الحُبُّ عِنْدِيْ
**********
الحُبُّ فَيْضٌ مِنْ الرَّحْمَنِ أنْزَلَهُ
فِيْ القَلْبِ يَرْتَعُ يَكْسُوْ النَّفْسُ بِالطُّهْرِ
::
الحُبُّ نَبْضٌ وفِيْ الوِجْدَانِ مُنْطَلِقٌ
يَجْرِيْ بِفَيْضٍ كَمَا الغَيْمَاتِ والنَّهْرِ
::
الحُبُّ رَوْضٌ مِنَ الأشْوَاقِ مُزْدَهِرٌ
يَشْدُوْ هُنَاكَ مَعَ النَّجْمَاتِ والبَدْرِ
::
يَهْتَزُ مِنْ شَدْوِهِ الوِجْدَانُ فِيْ طَرَبٍ
كَمْ يَسْرَحُ القَلْبُ فِيْ صَرْحٍ مِنَ البِشْرِ
::
هُوَ النَّقَاءُ وفَضْلُ اللهِ أغْدَقَهُ
فِيْ القَلْبِ يُنْبِتُ جَنْاتٍ مِنْ البِّرِ
::
لا أعْرِفُ الحُبَّ إسْفَافَاً ومَأثمَةً
وَلا جَهَالَةَ أهْلِ الفُحْشِ والفُجْرِ
::
هَوَ الشِّفَاءُ لِقَلْبِ المَرْءِ بَلْسَمُهُ
يَجْتَثُّ مِنَّا جَحِيْمَ الحِقْدِ والشَّرِ
::
الحُبُّ نُوْرٌ و نِيْرَانٌ مُؤَجَجَةٌ
فِيْهِ النَّعِيْمُ ولَفْحُ الوَجْدِ و الفِكْرِ
::
الحُبُّ حِرْصٌ و إشْفَاقٌ ومَرْحَمَةٌ
نَبْعٌ العَطَاءِ ومَهْدُ الفَضْلِ والخَيْرِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر / عبد الحافظ السيد
**********
الحُبُّ فَيْضٌ مِنْ الرَّحْمَنِ أنْزَلَهُ
فِيْ القَلْبِ يَرْتَعُ يَكْسُوْ النَّفْسُ بِالطُّهْرِ
::
الحُبُّ نَبْضٌ وفِيْ الوِجْدَانِ مُنْطَلِقٌ
يَجْرِيْ بِفَيْضٍ كَمَا الغَيْمَاتِ والنَّهْرِ
::
الحُبُّ رَوْضٌ مِنَ الأشْوَاقِ مُزْدَهِرٌ
يَشْدُوْ هُنَاكَ مَعَ النَّجْمَاتِ والبَدْرِ
::
يَهْتَزُ مِنْ شَدْوِهِ الوِجْدَانُ فِيْ طَرَبٍ
كَمْ يَسْرَحُ القَلْبُ فِيْ صَرْحٍ مِنَ البِشْرِ
::
هُوَ النَّقَاءُ وفَضْلُ اللهِ أغْدَقَهُ
فِيْ القَلْبِ يُنْبِتُ جَنْاتٍ مِنْ البِّرِ
::
لا أعْرِفُ الحُبَّ إسْفَافَاً ومَأثمَةً
وَلا جَهَالَةَ أهْلِ الفُحْشِ والفُجْرِ
::
هَوَ الشِّفَاءُ لِقَلْبِ المَرْءِ بَلْسَمُهُ
يَجْتَثُّ مِنَّا جَحِيْمَ الحِقْدِ والشَّرِ
::
الحُبُّ نُوْرٌ و نِيْرَانٌ مُؤَجَجَةٌ
فِيْهِ النَّعِيْمُ ولَفْحُ الوَجْدِ و الفِكْرِ
::
الحُبُّ حِرْصٌ و إشْفَاقٌ ومَرْحَمَةٌ
نَبْعٌ العَطَاءِ ومَهْدُ الفَضْلِ والخَيْرِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر / عبد الحافظ السيد
تعليقات