صديقك
صديقكَ من بالطيبِ وافاكَ صدقُهُ
وزانتْ على الإخلاصِ فيه المناقبُ
وأهونُ أشباه الرجالِ مخادعٌ
تناصرهُ في الضيق وهو مُجانبُ
فصاحبْ صدوقاً في الشدائد سيفهُ
جسورٌ على مرِّ الزمانِ محاربُ
وهذبتُ غربالَ الأحبةِ فارتمى
غشومٌ ودجالٌ رمتْهُ التجاربُ
وما الذنبُ ذنبي أنْ أكون كفرقدٍ
أنيرُ وإنْ جارت عليَّ النَّوائبُ
وللعزِّ دربٌ قد أقمتُ صروحَهُ
كأني على وهجِ السماءِ مُذنَّبُ
وكلُّ بلادٍ ليس فيها مسامرٌ
هباءٌ هواها والحقيقةُ مذهبُ
بقلم
مشعل حسين السيد
تعليقات