أ هنا انتهينا..
والضلوع حزانى؟
فبأي درب يستغيث كلانا؟
ما للأماكن تستضيقُ وأنَّتي
ضَجَّتْ وطيفكِ لا يغيبُ مكانا؟
أخطو إلى عيينكِ أسقط خائرا
متسائلا.. كيف الهوى قد هانا؟
لم يبق لي غير احتراق مدامعي
بئس الهوان يؤزني أحزانا
هاتي جوابا يستعيد توازني
أو هكذا يقصى الغرام عيانا؟
وكأنه ثوبٌ لديك مللته
لن تقربي إيَّاه بعد الآنا
ويح الذي وهب الحياة
ومن هوى..
أشقاه في أحزانها حرمانا
يستعصر الأضلاع تنزفه أسىً
فيطوف حول سرابه ظمآنا
لا وجه للأيام عاد مطمنئا
والليل يذبح من أتاه مضانا
عبثا تقلب في الظلال نواظري
حينا أراكِ وأبكني أحيانا
عمرو المنسى
والضلوع حزانى؟
فبأي درب يستغيث كلانا؟
ما للأماكن تستضيقُ وأنَّتي
ضَجَّتْ وطيفكِ لا يغيبُ مكانا؟
أخطو إلى عيينكِ أسقط خائرا
متسائلا.. كيف الهوى قد هانا؟
لم يبق لي غير احتراق مدامعي
بئس الهوان يؤزني أحزانا
هاتي جوابا يستعيد توازني
أو هكذا يقصى الغرام عيانا؟
وكأنه ثوبٌ لديك مللته
لن تقربي إيَّاه بعد الآنا
ويح الذي وهب الحياة
ومن هوى..
أشقاه في أحزانها حرمانا
يستعصر الأضلاع تنزفه أسىً
فيطوف حول سرابه ظمآنا
لا وجه للأيام عاد مطمنئا
والليل يذبح من أتاه مضانا
عبثا تقلب في الظلال نواظري
حينا أراكِ وأبكني أحيانا
عمرو المنسى
تعليقات