التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2019
أروي غليل الحب في أحداقـه  فعسى تعود الروح حـين أراهُ . والشوق قد يعمي بصائر عاشق  أواه من لجج الهـــوى.. أوّااااه . لو حال بين ديارنا نفح اللِّقـــا قلبي وروحي في الغرام فداه . أودى بقلبي في شرائـــك ودّه حسبي حبيبي ما له أشـــبــاه . يسبي فؤادي من لظى كلماته  ما كنت شاعرة أنا.. لـــــولاه . ربّاه اني في غرامه تـــائـــــه توّهه في حبّــي أنا.. ربّـــــاه . تلك العيون فتنّني فأمتننــي  قلبي على عين المها ويلاه . زلزل إلهي بالمحبّة قــلبـــــه  عظِّم لديه في النِّسا كيـداهُ #جمانه
الناس مظاهر الناس مظاهر فيه اللى مكنون  فى الصدور وفيه اللى ظاهر اياك تغرك تعابير  الوشوش ولا  الكلام المعسول ولا المناظر وقبل ما تحكم على شئ  اعرف  مخبره  قبل مظهره وحاذر وخلي بالك من اللى يقابلك  بالاحضان وهو بالشر لك ضامر حلو اللسان شين الخصال سىئ  المخبر لكن بالحب يتظاهر وفيه فقير  لكن عزيز النفس  عفيف اليد وقلبه بالرضا عامر وفى غنى مهما اغتنى لابيشبع  ولا بيقنع ولا حامد ولاشاكر واياك  فى  يوم  تنساب أو تصاحب   محدث النعمه وتعاشر لما بتناسب اعرف انك بتختار اخوال وجدود لاولادك حاذر حلو الجمال لكن الاجمل الطبع بنت الاصول احلى وتتعاشر الطبع غلاب عمره فى يوم ميتغير اياك تخدع نفسك وتغامر ضحك الوشوش مش معناه فرح ربك وحده بالنفوس خابر وحط نفسك مكان الناس قبل  الحكم عليهم لاجل تكون عاذر دنيا غروره الناس فيها بتتلون  فيها الجميع بيمثل ويتظاهر              الشاعر/ عبد المنعم حمدي رضوان
مللتُ جفاكِ ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة ـــــــــــــــــــــــــــــ 2 ـــ 3 ـــ 2017م عودي إليَّ ... فقد مللتُ جفاكِ هل تقبليـــن بأنني ... أنســـاكِ بل لو غفلتُ للحظةٍ . يا منيَتي فيها التأمّلُ في صدى ذكــراكِ هل تذكرينَ مواقفاً .. عشنا بها جاء الهوى ... يغتالنا برضاكِ أنتِ التي .. أبديتِ حباً خالصاً والصمتُ مني مربكاً لصـفاكِ حتى ظننتِ بأنني ... متجاهلٌ وبأنني لا أعتـني ... بهـــواكِ لكنَّ قلبي ... كان يغلي حرْقةً والعقلُ مني سارحٌ ... ببهـاكِ كبّرتُ ربي قائلاً .. يا مهجتي الروحُ فيكِ ولن تعـش لسـواكِ            ****** أنتِ التي أشعلتِ قلبي بالهوى وأنا أحلقُ قي الهوى . بسماكِ هل تذكرينَ روضةً .. كنا بها كجنّةٍ وطِــئتْ بها ... قــدماكِ بل نورُ وجهكِ قد علا أنوارها غـطى على قنديلــها ... مـرآكِ يا منيَتي ... لا تستهيني بالهوى فالحبُّ عندي ... روحَهُ أهـداكِ والعشقُ أضحى راسخاً في مهجتي والعقلُ يبدو حائراً ... بخـطاكِ كوني كما كنا معاً ... في بهجةٍ والنفسُ تبدي لهـفةً ... للقــــاكِ والروحُ يعلو صمتها مبهــورةً قد أشعلتْ نيــرانها ... عي
... خذي روحي ...     إلَيـكِ كَـتَبتُ لَـمْ أحـظَ إجتِمَـاعَـا ..                            كَتَبتُ حُروفَ مَنْ يَهوَى استِمَاعَـا ..     إذا مَـا غَـابَ وَجهُكِ عَنْ عُيونِي ..                              فَيكْفِي السَّمْـعُ لِـلنَّبـضِ انتِـزَاعَـا ..     خُـذِي رُوحِـي وخَـلِّـينِي لَـدَيـكِ ..                              فَـقَـلبِي نَـحـوَكُ يَـهْـوى اقـتِلاعَـا ..     أنَـا مَا كِـدّتُ أنسَى بَـعـضَ جَـرحِي ..                             أتَـت عَيـنَـاكِ تَسفِـكُـنِـي سِــرَاعَـا ..     فَلَحظُـكِ بَـاتِـرٌ كَشَفِيـرِ سَـيـفٍ ..                            وثَـغـرُكُ يَـنْـزِعُ الـــرُّوحَ انـتِـزَاعَــا ..     لـقَـد تَـاهَت تَـفَـاصِيلِي بِوَجـهٍ ..                            لَـهُ بٍـالحُسْنِ - كَالـبَـدرِ - انـدِفَـاعَــا ..     عَصَيتُ جَوَارِحِي في كُـلِّ شَـأنٍ ..                            وصُنْـتُ هَــوَاكُــمُ والـقَـلـبُ طَــاعَ ..                                                     #هيثم_قويضي
من جديد غِرّيد النواعير                        (لا تُفرِطوا في الظنِّ ...)          مَرَّتْ  بي الستُّونَ  تُسْرِعُ في الخُطَا                   قد  زِدنَ   سبعًا    فوقها    سَنَواتي          ولَقد  شَرِبتُ   من   الكؤوسِ  أَلذَّها                   وأَمرَّها       مُسْتَرسِلًا        بِحَياتي          لا تُفرِطوا  في  الظنِّ  لَستُ  بِمُدمِنٍ                  كأسُ  ابْنِ  هانئَ   لم  تَكُنْ   كاساتي          بل  إنَّ   خَمري   من  عصيرِ  صَبابةٍ                  بين    الحِسَانِ     تَوزّعَتْ     باقاتي          شِعرًا      تَناثَرَ       بينهنَّ       يَزِينُهُ                  عِطرُ   العفافِ   يَرِقُّ   في   نَبَضَاتي          يَنسَابُ  من  نَبعِ  الشُّعورِ   بخاطري                  لِتُذيبَهُ     في     جَمرِها     خَلَجَاتي          فَأَزفُّهُ     فوق     الرِّقاقِ     عرائسًا                  بين   السُّطورِ    تَرَاقَصَتْ    فَتَياتي         وَلَكمْ ضَمَمنَ  إلى الصُّدورِ  قصائدي                  إنّ   الصَّبايا    قد    غَدَونَ    رُوَاتي         واليومَ
ضاقت بيَ الآفاقُ حتى أَظلَمت أرجاءُ روحي وَاختفَت آمالي أنيابُ يأسٍ بادَرَت بسمومها تقضي بموتٍ قَطَّعَت أوصالي وتزاحَمَت تحتَ الضلوعِ دفوفها طرحت على الخفّاق بألفِ  سُؤالِ أَدرِكْني ياصَبرَ العليلِ بغُربَةٍ وِديانُ هَمّي أغرَقَت أحوالي يا لَيتَ صَبري في يدي فأَضمُّهُ ما ضَمَّ  قبرٌ  للرّفات  البالي قد جادَ صبري بالدموعِ وحرِّها وانهارَ نجمُ الليلِ نَحوَ زَوالِ لابُدَّ من شمسٍ تهيبُ بنورها لتُزيل  ليلاً   قاتِمَ   الأذيالِ     واحة الاشعار
قلم وخاطرة                          *فيروز لا تكبر* تحملني صوري القديمة إلى ماض غير بعيد رأيتني والمصور ينهي بسرعة مطابقاته على ورق عتيد أهذا كل شيء هل من مزيد صور لاحس فيها لاتجديد واليوم اليوم انا شخص جديد أنا حاضر لاتهمه التجاعيد أنا الروح الصغيرة والعمر يكيد اليوم ستكون لي مع زمني صورة أحلى تحويني وتحوي العمر السعيد الجمال أتحسسه في محياي كعروس أو شهيد أنا الدنيا كلها وأكثر مماتريد أنا الساحات اللتي لاتنتهي اللتي لاتبيد ألفّ على الخاصرة أرسم على مقاسها حلم طفلي الوليد ألف على الأكتاف على مقاسها أرسم العبء الشديد ألف حولي أراني على مقاس النجم البعيد لست انا كانت صورة والصور تخطىء  لوتريد أنا الآن أجمل أراني وعيني في عيني ونظري سديد أراني والحياة تدب من جديد لتبلغ سلامها للقلب عبر الوريد بعد كل التعب لابد أن يتحقق الحلم العنيد  بعد الصبر ملامحي تستريح لفن التخليد فيروزية الوجه والذوق لن أبيد رفيقة
شيء لبغداد لبغداد اكتب رغم الألم بدمعي أذا جف حبر القلم واسرج فيها خيول القصيد تواكب حلما طوته الظلم على متن ليل أسيف حزين تركت الحروف تنث النغم واطرقت اسمع ذاك الهتاف ينادي الى الحق هيا فقم تعال نزلزل تلك العروش بثورة حق تعيد القيم نعبد للجيل درب العبور نبث الحياة بقلب العدم فلا خير فيمن دعاه الركون الى الصمت اضحى عميا أصم ولاخير فيمن دعاه الخنوع ليصعد اكتافه ذا الصنم فكم اوهمونا بعيش كريم فلم نلق غير سراب الوهم سأمنا السكوت وذل القيود وجئنا لنبني ونعلي القيم ونكتب فوق اديم الزمان خلود  الصمود  بصبر ودم فديتك ياوطن الكبرياء يطاول عزمك   صم الشمم وفيك اباة لهم في النضال  احاديث بأس تفت الصمم ستبقى منارا بليل الظلام يضيئ المسار لكل الأمم وترجع فيك اغاني الحياة ويفرح قدس ويهنا حرم قرعت النوائب لم تستكن وكنت العطاء كمثل الديم وفيك تغنت فنون الجمال وارهف للشجو فيك النغم ايا وطن الصبر والعاديات برغم الجراح تعافى وقم هاله احمد العراق
... سُـودُ العُـيُـون ...    سَلْ دَارَ لَيلَةَ ..هَلْ جَفّت مَآقِينَـا ..؟                             أمْ ذَرّفَت دَمـعَ عَينٍِ لاهِبٍ فِيـنَـا ..    قَد طَـالَ وَجدِىَ واستَذكَرتُ أُنْسَكُمُ ..                        واليَومُ لَيلَى غَـدَت ذِكْـرَى لِمَـاضِينَـا ..    سَـلْ عَنْ عُطُورِ رِمَـالٍ كُنتُ ألمَسُهَا ..                        هَـلْ ياتُرَى لامَسَت تِلـكَ الرَّيَـاحِيـنَ ..    إنَّـا نَـذُوبُ غَـرَامَــاً في مَحَبَّـتِـكُـمْ ..                         ذَوْبَ الجَليدِ ..كَمَا ذَابَ الهَوَى فِينَا ..    وقَـد تَجَافَـت تَبَاعِيضِي بِـوَجْـدِكُـمُ ..                        حَالَ التَّجَافِيَ .. إذْ عَــافَ المُحِبِّينَ ..    تِلـكَ الظِّبَـاءُ خَطَفْـنَ النَّـومَ مِنْ مُـؤَقٍ ..                    واستَحكَمَت مِنْ لِحَاظِ الصَّبِّ تَكوينَـا ..    سُوْدُ العُيونِ أسَرنَ الُّـلبَّ وانصَرفَت ..                      والـوَجـدُ أثـقَـلَ أحــوَالَ المُـحِـبِّـيـنَ ..    إنْ كَـانَ بَعضِي بِكُمْ يَحظَى بِمَنزِلَـةٍ ..                       حَسْـبِي التَّمَ
ضاقت بيَ الآفاقُ حتى أَظلَمت أرجاءُ روحي وَاختفَت آمالي أنيابُ يأسٍ بادَرَت بسمومها تقضي بموتٍ قَطَّعَت أوصالي وتزاحَمَت تحتَ الضلوعِ دفوفها طرحت على الخفّاق بألفِ  سُؤالِ أَدرِكْني ياصَبرَ العليلِ بغُربَةٍ وِديانُ هَمّي أغرَقَت أحوالي يا لَيتَ صَبري في يدي فأَضمُّهُ ما ضَمَّ  قبرٌ  للرّفات  البالي قد جادَ صبري بالدموعِ وحرِّها وانهارَ نجمُ الليلِ نَحوَ زَوالِ لابُدَّ من شمسٍ تهيبُ بنورها لتُزيل  ليلاً   قاتِمَ   الأذيالِ     واحة الاشعار
يَفْدِيكَ قَلْبِي وَحَامِلُهْ         يَاسَيِّدَ الحُسْنِ وَشَمَائِلِهِ نَالَ  الفِرَاقُ مِنْ جَسَدَيْنَا          ،،وَلَمْ يَكُنْ لِلْهَوَى بِنَائِلِهِ كَتَمْتُ هَوَاكَ عَنْ عَاذِلِي        ،،وَلِخِلاَّنِي لَسْتُ بِجَاهِلِهِ  إِنْ ذُكِرْتَ فِي المَجَالِسِ            شَرِدْتُ فِي قَوْلِ قَائِلِهِ وَبَاتَ طَيْفُكَ حَاضِرَ          الشَّوْقِ بِالدُّمُوعِ مَاثلِهِ فَيَسْتَغْرِبُ جُلاَّسِي حَالِي        ،      وَلَا أَجِدُ جَوَابًا لِسَائِلِهِ فَيَنْكَشِفُ سِرِّي الدَّفِينِ              وَيُشِيرُ حَاسِدِي بِأَنَامِلِهِ فَيَنْتَفِضُ فُؤَادِي كَالطَّيْرِ              سَجِينَ العِشْقِ وَحَبَائِلِهِ وَأَسْتَسْلِمُ  لَهُ  طَوَاعِيَّةً            كَإسْتِسْلاَمِ المُنْهَزِمِ لِقَاتِلِهِ لَعُمْرِي كُلَّمَا قُلْتُ يَاصَبْرُ                  أَجِدُنِي لَسْتُ بِطَائلِهِ كَأَنَّمَا كُتِبَ عَلَيَّ الوَجَعُ          وَاسْتَنْكَرَنِي الفَرَحُ كَبَدَائِلِهِ َأنَا لِلْوَفَاءِ مِنَ القَوَائِلِ             وَالفِعْلُ بِصِفَاتِهِ وَفَضَائِلِهِ مَهْمَا تَغَيَّرَتِ قُلُوبُ
عنوان الشعر :فأعطِ     القوسَ     باريَها قالوا:   هجاك   فلانٌ ،   قلتُ:  يا  أسفي أنَّى    تغشَّتْ    دجًى    والبدرُ     عالِيْها ؟ قالوا:   أَ تنقده   بالشعر ؟،   قلت    لهم: لا      يستحق       بكلماتي       مُنَافِيها أنَّى  أضيّع   وقتي   في  الهجاء   سُدًى ؟ لا     أُنفِدُ     النفس   فيما   لا  يساويها كلّا     ولا      مدحه     يزداد    مرتبتي ولا   هجاؤه    ينفي    قدرَ    ما     فيها قلتُ:  اهجروه  فليس   الشعر    حرفته هل   يُحسِن   الدارَ  شَيْدًا   غيرُ   بانيها  ؟ كلمات   شعري   على    صنفين،    أوّلها مدح      لمستأهلٍ،     والذّمّ        ثانيها أُثني   على   مفلقٍ   فحلٍ   من   الشُّعرا حتى    البلابل    إن     راقتْ     أغانيها الضاد   مصدرهم      والشعر    يجمعهم أحبارهم    ملء     دنياهم    وما    فيها أعفو  عن  الناس  في أخطائهم  وأمَا الـ ــأخطاء   في   الشعر   إني   لا   أواريها يا    من   هجاني   فلا   أهجوك  منتقما إن      الهجاء     جراح      لا     تداويها أجْملْ   بشعرك    لكن    روحه    انهلكت ما     نفع    حربة    سهمٍ 
أحنُّ إليها البحر الطويل """""""""""" لها نبضُ قلبي قدسُ روحي كذا الوُدُّ ........... وإن طالَ بُعدنا ففي الوجدِ ما يحدو وتبكي عيونُ الماء بين مروجها ................ وفي ثغرِ باحاتٍ  لها يُزهرُ  الوردُ إذا هبّ نسْمٌ في الصباحِ بريحِها .................. تضوّعَ في أفيائنا  العطْرُ والنّدُّ أهيمُ منَ الشّوقِ المُعتّقِ في الحشا ................ كطائرِ حبٍّ فاضَ في قلبهِ الوجْدُ فراحَ يُغنّي نارَ أشواقهِ لوْعاً ............ يُناغي وليفَ القلبِ من حزنِهِ يشدو أحنُّ إليها ما بدا الليلُ وانثنتْ ................. نجومُ الثُّريا في سماء الدُّنا وَقْدُ وما دامَ فجرٌ في الصباحِ يزورنا .................. وليلٌ بهيمٌ طافَ منْ عتمهِ بُرْدُ وما دامتِ الشمسُ التي أهدتِ الضّيا .................. شروقٌ لها ومغربٌ بعدَهُ يغدو فتلكَ القبابُ إذا تدانتْ وإنْ نأتْ ............. هنا في شغافِ القلبِ شريانُها رفْدُ عائدة قباني
هـديـة السماء:   دُهشتُ حين رأيت الحسنَ في حـجري     نـجلاءُ قد ظـهـرت في آخر العمـر     حـــوريــةٌ كــمــلاك ٍفـي لـطافـتـهـا في الحضن قد هـبـطت مـن دون أن أدري    أنــوارُهـا سـطـعـتْ في كلِّ جـارحـةٍ         وأرســلـتْ بـضـيـاء ٍداخــل الـصـدر    كم كنت في فزع ٍوالوقـتُ يـسبـقــنـي    والشيبُ مشتعـلٌ في الرأس والـنـحـر    لا حـسَّ في حُجُرات الـبيت يـؤنـسنـي     والــدارُ خـالـيـةٌ مـن نـفــحـة الـعـطـر    كـغـيـمــة ٍهـطـلـتْ بـالـمــزْن ذاخــرةً    تـروي الـفـؤادَ وتـجـلـو ظلـمـةَ الدهـر    جـاءتْ وفي زمـن ٍقـد كــنــتُ أمـقـتُـه       كـنسمـة ٍعـبـقـتْ بـالـطـيـب والـسحـر    فـأنـعـشتْ ردَهـات ِالـقـلـب فـي كــرم ٍ    وهـيَّـجـتْ فـرحـاً فـي داخـلـي يـجـري    مـا كان أســعـدنـي صـدقــاً  بـطـلَّـتـهـا    كـانــت مــكـافـأتـي فـي لـيـلـة الـقـــدر    بقلمي لمياء فرعون    سورية-دمشق   8\12\2019
(أحب تلك الزئبقية ) تشتاق رؤيتها عيني فأخبرها أني رأيت بقلبي وجهها الباهي وأنها رسمت بالحرف صورتها فأصبح الحرف من إشراقها زاهي تلك التي عزفت ألحان فتنتها شعرا فصفق قلبي وارتوت آاااهي وأشرقت في سماواتي بروعتها سحرا غدوت به عن غيره لاهي أحبها وهي لاتدري وأعشقها وأشتكي بعدها دوما إلى اللهِ ندية الحرفِ في العقدين زاجيةٌ غيومها بهواها الامر الناهي تلك التي امطرت قلبي برونقها فأزهرت كلمات الحب في فاهي  عشقتها وفؤادي من تولههِ يشكو الحنين لأضدادي وأشباهي أمين عيشان 7/12/2019
ياتراباً قرمزياً حازَ ألوان الدماء يارغيفاً يعربياً كانَ في فيهِ الأمم ياقتيلاً ضَمَّ ضرباتِ السيوف بينَ عضديهِ سما ذاكَ العَلم ياعراقاً كنتَ باباً للأمان بيديكَ العرسُ حنّاءً وَدَم ياسفيرا كنت يوماً للسلام ورحاكَ اليومَ بالحرب احتدَم غابت الأضواءُ فينا ياعراق صرنا  تاريخاً بساقٍ وَقَدَم أمَّتي ما هالكِ نزفُ العراق ؟ نزفَ أبناءٍ فَدَت فيكِ القِيَم ؟ لسنا أذناباً لقد كنا رؤوس عالياتٍ شامخاتٍ في القمم لا نُمَنّن ،  يومَ ان كنا سيوف دافَعَت عنكم وانتم في النِعَم  تبكي أمي العُرب سكرى غائبين وعراقُ  الخيرِ  تغزوهُ  النِقَم لاتُبالي ياحبيبي ياعراق تبقى للأجيالِ شريانٌ وَدَم   واحة الاشعار
لا يمكنني..الإستمرار ..أكثر ..  بين.. خوفي.. ويأسي .. بين ..عسى ... ولعل .     أن تكون حياتي .. طريق طويل بلا دروب.. أهيم ..على.. وجه.. وجعي .. بين ..أمل ..منتظر .. وخيبات السراب .ينطقني ..صمتي .. عبرات .. وأنات.. التمني .. أتوارى ..خلف ..دمعة..  مشطورة ..البوح .. والألم يعتصر روحي .. يااااألم ألم تكتفي مني ؟؟ ..ماذا بعد ؟؟ والقدر مكتوب .. أن أمشي نفس الدروب .. على هامش النسيان أسبح بمجداف مكسور .. وندبات ..الأحلام ..     صعبة الشفاء       أكتب ذكرى .. لعل ..رحى ..الذكريات تطحن ...حروفي..        وأرتاح .. بقلمي ..زهرة البيلسان
( لا يأس ) كلمات #فضل_الفلاحي لا يأسَ فينا وربُّ العرشِ حامينا لو أعـتمَ الظلمُ لو طالَـت لَـيالِينا لا يأسَ لو ألفُ هُـولاكُـو بعُدَّتِهِم أتَوا بأقسى جُنودِ الأرضِ غازِينا لو عادَ فرعـونُ والنِمرَوذُ واتَّحَدُوا وحالفُوا الفُرسَ والرومانَ والصينا لو جَمَّعوا كلَّ سُـحَّارِ البلادِ ولو مِن حولنا فَجَّرُوا الدنيا براكينا لو فيلُ إبرهةَ العملاقُ هاجَمَنا ودكَّ كُـلَّ المَـباني في رَوابيـنا لو أشعلوا النارَ في الأخدودِ حاميةً نَـزَّاعَـةً للـشَّـوى واللـحـمِ تـشـويـنا لا يأسَ لو خَرجَت يأجوجُ وانتفضَت مَـأجُـوجُ مِـن كُـلِّ فَـجٍّ فـي أراضِـيـنا واللهِ لو أمسكوا الدنيا بقبضتِهِم وحوَّلوا الكونَ من أعدىٰ أعادينا لا يأسَ لو مِن دمانا أرضُنا سُقِيَت لو أثقلَتْ صـفحةَ الموتىٰ أسامينا لن نستكينَ ولن نخشى جحافِلَهُم حَـلـيفُـنا اللهُ والتـقـوىٰ ويكـفِـيـنا كلُّ الذينَ طغَوا فـوقَ الثرىٰ هَـلكوا وسوفَ يصلَونَ يوم الحشرِ سِجِّينا والخائنونَ مِن الحُكامِ موعدُهم آتٍ ويغـدونَ أسـرى بينَ أيـدينا فلا صلاةَ عليهم يومَ مصرعِهم لأنَّهـم أعـلنـوا حـربَ المُصَ
يا شِبلَ غزة #فضل_الفلاحي 18  11  2019 م قل حسبيَ الله واقـرأ سورةَ الفلَقِ وسـورةَ الناسِ والإخـلاصِ والعلَقِ وارفع يديكَ إلى ربِّ السَـماءِ وثق بنصرِه وادعهُ في الصـبحِ والغسقِ على جـيـوشٍ وحُـكـامٍ بِـلا شـرفٍ وكـلِّ عَـبـدٍ ببَـخـسِ المـالِ مُرتزَقِ قل حسبيَ اللهُ واستمسك بعروتِه وحـبـلِـهِ فهـوَ المُـنـجـي مِنَ الغرَقِ قاوِم فأنتَ على الحقِّ المبينِ وكن يومَ الوغـى مـثلَ بتـارٍ على العُنُقِ واكفر بمنـهجِ من باعوا ضـمائرَهم وألبـسـوا تهـمةَ الإرهـابِ كُـلَّ تَقِي يا شِـبـلَ غـزَّةَ لا يُرهِـبكَ جحفلُهم جَـرِّع عـدوكَ كـأس الـذلِّ والـقـلَقِ أسـيـادُ أمَّـتِـكَ العُـظـمـى زنـادقـةٌ فـبـالـزنـادقـةِ الأنـجـاسِ لا تـثِـقِ هـمُ العَـبيدُ فلا يغـرُركَ ما مَـلَـكُـوا فأنتَ نجمٌ وهم رَوثٌ على الطُرُقِ هم في الثرى تحت أقدامٍ وأحذيةٍ وأنـت فـوقَ الـثُـريَّـا فُـزتَ بـالألَـقِ
(هـٰـــذا محمد) كلمات #فضل_الفلاحي أيُّ الضـــياءاتِ أبهـى أيُّها البــصرُ شمسٌ بدائرةِ الأفــــــــلاكِ أم قمرُ أم نجمةٌ في سماءِ الكونِ لامــــعةٌ كلُّ الخَــياراتِ لم يَصدُقْ بها خبرُ البدرُ في الشهرِ يومًا لاحَ مكتملاً والشــــمسُ بالليلِ لا يبدو لها أثرُ والنجمُ يذبلُ من ضــــــــوءٍ يقاربُهُ ونورُ أحمدَ طــــــولَ الدهرِ منتشرُ أتىٰ فشقَّ طـــــريقًا غيرَ ذي عِوَجٍ من سارَ فيهِ نأىٰ عن دربِهِ الخطرُ أتىٰ يُعَلِّمُ بالقــــــــــرآنِ من جهِلوا أحيا قــلوبًا بكأسِ اليأسِ تَحتضرُ كســاهُ بالحُسنِ والإحسانِ خالقُهُ فصـــــارَ بالخَلقِ والأخلاقِ يزدهرُ لا يعتليهِ ســـــــوىٰ الرحمـٰنِ منزلةً ولا يعـــــــــــــــــادلُهُ جنٌّ ولا بشرُ النورُ أشــــــرقَ في الدنيا بطلعتِهِ وانشقَّ نصـــــفينِ إجلالاً له القمرُ هامتْ به كائناتُ الكـــــــونِ قاطبةً لعطفِهِ حــــــنَّتِ الأحجارُ والشجرُ تلك الحـــــمامةُ تمحو خطوَ أرجُلهِ لكي تُتِيْهَ خُطا مَن بعـــــدَهُ عبروا والعنكـــبوتُ تغطِّي الغارَ عن نفرٍ في ظُلمةِ الليلِ قد كانوا بهِ مكروا وظلَّلتْهُ غ
الشِعرُ يجمَعُنا #فضل_الفلاحي 01 / 11 / 2019 م دعـني أغَـرِد ولا يَحـزُنكَ مَوَّالي دلوي دلوتُ بهِ عني وعـن حالي إنِي أبـوحُ بمـا يوحِـي الفـؤادُ بهِ إلى لسـاني لكي يرتـاحَ لي بالي كُـلُّ ابـنِ آدمَ خَـطَّـاءٌ بِـلا جَـدَلٍ فقد أصيبُ وقد أهـفـو بأقـوالي فالشعرُ ليسَ سـوى رأيٍ لِناظِمِهِ وليسَ كالوحيِ دسـتورًا لأجيالِ إن كان بالحبِّ مزدانًا سـيجمعُنا جمعَ الطيورِ صـباحًا حولَ شلالِ وإن تَـلَـوَّثَ بـالأضـغـانِ فَـرَّقَـنَـا في كُـلِّ مُسـتنـقـعٍ نلهـو بأوحالِ فلنـجـعلِ الحُـبَّ عـنوانًا لنا فـبِه نـحَـيـا الـحَـيـاة بـعِـزٍّ  لا بـإذلالِ ولندعُ باللينِ والبسـماتُ تغمُرُنا بحِـكـمَـةٍ لا بتَـجـريـحٍ كأطـفـالِ بحُسنِ وعـظٍ بلا مَـيلٍ إلى أحدٍ ولنجعَـلِ القـولَ متبـوعًا بأفعالِ ولنجتنِب قولَ زورٍ بالسطورِ ولا نَـكِـل ونَـكـتَـل بِـهـا إلا بـمِـكـيالِ
مجزوء الكامل .................... ياقدسُ """""""" ياقدسُ أعياني الحنينْ والقلبُ عزمهُ لا يلين وإنِ انقضتْ أيّامُنا وتطاولتْ فينا السنينْ أقصى  بعمقِ قلوبنا بل يا حبيبةُ للوتينْ مهما نأتْ أجسادنا مهما ابتعدنا مرغمين في باحِهِ أرواحنا مغروسةٌ كالياسمينْ أقصى لَأنت عقيدةٌ في قلبنا نهجٌ ودين مسرى الحبيبِ إلى السّما ما كانَ وهماً بل يقينْ يا قبلةَ الرّوحِ التي جمعتْ قلوب المتّقينْ سجدتْ جباههُمُ بها  لَمُحمّدٌ والمرسلينْ من ذا يُكذّبُ آيةً نزلت بقرآنٍ مبينْ اللهُ باركَ حولَهُ ومقدسٌ في العالمين أجنادُهُ خيرُ الورى لمرابطينَ مجاهدينْ عائدة قباني
معارضة متواضعة جداً لقصيدة نهج البردة ريمٌ بدا في رياضِ الوردِ في الأكَمِ ................ باتَ الفؤادُ عليلاً منهُ ذا سقَمِ لما التَقيْتُهُ ضاعَ اللُّبُّ ثمَّ غَدا ............... أسيرَ لحْظٍ بسَهْمٍ منهُ كانَ رُمي يا أجملَ الخلْقِ في حُسْنٍ وفي خُلُقٍ ............ فِداكَ نفسي وقلبي سيّدي ودَمي ياساهِيَ الطرْفِ رِفْقاً فيمَ تمْلُكُهُ ....... أسهرتَ عيني وفاضَ الدّمْعُ منْ ألَمي يامن تلومُ فؤادي في محبّتِهِ .......... لو نالَ منكَ الهوى ما كنتَ من يلُمِ ياويحَ نفسي سرى فيها الهَوى فغدا ....... يرجو لها السَّعْدَ في مستصغرِ اللمَمِ باتتْ أسيرةَ أهواءٍ تُسَيِّرُها ... خاضتْ دروبَ الهوى عادتْ ودمعَ هَمي ياصاحِ نفسَكَ قُدها للهدى تَلِنِ .......... فالنّفْسُ كالنّبْتِ إنْ قَوَّمْتَ تَسْتَقِمِ وإنْ مَضَيْتَ كما تهوى تُسايِرها ............... صارتْ بكلِّ دُروبٍ للهَوى تَهِمِ منْ سارَ خلْفَ الهوى يرجو سعادتَهُ ............. ما نالَ غيرَ العَنى والذّلِّ والنّدَمِ يا نفْسُ لا تتْبَعي الآمالَ بارِقَةً ............. دُنيا الأماني سَرابٌ زائلَ النِّعَمِ ربّاهُ
بينما كنت أسير في ممر أبحث في اللوحات المعلقة على الأبواب عن غرفة الطبيب المختص بالعظام لأعرض عليه حالة ركبتي .. فجأة أتت عجلى فتاة من نضارِ وفي العينين أحزان ضوارِ . تسائلني : الطوارئ أين صارت وكانت قبل في هذا المسارِ؟! . تسائلني وصوت الخوف أزرى بصوت الناي أو قلب الهزارِ . لها عبق الجمال بكل أنثى وحسن الحسن والغصن الخزاري . وتلهم كل إنسان يراها بتسبيح لخلاق العِذارِ . أجبتُ ولم أفق مما اعتراني ذهول هز وجدان الوقارِ : . أنا .. لا .. لستُ.. عفواً .. لستُ أدري أنا وجع هنا في الانتظارِ . . أتت عجلى وولت وهي عجلى وما علمت بما فعلت لناري . أعادت لي من التاريخ عهداً توارى قبل بدءٍ في المدارِ . أعادت للجمال العذب معنىً بلا كحل ومكياج حضاري . وأعطت للأنوثة ألف فخرٍ بها فيها ولم تحفل بعارِ . تجلت كالصباح بليل حزنٍ وكان الحزن يبدو بانتصارِ . تكابر صرخة في القلب ، جاءت تقاوم دمعة الجفن المثارِ . ينوح الصمت في الأضلاع منها ويشهق صدرها دون اصطبارِ . أبي قالت ، وولت صوب بنتٍ تنظم للطبيب الإستشاري . تهامسها كما همس القمارى تبوح لبعضها بعض الضِرارِ
لمن مازال قائماً عميد القلب سهرانا.. حكمة اليوم : عين الاختناق عندما يظن الجميع انك بخير إلاك. ربيبة الروح.. فمن أشقى من محب..تملكته رشفة أنس استباحت المشاعر سقته ذات حزن رحيق فرحة أقامت بين الضلوع كحلمٍ آسر توسدت ذرا الروح واستوطنت أرصفة الأحداق وندى المحاجر ألثم أقتات وأحيا على عبيرها تتسرب من مسامي ولا.. تغادر كلما لمت النفس في... عشقها فلا تقر النفس ولا القلب.. عاذر لكم أطالبه بالرجوع إلى صدري كل آن.. لايفعل إنما يومئ حاضر أغريه مرة بغيداء وأخرى بدمنة يأبى متعللا بالرهق وليس بقادر يمر هزيع  الليل أرتجي..... إيابه وهو كطفل رضيع  بأعتابها ساهر!! محمد كناكري / سورية... 3/12/2019  والشكر الجزيل لمن دعاني.
تغيب شمس هذا الصباح!! الليل طويل يا أماه كل دمعة أحصرها هي دمي تنزف الجراح صبري ذبلت أوراقه الرصيف صفت أطرافه ضاع مع الضياع أماه اشتقت للبسمة في عينيك اشتقت لحنو يديك عطفك الدافق دفء  قنديل  تغني النجوم في سماك ينتظم عقدا في جيدك؛ سبحان من سواك أماه ليلي يطوي النهار يخشاني لا أخشاه أبحث عن ذاتي لاينحني ظهري للجياع أغوص في بحر  اليتم رواه أماه سبيلي موحش ألم يغشاه وجع يقض مضجعه بؤسا رماه أبكي بلا دمع عمراً  مضى من غير رضاه أماه ما اشتكيت يوما حنيناً أدماني ما أدماه حاصرني داهمني بلوعة في مرقد لا أنساه!! أماه ينطفئ نور عيوني تغيب شمس هذا الصباح هذي الأرض سدر الشيح للجياع تشعل ناراً تسكن الأوجاع بالأوجاع !!                      سعيد حرور// المغرب
" أبْجَـدِيَّةْ غِيَـابُ الْحَبِيبْ " ★★★★★★★ أرَانِي ..إِذَاما لَمْ تَرَاكَ عَيْنِي               بَوَادِي قَاحِلَه تَذْرُوهَا الرِّيَاحْ تَغَادِرْ طُيُورِي أفْنَان غُصْنِي               ثَنَـايَا فُؤَادِي تَغْذُوهَا الْجِرَاحْ جِنَانِيْ عِطَاشا تَشْتَاقُ لَحْنِي              حَنَايَا دُرُوبِي يَطْوِيهَا النُّوَاحْ خُطَايَا أرَاهَا تَرْتَـادُ الْوَهْنْ              دِيَارِي قَاتِمَهْ يَمْلَؤَهَا الصِّيَاحْ ذُهُولِي يُنَاجِي أهْدَاب الْجَفْنْ           رُوَيْدَاً رُوَيْدا قَدْ يَحْنُو الصَّبَاحْ زُهُورِي تُدَاعِبُ أشْوَاق الْعَيْنْ              سُوَيْعَهْ وَيَأْتِي عَبَقَهَا الْفَوَّاحْ شُعَاعُ وَلِيفِي إِنْ تَوَارَىٰ عَنِّي     صُفِّدَتْ شُمُوسي وَانْطَوَىٰ الشِّرَاعْ ضِرَامُ وَتِينِي تَمَكَّنَتْ مِنِّي         طُوِّقَتْ دُمُوعِي وَانْبَرَىٰ الصِّرَاعْ ظَلَامُ رُبُوعِي قَدْ يَصْرَعُنِي            عَشَّشَ بِقِفَارِي عَنْكَبُ الضَّيَاعْ غِيَابُ حَبِيبِي وَأْدٌ لِلَحْنِي                  فَـقْـدٌ لِـرُوحْ مَهِيبُ الشُّعَاعْ قُدُومُ حَبِيبِي ر
........... .  لا تبتئسي...سيدتي فقلبي...لا ياثم.... احبك...ولن يندم... مزقيه...... ثم..ارتقيه..... القيه..في هوة القسم... ثم القي عليه صخور يفوتك... وتفنني..بالنقم... شدي..العزم... والحزم.... والهمم.... اوقدي..عليه...نيرانك... حتى ...يصير...هدم .....امعني النظر الان... انظري...حبيبتي..... بين الرماد...لا يزال... يبتسم... أرأيت..... حبك..في..فلبي... ورم..        . هل اثقلت عليك..... باحزاني..... لا عليك..... انا الان....ابتسم...... فقد..جاءني...خبر...مهم.. يقول فيه..الراوي... انس...لست..مهم. فانت...لست من الحاشية... مممممم....اكاد...ا ك و ن... من الخدم......... فازاري....قديم..... وشوقي....سليم... و مزحي....قويم.... باختصار....يقول الراوي... اني...غبي...ورخم.... يعني ....لست...مهم... لييه.... سلمت..من..المسؤولية... وانا...الان... ابتسم..... الا ان بسمتي.... لم تغري.....القلم             #انس بيبرس
في الكار ... (من وحي أزمة النّقل في العاصمة) لِلّهِ أشْـكُو سَفْـرَةً في "الكَــارِ"* وإلى أُلِـي العَزْمِ العَظِيـمِ"الكَـارِ"** مَا ألْتَقِـي عنْـد الصّبَاحِ وألْـتَـقِي عنْـدَ الــمَسَـاءِ لِكَـثْـرَةِ الأنْـفَــــارِ مِـائَةٌ وعشـرون إذا لـمْ أنْـسَ مَن بَيْـنَ الـمَقَاعِدِ عَـالِــقٌ بِـجِـوَارِي فَتَشَـابَكَتْ كلّ الأيَـادِي جُـمْلـَةً هـذا على هــــذا مَـدَى المِشْـوَارِ هـذا يَمِيـلُ على فَتَـاةٍ قَاصِـدًا فَتَصُـدُّهُ بالـــــــهَمْـزِ والأظْفارِ وتَـرُوغُ منـه كمَا يَرُوغُ مُحَـارِبٌ فإذا العَــــمُـودُ يُـصِيـبُهُ بِــدُوارٍ مِن "سَطـْعَةٍ" قـد نَالـَهَا أو يَلـْقَيَنْ لهْـزًا بِمَـرْفَـقِهَـا الشَّـدِيـدِ العَــارِي والشَّيْـخُ ،فَدْفَدَ، قد تَرَنَّحَ جِسْمُهُ فَيَـمِيـلُ للأيْمَـانِ والأيْـــسَــارِ تَـرَك المَشِـيئَةَ للـشَّبَابِ يَدُوسُهُ طَوْرًا، وطَوْرًا يَسْتَـوِي "بِـجِـدَارِ" وتَجَمَّعَتْ كـلّ الرَّوَائِـحِ بَـعْـضُهَـا نَتِـنٌ و آخَـرُ مِن شَــذَا "العَطَّـارِ" وإذا أرَدْ
#في بلاد الأصفياء وأنا أذا الآفاق ضاقت والفضاء ورأيت وجه الظلم مفقود الحياء ورأيت. اوطانا ... تداس ورأيت شعبا خانعا. يمضي كما الجلاد. شاء وانا إذا الطود... انحنى .. وتهاوت..تحت نير الظلم.. اقداسا.. وناس ورايت في نعش مسجى. يحملون ضريحنا وجميعها الأقداس في البلوى تداس ورأيت.... مسعانا. ..هباء. و انا.. اذا عاث الردى.... وان طال الدجى وعلى الدنى لاقيت أصحاب القداسة في خسة. تحيا. وأصحاب. النهى ورأيت فوق العرش ...نخاسا.. وسمسارا غدا. .. ورأيت... مات. الكبرياء... وعلى ضفاف. البؤس.. و البلوى اذا طال المدى ورأيت.. في.. الاجيال .تمتد الخصاصة أنا أن رايت الحق مغلولا غدى ورأيت.. في الأوطان.. جرذان السياسية ومبادئ... الأجداد.. ان.. ضاعت.. وأخلاقا.. لنا. ورأيت.. في المحراب ..شيخا. صاغرا يدعو..... ويختال.. العداء ورأيت... فوف العرش.. حكاما.. مداسة وبأرضنا... الفيحاء.. ان لاقيت لا صوتا بها يعلو وان ضاع الصدى.. وولاتنا. صارت... كلابا. للحراسه وعلى الذرا.. إن. لم أر... هاماتنا. .. تعلو... وامجاد.. الأباء أو لم.. يعد.. في طهرنا. بعض.. القداسة عدت أذكي نار حرفي في براكين
طيور العشق/ناريمان معتوق ما بين الحرف والسكون حرب كلمات تتربع في حضن الخوف وأناملي ما زالت تبصم على يد الزمن مواجعي حاولت أن أترجم بضع كلمات على الورق علّي أعزف لحناً يوازي حلمي يلون آلامي ولو من بعيد ينقلني إلى سماء الحب فأطير بعيداً عن تطفل بعض البشر يأخذني حيث الوحدة تجتاح دمي تجتاح مصيري المعدم لم أعد أعرف إلى أين أتجه ومتى أشق طريق الوجع ومتى أمشي.... وإلى أين سوف تأخذني أقدامي المثقلة أين أنام وأمواجك العاتية ترافقني وصفير رياح الغدر كصوت الموت ينخر جسدي تراقبني من بعيد وتتساءل متى اللقاء بصوت مبحوح يجري في شراييني فيختفي مع دمي عند أول نقطة عبور فتحتلني كآبة عمر من حلم ممزوج بالأسى وأنا ما زلت أول طريق الوجع وعيون تترقب صمتي من بعيد ماذا أكتب، وماذا أفعل، أو ماذا أقول، وآثار ندبات على جسدي المتعب المحمّل بهموم الأمس تجعلني بين موت وسكون حروفك تنثرها، تكتبها، تحملها كجنين بين يديك تهدهد فيها الخوف، وتبني لها برجاً من أوراق فتحرق فيها الآهات تحولني إلى امرأة الحب تغار منها الورود فتعطر أجوائها تغازلني طيور العشق ولا تدري أي الأماكن ما زالت ت
جسد من ورق/ناريمان معتوق أشم رائحة الخيانة من عينيك فأبكي على لحظات الحب يوم كنا أنا وأنت.... على نفس الطريق نقطف من أمانينا أجملها نلعب على ضفة أيامنا ونسرح خلف مرايا الذاكرة نشرب نخب الحب معاً وبين ظلال الشوق نخبئ أحلامنا والآن بعد مسير ليال طوال أمشي وحيدة إلا من طيفك الذي يتبعني كظلي يراودني عن أشواقي والحنين ويغزل لي.... ألف قصة من وهم يطبع قبلة على جبين الوله ويرحل وحين أصادف طيفك الآتي من خلف الحلم أحمل بين يدي عبقاً من اللحظات الحلوة وبعض عطرك يأخذني إلى البعيد حيث كنت أنت فيها سيدي حملت بين يديّ قلماً ومفتاح قلب وأهديتك أحلامي علّها ترضيك وبعض من ذاكرتي المتعبة ما زالت تؤلمني وتجرحني تمزق شراييني وتحرمني النوم بهدوء وأنا أتأرجح على حافة طريق الوجع علّك ترحم ضعفي لكن أين أنت.... نعم في البعيد أنت تضم بين يديك جسداً من ورق وأنا هنا ما استسلمت لجراحاتي لكن ما زلت أنتظر.... بصيص نور وبعضاً من الأمل (جسد من ورق) لا أحلل من ينسب أفكاري له دون ذكر المصدر ناريمان معتوق/لبنان 29/11/2019
ذاكرة الوقت/ناريمان معتوق حين نفقد أحلامنا على أعتاب الذكريات نقطف أجملها.... ونتوه من البعاد لكن حين نستفيق على لحن عذب نجمّل أيامنا بالحب علّ الحب الذي يأتينا صدفة ينتشلنا من واقعنا المأساوي والأحلام البعيدة التي تعانق ليلنا فنستفيق على وخز يدمينا من جديد لكن أحلامنا التي غلفناها ذات يوم بصورة جميلة وبأبهى حلة وكتبنا عليها ستتحقق بإذن الله حين نصادف نصفنا الثاني الذي يلبسنا الحنين والأشواق فنحبو من أجله على ورق الحياة لنكتب كم قاسينا، كم تعبنا، كم تهنا، وكم وكم من الأماني المعلقة ما زالت تحت وطأة الأشواق والحلم فنكتب لننسى جراح القلب من زمن الحنين لننسى حلماً انكسر لننسى الحنين المجزأ داخلنا ونترك على نافذة أحلامنا بعض ورود ذبلت من ضياع علّ رياح الشوق وندى الربيع يحيي فيها وفينا الأمل كما الأرض العطشى لبعض المطر وشفاهنا التي تشققت من فراغ اللهفة ودموعنا التي تسكب على وجنة الزمن من رحلة خانتها ذاكرة الوقت ما زلنا نكتب لأرواح غادرتنا ومشت فغادرتنا اللهفة حيث رحلوا.... ولعيون تترقب صمتنا لأحلامنا البريئة التي تعانق فجر الأماني ساعة صحوة الزمن لن
ملامح الفرح/ناريمان معتوق من أي عالم أحلام أتيت لتبعثر أيامي.... غزلت لي بعض الأماني ومشيت.... وعلى ضفة الليالي تهادت قصة عشقنا وأنا أشتاق إليك كل يوم بعدما أضناني الشوق حملت همومي معي، ولؤلؤ أحزاني، فرحي، وما انتهيت، من حنين اللحظات إليك، خبأت لك ملامح الفرح كي تأتي من خلف هموم الأيام كل يوم تبدأ بك صباحاتي كنت للحظاتي أجمل نغم غذيتني على رحيق ورودك وشفتيك أشبعتني من غزل الوقت وأسرتني بكلماتك.... فكنت لي أنت سيدي وحبيبي (ملامح الفرح) ناريمان معتوق/لبنان 27/11/2019
يـــا عــاصـف الشـوق يــاعـاصـف الشوق دعني اليـوم في دعةٍ يــكــفــي قلــيبي بـــذاك الحــزن يـعتصرٌ يــالــهـف عــيـني لـرؤيــا وجـــه فــاتـنـةٍ أضـحت دمـوعـي لـهامـن شـوق تـنـهـمـرُ مـن وحي عـينيك شعري ذاك مُـقْـتَـبَـسٌ وحــرف شــعــري عـــلـى خديك ينحصرُ هـــل يــا حـــبيبـــي أراك اليوم تسـعفني مــن مـوجـة الشــوق علَّ الـهـم يـزدجـرُ لـيت الـقـوافــي تـــداوي الجرح ياولهي ولـيـت شــعــري يـــداوي جرح من أسروا قــــد غـــــالــط الــحــزن أفراحي ببسمـتهِ ويـــخــتــفـــي خـــلــــف أفـراحٍ لـنا كـــدرُ أخفي جــراحـي وقــيــحٌ قـــد أَلَــمَّ بــهـــا ويــلاهُ ويـلاهُ مــن جـرحٍ ســـيــنــفــجـــرُ فـي غـــابـــةٍ يـــارفــــاق الحب كم نزفـت فـيهـا جـــروحــي وكــــم أحـيا بـها قـبروا قـــد هـــدَّني الـــبـــعــــد والأحزان من شجنٍ والـقـــلــب فــيــه بــنـــارُ الشـوق يـستعــرُ ياويــح قـــلـبــي عــلـــى قلـــبٍ أحـل بــه هـمٌ وضـيـــقٌ وأحـــبـابٌ لـــه هـــجــــروا يامـنـيــــة الــروح إنــــي اليـوم فـي ولــةٍ والــقــلــب فـــي صــالــة
نبض حنين ----------- يــا رحمةً مــــن عنــد ربـــي آتيــةْ  -- هل من دموعٍ في المآقي باقيةْ إنــي لـدمع العيــن أبــدو راشفــــا – مثـل الـورود حيـن تغـدو ناديـةْ ألــقِ دموع الهون في وجه الزمن  – إن الشجــون كالبحــار العـاليـةْ لـم تُخلقي كي تعزفي نـاي الشجن  – لـم تُخلـق الأرواح يـومـا باكيـةْ لـولا المسـافات التــي فــي قلبنـــا – كنـا التقينا فـي الليالي الماضيـةْ فلتفـرحـي لسـتُ الـذي يرضى لكِ  – إلا سرورًا فـي عيـونٍ زاهيـةْ مـا كـنـت أدري أن يـــومــا آتيـــا – أغدو كطيرٍ في الرياح العاتيـةْ يـا رحمةً فلتـنعمـي فــي واحــتـي  – إن القـلـوب دون حــبٍ بـاليــةْ -------------- بقلم أخوكم [رحيل]
قالــوا : تدفــأْ  بالنسـاءِ  إذا  أتى فصلُ  الشتاءِ  فذاك  خيرُ  دِفـاءِ هُــنَّ الأنيسُ إذا اعترتكَ  مخافةٌ وإذا مــرضتَ  فَهُــنَّ  خيرُ   دواءِ فأجبتهم : هذا الكــلامُ وإن أرى فيه الصوابَ فما نصيبُ الرائي؟! مَن يرقُبونَ إلى النساءِ وما لهــم إلا  انتظــارَ  سلــوكِ  دربٍ  نــاءِ اللهُ  يرزقهــم   ويمنحهــم  دِفــا مِــن  خير  أزواجٍ  وخــيرِ  نساءِ وبقيــتُ  إثرَ  وصــيةٍ  مُتســائلاً أوليــسَ  بعدَ  الدفء  بردُ  الماءِ يا   أعزَباً   نم  دافئاً   وإذا   أتى وقتَ  الصلاةِ  فقمْ  إلى  العليـاءِ واتركْ   سبيــلَ  الآخرينَ   فإنَّهم في   فجرِهم  يمشونَ  في إعياءِ فلعلَّ  قارئَ  أحرفي  قد قال لي: انطُق   ببعضِ   كنايــةٍ   وحيــاءِ أنــا   أعــزبٌ   وبعيـدةٌ   دفَّايتي وأعيشُ في صيفي كمثلِ شتائي .      ┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄   شعر/ يحيى بن علي الضامري      4 / ربيع ثاني / 1441هـ     ┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄
.......وداعاً.............  ********************  وداعاً أيّها الشّعرُ الحبيبُ  فمثلكَ للهمومِ هوَ الطّبيبُ  *  فقدْ رافقتَ أوجاعي جميعاً  وقفتَ السّدَّ إنْ أتتِ الخطوبُ  *  لكَ الكلماتُ لا تكفيكَ شكراً  ولا الدّيباجُ يكفي أو يثيبُ  *  فكمْ من معضلٍ عصفتْ لُبابي  وكنتَ تحلُّها ولها تجيبُ......  *  جزاهُ اللهُ مَنْ أسماكَ شعراً...  فأنتَ مشاعرٌ ولها نؤوبُ...!  *  وداعاً يا خليلَ الرّوحِ إنّي....  أتوبُ ؛فليتَ تتركني أتوبُ...  *  ومعذرةً بحورَ الشّعرِ هذا  زمانٌ لا تجالدُهُ القلوبُ  *  ومنكمْ سادتي القرّاءُ عذراً..  فقد أزفَ النّهارُ؛ أتى الغروبُ  *  *طالب الفريجي
نزف الحروف ..... ياسمينة أحمد بوشوارب وجَعِي يَمتدُ يَتمَادى يتكسَّرُ علَى جَليدِ الصَّمْت وَأرَانِي أضطَجِعُ أشْرِعَة المَسَاء أفَتِّشُ عَنْ تَعوِيذَةٍ تُزيلُ عنِّي مغالقَ الجَفَاء  مابالُ هذا الجَسَدِ تائِهًا  يصْطَنِعُ غربةً تأوِيه؟ مَابَالُ هذَا الجُرحِ يذرفُ مِن صهيلِ الوحْشَة خناجِرَ تمزِّقُه ؟  مَابَالُ هذَا الحَرفِ يتَدَلَّى كَشَرنَقة تنْسَكبُ على وجْنَتَيهَا حمَمُ السَّرَاب ؟  مازلتُ أعَانِي وغُربَتِي تطُولُ ومازلتُ أنتظرُ أنْ تتقَمَّصَ كلمَاتِي تواشيحَ التَّبجِيل منفايَ ، غربةُ أحرُفِي وسياطُ الإقصَاءِ تُبَعثِرُنِي أشْلاَء فهَاهُنا تَنزَوِي لعنةُ الأورَاق ومِدَادِي المُكْتَظُّ بِحُرقَةِ الإخفَاقِ جُثَثٌ ، مقابرٌ يُغلِّفُها نعِيقُ الغِربَان مازلتُ أصْطَنعُ البكَاء على رُفاتِ كَلمَاتي العَرجَاء وأصْبَغُ أحْلامِي المُجَعَّدَة بألوانِ المَرمَرِ ومرايَا الغجَر عَلنِي أَبدُو جَمِيلَة فيتمَدَّدُ الرَّذَاذُ يَحْضُنُ أشرِعَتِي  أمَا آنَ أنْ تُحَطَّمَ تلكَ التَّمِيمَة  المُنغَرِزَة في أنَامِلي فأغزلَ بِروازا ألملمُ فيهَ بعضَ ذَاتِي وبقايَا شِعرِي المُت
التطريز : ثورة تشرين _________________________البحر: الكامل ث_ ثارت جموعُ الشَّعبِ يوماً  فانحنى ___سقفٌ لظلاَّمٍ  يُقايضُ من  دنا و_ ولقد  سئمنا  من  وعودٍ  ما  لها  ___ أثرٌ على  تغييرِ ما قد  قضَّنا ر_ ربُّ البريَّةِ ضاقَ من مكرِالأُولى ___عزمواعلى تركيعِ شعبٍ بالعنا ة_ تعنو  الوجوهُ   لربِّنا   إذ   أّنَّهُ ___  فوقَ  الجميعِ مُدبِّرٌ  كُلَّ  الدُّنى ................ ت_ تمشي قوافِلُ حِزبنا  لموافقٍ ___ كُلَّ الَّذي تهوى الشُّعوبُ كما السَّنا ش_ شهِدَ انفجاراً في القلوبِ أثارها ___ذاكَ الفسادُ ومن  أضاعَ  المُقتنى ر_ رفضوا تجبُّرَمَنْ علا في منصِبٍ  ___فتسارعوا في ثورةٍ تمحوالأنا ي_ يا  للقساوةِ مِن  حكومةِ  ظالِمٍ ___رصدت عيوناً في البلادِ لِتُسجنا ن_ نحنُ الَّذينَ  من  الشقاوةِ  قلبنا ___ أضحى  حديداً  لا  يطيقُ  الليِّنا .................... ث_ ثمَّ  ارتقبنا  كُلَّ  شرٍّ  جاثمٍ  ___ فوقَ  الصُّدورِ  وكانَ  صعباً هيِّنا و_ واللهُ في  عونِ الَّذينَ  تآلفوا  ___وتعاونوا  في  دحرِ من  قادَ  الونى ر_ راقت لهم أنباءُ من قد قوَّضوا ___ عرشَ ا
من جديد غرّيد النواعير                      ( لاهٍ فؤادُكَ يا ترى...)           لاهٍ   فؤادُك    يا ترى  أم   مُولَعُ؟                   (للهِ   دَرُّ  الحُبِّ    ماذا    يَصنع؟!)           أَعتَى   الجبابرةِ    الطغاةِ    ببابِهِ                   مثلُ   العبيدِ    لِذاتِ   حُسْنٍ   رُكّعُ           أنا  شاعرٌ  رُوحي  تذوبُ  كشمعةٍ                   في   ليلِ   أحزاني    تَرفُّ    وتلمعُ           من  أين أبتدأُ  القصيدةَ  حُلوتي؟                   وبأيّ      قافيةٍ      يَلَذُّ      المَطلَعُ؟           قولي  لِمَنْ   ما  مسَّهُ   لَفْحُ  الغَرَا                   مِ   ولا   اكْتوَى     بِأُوارِهِ    يَتَوجّعُ           لا تعترضْ  دَرْبَ  الوليدِ   وَخَطْوَهُ                   ما   أنتَ      إلّا     فارغٌ     مُتسكّعُ           فليتركنّي   من    لَجَاجةِ    أَحمقٍ                   عاشَ    الخُواءُ     بقَلبِهِ     يَتقوقَعُ           لا  لا تَلُمني  في  الصّبابةِ  وانْكَفِئْ                  دَعني   على   جَمْرِ   الجَوَى   أَتَلَوّعُ           إنّي ولو  ذُقْ
إسمح لقلبي ان يبوح بما جرى في موقف التوديع ابان السرى وارفق بعين قد بكتك دموعها ازف الرحيل فلم تذق طعم الكرى عقد اللسان اذالحروف تعثرت اضحى البيان محيرا متعثرا يوم به لبس الربيع عباءة صفراء شاحبة تسوؤك منظرا خطب الم على الفجاءة طارقا والحادثات إذا طرقن فلا قرى والدهر يقبل بالمسرة مرة ويريك من أهواله إن ادبرا حيرى اقلب في الفضاء نواظري واخاطب النجم البعيد الازهرا واقول هل ذكر المحب اليفه ليعود لي الرجع البعيد(وهل ترى) هل شاقه حلم اللقاء كما انا هل زاره طيف الخيال واسفرا لاموعد في الافق لاح ببرقه لاغيمة تهب الربيع الاخضرا شط المزار فلا الديار قريبة كلا ولا عاد الرسول مبشرا هاله احمد العراق
........عتاب خفيف !  ***************************  تعالتْ لأعنانِ  السّماءِ  الصّوائحُ  ولمْ تستطعْ منكَ الوصولَ المدائحُ  *  سَموتَ على الأفلاكِ والشّمسِ والضّحى  وكنتَ  أريجاً  ما  خفتهُ  الرّوائحُ.....  *  وكنتَ إذا  دارتْ  عليهم  خطوبُهم  تصولُ  ولا  يُلهيكَ  غادٍ  ورائحُ  *  فأنتَ إمامُ القومِ في  كلِّ  مِحنةٍ  وجلمودُ صوّانٍ  تَرِبكَ  المقادحُ  *  بسيفكَ يأتي الفجرُ إنْ طالَ ليلُهم  وتأتيكَ طوعاً إنْ أشرتَ الأصابحُ  *  وهاهمْ بنوكَ اليومَ تجري دماؤهم  ولمْ نرَّ منهمْ  ما تُسَرُّ  الجوارحُ  *  عجيبٌ لأمرِ القومِ نامتْ عيونُهم  ونحنُ بلا صوتٍ تنوحُ  النوائحُ  *  فقد بُحّتِ الأصواتُ مِن فرطِ ما بكتْ  وغارتْ عيونٌ بلْ تشظّتْ جوانحُ  *  وقومي فلا  بالقيرِ  منهمْ  بقيّةٌ  ولا  بنفيرٍ  إذ تُبانُ  الملامحُ  *  فعذراً بني قومي إذا جدَّ حادثٌ  وحاقت بكمْ مِن كلِّ حدبٍ فضائحُ  *  أكونُ لكمْ  ندّاً   ولستُ   مبالياً  إذا كثرتْ فيكمْ وهاجتْ صوائحُ  *  طالب الفريجي
.........عشقٌ برئ  ************************  إنّي عشقتُكَ يا عراقُ ولم يزلْ  هذا الغرامُ  يعومُ في شرياني  *  لو قيلَ أهلُ العشقِ مُسَّ لُبابُهمْ  فأنا يعيشُ  المسُّ  طيَّ  كياني  *  ما عانَى  قيسُ العامريّةِ  مثلما  عانيتُ  فيكَ  مرارةَ الحِرمان  *  فأعيشُ مغترباً وأنتَ بأضلعي  وتعيشُ  فيَّ  مواقدُ  النّيرانِ  *  وأبيتُ ليليَ  ساهراً  متقلّباً  وتبيتَ في حدقي وفي وجداني  *  وألوذُ فيكَ إذا الهمومُ تناهشتْ  قلبي وجالَ الرّوعُ في ودياني  *  سأظلُّ أكتبُ فيكَ كلَّ قصائدي  وتظلُّ  قافيتي  وحُسنَ  بياني  *  وسأرسمُ النّهرينِ لوحةَ عَسجدٍ  فتشعُّ شمساً في حِمى الرّحمَنِ  *  طالب الفريجي
اعترافات عاشق فؤادي طار للمحبوب مُذ عشقا وكم قاسى مِنَ العشّاق مَن سبقا ربيعُ الشّوق يُزهرُ فيكَ أوّلُهُ فينثر من شذى آهاتنا عبقا جِنانٌ تُدهشُ الزّراع بهجتها وحرف البوح دون مشيئتي انطلقا ضمنتُ الفقْدَ للخفّاق حين رأى بريقَ النور من عينيك منبثقا رضابُ الثّغر مثل الشَّهدِ تزكيةً وجوفي من رحيق الوصل قد حُرِقا أُلامُ بِحبِّ من أهوى بلا سببٍ فياليت الّذي قد لامني غرِقا ببحر العشق حتّى صابَهُ وَلَهٌ فذاق الموت في المحبوب إن صدقا باسل طيباني