عتاب
ما أكثرَ الدّمعَ الّذي أهرقتِهِ
فوقَ الخدودِ سَواكباً وسيولا
لم تطفئِ النّارَ الّتي أوقدْتِها
حِقداً عليَّ وكم بعثتُ رسولا
ما خُنتُ عهدكِ والخيانةُ وصمةٌ
بالله إنّي ما خُلِقتُ خَذولا
ما بُحتُ بالسِّرِّ الخفيّ للحظةٍ
ما قلتُ شيئاً ..ما وصلتُ عذولا
هلّا كتمتِ الحُزنَ يكفي حُرقةً
كم كنتُ فظّاً في هواكِ جهولا
عاتبتِني بالوصفِ أنّي ظالمٌ
فازدادَ عقلي والفؤاد ذُهولا
لو أنَّ سَمعَكِ قد تحقَّقَ حينما
جاءَ الوُشاةُ بقالَ ذاكَ وقيلا
إنّي أتيتُكِ بالودادِ مُسارِعاً
فوصفتِ قلبي بالوصالِ عَجولا
ما هكذا الحبّ الذي أسعى لهُ
إن ما تنفّسَ صَيّروهُ قتيلا
باسل طيباني
ما أكثرَ الدّمعَ الّذي أهرقتِهِ
فوقَ الخدودِ سَواكباً وسيولا
لم تطفئِ النّارَ الّتي أوقدْتِها
حِقداً عليَّ وكم بعثتُ رسولا
ما خُنتُ عهدكِ والخيانةُ وصمةٌ
بالله إنّي ما خُلِقتُ خَذولا
ما بُحتُ بالسِّرِّ الخفيّ للحظةٍ
ما قلتُ شيئاً ..ما وصلتُ عذولا
هلّا كتمتِ الحُزنَ يكفي حُرقةً
كم كنتُ فظّاً في هواكِ جهولا
عاتبتِني بالوصفِ أنّي ظالمٌ
فازدادَ عقلي والفؤاد ذُهولا
لو أنَّ سَمعَكِ قد تحقَّقَ حينما
جاءَ الوُشاةُ بقالَ ذاكَ وقيلا
إنّي أتيتُكِ بالودادِ مُسارِعاً
فوصفتِ قلبي بالوصالِ عَجولا
ما هكذا الحبّ الذي أسعى لهُ
إن ما تنفّسَ صَيّروهُ قتيلا
باسل طيباني
تعليقات