~~~دمع جرح~~~
ما لي أرى وجه الزمان تكدرا
و الدهر عن حزنٍ عميقٍ عبرا
فتجعدتْ بجبينه أيامهُ
و بجفنهِ خطو السنين تعثرا
و الأفقُ أصبحَ شاحباً و كأنما
بحلوكِ أجرامِ الفضاءِ تدثراْ
ماذا جرىٰ أم أي خطبٍ قدْ دهىٰ
أم أي قهرٍ في معارجهِ سرىٰ
ساءلتُ منْ عجبيْ نسائمَ حينماْ
في دربها خطوُ الأريجِ تبعثراْ
قالتْ و حزنُ الحرفِ يخنقُ سطرها
وطنيْ أليمٌ بالجراحِ تدثراْ
غرسَ الرماحَ بصدرهِ أبناؤهُ
غدراً و غذوا في حماهُ المنكرا
حتىٰ بكىٰ جرحُ الزمانِ دماءَهُ
فأحمرَّ أفقٌ مِنْ دماهُ علىٰ الثرىٰ
#عبيدة19_8_2020كيالي
تعليقات