قال محمَّد مهدي الجواهري رحمه الله :
حيَّيتُ سفحك عن بُعدٍ فحييني
يا دجلةَ الخيرِ يا أُمَّ البساتينِ
معارضة بعنوان :
السجينة ___________________________البحر : البسيط
رجوتُ خيراً وأحلامٌ توافيني
أنٌِي سألقى الَّذي قد كانَ يؤذيني
لا لانتقامٍ فقد سامحتُ أشرعةً
سارت بركبٍ إلى الماضي وتنجيني
هاقد بعُدنا معَ الأيام من صُدَفٍ
بحولِ ربِّ الدُّنى تقضي وترجيني
لم أمتلك ما حلا للطامعينَ ولا
قد كانَ عندي جوابٌ للمجانين
من عفَّةٍ شرقوا والصِّدقُ يلفحهم
والذُّلُ حاطَ بخوَّانٍ يُجافيني
يا للعمالةِ للأعداءِ قد صبأت
في ظِلِّ منزلةٍ واللهُ يحميني
ذاكَ اتهامٌ ولا يرضى بِهِ بشرٌ
قد عافَ ظُلماً وهذا الظُّلمُ يكويني
..................
من بعدِ سجنٍ وتغريمٍ يُسرِّحُني
أعداءُ حقٍّ وسجنُ القمعِ يحويني
ها قد توالت كروبٌ والونى جملٌ
لم يُسرعِ الخطوَ في رحلٍ ويرويني
لم أنسَ أنَّ إلهاً سوفَ يُنشِلُنا
من كُلِّ ضيقٍ إذا ما شاءَ يرضيني
والصَّبرُ مُنتصرٌ واليأسُ مُنهزِمٌ
لا حظَّ للنفسِ إذ همٌّ سيبريني
حفظتُ في زمنٍ ذِكراً أُردِّدُهُ
هوَ السَّميرُ بسجنٍ باتَ يُشقيني
يا ربِّ فارحم قلوباً تكتوي ألَماً
فالوالدان على جمرٍ إلى حينِ
إلى متى سيطولُ الظُّلمُ في بلدٍ
قد طالها شررٌ مثلي وتشويني
..................
زنزانةُ العزل لا تُبقي لنا وطراً
واللهُ يرقُبُ ما قد كانَ يقليني
شتائمُ السِّجنِ لا ضربٌ يماثلها
ولا لحرٍّ حراكٌ قد يداويني
بالماءِ والملحِ نحيا لا نرومُ سوى
حُرِّيةً وحقوقاً من شياطينِ
لا لن أذوقَ طعاماً قد يُقرِّبُهُ
مشفى بإغراءٍ والقصدُ يشفيني
لا للحياةِ بذلٍ كاد يسحقنا
إذ جارَ أهلٌ وأعداءٌ بلا دينِ
يا ربِّ ليسَ لنا إلاًّكَ في كُرَبٍ
فاحفظ عقولاً إذا زلَّت سترديني
ومن صلاةٍ على الماحي ستنقذُنا
دنيا وأُخرى إذا ما شئتَ تهديني
...................
الاثنين 26 ذو القعدة 1440 ه
29 يوليو 2019 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
حيَّيتُ سفحك عن بُعدٍ فحييني
يا دجلةَ الخيرِ يا أُمَّ البساتينِ
معارضة بعنوان :
السجينة ___________________________البحر : البسيط
رجوتُ خيراً وأحلامٌ توافيني
أنٌِي سألقى الَّذي قد كانَ يؤذيني
لا لانتقامٍ فقد سامحتُ أشرعةً
سارت بركبٍ إلى الماضي وتنجيني
هاقد بعُدنا معَ الأيام من صُدَفٍ
بحولِ ربِّ الدُّنى تقضي وترجيني
لم أمتلك ما حلا للطامعينَ ولا
قد كانَ عندي جوابٌ للمجانين
من عفَّةٍ شرقوا والصِّدقُ يلفحهم
والذُّلُ حاطَ بخوَّانٍ يُجافيني
يا للعمالةِ للأعداءِ قد صبأت
في ظِلِّ منزلةٍ واللهُ يحميني
ذاكَ اتهامٌ ولا يرضى بِهِ بشرٌ
قد عافَ ظُلماً وهذا الظُّلمُ يكويني
..................
من بعدِ سجنٍ وتغريمٍ يُسرِّحُني
أعداءُ حقٍّ وسجنُ القمعِ يحويني
ها قد توالت كروبٌ والونى جملٌ
لم يُسرعِ الخطوَ في رحلٍ ويرويني
لم أنسَ أنَّ إلهاً سوفَ يُنشِلُنا
من كُلِّ ضيقٍ إذا ما شاءَ يرضيني
والصَّبرُ مُنتصرٌ واليأسُ مُنهزِمٌ
لا حظَّ للنفسِ إذ همٌّ سيبريني
حفظتُ في زمنٍ ذِكراً أُردِّدُهُ
هوَ السَّميرُ بسجنٍ باتَ يُشقيني
يا ربِّ فارحم قلوباً تكتوي ألَماً
فالوالدان على جمرٍ إلى حينِ
إلى متى سيطولُ الظُّلمُ في بلدٍ
قد طالها شررٌ مثلي وتشويني
..................
زنزانةُ العزل لا تُبقي لنا وطراً
واللهُ يرقُبُ ما قد كانَ يقليني
شتائمُ السِّجنِ لا ضربٌ يماثلها
ولا لحرٍّ حراكٌ قد يداويني
بالماءِ والملحِ نحيا لا نرومُ سوى
حُرِّيةً وحقوقاً من شياطينِ
لا لن أذوقَ طعاماً قد يُقرِّبُهُ
مشفى بإغراءٍ والقصدُ يشفيني
لا للحياةِ بذلٍ كاد يسحقنا
إذ جارَ أهلٌ وأعداءٌ بلا دينِ
يا ربِّ ليسَ لنا إلاًّكَ في كُرَبٍ
فاحفظ عقولاً إذا زلَّت سترديني
ومن صلاةٍ على الماحي ستنقذُنا
دنيا وأُخرى إذا ما شئتَ تهديني
...................
الاثنين 26 ذو القعدة 1440 ه
29 يوليو 2019 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
تعليقات