.النادي الدولي للشعراء العرب

 إستغاثة إستغاثة يائسة  مُدّوا الأيادي لقد ضاعت بنا الطرق ُ لتنقذونا ويا رباه ُنختنق ُ يصيح ُخوفا ًوسيل ُالرُّعب ِيجرفُه ُ والموت ُويل ٌلهذا الموت ِمُندفق ُ يُصارع ُالطفل ُكي يحيا ولا أمل ٌ مُستصرِخا ًعل ّأيد ٍفيه ِتلتصق ُ من ذا تُنادي ؟ فمسؤولي إغاثتنا  في برق ِخُلّب ِلا غاثوا ولا صدقوا  واحرقتاه ُعلى الأطفال ِمن مُهَج ٍ لغيرهم لا أراها اليوم َتحترق ُ إنّا غريقون َبالأحزان ِيجرفُنا  ترافُق ُالموت ِوالأجساد ِمُذ غرقوا  يا أيها الأمل ُالباكي على يمني  كل ُّالقلوب ِبهذا البث ِّتنصعق ُ                     لقمان المحبشي

  العبد الآبق ______________________________________________ يا آســـري إني بعشـــقك مبـــــتلى  وبحــب نور ســناك قــلبي كُـــــبلا فغدوتُ في حسن الصفــات متيمًا ومن الهـــوى بســـــلاسلٍ متسربلاً يرجـــو الأسبرُ خلاصـــه من قيدهِ ومــنى فؤادي  أن أظـــل مــــكبلا انا عبـــدُ ســـوءٍ طامــعّ في رحمةٍ   وبألــف وزرٍ قـــد أتــــــــاك محملا فإذا عـــصاك فجـــدْ بكبح لجــامه وعسى العيون إذا جفتْ أن تُسملا يا ســـامعًا لأنين قلــــبٍ تــــــائبٍ ما انفكَ يرجـــو في حماك الموئلا كل الرقـــاب تـــحررتْ يا مـــالكي لــكن قلبــي يــوم عتقي قـــال: لا إن شـــاء جــــودُك أنْ تمن برحمةٍ في آبق عن ذكــــر حسنك ما سلا جد لي بقيــد صفـــدت أغـــــلالهُ كي تشفني من هم قلبٍ ما انجلى مولاي أمضيــتُ السنين محــــررًا لم أرض غيـــركَ سيـــدًا مهما علا  ورضيتُ سجنكَ جنةً دون الورى ورزحـــتُ خلف جـــــدارهٍ متبتٍلا    حرمــتُ نفسي أن تـــذل لجـــائرٍ وغدا خضوعي  في هَواك  محللًا وقفَتْ ببابك يا رحيـــم قصيدتي فعسى خشـوع قريضها أن يُقبلا سأظَــل أطرق بابَ رحمتـك التي وسعــتْ ذنوبَ العبـدِ لمـــــا أقبلا

  نَظَرَتْ إليَّ لتَستبدَّ بناظري فكأنّها معنىً بقلبِ الشاعرِ في كُنهِ عينيها استزادت دهشتي  من شـاغرٍ ظـنّتْه لـيـس بـشـاغِـرِ أقبـلتُ ارقُـبُها بـوعيٍ غائـبٍ وبلهفةٍ حَضَرتْ وغيبةِ حاضرِ مدّت حريرَتها تلفُّ اصابعي في كفّها ورمَت بجِفنٍ فاتِـرِ  سـلبتـني مـنّـي دون أيِّ تــمنّـعٍ  كالسحرِ يركضُ في نبوءةِ ساحرِ ناولتها رقمي ورابطَ صفحتي فتلكّئتْ خجلاً بـصوتٍ حائرِ قالت سررتُ بذا اللقاءِ وكيف لا ازهـو كـواردةٍ تـئــوبُ بـصـادرِ ولَأنتَ مـوصولُ البهاءِ جـميلُهُ  يا دمعةَ الماضي وبسمةَ حاضري فغداً اتوبُ من السِنيِّ جميعها كانت بدونك "لي فكُن بالغافرِ"  وسأبعثُ القصصَ التي ضمّختُها  بمشاعري واُريكَ بعضَ خواطري ستمدُّ اشعاري بقافيةِ الهوى  وتسيلُ في عُسري كمِنحةِ ياسرِ  وأُسلّمُ الياسْمِينَ مُلكَ حدائقي  ولكي أراكَ على بياضِ دفاتري  يحذوك إلهامٌ يروضُ قريحتي  استمطرُه من وحيِ حبٍّ ماطرِ  روحي فداكَ لكَ الوفاءُ مخلّداً مع كلّ إشراقٍ وصبحٍ سافرِ لكنّ صوتُ اخي المزلزلُ راعني  من هولِ مفزعةٍ وبغثةِ غادرِ  كَلَفِي به حُلُماً تسلّلَ خِلسةً  في ظاهرٍ يرتادُ بِزّةَ ساترِ  قد كنتُ بين البر

 إذا اشتدّت الأهوال إذا اشتدّت الأهوال فاثبت حيالها وكن  قرنها  إن  طالبتك نزالها لنا في الدنى حالان لابد منهما  يطوفان بالكأسين فاجرع سجالها فيوم جميل مشرق متبسم ويوم أرتك الشمس فيه زوالها ولاندرك الأيامَ بعد مرورها إذا قد وفينا ماعلينا ومالها شمالا مشينا والمنى بيمينها  وعُدْنا يمينا فاستقلّت شمالها طلبنا  لذيذ  النوم فيها على الهنا فبتنا على الأحلام نرجو محالها نعيش على الآمال والحظ قائم على حرفها يلوي ويرخي حبالها يشدّ بها ما قد يسير لغيرنا فتمضي لهم  دنيا ظننّا نوالها ولولا أرانا الله عدلا ورحمة لقلنا حُرمنا في الحياة سؤالها وأسأل نفسا كيف يصبح حالها  وأحسبها ماأصلَحت بعدُ حالها  إلهي إذا التقوى تسوق هداية  فهب لي تقاة لست أخشى مآلها رفيقة بدياري

من بحر الرمل بقلم الشاعر خالد الساسي سمّار الليالي في ظلام الليل والناس نيام تحت نور النجم والبدر تمام هاجت الأشعار من فرط الهيامْ يا مليح الوجه ممشوق القوامْ طرفك النحّار أمضى من يماني ويح من لاقاه في درب الغرام منذ أن صلتِ وجلتِي في قلاعي ما استطعت النوم ليلا في سلام عشقك السّاري كنار في شغافي والحنين كل يوم في اضطرام فلتجودي بالوصال وكفانا قد تعبنا في الحروب والخصام ما مدى الأعمار حتى نبتليها بالحنين المذهب حلو المنام إن تعودي سوف يشدو العمر زهوا إن صددتِ دونك الموت الزؤام بقلمي الشاعر خالد الساسي

 "فَخرٌ ونِزالٌ" أنا ابنُ عفيفِ الدينِ بالحقِّ أَصدَعُ! فمن ذا يُضاهيني مقامًا ويُرفعُ؟! أنا ابنُ عفيفٍ قَيَّدَ الشمسَ جَدُّهُ! فَمَنْ ذا يُجاريني وبالقَولِ يُبدِعُ! أنا ابنُ مُلوكِ الأرضِ مِن آلِ حِمْيَرٍ! أنا فَخرُ أمجادِ القَرِيضِ وَتُبَّعُ! أرى نشوةً للشعرِ حَلَّتْ مشاعري! رَمَتْ في فمي دُرًّا مُضِيئًا يُشعشِعُ! قَوافِيَّ مِثْلُ الرَّعدِ تَهزمُ كُلّما!  ؛سحائبُ أشعاري تَهاوَى تُقَعقِعُ! إذا أمطَرَتْ ساحَ النزالاتِ أغرَقَتْ- كـَطُوفانِ نُوحٍ- مَنْ يُلَهَّى وَيرتَعُ! فلا تغضبوا أَنْ جاءَ حرفي مسمَّمًا! فإنَّ صروفَ الدهرِ والقهرِ أنقَعُ! كأَنَّ عصا موسى أَهُشَّ بمِثلِها! أشقُّ عُبابَ البحرِ والقصدُ أفظَعُ! إذاما أغرَّ الناسَ منّي تواضُعٌ! فَلِي عِزَّةٌ في النفسِ أعتى وأمنَعُ! سَيَعرِفُني مَن كانَ يَجهَلُ رِفْعَتي! ويَسمَعُ عنّي كُلُّ مَن ليسَ يَسمَعُ! أنا سَيِّدُ القولِ البَليغِ أما ترى؟!  على كُلِّ عرشٍ لي حروفٌ تَربَّعُ! سأُلقي على الدُّنيا فراتَ قصائدي! وليلايَ تُصغي للقصيدِ وتَصفَعُ! تَبَتَّرَ حبلُ الوصلِ بيني وبينها! وَمَن خِينَ عَهدًا كيفَ باللهِ يَرجِعُ؟! فما عادَ لي

 عنوان الشعر :   غنيٌّ  بلا  مال  إني     بما     قضت     الأقدار      مقتنع ولست   عن    حكم   رب  العرش  أنقطع إن     كان     خيرا    فللرحمان  حمدلتي أو      كان      شرا    فللجبّار     أختضع فلا     أبالي    بما    يأتي     به      زمني فأيّما       هو        إني       بعدُ      متّبع ما  فاتني ليس  لي،  إن  لم  يفتْ هو  لي علام     أقلق    فيما    ليس    لي    يقع ؟ ولست    أرصد  من   عين   السما   زُحلا ولا     ثريّا    إذا    ما    الشمس     ترتفع قالوا:  ألا اسألْ فتُعطَى السؤل. قلت لهم : فبالإعانة       منكم        لست      أنخدع ولست    أطمع     فيما    عندكم      أبدا فالله     حسبيَ       إني      قانع     ورِع فالناس      عادتهم       إصغار      سائلهم مَن   كان    يسألهم    - لا    شك -   يتّضع إني      غنيٌ     بلا      مال     ولا   حشم لكنني     عن       ثراء      الناس     أمتنع ما   كان    يعجبني    مال     ولا     خول فتطمعَ     النفس     فيه   حيث    تنخدع إن      القناعة    كنز       لا      نفاد      له تمسي      بها      قيمة     الإنسان    ترتفع ليس     الغنى 

 شَتَّااااانَ :  ما كانَ ضَوْءُ الفَجْرِ كالدَّيْجُورِ كلَّا ، ولا الغِرْبانُ كالعُصْفورِ ومُجَاجُ هذا النَّحْلِ سِرُّ مَدِيحِه والقَيء سِرُّ الذَّم للزَّنْبورِ  عِقْدٌ من الخَرزَاتِ في تَثْمينِها ليْستْ كعِقْدِ المَاس والبَلُّوّرِ والأرْضُ ذاتُ الزَّرْعِ أنْفَسُ دَوحَة مِن سَبْسَبٍ قد أقْحلتْ في بُورِ والحُبُّ في بنتِ المَحِيضِ خسَارةٌ مَا الحُبُّ الَّا في بنَاتِ الحُوْرِ والشِّعْرُ في دارِ الخَليْلِ أصَالةٌ أقْوَى لنَا مِنْ شِعْرنا المَنْثُورِ شِعْرٌ يُريْكَ الصُّبْحَ في لَمَعانِه ويُريْكَ أعْظَمَ رَوعةٍ فيْ النُّورِ شِعْرٌ يُرِيقُ الشَّهْدَ مِنْ أكْوابِه عسَلاً مُصَفَّى ليسَ بالمَخْمورِ شِعْرٌ ينضِّدُ عِقْدَ تِبْرٍ فَاخِرٍ  ليُحيْطَ جِيْدَ خَرِيدةٍ في الدُّور شِعْرٌ يُفِيقُ الرَّوْضَ عند سُباتِه ليُزيْحَ عنه نَداهُ للشُّحْرورِ شِعْرٌ يُناغي الرُّوْحَ حرْفاً ضافياً مَا ذاقَه يَوْماً فمُ الشُّعْرُورِ  شِعْرٌ عَمُوديٌّ أصيلٌ ضاربٌ في الضَّادِ يُلقيْه عليكَ المُوري شتَّانَ بينَ قَصيدةٍ عرَبيَّةٍ فيها الحَياةُ بوزْنها الأسْطُوري وقَصِيدةٍ نثْريةٍ مرْصُوفةٍ في حرْف مَعْناها بِدُونِ شُعُور

تُعاتبني الحروفُ ومبتغاها                              أكون لذاتها نسباً وجاها وحقّي بالمدارسِ ضاعَ منّي                             وقد لاقيتُ بالدنيا أذاها فلا في أرضها خيرٌ لحالي                           ولا طيرٌ لحظي في سماها تعلّمتُ القراءةَ من صديقٍ                               عزيزٍ كان أولاني انتباها رفيقي في برارينا رعاةٌ                              جُباةٌ للجمالِ على رُباها رعينا في برارينا شياهاً                           وكدنا بساعةٍ ننسى الشياهَ وقد أكبرتُ في خلّي التحدّي                                يعلّمني ولا يرجو جزاها فعلّمني الحروف مركّباتٍ                          وعلّمني الضوابط في بناها كتبنا والصحائف من ترابٍ                          بطينِ الأرضِ إن نالت مناها كتبنا بالحصى عمتُم مساءً                               كتبنا والسماء وما بناها وشمنا الصخرَ في نقشٍ فريدٍ                        حروفٌ كاد يسحرُ مُحتواها يُشاغلنا الربيعُ بكل حسنٍ                           وتأخذنا الرياحُ على هواها فنقرأ والرياحُ على رحيلٍ                          ونكتبُ والثغاءُ على م

  جئْنا دياركَ لمّا الوجدُ أبكانا وسارقُ النّومِ في الأحداقِ قد بانا وحينَ أضرمَ في الأضلاع جَمْرَتَهُ وأسهدَ الليلُ في ذكراكَ أجفانا حملتُ بعضي وبعضي راحَ يسبقني ويمتطي صهوةً للحبّ ظَمْآنا لمّا وصلنا نسيمُ الدّار جمّعنا وعانقَ القلبُ بابًا كان حيرانا مَوْسَقْتُ في سَمْعِهِ الموصود أغنيةً موّالُها الآه يشدو الحزنَ ألوانا تَمْتَمْتُ في أُذْنِهِ آهاتِ  قافيتي و عازف الشّوقِ غنّاها وأبكانا قَلَّبْتُ قلبي على أوراق أسئلتي فهاجَ منهُ الجوى بالسّؤلِ بُرْكانا لمّا تَلَوَّعَ فارَ الصَّمْتُ من حدقي دَمْعًا تَسَلَّلَ في الخدّين سَكْرانا تَقَطَّعَ الأملُ المنشودُ واأَسَفي حتّى ظننت بأنَّ الدّار تَنسانا بيني وبينكَ يا باب الهوى شجنٌ تقدُّ أسيافُهُ بالهجرِ شريانا قد كان بالأمسِ خلٌّ هاهنا كَتَبَتْ للحبِّ كَفّاهُ عهدًا باتَ عنوانا فكم شربتُ كؤوسَ الحبِّ من يدهِ والعشق من عينهِ يرويهِ أحيانا وكمْ تَلَعْثَمَتِ الكلماتُ في شَفَتي لمّا يدندنُ لي بالليلِ نَشوانا ٌ "أهواهُ " ما كُتِبَتْ إلا بأحرفهِ والشّعرُ أجودُهُ من حُسْنهِ ازْدانا أَوّاهُ يا باب لم يُبْقِ الهوى وَجَعًا إلا وتعزفهُ ذكراهُ أشجا

  حبيبتيْ القدس حُبِّي  فَتَّ  أركاني وشوق قلبي وبُعدِي عنكِ أضناني مِن فُرطِ عشقي فؤادي لم يَذُق طَرَباً والنوم خاصَمَ عَينَيَّا وجافاني أتُوهُ في بحر حُبكِ يامحبوتي وَلَهاً فلم أجِد لكِ مِن مَرسَىً وشُطآني هل يا تُرانـي أرى يوماً مُحيّاكِ حتى أكحِّلُ في مَرءاكِ أجفاني هل لِي بِوَصلِكِ يامعشوقتي يوماً كي أُخمِدُ النار في قلبي ووِجداني هل لِي بِقُربِكِ يامحبوبتي حتى تَخبُوا لواعجُ أشواقي وأشجاني هل لِي بِلُقياكِ كَي ما يرتوي ظَمَأي وخافقي يَرتَمِي في حُضنِكِ الحاني ماصُغتُ شِعري ولا دَوّنتُ مُفردتِي في مدح غيركِ لا والله حاشاني سيظلُ حبكِ ترتيلاً لِقافِيتي وَتَراً لِأُغنيتي عَزفاً لِألحاني شِعر/ وضـــــاح الشاهري

 في القلب أنت قصيدة مجزوء الكامل """""""""""" في القلب أنت قصيدة  أتلوها من سفر الحنين محفورةٌ لَحُروفُها في النبض في جُدُرِ الوتين منذ التقيتك والدّنا فرحاً تهاديني السنين أهديتني حباً همى وأحاطني كالياسمين ووهبتني عمراً بدا منذ التقينا ذات حين وغدت حياتي جنّةً في حضنِ قلبكَ والعيون فعسى نظلُّ بحبنا زهراً تضوّعَ في الغصون لا شيء يهدينا الأسى لا حاسدين وحاقدين نحيا بحبّ عمرنا حباً تنامى للجنون في كل صبحٍ نلتقي ويضمنا نسمٌ حنون نهدي الحياة جمالها حبًاً يفيضُ ولا يلين عائدة قباني

 بوح صورة حين التقينا سعد عمري زارني حبًٌّ كبيرٌ وسعَ كونٍ ضمني طرنا إلى الغيمات في أفق السما نختال حباً كل سعدٍ نجتني حامت طيور الحب حول طيوفنا وشدت لنا لحن الغرامِ لنهتني رقصت نجوم الليل أهدت نورها للعاشقين .. شعاع حب كم سنيْ قمرٌ السماء رنا إلينا باسماً  والنسمُ يرقص في المساء وينحني ويداعب الغيمَ الجميل برقّة  يجلو لنا وجه السماء وينثني أعباقَ زهرٍ ساحرٍ يُهدي لنا ويضمنا طفلاً وإنْ لم يحضُنِ تتشابكُ الأيدي بحبٍ مثلما سحرٌ رماني في الفؤاد ومسّني نعلو بسحره نحو افلاك الفضا نمضي على موجاتِ بحرهِ لا  نَني   ونغازل النجمات في ألقٍ زها ونعانق الأقمار لا لا ننثني عائدة قباني

 حــــقــــيــــقــــة شــــــــاعـــــــر سـأفـتـرش الــتـراب ولا أبــالـي وألـتـحف الـسـماء كـما بـدا لـي حــقـيـقـة شــاعــر حــــر أبــــي كـتـبت الـشعر مـن غـير ابـتذال أرقــع مــن ثـيـاب الـدهر ثـوبي وأورثـنـي الأسـى سـهر الـليالي أسـافر فـي ربـوع الأرض سـيرا عـلـى قـدمـي لأشـرب مـن زلال وأعـمل جاهدا في كسب رزقي لأطـعـم مـن شـقا زنـدي عـيالي حـملت الـطين والأحجار فوقي ونـمت على الحصى وبلا تعالي أجـوب الأرض بـحثا عـن حلال وقــد عـفـت الـحرام بـكل حـال لأمـنـح مـن أعـول صـلاة قـلبي فـما حـادت خـطاي عـن الحلال يــجـور الــدهـر والأيــام تـقـسو وصــبـري صــامـد عـنـد الـنـزال أبــيـت الـلـيل مــن كــد وجـهـد كـلـيل الـكـف مـشـغول بـحـالي تـمـنـيت الـمـمـات بـكـل صــدق لــعـل الــمـوت فـــوز بـالـمـعالي فـذاك الـموت أفـضل مـن حـياة بـهـا أنـعي الـشباب إلـى الـزوال قـصصت بـكل صـدق مـا أعاني ومــا تـلـك الـحقيقة عـن خـيال يـرانـي الـنـاس مـبـتسما فـقالوا ســعـيـدا فــــي مــلـذات ومـــال ولا يــــدرون أنــــي بــانـفـرادي أصــب الـدمـع فـي كـل اعـتزال فـظهري مـنحن مـن ثـقل هـمي وإن نـظـ

 بلا عنوان.           يا غابةَ الوردِ الجميلِ بخدها               أهديكَ غيثَ الروحِ من قبلاتي   أهديكَ ما حملَ الفؤادُ وخفقهُ                   من ذكرياتٍ كنَّ هنَّ حياتي يا قبلةَ ااصبحِ الجميلِ ونورهِ                 يا طاقةَ الإشعاعِ في مشكاتي  يا ياسمينَ الروحِ يا أزهارها                      يا عادةً سكرت بها عاداتي  ما كانتِ الدنيا عليّ عزيزةٌ                     والأمنياتُ يُقلنَ من عثراتي  لولا ابتساماتٌ أعيشُ بسحرها                    يُطفئنَ حرَّ الوجدِ من أهاتي  عودي يناديكِ الفؤادُ ونبضهُ             ورسولُ قلبي في الجوى عبراتي  عودي فقد يبست حدائقُ مهجتي                   وتبدّلت غيرَ الصفاتِ صفاتي  وغدوتُ كالطيرِ المهيضِ جناحهُ                      يقتاتُ بالآهاتِ والحسراتِ  بقلمي  أبو شيماء الحمصي

 احاديث الليالي سَـأبنِـي مــن احـاديث اللـيالـي قلاعاً نصبُها فـي وســط روحـي واحفــظ ما تبـــقى مـن سكـوتي لعـل السّعدَ يأتي مِــن وضـوحي وانثُــر في مـدى الافــلاك وجــهاً يُـــداوي باســماً كـــل الجـــروحِ عيــون الظـبي لن تُشـفي علــيلاً هـيَ الآلامُ فـي شــتى الجنــوحِ اُفتِــش فـي علــوم الغــيد طــراً فمــن اركــانــها يـــأتـي نزوحـي اُعتــق ما تبـــقى مـــن شعـــوري لِأثْمَـــل عنــد اربـــاب الصـــروحِ واكتُــبُ للنــجُــومِ اذا التَـــقـــينا بأن الحـــبّ شيئٌ مــن طمــوحي عمار علي العبدلي  25/8/2020

 &المُدَرِّسَـــةُ . مَـا عَـلَّمُوا يَـوْمَ قَـادُوا الـقُصَّرَ الـبِيضَا إِلَّا وَقَـــدْ أَشْـعَـلُـوا لِـلْـفَهْمِ تَـحْـضِيضَا مِـنْ كُـلِّ خَـاطِرَةٍ لِـلذِّهْنِ قَـدْ سَـنَحَتْ قَدْ أَنْبَتَتْ فِي فُهُومِ الطِّفْلِ جُعْضِيضَا إِذَا أَذَاعَ قَــشِـيـبَ الــثَّـوْبِ مَـنْـظَـرُهَا أَرَاكَ مَـخْـبَرُهَا فِــي الـشَّرْحِ تَـعْضِيضَا تُـحْـيِي إِذَا سَـكَتَتْ فَـالجَهْلُ مَـنْطِقُهَا كَــأَنَّ فِــي جَـوْفِهَا لِـلسُّخْفِ تَـحْرِيضَا وَحَـرْفُـهَـا مُـثْـقَـلٌ وَالـنُّـطْـقُ مُـنْـبَـعِجٌ تُـرْغِي وَتُـزْبِدُ صَـوْتَا نُـطْقِهَا ضِـيْ ضَا وَلَــوْ أَصَــابَ صِـمَـاخَ الأُذْنِ صَـرْخَتُهَا لَاحْتَاجَ مَنْ قُدْ مُنِي بِالصَّوْتِ تَمْرِيضَا تِــلْـكَ الـمَـدَارِسُ فِــي أَحْـوَالِـهَا عِـبَـرٌ قَـــدْ صَــيَّـرَتْ حُـبَّـنَا لـلـعِلْمِ تَـبْـغِيضَا هَــبْ أَهْـلَـهَا - رَبَّـنَا - مِـنْ كُـلِّ مُـهْلِكَةٍ وَارْزُقْ عُـيُـونَـهُـمُ بِـالـحُـزْنِ تَـبْـيِـيضَا . .

 يا قبلة الروح  يَا سَاكِنَ القَلْبِ إِنَّ القَلْبَ يَنْفَـطِـرُ  رِفْقًا بِهِ سَاعَـةً بِالـشَّوْقِ يَـعْـتَـصِرُ  غَدَا فُـؤَادِي مَعَ الأَوْهَـامِ مُمْتَزِجًا مِنْ بَعْدِمَا غَـابَتِ الأَرْوَاحُ وَالصُّوَرُ يَرْنُوْ إِلَيْكِ وَوَجْـهُ الصَّبِّ فِي كَلَفٍ فَـالـهَـجْـرُ لَيْسَ لَـهُ زَرْعٌ وَلَا ثَــمَـرُ غَيْرَ السَّقَامِ يُذِيْبُ الرُّوْحَ مِنْ كَمَدٍ  وَالنَّفْسُ قَدْ تَلِفَتْ إِذْ عَـزَّ مُنْـتَـظَـرُ وَلَوْعَةُ الفَقْدِ فِي قَلْبِي وَفِي كَبِدِي  وَعَـاصِفُ العِشْقِ لَا يُبْقِي وَلَا يَـذَرُ يَا آيَةَ الحُسْنِ جُـوْدِي بِالهَوَى أَلَـقًا فَالحُبُّ أَنْتِ وَأَنْتِ الشَّمْسُ وَالقَمَرُ الحُـزْنُ أُغْنِيَتِي وَالـدَّمْـعُ فِي مُقَـلِي  وَالـنَّـايُ أَنْتِ وَأَنْتِ الـعُـوْدُ وَالـوَتَـرُ  مَا زِلْتُ أَرْضَعُ مِنْكِ الحُبَّ مُبْــتَهِلًا فَالحُبُّ دَيْنٌ عَلَى العُشَّاقِ إِذْ نَـذَرُوا مَـا كَـانَ يَـطْـرِبُـنِـي حُـبُّ النِّسَاءِ أَنَا  حَتَّى رَمَـتْـنِـي سِهَـامٌ أَمْـنُـهَـا خَـطَـرُ كُـلُّ المَحَاسِنِ عَنْ أَوْصَافِـهَـا عَجِزَتْ كَـحِـيْـلَـةُ العَيْنِ فِـي أَجْفَانِهَا الـحَـ

 .               (خاوي الوفاض ) خَـــــاوِ الوِفَــــاضَ فـــَلا مَــالٌ وَلا وَلـــَدُ وَلـي هُـنَـــــــاكَ مــــــَرَابيــــعٌ وَليْ بَلــــَدُ وَلي كَـــثـَــيْرٌ وَلــٰكــِنْ بَيْـــــنَـنَا حُــــجُبٌ  تعــــلو كَـــمَا الطــــودِ لم يـَـسْتَــعْلِهَا أَحَدُ لَمـلِـمْ شَــــتَاتَكَ قَــد بَانَــتْ مَـــقَاصِدُهُمْ  فَالــــدَّارُ سُـــكَّـانُهَا عَــنْ وَصْـــلِنَا زَهَـدُوا   ضِـــــدَّانِ لـــم نـَتَّـــــــفِقْ إلا على هــَـددٍ كـــــأنّ وُرْدَ سِــــقَائِي  غَــــيْرَ مَــا وَرَدُوا  أوَّاهُ  من عَـــاثـِرٍ  إِنْ مـــــَدَّ  خُــــــطْوُتَهُ فـي إيِّ وَاجِـــــهَةٍ أحٔـــــزَانُــهُ الـــــرَصَـدُ  أوَّاهُ مــــن قـِـــسْمَةٍ في أَمــــْرِنَا قُـسِـمَتْ  يـِـــدِي الـــتي زَرَعـــَتْ لَـٰكِـــنُّهُمْ حَـصَدُوا أوَّاهُ يـَــــا هـَــــــدْأَةً  كـــانـــت  ومُــــتَّكـأً صَــنَـعْـتُهَا لِي وَكـُـثْرٌ  فَـــوْقَــهَا  وَسَــدُوا  أَوَّاهُ مــــمَّــا جـــرى لي  فـي مــحــبـتِـهم  حَفــِـظْتُ عــهداً ولــكـن أيـن من عَهِدوا ؟ أوَّاهُ يَــا  كـَـــتِـفِـًا  حــيـن  احـتــمـلـتُه

 مُلتقى أَنَّ الــمُـحِبُّ عـلى الـحبيب تَشوّقا والـــقـلبُ مِــن ألَـــمِ الغرامِ تمزّقـا والدّمع فاض من العيون فلم يَجدْ لـلـدّمــعِ مِــــنديــلاً يَــحِــنُّ تَـرفُّقا يـــا سيدي هــلّا نَــظَرت لـــعاشقٍ فــــي ذَيـــلِ أستــار المحبّة عُـلِّقا  قَــــد ســـار للأشواق دون هِـدايةٍ مـــــا هَــمُّهُ إلّا بُـــلـــوغ الـمُلتقـى أَسقَيتَهُ حُــــلــوَ الـرِّضـابِ تَفرَّعَتْ منـه الــجذور وغصنه قَـــد أورقا طـــابت ثمار الحُبِّ عند نضوجها فَلَكَ الــقِطـافُ إذا أردتَ تــَذوُّقــا الــقـلبُ للـمـعشوقِ رهنُ إشــــارةٍ والــعقلُ غــاب عن الوجود وحلّقا يــا ساكناً في العين أنت بصيرتي وبهديــكَ الــمـحمودِ قـلبي أشرقا إنّ الـــفــؤاد إذا ذكـــرتُكَ طارَ بي  فـوق السحائب يا حبيبي وارتقى باسل طيباني

 حبي عبادة لي  في  هواكِ  مراسمٌ  ,  وطقوسُ مثل  العبـــادة  ,  ما  بها  تـــدليسُ يتوضّأ  الخفّاق  قبــــل  صلاتــــــه ويهيم  فيـــــكِ  ,  كأنـــه  قِــدّيسُ ما  زال  في  عينيكِ  يتلو  آيَــــــهُ فيخــــــــاف  من  آيـــــاته  إبليسُ ســكران من خمر الشفاه , وبسمــةٍ رقصت , ففــــاح من العطور نفيسُ وانداح سحركِ في الضلوع , يهزّها فكأنني  لولا  حضــرتِ  عــــــريسُ يا ( نفرتاري) حين  يشرق  وجههـا يحتـــــار من  ولـــــهٍ  له  رمسيسُ ويصير  كلُّ  الكون  رهن  مشيئتي وتغار  منكِ  كواكبٌ ,  وشـــــموسُ من ليْ سواكِ  يهزّ نخلي في الهوى فيصير  في  قلبي  لظىً , ووطيسُ لولاكِ  كان  العمر   محضَ  روايـــةٍ جوفاءَ , عافتـــــه رؤىً ,  وطروسُ فسكبتِ  تريــــاق  الحيــاة  بنبضه فإذا  القــوافي  في  ربــــاه  تميسُ فتراقصي  مثل  النجـــوم  بأفْقـــه وفراشـــةً  بين  الشّـــغاف  تجوسُ غاروا ,  وحـــاروا  في هوانا  كلّهم وتناقلت  قصصَ  الغــــرام  نفوسُ لم يدركوا معنى ( أحبــكِ ) حلوتي من  لم  يعشْ  مثلي هـواكِ  تعيسُ ظلّي إذن في الـروح  طفلة  عاشقٍ ما  دام  في  روحي هنــاك  نسيسُ قالوا:غدوتَ ( نزا

 قصيدتي // مـحـمَّــد ــــــــــــــــــــــــ أيـــا ســـائــــلا هـــذا حـبـيـبـي مــحــمَّـــدٌ هــو الـحِـب والـمـحـبـوب والـلـــه يـشـهــدُ جــمــيــل الـمـحــيَّـــا إن تــــراه تُـــحــبـــه شـفــيــع الـبـــرايـــا مـــاجـــدٌ والـمـمــجَّــدُ رؤوفٌ رحـــيــــمٌ لـلــخــــلائــــق نــجــــدة مـــن الـهـــول والأهـــوال والـنَّــار يُـنـجـــدُ كـــــريــــمٌ ومــعــطــــاءٌ وفـــيٌّ وصــــادقٌ ونــــورٌ مــــن الــمـــولـى ظــلامـي يُــبــدِّدُ هــو الـطِّــبُّ إن جــار الــزمـــان بـسـقـمـــه ويـسـقـي فــؤادي مـــن يــديـــه ويُـسـعــدُ خِـتــام الــرســالات الـحـبـيـب ومـسـكــهــا مـــن الـكـفــر والأوثــــان يـحـمـي ويٌـرشـدُ حـبـيـبـي لــــه قـلـبـي يـحــنُّ إلــي الـلـقــا وعـيـنـي الــتــي تــرنـــو إلــيــه وتـشـهـــدُ نــبــيٌّ لـــــه روحــي وكــــل حـشــاشــتـي وعـقــلـي وفـكــري فـي مُـحَــيَّــاهُ يَــشْــردُ وجـبـريــل يــرقــى بـالـنـبـي إلــى الــعـــلا وأحـمـــدٌ بـمـعـــراجٍ وكـــــان الــمـــؤيَّـــــدُ رقـى وارتــقـى فـي الـعـرش خـاطـب ربَّـــه وفـي الـعــرش ت

 ***الطَّرفُ الكَحيل*** لمحتُ بأحْلامِ المَنامِ الأَمانيا فقُمْتُ بأضغاثي أُناجي اللَّياليا... أهيمُ بِها في كلِّ وادٍ وأرْتَجي لقاءَ خليلٍ باتَ في الفِكْر غافِيا... وطرْفٍ كَحِيلٍ أدْعجَ العينِ ناعِس كليلٍ بهيمٍ زانَه البدرُ باديا... كأنَّ سهامَ الموتِ في نَظَراتهِ لِفتكٍ بها فُقْنَ السُّيوفَ المَواضِيَا... إذا ما رَنا للليلِ حارَ بطرْفهِ وخَرَّ لهُ نجْمُ السَّماواتِ واهِيا... غرقتُ ببحرٍ لا حُدودَ له سِوى يَحنُّ علينا طولُه أنْ تلاقيَا.. فَيَا عاذلِي خَلِّ الملامَةَ وارْتحلْ كَفَى بيَ حزنًا أن أرَى اللُّبَّ ناهِيا.. فليسَ بسيّانٍ بَعِيدٌ منعمٌ ومنْ باتَ في نار الشَّقاوة ثَاوِيا.. فلو لمَحتْ عيناكَ أهدابَ عينهِ لهِمْتَ حزينًا أو بتَرْتَ الأيادِيا... ريانة العود

 حلة من عسجد للشعرِ أنسجُ حلةً من عسجدٍ              وبدفتري خيرُ القصيد يُقالُ متمرسٌ بين القوافي أنبري               طلقَ المحيا في العلا رئبالُ أنا فرقدٌ بين الأنام مكرمٌ           أنا عوسجٌ بدمي الهوى يختالُ أو تزهر الأزهارُ دونَ عنايةٍ؟                 وكذا الغرام يزيلهُ الإهمالُ والوردُ يذبلُ إن تقطَّعَ سقيُهُ                 ياحسرةً نضبتْ بها الآمالُ منْ كانَ يقطفُ كلَّ يومٍ وردةً              تذوي الزهور وتنتهي الآجالُ والكذبُ حبلٌ لايدومُ زمانُهُ            والشمسُ تشرقُ والظلامُ يُزَالُ فالبسْ لباسَ العزِّ غيرَ مذممٍ            يبقى الفَخَارُ وتهتري الأسمالُ والصدقُ أفضلُ ما تنوءُ بحملهِ             وكذا التواضعُ والتقى إجلالُ                            مشعل حسين السيد

 قصيدتــي بعنوان :  (( ** سر سعادتي ** ))    بِسِـهَامِ لَحْـظِـكِ جَفِـفِي لِـي ادْمُعِـي وَ بِـخِـدْرِكِ الــدَافِـي تَوَلَّى مُـوجِعِـي قَـدْ كَــانَ سُـؤلِـيّ انْ اُحَـــدِقَ بُــرْهَـةً فَاِلَى وِصَـالِـي اَقْـبِـلِـي وَ تَـطَــوَّعِـي وَ كَـتَـبْـتُ عَـنْ حُلْمِـي وسِرَّ سَعَـادَتِي فَـكَـتَـبْـتُـكِ ورداً بِـوسْــــطِ مَــزَارِعِـي يَــا وَرْدَتِـي وَ حَـبِـيـبَـتِـي وَ صَبِيَّتِـي مِــنْ نُــورِ وَجْهِكِ مُنْتَهَـايَ وَ مَنْبَـعِـي فَــتَـدَلَلِـي وَ تَـنَــعَـمِـي و تَــمَـتَـعِـي وَ تَـكَــبَّـرِي يَـا مُـهْجَـتِـي وَ تَــرَفَـعِـي وَ تَـدَرَّعِـي بِـمَـشَـاعِـرِي مِـنْ حَـاسِــدٍ وَ بِــرُوحِ مَـنْ وَهَــبَ الفُـؤادَ تَـفَـرَّعِـي فَــاِذَا دَنَى سَفَــرِي وَ حَـانَتْ غُـرْبَتِـي فَـاِلَـيكِ كُـلُ قَـصَــــائِـدِي لَا تَجْزَعِـي وَ اِذَا جَفَى عَــنْـكِ السَّــرِير غِــطَـائُـهُ فَـمَـكَـانُـكِ قَــلْـبِـي وَ كُـلَ الَاضْــلُــعِ وَاذَا تَـلَـوّن فِـي المَــسَـاءِ صَـفَـائُــكِ فَــتَشَـتــتِ بِـحَـشَــاشَـتِي وَ تَجَمَّعِـي حَـتّى الضِّــــبَاءُ اِذَا رَأتْــكِ تَــنْـحَـنِ

 ّ............. (ابْدَأْ بِنَفْسِك) .............    إِنِّي عَـجِـبْـتُ مِـنَ الْـغِـرْبَـالِ يَـعْـتَـقِـدُ سَمَّ الْـخِـيَـاطِ مَـعِـيـبًا فِـيـهِ يُـنْـتَـقَـدُ أَمَــا يَــرَىٰ ذَلِــكَ الْــغِــرْبَــالُ أَنَّ لَـــهُ آلَافَ مِـنْـهُ وَ لَا يُـحْـصَــىٰ لَـهَـا عَــدَدُ انْـصَـحْ لِـنَـفْـسِـكَ يَـا نَـقَّـادُ وَفِّ لَـهَـا حَقًّا عَـلَـيْـكَ فَـفِـي نُـصْـحٍ لَـهَـا رَشَـدُ وَ فَاقِدُ الشَّـئِ لَا يُـعْـطِـيـهِ يَـا صَـلَـفًا مِنْ تَحْتِ رَاعِدَةٍ وَ الْـغَـيْـثَ تَـفْـتَـقِـدُ وَ اسْتُرْ هَـنَـاكَ إِذَا مَـا كُـنْـتَ مُـرْتَـقِـبًا عَوْرَاتِ قَوْمٍ فَـفِـي أَبْـصَـارِهِـمْ رَصَـدُ يـرَىٰ الْـقَـذَاةَ بِـعِـيْــنٍ لَا قَــذَاةَ بِــهَــا مَنْ كَانَ فِي عَيْنِهِ مِـنْ غَـيْـرِهِ حَـسَـدُ وَ مُحْسِنُ الظَّـنِّ بِالإِخْـوَانِ يَعْـذُرُهُـمْ وَ لَوْ أَسَاؤُوا لَقَالَ: الْخَيْرَ قَدْ قَصَـدُوا وَ مَنْ أَسَـاءَ بِـهِـمْ ظَـنًا وَ لَـوْ عَـمِـلُـوا للهِ خَـيْـرًا رَآهُــمْ شَـرَّ مَــنْ عَــبَــدُوا لَوْ أَدْرَكَ الْقِرْدُ فِي الْأَبْصَـارِ صُـورَتَـهُ مَا عَابَ خِلْـقَـةَ لَـيْـثٍ كَـا

  يا قبلةَ الروحِ يا قدساً بوادينا يشتاقُ قلبي وهذا البعدُ يُدمينا أشتاقُ صبحاً به أرنو لمسجدنا لضمِّ باحٍ تهادى كي يلاقينا يا غربة الروح آهٍ منكَ يا وجعي قلبي تمزّقَ هذا الوجدُ يُبكينا يا شمس صبحٍ بها تزدانُ جنتنا يا عبق ندٍ تسامى في أمانينا كالياسمينِ إذا ما ضاعَ في سَحَرٍ كم أسعد القلب عطرٌ منه يُشذينا في القلبِ خفقٌ ينادي دائماً أبدا أنتِ الحياةُ ونسْمٌ منكِ يُحيينا عائدة قباني

 عَلقَم أسفي لعيونك سيدتي  والعُذرُ لأنّي لم أفهم  أنّ النّظرات موجهةٌ لسواي ولكنّي مُغرَم أنكرتُ على نفسي لمّا أمسكتُ بخصرك والمعصم فَبَدَوتِ كعاشقةٍ ولهى وسيشهد قبلتنا مَبسم أتعجّبُ من صمتٍ يوحي  بالحبِّ وما يُخفي أعظم  لحروفكِ صوتٌ من كذبٍ للّمسةِ تفسيرٌ مُبهَم لا أعلمُ هل يُرضيكِ إذا  مامات الوحي على المَرسَم أو جفَّ مداد الشّعر على أوراق العاشق إذ يندم قولي فكلامك أوّلهُ معسولّ والتّالي عَلقَم باسل طيباني

 مَنْ ضيّع المُلْك؟  من ضيّع الملْكَ أجيالًا فواأسفي يامؤمنينَ على ملكٍ بنا ذهبا ما للعروبةِ لا حسٌ ولاخبرٌ والقدسُ تبكي على أعتابنا ذهبا كل السيوف لها الحدان مصلتة على بلادي وسيفُ العربِ ماعتبا وهلْ تَرَىَ الدور والأنّاتُ تملؤها يومًا قتيلًا ويومًـا آخـرًا خَرَبا تشكوالحرائرُ شحًا في حواصِلها ماتت سنابلُها فوقَ الثّرَى حَطَبا والأرضُ تمسحُ بالأنداءصفحتَها من صفعةِ الخطوِ سبعًا كلّها تُرَبا السّاكنونَ عِشاشَ الطّير يَمنَحُني بيتُ الأيامىَ جلالًا ها كذا خَطبا الواهِـمُونَ جَــنَاحَ الـذُّلِّ يَحْمِلُهُم طَاروا خَسارَى وَراحُوا أنْفَهم ذَنَبَا إنْ اليمامةَ بالشــهباءصـائِدُها أرجى الصقورَ عليهاصائدًاحلبا إنّ الروايةَ في غــرناطةِِبدأت وفي النهاية قد كانوا هنا عربا إنّ المـــروءةَ لو ظلّت خليقَـتَنا لأطلقَ القلبُ من أعطافِها الشُّهُبا ما لِلعيونِ يشــــــقّ الجَـيْبَ مَدمَعُها تبكي خريفًا جَرَى الأغصانَ مغتصِبا بحْ ياطبيباوقل لي هل بها قُرَحٌ حيكت بشوك فأضحى الدمعُ ملتهبا ام يا طبيباندوب الدهرجافنُها تغلي حداقافراح الدمعُ منسكبا ليتَ الجذوعَ لئن هانت ترائِبُها تُخفي الجذورُ على أعماقِها ن

 لا تدمعي يا قدس مهما يدّعوا مهما تهودتِ القلوبُ  وطبّعوا سيظلُّ نبضك يعربياً دائماً وسيدحرون وربُّ عرشٍ أجمعُ لن ننثني يا قدس يا شمسَ الدُنا نبقى على عهدٍ وأرضكِ نُرجع قسماً ستمضي للفدا أرواحنا لا شيء يُثنيا ولا ما نسمعُ أنت الحياة ونحن ابناء لها أشبال أسدٍ من لباها نرضعُ سنرد كيد المارقين وحقدهم أحفادُ خيبر واليهود   تجمّعوا ربي توعد أن يزيل عروشهم ويدكّ بنيان البروج وما رعوا خشُبٌ مسنّدةٌ تطاول جسمها متشدقونَ بذا الكلام ولم يعوا أذناب صهيون التي من نسلها ولدوا .. لنا نسباً شريفاً ادّعوا وعد الإله أيا حبيبة نصرنا أنتِ البقاءُ ونسلهم ما يُقطعُ عائدة قباني

 💐نَجِّ الغَرِيقَ💐 . بَــاحَـتْ شَــوَاهِـدُ لِـلـرُّمُـوزِ بِـسِـرِّهَا فَــبَـدَا الْـخَـبِـيءُ وَذُو الـنُّـهَى لَـمَّـاحُ💞 تَـحْكِي صَـرِيحَ الْـقَوْلِ فِـي أَلْـغَازِهَا فَـيَـحَـارُ فِـــي حَـــلٍّ لَــهَـا أَقْــحَـاحُ💞 شِــدْنَـا رُمُـــوزًا يَـسْـتَـرِيبُكَ سِـرُّهَـا أَبْــــدَتْ صُــمُــودًا هَــابَـهَـا مِـفْـتَـاحُ💞 وَرَمَــى رِمَــاحَ الـلُّـؤْمِ كُــلُّ مُـرَابِضٍ يَــبْــغِـي الـــدِّمَــاءَ كَــأَنَّــهُ سَــفَّــاحُ💞 وَيَـرَى اشْـتِعَالَ الـنَّارِ أَجْمَلَ مَا يَرَى أَجِّـــجْ وَزِدْ فِـــي الــنَّـارِ يَــا قَــدَّاحُ💞 وَيَسُوقُ إِفْكَ الفُحْشِ صَوْبَ مُسَالِمٍ فَــانْـبَـحْ نُــبَـاحَ الْـكَـلْـبِ يَـــا نَــبَّـاحُ💞 ظِــلُّ الْـمُـحَارِبِ لَا يُـخِـيفُ مُـحَارِبًا خَــــاضَ الْــحُـرُوبَ كَــأَنَّـهُ أَشْــبَـاحُ💞 يُـفْنِي جُـيُوشَ الْإِفْـكِ فِـي جَـنَبَاتِهَا فَــدِمَـاؤُهُـمْ مِــــنْ سَـيْـفِـهِ تَــنْـدَاحُ💞 قُـلْ لِـلْحُرُوبِ مَـنِ اسْـتَبَاحَكِ جُـرْأَةً تَــلْــقَ الْــجَـوَابَ بِـمَـوْجِـهِ يَـجْـتَـاحُ💞 نَــجِّ الْـغَـرِيقَ يُـصِـبْكَ فَـهْمُ ج

 زورق العشق ********** جَفَّ المِدَادُ وَكَفِّيْ فَوقَ أَوراقي .. يَستَعذِبُ الليلُ تَأنِيبيْ وَإقلاقِي لم يهجعِ الحرفُ فالآلامُ تسكُنُهُ .. مُستَوطِنٌ دَفتَرِي شَجوي وَأَشوَاقي أَينَ السَّبيل وفي الوجدانِ ملحمةٌ .. دارت رحاها فعَمَّت كُلَّ آفاقِي يَسري بنبضي صليلٌ مَن سيسمَعُهُ .. وتمتمت شُغُفِي تَعويذَةَ الراقِي والرُّوحُ في إثرِها تتلو مآثِرَهَا .. وللظلام سناها غير منساقِ بمُهجَتي مَوطِنٌ لا يرتضي وُجَفِي .. يُهَدهِدُ الرُّوحَ فِي لُطفٍ وَإشفَاقِ تَنشَقُّ عَن ظُلمَتي أَطيَافُ أَجنِحَةٍ .. فَيصبحُ الكَونُ حَولي رَوضَ إشراقِ بِهِ الوَنَى يَنطوي والرُّوحُ سابحةٌ .. في عالمٍ مَرمَريّ اللَّونِ بَرَّاقِ وزَورقُ العِشقِ صَوب الأُفْقِ يحملني .. ببحرِ طُهرٍ منَ الأنوارِ دَفَّاقِ لمرفَأٍ قد بدَا أهفو لمَبلَغِهِ .. يمحُو الضَّنى والوَنَى أخذًا بميثاقِ .... محمد جلال السيد

 (((((( صرخةٌ )))))) إنّـي رسمت من الخيـالِ تبْـرا يـسـطّـر بالسجـالي * والحـرف يـنـزف حـرقة يـبـكي الأحـبّـة والـغـوالي * مـــاكـــان مـثـلـي لاهـيـا ماغاب في حلُمي انشغالي * في حزن بوحي صرخةٌ مأساةُ شـعـبٍ واغـتـيـالِ * والـبـؤسُ يـنـخـرُ أعظمي والـهـمُ يمعن في احتلالي * أضحـى الجهــاد مُصَفَّداً خارت قوانا في الـجـدالِ * فـجـرالـعُـرُوبَـة فِي دمي فـخـراً تـجـذّرمنْ دلالـي * فالفجر يُـبـعـثُ حـاضناً كُلَّ الدّنى ومن المـحـالِ * يا هل تُـرى تـصغي لنـا يا من يئنّ ولا يــبــالـي * مَـجْـدُ الأوائِـــلِ راجـــعٌ والنصـرُ يجلبُ بالرجالِ * مليكة بن سالم / الجزائر ٱلأربِعَاء 12/08/2020

 دعوة وتذكير إلى الله العليم الخبير [على البحر الوافر] سبيل رسولنا والصحب دربي هي الحق الذي يرضاه ربي طريق واضح لا لبس فيه به كشف الضلال لكل حزب إلى توحيد خالقنا ينادي ونبذ الشرك لب أخيّ لبّ فبالتوحيد يحصل كل خير وننعم بالجميل وكل خصب وإشراك العبيد فساد عيش وإفساد البلاد وكل عيب إذا التوحيد صح لنا فطوبى وإن ما صح ذا يا طول خيب وفي القرآن كم جاءت نصوص تبين ما يضر بسوء كسب نولي الظالمين به عليكم لكم لومي لكم عذلي وعتبي هشام العارف القدسي نادى إلى ذا الحق في شرق وغرب فنعم الشيخ في تعليم خير وتزكية ويا نعم  المربي محمد أسعد التميميّ القدس فلسطين

 ( ذكرى الهجرة )  قُمْ يَا يُرَاعِي وَسَجِّلْ سِحْرَ أشْعَارِي وَامْدَحْ بِوَرْدِ  الْقَوَافِي خَيرَ  مُخْتارِ  أنْشِدْ ل(طَهَ) بِذِكْرَى يَوْمِ هِجْرَتِهِ غنّ   الْقَصِيْدَ  عَلَى  أنْغامِ   أوْتارِ   إذْ شدَّ رَحْلاً لِأمْرِ الله مُمْتَثِلاً  يَرْعَى مَسِيْرَتَهُ  تَدْبِيرُ   أقْدَارِ  عَانَى الْمَشَقَّةَ عِنْدَ السَّيْرِ فِيْ عُرُجٍ والْكُفْرُ  يتْبَعُهُ   فِيْ  طُوْلِ   أسفارِ  قَدْ  سَارَ  فِيْ  ثِقَةٍ  وَاللهُ  حَارِسُهُ حتى توارى عن الأنْظَارِ في الغارِ  وثانِيَ  اثْنَيْنِ  فَالصِّدِّيقُ  صَاحِبُهُ بِالنَّفْسِ والْمَالِ ضَحَّى دُوْنَ إقْتَارِ  رفيقُ  أحْمدَ  في حلٍّ   وفي  سفَرٍ في الخلقِ بُورِكَ مِنْ خلٍّ وَمِنْ جَارِ  إلَى المَدِيْنَةِ رَكْبُ  النُّوْرِ وِجْهَتُهُ  كَفَرْقَدٍ في الدُّجى أضْواء أقْمَارِ تَوضّأتْ  طَيبةٌ  بالطّهْرِ   نَاظِرةً قُدومَ  أحمدَ  في  أثْوابِ  أنوارِ كَأنَّهَا مِنْ  لَهَيْبٍ  الشَّوقِ   وَاقِفَةٌ  لِلإنْتِظارِ  على   جَمرٍ   مِنَ   النَّارِ  حتَّى بَدَا  البدرُ  نورًا  منْ  ثنيّتِها فالحسنُ  مُكْتَمِلٌ فَي أفْقِهَا سَارِي رَوضُ الْمَدِيْنَةِ عِنْدَ الو

 من جديد غِرّيد النواعير...                                 (قل لابن زايد...)               أَزِحْ   كؤوسَكَ   لا  أُنسٌ   ولا  طَرَبُ                        إنّا    سُكَارَى   بِخَمْرِ   الحُزنِ   نَنتحِبُ           أُنظُرْ   حَواليكَ من   فاسٍ  إلى  يَمَنٍ                        تَرَ  النفوسَ   بِجَمْر   اليأسِ   تَضطربُ           بغدادُ    غِيلَتْ    ومنّا    كان   قاتلُها                        فاسْتفحلَ  الوَيلُ  فيكم  أَيُّها   العَرَبُ            مِمّنْ    تباكَوا    على   أعتابِنا   هَلَعًا                       إذ  لاحَ   لِلشرِّ   في   أَجوائهمْ   سُحُبُ           فاسْتصرخونا     فَسَيَّرنا     جحافلَنَا                      لمَّا     تَهاوَتْ    على   أَقدامِهَا    الرُّكَبُ           حتى إذا ما انْجَلَتْ  عنهم  مَخاوفُها                      واسْتشعروا الأَمنَ  بانَ الزيفُ  والكَذِبُ           فَكشَّرَ   الغِلُّ  عن  مَكنونِ   خِسَّتِهم                      مَنُّوا   علينا   بما   أَعطَوا    وما وَهَبُوا           إنّ  العقاربَ   يبقَى  الغدرُ   شِيمتَها                    

 عذراً عذراً أيا قدسنا هل تقبلِ   العـذرا ما تت شهامتـنا   أزرى بها    أزرى لا ذنب   للبرج إن شابت  سـوالفـه ذنب الرعاع قرود الروم هــم أدرى هم أغمدوا النصل في أعماق خاصرتي هم كبلوا  العز هم من أنفقوا الذخرا وخيم العتم في جنبيك   مضطجعا حق العمومة أولى منك   يا مسرى تزندق العلج  فينا وانتشى   طربا لما رأى كأس ذل في   الدما تترى ما عاد   فينا   صلاح كي   نؤمره ولا المثنى ولا من أوجزوا البحرا لا تنْدب العرْب يا أقصى سنطردهم ويزهر الكرم والآمال  لن  تعرى               مشعل حسين السيد

 "سلامٌ أيها الفجرُ" سلامٌ أيها الفجرُ البعيدُ! أما لك عندنا مجدٌ تليدُ؟! فكم في الصدر أشواقٌ تنامت! وكم لك يا دمي نَبَضَ الوريدُ! وأَيمُ الله لو ألقاك يوما أضُمُّك مثلما ضُمَّ الوليدُ!  وماذا بعدُ... لاشيءٌ يُرجّى؟! وهل يقوى على التَّرك العبيدُ؟! وهل إلاك يا قلبي الوحيدُ؟! تألَّمَ في الهوى فبكى القصيدُ!  تُعللني مساءاتٌ وطيفٌ! وتُطربني كليماتٌ تُجيدُ!  فتدفعني إلى قولٍ بليغٍ! مؤانسةً فيبتسمُ الوحيدُ! كأن عزيزةً طافت بعقلي! فرتَّبتِ القوافي لا تحيدُ! وفَصَّلَتِ البيانَ على المعاني! وطرَّزَتِ البديعَ كما تُريدُ؟! فلا قصدٌ بلا لقياكِ يحلو! وإن الشعرَ في لقياكِ عيدُ! كأنَّي حينَ أظفرُ بالأماني على نغماتكِ اليمنُ السعيدُ! أليف بن عفيف/دبي.

  حرف وقصيدة/ناريمان معتوق مدخل... الكلمة عطاء دون حدود الكلمة نبض من سماء الحب إلى الأرض الكلمة روح طيبة نترجمها على ورق القصيد **** عندما تنزف مآقينا تذرف الدموع نسعى دائماً لغسل جراحنا من ملح الحياة هنا تولد الكلمة ونبض الحروف  يبدع قلمنا بكتابة حرف وقصيدة مآسي جمة من الحياة وآلامها كتابة جرح نازف يحتل أروقة ذاتنا  هنا تتكلم الجراح ويدوّن الألم يسكن نبضنا سطور البداية  وتحتل جراحنا النازفة خط الحياة تتكلم الحروف تستجمع ذاتها بذاتها نصمت علّ من رحم الحياة  تولد مشاعرنا الدفينة فنغزل حروفاً تاهت عن محطاتنا الأخيرة  تمردت لقاء الحب الكبير سكتت ملامحنا الباهتة عن ردود الأمس نكتب أسرار الحياة عبق من أريج الورود يحمل مع الصمت الآتي من خلف بحار المعرفة نتوه في غروب شمس الأصيل بعض الوقت فنكتب علّ فجر أمانينا يصدح من جديد على أمل على نغمة منفردة تأبى التردد والضياع **** مخرج... حين تترجم الحروف الساكنة في أضلعنا نتوه أحياناً مع أحرف خرساء لا نبض لها ولا لون  ندونّ بقلم تكسّر بعض أجزاءه ونترجم الحروف هنا على ورق القصيد  آهات مسموعة علّها تقرأ بكلمات ولو بعد حين... (حرف وقصيدة) ناريمان معتوق/ل

 بين دجلة والفرات الحسن عباس مسعود   -------------- أمـعنتُ فـي قـلبي وسـمت معالمي والأمـنـيـات عـلـى الـمـجاز الـمـلهم والـقلب سـافر فـي مـجاهل حـزنه لــمــا ذكــرتــك بـاشـتـيـاق جــاثـم يـسعى لأروقة الخلاص من الأسى لــم يـرنُ فــي تـرف لـنيل الـمغنم هــي قـصـة صـنـع الأســى أبـطالها والــمـسـرح الـمـنـهار أرضُ تـجـهـم جـــاء الـمُـشـاهد قـــد اراد تـسـريـا فـإنـهار مــن هـول الـمَشاهد بـالدم فَــرَك الـصـباحُ عـيـونه مـن دهـشة فــــإذا بــلـيـل الـبـائـسـين الـمـعـتم سـقطت على سقف القبائل شمسها فـتـحـقـقت بـالـعـقـل دون تــوهــم ونـسـائم الـشـرق الـعـليلة أرجـفـت وتــجــمــدت زفــراتــهــا لــتـألـمـي روض العروبة جف من ظمأ الأسى والـبيد قـد وردت لـدى بـئرٍ  ظمي بـغـداد كـم أهـواك يـا شـفة الـهوى بـحـديثك الـغـرد الـجـميل الـساهم يـــا دجـلـة الـشـرق الـمـسافر آتـيـاً وجـدائـل الـشـوق الطويل الـداهم يــا عـيـن حـبٍ أذهـلت بـي عـاشقا وإذا بـكـت غـابـت عـيـون الأنـجـم يــا كـأسنا الـعذب الـفرات رويـتني هـــل غــيـروا ري الــفـرات بـعـلقم هـل تـرتجون قـصيدة فـيها الـهوى والـغـيد فـي رغـ

 🌿ظَبْيٌ أَصِيـــلٌ . حَـوَانِي حِضْنُ لَيْلَى .. رِوَا قَلْبِي العَلِيلِ وَفِــي الـخَدَّيْنِ سِـرٌّ .. هَـدَانِي كـالدَّلِيلِ💞 إِذَا لَامَـسْـتُ مِـنْهَا .. شِـفَاهًا مِـنْ عَـقِيقٍ رَوَى جَـوْفِـي رُضَـابٌ .. كَـإِرْوَاءِ الـغَلِيلِ💞 بَدَا مِنِّي حَنِينٌ .. وَفِي الجِسْمِ اصْطِلَاءٌ رَمَـانِي فِـي لَـهِيبٍ .. مِنَ اللَّفْحِ الجَمِيلِ💞 أَلَا يَـا لَـيْلُ رِفْـقًا .. بِـذِي الـرُّوحِ المُعَنَّى ذَوَى جِـسْـمِي قُـمَيرٌ .. إِلـى صَـدْرٍ بَـلِيلِ💞 فَـأَنْـسَانِي رُوَيْـدًا .. فَـحِيحًا مِـنْ لَـهِيبٍ وَأَجْـرَانِـي بِـرِفْـقٍ .. عَـلَى غَـضٍّ كَـحِيلِ💞 جَزَاهُ الرَّبُّ قَصْرًا .. مِنَ الفِرْدَوْسِ أَعْلَى وَبَـيْـتًا مِـنْ أَرَاكٍ .. لَـدَى الـبَيْتِ الـجَلِيلِ💞 تَـرَنَّحْتُ اشْـتِيَاقًا .. وَذَابَ الـقَلْبُ وَجْدًا فَـخُذْنِي يَـا حَـبِيبِي .. إِلَـى ظِـلٍّ ظَـلِيلِ💞 وَطَـهِّرْنِي بِـغُسْلٍ .. يُـحِيلُ الجِسْمَ بَدْرًا بِـمَـاءِ الـوَرْدِ صَـبًّا .. بِـذِي الـكَفِّ الـنَّبِيلِ💞 فَـدَائِي فِـيكَ لَـثْمٌ .. لِـذَاتِ الغَضِّ دَوْمًا فَـمَـا لِـلْقَلْبِ صَـبْرٌ .. عَـلَى ظَـبْيٍ أ