التخطي إلى المحتوى الرئيسي
إلهي
**
شعر
صبري الصبري
**
إلهي أنت عزي أنـت جاهـي
فهب لي رحمة عظمـى إلهـي

ببسطك يا كريم الفضل ألقـى
فتوح الخير فـي كـل اتجـاهِ

بطاعات بها تصفـو حياتـي
بفيض منك محمـود التناهـي

لأنهل من ضيا التقوى سناهـا
بصدقي في خشوعي وانتباهي

عبدتك أرتجـي منـك اهتـداءً
وبعدا عـن تلابيـب الملاهـي

وقربا منك تحبونـي لجـوءا
لديـك بمنحـة الغفـران بـاهِ

رضاكَ ومن يكن برضاك يحظى
بأمن مـن بليـات الدواهـي

ويلقى بالهدى رغـدا وأنسـا
مكينـا بالصفـا والنـور زاهِ

محاطا بالتقى من كـل جنـب
بحصن عن إساءات التلاهـي

مع الحسنات في ذكـر وشكـر
وتسبيـح بسجـدات الجبـاهِ

بإخلاص لرب العرش يمضـي
بإخبـات بـلا أدنـى اشتبـاه

وينبـذ كـل معـوج بعيـش
بغيض في دجـى الآثـام واهِ

فإن القلب قـد ذاق انسجامـا
بطهر فيه مرغـوب التباهـي

بشرع الله ذي الإجلال يسمـو
بنـا والله فـي عـز وجــاهِ

وقهر الشر بالخيـرات تنمـو
لتوقظ غافـل الوجـدان سـاهِ

فما أسنى الشريعـة إن فيهـا
لكـل النـاس إغـداق الإلـهِ

بها شعـري بإعجـاب تَغَنَّـى
بإقبـال المصـدق والْمُبَاهـي

فكم فيها من الحسنـى بحكـم
به خيـرُ الأوامـر والنواهـي

فهب لي من لدن رحماك سعيا
يكون لسنـة الهـادي مضـاهِ

لأحيا في حمى الأنوار أمضـي
سعيدا في حلال العيـش طـاهِ

إلى الخيرات والطاعات أدعـو
عن الآثـام والسـوءات نـاهِ

وصلى الله ربـي كـل وقـت
على المختار دوما يـا إلهـي

وآل البيت مـا هبـت ريـاحٌ
بها للناس محمـود انتبـاهِ !

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب