[كـَفْكِـفْ دُمُـوعَـكَ وَانْسَحِبْ يَا عَـنْتَرَة ] معارضة لقصيدة الشاعر المصرى / مصطفى الجزار ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كـفكـف دموعـك وانـسحـب يا عـنـتـره وأرِح جــوادك فـالــشـجـاعــة مـنـكـره لم يـبـق من مـيـراث عــزك غــيـر مـا أرَّخــتَ فــى أشــعـــارك المــتـجـــذره كـفكـف دموعـك وارتـحل عـن كـونـنا لا تــرجُ مــن هـــذا الجــمـاد تـأثــُّــره هـذى شـجاعـتـنـا نـحـاكــيـهـا هـــنـــا بالـشـجـب والـتــنـديد أو بـالـحـنـجـره هـذا هـو الــعـــربى أغـــمـد ســـيــفــه ورمـى بــعـــزتــه وخـاصـم مـعــشـــره هـذا هــو الـعـربـى أصــبح مـوطــئــًا للـفـــرس أو للــــروم أو للــبـــربـــره قـد صار فى ركــب الحـياة مهـمـشــًا لا يُـرتـجـى للــفــخــر أن يــتــصــدره لـم يـــبقَ فـى أرحـامــنـا وصـلاتــنــا تـلك الـمشـاعـر والــمعــانـى الخـيِّـره فــلأنـت عــبـد لــيـس فــــى أحــرارنا مـَثـل لكـم فـى العـفـو أو فى الـمقـدره عُد حـيـث ما رقدت عـظامك واسترح بل نم هـنـيئـًا وافــتخـرفى المـقـــبـره لـ
C I P A