---------( احذر معاشرة الأسود )----------
فالليثُ إمّا أن يكونَ مزمجراً
أو لاحقاً عند المسا بطريدِ
فاحذر معاشرةَ الأسودِ فإنها
شمّت بجسمكَ طعمةَ المعقودِ
واحذر من اللّيثِ الغضنفرِ يافتى
لو كنتَ أيضاً مالكاً لزنودِ
عاثت فساداً في الدّيارِ وأهلها
نهشت عظامَ الفخذِ مثلَ ثريدِ
خوفي بأن يأتيكَ سبعٌ غاضبٌ
متبربصٌّ متأمّلٌ ، بوعودِ
وإذا رفضتّ النصحَ إنّك ميّتٌ
وتقولُ أمُّكَ قد فقدتُّ وليدي
إني لأسألُ هل قرأتَ قصيدةً ؟
أحلى وأجملُ من بيانِ ، قصيدي !!
ياأيّها السرحانُ ياذئبَ الفلا !!
فقميصُ يوسفَ ناقصُ ، التأكيدِ
والنمرُ مثلَ الليثِ في جريانهِ
يصطادُ أيضا في الرّبى والبيدِ
فالسّبعُ سبعٌ والكلابُ دنيئةٌ
و( أبو الحصينِ ) بغايةِ التنهيدِ
-----------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد / سورية / حماة
محردة -------- جريجس 5/11/2020.
تعليقات