تحدوا قلبي المشبوب يوماً
فقالوا بأرضها يبنون سَدّا
لتُحرمَ منها ما تحيا سنيناً
فاختر غيرها فالأمر بُدَّ
أتعلم يا عذولُ عن الفؤادِ
كيف لِلُبّيَ الناهيْ تحدّى
فإن اللُّبَ صاح عليَّ لوماً
و قال تحب من يأتيكَ لَدّا
فإن لأهلها في القوم ثأراً
يشب بداخل الأفئادِ حقدا
ردَّ القلب ليس الحبُّ أمراً
يكون ليقظةٍ في هواهُ يَدّا
كحال السهم يأتي بلا شعورٍ
فكيف لخافقٍ أن يأتي صدّا
أريد لقاءها و أريد حضناً
يكون لخافقي المشبوب لحدا
لو كان الموت سِعراً كي أراها
لأعطى القلب روحي لها فأدّى
هشام العور
فقالوا بأرضها يبنون سَدّا
لتُحرمَ منها ما تحيا سنيناً
فاختر غيرها فالأمر بُدَّ
أتعلم يا عذولُ عن الفؤادِ
كيف لِلُبّيَ الناهيْ تحدّى
فإن اللُّبَ صاح عليَّ لوماً
و قال تحب من يأتيكَ لَدّا
فإن لأهلها في القوم ثأراً
يشب بداخل الأفئادِ حقدا
ردَّ القلب ليس الحبُّ أمراً
يكون ليقظةٍ في هواهُ يَدّا
كحال السهم يأتي بلا شعورٍ
فكيف لخافقٍ أن يأتي صدّا
أريد لقاءها و أريد حضناً
يكون لخافقي المشبوب لحدا
لو كان الموت سِعراً كي أراها
لأعطى القلب روحي لها فأدّى
هشام العور
تعليقات