(القلم يرثي مجد الأمة العربية)
عجبا ً لأمركَ يا قلمْ
ما بالُ حِبركَ سالَ دمْ
ما بالُ ثغركَ نازفُ
الجرحِ أأدماهُ الألمْ
قل لي بربكَ يا قلمْ
أحملتَ عنا كل همْ
فأجابني في حسرةٍ
وبعبرةٍ حين ابتسمْ
إني عجبتُ لأمةٍ
كانت مناراً للأممْ
كانت تعيشُ بعزةٍ
وتهيمُ في حُمْرِ النعمْ
هيَ أَمةٌ مرموقةٌ
بإبائها كانت علمْ
سَطَعَتْ بمجدٍ شامخٍ
وحضارةٍ منذ القِدَمْ
فتنازعت وتكاثرت
فيها المآسي والنِقمْ
نَكَثَتْ وخان وُلاتُها
كل المبادئ والقِيمْ
حتى تشتَتَ شملها
وتمزقت بِيَدِ العجمْ
فبكيتُ أرثي حالها
وطغى على جسمي السقمْ
فغدا المدادُ كما ترى
قانٍ وسالُ الدمعُ دمْ
يا رُبَّ ليلٍ قد مضى
وهلالهُ خلف الظُلَمْ
يا رُبَّ قلبٍ في الحشا
قد مات و السر انكتمْ
يا رُبَّ حُلْمٍ لم يَطِبْ
يا رُبَّ عينٍ لم تنمْ
الشاعر/عبده مجلي
عجبا ً لأمركَ يا قلمْ
ما بالُ حِبركَ سالَ دمْ
ما بالُ ثغركَ نازفُ
الجرحِ أأدماهُ الألمْ
قل لي بربكَ يا قلمْ
أحملتَ عنا كل همْ
فأجابني في حسرةٍ
وبعبرةٍ حين ابتسمْ
إني عجبتُ لأمةٍ
كانت مناراً للأممْ
كانت تعيشُ بعزةٍ
وتهيمُ في حُمْرِ النعمْ
هيَ أَمةٌ مرموقةٌ
بإبائها كانت علمْ
سَطَعَتْ بمجدٍ شامخٍ
وحضارةٍ منذ القِدَمْ
فتنازعت وتكاثرت
فيها المآسي والنِقمْ
نَكَثَتْ وخان وُلاتُها
كل المبادئ والقِيمْ
حتى تشتَتَ شملها
وتمزقت بِيَدِ العجمْ
فبكيتُ أرثي حالها
وطغى على جسمي السقمْ
فغدا المدادُ كما ترى
قانٍ وسالُ الدمعُ دمْ
يا رُبَّ ليلٍ قد مضى
وهلالهُ خلف الظُلَمْ
يا رُبَّ قلبٍ في الحشا
قد مات و السر انكتمْ
يا رُبَّ حُلْمٍ لم يَطِبْ
يا رُبَّ عينٍ لم تنمْ
الشاعر/عبده مجلي
تعليقات