الحيرة العظمى:
عليك ان تعلم بان السيل قد وصل الزبا
وان الكاس قد طفح من الاخلال والخلل
وان الوقت قد امسى يثير الساعة الكبرى
يقوم القوم في غدهم بلا حين بلا اجل
وويل الويل قد ياتي من الانسان اذ نزع
الى الاثام يجمعها يظن النصر في الوحل
ويهدي العقل هديانا كأن العقل قد علم
بضهر الغيب ايمانا وكم للعقل من علل
اري الصبيان قد ولوا امور القوم وانتحلوا
صفات الحاكم الاقوى في اقوى الدور والدول
وصار اللهو ميزتهم بآلات لها زرر
متى ضغطوا على زر تصاب الارض بالقحل
يموت الكون منكمشا ودنيا الكون واسعة
وذا الانسان يرتجف ما بين الموت والملل
يموت اليوم مرات وحكم العيش حدده
امير الموت بالغرب وغرب الغرب فى دلل
يطيب الكأس من دمنا وما احلاه في فمه
وكم يحلو له كأس يعب الكاس للثمل
وتهدي الناس إمرته وما للناس من جذل
ويخبو الانس في الروح وما للروح من جذل
تهيم الروح ضائعة مابين الخوف والعبث
تساق الروح بالخوف يساق المرء بالنصل
الى الاعدام يرديه و ايد الشر تقتله
و بيت الشر كم يعلو وما للبيت من قبل
مشى الطغيان يرقبنا وعين القتل جاحظة
وما للقتل من معنى سوى اضغاث من ملل
وكم اوحى لعربيد اله الشر من عمل
فبئس الوحي من خبث وبئس الرجس من عمل
ارى ابليس منبهرا في دنيا الإنس قاطبة
كأن الوقت اذركه فعاث الشر بالهول
ولم يذرك مسيرته فنام الدهر مقتنعا
بان الكون قد يمضي الى الافلاس في جلل
وبيت الشر زينه ببيض اللون يخدعنا
نقاء البيت من خبث ومن سلم بمعتقل
فهل يدري الذي سكن بهذا البيت فعلته
وهل يدري بما فعل في قتل العيش والامل.
ارى الدنيا قد اقتفلت وداء اليأس ينخرها
فاين الحاكم الاثقى لكي يردي بذي القفل
وذي الصبيان يجمعها لكي تاوي منازلها
يضخ الخير في دمها وما احلاها من مثل
فان زاغت مواردها فضيق العيش يكلمها
لتلقى النفس ما زرعت وذي الاحكام في الازل
وللشيطان مرجعه الى النيران تلفحه
ناموس الكون اتفق على الانصاف في دول….
زين المصطفى بلمختار الجديدي
عليك ان تعلم بان السيل قد وصل الزبا
وان الكاس قد طفح من الاخلال والخلل
وان الوقت قد امسى يثير الساعة الكبرى
يقوم القوم في غدهم بلا حين بلا اجل
وويل الويل قد ياتي من الانسان اذ نزع
الى الاثام يجمعها يظن النصر في الوحل
ويهدي العقل هديانا كأن العقل قد علم
بضهر الغيب ايمانا وكم للعقل من علل
اري الصبيان قد ولوا امور القوم وانتحلوا
صفات الحاكم الاقوى في اقوى الدور والدول
وصار اللهو ميزتهم بآلات لها زرر
متى ضغطوا على زر تصاب الارض بالقحل
يموت الكون منكمشا ودنيا الكون واسعة
وذا الانسان يرتجف ما بين الموت والملل
يموت اليوم مرات وحكم العيش حدده
امير الموت بالغرب وغرب الغرب فى دلل
يطيب الكأس من دمنا وما احلاه في فمه
وكم يحلو له كأس يعب الكاس للثمل
وتهدي الناس إمرته وما للناس من جذل
ويخبو الانس في الروح وما للروح من جذل
تهيم الروح ضائعة مابين الخوف والعبث
تساق الروح بالخوف يساق المرء بالنصل
الى الاعدام يرديه و ايد الشر تقتله
و بيت الشر كم يعلو وما للبيت من قبل
مشى الطغيان يرقبنا وعين القتل جاحظة
وما للقتل من معنى سوى اضغاث من ملل
وكم اوحى لعربيد اله الشر من عمل
فبئس الوحي من خبث وبئس الرجس من عمل
ارى ابليس منبهرا في دنيا الإنس قاطبة
كأن الوقت اذركه فعاث الشر بالهول
ولم يذرك مسيرته فنام الدهر مقتنعا
بان الكون قد يمضي الى الافلاس في جلل
وبيت الشر زينه ببيض اللون يخدعنا
نقاء البيت من خبث ومن سلم بمعتقل
فهل يدري الذي سكن بهذا البيت فعلته
وهل يدري بما فعل في قتل العيش والامل.
ارى الدنيا قد اقتفلت وداء اليأس ينخرها
فاين الحاكم الاثقى لكي يردي بذي القفل
وذي الصبيان يجمعها لكي تاوي منازلها
يضخ الخير في دمها وما احلاها من مثل
فان زاغت مواردها فضيق العيش يكلمها
لتلقى النفس ما زرعت وذي الاحكام في الازل
وللشيطان مرجعه الى النيران تلفحه
ناموس الكون اتفق على الانصاف في دول….
زين المصطفى بلمختار الجديدي
تعليقات