لِلـسِّـلـمِ يَـسْـعَـى ؟! ( البحر المُجْتَثّ ) (شعر (ي) : محمد صالح رحيمي (المغرب لاَ تَـدْفـَعِـي الْحــَرْفَ دَفْــعَـا فَالْحَــرْفُ يَـأْتِـيــكِ طَـوْعَــا إِنْ لَـمْ يَـكُ الْقَـلْـبُ يـَبْـكِي هَلْ تُـذْرِفُ الْـعَـيْـنُ دَمْـعَـا ؟ لاَ .. لَسْتُ يَا رِيــشَـتِي أَطْــ ــرَافاً ، وَ رَأْسـاً ، وَ جِـذْعَـا لاَ .. لَـسـْتُ كَالنَّـاسِ طــُــرّاً شَمّاً ، وَ لَمْساً ، وَ سَـمْـعَـا بَـلْ إِنَّـنِـي أَنْـتِ ، دَوْمـــاً فِي النَّـاسِ باسْمـِكِ أُدْعَـــى حِـبـْرٌ كَـأَمْـطَـــــارِ صَـيْــفٍ صَـبَّـتْ وَ لَمْ تَــسْـقِ زَرْعَـــا بَلْ رَوَّعَـــتْ أَلْــفَ ذِئْـــبٍ يَـحْـتَـلُّ فِي اللَّـيْـلِ مَرْعَــى هَلْ أَنْتِ سَــــاحِـرَةٌ تَرْمــي حَبْـلاً فَيُــصْـبِــحُ أَفْــعَــى ؟ فِي اللَّـيْـلِ ، وَ اللَّـيـْــلُ دَاجٍ أَشْعَلْتِ قَــلْــبـاً وَ شَمْـعَـا قَدْ كَـرَّمُــ
C I P A