من جديد غِرّيد النواعير...
( حبيبي يا ابا الزهراءِ عُذرًا...)
رسولَ اللهِ يا خيرَ البرايا
يذوبُ بِحُبِّكَ القلبُ الْتِياعَا
فأنت الرحمةُ المُهداةِ فينا
بنورِ اللهِ عَطَّرتَ البِقاعَا
أَزَحتَ بنورِكَ الوضّاءِ ليلًا
من الظلماتِ ما يأبى انْقِشَاعَا
حباكَ اللهُ بالقرآنِ هَديًا
بهِ الفوزُ العظيمُ لِمَنْ أَطاعَا
وفيما قد سَنَنتَ لنا طريقٌ
فَطُوبى للذي أَعطَى اتِّباعَا
شفيعُ المؤمنينَ بيومِ حَشْرٍ
إذا جَمْعُ الخليقةِ قد تَداعَى
على حَدِّ الصراطِ لها مُرورٌ
وقد سِيقوا لِمَشرعِهِ تِبَاعَا
سُكارَىالناسُ؟ لا ماهُمْ سُكارَى
ولكِنْ في القلوبِ تَرَى انْخِلاعَا
تُردِّدُ : أُمَّتي يا ربِّ هذي
فَجَنِّبْها من الهَولِ ارْتِياعَا
حبيبي يا أبا الزهراءِ عُذرًا
إذا قَصَّرتُ في المدحِ انْدِفاعَا
فَأيُّ قصائدي تُوفيكَ حَقًّا ؟
لقد أَعجزتَ في القَولِ اليَرَاعَا
بِشِعري لو مَدَحتُكَ ألفَ عامٍ
لَمَا بلغَ الوفاءَ ولا اسْتطاعَا
2020/10/20
وليد العاني
(غِرّيد النواعير)
تعليقات