لا تعذلوه قيثارةُ الأشعار، شَقّتْ جيبَها وسمعتُ منْ خلفِ البحارِ ، نحيبَها وتقولُ هذا مُجرمٌ، مُتوحشٌ قتل الصَبَابةَ في الحياةِ، وكَبَّها مِنْ حقدهِ، مَقتولةً في حفرةٍ سوداءِ، تُشبُهُ في التعاسةِ ، كربَها لا تعذلوهُ إذا عليها،شعرُهُ الباكى ،اِفترى كذباً وأعلن حربَّها وقضى عليها بالقصائد عنوةً وهجاء لها فيها، وأحرقَ قلبَها لا تعذلوهُ لأنها خدعتْ لهُ وأحبَّها وأحبَّها وأحبَّها هي كأسةُ العشقِ العتيقِ ، ولعنةُ الإقدارِ فيهِ، لمنْ تمنّى نخبها والأحمقُ المجنونُ ، قلبي لمْ يرَ زيف الهوى مِنها، وصدّقَ كذبها ولكمْ تمنّى أنْ يفوزَ بها؟ وكمْ يوماً تمنّى وهو صادٍ، شُرْبَها؟ وتَملكتْهُ بسحرِ عشقٍ كاذبٍ أبدتْ لهُ،حتى تشرب،َ حُبَّها ودعا عليها بالعذاب المُستَطير، وأنْ تموتَ، وأنْ تُلاقي نحبَها لا تعذلوهُ ، فكمْ بكى؟ وكمْ اشتكى للعالمين الضالمينَ، وصحبها ؟ هي أذنبتْ في حقهِ، هي أجرمتْ وسقتْهُ مِنْ نارِالجيمِ، وغبَّها¹ وبذنبها، كمْ كادَ يلقى نَحبَهُ ؟ وهي التي فعلتْ بما فعلتْ بها يا مَنْ لهُ درباً الى ظُلماتِها أبلغ لها، أنّي فقدتُ دروبها وأنا صلاحُ ا
C I P A