من جديد غِرّيد النواعير... ( ويلاهُ ياحادي الهوى ويلاهُ...) وَيلاهُ يا حادي الهَوَى وَيلاهُ غُنْجُ النساءِ على الوَرَى تَيَّاهُ تِيهي دلالًا يا مليحةُ وامْرَحِي فالعاشقون بِمَوجِ حُسْنِكِ تَاهُوا أمّا الوليدُ فَذا صريعُكِ في الهَوَى قد جُنَّ فيكِ يَصيحُ : وَاحَرَّاهُ رُدّي عليهِ بِبيتِ شِعرٍ مُنعِشٍ إنْ كُنتِ شاعرةً بما أَضناهُ كيف اسْتَبحتِ بسحرِ لحظِكِ قلبَهُ؟ أَعيَا الطبيبَ ولم يَجِدْ رُقياهُ ثُمّ اسْتَدارَ بِلمحةٍ من حاذقٍ لِيقولَ : قد أَدركتُ ما بَلوَاهُ هاتُوا لنا لِابْنِ المُلوَّحِ باقةً من شِعرِهِ المشهورِ في لَيلاهُ طَرِبَ الوليدُ وَأَنَّ أَنّةَ عاشقٍ ضحكَ الطبي
C I P A