التخطي إلى المحتوى الرئيسي
بدا محياه روضاً باهراً ماري
من روعة الحسن  يبدو مثل أقمار

 كأنه بلبل يشدو برابية
  يضوع الأفق طيبا مثل أزهار

درُّ الهزبر فقد ربى أشاوسة
لهم مواقف لا تنسى  بأدهاري

فوالدك على الإحسان مذ رتعت
ضلوعك القيم المثلى بإصرار

واليوم تفرحك الدنيا بما صدحت
لك البلابل تحيي عرسك الساري

محمد  اليوم  يشدو في أريكته
محلقا  بسرور   مثل أطيار

مغرداً مثل ورقاء الربا جذلا
 بخيمة الأنس  هطالا بأنوار

انظر اليه ترى حسنا ترى ألقا
ترى المسرة تسري مثل تيار

انظر اليه  كغصن البان قامته 
بخفة الروح لم يثقل بأوزار 

طلق المحيا بهي الحسن مبتسما
كأنه الفجر  موفور البها المار

نسائم الأنس تزهو بين أضلعه
كزهوة الغنوة الجذلى بقيثار

وقد توافدت الأطيار في جذل
 تزف فرحته العظمى بإكبار

لسانه العذب يشدو بالهوى غردا
يقول أهلا بأصحابي وزواري

حياكم الله يا أهلي ويا ناسي
بكم  فؤادي يغني قبل  أوتاري

فيا إلهي أسعده وزهرته
تلك الجميلة بنت الحسن إثار

يفيض في الناس وداً ذكرسيرتها
وحسن عشرتها كالكوثر السار

 وأنبت للهم  نبتةً غراء تسعدهم
من نسالهم تنثر الإشراق في الدار

إيثار جنة حسن مدهش ورف
"بروضك فلكك فاسعد أيها الشاري

   هائل الصرمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب