قصيدتي (الشعر في زمن الرصاص ) كلُّ من عليها تَشَظّى وَهَجُ إنتَفضَ الدَمُ وَعُدَّ لَهُ سَرَجُ مِنْ كُلّ فَجٍّ قُلوبُُ لنا وَثَبَتْ مِنْ رَحِمِ الخَيْرِ لِلْخَيْرِ غَنَجُ إمْتَطَيْنا جِراحَنا وَكُلَّ نازِفَةٍ يَعْصُرُ بالروحِ ألَمُُ لهُ وَدَجُ دَمْعُ الثكالى جَمْرُهُ يَنْسَكِبُ قُتِلَ لَنا الثائِرونَ إذْ خَرَجوا أباةُ الضيْمِ نِبْراساً مَطالبَهُمْ أشَمُُ بالدَمِ الزَكِيِّ مُضَرّجُ يَدُُ الأعادِيِ غَرَسَتْ رَصاصَها وَبالعِراقِ لنا عُصْمَةُُ تَتَأجّجُ بَمَنْ تاجَرَ بِالدينِ ومُعْتَقَدي ولَمْ يَسْلَمْ منْ شَرّهِمْ مُنْعَرَجُ كَمْ من رَأسِ أفْعى يَقودُنا إلى الهَلاكِ بكُلّ شَرٍ مُدَجّجُ راقَ لَهُمْ سَفْكُ دَمِ أكْبادِنا وَأنْ نَسْتَكينَ تُفَرّقُنا مَناهِجُ سَكَبَ الرَدى المَوْتَ مُتَرَبِصاً فَنالَ لِما تَمَنّى زَهْرَنا الأرِجُ صَنَعوا مَجْدَهُمْ مِنْ جَماجِمِنا وَقَدّوا ثَوْبَ طُهْرِنا مُنْتَهَجُ قَنَصواالفراتينِ أمامَ أنْظارِنا فَدَوّتْ حَناجِرُ الشِعْرِ رَزَجُ كَفْكِفي دَمْعَكِ ياأمّ الشَهيدِ فَآياتُ تشرينَ لمُصابِكِ حُجَجُ بَيا
C I P A