وتنظر عيني كثر مَن سار مِن حولي
افيض بحسن الخلق عن صدق جوهر
وحسن كلامي وافق الصدق في فعلي
شعاري ببسط الكف حبا بفطرتي
مواقف دهري معدني للورى تجلي
وشخص اذا ما سار يوما برفقتي
يعي واجبا اني بعيد عن البخلِ
ويدرك ان الحبَّ امرٌ مقدسٌ
يكون بالاستعداد للبذل من اجلي
لاني اذا احببت حبت جوارحي
وما عاقني عن صاحب القلب من شغلِ
تعلمت درسا قاسيا من بني الهوى
لابعد عن روحي اذى النكث بالوصل
وابقي يَدِي ان كف غيري تشبثت
بها دون قبض للاصابع بالمثلِ
ليسحب ان ما شاء ذو الحب كفه
بيسر وما عانيت او ذقت من ذلِّ
اكمّل سيري والذي شاء صحبتي
فإني مددتُ الكف للنزل والرحل
****
ناظم الفضلي .. العراق
٢٠١٩
تعليقات