*كلّ في فلك يسبحون* يا ليت شعري ما بقلبك صاحبي أ ترياق راق أم سموم عقارب وصاحبة أعطيتها عين عنّة عقيلة مالي لا تراعي مناقبي فأغضي لها صفحا عن العيب كلّما بدت لي بطرف أو تضنّ بحاجب بدوّ هلال في السماك صغيّرا وكالشمس تبدو في الغمام بحاجب وأحسب أن البدر يعقب دوره وأن شعاع الشمس بعد السحائب سحائب منها هيمن الجو نوءها يلوّح منها البرق كف المخالب وكم كنت منها حين تكشر طامعا فعوّق خوف الرعد دون الرغائب ربيبة بيت لا تربّ صنائعي فمائدتي ترعى وتقوي مراتبي على غير ذنب رضته بيد أنني سماء احتوى فيها صنوف الكواكب فهل من سهيل في السما حاسد سها أيا عقلاء القوم أهل التجارب *أحمد يوسف اللّغوي*
C I P A