. . رُدَّ لِـيْ . .
رُدَّ لِـيْ ما كانَ يجـري في وريـدي
عـنْـدمـا عـيـني تَـراهُـمْ مِنْ بَـعـيـدِ
لـهْـفَـةً واحـمَّـرَّ حـتّى أنَّ قـلْـبـي
صارَ مِـثْلَ الـشَّوقِ في وردِ الخُدودِ
مُـنْـيَـةً واخـضَـرَّتِ الآمــالُ فـيـهـا
حَـدَّ عـانَـقْـتُ الـطَّـلى جِـيداً بِـجِيـدِ
نـظْـرةً لـو كُـحـلُ عـيْـنَـيْـها بَـراهـا
جَـعـلَـتْ سُـودَ اللَّـيالـي غـيرَ سُـودِ
دَعـوةً لـو أفـردَتْ مِـنْـها حُـروفـي
نـزَّلَــتْ قـلـبي عــلى دُرٍّ قَـعـيـدِ
وردةً مـا غـادرتْ عـيْـنـيْ لـمـاهــا
أسفَـرَتْ عنْ صُـبْحِ عِـيدٍ صُـبْحَ عِيـدِ
رُدَّ لِـيْ إشــراقَـةَ الـخدَّيـنِ فَـجْـراً
مِـنْ بُـخُـورِ اثـنَـيـنِ مِـيـعـادٍ وعُـودِ
رُدَّ لِـيْ مِـنْ ذِكـرياتِ الأمـسِ ذِكرى
لـم تُـعانـي مِـنْ عَـذابـاتِ الـوعـودِ
رُدَّ لِـيْ شُــبّاكَ قـلـبي نـاطِـراً مـا
يـشـتَهـيهِ الـوردُ في سـاعي البـريـدِ
رُدَّ لِيْ شَحرورَةَ الـعَـيـنَـيْـنِ تَـرقِـي
جـانِـحـاً مُـضْـنى بـآيـاتِ الــسُّـجـودِ
رُدَّ لِـيْ عـامـاً قـديـمـاً يـحـتويـنيْ
بـينَ عـيـنَـيْـها وخُـذْني مِـنْ جَـديـدي
رُدَّ لِـيْ لـيـلى قـصـيـدي أو ســآوي
بـيـنَ نَـهـدَيـها إلـى رُكْـنٍ شَــديـدِ
الـشاعـر حـسـن عـلي المرعـي ٢١/٧/٢٠١٩ م
رُدَّ لِـيْ ما كانَ يجـري في وريـدي
عـنْـدمـا عـيـني تَـراهُـمْ مِنْ بَـعـيـدِ
لـهْـفَـةً واحـمَّـرَّ حـتّى أنَّ قـلْـبـي
صارَ مِـثْلَ الـشَّوقِ في وردِ الخُدودِ
مُـنْـيَـةً واخـضَـرَّتِ الآمــالُ فـيـهـا
حَـدَّ عـانَـقْـتُ الـطَّـلى جِـيداً بِـجِيـدِ
نـظْـرةً لـو كُـحـلُ عـيْـنَـيْـها بَـراهـا
جَـعـلَـتْ سُـودَ اللَّـيالـي غـيرَ سُـودِ
دَعـوةً لـو أفـردَتْ مِـنْـها حُـروفـي
نـزَّلَــتْ قـلـبي عــلى دُرٍّ قَـعـيـدِ
وردةً مـا غـادرتْ عـيْـنـيْ لـمـاهــا
أسفَـرَتْ عنْ صُـبْحِ عِـيدٍ صُـبْحَ عِيـدِ
رُدَّ لِـيْ إشــراقَـةَ الـخدَّيـنِ فَـجْـراً
مِـنْ بُـخُـورِ اثـنَـيـنِ مِـيـعـادٍ وعُـودِ
رُدَّ لِـيْ مِـنْ ذِكـرياتِ الأمـسِ ذِكرى
لـم تُـعانـي مِـنْ عَـذابـاتِ الـوعـودِ
رُدَّ لِـيْ شُــبّاكَ قـلـبي نـاطِـراً مـا
يـشـتَهـيهِ الـوردُ في سـاعي البـريـدِ
رُدَّ لِيْ شَحرورَةَ الـعَـيـنَـيْـنِ تَـرقِـي
جـانِـحـاً مُـضْـنى بـآيـاتِ الــسُّـجـودِ
رُدَّ لِـيْ عـامـاً قـديـمـاً يـحـتويـنيْ
بـينَ عـيـنَـيْـها وخُـذْني مِـنْ جَـديـدي
رُدَّ لِـيْ لـيـلى قـصـيـدي أو ســآوي
بـيـنَ نَـهـدَيـها إلـى رُكْـنٍ شَــديـدِ
الـشاعـر حـسـن عـلي المرعـي ٢١/٧/٢٠١٩ م
تعليقات