التخطي إلى المحتوى الرئيسي
((خيانة و ترحلين))

في خافقي
نسجَ العذابُ مُقامهُ
نغماتُ حزني
بالحنايا تربعت
وتسمرت شكوايَ
أَمست  جراحي دائمه
الرُّوحُ تستجدي السماء
تدنو لها كجديلةٍ
غجريةٍ في يومِ
ريحٍ ماطره
والعينُ بالأُفقِ البعيد
ترنو لطيفِ الآسرة
وتموجُ أحلامي وتعلو
خافقي وتضمها روحي
كَأُمٍ صابره
وأَعيشُ أَحلامي
ونفحةَ آهتي
تُدنيني ذكراها وتشعلُ
ثورتي ويهيمُ مني القلبُ
كمياهِ نبعٍ صافيه
طوراً أَنوءُ بحملها هاتيكَ
أَحلامي الحسان
  ويغرِّدُ الحسونُ
من وجعي الدفين
زفراتُ روحي والهوى
أَصواتُ ماءِ الساقيه
والهجرُ نارُ جحيمهِ
من سَمِّ صلٍّ قاتله
رُحماكَ فيَّاضُ الهناء
هذي حياتي
وجعٌ يخيمُ بمهجتي
والعينُ تذرفُ دانيه
ذهبَ الربيعُ وحُسنهُ
وغدت حروفي عاريه
وكسوتُ عورةَ
أَحرفي بصبابتي
تنهيدةً ونذرتُ
وجهكِ للمدى تعويذةً
ورسمتُ لقيانا
على خدِّ
السماءِ الصافيه
وجعلتُ آلافَ الأماني
عندَ الدروب
ورفعتها  قنديلَ
عشقِ االساريه
ماللحروفِ تخرسنت
وتباعدَ المعنى الجميلِ
عن البيان
بالله لا تتنكَّروا مني
فأنا الكليمُ وغصتي
واللهُ يعلمُ مابيَ
هذا هو بوحي الحزينُ
مسافراً عبرَ السرابِ
وأَرومُ وصلاً بالحبيبة
بَعُدَ المُزارُ
وراءَ تلكَ الرابيه
حسبي التصبرُ الهوى
أنا جمرةُ الأَشواقِ
والحبِّ الصدوق
لقصيدتي العطشى
أهديتُ تلكَ القافيه.
     بقلمي: 
         د. علي سليمان سليمان.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب