التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٩
(امي ) ---- امي ومن سكن الفؤاد سؤاكِ يا سر خلقي لا عُدِمتُ هواكِ بوجودِكِ كل الوجودِ لنا زهى يا خيمة لذنا بفيء فناكِ امي اذا مس السقام لجسمِكِ ماذا يكون الوضع في ابناكِ ستريهم كمشردين بقرية يسعون جهدا كي يتم شِفَاكِ وتريهمُ مهما تقَدّمَ سنّهم اطفالَ تطلب في الحياة رضاك اماه لا لا تتركينا اننا لا طعم في عيش نراه بلاكِ اماه عودي انما ابناؤكِ آذتهم كف البلا باذاكِ متوجهين الى الاله بدعوة يارب كل الكون والافلاك يا ذا الجلال وغالب في امره خلص سقيما ذاق من فتاكِ هب امنا ثوب الشفاء وراحة واجعل لها خدما من الاملاكِ **** ناظم الفضلي .. العراق ٢٠١٩
#ديكتاتورية_الحب من قال إن الحب لا يعنيني  يوما سيحلف  أنه يُرديني ملكٌ  يُعاملُ شعبه بغلاظةٍ  لكنه يحظى  بكل حنين حَقٌّ له أن نرتضي  ما يرتضي  مهما سقانا من عذاب الهون هو لا يبالي يوم يفرض رأيه ما حزتَ في دنياك من تمكينِ من أنتَ !!  حتى لا تُطبِّقُ كلما يملي عليكَ بصوته المجنون فشعرتُ  يوم رأيتُ  وجهكِ جيشه  يمتدُّ  في قلبي امتداد فتون لو كنتُ أملكُ  ألفَ قلبٍ يومه لبسطتهنَّ لوجهكِ الميمون كم كانَ حبكِ يوم حبك رائعًا في منطقي  يا فرحتي وشجوني واليوم ما كنا   نراه  رائعًا أمسى يُبَكِّيني  بكاء سجين تلكَ السُّويْعاتُ التي أهدرْتُها في ظلِّ حبكِ  لم  تزلْ تؤذيني ومتى أردتُ سُلُوَّ وجهكِ لا أرى في  كلِّ حيٍّ  غيرَه  يسبيني من أين ينسى المرء  وجهًا يختفي في ذكره ما لم يكنْ  بحَسِينِ ؟ من ليس يعرف كيف يعرف ما به أنى يُعيِّرُ غيرَه  بجنون أنا من تبقى من أساطير الهوى قالواْ : فقال الحب لا يعنيني وغدًا سأسحرُ من أريد منَ الورى حتى يُقدِّسَني  بحورٍ عين أنا منْ يريدُ  ولا أريدُ لعاشقٍ إلا تحملَ غلظتي ومجو
(إدْلبُ العِزَّةِ والصمود) يا(ريفَ ُ إدْلِبِ)يا(درعا)ويا(حَلَبُ) ماذا جرى في شآمِ الْمجدِِ أفتوني؟؟؟ ما للخمائلِ لا ظلٌ ولا ثمرٌ ما للعصافيرِ سَكْرى لا تُغَنِّيني؟؟ ما للملايينِ لا عينٌ ولا أثَرٌ؟؟ تَدَثَّروا الصَّمت؟؟أَمْ هابوا يجيبوني؟؟ فَوَلْوَلَتْ (حلبٌ) لَهْفي ويا أسفيً يا(حمصُ) نفسَكِ فابكي اليومَ وانْعيني أجابني (الريفُ)أقْصِرْْ يا أُخَيَّ كفى أَبَعْدَ موتي على حالي سألتوني!!!!!! إنِّي عجبتُ لِمَنْ كادوا لناِ خذلوا واليومَ هَلواَّ  على الشاشاتِ يبكوني!!! مُشَّرًّدٌ في بلادِ الغربِ مُنْتَزِحٌٌ ياليتَهُمْ معشرُ الباكينِ آووني فقلتُ هلاَّ طلبتُم غوثَ َ قادتِناُ هلاَّ صرختَ أشِقَّائي ْ أغيثوني؟؟ أجابَ تباً وهلْ يُجْدي الصُّراخُ وهل؟؟ رأيتَ خيراً يُرَجَّى مِنْ شياطينِ؟؟ لو كانَ يُرْجى مِنَ الحُكَّامِ خيرَهُمُ ما عاثَ (صهيونُ) بالشعبِ الفلسطيني النابغة السفياني/اليمن
قصيدة((إمامنا سلمت لنا)) للدكتور/أحمد محمد الشربيني بمناسبة عودة الإمام الأكبر شيخ الأزهرالأستاذ الدكتور أحمد الطيب من رحلة علاجية بأوروبا مرضت فأجدبت الحياة تأسّفُاً وحولك آلاف القباب مدامعُ عهدتك محفوظا بتقوى تصبها ولا بات غل فى صقالك راتعُ قرأتك بحرًا للعلوم تزفها تبوح محاريبٌ، وتحكى جوامعُ رسمتك رمزا للعلاء تشامخا تنازل أعداء الهدى وتقارعُ وصفتك جليلا مفعم الصدق سيدا وما أرهبت يوما يديك المقامعُ عرفتك قطبا للجمال تأَنُقا تسامر أوتاد الهدى وتسامعُ عهدتك طَوْدًا للحديث مفوهاً تجادل أرباب الهوى وتدافعُ فلا عاشَ حبرٌ للحديث مؤيداً ولا زاد عنه بعد طِيبك تابعُ وكنت نداءً  ينطق الحق دائبا إذا قلت كم يخشع لوردك خاشعُ! وحُمّلتَ أعباءً تنوء بثُقْلها عصورٌ،فما أضناكَ ما أنت رافعُ وألّفت بحراً فى العلوم مؤرجاً فكنت شراعاً فيه والمتن رائعُ نزيهاً فلم تَعْلَق بعلمك هنةٌو لم تَتْبَع الأبواقَ وهى تخادعُ وكم أدمعت عيناك للذكر مخبتا ولم تنشغل بالمغريات تصانعُ! ولم ترض جاها أو ثراءً تعففاً وكم رفعت يمناك فتحا يضارعُ! صمدت وحيدا شامخ الحق مثلما كتبت متو
كنَّا بدرب واحد ... كُنَّا بدربٍ واحدٍ يَنأى بِنَا .. عَن كُلِّ بَيْنٍ أو شِقَاقٍ أو أَلَمْ كانت كؤوسُ وِدادِنَا ترياقَنَا .. نُشفَى بها من كُلِّ ضيقٍ أو سَأَمْ وَتُدَاعِبُ النسماتُ أزهارَ المُنَى .. والكونُ كالبستانِ روضٌ يَبتَسِمْ مَاذَا جَرَى فانشقَّ مِنَّا دَربُنَا .. هَل صَارَ جُرحًا لا يطيبُ وَيَلتَئِمْ هَلْ من سبيلٍ كَي نَلُمَّ شتاتَنَا .. كي يَستزيحَ سبيلُنا مَا قَد أَلَمْ كَي نَهزمَ البَيْنَ السَّقيمَ وَيَنتَهِي .. مَا حَلّ قَسْرًا لَم نَشَأهُ وَلَمْ نَرُمْ كَي نَستريحَ وَنَسترِدَّ وِفاقَنَا .. كَي يَسكنَ الأرجاءَ إخباتٌ يَعُمْ نَستَنشِق الحُبَّ النَّقِيَّ نسائمًا ..  وَنُعَزِّف الإِخلاصَ لحنًا مُنسَجِمْ كَي يملأََ الدَّرب الوئامُ وَيَكتَسِي  .. مِنْ كُلِّ ألوانِ التِّناغُمِ والنَّغَمْ وبِرغْمِ أَوجَاعِ التَّنَائِي لَمْ يَزَلْ .. فِي الأُفْقِ بُشرَى بالتقاءٍ تَرتَسِمْ ... محمد جلال السيد
قصيد:يا عشْقَ غَدِي وَحَاضِرِي مُدَّ يَدَيْكَ وَاحْتَضِنْ غَدِي وَحَاضِري وَاخْطُو بِي حُدُودَ الأَشْوَاق وَاسْكُبْ فَوْقَ نَارِ عِشْقِنَا كُلّ َمَشَاعِرِي لِتَغْتَالَ حَنِينِي بِالإِحْرَاق وَتَجْرِي سُيُولُ الشِّعْرِ فَوْقَ دَفَاتِرِي سَأَرْسُمُ عِشْقًا بِدَمِي عَلَى الأَوْرَاق وَسَأَكْتُبُ عَلَى سَطْحِ القَمَرِ خَوَاطِرِي وَأُرْسِلُ أَنِينِي لِلْأَكْوَانِ بِأَبْوَاق وَأَسْكُبُ رَمَاد َرُوحِي بِحُرُوفِ بَشَائِرِي وَآهَاتِي تَتْلُوهَا عَبَرَاتٌ بِالأَحْدَاق سَأَكْتُبُكَ كَلِمَات جَوَى يَا طَائِرِي لِتُرَفْرِفَ رُوحَانا فِي الآفَاق سَأَرْسُمُ لَكَ عِشْقِكَ في عَيْنَيَّ وَنَاظِرِي عَسَاكَ تَسْجُدُ لِي سَجْدَةَ المُشْتَاق أَنْتَ أَيُّهَا الرَّجُلُ المُطِلُّ مِنْ عَلْيَاءِ دَوَائِرِي مُدَّ يَدِكَ وَاكْسِرْ الأَطْوَاق وَاصْفَحْ وَسَامِحْ يَا آسِرِي وَاقْتَرِبْ وَانْسَ الشَجَن بِالعِنَاق بقلم:منية منية محمد عفلي
كَيْفَ التَّصابِي وَ شَيْبُ المَرْءِ يَسْتَعِرُ لَمَّا دَعاكَ الهَوَى وَ اسْتَجْهَلَ الحَجَرُ دَنَوْتُ مِنْ مَنْزِلِ المَحْبُوبِ قَدْ حَرَّفَتْ شَكْوى  مَعالِمَهُ وَ اسْتُبْدِلَ البَشَرُ سَاءَلْتُ عنْ أَملٍ وَ البَوْنُ فَيّـَحَني تِسْعٌ عِجَافٌ وَ مَا قدْ نَاءَتِ الصُّوَرُ خَلَّيْتُ صَحْبي وَ تاهَ التَّوْقُ في خَلَدِي يَفيضُ بي تَارَةً شَجْوًا وَ يَخْتَصِرُ قدْ خَفَّتِ الأرْضُ مُذْ بَانتْ وَ قدْ عُرِفَتْ بِالثّقْلِ في ما مضَى وَ الشّاهِدُ القَمَرُ لِأَنَّها مَوْضِع الميزانِ مَنْها بَدَتْ فَتَمْنَعُ الأرْضَ منْ مَيْلٍ بِهِ ضَرَرُ رَمَتْ فؤادي بِنارِ الهَجْرِ وَ اعْتَزَلَتْ عُطْبُولُ...مَمْشوقَةٌ في عَيْنِها حَوَرُ إذَا خَفَتْ ثَغْرَهَا بَشَّتْ..وَ إنْ بَسِمَتْ غَدَا عناقيدَ..لَا ماسٌ وَ لَا دُرَرُ وَ إنْ تَدَلَّتْ ذُهولَ العَجِّ قدْ تَرَكَتْ وَ إنْ عَلَتْ مِنْبَرًا ،،فَالنّورُ يَنْكَسِرُ هيْفاءُ فَاتنَةٌ..حسْناءُ غَانِيَةٌ مَا قَدَّها فَلَقٌ لا شَقَّها سَحَرُ لَوْلَا النَّظيرُ الذي في الحَشْكِ يَطْرقُنِي أَنْفَذْتُ حُكْمَ عُتُلٍّ شاقَهُ السَّهَرُ قَوْ
سلواي  حين  تحدّثت   شفتاها لِأصيخ   سمعي   راغباً  نجواها فإذا    تردد    بالفؤاد    حديثُها أسعى  لِأُلحِق خَطوتي  بخُطاها هِيَ خافِقَاي  وما فُتِنتُ  بغيرها وإذا خلوتُ  أنِستُ  في  ذِكراها أسلو    بأعمالي    ولكنّي    إذا طرأت  عليّ  أعود  كي  ألقاها هيَ في الّليالي شمعةٌ  وضّاءةٌ أما  النهارَ   فبكرتي   وضحاها طرب الفؤاد وظلّ مضطربا بها يُخفي الحنينَ  وهمسُهُ  جلّاها سبحان من ألقى  بروعي حبّها مِلء الشِّغافِ فَجَلَّ من  سوّاها والحسنُ تاهَ بموتِ يوسفُ كلّه لكن  إذا  هيَ   أقبلت  يغشاها وأراهُ   يبحثُ    كلّما    قابلتهُ عنها ، وإن  هِيَ  قابلتهُ  تلاها يانورةً   حكمت   عليّ   بِحُبّها وشهوده   شِعري   إذا   ناداها فكأنّنِي   لمّا   استوت  زكريّها قلبي وحجري  والفؤادُ حباها #الرباح
على سبيل الغيير  -------------------------------  أبيتُ وقلبي من جوى البعدِ خاويا  وأضحتْ صباحاتي عليَّ لياليا...  *  وشوقي إلى لقياكَ قضَّ مضاجعي  وسهّدَ أجفاني وأيقضَ دائيا......  *  سعيتُ لكي أنساكَ في اليومِ ساعةً  فثارً بتلكَ الرّوحِ ما كانَ خافيا..  *  وما نفعَ اللدُّ المريرُ لعلّتي.......  وما وجدتْ أرقى العلومِ دوائيا....  *  صبرتُ على دائي عسى أن تزورني  وأمسَينَ أحداقي عليكَ بواكيا.......  *  طحنتَ بأضلاعي كما تطحنُ الرّحى  دقيقاً وكانَ الرّيحُ آتٍ وغاديا.......  *  وأجريتَ دمعي في العيونِ مجامراً  وأنتَ على روحي تزيدُ المآسيا  *  أ أنتَ خليلٌ أمْ تراكَ مخاصماً..؟؟  ألا طبتَ من خلٍّ يحبُّ خصاميا..!  *  أراكَ على قلبي مطيعاً لأمرهِ....  وإنْ كنتَ طولَ العمرِ طاغٍ وعاصيا  *  فأنتَ كبدرِ الليلِ يؤنسُ وحشتي.....  إذا أعتمتْ أحزانُ شوقي سمائيا  *  طالب الفريجي
انتصار الورد لقد أقسمتَ لي بالحب ألَّا يموت الحب إن كذبتْ وعودُ أما قد مات قبل الموت فينا وأَنصافُ الحياة بنا قعودُ أما  بالحادثات إذِ اعترتنا ملائكُ في حِمانا أو جنودُ؟ لها في كل معتركٍ سيوفٌ وتحت السيف تنتصر الورودُ تحلّقُ في شواهدنا كأنّا زرعنا الورد كي يفنى الجدودُ حَمامك والحِمام بدا سواءً على الجنحينِ يا وطني شهودُ غصونك والمدامع والضحايا لِكلٍّ في مصائبه مدودُ سماؤُك ما ارتقى فيها صباحٌ بثوب الليل أغرته الجلودُ أما للقلب فيمن رام قتلي دماءٌ في قصيديَ أو غرودُ؟ يجيبُ وللقلوب غدا يباباً سَقيتُ وما روى دميَ الجحودُ جنونيَ والجنونُ على خلافٍ إذا التقيا إلى رشدي أعودُ ! أقول وفي الديار ديار أهلٍ وقد حملت مآذنَها الرعودُ أكلٌّ في مرابعنا يغنّي وما ليلاه يا وطني قدودُ؟! فاطمة عايق
قال محمَّد مهدي الجواهري  رحمه الله : حيَّيتُ سفحك عن بُعدٍ فحييني يا  دجلةَ الخيرِ يا أُمَّ البساتينِ معارضة بعنوان : السجينة ___________________________البحر : البسيط رجوتُ  خيراً وأحلامٌ  توافيني  أنٌِي  سألقى الَّذي  قد كانَ يؤذيني لا لانتقامٍ فقد سامحتُ أشرعةً سارت بركبٍ إلى الماضي وتنجيني هاقد بعُدنا معَ الأيام من صُدَفٍ  بحولِ ربِّ الدُّنى تقضي وترجيني لم أمتلك ما حلا للطامعينَ ولا قد  كانَ  عندي   جوابٌ  للمجانين من عفَّةٍ شرقوا والصِّدقُ  يلفحهم والذُّلُ  حاطَ   بخوَّانٍ   يُجافيني يا  للعمالةِ  للأعداءِ  قد  صبأت في   ظِلِّ  منزلةٍ  واللهُ   يحميني ذاكَ  اتهامٌ ولا  يرضى بِهِ  بشرٌ قد عافَ ظُلماً وهذا الظُّلمُ يكويني .................. من بعدِ سجنٍ وتغريمٍ يُسرِّحُني  أعداءُ  حقٍّ  وسجنُ  القمعِ   يحويني ها قد توالت كروبٌ والونى جملٌ  لم يُسرعِ الخطوَ في رحلٍ ويرويني لم  أنسَ  أنَّ  إلهاً  سوفَ  يُنشِلُنا من كُلِّ ضيقٍ إذا  ما شاءَ يرضيني والصَّبرُ مُنتصرٌ واليأسُ  مُنهزِمٌ  لا حظَّ   للنفسِ  إذ  همٌّ   سيبريني حفظتُ  في  زمنٍ  ذ
قصائد القوافي الشحيحة ( يافحولا من عكاظ) ****** اين انتم يافحولا من عكاظْ اطربونا الشعر في حلو اللحاظْ فزحام الحرف في حجزتكم ومن المعنى ارى للاكتظاظ حذروني من سهام الناعسات وبمثلي لا يكون الاتعاظ شدت الروح لها في حدق كحبال مسديّات غلاظ انشدوني الشعر يا نابغة يمرؤ القيس بمعنى كالشواظ في قبالٍ للجمال اليعربي عدت لا اقدر بالعقل احتفاظ اضرم العشق لها نار الحروف فبدت قافيتي في التظاظ (١) وكأنّ السبرات القارصات صرن كالقائض واليوم اللظاظ(٢) يافتاة اعيت الوصف بها فبدت حالة نفسي باغتياظ تحت اذيال رداها سقطت هذه الروح كما يهوي اللغاظ(٣) غرقوا في الحسن ارباب الهوى رغم ما كان بهم صيت العِظاظ(٤) معنّى في متاهات الغرام عاش من غدر الاسى اي يقاظ **** ناظم الفضلي .. العراق ٢٠١٩
┄┉❈❖❀❖❀✺❀❖❖❀❈┉┄‏     لِمَّـا أَهَلُّوا - عَلَى صِدقِ - مُلَبِّينَا  ┄┉❈❖❀❖❀✺❀❖❖❀❈┉┄‏ نَجُودُ بِالدَّمْعِ وَاسْتَوْفَى الْأَسَى فِينَا قَــد هَــدَّنَا الْوَجدُ وَابْتَلَّــت مَآقِينَــا نُلَملِمُ الشَّوْقَ وَالْأَصْحَابَ قَد رَحَلُوا مَا عَــادَ مِنْهُــم أَخُــو عَهْــدٍ بِنَادِينَـا سَمِعْــتُ حَادِيَهُــم وَالْعِيسُ مُنْطَلِقٌ وَنَحْن يَصمُتُ وَقْتَ الشَّوْقِ حَادِينَا عَيْنِــي تَرَاقِبُ مَسعَاهُم عَلَى حَـزَنٍ لِمَّـا أَهَلُّــوا - عَلَى صِــدقِ - مُلَبِّيــنَا  أَرَى يَلَمْلَــمَ مَسْــرُوراً لِمَــقــدَمِهِــم وَرَاح يَنــثُـرُ رَيْحَــانًــا وَنِســــرِينَــا أَهْــلًا بِحُجَّاجِ بَيْــتِ اللَّهِ مِــنْ يَمَنٍ أَربَــابِ حِلْــمٍ وَأَصْحَــابٍ ميامينــا يَا كَعبَــةَ اللَّه صَعــبٌ أَن نَرَاكِ وَمَـا ذَاك البِعَــادُ الَّــذِي مِنَّــا بِــأَيــدِينَــا الشَّــوْق لِلسَّعـي والتِّطوَافِ أَرَّقَنِي وَوِرَدِ زَمــزَم يُروِيــنَا ويســقِـــينَــا وَيَــا مِنًــى سَطِّــرِي حُبًّــا نُــــرَدِّدُهُ حِينًــــا إلَيْــــكِ وَشَــوْقًا لِلِّقَـا حِينًا
#شوق            #من_ديواني_كالياسمين أمشي بلا أَمَلٍ والقلبُ محتَرِقُ            واللَّيلُ يَجلِدُني والحُلمُ والطُّرُقُ لا نَجمَ يُرشِدُني والبدرُ مُحتَجِبٌ             والشَّمعَةُ انطَفَأتْ بالسُّهدِ تَحتَرقُ نَوّارَتي غَرَستْ شَوقًا بِأَورِدَتي               كالعِطرِ بَسمَتُها في خَدِّها حَبَقُ سَعيًا طَرقتُ لَها دربًا وما نَفَعَتْ            آهاتُ مَنْ بَعَثَتْ في رَجعِ مَن سَبَقوا عُشَّاقُ عاليَةٍ في مُنتَهى أَلَقٍ           كَمْ غامَروا لِعُلًا فاستحكـمَ الغَرَقُ حالي الّتي وُصِفَتْ بالموتِ مِنْ صَبَبٍ                   حالُ الَّذي أَمَلًا  للموتِ يَعتنِقُ إنّي كَتَبتُ لَها والشَّوقُ يَعصِرُ بي                    دَمعًا على أَلَمٍ قَد مَلَّهُ الوَرَقُ أَرجوهُ مُنكَسرًا يا مُتعِبي أَكَفى              فالوردُ في تَلَفٍ إنْ زاودَ الغَدَقُ خَفِّفْ لَظا عَبَرٍ مادُمتَ ناظِرَها          فالدَّمعُ في فَرَحٍ تَشتاقهُ الحَدَقُ سِبعونَ أمسيَةٍ مَرَّتْ بلا قَمَرٍ           ماكُنتُ أَحسَبُها بَل كنتُ أَحتَرِقُ والعُمرُ بي زَمَنٌ في قُربِها عَدَدٌ        
بعد وضجر كأنني وربيعُ العمرِ يُعتصَرُ حقلٌ من الوردِ قد أزرى بهِ الكدرُ حتى الورودُ التي كانت تؤانسُني جفّت  فلم يسقِها سيلٌ ولا مطر ُ فاصفرَّ خدٌّ لها قد كانَ يقبلني ضيفاً إذا كلَّ مني السمعُ والبصر ُ كأنَّها لم تعد ترتاحُ لي أبدا ً أيغدرُ الوردُ فيمن في الهوى غدروا؟ وهل تراها رأت عيبا ًيؤخرني عنها فراقَ لها الترحالُ والسفر ُ؟ قلبي تمزّقَ من هجرانها زمنا ً ونال َمن ناظريّ السهدُ والسهرُ يا ليتها عذرَت لما رأت دنفي أو أنها رضيَت  إذ جئتُ أعتذرُ يا وردةَ الحقلِ لا تنسَىي قصائدَنا تلكَ التي طاب منها الليلُ والسمر ُ ولتسألي الشعرا عن كلِّ قافية ٍ كانت تغازلني والحرفُ منبهر ُ فاليومَ روحي على أطلالِها وقفَت تبكي وتبكي لها الأصداءُ والصورُ منذ ارتحلتُ وقلبي ضائع ٌضجرٌ يا بؤسَ نفسٍ إذا أودى بها الضجرُ داري هناكَ وأشجاري تعاتبني: يا طائرَ الحبِّ هل بالهجرِ تنتحر  ؟ ماذا تريدُ من الأسفارِ تطلبها ماذا ستجني، وما تنوي، وما الوطر؟ أم أنّ قلبكَ صار الصخرُ يشبههُ قاس ٍشكتهُ زهورُ الحيِّ والشجر ُ أواهُ من طعنةٍ أضحت تفتتني كأنّها لجميعِ الشرِّ تختصرُ
سراب وجهِدتُ في نبذ الخصومة بيننا والجَهدُ عندكَ بالغٌ لخِصامي أحسَستُ أنّي مُذ رفعتُكَ في الهوى من غير علمٍ قد خفضْتُ مقامي قد قيل عنك بأنَّ كِبرَكَ ظاهرٌ لكن عُميتُ فما رأيتُ أمامي يا أيُها الحبُّ الّذي أجهدتني وجررتني لمنصّةِ الإعدامِ وجعلْتني أسلو الخلائقَ كلّهم وتركتني لمرارةِ الإيّامِ مالُمتُ إلّا في الحقيقة خافقي لمّا تبِعتُ خُطاهُ دون كلامِ وغدوتُ أكتب عنكَ ألفَ قصيدةٍ ولكم نحرتُ بذي الهوى أقلامي ولَكم تركتُ على حروفيَ عَبرَةً فاقت دموعَ براءةِ الأيتامِ أشواقيَ الخجلى تصارعُ وحدتي وأنا الّذي ما طُلتُ منكَ مرامي فارحل لشأنكَ إن أردتَ قطيعتي لا خير في عشقٍ مع الأصنامِ باسل طيباني
محبوبتي في السر والإجهار رفقا    بقلبٍ   للهوى  جرَّارِ طال انتظاركِ وانتظارُكِ جمرةٌ في القلبِ أكوى منْ لهيبِ النار عودي فقدْ عادتْ  إليَّ لواعجٌ تركتْ فؤادي في يد الإعصار أنا لمْ أذقْ في الحبِّ رغم تقيُّدي بنصوصه شيئا  سوى  الأضرار إن كان حَظِّيَ  حظَّ  كلِّ  متيمٍ فالحبُّ  حقًّا    بؤرةُ الأخطار عبثًا  أحاول   أنْ  أُغَيِّرَ قصةً رسمتْ  خريطتَها  يدُ   الأقدار في كلِّ شيءٍ حين أنظرُ ما جرى بيني وبينكِ حكمةُ القهار مازلتُ أذكر  يومَ  قال أحبتي زُفَّتْ  لغيركَ   أجملُ الأبكار! فوقفتُ مندهشًا  أمام خسارتي أرنو إلى الماضي   بعينيْ حارِ  وأقول في نفسي -وفي النفس الجوى- واها   لأيامٍ  مضين قصارِ أيام  نمضي والهوى دستورُنا جنبا لجنبٍ في ظِلالِ يَسَارِ شبهتهنَّ منَ القصار   بليلةٍ مَرَّتْ وأنتِ  إلى النجومِ مناري واليوم  حتَّى الاعتراف  بتلكمُ الأيامِ  لا ينجو منِ استنكار فمضيتُ أحملها على قلبٍ يرى أنْ  الهوى  أولى   مِنِ  استظهار  والقلبُ مهما قيل  ليسَ بمؤمنٍ أنَّ   الحبيبةَ   قررتْ  إضراري علي با
في ذمَةِ الخلد يامولاي ياوطني فقد دُفِنت بلا غُسلٍ ولا كَفَنِ ماشَيعوكَ الى مثواك في شَرَفٍ أو أبَّنتْك أناشيدٌ  من الشَجَنِ وما رموكَ ببطن الجبّ عَلّ غَدٍ يأتي بسارٍ لكي تُبتتاع في المُدُنِ أو يحملوكَ الى النخّاسِ في ثَمَنٍ بَخسٍ ،..ولكنهم باعوا بلا ثَمَنِ إذا صَبَرْتَ كأيوب لِما فعلوا سيصلبوك كعيسى ساعة المِحَنِ تنتاشك اليوم عسلانٌ على جِيَفٍ مثل الذباب إذا هاجَتْ على العَفَنِ قد ساسك الجَور مذ قد كنت ياوطناً وأغرقوا عمرك الموجوع بالفتَنِ ياغربَةَ الروحِ هل للروح من أملٍ تهفو إليه وهل ذي الروح في البَدَنِ صَبَرتُ حتى تولّى الصبرُ من وَجَعي ولم يُصبْني ورغم الجور من وهَنِ إنّي ليؤلمني رغماً ويوجعني كم كان سعرُكَ عند البيع ياوطني  عزيزةٌ نفسيَ الشمّاء ماخضَعَت يوماً لباغٍ  ورغم الجَور لم تهُنِ نَزَتْ قرودٌ على جنحيك عابثةً في ساعةٍ عَبَرَتْ من غفلةِ الزمَنِ ............................... .. ...... محمد العنزي/العراق
وهمٌ في وهم زرعتَ الوهمَ قمْ فاحصدْ ثمارَ الوهم أوهاما كقبضِ الريح في طبقٍ كجعلِ الريح أكواما كمن يرجو بأن يلقى من الغربانِ أنغاما يظنُّ المال موئلَه فيبني منه أهراما وإن ناداهُ داعي الموتِ ظلَّ المالُ ما قاما ويُمضي عمره هدرًا يرى الأيام أرقاما وإنْ تسألْهُ عن غدهِ تجدْهُ الآن مقداما فيبني في الهوا قصرًا وأبراجًا وأعلاما أيا من عاش في وهمٍ وأمضى العمرَ أحلاما ستبقى في مهبّ الريحِ إقدامًا وإحجاما عمر هنداوي
و ليس الشعر لي باب احترافِ مهما نسجت من نُظُمِ القوافي فمنّي الحرف من قلبٍ تردّى و عشقٍ باح لم يرض الخوافي فأسرع ناشراً من حبر دمّي ليكتب قصتي وسط الشغافِ بأنّي سُبيتُ من حورٍ تجلتْ بنور الصبح في ألقٍ خرافي فما بالغيد من أنثىً تبادتْ بحسن بالغٍ منكِ التكافي فمهما يَسُقنِ من ولعٍ و غنجٍ فقلبي يصد من باب التجافي فأنتِ و ما سواكِ دواء قلبي يداوي السقم من سمٍ زعافِ هشام العور
قال  المتنبي : كفى بك داءً أن ترى الموتَ شافيا وحسبُ المنايا أن يكنَّ أمانيا معارضة بعنوان : همسة  عتاب ________البحر : الطويل لقد بانَ للعينينِ ما كانَ خافيا وما  كان  قلبٌ  للأحبَّةِ  ... جافيا يمرُّ بلا  ردِّ  السَّلامِ  موارباً وقد قطَّبَ الوجهَ الَّذي كانَ صافيا على أيِّ ذنبٍ قد تركتَ مُربياً بحيرتِهِ من غيرِ عُتبٍ  يُراضيا أساءكَ منِّي أن  بعثتُ  هديَّةً لمن هو بعدَ القُربِ أمسى مُناديا وفي غُربةٍ لا يستريحُ  مسافرٌ فكيفَ الَّذي أمضى سنيناً كماهيا فلاعاشَ قلبٌ بالجفاءِ مُخضَّبٌ ومِنْ غَيْرَةٍ جالت بمن كانَ غاليا .................. لماذا أهنتم  ما  يجيشُ  بخاطري  ولم يبقَ من عُمرٍ يُرجِّي التَّلاقيا ومن كانَ في بحبوحةٍ ضنَّ بالَّذي يُعينُ غريباً كانَ يُجري السَّواقيا أننسى  أيادٍيَ  من  أمدَّوا  مُعانيا   بكلِّ الذَّي قد كانَ في البالِ جاريا وقد ضربت في ظُلمةٍ حينَ طالكم  عدوٌّ  بضربٍ  قد  أهانَ  عواليا ومن  ينسَ فضلاً  للَّذينَ  تقدَّموا  بكُلِّ عطاءٍ  حينَ  أدمى  المآقيا خسيسٌ  وقد  لا يستحقُّ  عتابنا  وننسى  جواراً كانَ فيهِ  المُ
محافظة الغزالة _ بحائل السعودية ويضوع من عبق القريحة نفحة فأصوغها فوق الفدافد أسطرا ولقد  تفقدتُ  القوافيَ  خالياً وأخذت من سبك القريض الأوفرا وهززتُ أشعاري فماجت أحرفي فسكبتها  حول  الغزالة  أبحرا حتّىٰ إذا مرّت طيوفُ أحبتي طابت ليالينا وطاب لي السُّرى فسقى الغزالة رافديها والحمى مزن  تهامى  جانباه  وأكثرا فكأنما كان الوِطاءُ خميلة بربى الغزالة قد أنار وأزهرا وتحفّنا النخلات طاب ظلالها مكروبةُ الأعجازِ باسقةُ الذُرا مازلتُ اذكر في أظلّة دوحها مأوىً لمن  مرّ  الغزالة  عابرا  بحيورنا  نجدُ  الثمار  شهية والماء تُجريه الجوابي أنهرا أرضٌ تباشرها الّلواقحُ  غدوة فكأنّما النسمات مسكاً عاطرا وأعاد أياماً مضين  بشُعبةٍ ما بين شيبة والبنانة أعصُرا فارقتها  لا  أبتغي  بدلا  لها وغدت بيَ الأقدارُ لا متخيرا فغرستُ حُبّي في ثراها شاهداً حرفي  وشعري  للغزالة  وافرا # علي خلف الرباح التميمي
...الرحيل...... لا ترحلي وخروج الروح قد أزفا.... وأسعفي جرح قلبي عندما اغترفا.. سبحت دأماء عشق لا فناء لها... ومفرقي مغرق يشكو بما اقترفا... كم شقوة "الشنفري" من فرط عشقته.. ل"عبلة"رامها...بالدار إذ وقفا... ما الفأل يوم"الجميل"في "بثينته"؟! أضحي قتيلا الهوي والحب ما عطفا.... قد أنشد أمرؤ قيس في تطفله... علي " عنيزة " عشقا إذ لها عزفا لا تعذليني فإن العذل معصية... وأحسني الظن بي فالعشق ما لطفا..!! أأرجع اليوم صبا لا ضمير له...؟ إذا الرحيل أتي والقلب قد خطفا.... لا ترحلي إن روحي ليس يسكنه... هديل صوت بعيد عندما ارتجفا.... لا تتركيها وحيدا في مآزقها... فالروح مني لقد خصت بك الصدفا.... للشاعر/حبيب الله السعودي الاويي ت.العرباني شاعر دار العلوم ايجيبو
القدس لنا تطريز القدس لنا .. ..ه***************************ه.. ..ه~~~~{[ الـقـدس لـنـا ]}~~~~ه.. ..ه***************************ه.. ـ افرد جناحيك لا تنظر إلى أحدِ نسراً يناجي هنا نسرينة البلدِ  . لا تجعل الحزن يأوي في دواخلها سراً فكم ترتجي لقياك في العددِ . قد يكتم المرء ما يضنيه مجتلداً ردحاً من الدهر أو يفشيه في كمدِ . دع كل هذي الوجوه الآن شاخصة يمم إلى القبة الخضراء واجتهدِ . سلم على من لها بالروح قد مهروا نوافذ النور فيها في حمى الجلدِ . لملم إلى روضة الأقصى جوارحنا بريد وجد إلى حضن بلا رصدِ  . ناحت ولاة الخنا الأعراب تندبها دهراً وفي السر باعتها إلى القودِ  . أنت فقالوا لها صمتاً وفي يدهم رق سيهوي بهم في الخزي للأبدِ ـ... ..ه~~~~~~~~~~~~~~~~~ه.. ..ه{{تطريز ارتجالي في الشطرين}}ه.. ..ه~~~~~~~~~~~~~~~~~ه.. شعر : جمال مهدي - اليمن / زبيد الأربعاء : 2019/7/24م ... مساء .. ..
قصيدة من ديواني ( تغاريدُ مَبحوحةْ) حين تختلجُ فيك أنفاسُ غيرِك ولا تستطيعُ مُجاراتها وجَبَ عليك أنْ تُعيدَ ضبطَ أدواتِك لتَحفظَ ماءَ وجهِك أمامَ من لقَّبوكَ بِشاعرٍ.                      دَوْزنةٌ على حِسِّ المُتنبّي أرَّقتَ بعدَكَ منْ عليهِ ستُشفِق ُ يامُلهمًا منْ شِعرِهِ نسْترزقُ إنَّ الذي أعياهُ بَحرُكَ لمْ يَطُلْ مِعشارَ ما ورَّثتَهُ وسيغرقُ تاهتْ خُطاهُ وخلفَ خَطوِكَ ما اْشتهى منها ، وفيها ما يُحبُّ ويَعشقُ إنْ شذَّ عنْ دُنياكَ أدْبرَ بالمُنى كمَنِ ارْتضى بالخَلفِ وَهْوَ الأسبَقُ يَتملمَلُ الاحْساسُ فيه كأنْ بهِ جِنٌ يخافُ إذا رآكَ سيُحرَقُ مهما اقتربتَ يراكَ دَومًا نَـائيًا عنْ روضةٍ - مِنْ طِيبِ حِسِّكَ - تُورِقُ عبَثًا يُناورُ حُسْنَ نَظمِكَ كُلَّما غرَّبتَ معنًى في الخيالِ يُشرِّقُ أتُحاسبُ الأنفاسَ فيهِ وذا الفَتى كمْ باتَ رغمَ حِسابِها يستنشِقُ ؟ هُوَ ما ادَّعَى ذاك الصبِيُّ بأنَّهُ فوقَ المنابِرِ شاعرٌ مُتملِّقٌ هُوَ عَبْرَةٌ في خَدِّ مَجْدِكَ تكتفِي بالصَّمتِ حين ذُرَى المشاعرِ تَنطِقُ هَوَ ذاك حين تَعُودُهُ تلك الرُؤى أو حينَ - في ش
. . رُدَّ لِـيْ  . . رُدَّ  لِـيْ  ما  كانَ  يجـري  في  وريـدي عـنْـدمـا  عـيـني  تَـراهُـمْ   مِنْ  بَـعـيـدِ لـهْـفَـةً   واحـمَّـرَّ   حـتّى   أنَّ   قـلْـبـي صارَ مِـثْلَ  الـشَّوقِ  في  وردِ  الخُدودِ مُـنْـيَـةً   واخـضَـرَّتِ   الآمــالُ  فـيـهـا حَـدَّ عـانَـقْـتُ  الـطَّـلى  جِـيداً  بِـجِيـدِ نـظْـرةً  لـو  كُـحـلُ  عـيْـنَـيْـها   بَـراهـا جَـعـلَـتْ  سُـودَ  اللَّـيالـي  غـيرَ  سُـودِ دَعـوةً   لـو  أفـردَتْ  مِـنْـها  حُـروفـي نـزَّلَــتْ    قـلـبي   عــلى   دُرٍّ   قَـعـيـدِ وردةً  مـا  غـادرتْ   عـيْـنـيْ   لـمـاهــا أسفَـرَتْ  عنْ  صُـبْحِ عِـيدٍ  صُـبْحَ عِيـدِ رُدَّ  لِـيْ   إشــراقَـةَ  الـخدَّيـنِ   فَـجْـراً مِـنْ   بُـخُـورِ  اثـنَـيـنِ  مِـيـعـادٍ  وعُـودِ رُدَّ  لِـيْ  مِـنْ  ذِكـرياتِ  الأمـسِ  ذِكرى لـم   تُـعانـي  مِـنْ   عَـذابـاتِ  الـوعـودِ رُدَّ  لِـيْ   شُــبّاكَ   قـلـبي   نـاطِـراً   مـا يـشـتَهـيهِ  الـوردُ  في  سـاعي  البـريـدِ رُدَّ  لِيْ   شَحرورَةَ   الـعَـيـنَـيْـنِ  تَـرقِـي جـانِـحـاً  مُـضْـنى  بـآيـاتِ   الــس
قال قيس بن  الملوَّح : ألستَ وعدتني يا قلبُ أنِي ___ إذا ما تبتُ عن ليلى تتوبُ معارضة  بعنوان : إنَّ العهدَ كانَ مسؤولا______________البحر الوافر لقد  عاهدتني  منذُ التقينا ___ على  جسرِ المحبةِ لا تتوبُ وأنَّك  قادمٌ  لقضاءِ  وعدٍ ___ إذا كانَ  القضاءُ  لنا يؤوبُ وها مرَت سنونُ العُمرِ حتَّى ___بقينا في العراء ولا كذوبُ يداري  خيبةَ  جادت  لقلبٍ ___ بُعيدَ  نفاذِ  صبرٍ يا  حبيبُ فأنتَ حللتَ لم تبرحْ مكاناً ___ بقلبٍ  ذابَ منهُ  وما  تذوبُ ............... أراني  في  المنامِ أشدُّ قيداً___ فيثنيه   المُقيِّدُ    والغريبُ وفي صحوٍ أراني  لا أُبالي ___وقد سبرت لأرواحٍ ندوبُ وصارَالوصلُ لا يوحي بخيرٍ ___فقد ضاقَ اليئوسُ وذي حروبُ تُفرِّقُ كُلَّ  من كانوا بقربٍ ___ تراجَعَ والزّؤامُ لهم  يهيبُ وذا موتٌ سريعٌ من صئولٍ ___ يُهدمُ  كُلَّ  مربوعٍ  يطيبُ ...................... فهل لي من سؤالٍ باتَ صعباً___ وقد غابت جموعٌ والأريبُ إلى  أيِّ  الجهاتِ يسيرُ عزمٌ ___ وقد  فقدَ  المسارَ لهُ طبيبُ ولا  قلبٌ  يعيشُ  بغيرِ حُبٍّ ___ ولا حِبُّ يُجيبُ  وذا مُريبُ ل
( وتلاقت الارواح ) ** وقفت بنا سبل الوصال خُطاها ودجى النوى قد اعتمت ارجاها مذ افلتت منا الاصابع فجأةً اخذ الزمان مباعدا للقاها وتنفست رئة الحياة مخدراً مشلولةً بيد الاسى ارداها ضاعت بوسط اللغو كل حكاية لمح القلوب بهمسه القاها وتناثرت اغراضنا وتبعثرت للذكريات نفائس عشناها لم ندر ما بين العشية والضحى اجداثنا من ذا الذي احياها من ذا الذي لاقى الدروب لسيرنا وتلاقت الارواح بعد جفاها وتعانقت كفّا صبابةِ مَن هُمَا عانت امرين الحياة يداها الشكر لله القدير على الورى الباعث الارواح يوم جزاها اذ لا مشيئة دون قدرة امره المستعان على الدنا وبلاها **** ناظم الفضلي .. العراق ٢٠١٩
منعطف ... تَطغَى بحورُ الوَنَى يجتاحُنِي الوَجَفُ .. صفوُ الفؤادِ انزوَى والعمرُ ينتصفُ كالمستقرِّ بلُجٍّ غابَ مرفأهُ .. مجدافُهُ ما ارعَوَى ملَّاحُهُ الدَّنَفُ يقتاتُ حَبَّ الضَّنَى سُقيِاهْ مَظمَأَةٌ .. يرتادُ دربَ المُنَى بالشَّوقِ يلتَحِفُ يلامِسُ الأفقَ حينًا يَحتَويهِ مَدَى .. يقفو سرابًا تَمَادَى مِنهُ يَغتَرِفُ بعض الأحايينِ يستهويهِ مُتَّكأٌ .. إلى الفراغِ ومن فحواهُ يَرتَجِفُ مكابرًا يمتطِي صَهْواتِ مطمحِهِ .. إلى المُحالِ على أنوائِهِ يَقِفُ يصارعُ الموجَ لا تغشاهْ نائبةٌ .. إلا بعزمٍ تَسَامَى زادهُ الشَّرَفُ للطيباتِ اقتنَى في ذاتِهِ دُرَرٌ .. مَعَ الجَمالِ وعطرِ البِرِّ يأتَلِفُ بالمكرماتِ ارتوَى عمَّا يُعَكِّرُهَا .. ينتابُهُ وَجَلٌ يسمو بِهِ الشَفَفُ له المُنَى مَورِدٌ تقتادُهُ سُبُلٌ .. إلى الشقاءِ من الآلامِ يَرتَشِفُ ضَاءت سماواتُهُ يسري بها ألقٌ .. وهمٌ طَوَارِقُهَا قَد مَسَّهُ الشَّغَفُ يَبتَاعُ أوجَاعَهُ يَشري البَلَا كَلِفًا .. عَنهُ استدارَ المَدَى والسَّعدُ والتَّرَفُ هل بالعُلا عالقٌ في تيهِ مأمَلِهِ .. وللرَّجاء بحسنِ
أنا المجنون من عشقٍ جموحِ و ليس سواكِ بالدنيا طموحي فكيف تكون و هي بيمنى كفّي و أنتِ ملكتِ بي قلبي و روحي فكان الليل يأسرني بحزنٍ و طعن همومه أذكى جروحي فكنتِ بسمةً طلعت صباحاً تنير بحسنها الزاهي صروحي فتمحو الهمَّ مثل شروق شمسٍ تُطبب فيَّ روحي من جروحي و قيل العشق يسحر كل هاوٍ يرى معشوقهُ الحور الصبوحِ فليس مصدقاً لَوَّام حبٍّ مهما كان يصدق من نَصوحي فكيف يظنني من كال فيَّ من الإسْرار و العذل الفَضوحِ بأنّي أحيد عن لقياكِ لحظاً و أنت جناني من حبٍ تفوحي فكل الغيد عندي قعر وادٍ و أنتِ علوتِ في عزٍّ سفوحي هشام العور
شوقي لذاك الراحل المتنطع والشوق شَقّ وفيه سر توجعي فربوع قلبي ما سلته وهل على عرش الفؤاد سواه من متربع إني على عهد المحبة آبدٌ حتى ولو في العهد ألقى مصرعي وأُقِلّ من حرّ اللواعج ما اكتوت بجمارها بعد الحنايا أضلعي لا زال غض الذِكر يثري مدمعي والهمس باق كالصدى في مسمعي حتى إذا صادفتُ مُشبه اسمهِ هاج الجوى لسماعه بتولّع قالوا: البعيدُ عن العيون ،عن الحجا أنأى! فسحقا من بهذا يدّعي؟!؟! وسألتُ نوما للجفون سُدًى ففي سِفر الهوى ذكراه قضّت مضجعي #حنان_سديم_الأديم
قلبك توأمي إكبح جماحَ النفسِ بعد توهم فنبال عشقِك بات سكناهادمي والصمت عندى صار مرآة الهوى ما إن رأيتك زاد حد تكتمي ولهيب شوقي مارد روضته فغدا ضعيفا صوب قلبك يحتمي فأخذت من قلبي فظاظة نبضه ووهبت لى سعدي فزاد تبسمي كل النجوم غدت وميضا بعدما دثرت روحي من شذاك ومعصمي هيا نطير إلى الفضاء بحبنا ويكون مسكننا قبيل الأنجم الحب مشكاة أضاءت كوننا لما علمت بأن قلبك توأمي وزرعت في قلبي أريج مشاعر فمحت جميع مخاوفي وتألمي لكأن روحك في سلام دائم أهدى لروحي ريها من زمزم بقلم/ وفاء جلال
ولا تلمِ الذي يهوى العذارى وكنْ للعاشقينَ من النَّصارى قلوبُ العالمينَ بدونِ حُبِّ كذاكَ الغصنِ لم يحملْ ثمارا هي الغيدُ الحسانُ رياضُ قلبي على أفنانِها غنَّى وطارا شغوفٌ بالجمالِ غدا وأمسى فؤادي للهوى وطناً وّ دارا فدعني أيها اللَّوَّامُ دعني  أهيمُ بِهِنَّ ليلي والنَّهارا جُبِلْتُ على الودادِ أنا وقلبي بغيرِ الْوِدِّ لنْ نرضا خيارا ولو تدري الذي لهُ قدْ عشقنا لنا قدَّمتَ يا شاني اعتذارا النابغة السفياني/اليمن
سمراء سمراءُ رفقاً بالقلوبِ المُغرَمَه فالنّارُ في وَسْطِ الحُشاشَةِ مُضرَمَة كالليل في بدء التجلّي ساحرٌ والعشقُ همسٌ والمشاعرُ مُبرَمة عُرجونُ حُسنكِ قد تكاملَ بدره والنور شعشعَ في سمائي المظلمة وحروفي الخجلى تجمّع فيضها في نهر وصفك يا شجوني الملهِمة قيثارة الأشواق تعزف لحنها فإذا سمعتَ فذاك حقّاً مكرُمة قد صرتَ في صفّ الغرام مواظباً فاختر لنفسك ما تريد تعلُّمه باسل طيباني
قصيدة من ديواني ( اوراقٌ مُتعبةْ)                         حَمقـاء ..!  وحسبتِني مثلَ الكثيرِ صغيرَتي                        يَعْـدو يُقبِّـلُ ذا الثَّـرى لِيَــراكِ  وبِكلِّ موقِـعةٍ يَجُــرُّ حقائِبًــا                         مَــلأَى بِحُبِّـكِ آمِلاً لُـقيــاكِ  أَنَسيْتِ أيَّام التَّصابِي كمْ بِها                        ذِكرى تَحنُّ لِسحرِها عينَاكِ ؟  أَنسيْتِ كمْ كتبتْ يداكِ منَ الهوى                       خوفًا على قَلبي بِأنْ يَنساكِ ؟  ولكمْ رجوتِ مشاعِري في حِينها                       لوْ يلتقي قلبي الوَديعَ هَواكِ ؟  لا تَنكُري تلكَ الحَقائقِ بيننا                         فَبِها الْتقينَا ، والغرامُ دَعاكِ ؟  عُودي لأيَّامِ التَّصابِي طِفلتي                     فَبِلعْـنتي تَخشى القلوبُ حِماكِ وتَعلَّمي أدبَ التَّخاطُبِ إنَّما                                                                          بالحُبِّ هاتِ الحُبَّ ،أو هَـاكِ  وغَدًا تَدورُ الدَّائراتُ فَمَنْ عَــلاَ                         يَهوي ويَعلو منْ هَوى بِسمَاكِ  وسَتَستَوي الألقابُ ح
في حنايا روحي تُقيمينَ قُدْسي ................ تنثُرينَ الزُّهورَ في ليلِ أُنسي جاشَ نبضٌ في قلبِيَ راحَ يهْمي ............... عطرَ أيّامٍ منْ شذى زهرِ أمسي منْ حنينٍ في عُمقِ روحي تمادى .............. لبلادي .. أقصايَ أرضي وقُدْسي لقبابٍ ضاءتْ بنورٍ تماهى ................... بضِياءٍ منْ سحرِ نورٍ كشمسِ كمْ تَفيّأنا ظلّها ذاتَ حرٍّ ..................... ضمّنا باحٌ عشبُهُ كالدُّمُقسِ تحتَ أشجارٍ تِهنَ منهُ بقُربٍ ................ يحْتَضِنَّ الساحاتِ سِتراً فتُمسي لوحةً منْ بهاءِ ألوانِ طيفٍ ................. قدْ سبى الحُسنُ لُبَّ جِنٍّ وإنسِ ويمامٌ من حولنا طافَ حبّاً ........................ بقبابٍ زهتْ جمالاً كعِرْسِ خطَراتٌ في القلبِ ماجتْ فثارتْ ......................... نبضاتي كأنْ أُصِبْنَ بِمسِّ يابلادي كم طالَ عنكِ بعادي .................. منْ عدوٍ قد رامَ نُكسي وتعسي آهِ لو كنتُ أستطيعُ انعتاقاً .................... كنتُ أسري إليهِ أفديهِ نفسي منْ دِمائي وسَجْلِ دمْعٍ هتونٍ .............. أغسلُ الأقصى منْ  غثا كلِّ رِجْسِ  ليتَ أنّي للقدسِ
#لا_يُستَرَدّ تُعاتِبُ مَنْ هَواكَ وتَستَبِدُّ                 وتُنكِرُ أَنْ لِدَينِكَ تَستَرِدُّ فَما وجَعُ الأَحِبَّةِ ذاك دَينٌ              ولا وَجعُ المَلامَةِ يُستَرَدُّ رَجَوتُكَ يومَ فُرقَتِنا وقَلبي                   يُجاهِدُ بانيًا  ولَهُ  تَهُدُّ وكَفُّكَ لا تَكُفُّ لِبَعضِ دَمعي                      وكَفّي كَفَّها لَومٌ وصَدُّ جَررتُ حِمالَنا ومَشيتُ وحدي               وصَبريَ مِن صُدودِكَ أستَمِدُ ورُحتُ مُعانِقًا وجَعَي وصَدري                  كَغُصنٍ قد تَفَتَّقَ فيهِ  وَجدُ أُخاطِبُ رَجفَتي ودَمي حَريقٌ                 ويَسكُنُ أَضلُعي وَجَعٌ وبَردُ كَأنَّ سَماي ماحَمَلتْ لِدفئٍ                    ولا وَهَبتْ لِبَردِكَ ما يَرُدُّ رأيتُكَ باسِمًا لِدموعِ ذُلّي                 وذُلِّي في ابتسامِ النَّذلِ مَجدُ وأنتَ تَظُنُّ  ما ذَرَفَتْ عُيوني                عَليكَ نَدامَةً والدَّمعُ حَدٌّ سَيجعَلُ بَينَنا حُجُبًا وتغدو                 خَناجِرُ ذَبحِنا عَبَثًا تُعَدُّ أقولُ وأنتَ بي ماكنتَ تَدري                   حَريقًا بينَ أورِدتي
( ربيبة العُرب ) انأى بعيدا عن الاطلال والغزلِ فيستفيض لوجدي الدمع من مقلي ولان جنبي وعزم البعد اتركه ما إن ارى خد انثى احمرّ من خجلِ هجرتُ قولي لبيت الشعر مذ شعرت شفا يراعي لقول الشعر بالمللِ وعاودتها بروح الحب ناعسةٌ من ريم بيداءَ حاكتها بلا وجلِ لبنتِ يعرب صنف في الجمال فلا يدنوه حسن تسامى في ربى الازلِ ربيبة العرب ان درت محاسنها يتيه فيها ثقاة الوصف بالسبل وقامة الجسم جل الله خالقها ان لاطفتني ازاحت ضنكة العلل جفت قطيرات ريقي عند رؤيتها حورية هيَ ام حوّاءُ في الكِلَلِ فعدت ادراج دربي ريشتي بيدي لم يقوَ قلبي فراق الحسن في عجل **** ناظم الفضلي .. العراق ٢٠١٩
سأحلم باللقاء عساه يوماً لأحلامي يقول الله كوني وأسعد باللقا من بعد هجرٍ أَسال الدمع نهراً من عيوني وأرهق مهجتي وأذاب روحي وَأَسكن في رُبى قلبي شجوني فإن جاء الرفاق وحدثوني أقول إلى رفاقي بل دعوني لجرحٍ قد أصاب القلب حتي غدا ذا الجرح ينزف من جفوني كأنّي مثل وردٍ في فلاةٍ لشحّ الماء قد يبست غصوني فيا ربّاه صل روحي بروحي وخلّصني إلهى من ظنوني أحمد أبو الشيخ..
قصيدة # شكوايَ منك ..! # من ديواني # أوراقٌ مُتعبةْ # أحبُّكِ - قُـلتُها - قَـسمًا وَربِّـــــي                                                                           ورُوحي لا تَـراكِ سِـوىَ بِصُلـبي ولولا ذِي الـمشاعـرُ ما اْعترفتُ                                  ولا عـلِمتْ مُعَـذِّبتـي بِحُـبِّـي أحبُّــكِ يـا نَـدى الإحسـاسِ فِـيَّ                            متَى شـرِبَ الـهيامُ كؤوسَ صَـبِّي وأسْـعى للِّقـاءِ كمَـَا اْبتـدأْنـَا                                سـويًّـا و الغـرامُ و أنتِ جنْبـيِ أحبُّـكِ عـدَّ أنفاسِـي اللَواتـيِ                            خنَـقْنَ هوىً بأورِدَتـي وحسْبِـي هويتُـكِ- يا مُنايَ- وذاكَ حـالِي                        إذا مَـا البيـنُ حدَّثَ عنكِ شيْـبِي وَلِـي جسـدٌ تنحَّـلَ فيهِ عظـمٌ                              ولـولاَ الـرُّوحُ ما أبقـيتُ ثَـوبِي أحبُّـكِ مِلْءَ مـا باحَتْ عُيونـي                            مِنَ الكلمـاتِ بيدَ الصمتُ يُـنْبـي بـأنِّـيَّ كلَّـمـا أزدادُ بُـعــــــدًا                                أُ
( قلمي ولست أنا  ) شمرت حينا عن  ذراعي فشمرا قلمي  ليجري  بالمشاعر أسطرا سبقا يجاوزني بلا  إذن  على صفحات صبح بالليالي سطرا فأعرته الإلهام لحظة معجز عن بوح ما استصعبته سهلا جرى استندت ظهري للوراء بجهشة لما هالني منه  الذهول  وأكبرا لأراه في متقمص شخصيتي  ولسان حالي ما استحال واعذرا ليقول ما عني ومني كالذي انويه قولا بل وزاد وأكثرا أن قال عن أشياء كنت نسيتها بالأمس أو أهتمها ابدا أرى من ثم راح معددا ومبينا عجبا له من أين يعرف ما جرى قلمي ولست أنا المغيض مشاعرا استسجرته لواعج الهم اعترى بركان مكتض بجوف غصني سيلا من الكلمات فاض وفجرا فاستحرثتها في تلوم مواجع نبت من التلويع سوقا اصفرا ليهيج في عجبي واعجابي به ذاك الذي حولته نظرا برى   ارعيته الحق المصدق واقعي سمعا بواعية الشواهد اخبرا ما كان بالعشق الذي أطلاله ذكرى تآسرني الحنين تواترا لتقيمني فيها عليها كل ما اشتقت وصلا بالمرور تزاورا قلمي المنافر والمحكم بيننا والناطق الشعري حالا عبر بالله يا قلمي أجبها بالذي عانيته منها وغالبني الكرى فأجابها في صكة متعجبا احصيد حب دون ماء يا ترى !
......... حصاد .......... أرى الحزنَ باقٍ والسَكِينَةَ تُمنَعُ ويُؤرّقُ الألبابَ ما ليْسَ يُسْمَعُ كَتَبتُ بخفقِ الدمعِ حيناً وحينما هوى الدمعُ من عينٍ أُلامُ و أُقذَعُ* فهذا الهوى دونَ الوصالِ صِفاتُهُ كنبتٍ اذا ما جاءهُ الحصدُ يُقطعُ وإنَّ الجوى في الخافقاتِ مزِاجُهُ كوقعِ القنا* بالدامياتِ مُنَقَّعُ فأَينَ احتمالي من هواكَ وإنَّه أَحاطَ المدى شوقاً وَحَوْليَّ يَقبَعُ* يَميناً يُنازعني إذا أَتيتُ نحوَهُ يساراً يُساورني هواهُ ويَطمَعُ فَحتَّام صَبْري إذ يَجولُ بِسجنِهِ؟ أَمنِّيْ بُكائي من لظاهُ وأَقنَعُ؟! شاعر دجلة علي كريم عباس .................................... *أُقذَعُ... قَذَعهُ قذعاً.. شتمه بكلام قبيح *القنا.. رماح *يَقبَعُ.. يتربص
أين المفر #فضل_الفلاحي 20 - 7 - 2019م ألـحــانُ أمـــتــنــا الــغَـــرَّاءِ آهـــاتُ         تـحـتَ الـركـامِ وعَـزفُ الـنَّـايِ أنَّـاتُ والـكــأسُ بــيـنَ أكُــفِّ الأبـريـاءِ دمٌ          والدفُّ قصفٌ وميلُ الرقصِ سكراتُ يا غارةَ اللهِ ضاقَ العـيشُ وانطفأت          بأدمُـعِ القـومِ في اللَّيـلِ السِـراجاتُ أضحت ببحرِ الهَوى غَرقى مَراكـبُنا           ومُـزِّقَـت بـالأعـاصـيـرِ الـشِّـراعـاتُ تُهنا ومَـوجُ الردى العاتي يحاصِرُنا           وحوتُ ذي النونِ مِنَّا صـارَ يقـتاتُ أيـنَ الـمَـفَـرُّ وويـلاتٌ تـحِـيـطُ بـنـا           ريـحٌ ومــوجٌ وأســمـاكٌ وظـلـمـاتُ إلى الجحيمِ هَـربنا مُـهـطِـعـينَ لها           عُـمـيُ البـصـائرِ أعـمَـتنا الـمَـلَـذَّاتُ لا نـعــرفُ اللهَ إلا عِــنــدَ كــارثــةٍ            حَـلَّـت وننـسـاهُ إذ تـنـزاحُ كُـرباتُ
جُرح الهجر سبحان من خلق الحلا والحسن فيك تكمَّلا بدرٌ تمامُ جمالهِ قد لاح في ذاك العُلا إن صادَ صادَ ببسمةٍ وبغمزةٍ زاد البلا يا ويح قلبي إن بدت والظّنُّ لن يتحمّلا إنّي سمعتُ بعاشقٍ لما رآكِ تكبّلا وتجمّعت أفكارهُ وتفرّقت وتبلبلا وتزايدت نبضاته والقلب صار مقلقلا ما هكذا حُكمُ الهوى فاحذر بأن تتعجّلا فتصير مثل القيس في حال الجنون استرسلا ماعاد ينظُرُ غيرها ليلاه فيها عَندَلَ حتّى غدت في شِعره وحياً عليه تنزّلا ما أجمل العشق الذي بالصدق فينا غلغلا مهما الليالي أشعلت نار الفراق تحمّلا فالهجرُ جرحٌ قاتلٌ إن ما رَتَقتَ استفحلا باسل طيباني
قصيدة بعنوان  : انتصار الحبُّ ================= ألا من يبلغ العشَّاقَ عنِّي بأنَّ الحبَّ يغلبُ للصَّعيبِ وعينُ القلب تبصر كلّ خيرٍ بمَن يهوى الفؤاد بلا عيوبِ وليس الحبُّ معترفاً بشيبٍ فأحلى الحبّ في عمر المشيبِ وهل للعشق أعوامٌ وقيدٌ ؟ سيبقى الحبُّ حتّى في الغروبِ بغير الحبّ لا تحلو حياةٌ يصير العمر كالقفر الجديبِ أراني قد عشقتك رغم بؤسٍ ورغم الظَّرف والحال العصيبِ ولا تستغربوا عشقي وقلبي فحالي ليس بالحالِ العجيبِ فعندي الحبُّ أغلى من كنوزٍ وليس الفقر بالأمر المعيبِ بلى تدري بإحساسي وحبّي إليك القلب يمضي كالسَّليبِ أراني إذ تغيب أذوب شوقاً وأغدو في بعادك كالغريبِ بقربك سوف يغدو المُرُّ حلواً ويصفو العيش كالماء العذوبِ كعصفورين نبني العشَّ حبّاً فيغدو العشُّ كالقصر الرَّحيبِ نغنّي للدُّنا ألحان حبٍّ ترددها البلابل في الدُّروبِ ويرقص خافقي إذ كنت قربي أيا فرحي من الدّنيا نصيبي وتطعمني وترويني حناناً ويسقيك الهوى هطلاً سكوبي وأنت معي يصير العمر أحلى وأيَّامي ستزهر بالطُّيوبِ سأحتمل المصاعب والرَّزايا أُمَنِّي النَّفس بالفرج القريبِ ي
ﺳَﻴَﺤْﺪُﺙُ ﺃَﻥْ ﺗَﺤِﻦَّ ﻭﻻ‌ ﺍُﺑَﺎﻟِﻲ ﻭ ﺗُﻨْﺒِﺆُﻙَ ﺍﻟﻤَﻮَﺍﻗِﻒُ ﻭ ﺍﻟﻠًّﻴَﺎﻟِﻲ . ﻭ ﺗَﻔْﺘَﻘِﺪُ ﺍﻟﻨَّﺴَﺎﺋِﻢَ ﻣِﻦْ ﻋَﺒِﻴﺮِﻱ ﻭ ﺗَﺸْﺘَﺎﻕُ ﻟِﺬَﺭَّﺍﺕِ ﺍﻟﻮَﺻَﺎﻝِ . ﺳَﻴَﺄْﺧُﺬُﻙَ ﺍﻟْﺤَﻨِﻴﻦُ ﺇِﻟﻰ ﺭُﺑُﻮﻋِﻲ ﺇِﻟَﻰ ﺣَﻴْﺚُ ﻫُﻴَﺎﻣُﻚَ ﻓﻲ ﺧَﻴَﺎﻟِﻲ . ﺳَﺘَﻈْﻤَﺄُ ﻟِﻠِّﻘَﺎﺀِ ﻛَﺤُﻠْﻢِ ﻏَﻴْﺚٍ ﻟِﻤَﻦْ ﺑِﺎﻟْﺒِﻴﺪِ ﻟﻠْﺴُّﻘْﻴَﺎ ﻧَﻮَﺍﻝِ . ﻓَﻼ‌ ﻧَﺪَﻡٌ ﻳُﻌِﻴﺪُ ﻧَﺒْﺾَ ﻭُﺩِّﻱ ﻭﻟَﻦْ ﻳُﺠْﺪِﻱ ﺑِﻬَﺘْﻔِﻚَ ﻟِﻲ "ﺗَﻌَﺎﻟِﻲ" . ﻓَﻘَﺪْ ﺑَﻠَﻎَ ﺍﻟﻨِّﺼَﺎﺏُ ﺑِﻮَﺃْﺩِ ﻗَﻠْﺒِﻲ ﺇِﻟَﻰ ﺃَﻥْ ﺿَﺎﻗَﺖ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ ﺑِﺒَﺎﻟِﻲ . ﺳَﺌِﻤْﺘُﻚَ ﻋَﺎﺷِﻘًﺎ ﺗَﺨْﺘَﺎﻝُ ﻓَﺨْﺮَﺍ ﻭ ﻗَﺪْ ﺃَﻟْﻬَﺠْﺖُ ﺫِﻛْﺮَﻙَ ﻓِﻲ ﻣَﻘَﺎﻟِﻲ . ﻭ ﻟَﻢْ ﺃَﺑْﺨَﻞْ ﺑِﺤُﺒِّﻚَ ﻭ ﺍﻟﺤَﻨِﻴﻨَﺎ ﺃﻳَﺎ ﻣَﻐْﺮُﻭﺭُ ﻟَﻢْ ﺗَﺮْﺃَﻑْ ﺑِﺤَﺎﻟِﻲ . ﺳَﺘَﺸْﺮَﺏُ ﻣِﻦْ ﻛُﺆُﻭﺱِ ﺍﻟﻮَﺟْﺪِ ﻳَﻮْﻣًﺎ ﻭ ﻳَﺤْﺪُﺙُ ﺃَﻥْ ﺗَﺤِﻦَّ ﻭ ﻻ‌ ﺃُﺑَﺎﻟِﻲ --------------------- #بقلم: الأخت المصونة جمانة وشاح القصيد
( رياض الحرف ) مساء الخير يا حرف احترافي لكل النخب في روضي وساحِ يحلُّ ببسمة الأقمار أنساً فينتشل الوئام من الجراحِ عبيرٌ عاطرٌ ينساب ريًّا جميلٌ من أزاهير الأقاحِ يكلِّل روعة الإيناس عزفًا ويبدو في انسجامٍ وارتياحِ أيا كل الفنون هنا مقامٌ به اتسعت مواويل انشراحي فتيهي حيث ما لاحت حروفي بأنغامٍ تطلُّ على الضواحي وهات الناي يعزف في دروبي حداء الشوق للفنن الملاحِ أطلِّي يا قوافي بين روضٍ يعجُّ صداه من نظم الفصاحِ ………… شرف محمد الشمري اليمن 2019/7/19م
"في وهاد الأنا" "تركت العمر من خلفي" عتبتُ الدهر ما يكفي تجاعيدي سأخفيها وأهديها إلى حتفي يشدُّ العزمَ من عضدي وينشلني منَ الخوفِ سأنهي روعَ أحزاني وألفظها من الجوفِ              وإنْ واريتُ أحلامي فبعدَ الآن لن أخفي لُغات البوحِ إن عجزتْ سأجلبها إلى صفي سأضرمها بأشواقي فصوتُ الخوفِ لن يُطفي أإنْ سلمتهُ نفسي فهلْ يرثو ? وهل يشفي? سأدنو من مفاتنها سمتْ حسنًا عن الوصفِ قد التاعتْ مغازلتي وقد خرجت على العرفِ الشاعر نظام صلاح
طيف الخيال يراودني  بحر  الخيال  أمانيا لنعرضها حتّى  أجوب   فيافيا يعاتبني طيف الجنون  بفيضه وهل زورقا صغرى  لأعبر  واديا سمرت مع النجم الذي خان مطلبي كسبت به   غمّا   عدوّا    مداجيا وكلّ ليال   والهواجس    خاطرا طلبت من الفجر المنى زال طافيا ينير لنا   درب   الطريق  بنوره لنسلكها يوماً  نرجّى     المعاليا أموت على شوق الطبيعة والمدى شربت بها كأس الطلا بعد صاديا ظعنت الى طيّ  الحدائق  ناشطا سمعت به سرب العصافير شاديا وتحكى لنا نعم القصائد بالدجى على قبْلَة العُشّاق  يسعد   راقيا فلما سنا بدر العلا  طيّ  هالة فقدت على روض البساتين وافيا بحثنا على  أرجاء   جلّ   حديقة إلى أن بدت شمس الضحى فكما هيا فتسدلنا   قرن  الغزالة   باسما على ربوة خضراء والجوّ صافيا وكنت بها وحدي على زهو والربى أشنّفها    رند     الورود     دوائيا ولكّن  نفسي    لا تريح     بفردها متى نلتقي   وفْد   الظعائن   ناديا يقال لهم هلْ  مبْلغٍ   أن   يبلّغوا تحايا إليها كي أرى الداء  شافيا إلى قبّةٍ  علْياءَ    تلك    مطالبي وليس من الجنس اللطيف مراميا أجُول على برّ