التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٩
قصيدتي (الشعر في زمن الرصاص ) كلُّ من عليها تَشَظّى  وَهَجُ إنتَفضَ الدَمُ  وَعُدَّ لَهُ  سَرَجُ مِنْ كُلّ فَجٍّ قُلوبُُ لنا وَثَبَتْ مِنْ رَحِمِ الخَيْرِ لِلْخَيْرِ  غَنَجُ إمْتَطَيْنا جِراحَنا وَكُلَّ نازِفَةٍ يَعْصُرُ بالروحِ  ألَمُُ  لهُ  وَدَجُ دَمْعُ الثكالى جَمْرُهُ يَنْسَكِبُ قُتِلَ لَنا الثائِرونَ إذْ خَرَجوا أباةُ الضيْمِ نِبْراساً مَطالبَهُمْ أشَمُُ  بالدَمِ  الزَكِيِّ  مُضَرّجُ يَدُُ الأعادِيِ غَرَسَتْ رَصاصَها وَبالعِراقِ لنا عُصْمَةُُ  تَتَأجّجُ بَمَنْ تاجَرَ بِالدينِ ومُعْتَقَدي ولَمْ يَسْلَمْ منْ شَرّهِمْ مُنْعَرَجُ كَمْ من رَأسِ أفْعى  يَقودُنا إلى الهَلاكِ بكُلّ شَرٍ مُدَجّجُ راقَ لَهُمْ  سَفْكُ  دَمِ أكْبادِنا وَأنْ نَسْتَكينَ تُفَرّقُنا مَناهِجُ سَكَبَ الرَدى المَوْتَ مُتَرَبِصاً فَنالَ لِما تَمَنّى زَهْرَنا  الأرِجُ صَنَعوا مَجْدَهُمْ مِنْ جَماجِمِنا وَقَدّوا ثَوْبَ طُهْرِنا  مُنْتَهَجُ قَنَصواالفراتينِ أمامَ أنْظارِنا فَدَوّتْ حَناجِرُ  الشِعْرِ  رَزَجُ كَفْكِفي دَمْعَكِ ياأمّ الشَهيدِ فَآياتُ تشرينَ لمُصابِكِ حُجَجُ بَيا
عودة جادتْ عليّ بعطرها فرماني في هُوّةِ التذكارِ والنسيانِ . عيناكِ مِن زمنٍ فقدتُ وصالهُ شفتان مثل حدائق الرمّانِ . والنهد أعلنَ في سفورٍ إنهُ قد جاءَ يحملُ رايتي وحِصَاني . وأطلّ كالعصفورِ بين خمائلٍ ما أجمل العصفور بالأغصان . وانْسَابَ مثل الليلِ بينَ أصابعي شَعْرٌ يجددُ في الزمانِ زماني . كحديقةٍ تمشي على أقدامها عبقُ الخمارِ وسوسن الفستان . والخِصْرُ مُنْحدرٌ خبرتُ وعورهُ ورمالهُ حفظتْ دروب بناني . ماذا يكون الحقل دون عِنايتي والجيد دون أصابع الفنانِ . وأطلّ عَصْرُ الشِّعرِ في همّساتها مِن بعدما قطع الفراق لساني . أ أعود للأبحارِ بعد هزيمتي أتعود أشرعتي إلى الخفقانِ . إني أضعت خرائطي وموانئي وتحطمتْ سُفني على الخلجانِ . جاءتْ تجددُ ثورتي من بعدما سلبَ الهوى أحلامها ورماني . جاءتَ لتطلبَ قصةً أسطورةً وأنا فقدتُ على الزمانِ مكاني . مَن يخبرُ السمراء شردني الهوى وسلبتُ كل حدائقي وجِناني . ملكٌ خلعت نفيت ضيعني الوفا كاللصِ في ركنٍ أثفُّ دخاني . يا بحري الوردي والوهم الذي كم نأمَ في مكرٍ على أحضاني . ماذا أقولُ لتسعةٍ مِن عمرنا لشوار
ثر ْأيها الشعبُ واحرق رايةَ البؤسِ أسوارُ أرضيَ ماعادت كما الأمسِ أحلامُ شعبيَ كم ضاعتْ وكم سلبَتْ لن نعتليِ المجدَ إن لم نرقَ للشمسِ من كلِّ صوبٍ جموعُ الناسِ قد زحفتْ نحوَ الجهادِ على وغدٍ ومُنْدَسِ قد طال ليلُ عذابي وانطفا قمري فهل دموعي ستجلي غيمةَ اليأسِ؟ بغدادُ تحرَق لا صوتٌ يناصرُها واليومَ تجرعُ مراً من أسى كأسي تبكي الديارُ على ليثٕ به غَدروا وكم رَفعتُ على أمجاده رأسي لملم جراحَك من ماضٍ به افترقوا وابعثْ ضياءً يعيدُ الروحَ للنفسِ عُدْ أيها الحلْمُ وارجِعْ بسمَ دجلتنا متى العراقُ ستردي طغْمةَ الفرسِ؟ قد عشتُ ثورةَ شعبٍ هدّها جشعٌ تبغي التوحدَ من قدسٍ لأندلْسي الشمسُ تُلهَبُ والأطيافُ داميةٌ والقلبُ ينزف من زيفٍ ومن دلْس.... متى سيطلع فجرٌ في مشارقنا يزيل ظلماً غزى الأنحاءَ بالرجسِ يثور  لبنانُ والأرواحُ صاخبةً كأن صوتَ صداها صار في همسي تبكي السماءُ على مجدٍ يودِّعُنا والأرضُ ناحتْ على ذُلٍّ بنا يمسي ثوروا عسى صوتُكم بالنصر يجمعنا فالنصرُ لا يرتضي وغداً على كرسي متى ترانا خيولَ المجد نُسرجها؟ فالخيلُ تُسرجُ للأمجادِ والبأسِ اص
[كفانا شِقاقاً] وإنِّي لَمِنْ قومٍ ملوكٍ على الورى حَباهُمْ مَلِيكُ الْمُلْكِ عَرْشاً ومِنْبَرا هُمُ الْمَجْدُ والعلياءُ والجودُ والنَّدى وكمْ حَدَّثَ التَّاريخُ عنهُمْ وسَطَّرا سَراةٌ يمانيُّونَ مِنْ نَسْلِ ماجِدٍ مليكٍ بِبُرْدِ الْمَكْرُماتِ تَدَثََّراََ َ كُماةٌ صناديدٌ سيوفٌ صورِامٌ على كلِّ ظَلاَّمٍ بَغِيٍّ تَجَبَّراَ بنو {يثربٍ} مَنْ ناصروا خيرَ مُرْسلٍ بِهِمْ أيَّدَ {اللهُ} {النَّبِيَّ} الْمُطَهَّرا هُمُ بَدَّدَوا لَيْلَ الضَّلالِ بِنُورِهِمْ وصاغوا صباحاً خالدَ النُّورِ أَزْهَرَا فهيَّا بني { قحطانَ} للمجدِ شَمِّروا  وشُدُّوا إلى الْعَلْياءِ عزماً ومِئْزراًَ وتحتَ سما {بلقيسِ} صفاًِ توحدوا لِنَسْموا بها للنَّجمِ ريفاً وبَنْدَراٰ لها فانْتَموا كَيْما نرى موطِناً لنا قويَّاً عزيزاً مُسْتَقِرَّاً مُطَوَّراَ وأَعْلوا لِوا {مايو} و{أيلولِ} واحْذرواْ تَراكُمْ هنا الأيامُ شعباًً مُشَطَّرا  رفاقي ولوْ أنَّا إذا الْخَطْبُ عُصْبَةٌٌ علينا عدوٌّ ما تَمادَىٰ أوِ اجْتَرا بني {حِمْيَرٍ} ولْتُصْلِحوا ذاتَ بَيْنِكُم ومِنْ شَمْلِكُمْ فلتجمعوا ما تَبَعْثَرَ
طارق المحارب ..13/2/2019 قصيدة : الربيع .. بايعْ مليكَ الثَّرى إذْ باتَ يزدانُ   والعشبُ مجلسُهُ والوردُ تيجانُ هلْ أجهضوا في رحابِ الأرضِ  جوهرةً    أمْ ازهقوا روحَها أمْ سالَ مرجانُ ؟!! آياتُ ربٍّ على البطحاءِ شاهدةٌ    لولا العقولُ لجُنَّ الإنسُ والجانُ السُّندسُ الأخضرُ المَوشومُ ظهرُ يدٍ في كلِّ ناحيةٍ للعينِ فتَّانُ !! باتتْ على مِعصمٍ كفٌّ مُطرَّزةٌ جِذعٌ وغصنٌ وأزرارٌ وقمصانُ هذي ورودٌ وتلكَ الأختُ سنبلةٌ    وذاكَ نبعٌ سرى والفجرُ وسْنانُ حسناءُ كانتْ قُبَيلَ الغيثِ شاحبةً    صفراءَ من عُريِها تصطكُّ أفنانُ شقَّتْ جُيوباً لها بالأمسِ ناحبةً     والقلبُ فيهِ انكساراتٌ وأحزانُ عاثَ الخريفُ بهِ يَبْساً على سَقَمٍ     كأنَّما لمْ يكنْ في الدَّوحِ سُكَّانُ فرعاءَ عادتْ وإذْ بالدَّمعِ يغسلُها    والغُسلُ تحتَ خيوطِ المُزنِ تَحنانُ ورَونَقٌ آخرٌ لاحتْ بشائرُهُ    فأعينٌ أُدفِئتْ فيها وآذانُ أمَّا الغيومُ اختلافُ الرِّيحِ بدَّدَها      كأنَّها في سماءِ الكونِ عِقبانُ والشَّمسُ تسلبُها في الظُّهرِ صبوتَها     قسراً فما في سفِينِ الغيمِ شُبَّانُ
✍ ...             ريم سبى العقل ريمٌ سبى الـعقلَ ، أوهى خافقي سَقَما          من أكحل الـعـين بات القـلبُ مُنحَطِـما كـم أشـعـلَ الـقـلـبَ نيـراناً بـجـذوتــِـهِ         وأوهنَ الجسمَ من سهمٍ ، فكيف رمى؟ وأوســـعَ الــــروح آلامــاً مـُـبَـرِّحـــةً         وأورث القــلــب هـمَّـاً واســتـباح دمـــا يا ناعسَ الطـرف ، هذا الـبـُعدُ أرَّقـني        من حرقة الـبعدِ دمعي في الخدود همى شــفيـفـةَ الـروحِ ، ياطيـفـاً أسـامـره        عـبـرَ القــوافـي ، فــؤادي بات مـُتـَّـهـمـا فكم تجـرعـتُ كأسَ الهـجـرِ فاتـنـتي        هلَّا لـطـيـفِــكِ أن يـأتــي وإن حـُـلــُـمــا علـٍّي أضـمُّــكِ طـيـفـاً في مـخيلـتي       فيـا لـطـيـفـكِ فـي أحــداقـيَ ارتـســـمـا  وأرشـفُ الشـهـدَ صِـرفاً من أزاهـــره       إذ كـان ريـقـُـكِ خــمــراً والدنــانُ فـمـــا يا منـيةَ النـفـسِ يا ظـبـيـاً أهيـمُ بـهِ        أما سـمـعـتِ وجـيبَ القلـبِ مـحـتَدِمــا                                     * حسان حويش
قسراً أواري سوءة الأعذار *** قسراً أواريَّ سـوءةَ الأعذارِ *  وأخُط للنجمِ الحزينِ مســارِ عاينتُ أقواماً تسامى قَرحُها  * فاق الحدودَ ليُحرِقَ الأمصار أتُكفكفَ الدمعاتُ يا ليلاً أبى * إلا حديث العشقِ بالأسحار ماذا عسايَّ بقائلٍ تباً لنا * والموت يسـري والدِما أنهار الشعب مذبوح بمديةِ طغمةٍ  * صَدعاً فصَدعا يا جدار الدار حمم الرصاص تطايرت أشواظها * ترمي جمـــوع الناس كالأمطار وصراخ أحياءٍ بدون معالمٍ * تحت الحِمامَ لتصطلي بالنار أشـلاء قتلى بالدروب تناثرت  * وفحيح أفعي تعتلي الأسوار أنياب غدرٍ والطريدة شامنا * ويقول قائلً إنهم ثوار عاثوا فساداً بالبلاد تآمُراً * طولاً وعرضاً قَتَّلوا الأحرار ليلٌ طويلٌ يا ليالي أمتي  * فمتى نفيق وتنجلي الأسرار عجل إلاهي نصرةً لرجالنا  * حطم جباه الظلم يا قهار أرنا عجائب قدرةً لا تنتهي  * تشفي صدور الحق يا جبار *** عادل شاكر
-               أجــراس الـحكمــــة                                        - دَعْ لِـلـخَـلـيـقَـةِ شَــأنَــهــا و تَـــعــالَ           فـــالــلّٰهُ أَوْلَـــــى بِــالـعِـبـادِ تَــعـالـى مــا زادَ فـيـكَ إذا عَـلِـمتَ شُـؤونَـهم           أو قَـــلَّ شَــأنُـكَ إنْ جَـهِـلـتَ مَــقـالا دَعـهُـمْ ، فَـمـا لَـكَ بِـالعِبادِ و مـا لَـهُمْ           فـيـمَا بَـلَـغتَ مِــنَ الـفُـضولِ مُـحـالا دَعْ عَنكَ ما يُرديكَ فـي نَظَـرِ الـوَرى           و اخلَــعْ عَلــيكَ مِـنَ الرِّضـا أَحمــالا و اصْـنَـعْ مِــنَ الـعُـقَدِ الَّـتـي آسـيْتَها           إِذْ لاحَ فَــجــرُكَ لــلـوصـولِ حِــبــالا قُــمْ لا تَـلُـمْ سُــودَ الـلَّـيالي و اغـتَنِمْ           فـيـهَـا الـبَـصيصَ و لَــو فَـضـاكَ أَلالا و اخـلُـقْ لِـروحِـكَ إن أَرَدْتَ سُـموهَا           صَـــبــرَاً لِــتَـبـلَـغَ غـــايَــةً وَ مَـــنــالا و اكـنُـسْ فُــؤادَكَ كُـلَّ يَـومٍ وَ اخـلِهِ           لِــلـنّـاسِ تَــلـبَـثُ أو تَــشُــدُ رِحــــالا و اخــرُجْ بِــه لِـلـنّورِ حَـيـثُ يَـقـودُهُ    
طارق المحارب .. 1/10/2019 وطني .. وطني أحبِّكَ والغرامَ تنوَّعا لكنَّ حبَّكَ كانَ دوماً أرفعا أمضيتُ فيكَ طفولتي وفتوَّتي  و انا وأنتَ وما مضى بتنا معا هذي شموسُكَ ماتزالُ منيرةً  تزدادُ نوراً كلَّما عتمٌ سعى يا قصَّةَ الأجدادِ يا أنشودةً  يا عطرَ وردٍ في الفضاءِ تضوَّعا  !! تاريخُكَ الزَّاهي سيهزمُ يأسَنا مادمتَ للمجدِ المُؤثَّلِ مصنعا ماكنتَ إلَّا بالكرامِ مُباهياً  ولكلِّ طيرٍ  خيرَ ارضٍ لو رعى يا أيُّها الوطنُ الذي منْ ثديِهِ رضعَ الضَّغيفُ مهابةً فتمنَّعا  !! أورثتَ للأجيالِ  ديناً شاملاً منهُ استقى الإنسانُ ما قدْ شرَّعا  دينُ التَّسامحِ يغمرُ الدُّنيا وكمْ غذَّى القلوبَ وكمْ أغاثَ وأشبعا فقراءَ خلقِ اللهِ حينَ بيوتُهمْ نفدتْ  وبطنُ الأرضِ ضنَّ وجوَّعا أمنَ الذي منْ بعدِ خوفٍ قدْ أتى يرجو الأمانَ على ترابِكَ مُسرعا أنتَ الأمينُ على العبادِ و لا أرى وطناً شبيهاً لو تفاخرَ وادَّعى  وطنَ البطولاتِ التي سطَّرتَها  ببنيكَ تأبى انْ تذلَّ وتركعا  !! ومضيتَ بالسَّيفِ المُخضَّبِ قاطعاً هاماتِ  جيشٍ قدْ غزاكَ وروَّعا ما كنتَ إلَّا للغزاةِ ف
طارق المحارب .. 11/10/2019   الكرم .. على قدْرِ نبعِ الماءِ تأتي الجداولُ وليسَ يجودُ النَّبعُ والغيثُ ماطِلُ ومنْ أينَ لو جفَّتْ عيونٌ بربوةٍ نباتٌ بهِ  تزدانُ تلكَ الخمائلُ  ؟!! كذلكَ حالُ المرءِ لو راحَ جاهداً يُزاحمُ  أقراناً لهُ أو  يحاولُ بلوغَ زِمامِ الجودِ حتَّى يُحيطَهُ وَهوباً كأهلِ الخيرِ لو جاءَ سائلُ ألا لا أرى سمحاً على الأرضِ باقياً يمينٌ لهُ تسخى و يُسرى تُماثلُ إذا كنتَ ذا يُسْرٍ ولليسرِ رافدٌ فزرعُكَ موفورٌ وغيثُكَ هاطلُ و إنْ كنتَ ذا يُسرٍ تُغيثُ ولمْ يكنْ لمالِكَ  إنماءٌ  فمالُكَ  زائلُ و إنْ كنتَ ذا عُسْرٍ و ما اسطعتَ دفعَهُ فلا تمشِ في دربٍ طموحاً  تُحاولُ ومِثلُكَ مَعذورٌ و غيرُكَ عيبُهُ بأنَّ الفتى ذا اليُسرِ بالجودِ جاهلُ بذا جاءتْ الأخبارُ تروي حكايةً تقولُ كما قالَ الأناسُ الأوائلُ تقصَّ خيامَ الخيرِ تُخبرْكَ أنَّهُ كثيرٌ لهمْ فضلٌ رمتْهمْ فضائلُ فما عادَ بابٌ يلتقي النَّاسَ باسماً و ذا الدَّهرُ لو اعطى فلا بُدَّ باخلُ تراهُ معَ الإصباحِ يُغْني  مُلبِّياً و يُفقِرُ في الإمساءِ والحظُّ خاذلُ و ما قُورِنتْ كفٌّ بكف
كن مع الله أتعصي الإله جهارًا نهارا وترجو الجنانَ مقامًا ودارا وظُلمُك يصعدُ نحو السماءِ ورزقُك آتٍ وأنت تمارى* فليس من العدلِ أنَّكَ تأكلُ منْ قصعةٍ ثمّ ترمي حجارا ولا تحْقِرَنَّ من الذنبِ شيئّا فإنَّ الصغارَ تصيرُ كبارا وطاعةُ ربِّك نورٌ لوجهكَ إنْ أظلمَ القبرُ يومًا أنارا لقد خابَ سعيُكَ ويحكَ أقبِلْ على الله لا تُمْعِنَنَّ فرارا لقد ضلَّ قبلَكَ خلقٌ كثيرٌ فكان العقابُ عليهم دمارا عمر هنداوي *تتمارى...حذفت منها تاء
عسّالُ الورد للريحِ خلفَ نخيلِ الروحِ أحوالُ والنارِ بعدَ ضِفافِ الماءِ أقوالُ دَرَّجتُ ظلّي على فجريْهِ مُتَّئِداً ولي بوادي غُروبِ النايِ أطوالُ رسمتُ روحَك فوقَ الجَفنِ أشْرِعةً والموجُ وسْطَ سفينِ النارِ أهوالُ في نسمةِ الفجرِ أسفارٌ وأمتعةٌ سرى وراها ببيتِ الشِعرِ رَحّال ُ قد أكملتني بدمعِ الليلِ دائرةٌ وقُطرُها بوِسادِ النومِ أميالُ أنا استباقاتُ دهرٍ ما ارتوى حِقَباً من أبعدِ المُرتقى يهوي وينهالُ أُصارعُ الشوقَ أَثنيهِ و يَغلبُني  وفوقَ دربِ ضلوعِ الوجدِ أنثالُ أجوبُ وحدي زُقاقَ الحرفِ أخرقُه كما يجولُ سُحورَ الرمْضِ طبّالُ خلعتُ كلَّ ثيابي رغمَ زينتِها وليسَ لي غيرَ شِعرِ الحُبِّ أسْمالُ ما همّني عارياً إنْ قيلَ فَرَّ صدىً أو قيلَ ممنْ همو لمّا استحَوا صالوا لولا الجنونُ لما ارتاحت لواعِجُنا ولا حدا ناقةَ القَيْسينِ جَمّالُ  ولا مشتْ بأديمِ الأرضِ أُغنيةٌ ولا أضاءَ بكعبِ الريمِ خَلخالُ غربلتُ كلَّ نجومِ الليلِ قاطبةً خلّيتُ واحدةً بالروحِ تختالُ أستشرِفُ الغيثَ من شوقي وأوردتي والبرقُ في بِعثَةِ الأمطارِ مِرْسالُ تجمهرتْ بزهورِ ال
....النصرُ آتٍ  *********************  تغازلكَ الأزاهرُ والورودُ  وتخشاكَ الضّياغمُ والأسودُ  *  فأنتَ سليلُ مَن ركزوا رماحاً  بقلبِ الخوفِ فارتفعَ النّشيدُ  *  وما شأنُ القصيدةِ إنْ تغنّتْ  وأنتُ لسحرِ أحرفِها  قصيدُ  *  وأنتَ على الجمالِ تفيضُ حُسناً  وأنتَ البرقُ تسطعُ والرّعودُ  *  وما كلّتْ يمينُكَ من  قراعٍ  ولا باغٍ يُعيقكَ أو حدودُ...  *  فأنتَ حفيدُ مَن ركبوا المنايا  وما وهنوا وإن كثُرتْ حشودُ  *  وما رجفَ الفؤادُ إذا ادلهمّتْ  فساحُ الحربِ تقطنُهُ  الجدودُ  *  فمِن جدثِ الرّمامِ تقومُ سيفاً  ويصحبُ عزمَكَ المجدُ التّليْدُ  *  وتقتحمُ الصّعابَ وتزدريها  فقد لاحت بشائرهُ الوليدُ  *  ونصرُكَ لا محالةَ قد تراءى  وينظرُهُ  قريبُكَ  والبعيدُ....  *  *  طالب الفريجي
شعر شهم بن مسعود                 (الطويل) فلسطين في القلب بك العقل هائم فحبك في الوجدان صاح و نائم إليكم من الخضراء ألف تحية ونحن على العهد و إن لام لائم فداكم جميع التونسيّين كلهُمْ فداكم بنونا والنِّسا و الكرائم و أنتم لها أهل و إن صاح ناعق و هل تونس و القدس إلّا توائم بشارات نصر قد تبدّتْ و فرحة عساه زمانا تُمحَ فيه الهزائم فهل يا ترى أحْيى لألثم تُرْبها و هل أنا ذا في بحر غزّة عائم و أرحلُ يوما للجليلِ أزورها فتُنْعِشَني من شطِّ حَيفا نسائم
أيا شاعري.. صف لي حنايا الروح كيف ارتقت في عشقي شعورا ساميا.. دوّن قصيدك في خافقي متراميا واشدد على قلم تراقص بين أناملك... طربا فالوجد يسرق أنفاسي على وقع كلماتك قيصري.. اكتب.. فداك ملامحي.. وتأريخ عمري.. بداياتي.. وخواتمي.. صف لي دروبا.. قد مشيناها معا.. جد لي بشعر ضمنا فيه انسجام وريدنا يعبق بهمس نرجسي.. يسبي عقول عذالي.. اهديك عذب موّالي.. أرنمه.. بألحانك.. على وقعك.. على أوتار أهدابك.. تراقصني.. بأبياتك بساح الحب إتقانا وحولنا.. مبعثرة..  أكاليل.. من الأزهار أفنانا.. تراه.. الشوق أعيانا؟! لتلتهب دواوينك.. وتمطرني.. حنينا من لظاك قديم.. فيغمرني.. ويدنيني إليك في الورى شوقا إلى لقياك.. إلى ذكراك.. إلى رقع.. بها عطرك.. بها حبرك.. بها أنّاتي في حبك --------------- #جمانه
من شدةِ الوجدِ كادَ القلبُ يحترقُ                  والعينُ تهمي دموعاً ملّها الحدقُ وجدٌ نما في فؤادي ظلَّ يفتك بي                    من حرّهِ كاد صلدُ الصخرِ ينفلقُ يستنطقُ الشوقُ مني نبضَ أوردتي                     وألهبت زفراتي كُلَّ من عشقوا ينسابُ جمرُ الجوى كالغيثِ من مقلي                        يروي غليلَ أوامٍ حدهُ الشَرَقُ وفي حشايَ أزيزٌ ضجَ سامعهُ                   من لوعةِ البينِ يعلو صوتهُ الدفقُ أهيمُ شوقاً إلى رؤيا مرابعهم                وارتجي الدهر أن تطوى ليَ الطرقُ سلِ الحمائمَ إذ ناحت لفرقتنا                      هل شَجوها ونواح القلبِ يتفقُ ما زلتُ احيا على ذكرى مودتهم                 حتى وجدتُ الأسى في طيّه القلقُ ولجتُ بحر الهوى والريحُ تعصفُ بي                       وأمخرُ الموجَ إذ يُغشينيَ الغرقُ ما زلتُ أرجو لقاءً دونما مللٍ                       يُحيي قتيلهمُ إن جفَْ ذا الرمقُ أسائلُ النفسَ إن كانَ الجفا قدراً                       أو أنَّ هذا النوى... ديناً ويُعتنقُ حتامَ أبقى أسيرَ الوعدِ مُصطبراً                    أرج
مُرُّ الهوى إنّي المُتيَّمُ والغرامُ شريعتي والحَقُّ في حَقِّ الجمالِ يُقالُ وَلَكَم سقَوني في هواهُم علقماً والمُرُّ يحلو والمُدامُ حلالُ قد غِبتُ فيهم واستطَبتُ تَغَيُّبي و البُعدُ عنهم يا رفيقُ مُحالُ الدّمعُ يشهدُ كَم تراءى طيفُهم في الصّحوِ صارَ جمالُهُم يختالُ وَتَرَكتُ نومي والفراشَ ومهجعي لمّا علِمتُ بأنَّهُم رُحّالُ أخَذوا الفؤادَ وسيّبوني ويحَهُم ما كُنتُ أدري حبّهم قتّالُ باسل طيباني
وقفتَ على شفيرٍ لا تراعي ................ وبحرٌ ماج حنقاً باندفاعِ وغيمٌ ضمّ هذا الكون حزناً ................ وعتمٌ لجّ في سطحٍ وقاعِ يدُ الأقدار تفتك لا تبالي ............... ولستَ بخالدٍ أو بالمطاعِ فإن حياتنا بحرٌ عميقٌ ................. مفاتنها تموجُ بلا اقتناع فلا تقربْ شفير هواكَ يوماً .................... ولا تغترّ منها بانخداعِ فتدفعك الرياحُ إلى المهاوي ................ فتسقطُ بينَ أنيابِ الصراعِ وتغرق بين أمواجٍ تعالت ............... وما تجدي السفينُ بلا شراعِ عائدة قباني
صبر وَمَلَأتُ بالصبرِ إنائي أَحبَبتُكَ ، هَل ذاكَ وَبائي ؟ وَسِوَاكَ ما استَحلَت عَيني ياجُملةَ أَرضي وَسَمائي نادَيتُكَ ياتَوأَمَ روحي ياجُرعَةَ دائي وَدَوائي ناشَدتُكَ ياوِجهَةَ قَلبي يَكفيكَ تُناثِرُ أشلائي وَبِأَعلى صَوتي أُرَدِّدُها ما غَيركَ يَسكُنُ بِدِمائي أُهجُر ظَنَّاً ، شَكَّاً ، وانظُر أَسِواكَ في الدُّنيا رَجَائي ؟ إفهَم يا أَنتَ وَتَيَقَّن ماكُنتُ لِأَكذِبَ وَأُرائي مِنّي أَنتَ تَوأمُ روحي وَتُنادي دَوماً حَوّائي مَن أَبدَلَ قَلبَكَ ياقَلبي وَبِغَيرِكَ ماكانَ عَزائي !! نَظرَةُ عَينَيكَ تُصارِحُني تَرجو وَتُناضِلُ لِبقائي وإنائي ينضَبُ مافيهِ وأراهُ ينضَحُ بِشقائي    واحة الاشعار
المعاناة أعاني في الهوى وجدي وأشواقي   وتـنـزف مـقـلـتي دمعاً بإغـداق   وأسهر من ضنى روحي فلانومٌ   وجـفـني مُـرهقٌ من دون إطباق   ورحت أسامر الأوراق في نزق ٍ   وأكتب بعض أشعاري بـإرهـاق   فسالت دمـعـةٌ حـرَّى بـساحـتـها   وبـلَّ الـدمـع أجـفـاني وأوراقـي   حـبـستُ الآهَ في أعماق أوردتي   فـألهـب حـرُّهـا قـلـبي وأحـداقي   وثـارت في ظـلام الـليل ثـائرتي   أنا الموجوع من يأسي وإخفاقي   فـلا أحــدٌ يــكـابـد مـــا أكـابــده   ولا أحــدٌ يـعـامـلـنـي بــإشــفـاق   فأقضي الليل والآهـاتُ تحرقـنـي   وشـوقي لم يـزل يـجـتـاح آفـاقي   يـمـرُّ العـمـر في عـجَـل ٍويـتركُنا   وجرحُ الروح ِفي قلبي هو الباقي   أرى الأيام لاتـدري بـمـا يـجري   وأنَّ الحـبَّ مـعضلـتي وتـريـاقي        بقلمي لمياءفرعون   سورية-دمشق  19\10\2019
وكم  قد    رأينا  من    أناسٍ   بِجهلِهم لأشياخِهِم    في   كُلِّ  قولٍ     تعصَّبوا فما    الرأيُ    إلا   رأيهُم  دون  غيرِهِم  وإن قال  فقهاً  غيرَ  ذا  القولُ  مذهبُ وإن  قُلتُ:   هذا   القولُ  قالت   بغيرِهِ مشايخُ،   قالوا:  بدعةٌ   ليسَ   تُحجَبُ فلانٌ    علـى    سـوءٍ    وشـرٍ   وبدعـةٍ وذاك   خبيثٌ   سيِّءُ   الصّيتِ   مُذنِبُ وإن  قلتُ:   فَريُ   العالِمِينَ   انتقاصُهم وغيبةَ  أهلِ   العلمِ   - نصحاً -   تجنَّبُوا وما  فـي  عبـادِ   اللـه    وافٍ   وكامـلٌ ومن ذا الذي في الكون ما فيه مثلبُ؟! لقالوا   فلانٌ  شيخنا   ليسَ  في الورى قرينٌ   لهُ   بالفضـلِ   والخـيرِ   ينسـبُ تملَّـكَ   عِلـمَ   الـدينِ   فِقهـاً   وحِكمـةً  معينٌ   وبحرٌ   دافقٌ     ليس    ينضبُ ونحنُ  نجومٌ   للورى    ليس    تنطفي ونحنُ   شموسٌ  لا    يُواريهن   غَيهبُ وقد   قالها   خيرُ   الورى   في  حديثِهِ بأنَّ  الهدى   في   أمة    ليس   يَذهبُ وإن    كانتِ    الأحزابُ   فيهم تفرَّقَت بِبِضعٍ   معَ   السبعينَ     فِرقاً   تحزَّبوا فنحنُ   هنا   الناجونَ  لا  ليسَ   غيرُن
سلسلة قصيدة (-) حرف قصيدة من دون حرف ( خ) ايا مملوح وجه في التلاقي انيس الروح في حَرَمِ العناقِ اليك صبابتي زادت لهيبا كمثل الشوق من فقد الرفاق وفوق مدائن الاحلام طافت حمامات التأمل باستباقِ ركبتَ مطيّ بعد عن دياري وصار الجسم مني في فواق الم تمنعك ليلات تهادت بها الانفاس او جزع المآقي شقينا او سعدنا في هوانا اهان عليك ترغب بانعتاقي بجوف الليل قمت ابث شكوى لعلام الغيوب وما الاقي وكفي بالدعاء للم شمل بمن احببت لا ارجو فراقي الهي زد بقربي من حبيب يصير كجنة عند الرواق وسق عن مهجتي نوبات هم بوسط صراعها ذا القلب باقِ (١) وعُد بي للوصال جميلَ عهد ولا تحرم فؤادي من تواقِ ****** ناظم الفضلي .. العراق ٢٠١٩ باق : (معجم الوسيط)  باق  باق بَوْقًا، وبُئوقا: فَسَد وبار.  باق  غاب.  باق  السفينةُ: غرِقت.  باق  الرجلُ: كذَب.  باق  جاءَ بالشرّ والخصومات.  باق  بفلان: طلع عليه من غَيبة.  باق  الداهية فلانا: أَصابته. يقال: باقت به.  باق  فلاناً، وعليه: غدر به. يقال: باقوا عليه: اجتمعوا عليه فقتلوه ظُلْمًا.  باق  الشيءَ: سرقه.
سلسلة قصيدة ( -) حرف قصيدة من دون حرف ( ح) ( ماهو ؟؟ ) **** بلغز سأنبيكم ففكوا رموزهُ فأني على اعتابه اليوم واقفُ لشيء سعى ابليس فينا لخطفه و لا يألو جهدا وهو بالسعي عاكف فما هو زَمُّ النفسِ عند اهتياجها كذلك فيه الصبر ثم المعارفُ هو العفو عن ظلم ومعنى اناتها طمأنينة للذات اذ لا تُجانِفُ رداء لذي التقوى وعنوان فخره به من تجافى ، فيه من قد تآلفوا به جرعة الايمان تؤتي ثمارها هو الفيصل المجليِّ فيه المواقفُ هو المسك والتهذيب في وقت غضبة عن الرد بالعدوان لو ما تكاتفوا فقولوا لنا ماذلك الوصف اسمه فلولاه نصف العالمين لَيختفوا واعظم ناس من بهم كان قائما هم الانبياء الطهر صدقا لَيعرفوا اجيبوا اعزائي انا بانتظاركم عن اللغز قولا بالغا فيه تنصِفوا **** ناظم الفضلي .. العراق ٢٠١٩
سلسلة قصيدة (-) حرف قصيدة من دون حرف ( ج) ***** ليت التكبر صنعتي واداتي لاذل كل تكبرٍ بحياتي لِأُريهم كم هم وضيع شأنهم وهم صغار القدر كالحشراتِ وادوس انف شموخهم كي يعلموا لا تعلو الا كومة الفضلاتِ الناس عند الله خلق واحد لافضل الا السعي في الحسنات وعلام تكبر والمصير لحفرة فيها الرفيع وذو التسافل اتِ ابمالكم كبرت علي رؤسكم ام عزة بالاثم في الخلواتِ هذي لرب الخلق لا لعباده صفة نقر بها كأي صفاتِ اتنازعون الله في عليائه في الكبرياء وانتم كفتاتِ اين الذين تكبروا وتغطرسوا فرعون او هامان في الهلكات غرتهم ابدانهم في صحة وقواهم والعيش في الغرفات فاذاقهم رب السماء مهانة وسيحشرون بهيئة الذرّاتِ ستداس بالاقدام ناصية لهم وحسابهم يرمون في الدركات *** ناظم الفضلي .. العراق ٢٠١٩
*   سِهَامُ الحُبِّ   * رَمَتْ فُؤادِي سِهَامُ الحُبِّ في عَقَبٍ فَبَاتَ قَلْبِي سَقِيْمًا في لَظَى لَهَبِ تَمَلَّكَتْ مُهْجَتِي في نَجْلَةٍ نَظَرتْ شَجَّتْ جَنَانِي بِنَبْلٍ سُلَّ عَنْ كَثَبِ فَقَدْ بَدَا نَصْلُها كالسَّيْفِ في كَبَدٍ فَرَى حَشَايَ بِسَهْمٍ جَاءَ من جُبَبِ فَفَارَقَ النَّومُ عَيْنِي من هَوَى لُحُظٍ سَاهَرَنِي في جَوًى كالنَّارِ في الحَطَبِ فَهَمَّ نَفسِي شغافُ الحُبِّ في أرَق ٍ وَمَنْ يُوَاسِي شَجَى نَفْسٍ سِوَى حَبُبِ فَقَبْلُهَا ما تَجَرَّعْتُ الهَوَى وَلَعًا والنَّوْمُ ما غَابَ عَنْ جَفْنٍ بِلا سَبَبِ فَقَدْ صَلَتْنِي نَشَاشِيْبُ المَهَا كَلَفًا في حُبِّها تَامَ لُبِّي بَاتَ في تَعَبِ وَكَمْ تَجَنَّبْتُ نَبْلَ العَيْنِ من شَغَفٍ لكنَّ قَلْبِي عَصَانِي قَدْ نَأى طَلَبِي ما حِيْلَتِي من رَحَى حَرْبٍ غَدَتْ سَعَرًا دَارَتْ عَلَى أَرْضِ رُوحِي في صَدًى صَخَبِ سَبَتْ فُؤَادِي وَرُوحِي بَيْنَ مُعْتَقَلٍ من قَوْسِ حُبٍّ رَنَا من أعْيُنٍ خُضُبِ أيَا سِهَامَ المَهَا قَدْ بِتُّ فِي وَهَنٍ  وَحَقُّ حُبُّكِ إنّي مِتُّ من وَصَبِ وَبَاتَ جِس
غـلــب الهـوى قـلـبــي شـعـر : سعـيـد تـايــه ( البحر الكامل ) عمان في 20/8/ 2019 هَـــلْ تعلميـــنَ بِـأنَّ حُبَّـــكِ مُتْـلِفِـي  وأنــا أذوبُ صَـبَـابَـــةً بِــكِ أحتَفِـي مَا لِي سِوَى رُوحِي أُقَدِّمُهَا فِــــدَىً  لِمَـنِ الَّـتِـي أوْدَتْ بِقَلْبِـي المُـدْنَــفِ قلبـي عَـلِيــــلٌ بـالصَّـبِيَّـــةِ عَـالِـــقٌ  يَهْــوَى جَمَــالَ عُـيُـونِهَــا بِـتَعَـفُّـفِ أشْتَــاقُ وَصْلَـكِ يَــا مَليحَــــةُ إنَّنِـي  صَبٌّ رِهيفُ القَلْــبِ لَيْــسَ بِمُسْرِفِ لا تَمْطُليــــهِ بِحَـــقِّ ديـــنِ مُحَـمَّـــدِ  فَـهْــوَ الـوَفِــيًّ وَحُـبُّـــهُ لا يَنْـطَفِــي لا تَحْسَبينِي فـي الهَــوَى مُتَصَنِّعَـــاً  حُبِّـــي أنَــا عَـــفٌّ بِـغَـيْــــرِ تَكَلُّـــفِ هذي حُرُوفُ الشَّوْقِ تَنْطِقُ بالهَوَى   وَتَهُـــزُّ فِــيَّ مَشَـاعِــــرِي بَتَـلَهُّـــفِ شَغَفِـي بِحُسْنِـكِ يَسْتَبِــدُّ بِخَـاطِـــرِي  أصْبُــو لِــوَردِ خُـــدُودِكِ المُتَصَــوِّفِ إنِّـي القَتِيـلُ وَأنــتِ حُـبُّـــكِ قَـاتِـلِـي    إنِّي اصْطَفَيْتُ وَلَيْسَ غَيْرَكِ أصطَفي غَ
وصاياي العشر... بَشِّرْ وصَاحِبْ للقلوبِ بِشـــارَةْ أَوقِدْ بحبِّكَ في العيـــونِ مَنارَةْ أَخْبِرْ أُناسَكَ عن سبيلِ سُعادِهم تَوِّجْ بلُطفِكَ في الوجوهِ نَضـَارَةْ نَوِّرْ قلوبَ الغافلين بهمســــةٍ بعضُ القلوبِ إذا غَفِلْتَ حِجـَارَةْ عَمِّرْ بأذكارِ الجمــــالِ قلوبَهم وأَزِحْ بحرفِكَ عن رُبَاهُ ســِتارَةْ دَاعِبْ رياحينَ النفوسِ ببســمةٍ تغدو لِمَنْ فَقَدَ الرجاءَ ســِفَارَةْ أَكِّدْ على سُنَنِ الرُّقيِّ وقُلْ لهم إنَّ الطريقَ إلى الســلامِ عِبارَةْ امدُدْ يمينَكَ بالوفـــاءِ لروضِهم واترُكْ لمن عَشِقَ البحورَ مَحَارَةْ قَبِّلْ على أيدي البُناةِ سُطُورَهم فبهم أُؤَمِّلُ أن تعــــودَ حَضَارَةْ عَانِقْ مشيئةَ من أَحَبَّ سُـطُوعَهُ قَدِّمْ إليهِ إلى النُّبــُــوغِ مَطَارَهْ لا تزدرِ عَيْشَ الكريــــمِ بخِربَةٍ فقُصُورُ أربابِ العُقـُـولِ مَغَارَةْ!!!! أحمد عزيز كنعان 26/10/2019
***** أفعالٌ شنيعة ***** مشى في دروبِ الغَيِّ يقرَعُ كأسا            وأهـمـلَ   أطـفـالًا وبـيـتًا  وأَُنـسـا وأُمـًّا لَهمْ كـَلّتْ منَ الصـّبرِ والعـَنا               وما زالَ في تِـيهٍ ويركبُ رأسـا ويجري وراءَ المومِساتِ تباهيًا               نديمُ السّكارى قامَ فيهِ وأرسى ويزدادُ بُؤسُ الأهلِ والحالُ يُرثى                ذوى كلُّ زهرٍ من أبٍ زادَ بأسًا وراحَ يزيدُ الطّـينَ بَـلًّا  بِفِـعلـةٍ               فطلّقَ من كانتْ شريكًا وأُنسـا يبـيعُ مَـلاكًـا مِثلَ وَردٍ  بِقِـردةٍ                   عَدوٍّ لأطفالٍ رَأوْا منهُ يأسـا لِكلٍّ منَ الجنسينِ حَبسٌ مُغايرٌ              وقِفلٌ على الأبوابِ تلقاهُ شَأسا فَبِنتٌ تعاني السِّجنَ في غرفةٍ لها          وطِفلـينِ في مأوىً لهم صارَ رِمسا إذا طـرقَ الأطـفالُ بابًا لِحاجـةٍ                تُكافئُـهمْ بالعُـنفِ لَطمًا ورَفسا لهمْ كِسـَرٌ من خبزِهِمْ باتَ يابسًا            وكأسٌ منَ الأمـواهِ إنْ رامَ عَلسـًا وَيأتي أبوهمْ في المساءِ مُكدَّرًا            يَـرى كُـلَّ أنواعِ الطـّعامِ وَعِـرسـا ويسألُ عـن
تأمل (على البحر الطويل) على الحروف المهملة وماء سماء رد للدار روحها وحمد إله الماء والدار واصل وما حكم الله السلام على الورى ولو ما درى المحكوم ما الحكم حاصل وكل إلى لله السلام مرده إلى موعد للمرء ما المرء عامل وما مسلك للحلم والعلم عمروا كما مسلك مرد لأهل وعاطل ولله ما أدعو ألا اسمع أطع له ولله ما أدعوك مهما أراسل وأهل هوى صدوا الهدى وعلومه وللعلم أهل أهل عدل محامل وما عادل المال العلوم ألا اعلموا ولو لسلوك العلم ما مال مائل محمد أسعد التميمي
هذه  مشاركتي في المسابقة التي لم أعثر عليهاعلى صفحتكم ضجيج الصَّمت _________________البحر : الوافر أتسمعُ صمتيَ العالي ينادي ___حروفاً  قُيِّدت  من  كُلِّ  عادِ تترجِمُ  ما  لهُ  معنىً  لبادِ ___ وتحرقُ  كُلَّ  جورٍ في  البلادِ فهل من جُرأةٍ  تُبدي ملاماً ___ وبعضُ العُتبِ يُصلى بالأيادي وضربُ السوطِ أهونُ من كلامٍ___يُسمِّمُ جُرحَ  مخفورِ الودادِ ألا يا  من أراهُ  بعينِ  قلبي ___ وقد  مُلأت قذىً ممَّن يُعادي بلا سببٍ يجيءُ اللَّومُ  حتَّى ___ يؤجِّجَ  نارَ  مخزونِ  القتادِ .............. وبُعدُ الخِلِّ  خيرٌ  من  دنوٍّ ___ إذا  جادت  رياحٌ   بالسَّوادِ ألا  إنَّ  العلاجَ  لكُلِّ  داءٍ ___ وذا داءٌ  سيكمنُ  في  المراد فداءُ الحاسدينَ  بلا  مواتٍ___ وأدواءٌ  لها   صبرُ   الشِّدادِ ولكن دونَ جدوى مع حسودٍ___وقد زُرِعت بقلبٍ مِن عنادِ سأصرخُ  كلَّا  جفَّت عيونٌ ___من الدَّمعِ الهتونِ على الرَّمادِ بكلِ الصَّمتِ كانَ لنا دعاءُ ___على  ظُلمٍ   وقد   يُجلى  بهادِ .............. يُديمُ الذِّكرَفي الأسواقِ حتَّى ___ يُكبِِّلَ   كُلَ   شيطانٍ   لِغادِ ويحم
....  عدن الجمال ... .......       ..........  .... ماغرّد الشعرُ إلا هزَّهُ شجنٌ: إلى رِحاب هواكِ العذْب ياعدنُ... هذا    جمالُكِ   تُغريني    مفاتنُهُ: غضّاً طريّاً ... وهذا وجهك الحَسَنُ ... جميلةٌ أنتِ.!!!    شطآن    ٌ تداعبها : قلائدُ الصخر والكثبانُ والسفنُ ..... .... وفي   زواياك      آمادٌ     وأمكِنةٌ : تحكي من المجدمايصغي له الزَّمَنُ.. هنا     "أبانٌ"...  هنا تاريخ    أزمنةٍ : هنا    تلاقت على خُلجانك  ِ المُدنُ... ماشِختِ ياعدنَ العذرا وماوَهَنتْ : قواكِ   مهما تمادت فوقك   المِحنُ... نبكي..ومازلتِ..رغم القهر ضاحكةً: تَسْلو .. وقد غار في أعماقنا الحَزَنُ... ....            ***     ****   شعر ✍/ناصر بن حيدرة   عدن ٢٤/أكتوبر/٢٠١٩مـ
رأيتُها البدر حينَ تمامهِ زانَ زاهيُ اللون في العتمات مُزدانا فأصلها التبر معجونٌ و سائلهُ خير الرحيق من الأزهار ريحانا بادرتُها البسم لعَلَّ البسم تلمَحُهُ و ردّت البسم ببسمٍ فاض تحنانا جاءت تسير كأن الفُلكَ تحملها نحويْ بهَوْنٍ فيهِ حياؤها بانَ قالت أحبك قلت العفو سيدتي فليس حبكِ في الأنحاء قد كانَ فالحب حسٌّ كل الناس تعرفهُ و حسّي نحوكِ زلزل فيَّ أركانا كأنما الود نحو الناس من خدمٍ و هواكِ حاز جميع القلب سلطانا قالت فممَ تنادي عليَّ سيدتي ألستُ فيكَ حبيباً صُغتَ عنوانا أجبتُ حقاً فذاك هواكِ يملكني كأنني العبد و أنتِ ملكتِ انسانا هشام العور 20-07-2019
فارق ذوي الصدِّ واطلبْ راحةَ البالِ وبع   رفاقاً   بشيءٍ  مِن  قذىً   بالِ من  يشتري  الودَّ  مِنِّي  حازهُ  سلفاً له   -  بوَسْطِ فؤادي -  منزلٌ   عالي إني  لأُظهِـرُ  ودِّي   للأُلـى   صـدقوا وأحفظُ الحُبَّ  في  حِلِّي  وترحالي إن غبتُ  راحَ على  الأرقامِ  مُتَّصلاً وباتَ يسألُ طولَ الوقتِ عن حالي فَلَستُ  أُسمِعُهُ  ما  شَانَ من  خبري ولستُ أمنَعُهُ  ما  احتاجَ  من  مالي أما   الذي   قد  تَوَلَّى عن  منادَمَتي وباتَ   يُنكِرُ   مِنِّي    كُلَّ    أفضالي يظنُّ   أنِّي   سأبكي  حين  يترُكُني وأندبُ  الحظَّ  لما  ساءَ  بي  حالي وما   درى   أنني    أبغضتُهُ    سلفاً وليسَ يخطرُ - في حينٍ- على بالي لا  أرتجي - اليومَ - إلا  كُلَّ ذي مِقَةٍ ولستُ  أصحبُ  من  يأتي لإملالي كم  قد  أتيتُ  بِوِدِّي  أكتسي  حُللاً وجاء - يمكرُ  لي -  في ثوبِ رئبالِ بلوتُ  صحبي  فلم أظفر بصادِقِهم وإن  ظفرتُ  فلن  يبقى على  حالِ هل  كان يصفو  هواءٌ لو  أتيتُ  لَهُ بمنخلٍ،   أو   صفا   ماءٌ   بغربالِ؟!     ┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄       يحيى بن علي الضامري          25 / صفر / 1441هـ
سلسلة قصيدة (-) حرف قصيدة من دون حرف ( ث) الصبر غرس يداري الناسُ نبتتهُ كل على قَدْر ما يحويه من جلدِ ان ما نمى واستتب الامر فيه ترى جنى نتاجاته ياتيك بالمدد والصبر من انعم الرحمن مَنَّ به على العباد فلم يُعدِمه من احدِ لكنَّهُ درجاتٌ بينهم جُعِلت كلٌّ على حسب ما في الذات من نكد الصبر ينجي اذا ما اغضبوك تفز ويفشلون ويبقى العز للابد الصبر مفتاح باب الخير اجمعه فافتح به حين باب الرزق لم تجدِ الصبر يهديك لو ظل الطريق بما غويت وازداد ميل النفس للحَدَدِ (١) ومنه تلقى رؤىً في العيش واسعة ويمنع النفس ان تهوي الى الخَدَد(٢) يقوّم الذات من منطوق حكمتها ورأي ذو الصبر مملوءٌ من السَّدَدِ الصبر صبران هذا قول سيدنا عليِّ في حقه مذ جاء بالصدد صبر على طاعة لله نُجزَ به والصبر عن معصيات دُرنَ بالخَلَدِ والصابرون لهم في الحشر منزلةٌ جزاهم الله امنا ساعة الخضدِ (٣) بشراهم اليوم جنات اعد بها قصر وانهارها تجري بمضطرد ***** ناظم الفضلي .. العراق ٢٠١٩ ١. الحدد : الامر الباطل الممنوع . معجم الوسيط ٢ . الخدد : الهزلة والضعف . معجم المعاني ٣ . الخضد : اللين
ياابْن الملوّح ياابْن الملوّح عشقي بات يقتلني أين الحبيب الذي بالوصل يحييني ما بالهُ العشق مثل الجمر في كبدي وحيثما غمضت عيني فيكويني يشبُّ في رئتي والليل يصلبني بالسّهد يجلدني بالشّعر يرميني أعدُّ من دامعاتِ الحرفِ مطلعهُ فيهطل الشّعر من سهدي ويبكيني في كلّ آهٍ تذرُّ العينُ أدمعَها في خدّ قافيتي والدّمع يرويني كأنّ بالشًّعر ثوبًا رحتُ أنسجهُ وخيطهُ الوجد أرثيه ويرثيني يلملمُ الليلُ طيفًا من جدائلهِ حتى إذا عادني الإصباح يدميني فأحضنُ الطّيفَ في ليلي أعاتبهُ ويهزأ الصّبحُ من فعلي ويثنيني قد كنتُ أعلم أنَّ الوهمَ يأسرني بطيفِ مَنْ رَحلَتْ ليلًا ويشجيني ياابْن الملوّح فلتسمعْ إذا نزفَتْ قصائد الحبّ من ناياتِ مجنونِ ليلاكَ غابتْ ولا ليلايَ حاضرة كلٌّ يغنّي على ليلاهُ في حينِ محب الشعر
إيقاعات يا من اسرجت له حرفي ونسجت قصائد اشعاري من وحي القلب له أشدوا انغاما هزت أوتاري ايقاع الحرف له وقع مزمار ينفث بالنار وخيول الروح له خشعت سكتت عن بوح الاسرار ونوارس وجدي ترتقب لتنام بحضن المزمار مجداف الشوق يداعبها وينازلها في الإبحار برماح اللحظ أسابقه فيشق اللحظ بمنشار ومفاتن عشقي تتمايل طربا وتعوم بانهاري يا شاغل سهدي لا ترحل اسمعني نبض الإبهار حرك أوتارك أسمعني وكأنك تعزف قيثار لا تهدأ ابدا واشعلها نارا يسبقها إعصاري وأنامل شعري طوقها بسوار يبهر أنظاري وربائب طيفك لونها احمر  وردي النوار ***سميره قاسم***
اينعت في قلبي كأنك غرسة أسقيتها حتى جنيت ثماري واخضر عود المسك في اغصانها وتوردت وتفتحت أزهاري  لما شممت عبيرها فاض الجوى وتكشفت من عطرها أسراري سبحان من بالطيب كمل وصفها وتجمعت في ظلها أشعاري ستظل في رحم الفؤاد خميلتي  طال الفراق او انتهت أسفاري من ذا يساومني وانت مزارتي فيها تلوت مشاعر استغفاري فيها تسابيحي التي أوليتها لتظل لي رمز وذاك شعاري أني بوصلك هائم بصبابتي يا منيتي يا  مرتعي وقراري في مهجتي انت الربيع وغيثه  كسحابة اسكنتها بجواري  عهدي ستبقى في وريدي نبضه والعهد في شرعي  من الأقدار سميره قاسم .
الحُبُّ عِنْدِيْ ********** الحُبُّ فَيْضٌ مِنْ الرَّحْمَنِ  أنْزَلَهُ فِيْ القَلْبِ يَرْتَعُ يَكْسُوْ النَّفْسُ بِالطُّهْرِ :: الحُبُّ نَبْضٌ وفِيْ الوِجْدَانِ مُنْطَلِقٌ يَجْرِيْ بِفَيْضٍ كَمَا الغَيْمَاتِ والنَّهْرِ :: الحُبُّ رَوْضٌ مِنَ الأشْوَاقِ  مُزْدَهِرٌ  يَشْدُوْ هُنَاكَ مَعَ النَّجْمَاتِ والبَدْرِ :: يَهْتَزُ مِنْ شَدْوِهِ الوِجْدَانُ فِيْ طَرَبٍ كَمْ يَسْرَحُ القَلْبُ فِيْ صَرْحٍ مِنَ البِشْرِ :: هُوَ النَّقَاءُ وفَضْلُ اللهِ أغْدَقَهُ فِيْ القَلْبِ يُنْبِتُ جَنْاتٍ مِنْ البِّرِ :: لا أعْرِفُ الحُبَّ إسْفَافَاً ومَأثمَةً وَلا جَهَالَةَ أهْلِ الفُحْشِ والفُجْرِ  :: هَوَ الشِّفَاءُ لِقَلْبِ المَرْءِ بَلْسَمُهُ يَجْتَثُّ مِنَّا جَحِيْمَ الحِقْدِ والشَّرِ :: الحُبُّ نُوْرٌ و نِيْرَانٌ مُؤَجَجَةٌ فِيْهِ النَّعِيْمُ ولَفْحُ الوَجْدِ و الفِكْرِ :: الحُبُّ حِرْصٌ و إشْفَاقٌ ومَرْحَمَةٌ نَبْعٌ العَطَاءِ ومَهْدُ الفَضْلِ والخَيْرِ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شعر / عبد الحافظ السيد