عندي ضبابٌ بالدّياجي أغدقا قولي بربِّكِ كيف صبحي أشرقا ؟ ردَّت : أنا شمسٌٌ مُحالٌ حجبُها لو كان دوني ألفُ بابٍ مغلقا نسرينُ هل صُغتِ الغرامَ قصيدةً ؟ أم صغتِه خمرَ السُّلافِ معتّقا ؟؟ مزّقتِني لهَفًا فباللُقيا اجمعي من شمَّ نسرينًا شذا فتمزّقا أوَكلّما للشّعرِ قلتُ كفى همى وكأنّني استجديتُه أن أغرقا ؟! إغرقْ مع النّسرينِ واتركْ سوسنًا وارشُفْ رحيقي الآنَ واتركْ زنبقا ها قد تركتُ الوردَ خلفي ساهمًا حتّى نطيرَ ثمالةً ونحلّقا يرقى القصيدُ إلى النّجومِ إذا الهوى لجناحِ قافيةٍ عِنانًا أطلقا فترى مجرّاتٍ بقافيةِ الهوى سكرى وكونًا أطربَته فصفّقا يلقى مجانينُ الغرامِ حتوفَهم ويظلُّ شعرُهمُ ربيعًا مورقا دريد رزق
C I P A