سيلقى الموت بدءاً ستلقاه الملائك والسماء ويرتاح الذي قد فاز منا ويبقى للهوى الباقي العناء (عبد الرحمن حاج مصطفى) أبو زين الدين
(ترانيم صوفية) لله أشكو ما أرىٰ و ألاقي من جفوةٍ تُكوىٰ بها آماقي هات الشراب وأترع الكأس الذي قد زادنا وجْداً وجدْ يا ساقي كأس الهوىٰ سمٌ زعافٌ إنما قد أدمنته مباسمُ العشاق هم كالسكارىٰ من تباريح الجوى بل إنهم ذُهلوا من الأشواق أرأيتَ أن العشق يُفني جسمنا والروح تبقىٰ تصطلي بفراق لم يبقَ إلا الدمع من أحداقي إن الهوىٰ لم يبقِ لي من باقي إن الهجير لشيمةٌ عند الذي اهواه كي أحيا أشد وثاقي أعجِبْ بقومٍ قولهم أن النوى يؤذي الهوىٰ فيموت في الأعماق إني يزيد الحب عندي كلما طال الفراق وذاكَ هوْ ميثاقي (عبد الرحمن حاج مصطفى)
شاعر متمرد ------------- انا شاعر مســــك الهلال بكفه ..   واماطه فارتد ينـــــــــــــــــحب باكيا نظر النجـوم بطرفه فتساقطت ..   كاللؤلؤ المنــــــــــــضود حول خياليا واثار زوبعــــة القريض بكلمة ..   فيها توارى الصــــــــوت حول ندائيا وارتد يسبح في الفضاء بهمسة ..   فكان غيــــــــث المزن دمـــع عزائيا يلتف حول العرش مثل فراشة ..   تناى وفيــــــــــض الجرح لون ردائيا انا صرخة نحو العنان عظيمة ..  غضبت فكان الصوت صوت حصانيا انا دمعة وقــت الفراق غزيرة ..    فمتى يــــــــكون الموت مـسك شقائيا للتائهين كشــــمعة روحي لهم ..    ودمي شراع الفــــــــــكر ليس جفائيا كلتا يدي . سفـــــــينة امواجها ..    حيرى . ولكن النجـــــــــــــاة عطائيا تتمايل الفتـــــيات في خطواتها ..   سكرى ولكــــــــــــــن الظلام شكاليا انا اعشق الغيد الحسان ولعبتي ..  ان استـــــــــــمر على النضال علانيا هند اضـــــم الى الذراع وقبلها ..  لبنى تســــــــــــــير الى الفراش قباليا ========================================= شاعر متمرد الشاعر شاكر فريد
يا موقداً جمرَ الغرام... يا موقداً جمرَ الغرامِ (بداخلي) ومُعذّبي بالهجرِ انت وقاتلي ومُحرِّماً بالحُبِّ كلَّ مُحَلَّلٍ وَ مُدَمّراً للقُربِ كُلَّ وسائلي يامن عرفتُ الوَجدَ فوق ذراعهِ وبذات ذاتِ اليَدِّ قَدَّ تفاؤلي ماذا أقول وقد تجرَّعتُ الهوى كاساً بكاسٍ ما تملمَلَ كاهلي إنّي عقدتُ العزم أن لا أرتجي منك الوِصالَ وإن غَدَوتَ مُواصلي وسأسحقُ القلب الذي سَكَنَت بهِ نَبَضَات ذِكرِكَ مُذ صحِبتَ عواذلي ما كنتُ أرجو من هواكَ حكايةً تُروى تُقالُ على لسانٍ جاهلِ والحقُّ أن العشقَ فيك جنايةٌ والحدُّ فيها أن تموت (بداخلي) باسل طيباني
يا ساحرا في تيهه ودلاله نوّر بحسنك ناظري والمسمعا لولا رفيفك في قرارة خاطري تلك الحروف بشعرها لن تلمعا انت انسكاب العطر في إشراقة الصبح الجميل يجيل بوحاً أروعا كم بعثرَ القلب انطلاقة نبضه في حبك الصافي الجميل وجمّعا لو تزرع الورد الجميل بواحتي لرأيت قلبي في رياضك مسرعا عرّج الى روحي وزر ما نابهُ من عشقك الوقّادِ حين تربّعا ولَكَمْ حكيتُ إلى الزهور حكايتي فغَدَتْ تذيب على هواك المربَعا ياجاذبا كل القلوب بحسنهِ وأراكَ في جذب الجوارح مبدعا أوقدتُ ماخطّت يميني شعلةً وهرقتُ كأساً في هواك مشعشا أجريت شعري في هواك تغزّلاً فسرى بكلّ حروفه متلوّعا…. """""""""""""""""""""""""""""""'"""""""""""""" غادة بدران /سوريا """""""""""""""""""""
#أشتكي_حالنا للّهِ نشكو فالمَماتُ غَدت لَنا                  ماءً وقوتًا تَستَحِبُّ نِزالَنا كالطّيرِ كُنّا في الغصونِ لنا وطنْ                  واليومَ نَتَّخِذُ الفلا وطَنًا لَنا لا سَقفَ يَحمي والسَّماءُ قَريبَةٌ               تَدنو فيحضُنُ صَدرُها أحمالَنا تَبكي النِّساءُ ..أَفي النِّساءِ تَصَبُّرٌ...؟!                   والدَّمعُ ريحٌ كَم تَهُزُّ رِجالَنا رُحماكَ ربّي يا مُجيرُ تَلطُّفًا               ( إيّاكَ )نرجو أَن تُجيبَ سُؤالَنا صَبَّ الطُّغاةُ على الجَّميعِ مصائبًا                   نارًا  وحِقدًا  أَحرَقت آمالَنا لا شيخَ أَبقتْ سالِمًا في هَدأَةٍ             والموتَ يَسقي غَدرُها أَطفالَنا تُرمى بِحِقدٍ مِن كُفوفٍ لَيتها               شُلَّتْ وقُصَّتْ باحتراقٍ طالَنا ماتَ الجميعُ ونحن أحياءٌ هنا                   نُبكي السَّماءَ فَنستَمِدُّ ظلالَنا #بسّام_العبّود
.....خلف الجدار..... قولي بأنك لا تحبين القراءة                  وتوسلي بالصمت في كل انحناءة لا تطرقي باب الكلام فإنني                 منذو انتظارك أمسك المعنى وراءه خلف الجدار أنا وأنت سجينة                     خلفي ومابين السجينين البراءة والحرف هذا لا يزال مسافرا                        حسن النوايا لا يفكر بالإساءة يهدي الظلام جماله ويغيب عن                       أوجاعه ويظل يحلم بالاضاءة ......... شعر توفيق العامري22/6/2019
نسائم المقل * نشِقَ الْرَبيعُ نسائِمَ المُقَلِ فروتْ أوامَ الرّوضِ بالأملِ * رامتْ تُذيقُ الثّغْرَ بسْمتُها وتُلوِّنُ الْكثْبانَ بالدَّفَلِ * أهْدَتْ إلى الْعُشّاقِ قُبْلتَها فتنابزوا الْألْقابَ بالْقُبلِ * جاءَتْ تَعُبُّ الْوَصْلَ خَمْرَتُها فَتَثامَلوا مِنْ حُسْنِها الْثَّمِلِ * راحَتْ تُعيرُ الْحُسْنَ رونقَها حتّى كَساها الْحُسْنُ بالْحُلَلِ * لو طَيَّبَتْ بالْمِسْكِ وفْرتَهُ لأضاءَ خالُ الْوَجْنِ كالشُّعَلِ * بالْأمْسِ كانَ ربيبُها وَجِلاً والْيومَ كمْ يَغْفو بِلا وجلِ * والْيَومَ يَخْضلُّ الصَّبا طَرَباً بِغَضارَةِ الْأزْهارِ وَالطّلَلِ * والْأُنْسُ تعْشو دونَهُ مُقَلي ريمٌ سَبى قَلْبيْ على عَجَلِ * فَدَعَوتُها بِالْأصْغَرينِ كَما تَدعو الصّبابةَ لَوعَةُ الْأجَلِ * وَتَهامَسَتْ في رَوعِها وَمَضَتْ فَجَرى السّحابُ بِها على قُلَلِ * ياقَلْبُ بَعْدَ الْوَجْدِ قَدْ هَجَرَتْ وَصْلي فَلا ناءَتْ وَلمْ تَصِلِ * قدْ جاءَ يَومُ رَحيلِها قَدَراً كَي أُبْتلى ،فَرُميتُ بالْعِلَلِ * كَمْ كُنْتُ آمَلَ أَنْ أُوَدّعَها وَأَعُبُّ شَهْداً طابَ بالْغزلِ *
ماباله   الفرح   عني ظل    يبتعد والحزن في القلب  كالنيران يتقد أخشى على الحزن إن غادرت وانطفأت عيناي قلبا   كهذا القلب لا يجد فيجلس الحزن لا شكواي أو ألمي يأتي أليه فيبكي وهو منفرد اني حملت بهذا القلب من وطني صوت السلاح وطفل بات يرتعد ودمع ام سقى قبرا وبلله فاعشوشب القبر والأموات لا ترد وكنت اشكو لربي حال امتنا واحسد الغرب فيم اهله اجتهدوا وارجو وحدتنا حتى رأيتهم على الدمار وسفك دماءنا اتحدوا يا امة وأدت ظلما كرامتها تبا  فمن أجلها الأسلاف كم وأدوا لو أنهم بلغوا عن حال ذلكم وعزة العرب حاشا الله لم يلدوا تبا لمن وقفوا فوق الدمار على انقاض امتنا تبا لمن قعدوا تبا   لأرفعهم    نسبا   ومنزلة تبا لمن ركعوا تبا لمن سجدوا إن توج الجرذ  والفئران حاشية فكل هر بدت انيابه أسد ابراهيم عمر سليمان
أنا ذا أحاول أن أعود وحالي           حال الذي حمل الشقاء ليالي كُلِّي استعاراتٌ وليست بذاكرٍ          منِّي سوي طيفٍ عبوسٍ بالي أنا ذا أتيت من المواجع تاركا           إسمي وكل قصائدي ومقالي بي قد تَبَدَّلَ كلّ حسنٍ وانطفىٰ        في رؤيتي ذاك الفتى المتلالي ما ظلّ بي إلا بقايا شاعرٍ        أودىٰ به صفع الأسى المتوالي  قلبي يصارع خلف نبض بائس            وحقيقتي تنهار خلف خيالي قاسٍ طريقي والحياة بأعيني                    ليل تئّن بعتمه أوصالي وحبيبةٌ خانتْ وخلٌ فاتني           أبكي ضياع العمر خلف ظلالي قالوا : تجلّد فالحياة دوائرٌ                     مشهودةٌ بتغير الأحوالِ اخترت أبدأ من جديد لعلني               بعد افتقادي أستعيد رحالي متفقدا في التيه آخر نجمةٍ                  في رحلةٍ طالت بغير مآل               عمرو المنسى
( معلّم الجيل)           هَزّ  المشاعرَ   في  الوجدانِ  أَحزانا                وهاجَ  في القلبِ  للإحساسِ أَشجانَا          ذاكَ   المُحَيّا     وَقورًا    في   تأَلّقِهِ                على    مجلّةِ     ( عاناتٍ )    فَأَحيانَا          للهِ     يا  عَبَقَ    الماضي    يُطالعُنا                بعدَ   الثلاثين    عامًا   فاحَ   رَيحَانَا          للهِ    للهِ     يا   نُورًا     أَضاءَ     لنا                من  وَجْهِ  أُستاذِنا  المَحبوبِ   حَيَّانَا          مَرحَى أَبا أَحمدَ  البيضاءِ   صفحتُهُ                طُهرًا     وطيبًا     وإِخلاصًا   وإِيمانَا          طابَتْ    لياليكَ    أُستاذي    مُنعَّمةً                ودامَ      ذكرُكَ      بالإطراءِ      رَيّانَا          فأنتَ  من   نُخبةِ   الأَفذاذِ  كوكبُها                 يَظلُّ     يَسطعُ     أَضواءً     بِدُنيانَا          فَحسبُنا     شَرَفًا      أَنّا     تلامذةٌ                 من   عَذبِكمْ    نَهلَتْ   عِلمًا   وتِبيانَا          سبعٌ  وسبعونَ لن  تُمحَى  فضائلُها                 تشدو   الق
أغداً ألقاك ****"**** أغَـــدِي يُـحــاورنـي دنــا أعــتــابـي وشـكـا الـفـــؤادُ تحـرَّكـتْ أوصـابـي أنتَ الـهــوى وصـداحهُ وصـبـابـتـي ومــلأتَ كأســـاً زاد مــن إطـــرابــي غنَّى الضُحى والـنـورُ فيهِ كعـسـجـدٍ مـــلأ الــدُنـا والـــروحَ كـالأســــرابِ دُمتَ الجوى يطوي دجىً في ليلـتي أنتَ الـحــبـيـبُ بــطـارقٍ أبــــوابــي الـقــلبُ نــادى والـهــوى بـتـمــائمـي بـتْـنـا وبـاتَ الصـبُّ فــي مـحـرابـي الـبـدرُ يرْقـبـنـا وقــد يدعــو الـهـوى يـهـــدي لـنـا وعــداً طلــى أثــوابــي أهـوى الحـمـائمَ في فضـائي والرؤى قـلـبــي إلـيـكَ لـكــم رأى تـرحــابــي ليتَ الغرامَ بصحـبـتـي انـدى الكــرى بـصـبــابةٍ كـالـبــحــرِ فـي إســـهــابٍ قـلـبٌ سـقـاني مهجةَ العشـقِ ارتــوى كـــم أطلــقَ الـتـبـيـانَ فـي كُــتَّابــي أحــداقُ عـيني كالضـيـاءِ لأنـجــمــي تســـري عــلــى الآفــاقِ والأهــــدابِ كـلُّ الــرؤى تـبــدو لــهـا جــمُّ السـنـا بـتْـنـا وبـــاتَ الـصــبُّ بالأحــــبـــابِ الشاعرة / نسرين بدر
بالبؤس فوقي الفادحات تنادي يا ايها المغلول بالاصفاد شرعت لقتلك فاتكات اسنّةٍ توسعْك طعنا بالحراب ايادي يامن تعجلت الحياة بلذة ما في الحياة بثابت الاوتاد تنثال فوقي للعصي مضارب وكان حكمي الرجم تحت الوادي حتى كان الواثبين لرجمتي في ضربهم احسست بالاحقاد ما بالها دنياي جردى وانقضت في الاسى كعواصف برماد هاجت علي مكامن الالم التي ماكنت ارجوها لشر اعادي كفاي ما خلقت لغل ذراعها بل كي تكون معينة لعبادِ بين الركام ومن حطام مصائبي خرجت مشاعر مهجتي وتنادي تبا لكِ يا مكدِرات معيشتي للخطب اجلد والبلاء البادي واعيش مكتنز البهاء وما انثنى عزمي وان ضاق الفضا بشدادِ **** ناظم الفضلي .. العراق ٢٠١٩
رفقًا  بنا        ماذا  عَسَاني أن  أَقولَ  لمَن  تَرَى                غيرَ   الذي  قد   ضَمَّهُ   الوجدانُ؟        رفقًا   بنا   يا  مُنيتي   لا  تَظلمي                قَلْبَ     المُحبِّ     فإنّهُ     يَقظانُ        لا لم  تَذُقْ  طعمَ النُّعاسِ  جُفونُهُ                أَنّى    تَنامُ      لِعاشقٍ     أَجفانُ؟!        لا  تَحسبي     أَنّا      تَغيَّرَ     ودُّنا                مهما    يَمُرُّ    على   الوليدِ   زَمانُ        لم  تَخْبُ   لِلحُبِّ  المُؤرِّقِ  جَذوةٌ                وَهَجُ    الغرامِ    بِخاطري    نِيرانُ        حاشا  لمثلِكِ   أنْ  تَمَسَّكِ   جَفوةٌ                مِنّي      ولن     يَنتابَكِ     النُّكرانُ        لكِ منزلٌ في القلبِ يَعبقُ  بالشذا                في   جانبَيهِ     الوَردِ    والرّيحانُ        تَبقَينَ   في   عزِّ  الكرامةِ   والعُلا                إنَّ    الأَحبّةَ     عندنا     ما  هانُوا                                           ٢٠١٩/٦/٢١                                          وليد العاني
قصيدة من ديواني الثالث # بوحٌ على الهامِشْ #        تَوسُّلٌ مُحرجْ..!         آتٍ إليكَ معي العتابُ لأَسمَعَكْ فلطالما اسْتعذبتُ مِنكَ تمنُّعَكْ ولطالما استُبعدتُ عَنكَ فردَّني شوقٌ إليكَ وما استَطاعَ فأرجَعَكْ جوَّعتني بالبُعدِ عنكَ فهـدَّني ذاك البعادُ فيا تُرى من جوَّعَكْ ؟ شَكَّلتَ منِّي مَا تُحبُّ و تَشتهَي قل لي بربِّكَ: ما تريد لأقنعَكْ ؟ أَنِّي سَأشهدُ والوُشاةُ وَ لُـوَّمي كم ذا قطعْتُ من الغرامِ لأقطَّعَكْ؟ هِيَ ذِي عَذاباتي التي لَوَّعتَها يا قلبُ فيَّ فلا تَـلُمْ منٔ لوَّعَكْ اُحكمْ عليَّ بما تشاءُ فإنَّ منْ أَوصاكَ دُون مَحبَّتي لنْ يَنفعَكْ إنْ تُبتَ منِّي تُبتُ منكَ و هكذا تَبقى مَعي ذِكراكَ أَو تَبقى مَعكْ مَعنَى الغرامِ إذَا جَهِلتََ وقيعَةٌ بينَ الأحبَّةِ دُونها لنْ يُوقعَكْ وبِغيرِ وعْدٍ بيننا كُتِبَ اللِّقـا فـتَبعتُه عدَّ العتابِ لأتْبعكْ الباشق محمد بلغيث
أقولُ والقلبُ مني نافِثٌ لهَبا ولاعجُ البثِّ في جنبي غَدا هَبَبا وطارقُ الشوق يُبدي جمرَه وأسىً منهُ النفوسُ وقد شّحتْ وما نضَبا أبكيكَ يا بلدَ الزيتونِ يا بلدي يامنْ لأجلكَ شعري ينتشِي طرَبَا أبكي عَليك وما أرضٌ حَوَتْ مِقَتِي وما وجدتُ بجنبِ الأرض مُغْتَرَبَا إلا إليكَ وقد نمّقتُ قافيتي أشدو بمجدِكَ يا خيرَ البلادِ رُبَا يا (خانَ شَيخُونَ)يا أصلَ العُلا شرَفًا من عزمِكِ الصّلدِ سيفُ المارقينَ نَبَا كمْ أستلذُّ بحبًّ منكِ في خَلَدي !! وكمْ أُصبّرُ قلبًا فيكِ مُنتحِبَا !! غادَرْتُ تُرْبَكِ موجوعًا يرافقنِي عزمٌ من اللهِ أنّ العَوْدَ قدْ قَرُبَا لا لن يطولَ-وهذا وعدُ خالقنا- ليلُ الطغاةِ ودَربٌ فيه قد خُضِبَا رامي حاج قدور
وقفتُ على قلبي رثيتُ شبابهُ وأحرقتُ دمعي في رثاء زماني ويسألني قومي أيغلبك الهوى فقلتُ لقد ضيّعْتُ فيه ثمانِ تعيبون دمعي أن يبرِّد لاعجاً ويطفي اتّقاد الجمر بين جَناني أيمِّمُ قلبي للديار ملكنني وأرفع في حبِّ الديار أذاني وأغسل روحي من نمير فراتها وأمحو ذنوبي في هوى الشطآنِ أقيم صلاتي في مزار حبيبتي أرتِلُ في حب الفراتِ حناني وأصحو وقد مال الزمان بخافقي فأوقفته كرها عن الخفقانِ لي الله إذ أبكي فكيف تلومني بكيتُ زماني والزمانُ بكاني فهل ذقتَ من جرح الغريبِ مرارةً يصيح أيا ربّاهُ ضاع مكاني!!!!! #منتهى الإبراهيم 20/6/2019
كمن في النارِ محترق الفؤاد     وهذي الأرضُ مذ جئنا نعادي كأن الكونَ من نحن اصطنعنا        وشرع الغاب سباق وغادي وأمسَ اللهُ أوصانا غفلنا      بناتُ الريحِ ما ظمئت بَوادي فكيف الموتُ أطيارا تغنى         وكيف الوردُ أنفاسٌ تنادي وكلٌ جاءَ آثاماً فتنا           وكلٌ جاءَ جزاراً وهادي فلا ماءُ نلاقي لو ظمئنا         ولا داءٌ بغيرِ الداءِ  جادي وما عدنا بنحلٍ إن رزقنا        ولا شئنا بمن كن ارتشادي بغير الإثم مذ كنا خلقنا    وهذي الارض مذ كن الأيادي الشاعر عبد الكريم سلامه الملقب بكريم ابو نصري -----------
أُرجوحةُ المُنى           يا  رنينَ   الليلِ   مَسَّ   الأُذنا                        ليلةَ  الأُنسِ  التي   مرّتْ   بنا          مَنْ على  الخطِّ ؟  أتاني  ردُّها                        سَلِسَ    النغمةِ     حُلْوًا    ليِّنا          ساحرَ     الغُنّةِ     ما     أعذبَهُ                       قالتِ  الحُلوةُ  لي :  هذي   أنا          قلتُ: مَنْ؟ غِرِّيدتي؟ يا مرحبًا                       يا طيورَ   الحُبِّ   غنّي  حَولَنا          عَبْرَ  سلكِ  الهاتفِ  الرَّنانِ  قد                       لُمَّ  شملُ الحُبِّ   في  وجدانِنا          فانْدَمَجْنا  في   كيانٍ   واحدٍ                       واحتسينا    كالسُّكارى   خَمرَنا          روحُهاقد عانقَتْ روحي جوًى                       أَيُّ   عُشّاقٍ   تَسَامَوا   مثلَنا؟ !          إذ  تناجينا  إلى  أن  لاحَ  مِنْ                       عُتمةِ   اللّيلِ    خُيوطٌ    لِلسَّنا          همسَتْ  في  رغبةٍ  محمومةٍ                       يا حبيبي  هل  ستأتي حَيَّنا ؟          إِئتِنا  وطلبْ يدي من أُسرتي                      قب
. عزة نفس ... جمعتُ من تُرهات الكون أوهاني ومضيتُ طريقي سعادتها أُعاني أمشي ولا أُدرك معنى الهوى وكـأنني أعيش في غير زماني أعشق والقلب بالحب انكوى فصدق الحب لن يدخل وجداني عذاب الماضي على القلب قد هوى كم حلمتُ يوماً كان فيه نسياني تعطش القلب من آلام الحب ارتوى والروح أعلنت في العشق خذلاني إن كان هِيامك للعقل قد احتوى ونبض الفؤاد فيكِ أرداني سأموت ويموت مني النوى ولن تحيا الروح يوماً بإنساني ..... بقلم محمد ناظم مشيك ....
(مشاركتي (نهائي شاعر العرب على وطني أبكي ودونَ توقَّفِ فياليته شِعري يذود عن مُسعفي ويا ليت شعري هل تُساقطُ نَخلة على مريمي آيَ السَّلامِ من مصحفِ أفاق النوى حلماً ومن قلبيَ ارتوى بيومٍ رمى سهماً وليس بمنصفِ على بابها قلبي تطوف خطاه ثمانٍ عجافٍ هل لدهرٍ تطوِّفي؟ فقد أطفأت نوراً يشفُّ به المدى تَطرُّفُ ظُلمٍ ..زادَ فيها تَطرُّفي فماذا لوِ الأوطان من ليلها اغتدت ودونها يمضي في نهارٍ مُزيَّفِ وذاك القضا حزنٌ طروبٌ بما قضى تهدهده الأقلام..ريشة عازفِ فماذا لوِ الأيّامُ تنجزُ وعدها بقلبٍ لفى قلباً وليس بمجحفِ وحتى متى يبكى المُشاق حبيبه يعانق أكباد  السماء فتنكفي وذلك صوت النايِ في كل طَرْفةٍ يعاقر أنغام الأزيزِ ويكتفي وفي بردى يُمنُ القصيد جنوبُه لعاصيهما صبَّتْ شمالاً عواطفي فيا بالغي الآمال بالله أمِّنوا عائيَ إنْ غنّى قصيدي لمدنفِ فاطمة عايق
#(مشاركتي ( سجال شاعر العرب بلادي بِذاكَ البعدِ ماذا أقتفي وقلبي بِشوقٍ ذاكَ دمعي ومُتلِفي على طهر ِ أرضِ الشّامِ تبكي الحمائمُ ومن دمعِ ياسمين الشامِ لستُ بمُكتفي فمالي بلومِ النّاسِ حِينَ  ذكرتُها سوى رجفِ صبابَةٍ ليسَ بِمُختفي غريبٌ ومالي في سواها سكينَةً لِروحي وقلبي واحتراقي المُكلِفِ بحزنٍ عَبرتُ اللَّيلَ أرجو لِغفوةٍ وسهدي لجَفني دامَ كالخِلِّ الوفي أطال احتراقي واشتياقي  ولوعتي وما كان عهدي أن سيُبدي لما خَفي شُروقي غدا دمعًا وصبحي بلا شمسٍ وجرحي يُناجي لمسةَ المتعاطِفِ بِصبرٍ كريهِ الطَّعمِ ألقى حِمالهُ علّيَّ بأسباب الهروبِ دون تَوقُّفِ صبرتُ لهُ حتّى أَفوزَ بقُربها وقد نالَ منّي في قليلِ التَأَفُّفِ بسام العبود
قربان الله ..في ذاك الزمان وحبنا ما كنت أحسب أن تحيقَ صدودُ بالقلب ..والأزهار مات أريجها من بعد هجركِ لا تفوح ورودُ أصبحت أضحك والدموع غزيرة أمسي أعيش..وحاضري مفقودُ الشعر يركب بالعيون زوارقاً بين العيون وزورقي لَحدودُ ما كنت أعلم في سواها مَقصِدي وظننته يتحقق المقصودُ فأنام كالعشاق بين كؤوسها وأفيق ...فوق دفاتري عنقودُ وأسابق الفجر البزوغ مغنّياً من قبل أن يلج النهار قصيدُ بردى يفتّر شمس كل ظهيرةٍ والشمس دونك ياشآم جليدُ قربان كل العاكفين تُقُبّلتْ فيما أنا أحبيبتي مردودُ؟ قد صار حبي في هواك إمارةً والحب في شرع الكرام عنيدُ ياليت شعري هل تهب رياحنا تأتي بطيفكِ ساعة وتعودُ فاطمة عايق
في رحاب قائدِ الأمة الشهيد البطل الزعيم الخالد/الدكتور/محمد مرسي العياض وأبيتَ إلاَّ أنْ تعيشَ كريما حُراً وترحلَ قائداً وزعيما بالنَّصْرِ بُئْتَ مُكَللاً وعُبَيْدُهُمْ بالْخِزْيِ باءَ مُذَمَّماً مهزوماً مرسي رحلتَ وما رحيلُكَ واحدٌ بلْ كانَ عَدُّ الراحلينَ عظيما فَلَكَمْ هنا أثْكَلْتَ أُمَّاً كم أباً يومَ الرحيلِ  وكمْ تركتَ يتيما حجبوا الضُّحى لمْ يدروا أنَّكَ ياضحى خَلَّفتَ أقماراً بها وِ نجوما قتلوكَ ظَنَّ القاتلونَ بأنَّهُ بالقتلِ أمسى أمرُكمْ محسوما لم يعلموامُذْ أَغْمَدوكََ بأنَّهُمْْ سَلُّوا عليهمْ خِنْجَراً مسموما وبأنَّهمْ أَحْيوا بِموتِكَ أمَّةًٍ سَتُحيلُ أيامَ الطُّغاةِِ حُسوما مامُتَّ يا (مرسي) وموتُكَ إنَّماَ ً لِتَظَلَّ حيَّاً في القلوبِ مُقيماِ #النابغة السفياني/اليمن#
الْجواب أُرُومُ بِخيْلِي إِليْكِ وِصالاً أقُصُّ حنِينِي لِحبِّ التُّراب أُناجِي عبِيرًا وحُسْنًا دلالاً بِلحْنٍ يُوثِّق شدْوى الطِّراب وأنْقُشُ حرْفِي طُيُوفًا وشمْسًا تَجُوبُ الصّحارِي تُذِيبُ  السّحاب أُضِيئُ الشُّمُوع وكُلّ النُّجُومِ لِأُشْكُو  لِبُعْدِك نارَ الْغِياب تساوتْ ليالِي فِراقِي صُرُوفًا وشنّتْ بِجوْفِي ضِرام  السّراب هجرْتُ الْحياة سئِمتُ الْبقاء وأمْسى بِذِهْنِي عناءُ الذّهاب وقاضتْ بِعيْنِي غُيُومٌ وسُهْدٌ تُبارِي بقايا هشِيم الضّباب سأرْوِي الْحكايا سُطُورًا بِدمْعِي حدِيثًا يُرتِّلُ عِشْق الشّباب حواليْكِ عُمْرِي وسِحْر الْمرايا وحظِّي السّعِيد ومِسْك الْرِّضاب وعُذْرًا ورِفْقًا بِقلْبِي الرّقِيق فلوْمِي عليْك أتَى بِالْجواب عِماد الْدِّين التُّونْسِي ____________________
بقلم الشاعر عباس النحوي مِن بعدِ أنْ هَجَرَ الحبيبُ رأيتُني أبكي، ولا أدري علامَ بكائي! - فأنينُ قلبي ليس يُرجِعُهُ، ولا دمعي، وإنْ خضَّبتُهُ بدمائي! - وإذا الصّباح أتيتُه متنفِّسًا فبأدمُعي، بتنفُّسِ الصُّعَداءِ - وإذا اشتكىٰ جسدي النُّحولَ لِفَقْدِهِ واسَيتُهُ .. أَنَّا بدارِ فناءِ! - أتَرىٰ البلاءَ -حبيبَ قلبي- مِنحةً؟! فمنحتَني: مِحَنًا، وطولَ بلاءِ! - أم بتَّ تدعو بـ"الشّقاء" كأنما للقافِ عندك نقطةٌ كالفاءِ؟! - أم أنَّ عَينًا لـ"العَناء" كغَينِها فعزفتَ ألحانَ العَنَا لِغنائي؟! - أنا مولدي يومَ اللِّقَا؛ وجنازتي يومَ الفراق، ومَقْتَلي، وعزائي! - الرُّوحُ أنتَ مَلَكْتَها وقذفتَني جسدًا تسَربَلَ حلَّةَ الأحياءِ! - ذكراكُمُ.. ما فارقَتْني لحظةً ذكرىٰ الوصالِ بعفَّةٍ وحَياءِ - ذكرىٰ ابتسامة عاشقٍ، مُزِجَتْ برِقّـ ـقَةِ فارسٍ، وبنُبلِهِ، ووفاءِ - ذكرىٰ لعهدٍ كنتَ قد أبرَمْتَهُ أنْ: أنتَ لي، وأنا لِـ"أنتَ" ولائي! - ومَشاعِري.. أنتَ الّذي أحيَيْتَها بالحُبِّ، ثُمَّ قَتَلْتَها بِجَفاءِ! 💔 - وهَجَرْتَ، لم تَرحَمْ ضع
ياهاجرا * يا هاجراً أمْسِي  بهِ يتالّقُ واليومَ ذاكَ الْملْتقى يتفرّقُ * واليومَ ذاكَ الدّفْءُ أضْحى جمْرُهُ بينَ التّرائبِ زمْهريراً يَخْنقُ * جاءَ الفراقُ ولوعتي تُذْكى بهِ مَنْ كانَ لي في الْقلْبِ نوراً يُشْرقُ * يا ناكئاً جُرْحَ الرّحيلِ بليلةٍ بدمِ الْجوى أضْحتْ جِراحي تنْطقُ * قلْ لي متى يأتي هواكَ مداوياً تلْكَ الْكُروبَ كلومُها تتعمّقُ * لو أنْتَ مِنْ نارِ الْهوى لا تشْتكي لِلِقاكَ كلُّ جوانحي تتحرّقُ * أشْتاقُ مِنْ روضِ الْأماني ورْدةً مبْتلّةً عُنّابُها يَتَرَونقُ * فلعلَّ ثغْري مِنْ نميرِكَ يرْتوي ولعلَّ قلْبي مِنْ أريجِكَ ينْشقُ * ولعلّ عيني مِنْ جمالِكَ تقْتني ولعلّ أذْني من رنيمكَ تُرْتقُ * قدْ كنْتَ عنّي غافلاً يومَ النّوى وإليكَ رغْمَ تألّمي  أتشوّقُ * لو جاءَ دمْعي في اللّقاءِ معاتباً لسَلا ذنوبَكَ عنْدما تترقّقُ * وسقى رحيقُ لَماكَ كأْسَ صبابتي فسرى رُضابُكَ في الْفؤادِ يصفّقُ * دعْني أشمُّ الضّوعَ في الرّوضِ الْجني فالْورْدُ يزْهو كلّما يُستنْشقُ * كمْ قُبْلةً حقُّ الْهوى يا مغْنمي بالْخمْسِ دعْ شفتيكَ لي تتصدّقُ * فالْقلْ
يا مسلمين ... تنكرت لي نفسي من حين ضاع اهل الوفا والناموس وكل شي في العصر هذا عكسي العبد حر  ، وحر قومه محبوس مات الطغاه  وعاشقين الكرسي حتى وإن عاشوا ... علمهم منكوس وعاش في كل المشاعر ... (  مرسي ) ملاك  ضوه مثل ضو الفانوس يصبح جوار الله  والا يمسي يا مالك الملك ارحمه يا قدوس ذكره مخلد قط ما هو منسي هو بيننا محسوس والا ملموس لا عد فلسطيني ولا عد قدسي من بعد مرسي نجم قومي منحوس وكل من يقول نفسي نفسي من بعد ما خان الرئيس المرؤس كواكبي غارت ... وغابت شمسي وكل كوكب في سمانا مدسوس . أمين المشرقي
فوق الشفاه خضاب الموت قد وُشِما حمّلتُ وزر حمال الصمتِ مبتسما أعصي الدموع وإنَّ العين يجرحها أني أعاند دمعاً قد طمى ألما لابارك الله أوجاع الحنين فما تسقي دموعيَ زرعاً في الهوى حُطِما يا أيها الظل في جدران ذاكرتي مالي أراك بحبل الهجر معتصما آويتُ جرحيَ في ركنٍ أسائلهُ هل أزرع الشوق في جفن الكرى حلما؟ ربَّيْتُ حزنك في صدري أهدهدهُ بين المساء وبين الصبح قد قُسِما الليل يعزف لحن الآه في شجني والصبح يرقص يا عين الهوى ندما طال الزمان وكم أرهقت راحلتي خلف السراب مضى ذاك الهوى قُدُما نقّلْ خطاك على قلبي لتوجعهُ واهزأ بجرحيَ واعزف أنّتي نغما لاتنزع السهم من أوصال خاصرتي هل يؤلم الجرح من بالموتِ قد وُسِما؟!!!! #منتهى الإبراهيم 16/16/2019
# اعترافٌ غيرُ مُجدٍ # قصيدة من ديواني " تغاريدُ مبحوحة " قَرُبَ الرَّحيلُ ولستُ بَعدَكِ أَجمعُ غيرَ الرِّثاءِ ..وهلْ يُفيدُ وينفَعُ ؟ لا الأمرُ أمري إنْ وأدْتُ مشاعري قَدَرُ الأحبَّةِ ذا الفراقُ المُوجِعُ لا تأسفي بُعدي فكلُّ ودِيعةٍ أرْسلتِها يومًا إليكِ سَتَرجِعُ ما بيننا بحرٌ عميقٌ قاعُهُ ولَكَمْ عَهدتُ البحرَ دومًا يَبلَعُ شَيَّعتُ بَعدَكِ دَمعتين وبَسمةً ورَسائلا بـمِدادِ حُبِّيَ تَسْطعُ شيَّعتُ كُلَّ الحُبِّ في زمني الْمَضَى وغدًا أموتُ بلا ( أنا ) وأُشيَّـعُ وتَموتُ بعدي الذكرياتُ وتنْقضي ويموتُ ذكريَ في الشِّفاهِ ويُقطعُ شيَّعتُ ما اسْتعصَى عليها مِالبُكا ولها بَكيتُ فشيَّعَـتْني الأدمُــعُ ولها كتبتُ الشِّعرَ عَدَّ تَغـرُّبي عنْ مَرسَمٍ كمْ بِتُّ فيهِ اُرَقِّــعُ ؟ ولها الذّي استَبقيتُ مِنِّي والكَرى وغَدي . وأحلامي .  وما أَتوَقَّعُ أَنْسَى تُذكِّرُني المواقِعُ ما لها عِندي و عِندي كُلُّ جُرحٍ مَوقِعُ في جُعبتي ما لمْ تَقُلهُ مدامِعي عنها ..وعنِّي كُلَّما أَتَوجَّعُ إنْ كان يُجدي البوحُ ها قدْ قُلتُهُ لكنَّ منْ أَمِنَ الغرا
جرحُ الهوى طافَ قلبي حولَ مَن أهوى وزارا بعد بُعدٍ قد كوى روحي انتظارا.... يا خليلي إنّ لي في القلب جرحاً صيَّرَ الدّمعَ الّذي في العين نارا قد سَقيتُ التُّربَ من آهاتِ حُزني أنهُراً ثكلى فما أبقَت ثمارا وارتضيت الليل أن يغدو أنيسي عندما أجفانكم كانت ستارا واتخذت الصّمت ديناً أجتبيهِ بيدَ أنّ الشّوقَ في الخفّاقِ ثارا يا أُهيلَ الحيّ إنّي مُستجيرٌ فامنحوا المكلوم عطفاً واعتبارا باسل طيباني
مررتُ بمليحةِِ ************ بقلم : إبراهيم جعفر /////////////////////////////////////// مـررتٌ بمـليحةِِ ..فأشرتُ بالسَّـلام فلوحت بـوردةِِ ... تحاكى جــمالها .. فى رقةِِ .. من بين الـسٌّــــــــــــلام فكانت رسـولا بيـنـنـا . ولا كــلامُ فـلـمـحـــــنــا عـــزولٌ .. فـرمـانـا بنـظـراتِِ كان لها وقـع السِّـــــلام عـلى قـــــــــــلـبـى الـمُـســـتـهـام فـأومأت الـيـها صـــــوْبَ دوحــة وارفة الظلالِ ..كـثـيفة السَّــــلامة والـتـقــيـنـا ... لـقـاء السَّـــــــلام ســـــالــتـهـا : من أى الــــــبـلاد ؟ قالت : من مـديـنـة دار الـسَّـــــلام هــتــف وجـدانى قــــبـل لســــانى مـلـيــحـــــتى .. زهـــــــــــرتــك غــرســـــــــــــتْ مــحــــــبــتــك ورقــتــك ســــــــربـت غــرامـك لـكـــيــانـى حـتى لـكـل سُّــــلأمِِ. أتُــشاركـيـنـنى الـهـوى والـغرام وعُـمـرى كـله لك ..نـهـرمـحـبة وانت عـلى شـــــــــــــــاطـــئـيـه ســـــامـــقـات السـَّـــــــــــــــــلام وأنـا سـلـمانىُّ .وأُصـول قـبـيـلـتى مـن اشتـهروا بالـعـشـق والـهـيـام /////////////////////////
مررتُ بمليحةِِ ************ بقلم : إبراهيم جعفر /////////////////////////////////////// مـررتٌ بمـليحةِِ ..فأشرتُ بالسَّـلام فلوحت بـوردةِِ ... تحاكى جــمالها .. فى رقةِِ .. من بين الـسٌّــــــــــــلام فكانت رسـولا بيـنـنـا . ولا كــلامُ فـلـمـحـــــنــا عـــزولٌ .. فـرمـانـا بنـظـراتِِ كان لها وقـع السِّـــــلام عـلى قـــــــــــلـبـى الـمُـســـتـهـام فـأومأت الـيـها صـــــوْبَ دوحــة وارفة الظلالِ ..كـثـيفة السَّــــلامة والـتـقــيـنـا ... لـقـاء السَّـــــــلام ســـــالــتـهـا : من أى الــــــبـلاد ؟ قالت : من مـديـنـة دار الـسَّـــــلام هــتــف وجـدانى قــــبـل لســــانى مـلـيــحـــــتى .. زهـــــــــــرتــك غــرســـــــــــــتْ مــحــــــبــتــك ورقــتــك ســــــــربـت غــرامـك لـكـــيــانـى حـتى لـكـل سُّــــلأمِِ. أتُــشاركـيـنـنى الـهـوى والـغرام وعُـمـرى كـله لك ..نـهـرمـحـبة وانت عـلى شـــــــــــــــاطـــئـيـه ســـــامـــقـات السـَّـــــــــــــــــلام وأنـا سـلـمانىُّ .وأُصـول قـبـيـلـتى مـن اشتـهروا بالـعـشـق والـهـيـام /////////////////////////
....لا وقت للحب ... ما للترانيم بالآهات موجوعة وراية الحزن في الآفاق مرفوعة لم يمطر الحب بالبشرى ولا نفحت مزاهر الأحرف الحمراء بالروعة شرّقت غربت لم أظفر بقافية لذيذة الوقع كالحسناء "دلوعة " تصحّرت أرض أحلامي ، و أحرقني طيف ٌ من الشوق والحرمان واللوعة من أين يأتي وئام الروح في خلدي وأحرف الشعر بالجمرات مطبوعة في كل شبر بأرضي صوت نائحة وأمة عن حياض العز مخلوعة ِ يوم من العمر يطوي الآه في ملل والشوك يجتر بالتمطيط أسبوعه والهم والحزن والحرمان ألوية مالت على خافقي المنهوك مجموعة جفت ينابيع أفراحي بمجتمع كلٌ يدغدغ بالرشاش مشروعه مقابر ٌ تملأ الدنيا بوحشتها بها أنوف الورى فطساء مجدوعة وما تزال القبور الخرس ضاحكة كفاغر ٍ ثغره أو مشتكٍ  جوعه يا هاتف الشعر هب لي عند معضلتي من رائق الحزن والآهات مقطوعة لا وقت للحب قال الشعر ملتحفا مخالبا من حديد السخط مصنوعة لا يثمر الطلح في واديك من ظمأ إن فجر الشعر في الصحراء ينبوعه مواثق الجهل أقصت ما تراه هدى حتى الفقاعات في الأحلام ممنوعة لا وقت للحب فاختر غيره عوضا لواعج الشوق بالثارات مدفوعة قم
....لا وقت للحب ... ما للترانيم بالآهات موجوعة وراية الحزن في الآفاق مرفوعة لم يمطر الحب بالبشرى ولا نفحت مزاهر الأحرف الحمراء بالروعة شرّقت غربت لم أظفر بقافية لذيذة الوقع كالحسناء "دلوعة " تصحّرت أرض أحلامي ، و أحرقني طيف ٌ من الشوق والحرمان واللوعة من أين يأتي وئام الروح في خلدي وأحرف الشعر بالجمرات مطبوعة في كل شبر بأرضي صوت نائحة وأمة عن حياض العز مخلوعة ِ يوم من العمر يطوي الآه في ملل والشوك يجتر بالتمطيط أسبوعه والهم والحزن والحرمان ألوية مالت على خافقي المنهوك مجموعة جفت ينابيع أفراحي بمجتمع كلٌ يدغدغ بالرشاش مشروعه مقابر ٌ تملأ الدنيا بوحشتها بها أنوف الورى فطساء مجدوعة وما تزال القبور الخرس ضاحكة كفاغر ٍ ثغره أو مشتكٍ  جوعه يا هاتف الشعر هب لي عند معضلتي من رائق الحزن والآهات مقطوعة لا وقت للحب قال الشعر ملتحفا مخالبا من حديد السخط مصنوعة لا يثمر الطلح في واديك من ظمأ إن فجر الشعر في الصحراء ينبوعه مواثق الجهل أقصت ما تراه هدى حتى الفقاعات في الأحلام ممنوعة لا وقت للحب فاختر غيره عوضا لواعج الشوق بالثارات مدفوعة قم
(((.. ملاك .. ))) ملاكٌ قد. توشح. ثوب حسنٍ                 كبعضَِ النجم يحلو بالسطوعِ تموضع في فؤادي ثم. احنى                  كدرعِ   فوقه   كل.  الضلوعِ كأن  الدهر  الغى. كل. فصلٍ                  وابقى.  حوله. فصل.  الربيع يحار  المرء . فيه . اذا. رآه                  فصنع. الله.  يبهر.    للجميع له. عينان.  بحر. قد. ترامى                  فأينع.  جنة. الدوح.  البديعِ وحمرة. خده. ياقوت. جنٍ                  لمن. يلقاه.   يبدأ.   بالركوع ليسحر من يراه بدون لمسٍ                  فيبدو  الكهل فيها كالرضيعِ ابو النور الحلبي 2018 /10/8
(((.. ملاك .. ))) ملاكٌ قد. توشح. ثوب حسنٍ                 كبعضَِ النجم يحلو بالسطوعِ تموضع في فؤادي ثم. احنى                  كدرعِ   فوقه   كل.  الضلوعِ كأن  الدهر  الغى. كل. فصلٍ                  وابقى.  حوله. فصل.  الربيع يحار  المرء . فيه . اذا. رآه                  فصنع. الله.  يبهر.    للجميع له. عينان.  بحر. قد. ترامى                  فأينع.  جنة. الدوح.  البديعِ وحمرة. خده. ياقوت. جنٍ                  لمن. يلقاه.   يبدأ.   بالركوع ليسحر من يراه بدون لمسٍ                  فيبدو  الكهل فيها كالرضيعِ ابو النور الحلبي 2018 /10/8
يرى الجُبناءُ أنَّ الخَوْفَ رُشْدٌ رأيتُ النّاس في وطني سُكارى وليلُ الظّلم قدْ طردَ النّـــــهارا رأيتُ طباعهم سقطتْ حضيضاً وما وجدوا لأنفسهمْ قــــــرارا عليهمْ هبّتِ الظّـــــــــلماءُ لمّا رضوا بالذّلّ خـــــوفاً وانكـسارا ولوْلا الخوفُ ما كنّا قطــــــــيعاً من الغوغاءِ يرْعاهُ النّـصارى يَرى الجبناءُ أنّ الخــــوفَ رُشْدٌ ومن فقدَ الهُدى أضحى حمارا //// أجيبوا عنْ سُؤالي إنْ أردتمْ فأنتم قدْ رأيتــــــــــــــمْ ما رأيتــمْ هل الإنسانُ في وطني سليمٌ؟*ط أم الأوضاعُ تنْـــــفي ما زعمْتمْ؟ إليكمْ يا بني أمّي إليـــــــــكمْ فَبومُ الخوْفِ قد هجمتْ عليكـــــمْ رضيتمْ بالهــــــــوانِ فكان عاراً*ط وعشتمْ كالدّجاجِ وما خَجـــلتمْ أكيدٌ لا حياةَ لمـــــــــن أُنادي فأنتمْ في النّهوضِ قدِ انْهــــزمتـمْ //// نلومُ على الفــــسادِ الآخرينا ونحنُ من الزّنـــاةِ المُفْــــــــسدينا ألمْ ترَ كيْف أصْــــــبحْنا رِعاعاً نُعامَلُ كالكــــــــلابِ الجائعينا؟ نُساقُ إلى السّجون إذا نبحْنا ونُضرب إن رفضــــــنا الذّلّ فينا وصفنا في الشّعوب بكلّ لؤم وصرنا
يرى الجُبناءُ أنَّ الخَوْفَ رُشْدٌ رأيتُ النّاس في وطني سُكارى وليلُ الظّلم قدْ طردَ النّـــــهارا رأيتُ طباعهم سقطتْ حضيضاً  وجدوا لأنفسهمْ قــــــرارا عليهمْ هبّتِ الظّـــــــــلماءُ لمّا رضوا بالذّلّ خـــــوفاً وانكـسار ولوْلا الخوفُ ما كنّا قطــــــــيعاً من الغوغاءِ يرْعاهُ النّـصارى يَرى الجبناءُ أنّ الخــــوفَ رُشْدٌ ومن فقدَ الهُدى أضحى حمارا //// أجيبوا عنْ سُؤالي إنْ أردتمْ فأنتم قدْ رأيتــــــــــــــمْ ما رأيتــمْ هل الإنسانُ في وطني سليمٌ؟ أم الأوضاعُ تنْـــــفي ما زعمْتمْ؟ إليكمْ يا بني أمّي إليـــــــــكمْ فَبومُ الخوْفِ قد هجمتْ عليكـــــمْ رضيتمْ بالهــــــــوانِ فكان عاراً وعشتمْ كالدّجاجِ وما خَجـــلتمْ أكيدٌ لا حياةَ لمـــــــــن أُنادي فأنتمْ في النّهوضِ قدِ انْهــــزمتـمْ //// نلومُ على الفــــسادِ الآخرينا ونحنُ من الزّنـــاةِ المُفْــــــــسدينا ألمْ ترَ كيْف أصْــــــبحْنا رِعاعاً نُعامَلُ كالكــــــــلابِ الجائعينا؟ نُساقُ إلى السّجون إذا نبحْنا ونُضرب إن رفضــــــنا الذّلّ فينا وصفنا في الشّعوب بكلّ لؤم وص
( ليل شتاء ) يا من اتيت كمصباح لداجيتي انثر ضياك على ظلماء احلامي وانت ليل شتاءٍ وافر بندىً ارخي قطيرات بوح الحب للظامي يا راغبا في عناقي كيف تدركه احيي اشتياقي واطفئ جمر ايلامي فلا يدٌ فيّ تقوى الاحتضان ولا ساق يساند عند المشيي اقدامي هيا بقبلة مشتاق على شفتي ايقظ بها خاملا في عمق ايامي قم واحيني ثم عانقني كوالدة اتى فقيد لها من اسر ظُلّامِ وطاب ليلي اذا ماانت تشعله شمع التغازل حتى نلت الهامي ومطلع الفجر للعشاق خاتمة تطيب فيه نفوس في لقا سامِ *** ناظم الفضلي .. العراق ٢٠١٩
( سنا الأحلام ) …………… . لطيب الأمنيات نذرت حالي أعيش مع الأعزَّة والغوالي وأطرب ملتقى الآمال شوقا لتبتسم الحياة إلى ابتهالي هنالك في مرامي الشوق إنَّي أنادي يا مسرَّاتي تعالي على إيقاع نغم الودُّ نشدو بلابل في أهازيج  الدلالِ وكوني في عيوني مثل طيفٍ لطيف الحسن يبدو في خيالي سنا الأحلام في جنَّات روحي وميضٌ أنتِ في لوعات بالي أريني من هواكِ طيوب فيضٍ تفيض على فؤادي كالزلالِ وقولي للبرايا أنَّ قلبي عليلٌ زاد في الحبِّ اعتلالي ………… .. شرف محمد الشمري 2019/6/11م
حديث النفس⚘ لَوْ كــُنْت تَعْرِفُ كَمْ رضاكَ يَهُمُّني ما كُنْتَ تَـــسْأَلُني سؤالَ العاتِــب لَكِنَّني  أَسْرَرْت ُ كُـلَّ مشـــــاعري ووَدِدْتُ لَوْ ما كانَ شَوْقُكَ سالبي فَتَدَفَّقَتْ عَــــيْنُ الغرامِ َصبــــابةً  قَدْ كـانَ فَقْدُ الأنـسِ فيها غالبي وتَضَرَّمَتْ بالهَجْرِ أَوْصالُ الحشــا وَتَنــــافَرَتْ شُحْـــناتُهُ للسّالـــــبِ ما ضَرَّ ذاكَ الوِجْد  إِلاَّ صِدْقُــــــهُ أوْ قَدْ يَضُرُّكَ مِنْ خِداعِ الصّاحِبِ يا هاجِري قُل لي بِرَبِّكَ هَلْ تـــرىٰ ما بِالخُدودِ مِنَ الصَّفارِ الشّاحِـبِ إِنّي دَنَوْتُ لِــــعُزْلتي وَتَفَــــــرُّدي ما عادَ بالوِجدانِ  غَـيرُ مناحــبي لا تَحْسِبِنَّ الــــمالَ يَنْفَعُ مالـــــكاً إِصْنَعْ جميلا ً للْحِســابِ الغالِـــب عِشْ في الحياةِ بحيـطةٍ وتدارُكٍ إنَّ السّــــعادَةَ لا تدومُ لـــــكاذب نجاة سعيد هاشمي
سهام الرمش أمضى من رماح        تصيب الروح بالطرف الكحيل بعين الغيد سهم ذو مضاء        يفوق الرمح والسيف الصليل وقهر العذل من واش حسود             يبث السم في قلب عليل ألا  يا لائما قلبي وحبي      رماح  الوجد  أقوى من صليل سأرمي قلب من يهوى عذابي       وألقى الحب بالهمس الجميل ألاقي الحقد من غيظ الحقود           بسهم   الود    أرديه  قتيل فنحيا السعد في أحلى وداد               ورمح الحقد في ذل ذليل تريد الوصل أهلا يا حياتي             فلثم الجيد يحلو من حليل وشهد  الثغر  لا  يُسْقى  لعادٍ          حليل الروح ذو سيف صقيل فويلي ثم ويلي ثم ويلي         ففي وصلي تلاقي الشوق عيل حبيبي لا تفارق ذكرياتي                 بسهد البعد تلقاني نحيل وفي بعدي تراني يا مرامي            أناجي الوصل بالحب الأصيل فلا كيد الحقود يصيب قلبي             ولا من خاض في قال وقيل Khadije Abu Rida
حبيبي في الهوى ما صان ودّي وفيت إلى هواه وقد جفاني أصون فؤاده ويخون قلبي فما قلبي جنى غير الهوان هواه القلب لكن غاب عنّي بسهم الهجر في قلبي رماني وكان فؤاده يقتات نبضي فليت فؤاده يوماً هواني لقد بكت العيون عليه حتى أشابت دمعتي قبل الأوان وما زالت له في القلب ذكرى وكم قلبي احتواه وما احتواني ويمضي العام تتلوه الليالي وإن ذكروه كم قلبي يعاني أحمد أبو الشيخ..
لا غَـروَ إن جَـنَحَ الــفُـؤادُ لِـزَيـنَـبِ -ولَــــرُبَّ مَكلُـومِ الــفُـؤادِ مُـعَـذَّبِ- سَـلَـبَـتهُ مِـنِّي بـعـدَ مــا فَـتَكَت بِهِ ألـحاظُـهَـا يــا وَيحَـها لَــمْ تَـسـلُـبِ يـــا خُـلّـةً نَـكَـثَت مَـواعِدَهـا وقـد ضَـنَّت بـحـبلِ وصالِـها الـمُـتَقَضِّبِ مُـلِّـكتِ قَـلبِـي فـاسـتَـبَحتِ دِماءَهُ ولــسـوفَ يُـجـزَى كُلُ باغٍ مُـذنِـبِ لا تَــسـخَـري مــني ولا تَـسـتَهزئِي ودَعِي الـشَّـماتَةَ بـالَّـذِي لـم يُـذنِبِ أجـرَيـتِ مـنِّي في الـغَـرَامِ مَدامِعًا كَـعُـبَـابِ بَــحـرٍ مـثـلُها لـم يُـسكَبِ وكَـــســوتِ شِــعــري حُـلّــةً دُريَّـةً فـكـأنـَّهُ فـي الـطَّعـمِ تَـمرَةُ يَـثـرِبِ ولــكــلِّ قَــــومٍ  لَــوذَعــيٌّ شـاعـرٌ  يَـقِـظُ الـبَديهةِ، ذو قَريـضٍ مُطْرِبِ وأنَـا الذي أحْيَا القريضَ وفَــجَّرَتْ  كــلـمـاتُـهُ يــنــبـوعَ بــحـرِ مُــهَذَّبِ بَزَغَتْ شُمُوسُ لَبَاقَتِي في منْطِقي  وَشَـأوتُ فُـرْسَـانَ الـيرَاعِ الـطَّـيِّبِ أطــرَبــتُ عَنـتَـرَ والـمُـهَـلـهِلَ قَبلَهُ وأبــو تَمامٍ لــم يَـزَلْ فــي مَـطرَبَ ولَـقــد
﴿يا دار مَيَّةَ بالعليَاءِ فالسَّندِ﴾ اضحَتْ خراباً لمْ يبْقى بها احد قد غادر الطّيرُ حزناناً مرابعها وباتَ بوم بها ينخر بمعتقد يا دار مَيّةَ هلْ ضاعت صوامِعُها امْ غادر الحب أطْلالاً الى الابدِ قدْ عُدْتُ لا اهوى فتْوى جوامِعُها مذْ اوقدَ الشّرُ ناراً احْرقَ البلدِ يا دَارَ مَيَّةَ اضْنَتْني مدامِعُها وأشْعَلَتْ في الحشا ناراً شوت جَسَدِ بغداد عز دعوت الله يحميها من كيد شر دعوت الواحد الاحد عيني عليها إذا ما صابها وجل أهفو إليها كأن الجرح في كبد والدمع يهمو على الأجفان أحرقها أضحت عيوني بذاك الدمع في رمد يارب سلم بلادي من حوادثها واحفظ عرينا لمن إياك معتمد أهواك يا بلدا طالت مظالمها هل ينجلي ظلمها كي يرحل الكمد زهير ابن سكران المشهداني. العراق
#مشاركتي فالسجال_الفقرة_الثانية تعاتِبُ مَن هواكَ وتَستَبِدُّ               وتُنكِرُ أَنْ لِدَينِكَ تَستَرِدُّ فَما شِيَمُ الأَحِبَّةِ رَدُّ دَينُ              ولا وَجعُ المَلامَةِ يُستَرَدُّ رَجَوتُكَ يومَ فُرقَتِنا وقَلبي                   يُجاهِدُ بانيًا  ولَهُ   تَهُدُّ وكَفُّكَ لا تَكُفُّ لِبَعضِ دَمعي                      وكَفّي كَفَّها لَومٌ وصَدُّ جَررتُ حَمالَنا ومَشيتُ وحدي               وصَبريَ مِن صُدودِكَ أستَمِدُ ورُحتُ مُعانِقًا وجَعي وصَدري                  كَغُصنٍ ما تَفَتَّقَ فيهِ  وَجدُ أُخاطِبُ رَجفَتي ودَمي حَريقٌ                 ويَسكُنُ أَضلُعي وَجَعٌ وبَردُ كَأنَّ سَماي ماحَمَلتْ لِدفئٍ                    ولا وَهَبتْ لِبَردِكَ ما يَرُدُّ وأَنتَ مُنَعَّمٌ كَأميرِ قَومٍ            فَدَتكَ شُموسُهمْ والودُّ عَهدُ وأنتَ أميرُ ما نَظَرتْ عيوني               عَهِدتُكَ مُبصِرًا والدَّمعُ حَدٌّ كَفَفتَ يَدَيكَ فاحتَرَقتْ زهوري                    فكَيفَ هَجَرتَها والرِّيُ وَعدُ #بسّام_العبّود
.........................(..محاورة) انا ما هجرتك ما هجرت سعادتي طيشا   لارتقب الجفون الغافية ونذرت  نفسي كي اكون مناسبا من مستواك فكنت مثل الجارية لا ترفعي عني العيون  بهفوة قد تصبحين من العصور  الماضية ورحلت  من  بين الحروف لوهلة ورجعت  في  جسد  القصيد القافية وكأنك البدر المهيمن في الدجى وانا بحكم الحب اكبر طاغية ونسجت من فرط الجوى اطروحتي ولثمت من ثغر الزهور شرابي وسجدت في المحراب أنشد فرحة وحلمت ان الروح أضحت فانية قد لاح بدر الصب يهمي فجأة فوق الخدود كنور شمس زاهية وتعانق الفجر المتيم خلسة مع نور شمس بعد ريح عاتية وتألق  الوجه الصبوح بهمسة يشدو يبوح كالطيور  الحانية فواز ياسين
"الهاوية" أبتِ  الطفولةُ  أن  تزورَ  ملامحي شبحُ  التشردِ  في  اصطيادي  بارعُ ووجدت  لي  بين  الأزقةِ  موضعًا  وطني  الرَّغيفُ  وبابُ  بيتي  الشارعُ ونسيتُ  أنَّي  آدميٌّ  مثلهمْ  أدركتُ  أنَّي  يعربيٌّ  ضائعُ ومُحرَّمٌ  عيش  الحياةِ  بعزةٍ فقضيتُ  عمري  بالحياةِ  أصارعُ وسكبتُ  دمعي  في  كؤوسِ  مهانتي ورشفتُ  حنقي  والخضوعُ  يناطعُ وعلى  حدودِ  تشرذمي  وخيامهمْ  وكرامتي  نحو  السقوط  تسارعُ نظام صلاح/ فلسطين
ظلمة الجبّ * آهٍ عَلى دَمْعَتي في ظُلْمَةِ الْجُبِّ حَتّامَ تَغْتابُنِي الْعُذّالُ يا رَبِّ * حِرْباءُ هذِي الْمَوالي في حَقيقَتِها يَسْرِي بِها الْكَيْدُ مِنْ ضِغْنٍ إِلى ذَنْبِ * دِثارُهُمْ آيَةٌ تُتْلى عَلى زَهَدٍ شِعارُهُمْ ثَوْبُ تَلْمُودٍ مِنَ الرَّيْبِ * جاءُوا أَباهُمْ وَفِي سِيمائِهم حَمَلٌ وَوِزْرُهُمْ غَيْرُ مَدْفوعٍ عَنِ الْذِئْبِ * وَفِي الْعِشاءِ إِذا يَبْكُونَ غَفْلَتَهُمْ عَلامَ شابُوا قَمِيصاً بِالدَّمِ الْكِذْبِ * مَتى نَجَوْتُ مِنَ الْحُسّادِ فِي غَسَقٍ فَالْخَوْدُ تُكْرِهُنِي فَجْراً عَلَى النَّخْبِ * وَذا ضَمِيرِي مَعَ الْأَقْدارِ فِي جَدَلٍ حَيْرانَ يَتْرُكُنِي بَيْنَ الجِّدِّ وَاللِّعْبِ * أَ كَلَّما راغَ قَلْبِي صَوبَ طاعَتِهِ فَالْحُوْبُ يَقْتادُنِي قَسْراً مِنَ الْحَوْبِ * وَلَيْسَ مِثْلِي إِذا الْبِغْثانُ تَمْكُرُ بِيْ بِماكِرٍ مَنْ أَراهُ آكِلَ الْأَبِّ * أَنَا الَّذِي صُنْتُ عَهْداً فِي شَهادَتِهِمْ  كَلّا وَلا خُنْتَهُمْ فِي عالَمِ الْغَيْبِ * مالِي سِوى شِرْعَةِ الرَّحْمنِ تُنْجِدُنِي وَهْيَ السَّبِيلُ إِلى زَقُّورَةِ الْ
نظرت وما كادت عيوني تراها حتى   عرفت   بأنني   اهواها وجميع اقلا مي التي  جففتها في  وصفها ما ادركت معناها أخفيت   اشعاري   كورد  ذابل خجلا وكم   رتبتها    للقاها هي ان دنوت أو إبتعدت تبسمت بسماتها  في  الحالتين أراها وتقول لي الأحلام أنت حبيبها لو أنها   صدقت فما  أحلاها كم رحت في الأحلام أجري في الربى وحبيبتي يمناي في يسراها وأعيش  فوق ربيع أحلام الهنا لحظات أوهام   ولا  أنساها هي خطوتي الأولى فأين ستنتهي في نارها أم في نعيم رضاها ابراهيم عمر سليمان
قتيلُ اشتياقٍ  ..المتقارب. ................... إذا الحبّ يوماً جفاهُ الاملْ وماجت عيوني بدمع المقلْ وناجاك طيفي عليل بدى بتلك الليالي وليلي افل فما عاد قلبي بهذا الجفا قويٌّ على هجر ذاك العسل وكم طال صبري على هجركم وكم نالَ قلبي جراح العذل وهبتك قلبي فلا تبخلي عليَّ بوَصل شحيح القبل وإنّي عليلٌ بذاك اللمى صريعُ هواهُ رَمَانِ الغزل وليتَ الذي بالنّوى قاتلي أباحَ لقلبي قليل الأقل لكنت على همّهِ صابراً أُناجي هواهُ بروحي نزل قتيلُ اشتياقٍ لريمٍ رمى سهامٌ منَ الرّمش فيها قتل ولم يدر قلبي بما صابهُ فقد نال منهُ سريع الأجل هواك حياتي لما خنتهِ الا إنَّني في هواك الأضل فأضللتُ دربي بعشق المهى وعشق الغواني بقلبي فعل وصلتُ بقلبي وصالاً لها فما همّها ما بقلبي حصل.. زهير ابن سكران المشهداني.العراق
و قلْ  للتي   جارتْ  عليّ  ببيْنِها ....زمانًا   بأنّ   الحيْنَ   و  البيْنَ   واحدُ و أنّ  فؤادَ  الصبّ  قد  صارَ خاليا ....سوى  منْ  مواعيدٍ  و  أينَ  المواعدُ فلا  أنتِ  أوفيتِ  العهودَ  و لا أنا .... جليدٌ   و   ما   تدرين   ماذا   أُكابدُ فيا ليتني لمْ أدرِ ما الحبّ والهوى ....و  يا ليت    قلبي  جلمدٌ   و   جلامدُ و يا أنتِ  إنْ أهلكْ  فأنتِ قتلتِني ....و إنّ  الذي   سوَّى   السمـاءَ   لشاهدُ #حمبلي السعيد
على عجل أزف الجرح لحنا وأنسج من دموعي ألف معنى وأشكوا من دمي ويدي وقلبي وذاتي…   مرة..  وأعيد مثنى همو أسقوني الآهات قسرا وحلو لي بيوت الوهم سجنا وأمسوني بجوع العشق ليلا على جمر الغضا ألتاع وهنا وألقوا بي إلى سوق الأماني فباعوني إلى الأحلام دينا ولكني - على وهني وسقمي- سأنمو نخلة ، وأفيض عينا وأسطع من سماء المجد نجما يشع على كروم الحقل تيــنا " خلقت من الجبال أشد قلبا فقد تفنى الجبال ولست أفنى " _____  نور الدين البركي
أرى قَـزَعًا بِـهـامـاتِ الشبــابِ! وَوَشْماً!  بَلْ وَقِرْطا! وا مُصابي! وَهلْ زانتْ رِجالَ العُرْبِ قَبْلاً سِوى صَوْلاتِ بَأْسِهِم المُهابِ؟! لَهُـمْ كـلُّ الرجولـةِ؛ والغـواني بِحَلْيٍ يَنْـفَـردن وبالخِضابِ أَمَنْ يُسقى لبانَ العزّ فيهمْ يَسوغُ العـار بالسمّ المُشابِ؟! وَهَلْ رَعْشُ الهَلُوعِ يُقيم سعْدًا؟! وَفي بطْش الهَصور السعد راب ضعاف الطـير يمـحقـها بَليـلٌ وتَنكـفِئُ العواصف للعُـقـابِ فَقُـمْ للمجـد صنـديدا ..وإلّا فأنت الضأنُ في كَنف الذئابِ.      سديم الأديم
ذو النون اني مشيت على طول الطريق وما لاقيت غير دموع ليس  تغريني أسائل  الدرب والأشجار عن فرح هل مر فيهن بين الحين والحين أريد أن أبعد الأحزان عن نظري فتذرف الدمع أزهار البساتين أسترجع الشعر من أكداس ذاكرتي لعل للفرح رسم  في العناوين مانفع فاء وراء راح حاؤهما يساعد الحزن في نظم الدواوين في نظرة الطفل بات الحزن متكئا كالشيخ من يأسه بعد الثمانين والناس من ظلمة نادوا لخالقهم فالكل في لقمة السلطان ذو النون من يلفظون على الشطآن ما وجدوا ما يأكلون  ولا ظل   ليقطين والحيف يعمل فوق الناس مغزله كي يلبس الناس من شح المرابين شرعية الغرب ما أوصوا بها رسل قربان   ودهم   ذبح  الملايين لا يرحمون أنين الشعب إن حضروا بل عكروا  كل صفو كان بالطين لكن في البعض جهل لا يفارقه من يجهل الحق يسعى للشياطين كانها ساعة صغرى مقدرة على العباد باقلام السلاطين يفارق الطفل في أحضان ذاهله عنه إذا حلمت بالخبز والتين لايسأل البعض حتى عن أقاربه فوحده البول يجري في الشرايين يبدون للناس كالأزلام معجبة ولا يزينون  بالفعل  النساوين ما  يبذلونه  آياتا  وأدعية وكم تستر بعض النا
( يادهر ) يا دهر انك في المولّهِ قاسِ واراك تجرح مرهف الاحساسِ واراك في ساع لقرب حبيبه تشتد حتى صرت صعب مراس اتغار من خلٍّ يغازل قلبُهُ لظبيّة كنفائس الالماسِ اتغار من خلجات قلب مغرم بفتاتِه المغنوجة الانفاسِ واهٍ عليك ايا متيم يافتى وقعت عليك من الهموم رواسِ فوقفت بين مدافع عن حرمة ومقارع لكتيبة الدُّساسِ اجهدت نفسك في قراع وشاية وقضضت كل مضاجع الاوكاس طب بعد فوزك بالحبيب برشفة من خمر شفته فانت تقاسي واهنأ بوصل لا يزول مذاقه وافخر بحبك في جميع الناس **** ناظم الفضلي .. العراق ٢٠١٩
(في رحاب المصطفى) محمدٌ أيهذا الكوكبُ الْفَعِمُُ يا زاهِراً دونهُ الأقمارُ والنُّجُمُ يا أكرمَ الْخَلْقِ في ذا الكونِ قاطبةً يا خيرَ مَنْ حَمَلَتْهُ في الْحَشا رَحِمُُ يا نَفْحَةً مِنْ جِنانِ الْخُلْدِ طَيِّبَةًً بها  تَنَوَّرَ لي قلبٌ وطابَ  فَمُُ مِاذا أقولُ وما علَّ البيانَ وما َ عسى المحابرُ تحكي ما عسى الْكَلٍمُ ُ أنَّى؟؟وأنتَ إمامُ القائلينَ ومَنْ لولاهُ ماكانتِ الألواحُ والْقَلَمُُ وأنتَ مُبْتَدأُ الأقوالِ خاتِمةٌْ ذاكَ الأريبُ اللبيبُ الْكَيِّسُ الْفَهِمُُ وأنتَ لو لاكَ ما لاحَ الصباحُ لنا كلا ولا انقشعتْ عنْ ذي الرُّبا الظُّلَمُ يا نورَ ذا الكونِ لو لا أنتَ ما خرجتْ مِنَ الضَّلالِ و من ظُلْماتِها الأُممُ أتيتَ والناسُ أحزاباً بها شِيَعاً الشِّرْكُ مِلَّتُهُمْ معبودُهُمْ صَنَمُْ قَيْلٌ عزيزُهُمُ عبدٌ ضعيفُهُمُ والسيفُ إنْ ما اختلافٌ بينهمْ حَكَمُ ُ بالمالِ بالجاهِ بالأنسابِ يفتخروا قومٌ على أتفهِ الأسبابِ يختصموا فصاروا تحتَ لواءِ الحقٍّ يجمعهم دينٌ لهُ تُنْسَبُ الأعرابُ والْعَجَمُ أحبةً أخوةً في اللهِ قد بذلوا نفوسَهُمْ واشتروا رِضوانَ ر
قد جاء في الحلم الحبيب وزارني وأطال ساعتها الوقوف ببابي لمّا رأى طرفي ابتسامة ثغره فرح الفؤاد تراقصت أثوابي وصحوت والدمعات قد سالت على فقد الحبيب وبللت أهدابي فأنا المتيم فيه مذ خُلق الهوى مذ غاب عن عيني فقدت صوابي أحيا فؤادي حين كنت بقربه أونلتقي من بعد طول غياب مذ غاب عن عيني الحبيب أماتني إذ كيف يحيا فاقد الأحباب إن كان أغضبه العتاب تركته والله من حبّي أطلت عتابي قد عاب كل النّاس فيه تولّهي ما ضرّني ووقفت بالأعتاب أتراه يعلم حالتي أم أنني اتعبت قلبي يا أولي الألباب أحمد أبو الشيخ..
أتى العصْرُ المحنّطُ بالرّجاء ألا فاكتبْ أيا قلمي البيانا فحبْـــــــــــــــرُكَ قد تدفّق من رؤانا ونونُكَ كالصّباحِ أتى بنورٍ أنارَ الفكرَ واكْتــــــــــــسحَ المكانا شققتَ الصّخْرَ بالقُرآنِ علماً وجُبْتَ البحْرَ مُكْتـــــــشــــفاً قوانا وربّي علّمَ الإنســـــانَ ما لم يكن يدْري وعلّمهُ البيــــــــــــــانا فأنتَ النّورُ ياقلمي ورُمْحي ونظـــــــــــمُكَ قد أعاد بنا الزّمانا //// أتى العَصْرُ المحنّطُ بالرّجاءِ كأنّهُ في الرّبيـــــــــــــعِ من الشّتاءِ سيكتسحُ الشّوارعُ كلّ أهلي لنصرةِ حقّــــــــهم عقِـــــــبَ النّداءِ أرادوا العيشَ في وطنٍ أمينٍ يُفكّرُ في الرّجالِ وفي النّــــــــساءِ ويُحْمي الشّعب من شَطَطِ اللّيالي بِعدلٍ في الأنامِ بـــــلا ازْدراءِ وأمّا الظّلــــــمُ في بلدي فعارٌ لأنّهُ قد يجــــــــــــــــرُّ إلى الفَناءِ //// بحرّية العقولِ نرى النّهارا فنُبــــــدعُ في الحـــياة لنا ابْــــتكارا ألم ترَ أنّ غرْسَ العلْم ينْمو فنَجْــــــني من فواكـــــهه الثّـــمارا تُطوّعُهُ الشّعوبُ متى أرادتْ فتُنــــــجبُ في ثقافتنــ