التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢٢

كل في فلك يسبحون/ احمد يوسف اللغوي

 *كلّ في فلك يسبحون* يا ليت شعري ما بقلبك صاحبي أ ترياق راق أم سموم عقارب وصاحبة أعطيتها عين عنّة عقيلة مالي لا تراعي مناقبي فأغضي لها صفحا عن العيب كلّما بدت لي بطرف أو تضنّ بحاجب بدوّ هلال في السماك صغيّرا وكالشمس تبدو في الغمام بحاجب وأحسب أن البدر يعقب دوره وأن شعاع الشمس بعد السحائب سحائب منها هيمن الجو نوءها يلوّح منها البرق كف المخالب وكم كنت منها حين تكشر طامعا فعوّق خوف الرعد دون الرغائب ربيبة بيت لا تربّ صنائعي  فمائدتي ترعى وتقوي مراتبي على غير ذنب رضته بيد أنني سماء احتوى فيها صنوف الكواكب فهل من سهيل في السما حاسد سها أيا عقلاء القوم أهل التجارب *أحمد يوسف اللّغوي*

حصاد / محمود مفلح

 الشاعر محمود مفلح حصاد اكتب الشعر غيرماتكتبونه فحروفي. قد غادرتها.    الليونه مثل ليمونة عصرت القوافي لم أجد في حديقتي ليمونه!! لم أجد في مواسم العرب الا وطنا نازفا وشمسا طعينة ! و ركاما. . ينهال فوق ركام وشر اعا لوى.   ذراع السفينة !! أمتي تحصد السنابل قمحا ثم تذرو مع الرياح.  طحينه !! اي كف حمقاء تقتل وردي اي كف تضج فيها. الرعونة.؟ حصرما كان ماقطفت صباحا فلما ذا.  عشية.  . تاكلونه.؟  اقسم الشعب ان يظل ابيا والزعامات أقسمت ان تهينه !! اقسم الشعب. ان يظل جبينا ناصع الطهر. كيف يحني. جبينه.  ؟ يزرعون الدمار في كل خطو فانظر اليوم هاهم.  يحصدونه ! حصحص الحق فالشفاه. ضياء وعلى كل بسمة. زيتونة محمود مفلح

بعد بعيد / عبيدة الكيالي

 ~ بُعْدٌ  بَعيدْ ~ 🏃‍♂️🏃‍♂️🏃‍♂️ دُرُوْبِيْ إلَيْكُمْ ضَاقَ بُعـْدَاً بِهَاْ البُعـْدُ كَأَنَّ بِهَاْ الخَطـْوَاتِ تَعـْدُوْ وَ لَاْ تَعـْدُوْ!! إذَاْ قُلْتُ:كَادَتْ-أَوْ دَنَتْ-زَادَ بُعـْدُهَاْ وَ طَالَتْ مَسَافَاتِيْ وَ زَادَ بِيَ الجَهْدُ كَـ حَرْفٍ عَلَىٰ البَحـْرِ الطَوِيْلِ شِرَاعُهُ يُجَدِّف مَوْجَاً تَاهَ عَنْ جَزْرِهِ المَدُّ بِهِ اِمْتَدَّ سَطـْرُ البَيْنِ حَتَّىٰ تَمَدَّدَتْ عَلَىٰ لَحـْنِهِ آهٌ بِهَاْ شَوْقُهُ يَبْدُوْ وَ فِيْهِ خَرِيْرُ الحِبْرِ خَرَّ مُضَرَّجَاً  بِـ قَافِيَةٍ نَزْفُ الحَنِيْنِ لَهَاْ وِرْدُ تَرَاهُ عَلَىٰ الصَفْحَاتِ يَخْطُوْ مُكَبَّلاً بِـ وَعْثَاءِ آمَالٍ بِهَاْ اليَأْسُ يَشْتَدُّ بَعِيْدٌ!!ٌخُطَاْ الأَيَّامِ تَبْتَزُّ عُمْرَهُ وَ عَدُّ سِنِيْنِ الصَبْرِ أَنـْهَكَهَاْ العَدُّ 🏃‍♂️🏃‍♂️🏃‍♂️ عُبيدة 28.11.2022الكيالي

غنائية البيد / هنية رزيقة

 غنائية البيد  تلدد الدهر في كرنافة السهــــــد يحوي حكايتها يا نخلة الأمــــــــد يرقش الليل بالأوهام ملحمـــــــة تفضي تلاحينــها في غربة الشرد فلملمتني حروف بت أحجبهــــــا عن بحر هم طمى قد عب من كبدي تؤجج الرمل عشقا فــــوق أخيلتي تزيد أيوبهـــا صبرا علــــــــى الأود فتوغل الآن سر الليـــــل في لغتي توري رؤاها تسابيحي على حــرد و تقتفي برؤاها سر أزمنــــــــــــة قامت تصلـــــــي لها عرافة البلـد فأرتدي وجههـــــا من نار أحجيتي تاهت وأجمعهــــــــا في يومها بدد خلعت في القر ثوب البيد ألبســــه لنجمة رجفت من يتمهــــــا بردي حتى تعرت تنــــاجي لهف عاشقة تسير في جيدها حبــل من المسد فالخيل و الليل بعض من فواصلهــا يفضـــــــــي تنهدها نفثا من العقد عذراء بح أنين في جدائلهــــــــــــا جفت عقائدهــــــا من شدة الصرد فرجهــــــــا رهق من ظل ذاكرتــي في منتهى حقب بالجـــرح لم تخد خاطبتها وشفاه البــــــــــوح باردة تفشي بأسرارهـــــــــا للبل الغرد تطوي الفصول على جرحي فضائلها إذا المرآيا تخون الآن لــون غـــــدي فها سكبت جنونـــــــــا في تنبوءها لمت هنا في حشايا غيبهــــــا قدد وظل و

مناصرة المرأة / أدهم النمريني

 مناصرةُ المرأة.  اِصْنَعْ  جميلًا كي  تكونَ جَميلا وتعيشَ في رَغَدِ الحياةِ طَويلا كُلُّ    النّساءِ   فواكهٌ   بحقولِنا أيطيبُ  زرعٌ  لو   أمَتَّ  حقولا؟ فَاحْرصْ على شجرِ الحياةِ وكُنْ لهُ إمــّا   بَكى    بدموعِهِ   مَنديلا إنَّ النّساءَ خُلِقْنَ من جَنبيكَ لا تظلِمْ ، وكُنْ  لحقوقِهنَّ   خَليلا إنْ  أظلمَتْ  بعيونِهنَّ  مسالكٌ أَشْعِلْ   لَهُنَّ  بعطفِكَ  القنديلا  كُنْ  للّتي  حَمَلَتْكَ  رغمَ أنينِها ولدًا  مطيعًا   وافْهَمِ  التّعليلا الأمُّ   في   إكرامها   برٌّ    فلا تَعِشِ الحياةَ  تجاهلًا  وجهولا شابَتْ فأمسَتْ في الحياةِ هزيلةً أَوَما   أتيتَ   لضعفِها   مأمولا قد جئتَ تبكي للحياةِ فَنِلْتَ من عُرجونِها   لمــّا   وُلِدتَ  هَزيلا فَارْوِ  النّخيلَ   محبّةً   ومودّةً كُنْ غيثَهُ  ..كُنْ رِيَّهُ  ..كُنْ  نيلا قد كنتَ نِصفـًا في الحياةِ فَأَكْمَلَتْ نِصفيكَ مَنْ تَهبُ الصّغارَ عُقولا هَزَّتْ  بيسراها   مُهودَ   طفولةٍ صَنَعَتْ لبيتِكَ  بالسّهـادِ  فُحولا رَبَّتْ  وَتروي  من حنانِ فؤادها قد قاسَمَتْكَ من الحياةِ فُصولا ينبوعُها  ما غاضَ   يومـًا  إنَّما يجري  بعَطْفٍ   للصّغا

وطني أنا / عبيدة الكيالي

 •♡• وَطَنِيْ👈🏻أَنَـا •♡• وَطَنِيْ يُغَذِّيْ فِيْ اليَرَاعِ جَدَاوِلِيْ وَ يُبَرْمِجُ الإحْسَاسَ فَوْقَ خَمَائِلِيْ هُوَ نَبْضُ قَافِيَةِ القَرِيْضِ بِـ صَفْحَتِيْ قَلْبٌ يُعَرِّفُنِيْ بِكُلِّ مَرَاحِلِيْ هُوَ هَاطِلُ الإِلْهَامِ فِيْ قَلْبِيْ إذَاْ بَرَقَتْ غُيُومُ هَوَاهُ يَرْعُدُ هَاطِلِيْ هُوَ مَنْبَعُ الأَشْوَاقِ فِيْ أَقْلَامِهَاْ شَجَنٌ يُرتِّبُ فِيْ المِدَادِ مَنَاهِلِيْ وَطَنِيْ؟!! وَ مَاْ أَدْرَاكَ مَاْ وَطَنِيْ فَـ فِيْ مَعْنَاهُ أَلْفُ حِكَايَةٍ يَاْ سَائِلِيْ وَطَنِيْ الحَبِيْبُ؟!رِوَايَةٌ قَدْ دُوِّنَتْ فِيْ صَفْحَةِ الأَيَّامِ دُوْنَ فَوَاصِلِ وَطَنِيْ الغَرِيْبُ دُرُوْبُهُ تَحْتَلُّنِيْ مَحْفُورَةٌ بَصَمَاتُهُ بِـ أَنَامِلِيْ وَطَنِيْ الجَرِيْحُ جِرَاحُهُ قَدْ ضَمَّهَاْ جَرْحٌ عَمِيْقٌ كَامِنٌ فِيْ دَاخِلِيْ وَطَنِيْ أَنِيْنُ الآهِ فِيْ حَرْفِيْ الَّذِيْ يَخْطُوْ فَـ يَقْدُحُ فِيْ السُطُورِ زَلَازِلِيْ وَجْهٌ عَلَىٰ وَجْهِيْ مَلَامِحُهُ بَدَتْ وَ عَلَىٰ شَمَائِلِهِ تَدُلُّ شَمَائِلِيْ إنَّاْ اَنْدَمَجْنَاْ فِيْ كَيَانٍ وَاحِدٍ وَ تَشَبَّثَتْ قَمْحَاتُهُ بِـ سَنَابِلِي

يا ضبية الوادي / جمال الجماعي

 ( يا ظَبْيةَ الوادي ) أسْكَنْتُ في كنَفِ الضلوعِ مَلَاكي و  فرشتُ  قلبي  " شُقَّةً مَلَّاكي " قالت: بِربّكَ؟,قلتُ :قد حَلَّفْتِني واللهِ ما سكنَ الفؤادَ سُواكِ  يا ظبْيةَ الوادي, غرامُكِ شَفَّني والجسمُ أضحى مثلَ عُودِ أراكِ إذ لا أراكِ أذوبُ فيكِ صبابةً وهوىً أذوبُ أذوبُ حين أراكِ سِيَّانِ عند الصَّبِّ قربُكِ والنوى يا ويحهُ مِمّا جنَتْهُ يداكِ يا ربةَ الصوتِ الرخيمِ, بخافقي كم هزّ أوتارَ الشجونِ صداكِ والذكرياتُ صدى السنينِ وكم بها قد عادني في البعد طيفُ هواكِ يا جارةَ البدرِ المنيرِ و خِدنَهُ سبحان من بالحُسنِ قد سَوَّاكِ! لَمّا بَدَتْ كالبدرِ مِن شُبَّاكِها حارَ الكلامُ وغبتُ عن إدراكي لم أدْرِ, بدرٌ لاحَ من أفق السما؟! أم غادةٌ لاحت من الشُّبَّاكِ ؟! يا ظبيةَ الوادي, هواكِ مُعَذِّبي رُحماكِ بي, رُحماكِ بي, رُحماكِ منذُ التقى طَرْفي وطرْفُكِ لحظةً و أنا أسيرُ هواكِ دون فكاكِ حوراءُ لو ألقت إليكَ بنظرةٍ صادتكَ دون كمائنٍ وشِبَاكِ يا ظبيةَ الوادي, وحبكِ مُدنِفي و أنا بهِ الموثُوقُ دون حراكِ يا لَلبعادِ وأنتِ أدنى ما أرى !! أوَ كلما ألقاكِ لا ألقاكِ  ؟! ما زلتُ آمُلُ بالوصا

اغرودة من رحم الحب / هنية رزيقة

 هذه أبيات من قصيدتي ( أغرودة من رحم الحب ) هذا دمي سمرة للبوح والقلــــــــــق تاهت به صلوات الوجد في الفلـــق منه تمخض بطن في الدجى قـــدرا عار المسافات إذ يمشي على مـزقي والدهر يجري على ألــــواح أغنيتي يفشي طلاسم هذا الشوق في حدقي من مقلتيه صحارى الوجـد عارجة لمــــــن أغني و من تخضله حرقي تلك الخـــــــرافة كم أخفيت أحرفها حتى تطاول دقُّ  الروح في خفقـــي تزاحمتني عيون الريح تبصرنــــــي أشباح كــــــــل حكايا الجن في النفق حتي أساقي كؤوس الغيب صحوتهـــا يلتاعها دامس الأوجاع في أفــــــــقي بصرت قالت مرايا الليــــل في وجل فلتعبري خوفـــــك المشحون بالغسق حافـــي السنين هنا أوغلت في جسدي مفتتا تحت بلــــــــــــــوى قدسنا فلقي في بطن حوت الدنى أحرقت أزمنتي جرحـــــــي رماد يوشي حمره شفقي فلتقربي خافقا كم ضاء مشتعــــــــــلا إذ يستفز خطى الأشــــــواق في نسق قامت هياكـــــــــــل هذا الليل ترقبني سهوا تسبح باسم الجدي في فــــــرق أهوت تسابيحها جدران صـــــومعت ي وعطــــــــــرت بندى وجدانها طرقي حتى تشرب هذا الـــــــــوقت ذاكرتي يخيط من جبة الحــــــــــلاج منطلقي فطوقتني صلاة ال

ضحكت و قالت / وليد العاني

 من جديد غِرّيد النواعير....                            ( ضَحِكَتْ وقالت : )           حَكَمَ   الزمانُ   بأَن   يُفرِّقَ   بيننا                          وبِذاكَ   تجري   دورةُ   الحدَثانِ           ذهبتْ  ليالي العُمرِ  لم  نَذُقِ  الهَنَا                          تَلهو     بنا     دوّامةُ     التَّيَهَانِ           يا يومَ  أَرجحَنا   الهوى   بِنسيمِهِ                         وجدانُها    يهفو   إلى   وجداني           فَلَنَا   ومن  عَبَقِ  الصَّبابةِ  سَكرةٌ                         حتى  انْبَرَتْ  أَفعَى  مع  الثُّعبانِ           دَسَّا  لها  السُّمَّ   الزُّعافَ  خديعةً                         فإذا  بها   قد  أَعلَنَتْ    هجراني            يَا لَلتَّعاسةِ    عمرُها   لا  يَنقضي                         أَمّا  السَّعادةُ   فَهْيَ   بِضعُ  ثَوَانِ           مِلنَا  إلى السَّبعينَ   تُثقلُنا  الخُطا                         لِنغوصَ  في  مُستنقعِ   الأَحزانِ            لكنّها   عادتْ   تُلملِمُ    ما  مَضَى                        وتُقلِّبُ   الصَّفَحَاتِ   منْ  ديواني           رَجَعَتْ

بصمة / عبيدة الكيالي

 ~ بَصـْمَةْ ~ ذَاتَ انْسِجَامٍ👈إذْ خَلَوْتُ بِضَادِيْ و َظَلَامُ لَيْلِيْ غَارِقٌ بِسُهَادِيْ وَ الفِكْرُ يُغْمِضُ فِيْ يَرَاعِيْ جَفْنَهُ وَ النَوْمُ يَفْرِشُ سَطْرَهُ لِرُقَادِيْ شَقَّ الهُدُوْءَ بِصَمْتِ فِكْرِيْ هَاجِسٌ - كَالحُلْمِ - أَلْقَىٰ حَرْفَهُ بِفُؤَادِيْ يَاْ هَاجِسِيْ يَاْ هَامِسَاً لِقَرِيْحَتِيْ وَ مُبَرْمِجَاً فِيْ القَافِيَاتِ مِدَادِيْ يَاْ مُوْقِظَ الأَشْجَانِ فِيْ أَقْلَامِهَاْ وَ مُرَتِّبَاً لِلْحِسِّ فِيْ إنْشَادِيْ يَاْ بَاعِثَ الإلْهَامِ مِنْ رُوْحِيْ وَ مِنْ عُمْقِ الجَرَاحِ الـ(تَسْتَبِيْحُ) بِلَادِيْ لَحْنَاً عَلَىٰ الصَفْحَاتِ يَعْزِفُ أَحْرُفَاً أَوْتَارُهَاْ وَطَنٌ مِنَ الأَصَفَادِ قَامُوْسُهَاْ نَبْضِيْ وَ خَفْقُ مَشَاعِرٍ خُلِقَتْ مَعِيْ فِيْ لَحْظَةِ المِيْلَادِ تِلْكَ الحُرُوْفُ الكَامِنَاتُ بِدَاخِلِيْ هِيَ بَصْمَةٌ الأَوْطَانِ وَ الأَجْدَادِ كَبِرَتْ مَعِيْ وَ تَرَعْرَعَتْ فَإذَاْ بِهَاْ تَنْثَالُ مِنْ قَلْبِيْ وَ مِنْ أَكْبَادِيْ عَبْرَ المِدَادِ مَشَاعِرَاً وَ قَصَائِدَاً فِيْ السَطْرِ تَنـْسَخُهَاْ حُرُوْفُ الضَادِ عُبيدة13.11.2022الكيالي

تعاتبني /امل كريم وسوف

 تُعاتِبُني ألا كُفَّ العِتابا  فَمِثلي لَا تَرُدُّ لَهَا جَوَابا    إذَا مَا الشِّعرُ حَرَّرَهُ لِسَانِي  جَهُولُ الْقَومِ مِنْ وَحيِي استَطابا    بَنَيتُ الحَرفَ حَتَّى طَابَ وِرداً  وَبَلَّغَ مِنْ مَقَاصِدِهِ السَّحَابَا    ألا مَنْ مُبلِغٌ عَنِّي خِطَاباً  إلَى مَنْ رَامَ كَيْدِي واستغابا    أَنَا فِي الشِّعرِ روَّضتُ الْقَوَافِي  فَأَسمعتُ المَهَامِهَ والهضابا    سُقِيتُ مِنْ الْمَنَاهِلِ كُلَّ عِلْمٍ  وصُغتُ الشِّعرَ أَلوَانًا عِذَابا    عَلَى وَزْنِ الْخَلِيلِ نَظَمتُ قَلْبِي  فأركعتُ الرَّكَائِبَ والركابا    إذَا أرجزتُ شَطراً مِنْ قصيدي لجمتُ الْقَوْمَ لَوْ أَضْحوْا ذئابا    أَنَا الشَّامِيَّةُ الوَرقَاء فجري  يُنِيرُ الكَوْنَ لَو أَمْسَى يَبَابا    فَلَو حَاوَلتَ أَنْ تَرقى لِمَجدِي  فَمَا بَلَغَتْ مساعيكَ السَّرَابا أمل كريم وسوف

أمل مشرق / ياسمين العابد

 أملٌ مشرق  ترنَّح فوق أهدابي النخيلُ وماست في النُّهى شمسٌ تميلُ  تتيه على يدي الآمالُ حتى جرى في الكفّ نهرٌ سلسبيلُ  سقيتُ من البدائع كلَّ سفرٍ ليزهر حرفه والزهر لولو  تعانقني النسائم باشتياقٍ  يرنم غنوتي الصوتُ الهديلُ  فآنستُ الوداعةَ حين تربو ليحضن جنتي الورد الخجولُ  أهيم مع الرؤى والروح جذلى وقلبي ناسكٌ ورِعٌ خجولُ  أرف كما الحمائم حين تدنو من الأعشاش والدنيا أصيلُ  ملاكٌ قد بدت في الليل نورًا ووجه ضاحك خيراً يقولُ  إذا ما استيقظ الإصباح شوقًا إلى صبحي فكم ليلٍ يطولُ  يؤرقه التلهف إن تلظَّى ويرعى نجمه صبٌّ جميلُ  كما العنقاء في موتي حياةٌ ومن أملي سيأتي المستحيلُ  فلي في الحادثات صليل سيفٍ ولي في كلِّ معتركٍ صهيلُُ  ياسمين العابد السبت 5/1/2022

ضحكت و قالت / وليد العاني

 من جديد غِرّيد النواعير....                            ( ضَحِكَتْ وقالت : )           حَكَمَ   الزمانُ   بأَن   يُفرِّقَ   بيننا                          وبِذاكَ   تجري   دورةُ   الحدَثانِ           ذهبتْ  ليالي العُمرِ  لم  نَذُقِ  الهَنَا                          تَلهو     بنا     دوّامةُ     التَّيَهَانِ           يا يومَ  أَرجحَنا   الهوى   بِنسيمِهِ                         وجدانُها    يهفو   إلى   وجداني           فَلَنَا   ومن  عَبَقِ  الصَّبابةِ  سَكرةٌ                         حتى  انْبَرَتْ  أَفعَى  مع  الثُّعبانِ           دَسَّا  لها  السُّمَّ   الزُّعافَ  خديعةً                         فإذا  بها   قد  أَعلَنَتْ    هجراني            يَا لَلتَّعاسةِ    عمرُها   لا  يَنقضي                         أَمّا  السَّعادةُ   فَهْيَ   بِضعُ  ثَوَانِ           مِلنَا  إلى السَّبعينَ   تُثقلُنا  الخُطا                         لِنغوصَ  في  مُستنقعِ   الأَحزانِ            لكنّها   عادتْ   تُلملِمُ    ما  مَضَى                        وتُقلِّبُ   الصَّفَحَاتِ   منْ  ديواني           رَجَعَتْ

مات الكلام / وليد العاني

 من جديد غِرّيد النواعير...                               ( ماتَ  الكلامُ ...)               وَلَّى    الصِّبَا  ...  وتبدَّلَتْ    أَطوارُ                          هيَ  سُنَّةٌ   تَجري  بها    الأَعمارُ               لِمَتَى   تَحنُّ   إِلى  الدِّيارِ   وأَهلِها؟                          فَلَقَد   غَزاكَ  منَ المَشيبِ   نَهارُ               لم   يَبْقَ    فيها    لِلأَحبَّةِ     مَنزِلٌ                         مَضَتِ  الحُدَاةُ  بِرَكبِهِنَّ   وسارُوا               فانْظُرْ   إلى  تلكَ  المَرابعِ   أَقفرَتْ                         لا  الأَهْلُ أَهْلٌ ... لا  الدِّيارُ   دِيَارُ               فِيمَ الوقوفُ على الطُّلولِ مُناجِيًا؟                         أَتَظُنُّ  سوفَ تُجيبُكَ   الأَحجارُ؟               أَوَ  بعدَ   تلكَ   الأَربعينَ   تَعَاقَبَتْ                          ما زالَ  يَنفثُ حُزنَكَ    القِيثارُ؟               فَارْأَفْ بِنفسِكَ يا وليدُ  مِنَ الأَسَى                          وَارْكَنْ  لِمَا  حكمَتْ  بهِ   الأَقدارُ               آمنتُ     بالأَقدارِ     لكنَّ    الهَوَ

امنية / محمود مفلح

 امنية يارب خمسة أعوام اعيش بها علي ارتب أوراقي وأرتحل !! لدي بعض فراخ كنت اطعمهم لكنهم منذ حل الجدب.  ماأكلوا !! لدي بعض حروف اربكت لغتي وجذوة لم تزل تخبو.  وتشتعل ! يارب خمس سنين جد. كافية فيها يطيب مزاجي. ثم يعتدل الآن ابدأ تاريخي بلا خجل الآن يهرب من قاموسي.   الخجل ! الآن أعقد إحرامي. على عجل الآن بين شفاهي يقطر العسل فبعض من سكتوا بالأمس قد نطقوا وبعض من عطشوا بالأمس. قد ثملوا !! بعض الجراحات مازالت تنز دما وبعضها بدأت تشفى.  وتندمل !! وقهوتي لم تزل من فوق موقدها تغلي. فان ضيوفي بعد. .  لم. يصلوا ! وقد نصبت شباكي قبل اربعة فما ألم بها ظبي. ولا. حجل. !! مازال في جعبتي بعض السهام وقد راشت.   وعندي تلك القوس   . والعضل. !! هاقد تهلل وجهي. بعد. ظلمته والوجه يشرق. حين الشوق. يكتمل.  محمود مفلح

يا نخلة خارج الصف / محمد صالح رحيمي

 يَا نَـخْـلَـةً خَــارِجَ  الصَّـفِّ                    ( البحر البسيط )         شعر : محمد صالح رحيمي مَاطَاوَعَتْنِي حُرُوفُ الضَّادِ فِي وَصْـــفِ        يَا نَخْلَةً خَرَجَتْ فِي الْحَـقْـلِ عَنْ صَـــفِّ هَلْ أَنْتِ - دُونَ أَشْجَارِي - مُــعَـرَّضَـــــةٌ        مِثْلِي عَـرَاجِـيـنُـكِ الَحَـمْـرَاءُ  لِلْـقَــطْـفِ ؟ فَأَخْرِجِي مِنْكِ أَشْــعَـــــارًا أُحِــسُّ بِـــهَا        فَأَنْتِ مِنْ كَـمَـدٍ تُخْـفِــــيـنَ  مَا أُخْـــفِـي كُلُّ الْأُلَى وَصَلُواْ قَدْ فَازَ  أَغْــلَــبُــــهُـــمْ        بِالْغِشِّ وَ الْكِذْبِ وَ التَّدْلِيسِ وَ الْعُـــنْـفِ كُفِّي، وَإِنْ حَفَّكَ الطَّلْحُ الْمُرِيبُ ضَـــعِي        يَا نَخْلَتِي كَفَّـكِ السَّمْـــرَاءَ فِي كَـــــــفِّي نِصْفِي تَلَاشَى وَيَغْـدُو الْجِسْمُ مُكْتَـمِـلًا        إنْ نِصْفُكِ الصَّلْبُ مَشْدُودٌ إِلَى نِصْــــفِي كَرِيمَةٌ أَنْتِ  فَالْبَاتُولُ شَــــاهِـــــــــــدَةٌ        أَنْقَدْتِ عِيسَى مِنَ الرَّمْــضَاءِ وَ الْحَــتْفِ رَمَيْتِ يَاقُــــوتَكِ الْمَنْظُومَ  فَوْقَـــهُـــمَا        فَصَارَ قُـــــوتًا 

وجع / عبيدة الكيالي

~ وَجَع ْ~ بَغَىٰ عَلَيْنَا فََـ ـأبْدَيْنَا لَـهُ اللِِيْنَـا تَبَّتْ يَدَاهُ و تَبَّتْ كُلُّ أَيْدِيْنَـا  أَزْرَىٰ بِـ ـنَا الجُبْنُ؟!أمْ جَفَّتْ كَرَامَتُنَا؟! أمْ أَدْمَنَتْ هُوْنَنَا أَطـْمَاعُ طَاغِيْنَا؟! أَمِ التَبَلُّدُ أَغـْرَىٰ الحُمْقَ فِيْـ ـهِ فَـ ـلَمْ يَتـْرُكْ لَـ ـنَاْ بَطـْشُهُ دُنـْيَا وَ لَاْ دِيـْنَا؟!!  أطَّ الثَرَىٰ تَحـْتَنَا مِنْ ثُقـْلِ خَيْبَتِنَا وَ اسْوَدَّ وَجـْهُ السَمَاْ مِنْ خِزْيِهِ فِيْـ ـنَا تَجَمَّدَتْ فِيْ دِمَانَاْ نَارُ عِزَّتِنَا حَتَّىٰ تَبَرَّأَ مِنَّاْ مَجـْدُ مَاضِيْنَـا كَأَنَّنَا دُوْنَ إحـْسَاسٍ يُنَبُّهُنَا لِكَيْ نُعَبِّرَ حِيْنَ الآهُ تَشْوِيْنَا أوْ حِيْنَ يُلْهِبُنَا سَوْطُ الطُغَاةِ علىٰ هَجِيْرِ جُوعٍ عَلَىٰ رَمْضَاءِ وَالِيْنَا  مَاذَا أَقُولُ وَ قَلْبِيْ عَزْفُ قَافِيَةٍ؟!! آلامُ أَوْطَانِنَا هَدَّتْهُ تَلْحِيْنَا!!!  وَ سَطـْرُهُ أَحـْرُفُ فِيْ نَبْضِهَا وَجَعٌ أَنِيْنُهُ صَارَ فِيْ رُوْحِيْ دَوَاوِيْنَا فَـ كَيْفَ تُرْسِلُ لِـ ـلأَقْلَامِ ذَاكِرَتِيْ حَرْفِيْ؟!و قَدْ صَارَ جَرْحَاً مِنْ مَآسِيْنَا!!  قَدْ أَوْغَلَّ الدَاءُ فِ

أمر الأحبة / د. يونس ريا

  أمرُ  الأحبّةِ  في  الغرامِ  فريدُ لا النّصحُ يَنفعُهمْ ولا التّهديدُ كم في سبيلِ العشقِ هانتْ أنفسٌ ! هلكتْ قلوبٌ ..! و اسْتُبيحَ عديدُ ! فالعشقُ داءٌ و الدّواءُ كذلكمْ وأعيدُ .. إذْ قد ينفعُ  التّأكيدُ ! هو تارةً يُردي ويُحيي تارةً ..! وحِسابُهُ  لِلعاشقينَ  شديدُ  … ماذا بِوسعِ الصَّبِّ فِعلُهُ والهوى؟ مُتربِّصٌ    ومُحارِبٌ   صنديدُ … ! في كلّ يومٍ  يَسْتثيرُ عواطفَ- -الْعشّاقِ يُولِعُها جوىً ويَزيدُ والغادةُ الحسناءُ تُمعِنُ في الدّلالِ- -على الفتى ، تَختالُ  ثمّ  تَميدُ وتزيدُ مِن غلوائها وتصدُّهُ فيَلفُّه  الإبهامُ والتّعقيدُ .. وبِرغمِ كلِّ الصّدِّ منها مايزالُ- -يُحاولُ اسْتلطافَها  و يُعيدُ .. يالَلفتى المسكينِ أضْناهُ الهوى! وكأنّهُ  وسْطَ  الغرامِ  طريدُ ..! ومَضى يُكابدُ عِشقَهُ بِتعنُّتٍ ماهَمَّهُ  شَجْبٌ و لا تَنديدُ  ! و يرومُ تحقيقَ الأماني والمُنى لكنَّ دربَ  الأمنياتِ  بعيدُ ..! .. "فأنا أريدُ وأنتَ مثلي تَبتغي، و اللهُ  يَفعلُ  ما يَشَاْ  ويُريدُ !" … عينُ الصّوابِ الاِسْتماعُ لِرأيِهِ لا عذْلهُ ! فالعذلُ ليسَ يفيدُ ! أترى إذا أرشَدتُهُ !هلْ يَهتدي؟ أو ي

كتابة / محمود مفلح

 كتابة سأكتب حتى تضيء الشموس وحتى تفيض علي اللغات !! وتنبض بالحب كل الحروف وتلمع في غيمي. الذكريات!! سأكتب رغم الهواء الثقيل ورغم الرحيل ورغم. الشتات ! ساغسل بالملح كل الجراح واغزل فجرا من الامنيات فلا بد لي من وضوء جديد ليمنحني جبهة.  للصلاة !! ولابد من قمح برد اليقين لانجو من هذه. الترهات تاخرت جدا بدفع الزكاة وهاهو قد حان وقت الزكاة !! هو العمر لايستسيغ الوقوف ولا يسعف النخل الا.   الفرات فما دمت اركب موج الحياة.  فلا بد من.  قارب     للنجاة. !! أ محمود مفلح

لا تأمن الدهر / باسم علي سليمان

 لاتأمنِ الدّهرَ لاتأمنِ الدّهرَ إنْ هبّتْ نسائمُهُ فكلّ ريحٍ غداً تأوي لإسْكاتِ ماكلُّ من زرعَ الآمالَ يحصدها ولا المودّةُ غلّتْ بعدَ إنباتِ هيهات تلقى عيونَ الدّهر باسمةً كانت لغيرك ...لكن ألف هيهاتِ لو تنشد العقلَ دونَ الإرثِ تعملُهُ لفاجئَتْكَ شكوكٌ دونَ إثباتِ تجري المقادير في وديان موحشةٍ بالهمّ تزبد هات الحزن لي هاتِ شدَّتْ على عنقي راحات راحلةٍ وكلّما بلغتْ همّت بإفلاتِ كأنّني لعبةٌ والموتُ تسليةٌ إن يصرخِ الشوقُ أوصتْ كم بإخفاتِ أحيا بإنعاشِ ذكرٍ كلّ ثانيةٍ علّي ألاقي طيوفاً لو لأمواتِ ......... باسم علي سليمان