محافظة الغزالة _ بحائل
السعودية
ويضوع من عبق القريحة نفحة
فأصوغها فوق الفدافد أسطرا
ولقد تفقدتُ القوافيَ خالياً
وأخذت من سبك القريض الأوفرا
وهززتُ أشعاري فماجت أحرفي
فسكبتها حول الغزالة أبحرا
حتّىٰ إذا مرّت طيوفُ أحبتي
طابت ليالينا وطاب لي السُّرى
فسقى الغزالة رافديها والحمى
مزن تهامى جانباه وأكثرا
فكأنما كان الوِطاءُ خميلة
بربى الغزالة قد أنار وأزهرا
وتحفّنا النخلات طاب ظلالها
مكروبةُ الأعجازِ باسقةُ الذُرا
مازلتُ اذكر في أظلّة دوحها
مأوىً لمن مرّ الغزالة عابرا
بحيورنا نجدُ الثمار شهية
والماء تُجريه الجوابي أنهرا
أرضٌ تباشرها الّلواقحُ غدوة
فكأنّما النسمات مسكاً عاطرا
وأعاد أياماً مضين بشُعبةٍ
ما بين شيبة والبنانة أعصُرا
فارقتها لا أبتغي بدلا لها
وغدت بيَ الأقدارُ لا متخيرا
فغرستُ حُبّي في ثراها شاهداً
حرفي وشعري للغزالة وافرا
# علي خلف الرباح التميمي
السعودية
ويضوع من عبق القريحة نفحة
فأصوغها فوق الفدافد أسطرا
ولقد تفقدتُ القوافيَ خالياً
وأخذت من سبك القريض الأوفرا
وهززتُ أشعاري فماجت أحرفي
فسكبتها حول الغزالة أبحرا
حتّىٰ إذا مرّت طيوفُ أحبتي
طابت ليالينا وطاب لي السُّرى
فسقى الغزالة رافديها والحمى
مزن تهامى جانباه وأكثرا
فكأنما كان الوِطاءُ خميلة
بربى الغزالة قد أنار وأزهرا
وتحفّنا النخلات طاب ظلالها
مكروبةُ الأعجازِ باسقةُ الذُرا
مازلتُ اذكر في أظلّة دوحها
مأوىً لمن مرّ الغزالة عابرا
بحيورنا نجدُ الثمار شهية
والماء تُجريه الجوابي أنهرا
أرضٌ تباشرها الّلواقحُ غدوة
فكأنّما النسمات مسكاً عاطرا
وأعاد أياماً مضين بشُعبةٍ
ما بين شيبة والبنانة أعصُرا
فارقتها لا أبتغي بدلا لها
وغدت بيَ الأقدارُ لا متخيرا
فغرستُ حُبّي في ثراها شاهداً
حرفي وشعري للغزالة وافرا
# علي خلف الرباح التميمي
تعليقات