حبسوني عنكِ فَحولي الأسوارُ
حولها الأخدود أحكمته النارُ
و رموا عليَّ حسانهم و غوانياً
هل ظن من يرميها فيها أُثارُ
قالوا خذها و نل بوصلها بُغيةً
و دعك عن من وصلها أَخْطَارُ
أَحسبتَ قلبها عاشقاً و متَيَّماً
بقلبك المشبوب و فيكَ يغارُ
فهاكَ نهياً من جميع أقاربٍ
و أتتكَ من صحبٍ لك الأنذارُ
إنّا نراكَ جُننتَ حين عشقتها
و أتاكَ مسُّ الجان و السُحَّارُ
أجبتهم بالطرف حين أجبتهمُ
فليس من كلماتي فُكَّ حصارُ
و قلتُ من عينيَّ أنَّ حبيبتي
يهوي إليها فؤادي و الأبصارُ
فليس مثلها قد أرى بحسانكم
مهما أتتني الثيب و الأبكارُ
و لو أتتني النار لحظ عناقها
فلن يدور لقلبي عنها فرارُ
فهي خير الدر منه تَخَلَّقَتْ
و سواها ساوت خيرها أحجارُ
هشام العور
حولها الأخدود أحكمته النارُ
و رموا عليَّ حسانهم و غوانياً
هل ظن من يرميها فيها أُثارُ
قالوا خذها و نل بوصلها بُغيةً
و دعك عن من وصلها أَخْطَارُ
أَحسبتَ قلبها عاشقاً و متَيَّماً
بقلبك المشبوب و فيكَ يغارُ
فهاكَ نهياً من جميع أقاربٍ
و أتتكَ من صحبٍ لك الأنذارُ
إنّا نراكَ جُننتَ حين عشقتها
و أتاكَ مسُّ الجان و السُحَّارُ
أجبتهم بالطرف حين أجبتهمُ
فليس من كلماتي فُكَّ حصارُ
و قلتُ من عينيَّ أنَّ حبيبتي
يهوي إليها فؤادي و الأبصارُ
فليس مثلها قد أرى بحسانكم
مهما أتتني الثيب و الأبكارُ
و لو أتتني النار لحظ عناقها
فلن يدور لقلبي عنها فرارُ
فهي خير الدر منه تَخَلَّقَتْ
و سواها ساوت خيرها أحجارُ
هشام العور
تعليقات