من جديد غِرّيد النواعير...
( مُتْ يا عَذولُ...)
راقَ المَساءُ فَبتُّ الليلَ مُرتاحَا
ما دامَ عِطرُكِ في الأَجواءِ فَوَّاحَا
حَسبي بِطَيفِكِ يأتيني فيفرحَني
حتى وإن لم أَذُقْ في البُعدِ أَفراحَا
حَسبي بِحَرفِكِ عَبْرَ الفِيسِ يُنعشُني
إذا أَطلَّ على عَينَيَّ وَضَّاحَا
لِتأخذيني إلى دُنياكِ مُنطلِقًا
كالطّيرِ بينَ زهورِ الروضِ سَوَّاحَا
أَضمُّ طَيفَكِ مَزهُوًّا وَمُبتهِجًا
من لَذّةِ الأُنسِ قد أَترَعتُ أَقداحَا
أُحْيِي الليالي وقيثارُ المُنَى طَرِبٌ
لِيَسهرَ الشّاعرُ الغِرّيدُ صَدَّاحَا
عابُوا عليَّ : أَوَ الستُّونَ قد غَربَتْ
وأنتَ فيها تَصوغُ الشِّعْرَ أَلواحَا؟!
قُلتُ : الوفاءُ لِحُبٍّ عَفَّ مَنبعُهُ
فيمَ المَلامةُ إنْ أَبديتُ إِفصَاحَا؟!
يا لائمَ العاشقِ العُذريِّ عن صَلَفٍ
دَعني - وَربِّكَ - قد أَمعَنتَ إِلحَاحَا
فأوّلُ الحُبِّ لن تَخبُو لَوَاعجُهُ
حتى ولو قد تَرَاءَى الشّيْبُ أو لاحَا
مُتْ ياعَذولُ بِغَيظٍ فيكَ مُعتصِرًا
إنّي فَرَشْتُ لَها الوجدانَ قِدّاحَا
٢٠١٩/١٠/٢٣
وليد العاني
(غِرّيد النواعير)
( مُتْ يا عَذولُ...)
راقَ المَساءُ فَبتُّ الليلَ مُرتاحَا
ما دامَ عِطرُكِ في الأَجواءِ فَوَّاحَا
حَسبي بِطَيفِكِ يأتيني فيفرحَني
حتى وإن لم أَذُقْ في البُعدِ أَفراحَا
حَسبي بِحَرفِكِ عَبْرَ الفِيسِ يُنعشُني
إذا أَطلَّ على عَينَيَّ وَضَّاحَا
لِتأخذيني إلى دُنياكِ مُنطلِقًا
كالطّيرِ بينَ زهورِ الروضِ سَوَّاحَا
أَضمُّ طَيفَكِ مَزهُوًّا وَمُبتهِجًا
من لَذّةِ الأُنسِ قد أَترَعتُ أَقداحَا
أُحْيِي الليالي وقيثارُ المُنَى طَرِبٌ
لِيَسهرَ الشّاعرُ الغِرّيدُ صَدَّاحَا
عابُوا عليَّ : أَوَ الستُّونَ قد غَربَتْ
وأنتَ فيها تَصوغُ الشِّعْرَ أَلواحَا؟!
قُلتُ : الوفاءُ لِحُبٍّ عَفَّ مَنبعُهُ
فيمَ المَلامةُ إنْ أَبديتُ إِفصَاحَا؟!
يا لائمَ العاشقِ العُذريِّ عن صَلَفٍ
دَعني - وَربِّكَ - قد أَمعَنتَ إِلحَاحَا
فأوّلُ الحُبِّ لن تَخبُو لَوَاعجُهُ
حتى ولو قد تَرَاءَى الشّيْبُ أو لاحَا
مُتْ ياعَذولُ بِغَيظٍ فيكَ مُعتصِرًا
إنّي فَرَشْتُ لَها الوجدانَ قِدّاحَا
٢٠١٩/١٠/٢٣
وليد العاني
(غِرّيد النواعير)
تعليقات