منْ أين لكَ هذا الصبر
على إمرأة تندلع
من نسل الياسمين ؟!
من بوح الحنين
من أين ؟!
قُلْ ليّ كيف ؟!
كيف وأنت تدري
أنّكَ تبرم صفقة مع غيمة
ولا يمكن أن تتوّقع
في أيّ أرضٍ ستمطر أو متى ؟!
تردُّ بعد صمت طويل :
أذهلتني على أسواركِ
اللهفة فانْصَعْتُ !!
و رسوّتُ بقلبي على شطّكِ
أُقلّبُ أحزاني على لذة الانتظار !!
ردّتْ : هل أحببتني ؟!
أتدرين خسارة ألاّ تتكرّري
في إمرأة أخرى
ستتضائلُ كمية الأنوثة
و روح القصيدة في هذا العالم
قالت وهي ترفع خصلة شعر :
لم يعد في مساء الحزن أحد
ولم توشِّ وجهي ابتسامة ولم
لم أعرف شكلاً للفرح
إلاّ عيناك حتىَ إلى آخر اليمّ
مفتوحتان كجرحٍ لم
يتقطّر منهُ الدم ... ولم .. و لم
بل أدري خسارة ألاّ تكون معي
ولا أفهم ألاّ تكون قد تسرّبت إليّ
من حقي أن أستوطن جسمكَ
أعطني تصريحاً للإقامة على فمكَ
أمنحني حق اللجوء إليكَ
وهذا أضعف الإنتماء
من أين لك هذا الصبر ؟!
على إمرأة تتقمّص نساء
تبقيك على قيد الاشتعال
على شفا حياة و على قيد الانفعال
إمرأة من أقصى الرقة إلى أقصى التطرف
جمالها في نصفها المستحيل
الذي يلغي السبيل إلى النصف الآخر ...
………………………………………………………ّ
#شعر أبو سلام وائل منذر
على إمرأة تندلع
من نسل الياسمين ؟!
من بوح الحنين
من أين ؟!
قُلْ ليّ كيف ؟!
كيف وأنت تدري
أنّكَ تبرم صفقة مع غيمة
ولا يمكن أن تتوّقع
في أيّ أرضٍ ستمطر أو متى ؟!
تردُّ بعد صمت طويل :
أذهلتني على أسواركِ
اللهفة فانْصَعْتُ !!
و رسوّتُ بقلبي على شطّكِ
أُقلّبُ أحزاني على لذة الانتظار !!
ردّتْ : هل أحببتني ؟!
أتدرين خسارة ألاّ تتكرّري
في إمرأة أخرى
ستتضائلُ كمية الأنوثة
و روح القصيدة في هذا العالم
قالت وهي ترفع خصلة شعر :
لم يعد في مساء الحزن أحد
ولم توشِّ وجهي ابتسامة ولم
لم أعرف شكلاً للفرح
إلاّ عيناك حتىَ إلى آخر اليمّ
مفتوحتان كجرحٍ لم
يتقطّر منهُ الدم ... ولم .. و لم
بل أدري خسارة ألاّ تكون معي
ولا أفهم ألاّ تكون قد تسرّبت إليّ
من حقي أن أستوطن جسمكَ
أعطني تصريحاً للإقامة على فمكَ
أمنحني حق اللجوء إليكَ
وهذا أضعف الإنتماء
من أين لك هذا الصبر ؟!
على إمرأة تتقمّص نساء
تبقيك على قيد الاشتعال
على شفا حياة و على قيد الانفعال
إمرأة من أقصى الرقة إلى أقصى التطرف
جمالها في نصفها المستحيل
الذي يلغي السبيل إلى النصف الآخر ...
………………………………………………………ّ
#شعر أبو سلام وائل منذر
تعليقات