التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٩
[كـَفْكِـفْ دُمُـوعَـكَ وَانْسَحِبْ يَا عَـنْتَرَة ] معارضة لقصيدة الشاعر المصرى / مصطفى الجزار ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كـفكـف دموعـك وانـسحـب يا عـنـتـره وأرِح جــوادك فـالــشـجـاعــة مـنـكـره لم يـبـق من مـيـراث عــزك غــيـر مـا أرَّخــتَ فــى أشــعـــارك المــتـجـــذره كـفكـف دموعـك وارتـحل عـن كـونـنا لا تــرجُ مــن هـــذا الجــمـاد تـأثــُّــره هـذى شـجاعـتـنـا نـحـاكــيـهـا هـــنـــا بالـشـجـب والـتــنـديد أو بـالـحـنـجـره هـذا هـو الــعـــربى أغـــمـد ســـيــفــه ورمـى بــعـــزتــه وخـاصـم مـعــشـــره هـذا هــو الـعـربـى أصــبح مـوطــئــًا للـفـــرس أو للــــروم أو للــبـــربـــره قـد صار فى ركــب الحـياة مهـمـشــًا لا يُـرتـجـى للــفــخــر أن يــتــصــدره لـم يـــبقَ فـى أرحـامــنـا وصـلاتــنــا تـلك الـمشـاعـر والــمعــانـى الخـيِّـره فــلأنـت عــبـد لــيـس فــــى أحــرارنا مـَثـل لكـم فـى العـفـو أو فى الـمقـدره عُد حـيـث ما رقدت عـظامك واسترح بل نم هـنـيئـًا وافــتخـرفى المـقـــبـره لـ
دموع القلب ألا ياقلبُ في الأضلاعِ شابا أراكَ اليومَ أعلنتَ الذّهابا إلى ليلاكَ في عتمِ الليالي ودمعُكَ خدَّ أضلاعي أذابا رويدكَ عادني منكَ اكْتئابٌ إذا ما تطرقُ الأشواقُ بابا يهلُّ الدّمعُ إنْ ناديتُ ليلى على جنبيكَ ينسكبُ انْسكابا تمزّقُكَ الطّيوفُ بحدِّ ليلٍ وتسقطُ في الحشا صبًّا مُصابا أسيرًا في رحى الآلامِ تغدو ويصلبُكَ الجوى فيه انصلابا بَراكَ الوجدُ فاهتزّتْ عيوني لِتُسْقِطَ في ثرى خدّي عِتابا فما الدّمعات إلا نزف قلبٍ يذوبُ ويرتجي منها الجوابا أيزهرُ دربُ ليلى يافؤادي إذا ما أغدقَ الدّمعُ التّرابا؟ متى للصّبحِ يفتحُ نصفَ بابٍ وتركبُ خطوةُ الصّبِ الإيابا؟ محب الشعر
عربيّةٌ في حُسْنِها تتغَنّجُ الْـ خطواتُ إنْ مالَتْ فؤادي مالا مَلّكْتُها بينَ الأضالعِ منزلًا فَتَربَّعَتْ وتوسّدتهُ فقالا من همسِ رمشٍ شُرِّعَتْ أبوابُهُ فأَضَعْتُ في همساتِها الأقفالا الوجهُ بدرٌ لو بدا في ليلةٍ أضفى على بدرِ السّماءِ كمالا الليلُ يَعجبُ من سوادِ ضَفَائرٍ كالكحلِ حطَّ سوادُهُ مختالا مكحولةُ الطّرفِ التي نَصَبَتْ لهُ شَبَكَ الهوى زادت هَوًى ودلالا إنّي لأعلم ماتقولُ أضالعي فدلالُها في نبضتي مازالا إنَّ المُحِبَّ أسيرُ قيدٍ للهوى لا تُثْقلوهُ تَعَجُّبًا وسؤالا مَنْ صارََ في كفِّ الدّلالِ فؤادُهُ ساقَ الدّلالُ لقلبهِ العُذّالا لاتعذلوا مادامَ يلبسُ نبضَهُ حبٌّ وأضحى للدّلالِ مثالا محب الشعر
بطعمِ الخُبز بلون الحياة بلون الزّهورِ البريّة بلون الفرح بنكهة بنِّ الشّوقِ بطعم الخبزِ الشّهيِّ برائحة الميرميّة والزّعترِ الأخضر والشّومَر بعطرِ الورودِ وزهر الّلوزِ والّليمون والبرتقالِ وأكثر *** تأوي إليها نسيماتُ الصّيف النّديّة تحفُّ وجنتيها الغافيتين على الشّوقِ لحبيبها الآتي مع طلوعِ الفجرِ تُراقصُ ضفائِرها الفوّاحة بالطّيبِ تهمسُ في مسمعيها أعذب الهمسِ تُشاطِرُها حلمها الورديّ بقرب الّلقاء المرتجى بسيّدها ومولاها الحبيبِ *** يا وطناً بكلِّ الكونِ أسرجتُ له مصابيحَ الدُّجى والشّمسَ والقَمَرَ أنشدُ بريقَ مقلتيهِ المباركتين بالضّوءِ آناءَ الّليلِ والنّهارِ أرتشفُ ماءَهُ الكوثر من ينبوعِ الأبديّة أرنّمُ لهُ ترانيمَ الإيابِ أرتّلُ لهُ تراتيلَ الفرَحِ المُشتهى أنشدُ لهُ أنشودةَ الودِّ على خُطا الغيومِ وموجِ البَحرِ أسافرُ إليهِ على مركبِ الهوى في لجّة الحنينِ لثراه الطّهورِ وحنين الذّكرى والأمل المُستطابِ بحرِّ الّلقاء المنتظر د. بسّام سعيد
( مالى اسير في ضباب )  من اشعار : الخضر مدبولي    ****************  باتت بفكرى هموم فيه ترتكم      حتى تهاوى تهاوى النجم فى الظلم  أحلام فكرى سراب يحكى حالته      محبوس طير تهاوى بعد مرتطم  ياليته كان مطلوقا لغايته       أو يرضي عن حال أسر فيه منهزم  أمسى يعاني الأسر فى أسف    حتى غشاه سبيل الوهن والسقم  كم من طليق الجناح ضل غايته      حين يرى فوز معتوه بلا همم  إن الهوى فى فؤادي خاب مقصده    أجنى الهوى حين يدمى الشوك من قدمى مالى اعانى ضباب الفكر من زمن       والشمس تجلى ضبابا فينا منعتم  يمضى الزمان وما نالت مقاصنا      تخفى ضلوعي صراع الهم فى ألم    حتى توالت هموم طال موردها      والغد بالغيب رهن اللوح والقلم     *******************  شعر : الخضر مدبولي - مصر
الشاعر الأديب الأستاذ/إبراهيم ياسين عنادوعتاب الحبيب أنا من سهامِ الغدر أجني محنتي                            ومن الحبيبِ أُوسام السُّهادا مايوم أرتشف الغرام لِكُربتي                             وأقف وحيداً مثل مايعتادا هذا الزمان جعلتُ فيهِ رسالتي                                بل  إنّْما  فيهِ  أزيد ُ لزاما أنامن جلعت الحُبَّ سيلاً عارماً                              ومن  الودادِ  غسلتهُ بدمايا ماذا هُنا يجري إليك خمائِلي                              يامن  تُسآئلُني  إليك  ندايا مصحوبُ بالألآم ذاك حياضهُ                             فاشرب معي من منهله تعتادا أنا من جعلت المُرّ حلواً هآ أنا                               أسري  معَ ليل الهوى  إنسانا خانتهُ أفكار المحبةَ تائهاً                             في  ملعبكِ ياسيدي  مُحتارا فيك القصيدَ أشُدَّهُ مُتهيجاً                               حارس  وتأتيني به ِ غدّارا قدرُمتَ اسمكَ في سَجيلِ محبتي                            لكن سَجِيلَكَ  يختلق  أعذارا ماذا هُنا قُلّي تلوتَ متاعبي                              في
الشاعر الأديب أ/إبراهيم ياسين دعني أراك دعني أراك أنا القتيل                 ياأيُّه البدرُ الجميل دعني أراك على السبيل                  فصباك أخمرني وقيل اليوم أنت صبابتي                هاأنت تحرمني المقيل منذُ رأيتك شاعراً                    ومعانقاً زاد الخميل ها قد وهبتك عبرتي                    ياأيُّه الصبُّ النحيل منها وهبتك مُهجتي               بالأمس قد جآء الدليل فيهِ حبوتُك من دمي                  وكلاهما  مالي  بديل فلمَ العناد ياهاجري                دعني أراك على السبيل وعلى يمينك خاتمي                     قلبي متيمُ ياأصيل دعني أراك ليرتوي                ظمأي كما شجر النخيل  فهناك قد أزويتني                     ظمآن لاأدري  هزيل بك أرتشف ألم الصبى                  فارحم فؤآدي  ياكحيل العينُ يامهد الصبى                 ياخمرتي عند المقيل دعني أراك قد احتواك                     القلب ُ ورداً  يا نبيل فهناك أنت جنانهُ               وحياضه ُ عش  ياقتيل الطرفُ كم أبكيتني                 إياك تعرف كم تسيل الدمعُ في وجناتنا              
((يا ناظم الشعر)) يا ناظم الشعر إن  الشعر أخلاقُ نزفٌ   وبوحٌ   وآهاتٌ  وأشواقُ الشِعرُ   دُرٌّ  نفيسٌ  لامعٌ    ألِـقٌ له   ضياءٌ      وأنوارٌ    وإشراقُ الشعر ُ  عرشٌ  وإكليلٌ  ومملكةٌ لها  نظامٌ    وقانونٌ     وميثاقٌ لاتحسب الشِعرَحرفاً أنت كاتبهُ يا رُبٌ حرفٍ  تأذَّتْ منه أوراقُ فعطِّر الحرفََ بالأخلاقِ تسْمُ بهِ إلى  مقامٍ   لهُ   الألبابُ  تشتاقُ وأحسنِ النظم ولتصنع له وهجاً من  الأناقةِ  كي  ترضاهُ  أذواقُ يا  ناظمَ  الشعرِ  أوزاناً  وقافيةً ما  كُلُّ  نظمٍ  تجلّتْ منهُ   آفاقُ النظم هجسٌ وإحساسٌ وأخيلةٌ حرفُ  بديعُ   وللإبداع  عشاقُ من يكتب الشعر مُغْتَرَّاٌ بموهبةٍ يطغى عليه لنظم الشعر إملاقُ لوقال بيتاً ترى الآذانَ في صممٍ هل تُسْعِفُ البُكْمَ للآذان أبواقُ؟ 28/9/2019 الشاعر/عبده مجلي
ربّما تمتدّ يدك من غيمة ذات مساء تهدهدني ضفيرتك وأشمّ عبق ثراك كم يكفي من نزف كي أكتب شهيدا وكم تراه يصطبر المريد؟؟؟ حبيبتي وكلّ مغازل الشّوق من ثوبك فمتى تراها تسبقني ريحك وأمتطي جواد فارس كلّ عيبه أنّه ينتمي أمّا ذنبه فموشوم على جبينك عنوانه،، كم أحببتك يااا وطني،، وحده الصبّ ينصفني طالما كان غبار الدرب معطفي وإبتسامتك الرّواء فلن أعدّد محاسنك تاريخك ببحره و ارضه تشهد به السّماء ولا قبل لي إلاّ أن أشدّ من أزري خضراء  يا عروسا سمراء الوجه مبتسم والقلب ممعن في النبض تراتيله تعزفني تاجك مرصّع بسيوف الشّمس  تعشقين  الحياة ترقصين حافية على الجمر  غبار دربك تدثّرني فألتحف سجّادك وأفترش ثراك وأجمعني من شتات كي أقتفي أثر سيرك فكم من سائر شيّع إليك البصر حسير صدره يجبر كسره من بسمتك يا نخلا ويا زيتونا أقرأ سلامي والسّلام عليّ مسافر فيك وعائد إليك وإنّ لي فيك.... أرض مهد ووعد للولد هو العهد بالإنتماء لك يا كلّ السّند .....لو تعلمي!!!! جمال الجلاصي
من جديد غِرّيد النواعير                           (مَرَّتْ تَمِيسُ... )           مَنْ  ذا  لَدَيهِ  مِنَ  الغرامِ   شِفاءُ؟                     فأنا    المُتيّمُ     ما   لَديهِ    دَواءُ           أَشكو  إلى  ربِّ   البريّةِ   صَبوتي                     فَتَكَتْ   بقلبي   الغادةُ    السَّمراءُ           مَرَّتْ  تَميسُ  مع  الصَّبايا  غدوةً                     لِلهِ     تلكَ      الأَعْيُنُ     الحَوراءُ           فَهَوَى  الفؤادُ  صريعَ  لَحْظٍ  فاتنٍ                    فَلتُسعدوني       أَيُّها       الشُّعراءُ           قلبي  أَشدُّ   صلابةً   يومَ  الوغَى                    وَيَرقُّ   إن   لاحَتْ   لهُ   الحَسناءُ           نَظَرَ   الرّفاقُ   لِحالتي   فَتعجّبوا                    ما   لِلوليدِ      أَصَابَهُ     الإعياءُ؟!           قالُوا  :  مريضٌ   يا تُرَى  أمْ   إنّهُ                    مَسٌّ   أَتاهُ   فَلَيسَ   منهُ   رَجَاءُ؟          فَأَشارَ   مِنهمْ   عاشقٌ   ذو  فِطنةٍ                   فَهو    البصيرُ   إذا   عَيَا   الخُبراءُ          قالَ :
: سطَّر القلم __________________البحر : المتقارب س_ سطورٌ بقلبي تعافُ الونى ___فتُفضي بكُلِّ الَّذي قد جنى ط_ طربتُ لِحبٍّ ومن قد  دنا ___ بكلِّ  اشتياقٍ   وقد  أعلنا ط_ طلاقةُ وجهٍ  تنيرُ الفضا ___ وتهفو النُّفوسُ لمن قد بنى ر_ رغبتُ بِعُرسٍ قريبٍ ومن ___رأى غيرَ ذلك صدَّ المُنى .............. ا_ إلى غُربةٍ كانَ شوقٌ وذا ___ لِعلمٍ   يُجمِّلُ  منه  الأنا ل_ لهُ كُلُّ فصلٍ شروقٌ سما ___ على كُلِّ  آفاقنا  وانثنى ق_ قريبٌ  بعيدٌ  كأحلامنا ___ يواسي عجززاً جنت من عنا ل_ لتسعدَ  يوماً   بمن  يقتفي ___ رسولاً  بعلمٍ  يُفيدُ الدُّنى م_ من القلبِ كانَ دعاءٌ  جرى ___ لكُلِّ حفيدٍ لمن قد  بنى ................. س_ سلوا من  تغرَّبَ يوماً ولم  ___ يُلاقِ  الَّذي كانَ يحلو  لنا ط_ طيورُ الغريبِ لها  حابسٌ ___ وقد غابَ عنها جميلُ السَّنا ط_ طليقٌ بأرضٍ يجوبُ الفضا ___وسجنٌ يُحرِّمُ  بعضَ الهنا ر_ رجا   عودةً    لديارٍ   كما ___تعودُ  المياهُ  لمجرىً  دنا ....................... أ_ أما  كانَ  يكفي  معاشاً لمن ___ توظَّفَ  في  أهلِهِ  واغتنى ل_ ل
أتذكرك حين.. يعانق.. البحر شمس.. الغسق .. أرسمك.. على.. الرمال وأحتضن ..ظلك.. يهديني ..الموج.. رسائل ..شوق.. أرتشف ..المعاني.. وأكتبك.. قصائد ..عشق.. أبثها... وجعي .. ورنين ..همسك... فى أعماقي ..يتردد صداه أنظم أجمل القصائد من ..عطرك.. المطبوع ..فى.. كفي.. يدق ..ناقوس ..التمنى.. يشعل... الحنين .. أجمع ..رحيق ..حرفك.. وأصنع ..منه.. شهد..الأمنيات أنهل.. من ..سحره يغرقني..مداه.. أللا متناهي فى ..عمق ..الروح.. فلا ..حرف.. يكفي.. ولا ..دواوين ... وعندما.. تهمس.. بغزل ..أذوب.. عشقا.. كأنها ..طلاسم ..هوى.. أو...تعويذة.. جلب.. أتوه ..مسحورة.. فى.. عوالم .. لا ..تنتمي ..للواقع.. أطير.. فوق ..السحاب.. كأني.. عصفور .. خلق.. من.. نور.. بقلمي .. زهرة البيلسان
معارضة لقصيدة شاعر النيل حافظ إبراهيم التي يقول فيها: (كم ذا يكابد عاشق ويلاقي .. في حب مصر كثيرة العشاق) *** عشق الكنانة شعر صبري الصبري *** (كم ذا يكابد عاشق ويلاقي) (في حب مصر كثيرة العشاقِ) ويغالب الأشواق قلبٌ حاضرٌ أو غائبٌ بصبابة المشتاقِ فهي الحبيبة للقلوب توسمت فيها النفوس الأنس باستحقاقِ وتفيأت فيها الأنام مراتعا فاضت بها بالنابع الرقراقِ يحلو لكل الطيبين رحابها ويطيب بالحسن البديع الراقي من حل فيها كان منها .. مسعدا يحيا بأمن المغرم التوَّاقِ يهنى بأفياء الكنانة ناعما مسترسلا بمسرة وفواقِ مستمتعا بجمالها وجلالها مستغرقا بفخامة استغراقِ أحبابها كُثْرٌ بشدو ناطق بلسان حب طيب مصداقِ لهمُ قصائد مدحها من أبحر للشعر تجرى في حمى الآفاقِ ويلوح كالشمس المضيئة حبها بنهارهم ومساءهم بوفاقِ وبليلهم سهد التألق ينبري فيها ببدر ساطع برَّاقِ فالكل فيها بالحفاوة صاحب للدار يحيا في أمان تلاقي يأوي إليها العاشقون بلهفة وتقرب وتشوق وعناقِ ما ردت المشتاق يوما أو رمت من جاءها بتجاهل الأحداقِ أو عنَّفَتْ ضيفا أتاها لاجئا فهو المكرم وافر الإغداق
🌹كيدهن عظيم🌹 شعر محمد حسن يحي حليف 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 كانت هي الماء في تكوينِ تكويني وهمزة الوصل في حبي وفي ديني كانت هي الحلم والآمال في خلدي ومورد الدم يجري في شرايني وأصبحت ويلها لا شيء يشبهها بالوصل تقتلني بالصد تكويني كم كنت أُسعدها كم كنت أُفرحها كم كنت أَنظرها  مثل السلاطينِ لكنهاجمحت واستكبرت وأبت كأنها لم  تكن  إلا لتعصيني الكبر يغمرها من كل ناحيةٍ فكيف أعشقها أو كيف تحويني في الصبح عابسةٌ في الليل نائحةٌ بعضّ النساء عذابٌ للمساكينِ إني كرهت نساءَ الأرض  قاطبة حتى ولو أنهم من أفخر  الطينِ من فعلها عشت في همٍ وفي نكدٍ أكابد الحزن من حينٍ إلي  حينِ كانت وكانت وصارت مثل كاهنةٍ في عينها شررٌ مثل الشياطينِ لاتمدحنَّ فتاةً إن شُغفت بها وحذر  تبادلها  حب المجانينِ فكيدهن عظيمٌ قاله علناً رب السماءِلأصحاب  السكاكينِ اليمن/ زبيدٌ
أعــداء الـوطـن ---------------------------- هنـــاك أعــــداءٌ لكل نجـــاح حتى للاستقرار و الإصـبـاح إخــوان إبلـيــس  و الـــرَّاح كل شـيءٍ عنــدهــم مبــــاح طالمــا يَجْنـُون فـى الجيــوبِ أربــاح مـشْـعـلوا الفتـن و الجـــراح جَهُورىُّ الصـوت و الصياح كلابٌ عقورةٌ كثيــرة النبـاح أفعالهم خسيسة بلا سمــاح يـقـولــون نحـتـاج إصــلاح و أفئدتهـم تحتــاج صـــلاح تحتـاج الغُسـلَ و المصبـاح يقـولـون بأدْمــع التمـسـاح كـفــانـا حــزنـاً و نـــــواح و هُـــمْ مسبّـِبـوا الأتـــراح يـقـولون بالألـسـن و حالهـم سـفـاح رافعـوا شعـارات الفـلاح و الكفـــاح مـبطـَّنــةٌ بالـســيـــوف و الــرمـــاح و إذا رأَوا أى نجــــاح قالـوا هـذا سـرابٌ فى مهـبِّ الريـاح مشْعـلـوا الفتن و الجـــراح و فـى أقــرب وقــتٍ متــاح سيصير أمرهـم فى افتضاح و إذا طلبت منهـم فهمــا و ايضــاح رمـــــوك بكل قبـيـــحٍ لاح فهم أهــل الظلام و الـرَواح قلوبهم تحتاج إلى مصبـاح فلا تستمـع لهم يا منْ على البطــاح و إلَّا ستنـدم على هدمـك للأفــراح و لن ينفعك حينها النــواح ستكـــون أنت و الوطـن
***** بين الخيال والحقيقة ***** أسـامرُ طيـفًا بعيـدَ  المنـالْ رماني بسحرٍ يفوقُ الخيالْ بعيدٌ عنِ العينِ بُعدَ السّماءْ قريبٌ منَ القلبِ يأبى الزّوالْ كبـدرٍ أضـاءَ    بليـلٍ طـويـلْ تَوهّجَ عشقًا ويبغي الوصالْ يـدورُ يـدورُ   بذاتِ المـكانْ وحرفٌ يثورُ بِصمتِ السّؤالْ يُسـائلُ روحًا كواها الحنينْ إلامَ سأكتـمُ   نبـضَ الفـؤادْ أليـسَ ينـامُ بقلبـي    هـواهْ كطفـلٍ أسـاقيـهِ كـلّ الوِدادْ عسى أنْ أبدّدَ صمتَ الشّفاهْ عسى أنْ أفوزَ بقـولِ الرّشـادْ عـذابُ البِعـادِ طويـلٌ مـَداهْ وروحُ المُحـبِّ تَقـدُّ  البِعــادْ #يحيـى_الهـلال 18/9/2019
عطاء هل لي بحُضنٍ أستدرُّ حنانَهُ والعطف في أهل التُقى موجودُ لا لستُ أرجو من فُتاتِكِ كِسرةً كم من غنيٍّ بالفُتات يجودُ إنّ البراءةَ في الملامحِ أُتلِفَت والدّمعُ يُنشيءُ تحتهُ أُخدودُ ضَعفي الّذي أُبديهِ ليسَ صَنيعَتي والكُلُّ يعلمُ والقُساةُ شهودُ إنّ الغنيّ إذا ملأتَ وعاءهُ نحوَ الزّيادة مُسرعاً سيعودُ كم من فقير الحال أغناهُ التُّقى وغنيُّ حالٍ قلبهُ جُلمودُ يا سادتي إنّ العطاءَ مُقيّدٌ وعطاءُ ربّي ما عليهِ قيودُ باسل طيباني
مُعَلَّقَةُ الحَيَـــاة '' 2 '' *********** لَا تَحْسَب الأقْـدارَ يَفْنَى عهْدُهَا ...... مَهْمَا صَنَعْتَ فَأَمْرُهــــا يَتَرَصَّدُ ** والرِّزْقُ منْ بَيْنِ الغَمَامِ يَسُوقُهُ ...... فَيَلُفّ كَفَّــــكَ بالبَيَــاضِ وَتَرْغَدُ ** وَإذَا الأمُورُ تعَفَّنَتْ أسْلاكُهَــا ...... تَهْوَى الرُّمُوزُ وَيَنْقُضُ المتَعَهِّدُ ** مَا كُلّ مَنْ سَنَّ الفُصُولَ مُنَزَّهٌ ...... قَدْ تَفْسقُ الأَلفَــــاظُ عَدْلًا تُلْحِدُ ** تُخْوَى الجَمَـاجِمُ وَالسَّبِيلُ مُعَتَّمٌ ...... وَيُكَسَّــرُ القَلَــــمُ الَّــــذِي يَتَفَنَّدُ ** وَإذَا الرَّذيلةُ أصْبحَتْ مَألوفَةً ...... تُحْكَى كَمَـأْثَرَةٍ وَجَـــأش يُنْشَدُ ** سُبْحانَ منْ أبْهَى الدُّنَى مِنْ عَبْوَةٍ ...... وَعِمَادُهَـــا خَلْقٌ يَمُوجُ وَيَرْقدُ ** وَالكُلُّ يَهْفُـــو الخُلْدَ غَرِيــزَةً ...... واللهُ حَــيٌّ لا سِــــــوَاهُ يُوَحَّدُ ** وَقِبَابُها تَزْهُو وَتَسْحرُ نَاظِرا ....... مَهْمَـــا تَلألَأ نُورُهَـــا سَيُبدَّدُ ** مِنْ أيْنَ يدْرِي العُمْرُ أنَّكَ رَاحِلٌ .... مَا كَانَ
مُعَلَّقَــةُ الحَيَاة '' 1 '' *********** فَسَلِ الحَيــــاةَ وَكَـــمْ تَئِنُّ وَتَصْمُدُ ....... وَالخَلْــــقُ مُذْ أسْــــلافِـــــهِ يتَمَرَّدُ ** نَاحَتْ مَدامِــــعُ صَبْرِهَـا وَكَأنَّـهَــا ...... فَيْـــــضٌ تَفَجَّــرَ مِـــنْ أَسًى يَتَهَدَّدُ ** وَإِذَا فُتـــاتُ الرِّزْقِ قَـــــلَّ نَوَالـــهُ ...... فَاعْلَـــمْ ففِي شَرَهِ النُّفُـــوسِ تَوَقُّدُ ** كَفْكِفْ دُمُوعَ اليَأْسِ وَامْسَحْ خَدَّهَا ...... وَالعَيْنُ إِنْ ذَاقَـــتْ غُرُوبًـــا تَرْمَدُ ** وَاسْقِ المَنَابِتَ بِالكَرامَـــةِ ليْتهَــا ...... تَرْبُـــو وَرَيُّ العِـــزِّ أَصْـــلٌ يَخْلُدُ ** وَاقْطِفْ وُرُودًا مِنْ جِنَــانِ تَفاؤُلٍ ...... وَاطْوِ التَّعَاسَــةَ بِالتَّيَمُّــنِ تَحْصُدُ ** قدْ لاحَ فِي العَيْنِ الذّبُــولِ لِعَاشِقٍ ...... كـرَبٌ وَفِي المَرْمَى نِبَـــالٌ تَسْفُدُ ** إنَّ النُّحُورَ تَضِيقُ مِنْ مُرِّ الطَّوَى ...... وَالبَعْضُ مِنْ كَيْلِ الحَرَامِ يُعَرْبِدُ ** لَـهُمُ السِّيَـــــاطُ وَليْلُــهُمْ مُتَجَهِّمٌ ...... وَاللَّفْظُ مِنْ عَفنٍ
لَفَحَاتُ الهَوى ********** أنَاجي ذِئَـــابَ الدَّهْر بِالخَلْقِ تَهْمَدُ ...... فمنْ أَكْرَمَ الأَنْعَـامَ يَحْنُــو وَيُسْعِدُ ** وَقَدْ خَرَّ رَسمُ الحُبِّ لمَّـا عرَضْتُهُ ...... وَأصْبَـــاغُهُ هَاجَتْ سُيُولًا وَتَرْكُدُ ** وَفاحَ بِلَفْحِ الشَرِّ تَحْتَ ضَلالَــــةٍ ...... يَشُكُّ الأذَى بَيْنَ الضُّلـوعِ وَيَجْلِدُ ** تَأَذَّيْتُ مِنْ جُحْرٍ الفُجُـــورِ لأنَّنِي ..... أرَى البَيْنَ يَطْغَى والمَكارِم تَكْسُدُ ** ولَمَّــا رأيْتُ المَكْرَ أَذْكَى شَرارَةً ...... تَخَيَّرْتُ رُكْنًــــا بِالمَعَـانِي أُضَمَّدُ ** وأعْلمُ أَنَّ الخُبْثَ في الإِنْسِ عَاهَةٌ ...... يُصابُ بِهَا الأنْذالُ وَالحُبُّ يُفْسَدُ ** وَكَيْفَ يُقاسُ المرْءُ مِنْ فَرْوِ جِلدِهِ ...... وَلَكِنَّــــــهُ بالعَقْلِ صَــــــارَ يُخَلَّدُ ** وَيُفرَزُ مِنـــهُ السُّمُّ مِنْ كُلِّ نَبْرةٍ ...... وَتِرْيَــــاقُـهُ حُكمٌ وَكيْفَ يُجَسَّدُ ** بِظُلْمٍ تَـأذَّى الوُدُّ غَــدْرًا وَحِيلَةً ..... إِلَى أَنْ رَبَــا نَزْفُ النَّجِيعِ يُكَبَّدُ ** فَلِلَّهِ أمْري كـمْ حرُوف نسجْتُها ...
حُــبٌّ وَنَـــار ********* فَيَــــا عَجَبًـــــا لمُنْكَسِر ...... فَقَلــبُ الكَسْرِ مِنْ حَـجَر *** وَعِشْقُ اللَّيْــــلِ أجْنحَة ...... بِهَـا يَسْمُو سَنَـــا السَّمَرِ *** زَهَتْ عِشْقًا وَمِنْ وَهَجٍ ...... أُضَـاءَتْ مَرْتَـــعَ السَّهَرِ *** وَعِطْرُ الوَصْلِ مِنْ حَرْفٍ ...... وَهمْــسٍ مِنْ نَدى العِبَرِ *** وَهَذا الفَجْـــــرُ لا يُثْنِي ...... هيَــامًا شَـــــوْقَ مُعْتَمِر *** تَبَارَك حُسْن خَالقــــهَا ...... وَجَـــلَّ مَفـــــاتِنَ البَشَرِ *** إذَا كَـــانَ النَّـوَى وَطَنًا ...... فَإنَّ الحُضْــنَ مِــنْ كَدَر *** وَكـمْ مِنْ عَاشِقٍ يَسْري ...... جُنونًــا منْ لَظى السَّعَرِ *** أرَى في العِشْقِ مِحْرقَةً ...... وَفيهِ الوَجْــد مِنْ شَرَر *** أَلَا يَـــا قَلـــبُ كُفَّ وَهَا ...... نَزِيـــفٌ بَالِـــغُ الضَّرَرِ *** محمد خالد الأمين
أنت عمري..                                          🥀🌷⚘من بحر الرمل⚘🌷🥀 كم دموع قد تهادت رغم صبري احرقت احلام روحي يالعمري فاكتوى رمشي ذبيحا للماَقي واحتست آهات عشقي دمع قهري انت يا من ترتضي في العشق أسري جد بوصل تشتفي عيني وصدري واروِ روضي بالأماني كل حين  أنت شدوي فيك زهري انت عمري أيها الساهي على جرح الحنايا كيف تلقاك الليالي لست أدري كم تماهى همسنا ليلا و صبحا وارتوت من عشقنا انفاس فجر يالقلب هام فيك العمر حبا ينتشي شوقا الى اطياف سحر زر فؤادي بات يستجديك قربا رائع الإحساس باﻷرواح يسري لا تدعني و الهوى اشكو شجوني قد كفاني البعد ما لاقيت دهري يا حنايا الروح يا سر اصطباري من يلوم القلب إذ بالحب يغري                                             مارينا                                       خديجة البعناني                          26/09/2019
أهواك.. هل يعبق الزهر اليتيم بلا شذى  والقلب يزهو اذ يجف وصال هل تزدهي الزهرات من فيض الندى والحال كم تلتاكه الاحوال يا ساكنا بين الجفون ومهجتي ان الرماح على الحشا تنهال اهواك والطرف المتيم صائدي والنبض بين ضلوعنا مغتال اهواك تحتار الحروف بصوغها ان راقبت يمناك اذ تختال فلك المحابر تستفيض رحيقها أنت الحروف وسامة وجمال فَدَعِ الحنين رسولَ عشقٍ بيننا وزُرِ الفؤاد لتشتفي الأوصال واكبح جماح القلب لا تفش الهوى ماكل ما يحيي الصدور يقال واغرف فعالك من معين غادق ان المحاسن بالهوى افعال                                               مارينا                                          خديجة البعناني                      24/09/2019.
أحب النخل في   أرض العراق وصوتَ الناي ِ يشكو للسواقي * فذاكَ   يَمدُّ   للعلياء ِ     رأسا وذا يُجري دموعا في المآقي * على جُرْح  العراق ِ تهيجُ نار ٌ كما هاجت على أرض البراق ِ * أنا في   ساحة ِ    المنفى  غريبٌ ودمعي فاض مِنْ فرْط ِ اشتياقي * أحنُّ لزعتر   التنور  ِ    عصرا ً مع الزيتون ِ والخبز _ الرِّقاق ِ- * أحنُّ لشرفة ٍ فيها حبيبي يُغامزني ويهمِسُ للتلاقي * وأعشقُ صخرة ً في القدس ِ تبكي على    فقد ِ    الأحبة ِ    والرفاق ِ * سِياطُ البُعد تجلدني بعنف ٍ وتذبحني سكاكينُ الفراق ِ * فيا  أيامَ  غربتنا   دعيني وفكي في مَنافينا وثاقي * ضناني الشوقُ وازداد اشتياقي إلى   أهلي، إلى   ذاك   الزقاق ِ * حبيبي مِنْ عيونك َ سال شِعري ومن شفتيكَ  يا عذبَ   المذاق ِ * سأرجعُ يا  حبيبي   ذات يوم ٍ وسوف يطولُ يا غالي عناقي صبحي ياسين
أظنوا الصوم يكبح من هيامي و يصد فؤادي عن غزل الكلامِ فلا و الله ما نفسي بصومٍ تنسى للحظةٍ شغف الغرامِ أنا العطشان ليس لشرب ماءٍ و حس الجوع ليس إلى طعامِ إنّي عطشت أرجو هراق كأسٍ في شفتيكِ يسقي من المُدامِ يُسكر قلبي إن يلقاني لحظاً بسحرٍ صيغ في عذب ابتسامِ و جوع القلب يطلب منكِ غوثاً بدفء الحضن من جور الهيامِ فلن يكفيني لو ألقاكِ يوماً من بعد فراقنا قول السلامِ لكنتُ ضممتكِ بالحضن حالاً و شفاه الفمِّ منا في التحامِ مهما قالوا فلستُ أقوم عنكِ فأنتِ الروح تنبض في هشامِ أشرب منكِ شهد الريق صفواً فليس يَحدُّ صومي لاضطرامي فإني سمعتُ أن الصوم يُكفى لو كان القلب يهلك من صيامِ و إنّي متيم العشق الجموحِ و بُعدي عنك يُرديني ختامي هشام العور 06-08-2018
🌿دموع القلب🌿 دموع  القلب  تَسْكُبُها الصَّبابهْ فأضربُ دون عاذلهِ حِجَابَــهْ ألا ليتَ الحبيب يقول قوْلاً على تِلْكَ التي سَلَبَتْ لُبَابَهْ حبيبي ليت قلبك ما بكاني وليتَكَ لم تكنْ يوما سحابَهْ جنى قلبي عليك وثمَّ تابا وقلبُكَ حينَ أذنبَ ماسْتَتَابَهْ فقلبي لا يريدُ سواكَ شيئاً وأنت تريدُ في الدنيا عذابَهْ ألا تدري بأنك أنت قلبي؟ وأنكَ أنتَ وحْدكَ من أذابَهْ؟ وما أقفلتُ دونك باب قلبي وأنت عليَّ قد أقفلتَ بابَهْ ولا يرضى غيابكَ عنه يوما أترضى أنت أياما غيابَهْ! ويشرب لو يكن سما شرابك وكل الناس ما شربوا شرابَهْ لقد كان اقترابك منه كنزا يراه فهل كذاك ترى اقترابَهْ؟ أصابَكَ سهمُ قلبي من بعيدٍ وسهمُكَ من قريبٍ ما أصابَهْ فأنت له انسَبْتَ بدون شيءٍ ولكنْ بالغرامِ أرى انْتِسَابَهْ لهيبُ الشوق أحرق فيك قلبي ألا تُطفي بوصلِكَ لي الْتِهَابَهْ؟ عليك القلب شبَّ ومنكَ شابا وفيكَ القلبُ قد أفنى شبابَهْ وما عاب الفؤادُ غرامَ صَبٍّ وبعضُ الناس حين أحَبَّ عابَهْ يجيب القلب من يهوى ولما تسائل عنه يوما ما أجابَهْ لقد زاد الهوى قلبي عذابا فألف في الذ
ﺩﻣﻊ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺑﻮﺣﻲ ﺑﻤﺎ ﺷﺌﺖ ﻳﺎ ﺃﺣﺮﻓﻲ ﺑﻮﺣﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺑﺄﻓﻜﺎﺭ ﻟﻨﺎ ﺗﻮﺣﻲ ﻻ ﺗﻄﺮﻗﻲ ﺩﻣﻌﺘﻲ ﺑﺤﺮﻱ ﺑﻘﺎﻓﻴﺔ ﺩﻋﻴﻨﻲ ﺃﺑﺤﺮ ﻓﻲ ﻫﻤﻲ ﻭﺗﺒﺮﻳﺤﻲ ﺩﻋﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺒﺮﻱ ﺃﺑﻜﻲ ﻣﻌﺘﻜﻔﺎ ﻣﺴﺘﻔﻌﻠﻦ ﻓﺎﻋﻠﻦ ﺃﺭﻭﻱ ﺿﻤﻰ ﺭﻭﺣﻲ ﺩﻋﻴﻨﻲ ﻻ ﺗﻄﺮﻗﻲ ﺳﻤﻌﻲ ﺑﻧﺎﺋﺤﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﻓﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﺜﻞ ﺗﺴﺒﻴﺤﻲ ﻻ ﺗﺬﺑﺤﻴﻨﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻛﺎﺩ ﻳﻘﺘﻠﻨﻲ ﺑﻼﻏﺔ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻻ ﺩﻣﻊ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺤ ﺃﺑﺤﺮﺕ ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﻥ ﺗﻌﺼﺮﻧﻲ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺣﺮﻭﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﻲ ﺑﻮﺣﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺗﻌﺼﻔﻨﻲ ﺷﺘﻰ ﻋﻮﺍﺻﻔﻪ ﻻ ﻳﺘﻌﺐ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻲ ﻭﺗﺠﺮﻳﺤﻲ ﺃﺑﻜﻲ ﻭﻳﺤﻤﻠﻨﻲ ﺣﺮﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ ﺷﻮﻗﻲ ﻳﺆﺭﻗﻨﻲ  ﻭﺟﺪﻱ  ﻭ ﺗﻠﻮﻳﺤﻲ ﺍ/ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺳﻬﻴﻞ
قولي    أحبكَ مَرةً ثم   اختفي قسما بمَن فطرَ السماءَ سأكتفي وضعي فؤادي في القيود ِِ رهينة ً وخذي عيوني إنْ أردت ِ وجففي أودعتُ روحي في يمينك ِ وردة ً فإذا أساءت  ذات يوم ٍ فاقطفي مُرّي بكفك ِ فوق قلبي واسمعي فلعلَّ قلبَك ِذات  يوم ٍ مُنصِفي كل الحِسان ِ شممتهنَّ وطِبْنَ لي لكن بحُسنك كل حسن ٍ يختفي أدري   بأنك ِ  تعرفين   صبابتي لكنْ بموت ِ حشاشتي لم تعرفي أنصفت ِ كلَّ   العابرين  بنظرة ٍ وأنا الذي فيما أرى لم تنصفي أنا ما عشقتك ِ غير أنّ حبَّك ِ في دمي فضعي   وريدَك ِ   في وريدي وانزفي فإذا قضيتُ فأوقدي لي شمعة ً وخذي فؤادي للفضاء ورفرفي الثلجُ   عال ٍ   حولنا    لكنني لمّا رأيتك ِ طار عني معطفي الحبُّ ينفيه التغرّبُ   والنوى لكنّ حبَّك ِ في دمي لا ينتفي بالله  يا قمرا توَسَّدَ   خاطري قولي أحبك َ مرة ً ثم اختفي ** الشاعر صبحي ياسين
إلى مَنْ غابتْ الروح بغيابِهم .... أبي رحمك الله برحمتهِ الواسعة وأسكنك فسيح الجنان . جمرُ النوى وأَذَاْبَنَيْ لِفِراقِهم  جَمْرُ  النوى ذَهَبُوا بَعيداً  فانبرا وجدُ الثرى نَزَفَتْ لَهمْ مُقلي دماً فترقرقتْ لِشِغَاْفِ قَلْبٍ يصطلي مماجرىٰ طَاَلَتْ لياليَّ على بَحْرِ الأسى وَجَفَىْ عيوني حرقةً عذبَ الكرىٰ كم كان عودي أخضراً بظلالهم مابالُ دَهريَ بعدُهم قد أصفرا فَبَكَتْ لِحَالي نجمةُ واغرورقتْ عَيَنُ الصباحِ غداةً دمعيَ أسفرا ياليتَ ليلي لم يطل برحيلهم وَلَعلَ عُمري بعدهم قَدْ أقصرا يَاَلَيتني دُونَ الأحبةِ أُدرجتْ روحي وجسمي في الترابِ تحدرا فادية الجبوري ف.ج ٢٥/٩/٢٠١٩
احتفلت أسبانيا يوم الخميس 20 ربيع آخر عام 1427 هـ الموافق 18 مايو عام 2006 م بمرور ستمائة عام على وفاة العالم والمفكر الإسلامي عبد الرحمن بن محمد بن خلدون الذي ولد بتونس عام 732 هجرية وعاش بالأندلس وساهم فيها مع العلماء المسلمين في النهضة العلمية التي نهلت منها أوربا نهضتها وابن خلدون هو مؤسس علم الإجتماع وهو أشهر علماء المسلمين لدى الغرب ومن أشهر كتبة : مقدمة ابن خلدون ، ترك الأندلس أثناء حروب المائة عام التي أدت فيما بعد لسقوط الأندلس وخروج المسلمين منها ، وعاش في مصر بقية حياته ودرَّس في الأزهر الشريف وتوفي ودفن في مصر في شهر رمضان عام 808 هـ عن عمر يناهز 76 عام ، وقد دعا ملك أسبانيا خوان كارلوس بعض رؤساء الدول العربية لحضور الإحتفال بمدينة إشبيلية وممن حضر هذا الإحتفال عدد من رؤساء ووزراء الدول العربية والأمين العام لجامعة الدول العربية وكان ذلك شاهدا على إثراء الحضارة الإسلامية للحضارة الغربية *** ابن خلدون **** شعر صبري الصبري **** بالله قل لي يا ( ابـن خلـدون) متـى كـنـا بـأنـدلـس الـهــدى غـربــاءَ ؟! نُـدْعَــى إلـيـهــا كـالـغـريـب لـفـتــرةٍ مـــحـــدودة
حنانيك دنياي أيا قلب قد أعياك ما الغير نائلُ وحالت خطوب دون ما أنت آملُ ولي أمل إن قلته قل خطبه ولكنني إن رمته متطاولُ تشتتنا الدنيا بشتى دروبها وتضربنا منها السهام القواتلُ وكيف يلاقي الطير في الحقل مرتعاً إذا أصبحت أعدى عِداه السنابلُ يغني فتختال الحروف مجامراً فيبكي لتجري من بكاه جداولُ وأسري  بحار الحب  دون مراكب وفي ظلمة الأمواج غابت سواحلُ أسافر في عيني من رمت حبها ملاذاً فكانت فى العيون الحبائلُ أمد لها كفاً لنبني مشاعراً فتهدمني حتى تكل المعاولُ وكم ضقت ذرعاً بالحياة وكدها وقد أرهقت نفسي وجسمي النوازلُ وما أنا بالصخر الأصم صلابة وإن ثم صخر حطمته الزلازلُ سئمت من الدنيا ومقلوب حالها فلا القلب مرتاح ولا هو واصلُ حنانيك يا دنيا وإن عز مطلباً ويا دهر رفقاً إن بؤسك قاتلُ  محمد خادم نبيش اليمن
المهاجر *** شعر *** صبري الصبري *** اهجر ذنوبك كي تكون مهاجرا واجعل فؤادك بالهداية عامرا والزم تلاوتك الكتاب مواصلا فيه القراءة صابرا ومثابرا وكن المجدَّ بكل وقت حافظا (كهفا وطه والبروج وغافرا) (والروم والإنسان) .. جَوِّد متقنا (فتحا ونونا الانشقاق وفاطرا) وجميع آيات الكتاب فإنها تمنحك نورا مستطابا غامرا واتبع شريعته الجليلة دائما لتنال رشدا ذا ضياء وافرا في هجرة المختار تعليم لنا بدروسها نلقى النماء الماطرا في سيرة المحمود طه المصطفى حقا حصدنا محتواها العاطرا بسياقها العذب الجميل وضاءة تعطيك دوما فيضها المتكاثرا والهجرة الفيحاء بثت للورى إعجازها الصافي الجليل الباهرا بالدار حول المجتبى بسيوفهم ضمت لفيفا بالجهالة غادرا راموا جريمة قتله فتجمدوا كالخشب نالوا بالعراء خسائرا ونبينا المحمود يخرج سالما من داره بز العدو الكافرا للغار ينطلق الحبيب بعزمه وصديقه الصديق يمضي شاهرا قلبا مطيعا خاشعا متبتلا عذبا نقيا ذا صفاء طاهرا والغار يحوي (أحمدا) ورفيقه والطود (ثور) طل يرنو ثائرا وجحافل الكفار ترجو بالعمى نهجا بأعماق الضلالة غائرا بالبا
دروبٌ  ونجاة _________________________البحر الكامل لم يخلُ صفو العيشِ من بعضِ المِحَنْ ___لا بُدَّ  منْ  حَوبٍ  يقاضيهُ  الزَّمنْ والحرُّ  يبقى   في   الحياةِ    مُكرَّماً  ___ مِنْ  عِزَّةٍ  النَّفسِ التي تَأبى المِنَنْ والجهلُ  دربٌ  حاصدٌ   كُلَّ   العنا ___  والعلمُ  دربٌ  للَّذي  دَفَعَ  الوسنْ والمالُ  يدفعُ   طامعاً   في   حُفرةٍ ___  صحراؤها تاهت  بها إنسٌ   وجنْ والعقلُ  ليسَ   بقاتِلٍ  عندَ  الوغى ___  من  كانَ  مُحتمياً   بقوسٍ أو مِجَنْ .................. والكُلُّ   يهفو  للمرادِ   ويرتضي  ___ سِعةً  من  الأفكارِ  تنجي  من  فِتَنْ هذي  نفوسٌ من  قلوبٍ  قد بدت ___ كالوردةِ  الحمراءِ  تنبتُ  في  الدِّمَنْ حُزنٌ تفشَّى في الضُّلوعِ وفي الحِشى  ___من كُلِّ  لونٍ  باتَ  فيها المُرتهنْ يا  واهبَ  الإنعامِ   إنَّا   نرتجي  ___ من  كُلِّ   ضيقٍ   يحتوينا  لا  نُجَنْ جَهُلُ  المنايا   قد   يُشوِّقُ   يائِساً  ___   للإنتحارِ   وذا    بصبرٍ    يحتقنْ ................ من  كُلِّ   شريانٍ   تسيلُ   دماؤهُ ___  حتَّى   يوافيَ   مَنْ   تَكَدَّرَ 
#جودي_علي_بموعد القَلْبُ مِنْ فَـرْطِ الـنَّـوَى يَتَسَعَّــرُ وَالرُّوْحُ مِنْ طُوْلِ الأَسَى تَتَحَسَّرُ نَارُ الـهَـوَى بِأَضَالُـعِـي لا تَنْـطَـفِـي صَـاغَ الـجَـوَى أَنَّ البِعَـادَ مُـدَمِّــرُ العَـاشِقُـونَ أَشَـدُّ جَـوْرًا إِذْ قَسَـوْا نَـأْيًا وَظُلْمُ الـعَـاشِـقِـيْـنَ لَأَخْـطَــرُ بُـعْـدٌ وَلَـوْعَـةُ عَـاشِـقٍ مُسْتَضْـرَمٍ بِجَـنَـاحِ لَيْـلٍ مُـوْحِـشٍ يَسْتَنْـكِــرُ بَـلَـغَ الـهَـوَى لِنِـصَـابـهِ مُـتَـوَجَّـعـًا مُسْـتَـرْجِـعـًا مُتَـقَـطَّـعـًا يَـتَـذَمَّـــرُ مَـهْـلًا أَيَا مَحْبُـوْبَتِـي بِـهَشَـاشَتِـي وَصَـبَـابَـتِـي إِنَّ الـفُـؤَادَ مُـكَـسَّــرُ والله لا أَنْـسَـى هَــوَاكِ سُوَيْــعَــةً أَوْ لَحْـظَـةً وَالقَلْبُ دُوْنكِ يُضْمَــرُ لَـجَّ الهَـنَـا وَالليلُ خَـيْـبَـةَ عَـاشِـقٍ وَالصُّبْحُ دُوْنَ هَـوَاكِ صُبْـحٌ أَبْـتَــرُ أَفْنَيْتُ فِيْـكِ مَحَـبَّـتِـي وَمَـوَدَّتِــي فَـعَـلَامَ قَلْبِـيَ بِالجَـفَـا  يَتَـكَــدَّرُ ! أَوَمَـا عَـلِـمْـتِ بِأَنَّ زَرْعِـيَ مُـجْـدِبٌ وَالــزَّرْعُ دُوْنَ عِـنَــايَــةٍ لا
لا خير في الدنيا بدون وصالكم يا فرحةً للروح والخفاقِ أهواك يا نبض الفؤاد وروحه يا من يجول هواك في الاعماقِ فلقد تربع في الفؤاد غرامكم يا سيدي كم من هواك ألاقي إني أراك على سطور دفاتري يا ساكنا في مقلة الأحداقِ من ذا سواك يهز نبض مشاعري لارى جمالك شع في الآفاقِ يا أنت تختصر الجمال بطلةٍ يامنتهى الإبداع والإشراقِ علمتني لغة الوصال ولم تعد قيثارتي تحكي سوى الأشواقِ قدري أحبك لا اختياري في الهوى يا واحتي يا سيد العشاقِ ملاك حلمي ..
دموع القلوب ودمعُ العينِ تشهدُهُ البرايا وسرٌّ حين تذرفُهُ القلوبُ تُعاتبُني الدّروبُ بغيرِ ذنبٍ على هِجارنِها تلكَ الدُّروبُ حبيبٌ قد تغيّبَ في ضلوعي وكم أهوى تَغَيُّبَهُ الحَبيبُ إذا ما قُلتُ أذكُرها بقلبي وقلبي حين أذكُرُها يذوبُ فأسمَعُ في هواها صوت روحي كصوت الشّمسِ أتعبها الغروبُ حبيبةَ خافقي ياكُلَّ عمري ويا سِلْماً تَثورُ لهُ الحروبُ ويا عَبَقاً تغلغلَ في الثّنايا يطيبُ بعطرهِ من لا يطيبُ كأنّي في الغرام أموتُ شوقاً طريحٌ لن يداويهِ الطّبيبُ باسل طيباني
ذكرتُكَ   دائماً   ونسيتُ   ذاتي ولم تطربْ على   بَينٍ   حياتي فليتَكَ قد بقيتَ   وكُنتَ   حيًّا لِأَرشُفَ من  رحيقِ   المكرُمَات فدتكَ   العالمون    أيا    حبيبًا على  خيرِ  السَّجايا  والصفاتِ عجزتُ عن الثناءِ فما   عساني أقولُ  وقد  نأت عنِّي  لُغَاتي؟! فحبُّكَ مالكٌ قَلبـ♡ـي  وروحي وأفكاري - بِحبِّكَ-  في  شتاتِ عليكَ صلاةُ   ربي ما  سيجري -  بماءٍ  -  نهرُ   دجلةَ  والفراتِ  .      ┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄       يحيى بن علي الضامري         28 / محرم / 1441هـ       ┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄
قلة الزاد * * * دَعِ الْمِراءَ قَليلاً أَيُّها الْعادي لا يَنْفَعُ الْيَومَ لا مالٌ وَلا نادي * لا تَرْكُنَنَّ إلى الْدُنْيا وَزِينَتِها أَما تَرى الْمُنْتَهى كَالْحاضِرِ الْبادي * إِلَيْكِ عَنِّي أَيا دُنْيا أُطَلِّقُها بُعْداكِ إِنّي هَجَرْتُ الْكَأْسَ وَالشّادي * ماذا جَنَيْنا مِنَ الْدُنْيا سِوى غَرَرٍ فَانْظُرْ دِيارَ ثَمُودٍ أَوْ ثَرى عادِ            ***** آهٍ أَيا صاحِبي مِنْ قِلَّةِ الزّادِ فِي وَحْشَةِ الدَّرْبِ لا نَجْمٌ وَلا حادي * مُغامِرٌ بَعُدَتْ أَسْفارُ رِحْلَتِهِ كَرِحْلَةِ الْغَيْمِ بَيْنَ الْيَمِّ وَالْوادي * هذي ذُنوبي عَلى نَفْسي وَإِنْ كَثُرَتْ لَسْتُ الّذي قانِطاً مِنْ رَحْمَةِ الْهادي              ***** ضمد كاظم الوسمي العراق
شجو الحمام * إذْكريني يومَ جدّدْتِ الغرامْ حينَ صارَ اللّحْظُ زيتونَ سلامْ * فظننْتُ الْحبَّ قدْ سادَ الْورى وانْتشى الْوسْنانُ وانْجابَ الغَمامْ * في الصَّبا عنْدلةٌ قدْ غرّدتْ صفّقَ الشوقُ طروبا كالْيمامْ * شفَتاكِ ارْتاضتا في دوحتي وارْتمى وجْدُكِ في الْقلْبِ ونامْ * أنَا إنْ أسْقَيتُ شِعْري خمْرةً كانَ قلْبِي الْكأسُ لو أنْتِ المُدامْ * غَنِّ ليْ يادجْلةٌ عنْ نخْلتي لحْنَ شوقٍ راقَ في شَجْوِ الحَمامْ * قلْ لها يا نهْرُ هذي لَيلَتي أَقْبِلي فالْبدْرُ مثْلي مسْتهامْ * إنّما العُنّابُ يحْكي ثغْرَها مثْلُ لثْمِ الْورْدِ في روضِ الْغرامْ * هلْ لمتْبولٍ سقيمٍ بسْمةٌ منه يطْفيْ قطْرُها جمْرَ الضرامْ * أو لمحْزونٍ كظيمٍ دمْعةٌ حرُّها يُنْسي هموماً كالْحِمامْ * ما أنا إلاّ إذا رمْتُ الهوى فارسٌ أغْتيلَ في الأرْض الحرامْ * كلّما تصْبو لهُ عينُ الرّضا صارَ يصْبو لي بعينِ الإنْتقامْ * عَتِبَ الشّوقُ فيا روحي اشْهدي مُلِئتْ كأْسي مُنىً حتّى الْجَمامْ * جَفِلَتْ ريحانةٌ مِنْ صَبْوَتي مثْلما اللَيلُ اشْتكى والطَيرُ حامْ * فتدلّى الْفجْرُ يَبْكي شمْعُ
((دموع فى شغاف القلب))  شعر الدكتور أحمد الشربينى ((إهداء إلى كل أم جرح فؤادها جراء عقوق أبنائها )) تلبّدَ وجهُ الكونِ بالحزنِ بعدما *مضَيْتُم وناحَت دَمْعَتى عند إِِمسَائى وأقفرَ منى القلبُ بعدَ عمَارهِ **وكنتم لقلبى فى الدّنا خيرُ أندائِى فلم أرَ منكم مَلْعَبا كان جَافيًا ****ولم أر منكم موقِفا فيه أَرْزَائى وأشهدُ أنى لم أحس مَلالةً ******فأنفر منكم أو أزمجرُ أنْوَائى ألا كلّ شيئٍ فيكمو فيه بَهْجتى ******وكلُ نداءٍ منكمو فيه إِطْرَائى وكلُ مقالٍ قلتمو شاقَ مَسْمَعى *****وكل برئٍ جئتمو ضاءَ أنحائى فأنتم  جُفونى فى الحياةِ وفرحتى **إذا عُد عُمرى فى الكفاحِ وأسمائى أرى فيكم الآمالَ واللهوَ فى الصّبا ***وألقى طِلابى فى الهناءِ وإِعْلائى عرفتُ رحيقَ الأم فيكم لفترةٍ *******فما بالُ أيامى تمزقُ أرجائى ملأتُ شغافَ القلب منكم بعبرةٍ *****وشوقى إلى ابنى يلملم أدوائى  أعيشُ وقلبى فى انكسارٍ كأنما ****غزا الدهر قلبى ثم جاء بأعدائِى أغيضُ وحُبى فى انحسارٍ كأنما ****علا الموجُ ذِكرى ثم صالَ بأنواءِ بكم ولكم أحيا ففيكم سعادتى *****ولكن حظى فيكمو جاحدٌ نائى أبيتُ وج
اقترب أكثر/ناريمان معتوق بك قيّدت مشاعري وأعلنت لك الولاء والطاعة سيدي... رغم صمتي، رغم ولوجك داخل روحي، رغم صعوبة الوقت، وأحزان الماضي أحلامي عانقت طيفك يوماً ضعفت أمامك، رغم قوتي، رغم الضجيج داخلي ناديتك بشغف وحب تعال اقترب أكثر، عانقني، قبلني، مارس جنونك علي، وهب لي بعض حياة وأمل بلقاء العمر.... روحي أنت لا بل أكثر عدني أننا سنبقى.... على العهد رغم البعاد رغم صدفة القدر سيدي.... ارحم قلب ببعادك ما زال يئن ويتعذب (اقترب أكثر) ناريمان معتوق/لبنان 19/9/2019