من شدةِ الوجدِ كادَ القلبُ يحترقُ
والعينُ تهمي دموعاً ملّها الحدقُ
وجدٌ نما في فؤادي ظلَّ يفتك بي
من حرّهِ كاد صلدُ الصخرِ ينفلقُ
يستنطقُ الشوقُ مني نبضَ أوردتي
وألهبت زفراتي كُلَّ من عشقوا
ينسابُ جمرُ الجوى كالغيثِ من مقلي
يروي غليلَ أوامٍ حدهُ الشَرَقُ
وفي حشايَ أزيزٌ ضجَ سامعهُ
من لوعةِ البينِ يعلو صوتهُ الدفقُ
أهيمُ شوقاً إلى رؤيا مرابعهم
وارتجي الدهر أن تطوى ليَ الطرقُ
سلِ الحمائمَ إذ ناحت لفرقتنا
هل شَجوها ونواح القلبِ يتفقُ
ما زلتُ احيا على ذكرى مودتهم
حتى وجدتُ الأسى في طيّه القلقُ
ولجتُ بحر الهوى والريحُ تعصفُ بي
وأمخرُ الموجَ إذ يُغشينيَ الغرقُ
ما زلتُ أرجو لقاءً دونما مللٍ
يُحيي قتيلهمُ إن جفَْ ذا الرمقُ
أسائلُ النفسَ إن كانَ الجفا قدراً
أو أنَّ هذا النوى... ديناً ويُعتنقُ
حتامَ أبقى أسيرَ الوعدِ مُصطبراً
أرجو الوصالَ ألا يا ليتهم صدقوا
لا تعذلوني إذا ما صِغتُ قافيةً
تبكي الحروفُ بها أو يُحرقُ الورقُ
ندى الربيع
2019/9/29
والعينُ تهمي دموعاً ملّها الحدقُ
وجدٌ نما في فؤادي ظلَّ يفتك بي
من حرّهِ كاد صلدُ الصخرِ ينفلقُ
يستنطقُ الشوقُ مني نبضَ أوردتي
وألهبت زفراتي كُلَّ من عشقوا
ينسابُ جمرُ الجوى كالغيثِ من مقلي
يروي غليلَ أوامٍ حدهُ الشَرَقُ
وفي حشايَ أزيزٌ ضجَ سامعهُ
من لوعةِ البينِ يعلو صوتهُ الدفقُ
أهيمُ شوقاً إلى رؤيا مرابعهم
وارتجي الدهر أن تطوى ليَ الطرقُ
سلِ الحمائمَ إذ ناحت لفرقتنا
هل شَجوها ونواح القلبِ يتفقُ
ما زلتُ احيا على ذكرى مودتهم
حتى وجدتُ الأسى في طيّه القلقُ
ولجتُ بحر الهوى والريحُ تعصفُ بي
وأمخرُ الموجَ إذ يُغشينيَ الغرقُ
ما زلتُ أرجو لقاءً دونما مللٍ
يُحيي قتيلهمُ إن جفَْ ذا الرمقُ
أسائلُ النفسَ إن كانَ الجفا قدراً
أو أنَّ هذا النوى... ديناً ويُعتنقُ
حتامَ أبقى أسيرَ الوعدِ مُصطبراً
أرجو الوصالَ ألا يا ليتهم صدقوا
لا تعذلوني إذا ما صِغتُ قافيةً
تبكي الحروفُ بها أو يُحرقُ الورقُ
ندى الربيع
2019/9/29
تعليقات