غربة الرّوح
سألتُها الوصلَ بالعينينِ فاحتجَبَتْ
عنّي وقالت بأنَّ العينَ تُفتَتَنُ
ما ضرَّها أبداً لو أنّها قَبِلَتْ
فالقلبُ في حَذَرٍ يختارُ من سَكَنوا
يا فرحةً بعثَتْ بالرُّوحِ جوهَرَها
يا آيةً نَزَلَت بالحُبِّ تَقتَرِنُ
مُرّي الهوينا على الأضلاع في شَغَفٍ
فالصّبرُ باتَ لأهلِ العِشقِ مُرتَهَنُ
والليل طالت به ساعات حُرقَتِنا
كم ذاب صَبٌّ وكم ضلّت به المُدُنُ
ضاع الفؤاد فما يُدنيهِ من أمَلٍ
إلّا اللقاء وكم غالٍ هو الثّمَنُ
طال السُّهادُ فلا الأحداقُ تحملُهُ
همٌّ عناءٌ فهل يُطوى به الزّمَنُ
أم أن وصلك يا سمراء يقتلني
ياغربة الرّوح في الأحشاء تنطحنُ
وصلاً أراه أيا غيداءُ يسعفني
من هول ما يلقى من بالهوى دُفِنوا
باسل طيباني
سألتُها الوصلَ بالعينينِ فاحتجَبَتْ
عنّي وقالت بأنَّ العينَ تُفتَتَنُ
ما ضرَّها أبداً لو أنّها قَبِلَتْ
فالقلبُ في حَذَرٍ يختارُ من سَكَنوا
يا فرحةً بعثَتْ بالرُّوحِ جوهَرَها
يا آيةً نَزَلَت بالحُبِّ تَقتَرِنُ
مُرّي الهوينا على الأضلاع في شَغَفٍ
فالصّبرُ باتَ لأهلِ العِشقِ مُرتَهَنُ
والليل طالت به ساعات حُرقَتِنا
كم ذاب صَبٌّ وكم ضلّت به المُدُنُ
ضاع الفؤاد فما يُدنيهِ من أمَلٍ
إلّا اللقاء وكم غالٍ هو الثّمَنُ
طال السُّهادُ فلا الأحداقُ تحملُهُ
همٌّ عناءٌ فهل يُطوى به الزّمَنُ
أم أن وصلك يا سمراء يقتلني
ياغربة الرّوح في الأحشاء تنطحنُ
وصلاً أراه أيا غيداءُ يسعفني
من هول ما يلقى من بالهوى دُفِنوا
باسل طيباني
تعليقات