التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٠
أتيتُ بابَك ِ يا قدساهُ أرتجفُ فقد تمَكَّنَ مني الخوفُ والتلَفُ دَمْعُ القصائد ِ في الخدين ِ مُلْتَهِبٌ وطائِرُ الشؤْم ِ في أحداقنا يقفُُ أُقَلِّبُ الطَّرْفَ فيما مَرَّ مِنْ حلم فيَسْخرُ العمرُ والآمالُ والصُدَفُ يا بنتَ مَنْ رَكِبوا الأفلاك َ في زمنٍ  أسْلَمْت ِ أمْرَك ِ للأوغاد ِ فانحرفوا همُ الذين شِغافَ القلب ِ قد ذبَحوا هم ُ الذين ثمارَ الفكر ِ قد قطَفوا هذي سهولُك ِ قد جفّتْ سنابِلُها ِ هذي كرومُك ِ صوبَ البحر ِ تنجَرِفُ موائدُ النور ِ فرَّتْ مِنْ منازِلِنا وخيَّمَ البؤسُ والتغريبُ والشظفُ كم رفرف َ الحلمُ في أعماقنا أملاً  لكنَّ حلمَ ولاة ِ الأمر ِ مختلف ُ وقفتُ أمْضغُ آلامي ويَعصُرني جُرْحٌ تحَنَّطَ في مِحْرابِه الهدف ُ قُدّي قميصَك َ خلف َ الباب ِ وانتظري لا  ينزلُ البدرُ حتى تُغلَقَ الغرَفُ أرى رجالَك ِ تحت ( الشمعدان ِ)جثَوْا وذي نساؤك في أعرافهم تُحَفُ على الأرائك ِأمْسى اللصُّ مُتّكئا  وقيِّمُ الدار ِ خلْف َ الباب ِ يرْتجفُ أسائلُ الدهرَ والتاريخَ ِ، هل بَشَرٌ!  الجموعُ التي تَجْتَرُّ أم جِيَفُ؟ يا ساكنينَ ثرى -اليرموك ِ- مَعْذرة
ياربة القد الجميل ياربة القدِّ الجميل ألا اسمعي قلبي رهينٌ في رياضك فارتعي قد كنتُ دوماً في هواكِ متيماً والليل يشهد كم غرقتُ بأدمعي كم بات صدري بالفراق مُلوَّعاً والشوق يعصف هادراً في أضلعي ضُمِّي فؤادي واحتويه برقةٍ وبكل شوقٍ في نهاه  شعشعي فالطلُّ  يجري من جنانكِ عذبه يروي عروقي مذ أويتِ بمضجعي كوني حياةً  ياحياتي وابعثي من بعض نفحك ما يُزيل توجُّعي إن كان طيفي في عيونك قد خبا كيف الوصال ومن لحاظك منبعي يامن   جعلتِ  من القفار  جنائناً الشمس خجلى من ضيائك فاسطعي كل الغصون بفيض حسنك أينعتْ أنت  الملاذ ألا  احضنيني واقنعي ماكنتِ حلماً  بل حقيقةَ عاشقٍ أبَتِ  الليالي أن  تزيدَ  تلوُّعي ياسمين العابد
 آهٍ صديقي آهٍ صديقي كم أثرتَ  مخاوفي؟ سعَّرت قلبي مذ طويتَ صَحائفي قد كان  مرجي في عيونك جنةً مُذْ هبَّ ريحُكَ في غرامي العاصفِ أيقنتُ أني في حروفك  غنوة فَشَدتْ سطوري باشتياقٍ  لاهفِ أخفيتُ شوقي واتخذتك صاحباً ماكانَ حلمي في الوصالِ بزائفِ ترجو التواري عن حنينِ قصيدتي حاشا  عهدتك يا خليلُ  بواجفِ ارحمْ دموعي  إنْ أردتَ  مسرَّتي واشدد  بأزري  لا تخونَ  مواقفي إني  كطيرٍ في سمائك  صادحٌ كيف التخلي عن فؤادي النازفِ؟ ناجيتُ  ربي كي  تصونَ  عهودنا أم ضجَّ صدرك من حديثٍ سالفِ ماكان  طبعُ  الغدرِ  منك إخالَه أوجعتني. لِمْ  لَمْ تقلْ حقًا قفي؟ ياسمين العابد
نَحيـلُ القَـد =•=•=•=•= الـقَـدُّ يَـسْلِـبُ والـنَّـواهِـدُ خُـلَّــبُ وَالـرِّمشُ يَغـزِلُ والْحَشَـا يَتَلَـهَّـبُ ... وَأَنا الخَضِيبُ بِـمَـا يَشُفُّ جِراحَـهُ وَيَغُض طَرفَ العَينِ وَهـوَ مُـغـرِّبُ ... وَالخَضْـبُ أَعقَـبَـهُ السَّقيـمُ مَـآلِـيًا غَـوِيَ اللِّحَـاقُ بِقَـدِّهـا وَالـمَـشْـرَبُ ... يَجـتـاحُ غَادِيَــة َ السِـقـامِ بِنَـظْـرَةٍ يَنسى الأَنِيـنَ بِـهِ العَـلِيـلُ الأَعْـزَبُ ... وَلَـهُ إلى القَـلْبِ ابتِسَـامَـة ُ عاشِـقٍ يُلـهـي تَبَـسُّمُــهُ العُـقـولَ فَـتَذهَـبُ ... وَأَهِيمُ إذ ظَـهَــرَ النَـهـيــدُ مَعَــاشِرًا نَهِلَـتْ بِهِـنَّ ، كَمـا نَـهِلـتُ ، الأَعْـذَبُ ... وَمَتـى سَنَـا، وَالـوجـدُ أَبْـهَـى ، عَـزَّهُ بِالحُـســنِ ، فَـهْـوَ إذا تَـهَـيَّـأَ أهْـيَـبُ ... يُبـدِي سَـنَـاهُ عَلى الـظَّـلامِ إذا بَــدا غَـادِي الـنَّـعـيـمِ لِخِـدْرِهَـا يَـتَـأَهَّــبُ ... أَومَضتَ مُقلَ الـعَـيـنِ وَهـيَ سَبـيَّـة ٌ فَـبَـدا لِـراغِـبـهِ الـبَــريـقُ الـمُـذْهَــبُ ... َوَإذا الـغَـرامُ دَعـا أَجَـابُـوا فَـاشتَـهـى
أَتَيْتُ  إِلَى  الدّنْيا  بِفَوْضَى  مَشَاعِرِي وَها   نحْنُ   في كُلِّ  الجِهَاتِ كَضَائعِ إلَى  أينَ  يَا   مِيلَادُ  تَحْمِلُ   غُرْبَتِي وَتَمْضِي  بِهَا  حيْثُ  الحَيَاة  كَشَارعِ أمُرُّ   عَلَى  الأَحْلَامِ    مِثْلَ    فَرَاشَةٍ فلَا   يَسْتَفِيقُ   الحُلم   إلّا    لِطَامِعِ وَأَلْفَيْتُ فِي مَوْجِ  الحقُولِ  وَسَائِدي فَهَيْهَاتَ  أنْ  تُخْفِي  الوُرود مَدَامِعِي وَأَطْرُقُ  بَابَ   الحظِّ   سَاعةَ  خَوْفِهِ كَأَنَّ    سمَاوَاتِ    الغِيابِ    مَطَالعِي وفي  القَلبِ  شُبَّاكٌ  ضَرِيرٌ    وُغُرفَةٌ وَحِيطَانُهُ    حُزْنٌ    أَنِيقُ    المَوَاجِعِ محمد أمين عبدو
نهر الجراح بقلم عادل عبد الغني عبد الحميد يا روح الهوى مالي وحالي العدم من بوح وجعا بين الروح محتدم من يرثي قلب بالاهات منتكسا خلف انكسار الليل لونه العتم شيعت فرحي الي الاجداث منتظرا ترياق موت يغطي الوجه بالوضم قبلت وجعي بدمع الغدر محتقنا من ضر كذب يخاف النوح والندم يا كل من يهوي الهوان مخاطبا مقل الجمال بغير العزم والشيم زد في البكاء بكأس مر قاتلا من حسن وجه تعاني بعده سقم اني وقلبي في .النساء ضحية ما بقي فينا بغير النار بالصمم من يفتدى كل الرجال بجرحهم غير الذي حنث اليمين  بالقسم هدهد اهاتك يا فتي لا تكترث مت ك الجياد. ساق علي قدم فلا اللعنات تعيد.الحب موطنه ولا النسيان اجاز الركع للصنم اخبرى عن وجعي كل مدينة تشبه دموعي بوطن صرحه هدم تمت بقلم عادل عبد الغني عبد الحميد
.......... بَيتُ القَصيد * لولا الحياءُ لَبُحـتُ بإسمِها بالأشعار فَطَبع الحبيب على الحبيب يَـغار * بِمَنابرِ الشِّعر تَراني أتَغَزَّلُ فيها يُرَدّدُ العَندَليبُ تَرانيمَ حُبّيَ بالأسْحار * هيَ بَيتَ القَصيد بدَواوينِ قَصيدي وأُمنيَةَ قلبيَ مُـذ كُنّـا صِغار * تَساقَينا الحُبَّ بكؤوسِ الغَرام بصِبانا ولازِلنا نَتَبادَلهُ وها نَحـنُ كِبـار * وسيبقى لآخِرِ أيَّـام العُمُر حادينا بكُلّ لحظَة يَتَجَدَّدُ بقلوبنا ولايَنهار * وإذا المَنيَّـة بيَومٍ داهَمَتْ أحَدَنا سيبقى وفاءُ الآخَر أَعَزَّ تِذكار * حينَ أَراها فَـذاكَ يـومَ عيـدي ويومَ لا ألـقاها دَمـعيَ أنهار * وإنْ غِبتُ عَنها الحُزن نَديمها وحينَ تَلقانيَ تَهُشَّ كالأرض للأمطار * مَنَحَها الله مِن الحُسْنِ أَجمَلَه وزَيَّنَها فوقَ الجَّمال بزينَةِ الوَقار * المِسكُ والعَنبَرُ يَفوحُ مِنْ ثَغرها ومِنْ شَفَتَيها يَنضَحُ رَحيق الأزهار * تَمشي واثِقَة الخُطى بكِبرياء تَتَبَختَر سَخيَّة الكَفّ بعَطائها كريمَة مِـدرار * كأنَّ الليلَ حَلَّ بِسَوادِ شَعرها وعلى وَجهِها ب
اختطاف الضوء يا للمصابيح جَنَّ الليلُ واحْتُجِزَتْ في حُجْرَةِ الحُلْمِ أضواءُ المصابيحِ والشَّمْعُ صَبَّ عَصيرَ الضَّوءِ في قَدَحي والضَّوءُ رَقْرَقَ في عيني وفي رُوحي ما قُلْتُ في الضَّوءِ شِعْراً تَسْتَبينُ به دَعْني أُبِينُ وَدَعْ رَمْزي وتَلْميحي وفي الحكاياتِ ما من عاشِقٍ شَغَفاً إلاَّ وبِالعشْقِ في أشْعارِه يُوحي ويا مِقَصَّ جَناحِ الطَّيْرِ قُصَّ يَدِي إذا أسِفْتُ على دَمْعِ التماسيحِ أحْسَنْتَ يا عَتْمُ لم تسْحَبْ خُطى قَدَمِي وما سَقَـطْتُ بثُقْب ٍ فيكَ مفتوحِ وإن تَسَرَّبَ حِبْرٌ مِنكَ في قلَمِي فما انزَلَقْتَ بِحِبْرٍ منه مسفوح وكمْ جَرَحْتَ عذارى النَّخْلِ وابْتَلَعَتْ ثُقُوبُكَ السُّودُ أقْدامَ المجاريحِ وقد تَظَلُّ عذارى النَّخْلِ في عَزَبٍ ولو تُزَفُّ إلى طَلْعٍ وتَلْقِيحِ لا يَصْرِفُ الصَّبَّ عن معْشوقه جَدَلٌ ولا أوامرُ ممنوعٍ ومسْموحِ عُلِّقْتُ في العِشْقِ لا شمساً ولا قمَراً ولا فراشاتِ زَهْرِ الثَّلْجِ في الرِّيحِ حِبَّانِ في الحُلْمِ أغْواني عِناقُهُما الضَّوءُ والضَّوءُ في عَيْنِ وتَصبيحِ جاءَ المُصَبِّحُ كي يحْظى بِتَذْكِ
غربة الروح بذات الرماح الّتي قد رمتني تعلقتُ حتى نعتني ثيابي فلا أمنَ بين الحشا مستتب ولاحرب أنهيت فيها عذابي تقطعت إربا ومابي جراح ولاصوت آه تعالى بمابي أسير وأسري بأيدي كرام يعز تناولهـم  في كتابي غريب وأهلي قيام حضور فهل بعد موتي يتم اقترابي وإن يحتويني تراب ورمس ففي قلب أرضي يزيد اغترابي سأبقى بواد الحيارى مقيما إلى أن يعزي مشيبي شبابي لمن همّ بالبحث عني فإني رفيق الطيور نزيل الروابي أبوح وحولي أقاح وهدهدْ أغني وأروي لهم مامضى بي ببالي يلوح الزمان بذكرى وأنسى المكان ويطرق بابي ربوع تجرعت فيها المآسي وأخرى تعلمت فيها احتسابي وصارت حياتي كتابا ودرسا وكم كان قلبي كثير التغابــي كأنّي بنبضي أرى لابعيني وعيني رسول يردّ جوابي وماكنت خبا ولكن دهرا اراني صروفا فحقّ ارتيابي وإني مــع كل هذا نســيٌ إذا زارني من يحلّ عتابي ستنسى دموعي وقلبي أنينا وأنهي ملامي وأطوي حسابي أنادي الليالي شهودا عدولا  فنمضي عهودا بأدنى خطاب سأبقى كما كنت دوما وفيا ويبقى على من هداني ثوابي بدياري رفيقة الجزائر
أصْفَادُ العِنَاق ...ياسمينة أحمد بوشوارب ياسَاكنَ البوْح تَرَجَّلْ مِن عَلْيَائِك فقد بَاتَ الاِعصَارُ يُرَوِّضُ غَيمَاتَ الحَنِين  وَأضْحَى صَهِيلُ الجُرحِ يتَصَدَّعُ بانهِمَار  وآنِيةُ الفَخَّارِ تَبحَثُ عَن مَشْهَد تَتَعافَى مِن صُدوعِ الوَهَن  ياسَاكِنَ البَوحِ  سَلْ الوَسَائِدَ كَيْفَ تُوَارِي تَمتَمَات التَّعَب وكَيْفَ يَدلُفُ الاختِطَافٌ فَيَلٌوكُ أقدَاحَ الإبهَارِ بِنَهَم سَلْ قوَاقِعَ القِفَار لِمَ الرِّيحُ خَرسَاءُ مُبَعثَرَةٌ فيِ هَدِيلِ المَهجَع لِمَ البَّحرُ يَتَصَنَّعُ ابتِسَامةً خَرقَاء وصُرَاخُ المَوْجِ يَكَادُ يَخْتَنِق مِنْ هَوْلِ الهَزِيمَه وَلِمَ البُكَاءُ عَلَى فِنْجَانِي المُتَكَسِّرِ فِي أوْعِيَةِ العَتَمْ  فَهَذِي الأَشْوَاكُ المَغرُوسَةُ فيِ أَُحبَالِ العِتَابْ قَدْ تَطَهَّرَتْ وانفَلَقَ مِزَاجُ الغَسَق وَتَدَثَّرَ الفَجرُ أَصفَادَ العِنَاقْ كُلَّمَا اِختَلَى طَيفُكَ بالعَتَبَات تَبتَهِجُ عَرَائِسُ الكَرَى وَيَتَزَيَنُ سَطحُ مَنزِلِي المُصَفَّح بِأَلْوَانِ قوْسِ قُزَح يَاسَاكِنَ البَوْح أوْرَاقِي شَاحِبَه بِدُونِ هُوِيَّه لَ
ونحن قوم أدام الله عزتنا فمن أراد  لنا ذُلًّا  فقدناه ومن يسلُّ علينا سيف باطله فسيفنا فوقه حقا سللناه ونحن فوق محل الشمس موضعنا فمن أراد اعتلى كبرا وضعناه ومن تواضع لا ذلا. لنا كرما ففوقنا نحن فضلا قد رفعناه بالمثل بالمثل عاملنا معاملنا وبالفضائل من بالفضل نلقاه وقد عرفنا الذي بالفضل يعرفنا ومن تجاهلنا جهلا جهلناه وكان حقا علينا هجر هاجرنا كذاك واصلنا حقا وصلناه وسيد القوم عند الله خادمهم وخادم القوم بالحسنى خدمناه وكل شيء لوجه الله نفعله وأجرنا عنده في الحشر نُعطاه المثنى الغريب
النفس تتبع بالطبـــع الهـــوى الميّـــالْ والطبع يســـري بالنفـــس.. ميّالـــهـــا . لا تطلق عنانها وشـــد الهـــوى بحبـال تضيع المكـارم لو تطلق للعنان حبالهـا . يا زين ربع الوفا لو بالفعـــل ينـــڨــال أصـــل الوفا يُعرف بالمواڨف وحيالها . مـثل الكريم اللي يعوف الشح فالمال يا حـــظ النفس في جـــودها.. نيالها . المرجلـة ماهي بشنب.. وغترةٍ وعڨال النـــبل والشهامه من تزين ارجالهـــا . يا اخي خلك بالثبات لا تهـــزك جبـال و هوّن المصايب مهما شددت اثڨالها . لعن ابو الضعف اللي يخوّر ضايڨٍ للبال ولعن ابو الظروف اللي غيرت بحوالها . الحزن لا يركبك.. ڨصر الزمن أو طال خـــلّك فـــدروب العنا.. خـــيّـــالـــهـا . لا تنزّل الدمع.. الا لغلا الروح.. همّـــال ولا لغيره.. جـف الدمـوع.. بهمالـــهـــا . سـلّ خفوڨك.. لا تخلّي للحزن مدخال أصل السعاده يهتني الڨلب بظلالهـــا #جمانه وشاح القصيد
ابن قلبي....!! ...................... جف الوصال.... والنبض مرهق حد الوجع.... وانت كطفل عنيد عابث حد الولع....!!! وانا كزهرة عباد الشمس باشراقات نورها تينع.... مترفة احاسيسي لاتحمل اليباس بعد وعد بان لاينقطع....!!! كارض بور غادرها الغيث يابى الهطول ويتمنع ....!! خاوية هي ارض الريحاين بعد ان ازهرت يوما على قطرات الندى بلا تصنع....!! ماذنب اشواك الورود  حين التمايل للهوى.....  تغجنت ماكان  الذنب افضع ...!! من قلب لايمنح الغفران وللبعد يهرع. بقلمي المرهق... بدراء محمد.
همسات مراكشية ---------- قصيدة بقلم ------- كمال مسرت ------- الصمت لغتي .. --------- سيدة مسنة .. سيدة منسية .. ترتب عتمة صرختنا .. كل ليلة .. على رفوف متحف التاريخ .. تضع على حافة دمعتي أزهار ابتسامتها .. و تفاحة الحصار تلك .. تنام بيني و بينها .. فلا أستطيع تقبيل  نهديها و لا مبسمها .. المتيبس .. و تلك السحابة البيضاء تحجب عني خصرها .. يتمايل غربا فتستوطنه زرقة البحر .. يميل شرقا .. يبعثر تكهنات القدر .. تستعمرني مملكة الصفر .. فأبيت وحيدا على بياض قضيتنا .. لمْ أبْنِ بها .. حتى آخر قصيدة كتبتها .. بالأمس .. لا تنامي أيتها القديسة مَلَكاً على نعش الشهيد .. و لا تنامي وردة السراب على عتبة العيد .. فنامي عينا على القدس .. و عينا على نار الشام .. و عينا على تنور الفرس .. الطوفان المتأله على أبواب الخليج .. و الخليج ظل خلف كراسي الظلال .. و أنا بين الشمس و القمر تَمَزُّق غيمة .. ذكريات الحصار تكتب تاريخا جديدا لي .. على سعفة صرخة مريم  .. كلما رأتني صبايا الأحزان أغرد لعصافير المعتقل .. كلما صاحبتني فراشات المنفى على طريق الأمل .. فأنسى من أنا و م
مجاراتي لأبيات ابن زريق البغدادي أطلق هواك.. هذا الذي وسْط صدري كيف اقنعه ان الهوى اكتال قهرا حين يتبعه يردي الحنايا بلا نبض يؤانسه اذا غدا الصب دون الوصل يصرعه فالسهد يروي عيون الليل في سأم والاه نار تفيض الشوق تزرعه والنبض يرسو على الاوداج في مضض يرجو رفيف الوداد الان يشفعه كل الاحاديث في الاحداق يكتمها والعشق بين الجفون انتاب يدمعه يخفي التناهيد في أغوار خاطره والعين همس تناجي الرمش تقرعه يا سائلي  كن حريصا فالهوى نغم لا تخرس الناي غير الثغر تودعه اطلق هواك الذي في القلب من زمن فالدس جوف الحشا ماكان يمنعه واجمع طيوبا على الأحضان زنبقها فالطيب همس متى ينساب ينفعه وامسح غبار السنين الان عن نفَس حارت خطوب الليالي كيف تقطعه                                                                                           خديجة البعناني                      29/12/2019
همسات مراكشية ========= قصيدة بقلم ====== كمال مسرت ======= بين الجليد و الجليد رسمنا الخريطة .. ===================== أمتي .. يا أمة السلام .. عبر الظلام يبتسم لك القمر .. و لطائر السنونو المهاجر غربا .. يهديكما السبيل .. فأتوارى عن أعين القدر .. و عن كلاب الحدود .. تصارعني أسراب الرغبات الجامحة .. و لا أنحني لجحافل الدجى .. يبحثون بين أختام جواز سفري .. عن ألوان انتمائي إليكم .. يا أمتي .. يا أمة السلام .. أو ربما عن حجارتي المرصعة .. بالدماء .. فتهب نسائم ليلة شتوية .. شامية .. هجرتها النجوم .. ظهرا .. و هجرتني في مفترق الطرق .. المتشعبة من أحلامي .. لتواعد أرصفة الشوارع الرمادية .. تحت أشجار الليمون اليابسة .. فابتلت صغيرتي ذات الدثار .. المقدسي .. بوابل من ألوان الخيانة .. فيا عابرا بين تجاعيد وادينا .. و الأجثاث .. لِمَ تغتال أعمدة الخيام .. بزق و مدام .. لِمَ نسيتنا في متاهة الحِمام .. و القمر يطل علينا أحيانا .. ثم يختفي .. فأرسمكِ بأناملي على جسد .. العروبة .. و حين يحل الليل أكون معكِ .. على سرير الموتى نغني لريح .. الحجاز ..
وَ كَـيْـفَ فَـخْـرِي ؟!! =========== وَاهـاً لِقَـلْبٍ وَ قَـدْ سَـارَتْ بَـهِ دَعَـدُ يَـا أَغْـيَـدَ الطَّرْفِ بَـاتَ القلبُ يَرْتَـعِدُ غَـيْـدَاءُ وَ الطَّـرْفُ فِـي دَلِّ يُـزَيِّـنُـهَا وَ يُرْسِلُ السَّهْمَ تِِـلْوَ السَّهْمِ يَحْـتَـشِدُ رُدِّي فُـؤادي أَيَـا غَـيْـداءُ مِنْ سَـفَـرٍ قَالتْ أَنَـا فِي الهَوَى وَ الحُبِّ لا أَعِـدُ فَـلا تَـظُــنَّــنَّ أَنَّ الـحُـبَّ مَـلْـعَــبَـةٌ الحُـبُّ قَـتْـلٌ وَ مَـنْ أَوْدَى فَـلا قِـوَدُ غَـيْداءُ قَـلْبي حَريقٌ بَـاتَ فِـي كُـرَبٍ هَـلا رَشَـشْـتِ بِـمَـاءٍ مِـنْـكِ يَـبْـتَـرِدُ غـَيْداءَ يَـا طَيْفَ مَنْ أَهْوَى يُسَامِرُنِي رَاحَ العَـنَـا لَـوْ أَنَـا يَعْـتَادَنِي الرَّشَـدُ قَـالَـتْ تَـفَـاخَرْ عَـلَى الأَيَّـامِ مُنْـتَشِياً وَ عِـشْ هَنِـيـئـاً بِـذِكْرِ الحُبِّ يَـتَّـقِـدُ فَسَالَ دَمْعِي سَخـِيـناً بَـاتَ مُـنْدَفِـقاً وَ كَـيْفَ فَـخْرِي وَ أَقْصَـانَـا بِهِ الصَّفَدُ وَ كَيْفَ فَخْرِي وَ أَطْفـَالِي تُـمَـزِّقُهُمْ حِـرَابُ شُـؤْمٍ بِـبَـغْـيٍ حِـقْـدُهُ يَـجِـدُ وَ كَـيْفَ فَخْرِي وَ ح
غربة الرّوح سألتُها الوصلَ بالعينينِ فاحتجَبَتْ عنّي وقالت بأنَّ العينَ تُفتَتَنُ ما ضرَّها أبداً لو أنّها قَبِلَتْ فالقلبُ في حَذَرٍ يختارُ من سَكَنوا يا فرحةً بعثَتْ بالرُّوحِ جوهَرَها يا آيةً نَزَلَت بالحُبِّ تَقتَرِنُ مُرّي الهوينا على الأضلاع في شَغَفٍ فالصّبرُ باتَ لأهلِ العِشقِ مُرتَهَنُ والليل طالت به ساعات حُرقَتِنا كم ذاب صَبٌّ وكم ضلّت به المُدُنُ ضاع الفؤاد فما يُدنيهِ من أمَلٍ إلّا اللقاء وكم غالٍ هو الثّمَنُ طال السُّهادُ فلا الأحداقُ تحملُهُ همٌّ عناءٌ فهل يُطوى به الزّمَنُ أم أن وصلك يا سمراء يقتلني ياغربة الرّوح في الأحشاء تنطحنُ وصلاً أراه أيا غيداءُ يسعفني من هول ما يلقى من بالهوى دُفِنوا باسل طيباني
ماأجرها في الشعر ماحسناتهـــا تلك التي تبكي الحبيب دواتهـــا دعيت إلى مدح الرسول قصيدة فتمايلــت وتفاخــرت أدواتهـــــا شدّت إلى بيت الخليل رحــالهــا ياعالـــم الأشعار كيـف صفاتهـــا فتـــزوّدت وتهيّــــأت وتعطّــرت بفم المحـــبّ لذكـــره  نفحاتهــا صلّت على خير الأنام وسلّمـت في متنها وبخافقـي صلواتهــــا عظم المقام أحبّتــي فمحمـــدّ أهل الهدايــة كلّهـــا ونواتـــهــا ماكان حملا أثقلت أنثـــى بــه بل كان بشرى أرسِلت بركاتهــا  رفيقة بدياري 2019
ماأجرها في الشعر ماحسناتهـــا تلك التي تبكي الحبيب دواتهـــا دعيت إلى مدح الرسول قصيدة فتمايلــت وتفاخــرت أدواتهـــــا شدّت إلى بيت الخليل رحــالهــا ياعالـــم الأشعار كيـف صفاتهـــا فتـــزوّدت وتهيّــــأت وتعطّــرت بفم المحـــبّ لذكـــره  نفحاتهــا صلّت على خير الأنام وسلّمـت في متنها وبخافقـي صلواتهــــا عظم المقام أحبّتــي فمحمـــدّ أهل الهدايــة كلّهـــا ونواتـــهــا ماكان حملا أثقلت أنثـــى بــه بل كان بشرى أرسِلت بركاتهــا  رفيقة بدياري 2019
سَلِ الصّوارم في ظُلْمَةِ الليلِ لمّا هاجَتِ السُّحُبُ ومالَ بالغيثِ ريحٌ حالُها الغَضَبُ تَكَتَّلَ الْبَرْدُ في أعناقِ قافيتي وكَفْكَفَ الدّفءَ من أوتادِها السَّبَبُ مَتْنُ الفواصِلِ لا ثوبٌ يُدَثّرُها فراحَ يلفظُ من أفواهِها التَّعَبُ قصيدةُ الشّعرِ روحٌ تستغيثُ إذا ما هَزَّها شَغَبٌ أو هدَّها وَصَبُ وها أنا الآن والأبيات في جسدٍ رداؤنا القهرُ في أحشائنا العَتَبُ من أينَ نبدأُ والأوطان باكيةٌ وأمْسَتِ المُدُنُ البيضاء تُغْتَصَبُ فنخلُ بغداد لا سعفٌ يُظَلّلُهُ وغاصَ بالوحلِ بعدَ العزّةِ الرُّطَبُ قد كان يعلو كما الأقمار منزلةً واحسرتاهُ وقد أَوْدَتْ بهِ النُّوَبُ لم يبقَ في بردى عطرٌ يُزَينُهُ والشّامُ بعد يباسِ الرَّوضِ تَنْتَحِبُ للياسمينِ حكاياتٌ معذّبةٌ تَلَوَّعَ الدّمعُ في الأكمامِ يَنْسَكِبُ ثوبُ الأصالَةِ يابلقيس مُنْهتكٌ   وطَأْطَأَ الرّأسَ بعدَ الهَيْبَةِ الْقَتَبُ تقهقرَ السَّعْدُ في شَطْرَيْكِ فَانْحَسَرَتْ مبادئُ الْعُرْبِ غابَ الأصلُ والنَّسَبُ ما أَسْدَلَ الليلُ للأقصى ستائِرَهُ إلّا  وَشَهْقَتهُ ضَجَّتْ بها الْقُبَبُ حطّينُ تج
مغرورة جدا.. أجل.. ..أقولها برفع هامتي الشقراء لا أحني.. جباه العز.. للذل مغرورة جدا.. فهذي أناملي الملساء تطربني.. وترهب أوجها صماء على ظهري.. تمتمات فارغة تزلزلهم.. وتزعجهم تسهّدهم.. على وقع خطاي فترعش ضعفهم.. فلا يتجرؤون.. الخوض في ساح قلاعي ولن يحظوا بلفتة النظرة من كحل عيني! مغرورة جدا.. قهرت كل أنثى.. تجاريني.. على طبعي وهاته قهقهات الكبرياء تنبعث.. كأسهم تخرق منهم الأعماق أجننهم.. بإعراضي بإدباري.. بعنفوان أميرة على جواد غرورها.. تصهل الخيول #جمانه وشاح القصيد
:                      تصريح قالت : لا تطيل النظر إلى وجهي وحسبك نبرة صوتي فيما أقول قلت : أيكفي أن أسمع همس الملائكة .. وأمامي الفراديس عرضا ...وطول أنا لا أطيل النظر إليك ... إنه نهم الحواس .. إنه محض الفضول أريد أن أعلم أين مكاني أين محلي .... وكيف استطاع الوجود .. في محياك الحلول أحدق لعلي أكون أول قارئ لمخطوط لما يجف حبره ... ولون وجنة لا يحول ولا يزول أحدق كي أسرق صنعة ساحر ... في خفة جفن .... ورفة رمش خجول كسول أردت أن أرى النور بلا سماء والخلايا ذاتية الضياء والمخمل الطاهر وسكنى الزنبق البتول و مالذي أوحي إلى الدنيا فترتبت بها الأيام والليالي والشهور والفصول وكيف قيل للكون .... كن فكان وكانت فطرة الأحياء والفروع والأصول وتمام الكينونة الصغرى ودورة الخلق ... بلا مدار ومساعي العقول أنا لا أطيل النظر إنما.. أحاول قدر احتمالي وجهدي .. و حتى لحظتي هذه  ... ما استطعت الوصول .                  د.عزات ربوع .
هل ذنبي وفائي؟ ومن هذي الحياة ورثت يأسي على بلوايَ قد نزفت  سمائي فهل يا سعدُ قد ألقاك حقاً؟ وألقى الخير  في زمن الشقاء.. تفور الأرض  كالبركان تغلي متى يادهر قد ألقى هنائي؟ سهام القهر قد نكأت جروحي جرعنا الهون من كأس الرجاء علام المجد عن فجري تناءى لأجل النصر كم فارتْ دمائي هي الآلام في صدري تبدَّت وعين الكون  أرَّقها  عنائي بجنح الليل كم ذرفتْ  دموعي تناجي الله كي يهنا  بقائي فَهل  نَضَبتْ مزون الخير عني؟ وجفَّ القلب من ويل الجفاء رماني  الدهر  بالآهات  لمَّا جفاني البعض. هل ذنبي وفائي؟ ياسمين نصر العابد
عندما تعشق شاعرة/ناريمان معتوق أتعلم ماذا يعني أن تعشق شاعرة تهوى الحروف، تتلاعب بالكلمات، تجتّر الحروف حين تقتات على أناملها تمتزج معها كروح واحدة يوماً ما.... تضعك في الأعالي تعانق الجبال وسحب السماء وكقمر ينير ليلها تبعد عنك النجمات تنظر إليك كمنتصرة في حرب ضروس لكن حذارِ عندما تغدر بها تجعلها تغار عليك وتهملها تبتعد عنها ترميك آخر طريق العذاب تدوس على مشاعرك ولا تأبه لك ولدموعك ولا لأحزان تصيبك تتركك للريح ولعيون الليل لمركب تائه وسط بحر هائج تتركك مكبّل بألف قيد وقيد تتركك بين نارين تحترق وحيداً تلهب مشاعرك بجمرها وعذابها ولا تقدر الاستمرار أو الهروب مقيد أنت رغم البعاد وهي تبتسم رغم جرحك وعذابك رغم آلامك وحزنك رغم سهم أصاب قلبها فأدمى فؤادها (عندما تعشق شاعرة) ناريمان معتوق/لبنان 10/1/2020
برد ونار لتصبّري الأيام تخشى قسوتي حتى دموعي إن دعوتُ تمرّدت قد جفّ في كبدي نسيج دمائها لجماد حلم بالصقيع تجمّدت أدركت أني في طريق مظلم أو في فصول بالغيوم   تلبّدت فأذبت حلمي ثم عدت لجذوتي حركتها فإذا دموعي أخمدت هشّ الرماد أقام نعي هشاشتي برد فريح في عزائي غرّدت دأب التناثر صار دأبي ماأنا إلا تراب فيه روح جاهدت هذي ثياب الروح أسمال فقد زهدت ومن ثوب الحياة تجردت طال الثواء وصار ظلي مؤنسي لا ترجع الحسرات ماقد أفقدت  أستصرخ الوجدان أجلي ثورة شربت من الأهوال حتى أرعدت فليعذر الرحماء بعض قساوتي كبّدت نفسي همّها فتكبّدت أخشى على نفسي ولا أخشى على  أحد فأوسمة الشقاء  تقلّدت رفيقة بدياري 2020
قلبا تحطم بقلم؛؛؛؛؛ مروان الشماع لا توقظ القلب المحطم قد غفا          وأنشر هدوءك في الجوارح  هاتفا قلبا تحطم في هواك تعاندا              ما كان يلقى دون حبك مصرفا ضيعته وكسرت لهفة شوقه           بل كان صدك في هواه الأعنفا ما كنت ترغب أن تداوي جرحه              متجاهلا وتظن قلبك قد شفا حتى تنامي الجرح في أعماقه               أولست  قابلت المودة بالجفا  أقنعته بالصد ثم قتلته           ما كان ينظر منك حكما مجحفا لو كنت في ذات المقام سألته                ودا لادخلك الظلال المورفا لكن غرورك صار محتكما على                  أوراق قلبك ان يرق ويألفا فغدوت تلهو عن هواه وتختفي         وكذاك  قلبك تاه  غادر واختفى فكفاه من برد الشعور  تصهرا             وتجمدا حتى  تفاعل واكتفى قد كانت الأشواق تعصف قلبه                عصفا وقلبك لا يرد تعاطفا ما عاش يوما دون بابك واقفا              يرجو وصالك ان تراه وتعطفا قدكان طيفك حاضرا في ذهنه             ان أغمض الأجفان زاور طائفا أو لم ترى الأشواق تعصر قلبه                 شوقا إليك يهل دمعا واكفا فالآن لا يجديك تكسب وده
وآااا حرَّ قَلْبي وآحرَّ  قَلْبي والهوى لايرحمُ رفقاً بمن يهواك فهو متيمُ مرتْ على سمعي مواويل الكرى أشجتْ فؤادي والجوى يتضرّمُ من يرجع الغصن الضميَّ لروضه  ريان في شهد الندى يتبسمُ من يُرجع الطير الحزين لعشه غَرِداً بأنغام المُنى يترنمُ خذني اليك حمامةً لتضمّني في ظلِّ عطفِكَ طفلةً تتبسّم اهفو اليك وللحنينِ قوافلٌ لهفى إليكَ بوجدِها تتقدّمُ ياكلَّ شطآني وغيمَ قصائدي يابرقَ شوقٍ في الضلوعِ يدمدمُ انضو الحرخوفَ على  مساكبِ أدمعي والحرفُ من حُرقِ الجوى يتألمُ ومع النوارِسِ بسمتي ارسلتها لتصافِح الخدّ الذي لايرحمُ من ذا يناغي لوعتي وتحيَّري والقلبُ من جمرِ الصبابةِ مُضرَمُ كنت الضلالَ وكنت روضيّ كلُّه فهجرتني وانا بضلكِ مغرمُ أرخى البنسفجُ للربيعِ ورودَه فمتى ستنشقُ عطرَهُ يامُسْلِمُ عند البنفسجِ قد وقفتُ تأمُّلاً والروحُ ولهى والهوى يتبرمُ فلعلّهُ يصغي لبعضِ مواجعي ولعلّهُ عرفَ العناءَ فيرحمُ ————————— فادية الجبوري ف. ج
💐طَبعُ الزَمَان💐 بَعُدَ المُزارُ أَرُومُ وَصلَ أَحِبَتي زَمنُ الصَبابةِ عَاثَهُ التَبرِيحُ ياسَاكنينَ الرُوحَ بَوحيَ صَامتٌ بِرحِيلِكُم زَارَ الجُفُونَ قَريحُ رَبَاهُ مَاهذا الصُدودُ أَعَلقَمٌ...؟ إِنَّ الفُؤَادَ على الرَحِيلِ ذَبيحُ وَمَسَحتُ عَن قلبي الدُموعَ  تَصَبُراً والجِسمُ  مَسقومٌ  كذا وسَطيحُ اَلحُبُّ نَعماءُ القلوبِ وفيضُها والحزنُ والشَّوقُ القَتولُ صَريحُ يالائِمي طَبعُ الزَمانِ  تَقَلبٌ سُمُّ الأَفاعي لَدغَةٌ وفَحيحُ ياحُزنَ حُزني مِن بُعادِ أَحبتي وَجَعٌ تمادى بالضلوعِ قبيحُ ماللدُنى لَبِست سَوادَ وِشَاحِها وجْهُ الأَماني بَاهِتٌ وكَليحُ إِيَّاكَ مِن غَدرِ الليالي وجَورِها وَلَكَ الشواهدُ هائِمٌ وصَحيحُ وأَخالُ رُوحي بِالسعادةِ والمُنى وتَراني مِن خَطبِ المَنونِ أَصيحُ رَبَاهُ عَفوكَ بِالسقيمِ مِنَ النَوى روحي الصبابةُ مربعُ وفسيحُ زَادَت تَباريحي فَمَن ذَا مُنصِفي مَاعَادَ يَنفَعُ بِالجَوى التلويِحُ آهي على قلبي وظُلمِ أَحبَتي وَقْعُ البُعادِ كَأَنَّهُ التَجريحُ النَيَّرانِ على رَحِيلك أَظلما أَفلا بِحُزنٍ شَابَهُ التَلم
((خيانة و ترحلين)) في خافقي نسجَ العذابُ مُقامهُ نغماتُ حزني بالحنايا تربعت وتسمرت شكوايَ أَمست  جراحي دائمه الرُّوحُ تستجدي السماء تدنو لها كجديلةٍ غجريةٍ في يومِ ريحٍ ماطره والعينُ بالأُفقِ البعيد ترنو لطيفِ الآسرة وتموجُ أحلامي وتعلو خافقي وتضمها روحي كَأُمٍ صابره وأَعيشُ أَحلامي ونفحةَ آهتي تُدنيني ذكراها وتشعلُ ثورتي ويهيمُ مني القلبُ كمياهِ نبعٍ صافيه طوراً أَنوءُ بحملها هاتيكَ أَحلامي الحسان   ويغرِّدُ الحسونُ من وجعي الدفين زفراتُ روحي والهوى أَصواتُ ماءِ الساقيه والهجرُ نارُ جحيمهِ من سَمِّ صلٍّ قاتله رُحماكَ فيَّاضُ الهناء هذي حياتي وجعٌ يخيمُ بمهجتي والعينُ تذرفُ دانيه ذهبَ الربيعُ وحُسنهُ وغدت حروفي عاريه وكسوتُ عورةَ أَحرفي بصبابتي تنهيدةً ونذرتُ وجهكِ للمدى تعويذةً ورسمتُ لقيانا على خدِّ السماءِ الصافيه وجعلتُ آلافَ الأماني عندَ الدروب ورفعتها  قنديلَ عشقِ االساريه ماللحروفِ تخرسنت وتباعدَ المعنى الجميلِ عن البيان بالله لا تتنكَّروا مني فأنا الكليمُ وغصتي واللهُ يعلمُ مابيَ هذا هو بوحي الحزينُ مسافراً عبرَ السرابِ
***** وداع عام 2019 ***** الـرّوحُ  فـي  أحـزانِـها  تَـتحَسّـرُ       تِلكَ المصائبُ في الأحبّةِ تَعصِرُ أرواحُهم مِثلَ الطّرائدِ في الرّدى       أنّـى  مشَـتْ بِـشِـباكِـهِ  تَـتـعـثّـرُ والنّـاسُ قـد شُـغلوا بعيدٍ كاذبٍ       وَأحِـبّـتي مثلَ الأضـاحي تُنحَـرُ هَـربوا منَ النَّـمرودِ يَتـبَعُ ظِلَّـهمْ      وَعَلى الـدّروبِ عُيونُهمْ  تَستَعبِرُ غاصُـوا بأوحـالِ المهـانةِ والأذى        كُـلّ الطُّـغاةِ لِـذَبـحِـهمْ تَسـتنـفِرُ عـامٌ منَ الأعـوامِ راحَ ولـمْ يَزلْ        يَسـتنزِفُ الأرواحَ مـوتٌ أحـمَـرُ يـا  أمّـةَ  الإسِـلامِ  عـودوا  لَــهُ        أَمـمُ الصّـليبِ لِمَـوتِـنا تَـتَحضّـرُ رِجسُ المَجوسِ معَ اليهودِ يَضُمّهم        حِـلـفٌ  عَـليـنا  كُـلّـهُـمْ   يَـتـآمَـرُ أُمَراؤُنا باعوا الشُّعوبَ وَهَرولوا        مِـثلَ النِّـعاجِ إلى المراعي تُنشَرُ جَلَبوا الدَّعارةَ والفجورَ  لِأرضِنا        جَـعَلوا الطَّـهارةَ بالفُسوقِ تُكَـدَّرُ لا ليسَ مأسوفًا على عامٍ مضى        فـيهِ المُـروءةُ  وَالعُـروبةُ  تـُقـبَرُ تسعٌ منَ السّنواتِ في أحض
الحيرة العظمى: عليك ان تعلم بان السيل قد وصل الزبا وان الكاس قد طفح  من الاخلال والخلل وان الوقت قد امسى يثير الساعة الكبرى يقوم القوم في غدهم بلا  حين بلا  اجل وويل الويل قد ياتي من الانسان اذ نزع  الى الاثام يجمعها يظن النصر في الوحل ويهدي العقل هديانا  كأن العقل قد  علم بضهر الغيب ايمانا وكم للعقل  من علل اري الصبيان قد ولوا امور القوم  وانتحلوا صفات الحاكم الاقوى في اقوى الدور والدول وصار اللهو ميزتهم  بآلات  لها  زرر متى ضغطوا على زر تصاب الارض بالقحل يموت الكون منكمشا ودنيا  الكون  واسعة وذا الانسان يرتجف ما بين الموت والملل يموت اليوم مرات وحكم  العيش  حدده امير الموت بالغرب وغرب الغرب فى دلل يطيب الكأس من دمنا وما احلاه في فمه وكم يحلو له كأس يعب الكاس للثمل وتهدي الناس إمرته وما للناس من جذل ويخبو الانس في الروح وما للروح من جذل تهيم الروح ضائعة  مابين الخوف والعبث تساق الروح بالخوف يساق المرء بالنصل الى الاعدام  يرديه  و ايد الشر تقتله و بيت الشر كم  يعلو وما للبيت من  قبل مشى الطغيان يرقبنا وعين القتل جاحظة وما للقتل من معنى سوى اضغا
وأناجيك لتدنو من ديواني (وشوشني طيفك) **     وأناجيكَ لتدنو        من حياتي        من شجوني            من متاهاتِ          سكوني    إنّما كنت بننِّ           العين ترقدْ   ببراكينِ سهادي    ترتجي العشق             وتوقدْ ولقد زلزلَ نبضي         من بعادٍ في جحور الصبِّ         يصمدْ       وبرغم البعد      يا روحي  تراك  العين   فيها.           تتعدّدْ       كل ناسي       عطر وردي       عزف صمتي       ومض ماسي       عزم بأسي        والأماني        وصراخي        وجنوني        منك يرجو       دفء شمسي    إنما ليس بأيدي         مقصدي والدمع يجري من           عيوني         يا عيوني     وبكفّ الرّيح     يبكي ,,يتوعّدْ            إنّما   لو شاهدوا قلبي    كأنُي نفحةٌ من         غيمة الشوق  وبرد الروح يشهدْ  وإذا لاح جنوني       من هدوئي       ياجنوني   انتهي في خفقةٍ        شاردةٍ      فيك ملاكي   وبأعماقك أسجدْ  بقلم فريدة عاشور
وَعَشِقتُ من دُنياي نَظرَةَ عَينِهِ حَتّى   أراني ،   لا أرَى   إلَّا هُ عَيناهُ داري والذراعُ وِسادَتي والفكرُ  يَسبَحُ في رُؤى  ذِكراهُ لَو  قِيسَ حٌبّي  لِلأنامِ  بِحُبِّه لتَطايَرَت كُلُّ  القلوبِ  فِداهُ أهواهُ أَمراً ، لا بِأَمري رُمتُهُ خَطٌّ وفي لَوحي قَضاهُ اللهُ الحمدُ للهِ الذي قَد خَصَّني دونَ النساءِ بِحُبِّ من أهواهُ هوَ نورُ عَيني وَرِضايَ وَغايَتي لَو أَظلَمَ الكَونُ ، كَفَت عَيناهُ هوَ نَبضَةٌ تُحيي عَميقَ جَوارِحي أحلامُ قَلبي ،  فَمَتَى  أَلقاهُ ؟ هوَ مَركَبي بَحري وأُنسً صَبابَتي هَل يَدري أني لا أُحِبُّ سِواهُ ؟ هَل يَدري أني في الحَشاشَةِ صنتُهُ وَبِأَنَّ   قَلبي   ضَمَّهُ   وَكَفَاهٌ ؟ قولوا   لعينهِ   بأنّي   مُغرَمْ وَبِأَنَّ روحي في الهوى تَحياهُ         واحة الاشعار
أيها العاشق الاثيم... جاءنى قولك... بصوتك الهادئ الحزين... أخبرك بصوتي الباكي لست جاريه قلبك ولست الملكه علي عرشك... قتلني فراقك.. ذبح نبضي غيابك ان كانت الحرب طاحنة.. وسيوف القبيله طالت الرقاب.. ان حلق الموت فوق الأعناق ماحق لك الهجر ها قد آت بك الحنين كما داهمني دقيقه بسنين ليتك أنصت.. ولو لبرهه وقت عذرا أيها المغرور جريحه انااا ومنسيه منذ آلاف القرون لا تحسب غيابك بالأيام فقد نلت منك مر الجفاء.. وعد  مني لن تري دمع يلمع بعيني لن تشعر لهفة خوفي ساحبك بلا صوت كما الآصم ستري رحيلك من بين أناملي ساتقن مثلك فن الهجر! لن ابرر لك شغفي بعد اليوم لن يصلك صوتي... ولو احترقت ألما سأموت دونك فليس بعد الهجر موت! سحر محمود
من ذكريات غِرّيد النواعير...                             ( المقطع الثاني )                                     من                                  قصيدة                              ( لا  تقولي ...)           أينَ     غَيّبْتِ     أمانينا     التي                   قد   سَقَيناها   معًا   عِطْرًا   ذَكِيَّا؟          أَتناسَيتِ         ليالينَا         التي                   تَعصرُ  الإحساسَ   حُلوًا   عَسلِيَّا؟          كم   نداءٍ   لاهِبٍ    منكِ    سَرَى                   مُفعَمَ  الشوقِ  صَباحًا  أو  عَشِيَّا؟          كيفَ ماتَتْ نَغمةُ ال(ما...ما) به؟                   آهِ   يا صوتَ   الحبيبِ   الأريحِيَّا          أينَ  أَمسَى  ذلكَ  الصوتُ  الذي                  في الأَماسي جاءني يَهتفُ :  (هَيَّا          إبعثِ  المشيةَ   قبل  العِيدِ   لي                  عَجِّلِ   المَسعَى   ولا  تُبطِي   عَلَيَّا          ياحبيبي  أنتَ  روحِي  أنتَ لي                  كُلُّ   ما في    العُمْرِ    رَيَّانًا    زَكِيَّا          أنتَ فِردَوسي وأَقصَى  مُشتَهَى        
من ذكريات غِرّيد النواعير  قصيدة                             (لا تقولي...)        بعد أن يَئِسَتْ من إقناع وليّ أَمرها بما نحبُّ ونرضى  بسبب حالة الإعاقة التي أصابتني اتّصَلَتْ بي لتقول بلغةٍ حزينة : انتهى كل شيء يا وليد... بعد ثلاثة أيّام رنّ هاتفها في العاشرة و(٢٩) دقيقة من صباح يوم الإثنين (٣/٣/٢٠٠٣)... سألتني : كيف حالك؟       قلت :  ليست طيّبة...       فردّتْ بمرارة : ألم نكنْ قد طوينا هذه الصفحة يا وليد؟...       فجاءت هذه القصيدة جوابا عن سؤالها :                           (المقطع الأوّل)                  أَيُّ    شيءٍ    بَدّلَ   الحُبَّ   الهَنِيَّا                    لِسَعيرٍ     تُوقدُ     الأحزانَ     فِيَّا          في  ضُحَى  الإثنينِ   إذ   هاتفَني                   صَوتُها    يَسري    بلا   رُوحٍ    إِليَّا          اتّصلَتْ   بعد  انقطاعٍ  قد  مَضَى                   لِثلاثٍ      من      لَيالينَا       سَوِيَّا          أَحتَسي    خَمْرَ     عَذاباتي    بها                   يَكتوي   القلبُ    بنيرانِ     الحُميَّا          وسميري      صُورةٌ