من جديد غرّيد النواعير
( لاهٍ فؤادُكَ يا ترى...)
لاهٍ فؤادُك يا ترى أم مُولَعُ؟
(للهِ دَرُّ الحُبِّ ماذا يَصنع؟!)
أَعتَى الجبابرةِ الطغاةِ ببابِهِ
مثلُ العبيدِ لِذاتِ حُسْنٍ رُكّعُ
أنا شاعرٌ رُوحي تذوبُ كشمعةٍ
في ليلِ أحزاني تَرفُّ وتلمعُ
من أين أبتدأُ القصيدةَ حُلوتي؟
وبأيّ قافيةٍ يَلَذُّ المَطلَعُ؟
قولي لِمَنْ ما مسَّهُ لَفْحُ الغَرَا
مِ ولا اكْتوَى بِأُوارِهِ يَتَوجّعُ
لا تعترضْ دَرْبَ الوليدِ وَخَطْوَهُ
ما أنتَ إلّا فارغٌ مُتسكّعُ
فليتركنّي من لَجَاجةِ أَحمقٍ
عاشَ الخُواءُ بقَلبِهِ يَتقوقَعُ
لا لا تَلُمني في الصّبابةِ وانْكَفِئْ
دَعني على جَمْرِ الجَوَى أَتَلَوّعُ
إنّي ولو ذُقْتُ العذابَ لِأَجلِ مَنْ
أَحبَبتُ أبقَى في الهَوى أَستَمتِعُ
٢٠١٩/١١/٣٠
وليد العاني
(غرّيد النواعير)
( لاهٍ فؤادُكَ يا ترى...)
لاهٍ فؤادُك يا ترى أم مُولَعُ؟
(للهِ دَرُّ الحُبِّ ماذا يَصنع؟!)
أَعتَى الجبابرةِ الطغاةِ ببابِهِ
مثلُ العبيدِ لِذاتِ حُسْنٍ رُكّعُ
أنا شاعرٌ رُوحي تذوبُ كشمعةٍ
في ليلِ أحزاني تَرفُّ وتلمعُ
من أين أبتدأُ القصيدةَ حُلوتي؟
وبأيّ قافيةٍ يَلَذُّ المَطلَعُ؟
قولي لِمَنْ ما مسَّهُ لَفْحُ الغَرَا
مِ ولا اكْتوَى بِأُوارِهِ يَتَوجّعُ
لا تعترضْ دَرْبَ الوليدِ وَخَطْوَهُ
ما أنتَ إلّا فارغٌ مُتسكّعُ
فليتركنّي من لَجَاجةِ أَحمقٍ
عاشَ الخُواءُ بقَلبِهِ يَتقوقَعُ
لا لا تَلُمني في الصّبابةِ وانْكَفِئْ
دَعني على جَمْرِ الجَوَى أَتَلَوّعُ
إنّي ولو ذُقْتُ العذابَ لِأَجلِ مَنْ
أَحبَبتُ أبقَى في الهَوى أَستَمتِعُ
٢٠١٩/١١/٣٠
وليد العاني
(غرّيد النواعير)
تعليقات