التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢٢
 هذه  مشاركتي  المتواضعة : لون العتاب _______________البحر :  البسيط هل للعتابِ من الألوانِ ما عرفت  ___ أُمُّ البنينِ ومن للوصلِ قد حرفت ترى العتابَ على  أوتارِهِ نغمٌ  ___لونُ الغيومِ وما كالرَّعدِ قد جرفت حلمٌ تبخَّر مذ أن صالَ مختنقٌ  ___ بالذِّكرياتِ وما من  واصلٍ صرفت عندَ اللقاءِ بدا في ثوبِ منطلقٍ ___ للحبِّ من حبسهِ قلباً لمن  عزفت لحنَ الودادِ بلون الوردِ منتشياً  ___قد باتَ لا يرتقي عمَّا مضى ونفت ذاكَ العتاب الَّذي أحيا مواجعها ___ والشكُّ نارٌ  وما قد  كادها ألِفت ....................... من ذا يواسي فقيدَ الوصلِ من زمنٍ  ___ غير التي غرَّها مدحٌ وما عرفت أنَّ العتابَ لمشتاقٍ يباعدُهُ  ___عن كلِّ وصلٍ دنا  بالودِّ إذ  هرفت لا طعمَ للحبِّ إن جالت منغصةٌ  ___في كلِّ جيبٍ وبالألوانِ قد خطفت أبصارَ من صادهم وهمٌ بلا نظرٍ ___ فالحبُّ أعمى كما للحبِّ من وصفت يا ربِّ سهِّل أُموراً كانَ أصعبها  ___ ذاكَ الفراقَ ودارٌ للهوى قصفت والشملُ يجمعهُ حبَّ الحياةِ وما  ___في القلبِ من شوقٍها يوماً إذا اعترفت ................... أنَّ القلوبَ بغير الحبِّ جاحدةٌ  ___ فضلَ الإلهِ ومن بالخيرِ قد

منزل الذكريات / عبد الناصر درويش

  وكمْ يعمُرُ الإنسانُ بالعيشِ منزلا على أرضِهِ ذكرى لماضٍ تبسَّما  لهُ القلبُ يحنو مثلَ طِفلٍ لأمّهِ   ومنْ دونهِا يبقى كمنْ قد تيتَّما فلِي ذكرياتٌ فيهِ كانتْ تشدُّني وشوقٌ إلى أطلالِ بيتٍ تهَدَّما   أنا الطيرُ يحَيا في سَماءٍ بطولها   ولكنَّ بيتي كانَ أَحْلَا  بلا سَما   فما لي بأرضٍ أو سماءٍ مُرٍحِّباً   وفي طريقي كلُّ وَجْهٍ تجَهَّما  وأمواجُ بَحرٍ كمْ تَعالتْ بقاربي   فمَا كانَ بالسَاري سوى أنْ تحطّمَا    هنا الموتُ أبدا للخليقةِ عِبرةً    وأنَّ ضميراً بينهُمْ ماتَ أبكما  عبدالناصردرويش

و كُـنْـتِ الـقَـطـيـفَـةُ والـكَـرنَـفَـالْ / هيثم قويضي

 ..🌱🍂 وَ كُـنْـتِ الـقَـطـيـفَـةُ والـكَـرنَـفَـالْ .. 🍂🌱.. وَ يَـحـدُثْ .. أنْ يـَسْـتَـكِيْن الـخَـيَـالْ ..  وَ يَـهٍـرُبُ حَـرفِـيْ .. وَ يَذوِي الجَمَالْ .. وَ لَا يَـبـقَــــى غَـيْـرَ الـرُّجُــوعِ إلَـيْـكِ .. سَـــبِـيْــلًا يُـصَـــرِّحُ عَــمَّــــا يُـقَــــالْ ..  فَـعِـطــرُكُ يَـغـدو شَـريْـكًــا لُـقَـلْـبِـي .. وَ وَجٍـهَــك يَجـتَــاحُ مَـا يُـسْـتَـحَــالْ .. ونَـظـــرَةُ عَـيْـــــنٍ لَـهَـــا سَــــــطــوَةٌ .. عَلَى الـرُّوحِ .. كَـانَـت شَـبِيْه الوِصَـالْ .. فَـتِـــلْـكَ هِـــيَ مَــا تَـبَــقَّـــى لَـــــدَيَّ ..  كَـقِـصَّــةِ عِـشْــقٍ ..ولَـيـسَـتْ تُـقَـــالْ .. كَقِـصَّـةِ عِـشْــقٍ نَـفَـتْـنِــيْ سَـــرِيْـعًــا .. سَــقَـتْـنِـيْ السُّـلَافَـةَ عَـبْـرَ الـمَـجَــالْ .. فَـلَا الـكُحـلُ يَـبْـقَى يُـغَـذِّي وَتِـيْـنِـيْ ..  ولَا الـثَّـغْـــرُ يَــروِي كَـثِـيْــرَ السَّــؤَالْ ..  فُـكِـنْـتِ اسـتِـبَـاقَـيَ فِـي كُـلِّ شَــيءٍ ..  وكُـنْـتِ الـقَـطِــيْــفَـــةَ والـكَــرنَـفَـــالْ .. وكُـنْـتِ .. وكُـنْـتِ .. ولا زِلْــتِ أنْـتِ ..  وجـودَ ال

الأسير / زكية ابو شاويش

 هذه  مشاركتي المتواضعة :  قالت  الشاعرة / رفيقة بدياري  ما  حيلتي وأنا المأسورُ في قفصٍ ___أشدو  على  وتدٍ أوَّاهُ أوَّاهُ  أشكو  قساوتهم أم بردَ أجنحتي ___أقولُ وا آسري أم وا  جناحاه  معارضة  بعنوان :  الأسير _____________________________البحر : البسيط  ياربِّ هذا عليلٌ بتَّ ترعاهُ ___فيختفي ألمٌ ما  زالَ يلقاهُ  هذا الأسير بلا ذنبٍ أسرناه ___وذاكَ حُبٌّ أتى بالظُّلمِ أوَّاهُ  ما  زالَ في قفصٍ يشدو لآسرِهِ___إن ماتَ قلبٌ لهُ من ذا سينعاهُ  لم يفتح  البابَ فجرٌ  كان يحسبُهُ ___حلماً وذا  أملٌ ما كانَ أحلاهُ  يا ربِّ حقَّقْ لهُ حُلماً يراودُهُ ___ والحمدُ للَّهِ أنَّ  الصَّبرَ يغشاهُ فصلِّ دوماً على الهادي وصحبتِهِ___ والآلِ ما دامَ سجنٌ بات مأواهُ ............  الجمعة  4  ربيع أوَّل  1444  ه 30 سبتمبر 2022  م زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

بعد.الغروب / محمود مفلح

 بعد الغروب هاأنت تكتب والزمان يسجل وعلى يمين الحرف.   يغلي. المرجل !! هاانت تكتب ماتشاء تظرفا وتظل من بئر الغواية. تنهل.  لكأن هذا العمر ليس بمنقض والقمح ليس له هنالك.   منجل !! وكأن وجهك لن يجف رواؤه وكأن وردك دائم.  لايذبل.... !! كم من أديب حين بان عواره خجلا وتحت الشمس راح.  يحوقل !! لو انه ترك البذاء ودربه لجرى من الثغر المطهر  سلسل ويقول لو اني كسرت يراعتي لو ضاع من كفي. هذا المغزل!! لو كنت .   لكن ليس ينفع قولها بعد السباق خيولنا.  لاتصهل سر حيث شئت فإن دربك سالك لكنه بعد الغروب سيقفل.    محمود مفلح

حب في خريف العمر / اشرف الفضالي

 💝  حبٌ في خريف العمر  💝 🎁🎁🎁🎁🎁🎁🎁🎁 🌹 قصيدة للشاعر/ أشرف الفضالي🌹 👇👇👇👇👇👇👇👇 بالذي  سواكِ  من  ماءٍ وطينْ                    فتنة  الدنيا  وزهو  الفاتنين ما الذي   ساقكِ  نحوِي   وأنا                   مِن فراغ القلب أجترّ السنين لاهث الأعراف  أخطو  وفمي                  يسأل الأقدار  عن ماءٍ  معين فإذا    حبك     فيضً    دافقٌ                   أستقي منه وأروي العاشقين ******************** لم يكن  قبلكِ  معنى لحياتي                   هي  لولاكِ   لكانت   كالمماتِ حبُّكِ  الخَلّاقُ    قد   نضّرها                    وسقاها مِن رحيقِ الأمنياتِ  نشر الخِصبَ  عليها  فزهت                 في حواشيها صنوفُ الزَّهَرَاتِ صنع   الحُبُّ    بها   معجزةً                   خلق الجنَّة  مِن أرضٍ  مواتِ ******************** إن  يكن  حبُّكِ  نارا  وجِراحْ                  لا شفاني الله من تلك الجِراحْ  علّمتني كيف أحيا في الورى                  شامخَ  الجبهةِ   عربيد  المراح وأحالت ضعفَ  نفسي  قوةً                   ورضوخي    للبليّاتِ     طماح وسمت بي للسموات  العُلَى                 و

شيخوخة / محمود مفلح

 ،،،،،،شيخوخة دعني  اذا كنت  قد  ابصرت  بي  تعبا لا  تهزز  النخل   لن  تلقى  به   رطبا...! فالخيل  حين تكون  الخيل   شائخة لا ترفع  السوط  فوق  الخيل   كي  تثبا..! وللدموع  بعيني  الف   شاهدة تقص  عن  دوحة  قد   اصبحت   حطبا هو الزمان  الذي  عشناه   فاكهة وقبرات  ولحنا   رائعا   وصبا...! كنا  اذا   نثرت  اقلامنا   صورا نضيء  في  الليل   حتى  البدر  والشهبا..! كنا  نغار  على   الفصحى  ونلبسها اغلى   الثياب  وكان   الوجه    منتقبا...!! وكان  في بلد   الاحرار  كوكبة اذا  شدونا  لها   غنت  لنا   طربا..! وكان  للشعر  اكواب    نعتقها يغدو  بهن   اميرا   كل من    شربا...! وكان  كل  رخيص القول  منتبذا حتى  وان  كان  نجما   او   علا   نسبا...! كنا  قصائد   لا تنفك   صاعدة وحين   نغضب   كنا نركب   الغضبا،،،! فكيف  تسال   كرما   جف   من   زمن وكيف  تطلب  من   اخشابه    عنبا...!؟ ماكنت  يوما   ورب   البيت  مكتئبا لكن    غدوت    ورب    البيت    مكتئبا...! فلا  المصلون   قد   صفوا  على   نسق ولا  الامام   اقام   الصف   وانتصبا،،،،!..! ولا  المؤذن   قد   جادت    قريحته ولا  الاذان  بسمعي   راق    او 

نضوج فيه / بكيل المكردي

 نضوجٌ فيه  نضوجٌ فيـه يستـدعي الأوان نـضـوج خروجٌ عـنه يستدعي الـمكان خــروج متى سـتـعـي بـأنـك تـنـتـمـي لـسـمــا يـزيـنـهـا الـضـياء وتـرتـقـيـهـا بـــروج سَمَـاكَ سَـمَاَك لا تـكـفـي الـمحب سمـا فأقسى العـمـر دهرًا ليـس فيه عـروج تُـــخِلُّ بـــمــبــدأ الــسـاعـات قـــادات وتـجـلـي لـعـثـرة الأيـام فــيـه زنـــوج أعيدي مـلامـحي بــئس الـشـقي فـتىً رمــاهُ الـحـظ بـيــن عــمـالـةٍ وعــلـوج جدار الخـوف منـقــضٌ ولـسـت تــرى مـتـى سـتـعي بــأنـك مـاردٌ فـتـمــوج مـتـى هــا أنـتَ تـحـفـرُ حـفـرةً أخـرى لـهـا تـأوي يــلي فـيهـا الـولـوج ولـوج مـتى هــا أنــت تـصـمتُ مــرةً أخــرى لـكـي تـقـضــي شـتـاءً آخـرًا وثــلــوج مـتـى هــا أنـت إلا ودمـــعــة تــتـــرى وذو قـرنـيـك يـضـغـي لينتقمْ يأجـوج تـثـورُ بــريحـكَ الأخـرى عـلـى الأولـى وكلَّكَ غارقٌ فـي الــصمـتِ أو مـمـزوج يـروضـكَ الـجـفـاف لــمــوتــةٍ أخـــرى وتـكـفـرُ بـالـجـفــافِ حـدائـقٌ ومــروج ✍️ بـكيل المُــكـرِدي
 

يا ايها الحب / عبد الحميد منصور

 **** يا أيّها الحبّ****  لا الكرهُ شعلَةُ تَفكيري ولا الحَسَدُ                    مِنْ جَوهَرِ الحُبّ صِيغَ العاشِقُ الغَرِدُ سَقَيتُ أفكارَ قَلبي مِنْ مَحبّتِهِ                            فَأسكَرَ الفكرَ ما يَهوى ويَعتَقد الحاصِدونَ مِنَ الأيّامِ لَوعَتَهمْ                       لولا الّذي زرعوا بالكرهِ ما حَصدوا للحُبّ والشّمسِ هذا الكونُ لا عَدَدٌ                        يفوقُ ذا النّورَ في يومٍ ولا عُدَدُ وَضاقَ بعضٌ بأشعاريْ وَروعتِها               في روعَةِ الشّمسِ يُخزى الكرهُ والرّمَدُ سَكَبتُ في الكَأسِ أفراحي وتِلكَ يَديْ                        مِنْ سِرِّ ما حَمَلَتْهُ الكأسُ تَبتَرِدُ                               ***** أفدي الدّيارَ التي طافَ الحبيبُ بها                            يَا لَلدِيَارِ غَدَتْ لِلْخلّ تَفتَقِدُ هذي الدّيارُ الّتي عاشَ الحبيبُ بها                           فلا تُرامُ ولا يَدريْ بها أحَدُ كَمْ كانَ قَلبيْ يزورُ الدّارَ مُبتَهِجَاً                     والْوَردُ يهزجُ والأحبابُ تَحتَشِدُ ولِلْهوى ألفُ دَربٍ في مَرابِعِها                        وَكلّ دَ

محمد عليه الصلاة و السلام / علي خضر

 بِكَ آمنَ الرُّسُلُ الكِرَامُ جميعُهم  وأبوكَ آدمُ قبلما أنْ تُولَدا ولأنَّكَ المحمودُ يا خيرَ الوَرَى سُمِّيتَ قَبلًا في السَّماءِ مُحَمَّدا خَسِرَ الَّذي في غيرِ دربِكَ قد مضى  لكنَّ مَنْ أرضاكَ فازَ وأُسعِدَا صلَّى عليكَ اللهُ في قرآنِهِ وأنارَ باسمِكَ في الصَّلاةِ تَشُهُّدَا وأَحَلَّ مَنْ عاداكَ أقبحَ منزلٍ  وأَعَزَّ مَن أَثْنَى عليكَ ومَجَّدَا وعلا بِذكرِكَ في الوجودِ فلم يزل يرجو بِمدحِكَ يا حبيبي السُّؤْدَدَا  بكَ يا رسولَ اللهِ أشرقتِ الدُّنى مِن بَعدِ ليلٍ جائرٍ عَمَّ المَدَى مِن بعدِ شَرٍّ ناشِبٍ أنيابَهُ  أَرغَى وأزبدَ في البلادِ وأَرعَدَا أُمَمٌ تَمَزَّقَ شَمْلُهَا وتشرذَمَت  وتَوَحَّشَ البَغْيُ الَّلعينُ وعَربَدَا وبُعِثت فانهدمَ الضَّلالُ وحُطِّمَت  أصنامُهُ ، وهَوَى الرَّجيمُ وصُفِّدَا وأَقَمت في الدُّنيا الفضيلةَ عالَمًا قد فَاضَ بالحُبِّ البَهِيِّ وبالندي  فالهج لساني بالمديح معظما قدر النبي المصطفى ،  شمس الهدى  واهنأ فوادي بالصلاة على الذي في حسنه الطير المتيم كم شدا يا خير خلق الله فاضت أدمعي  والشوق في قلبي يزيد توقدا تاقت إلى رؤياك عيني سيدي  يا سعد من يلقى النبي

(بعض العبيدِ غلاظُ الطبعِ) /ناظم الفضلي

 يقول المتنبي  لا تشترِ العبدَ إلّا والعصا معَهُ إنَّ العبيدَ لَأنجاسٌ مناكِيدُ فجاريتُ بيتَهُ قائلاً :  ( بعضُ العبيدِ غلاظُ الطبعِ)  ما لِابنِ أنثى بهذا العيشِ تأبيدُ وما به الناسُ من سيماء تعويدُ لا شخصَ في الأرضِ مهما كان موقعُهُ يرضى بِرِقٍّ ويستوليه تعبيدُ بالأمس كان لغزو الناس أنظمةٌ فيها تباح رقابٌ ثم توريدُ تُذل قومٌ و تسبى جمع نسوتهم شتمٌ وضربٌ وتنكيلٌ وتقييدُ لعهد إسلامنا ظلت بوادره تسري و فيها لنصر الدين تأكيدُ لكنَّ صورته صارت لضابطةٍ (أسلِم ترى السِلمَ) أو يأتيكَ تعقيدُ بعض العبيد غلاظ الطبع متعبةٌ ما يسمع الأمر إلا فيه تشديدُ ما كان ترويضه سهلا لمالكهِ إنَّ العصا حقُّ مَن خاواه تعنيدُ اليومَ زالت لهذا الأمرِ ظاهرةٌ وناله في سما التجديدِ تجديدُ صار العبيد لغير الناس نألفهم للمال والجاه يُحنى منهم الجِيدُ وبعضهم تحت سلطان يسخّرهُ يطير سعدا كما طارت مناطيدُ لا حُرَّ فكرٍ ولا حُرُّ الإرادة لا سليمَ رأيٍ ولا يعلوه تمجيدُ الحُرُّ في الناس مصداقٌ بقِلِّتِهِ يا قائلي الشعرَ في توضيحكم زيدوا مفهوم مصطلح التعبيد أصبح في كبت العقول وللأفكار تجميدُ --- ناظم الفضلي .. العراق ٢٠٢٢

في مدح الرسول صلى الله عليه و سلم / الطيب العامري

  نجمٌ تلألأ فٱستثارَ مدامعي نادىَ بروحي وٱلفؤاد و مسمعي حرفي بُراقٌ وٱلقصيدةُ غيهبي و دواةُ مَحْبَرَتِي مَحَاجِرُ مَدمَعي و دمي مَخازنُ مِنْ مِدادٍ طاهرٍ يا هذهِ ٱلدنيا أفيقي وٱسمعي سَفَري إلى ٱلأفلاك في هذا ٱلدُّجى زادي ٱلحنين إلى مُهيّج أدمُعي طهَ ٱلحبيب عليهِ من ربّ ٱلكَرى سُحُباً تُساقِطُ صَلَوَاتِ ٱلخُشَّعِ يا أيها المبعوث فينا رحمةً يا خير خلق ٱللهِ خير مُشَرِّعِ يا خير إسمٍ في سُلالةِ آدَمٍ يا نور وحي ٱللّه لاحَ ببلقعِ صلَّى عليكَ ٱللهُ في ملكوتهِ والنّجمُ والأفلاكُ قد صلَّوا معي ميماكَ والدالُ الشريفة مِنحةٌ منْ إسمِ آدمِ يا(مُحَمَّدُّ) فٱسْمعِ  والحاء فيها رحمةٌ قد غُشُّيَتْ للعالمين و أنتَ خيرُ مُشّفَّعِ شوقي إلى ذكراكَ بات يهزّني وٱلرّوح في لَهَفٍ وكل أصابعي فكتبتُ من شوق ٱلضلوع قصيدةً فيها حنينُ لخافقٍ مُتقطّعِ أبياتها صلوات صبٍّ هائمٍ يرجو ٱلوصال وساهرٍ لمْ يهجعِ يا خير مولودٍ على هذي ٱلثرى يا سيّد الأخلاق و ٱلطّبائعِ شُرِّفْتَ بالذّكرِ ٱلكريم بسورةٍ تُعلِي مقامكَ في ضلال ٱلمدعي ما أنت إلا معجزاتٍ فُصّلِتْ في مُحكَم ٱلآيات بالمتتابعِ يا آخر ٱلرُّسُل ٱلكرام و خاتِمٌ للدّين

خلقت للمجد / كمال حيمور

  خُلقتَ للمجـــدِ لا تثنيـكَ أحمـــالُ فَـــلا تَضُــجَ اذا ساءتكَ أحـــوالُ . ولا تُجــارِ بَخيـــلاً فــي خَساسَتِهِ فالبخلُ داءٌ لِعــرضِ المــرءِ قَتَّالُ . لا تَحقِـرنَّ مِنَ الأعمالِ أصغَـرَها فَكــلُ بَـذلٍ لَــهُ فــي الناسِ مِكيالُ . انَّ الكــريمَ لَـــهُ شـــأنٌ ومَنـزِلَـةٌ لا يَرتَقي صَهـوَها نـذلٌ ومقــلالُ . شتانَ ما بيـــنَ مَنْ تَدنــو مَراتِبُهُ وبيــنَ مَنْ لِرَزايا الناسِ حَـــلَّالُ . فاقطعْ حَبائِلَ مَنْ يسعى لِمنقَصَةِ وفي الرَذالــةِ لا يَخفى لَــهُ حالُ . وجاهِــدِ النفسَ كيما لا تُغَــرَ بِها فالبــذل يعليك لا عــمٌ ولا خــالُ . واربأ بِنفسِكَ عَــــنْ شُــحٍ يُكبِلُها واحذرْ فَلن يَبلُــغَ الآمـالَ غَــلّالُ . وكُنْ جًواداً يَذُبُ النفسَ عَـنْ قَتَرٍ فلــن ينالَ العُـلا مَـنْ يُشقِهِ المالُ . كمال حيمور 07/08/2022

مجرد إشتياق / محمد محمود قاسم

 #مجرَّد_اشتياق أشتاقُ أشرَبُ قهوتي مُرَّهْ مُستأنِساً بيمامةٍ حرَّهْ أشتاقُ أن أُفضِيْ لمَن أهوَى سِرِّي، ويُفضيْ في الهوَى سِرَّهْ أشتاق أن أحكيْ، ويَمنعُني خجَلي، فما لي في الهوَى خِبرَهْ أشتاقُ أن أعطيْهِ مِن عُمري فيزيدَ إذْ أعطيْ أنا عُمرَهْ أشتاقُ أن أصحوْ بلا صَحوٍ مع أنَّني لم أقرَبِ الخَمرَهْ ما بينَ أوراقي وأشعاري أشتاقُ أن أحيا، ولو مَرَّهْ أشتاقُ، كم أشتاقُ! لكنِّي ما نِلتُ مِمّا اشتقتُهُ ذَرَّهْ أشتاقُ حقّاً...! إنَّما عَبَثاً فالشَّوقُ عندي لم يزَلْ فِكرَهْ سأظلُّ أكتبُ كي أظلَّ هُنا لولا الكتابَةُ مِتُّ في الحَسرَهْ #محمد_محمود_قاسم.

حلّق عاليا / الحسين بن براهيم

 حلق عاليا..  كتمتَ عشقك في شيء من الغَبَشِ        و كل لوْنٍ على خدّيك عنه يَشِي و نبض قلبك مثل الأرض في عطشٍ    إن يُروَ يحيا و إن لم يُسقَ لم يَعِشِ فاخترْ لذاتك معنًى تستريح له      و أركن إلى لذّة المقدور و انتعِشِ و اسْعَ إلى الفَضْلِ فَضْلُ الفَضْلِ مُمْتَدَحٌ    في كل شأن سما بالناس عن خَمَشِ و لا تكن عَجِلًا في أيِّمَا عملٍ             تُودي نتائجهُ بالنّاس للجَهَشِ و احرصْ على خُلُقٍ تسمو به أبدا لا تُوقعِ النّفسَ في دربِ الهوى التَّرِشِ و افرشْ بشاشتَك في كل مُنتجعٍ          إنّ البشاشةَ تُغري  كل مُندَهِشِ و اسقِ الأحبةَ عذبَ اللّفظ في خجلٍ  و اخفضْ جناحك تمحو دابر الغَطَشِ و حُضنُ خِلِّكَ لا تجحدْ محاسنَهُ             لولاه ما لذّةً ذُقتَ على فُرُشِ و اكتمْ وصيَّتَكَ في صدر صاحبك           إن الدفاترَ لا تخلو من الغَشَشِ يطولُ نبْشُ اللئامِ في خزائنها   و السُّوسُ ينخرُها غرثانُ في عَطَشِ و أمُّ دَفْرٍ فلا تأمَنْ غوائلها    لا تنتقي بين بيضِ السُّمْرِ و الحَبَشِ فاحذرْ تقلُّبها في غير مُرتَقبٍ          تَسُرُّ حينًا و حينًا تُودِي بالنَّهَشِ مهما جحدتَ عُيوبًا فيك كامنةً  

انت هو الطبيب / عبد.العزيز كرومي

 أنتَ هو الطبيبُ شبابي غاضَ مُذْ فاضَ المَشيبُ فها أَجَلي بلا شكٍّ قريبُ بيَ الْطُفْ إنني مِن سوء حالي حسيرٌ لا تُفارِقُني الكُروب  عليكَ تَوَكُّلي ثَبِّتْ فؤادي على التقوى لِأنّكَ لَلرَّقيبُ أَغِثْني ليس لي إِلَّاكَ ربٌّ  سَألْتُكَ ليس غيرَك لي مُجيبُ عَلَيَّ امْنُنْ بِعَفْوِكَ إنَّ قلبي كَسِيرٌ أَفْرَخَتْ فيه الذنوبُ متاهاتي أنا قد ضِقْتُ فيها متى مِمَّا يُنَغِّصُنِي أَتوبُ؟ أَعِنِّي إِنّني عبدٌ فقيرٌ وأنتَ الله عبدُكَ لا يَخيبُ رجَوتُكَ يا إلهي لا تكِلْني  لِأَدْوائِي وأنتَ هو الطبيبُ عبد العزيز كرومي  المغرب

في ظلال اللوعة / ابو البراء العالم كيالي

 # بسم الله الرحمن الرحيم # #  في  ظِلالِ  اللّوعة  # يَـقـولونَ   تَـبـكي !  فَـمـاذا  جَــرى ؟ أَإِلفَـاً   دَفنـتَ  !   بِجَــوفِ   الثَّـرى ؟ أفَـقـدُ   عزيزٍ  !   رَمَــاكَ   بِسَــهـمٍ  ؟ فَعَــادتْ    بكَ   الـلَّـوَعَةُ   القَهـقَــرَى أليـسَ  الــرَّزايــا  !  رَبيـبَةَ   عُمــرٍ  ؟ بُلـيتَ    بـهـا   ؛  قد  جَـفاكَ   الكَـرى هَلِ  اغـتَالَ  حَـرفُكَ  رَجــعُ  القَوافي فَتَـاهَ    القَصـيدُ   ..  بِـليـلٍ   سَـــرى أمِ  اصـتَدَّ  فيكَ  انكِسـارٌ   وَقَــهـرٌ  ؟ فَأدمى  الشِّغافَ ! انـفِصَــامُ  العُــرَى أَكُـنتَ  عَصِيَّـاً  ؟!  عن الـدَّمـعِ  يَوماً   لِتَـضْـحَى   دِمَـاؤكَ   ؛  نَهــراً   جَـرى أمَا   زلتَ  كَابوسَ !  رُعبٍ وَخَـوفٍ؟ بِـوجهِ  الطُّـغَاةِ   ..  هَـواً    أصفَرا  ؟ أتَـدري   لِمـاذا  ؟!   سَكنـتَ المَـنَـافي وَجِبتَ   الفَـيافيْ  !  وَلـن  تُقـهَـرا  ؟ لأنَّكَ   !   مُـضـغَـةُ    نَســلٍ    كَريـمٍ تَسامى   بِدَهــرٍ ...   سَخيِّ   القِــرى فأنتَ      بِصَـدرِ     الـزَّمانِ   وِسَــامٌ جُـذُورُكَ   من    يَمَـنٍ    ..   حِـمْـيَرى فَـيا   ثُـكـلَ   أمِّـكَ 

قارب أدهم النمريني / قارب الموت

 قارب الموت يا شَطُّ   أَبكي  إذ  رأيتُكَ باكِيــــا فمتى  أراكَ بجمعِ أهلكَ  هـانِيــــا ؟ لُذْ في همومِكَ ما استطعتَ فإنّني يا شَطُّ لـي عينٌ  وتفضحُ  ما بِيــا أنا لو مشيتُ إلى السعادةِ ساعيـًا يمشي على ظلّي  الأنينُ  ورائِيــا مالي سِـوى  ألمٍ   يطوفُ  بدنيتي فالسّعدُ أصبحَ  عن عيـوني نائِيــا لم يبقَ  لي   إلّا   الحروف   أهزّها في ليلتي الظّلمـــاء تبكي حالـِيـــا ويصيحُ  في فَقْدِ  الأحبةِ  خافقي ويزفُّ  في  خَدِّ المســاءِ  بُكائـِيــا الصّمت   حولي   لاتنــامُ   عيونُهُ فضجيجُ  حرفي  لا يملّ  ندائـِيــا حزنـًا تملّكَني   المســـــاءُ  وما لهُ إلّا  التصبّر  كي  يطيبَ  عزائـِيــا فَانْظُرْ   لتلكَ  الباكيــاتِ  بأحرفي يُخْبِرْنَ   أنّي   للأحبـَّةِ    ناعـِيـــا فَرّوا من  القهرِ   الذي  تَعِبوا   بهِ وَجَدوهُ في  مَوجِ  البحارِ مُناديـِا حَزَموا  حقائب موتِهم  في قاربٍ  للموتِ،حينَ الموتُ  أصبحَ شافِيا بحرٌ   يُنادي     للأحبـَّةِ   صارخـًا بالموت ، لمّا الموجُ  أصبحَ داعـِيا تركوكَ يا شطّ الشّــــآم وريحهم قَدَّتْ بـِحَدِّ الموجعـــاتِ مِدادِيــا هذي الحروف تصبُّ فوقَ دفاتري

بعد الاحبة / ايمن فوزي

  بعد الأحبة في الحشا وجع فيا له الوجع في البعد أماه  كم كنت أحيا ولا بعد بيننا وهو الفؤاد هذا البعد أضناه  الجرح بالقلب وحرقة أدمعٍ فماذا يجيبنا لو عنك سألناه  فهي السنين تمضي وما بها بَعدُ لنا من لقاءٍ قد طلبناه  الروض والحوض ذا الملتقى وذا الدعاء بنا طبعٌ ما ألتناه  لو فرقتنا وإن تطول فانيةً والجمع يا أمي ما الله نلقاه  تشفى جراحٌ الموت صانعها يطيب فينا ما الأمس أدماه  أيمن فوزي

اوصاف / عمر الباجي

 (أوصاف)  أشرّ أعدائنا  فكر  يخالجنا                   كالنفس تأمرنا بالسوء والشطط والهمُّ حين تنال الصدرَ سطوَتُه                   تهوي عزائمه في دورة  الخطط لا يهزم المرء إلا من سريرته                      رزانة  العقل تبقيه على النمط والصمت من أزرة الإنسان يلبسها                     عند الشدائد عند السهو والغلط نهى الرسولُ الذي أوصاه مختصرا                 فلا تغاضب مع الشيطان  وانبسط        أسمى طريقا رأيت الناس تسلكه                  طريق عدل على نهج  من الوسط كآبة المرء من أصنافها غضب                    يهوي بصاحبه  في كل   مختلط عمر الباجي

إلى جاحد / حمودة الجبور

 إلى جاحِد """'"""""""" لَوْ تَنتهي خَبَراً أكونُ المُبتَدا فَبِساحَةِ المُتَكَبِّرينَ أنا الرَّدى أو كُنتَ مَفعولاً بِهِ مُتَأخِّراً أنا فاعِلً وتَبِعتَني طُولَ المَدى واعلَمْ بأنَّكَ لو صَعَدتَ مَنابِراً ما تابِعٌ يَوْماً عَلا وتَسَيَّدا تَطغى ظُروفي رُغمَ عُمقِ فَصاحتي وبِمَنْ عَرَفتَ لَكَ الطَّريقُ تَمَهَّدا بِبَياضِ شَيْبي أستزيدُ حَذاقَةً فأنا انطَلَقتُ وأنتَ ظَلْتَ مُقَيَّدا شِعري تَبَدّى لِلوَرى مُتأخِّراً لكِنّني جاوَزتُ أوَّلَ مَنْ بَدا فُرَصٌ تُواتيني لِأبدُوَ شامِخاً والحُرّْ يَرْقُبُ فُرصَةً كَي يَصعَدا فالبَدرُ يَخبو ثُمَّ يَسطَعُ نُورُهُ لِيَشِعَّ في حَلَكِ الظّلامِ وَيُرشِدا ما بَعضُ ساعاتٍ تُقَرِّرُ ما الفَتى لكِنّما الإثباتُ ما يأتي غَدا فَبِيَ الغُيومُ ثَقيلَةٌ وهُطُولُها يَروي وأنتَ طَفِقتَ تَنتَظِرُ النَّدى تَبدو لِذي بَصَرٍ كَنَجمٍ خافِتٍ وأنا يَراني ذُو البَصيرَةِ فَرْقَدا حموده الجبور / الأردن

الموجعة / محمود مفلح

 ..الموجعة.... الرجاء. كل من. ينكر. على. شاعر. ان. يبكي.  زوجه. فلا. يقربن. نصي. هذا..... حبيبتي انت. تحت الارض. راقدة ولست. تدرين عمن فوقها. رقدا....!! ولست تدرين اني صرت مكتئبا من بعد موتك بل قد صرت منفردا..¡¡ وصرت اكتب لافصحى فاتقنها ولا يدا تمسك الحرف الذي شردا..¡¡ .... وصرت احسد قبرا قد ثويت به وصرت امقت من وارى ومن لحدا !! وصار عيشي من بعد الصفاء قذى وصار. طبعي من بعد الرضى نكدا!! وصرت اشرب ماء النبع منكدرا لان نبع التي اغليتها نفدا ارنو الى غيمة جاءت تعانقني اكاد المس فيها الروح والجسدا اكاد. ارشف في اذني عذوبتها والعندليب بسمعي لم يزل غردا !! فكيف ماتت ومازالت تحدثني تقول لابد يوما نبلغ البلدا...؟ اقول طالت ورب البيت غربتنا وهاهو الصيف جاء العام متقدا فلم اصدق بان الموت غيبها وانني لم اعد القى الحبيب... غدا...¡¡ فهذه كفها المغناج ملء يدي ووجهها الحلو عن عيني. ماابتعدا....!! وقهوتي من يديها جد ساخنة والشاي مازال في الكوبين. منعقدا وهذه كتبي ظلت مرتبة لاتقلقي ان ملح الخبز. مافسدا فما اكلت طعاما غير ماصنعت ولا شربت سوى من فيك." يابردى" حبيبتي انت ضميني على عجل فما وجدت ي

الظلم مرتعة و خيم / سعيد تايه

 الظلــم   مـرتعـــه   وخيــــم       شـعـر : سعـيـد تــايـــه              ( البحر البسيط )    عمان في  20/9/2022  الظُّلْـمُ أبشـعُ مـا فـي الناسِ مِنْ شِيَـمِ  والظًّلـْـمُ آخِـــرُهُ يَـأتِيـــك  بِالنَّــدَمِ  وَالظُّلْــمُ مَـرْتَـع إثْــمٍ لا شَفـيـعَ لَـــــهَ  عِـنْـدَ الإلَــهِ إلــــهِ الكــوْنِ والأمَـمِ   يـا ظَـالِمَـا فَـرِحـاً  للظُّلــْمِ مُـنْـتَصِـــراً  فاحْكُـمْ بِمَا شِئتَ ظَلْمَـا فيه واحْتَكِم إنْ كُنْـتَ تَظْلِـمُ كُلَّ النــاسِ مُنْتَشِـيَــــاُ   لأنْـتَ أسْوَؤُ خـلْـــقِ اللَّــــهِ كُلِّهِــــمِ  إذا ارْتَكَـبــْتَ مِــنَ الآثــــام مَجْـــزَرَةً  مِنْ غَـيْـرِ ما سَبَبٍ كالسُّمِّ في الدَّسَمِ فأنسِبْ لِنَفْسِكَ مــا قد شئْـتَ مِـنْ ظُلَــمٍ  فاللـهُ يَعْـــرِفُ فيمـا فيـكَ مِــنْ وَصَـــمِ  1  لَسَـوْفَ تَحْصُـدُ مـا قـد كُنْتَ تَـزْرَعُـهُ  الخـيْـــرَ بالخَيــْـرِ أوَشَـرَّاً مِـنَ الـوَرَم   2 مَـنْ يَتَـقِّ الظُّلْـم لَـمْ يَعْـدَمْ جَـوازِيَــــهُ    اللــــهُ يَحْفَظُــهُ مِــنْ سَطْــوةِ السَّقَـــمِ  فـارجِعْ لِـرَبِّـكَ واسْتَغْفِـرْهُ مُعْتَصِبَـ

اكتب الشعر منذ كنت صغير / سامر الشيخ طه

 قال لي أحد المتابعين على الفيسبوك بعد أن ناقشني في مسألة نحوية و لم يقبل رأيي في المسألة قال لي متهكماً: ( على أساس أنت شاعر كبير) فأجبته أنني لم أقل يوماً عن نفسي أنني شاعر لا كبير ولا صغير  قد يقول البعض عني ذلك ولكنني لم أقل ذلك عن نفسي وكتبت على إثر ذلك هذه القصيدة،: أكتب الشعرَ منذ كتتُ صغيرا                                وأرى فيه سلوةً وسميرا لستُ في الشعرِ أخطلاً أو كميتاً                            لستُ فيه فرزدقاً أو جريرا وأنا لستُ في القريض نزاراً                          وأنا لستُ مثلَ شوقي أميرا هم نجومٌ في عالم الشعر كانوا                                وأنا ما أزالُ فيه ضريرا هم كبارٌ في الشعر كانوا وإنِّي                    لم أزل في القريض أحبو صغيرا أنا هاوٍ للشعر أسكبُ فيه                          نبضَ قلبي وأُحسنُ التعبيرا         ------------------------------ ليس ذنبي إن كنتُ أكتبُ شعراً                            ويراني من يقرؤون كبيرا فاعذروني إن قيل عني كلامٌ                              لم أقله وكان قولاً أثيرا أنا فيمن أحبُّ أغنى وأرقى                      

اصداء اغنية / احمد شريف

  تَجْتَاحُ ذَاكِرَتِي أَصدَاءُ أُغنِيَةٍ تُضْفِي عَلَى قَلْبِيَ الأَشجَانَ والطَّرَبَا كَانَتْ تُسَامِرُنَا والحُبُّ مُنْسَجِمٌ حَتَّى غَدَونَا كَطِفلٍ يَرقُبُ الَّلعِبَا مَا أَجمَلَ الحُبَّ بِالرَوضَاتِ نُؤْنِسُهُ شَوقاً تَبَدَّى لَنَا لَا يَعرِفُ الصَّخَبَا هَذِي الحَبِيبَةُ بِالبَسْماتِ تَغْمُرُنِي فَالشُّكرُ لِله مَا أَعطَى ومَاوَهَبَا رُوحِي تَجُوبُ بَعِيدَ الدَّارِ هَائِمَةً رَسَتْ بِمَخْدَعِهَا لَمْ تَلْقَ مُغْتَرَبَا أَستَذْكِرُ الليلَ والآمَاقُ دامِعَةٌ والقَلبُ فِي حَيرَةٍ بِالصَّدِّ مُكْتَئِبَا فِي رِمشِهَا سَلَبَتْ أَوْزَانَ قَافِيَتِي  فَصَارَ شِعرِي فَرَاغاً يَملَأُ الكُتُبَا  بقلمي:أحمد شريف

و اراك في كل الوجوه / هيثم قويضي

 .... 🌱🍂  وأرَاكِ فِـي كُــلِّ الــوُجُـــوْهِ  🍂🌱... أَزْهَــرتِ فِـيْ قَـلْـبِــيْ .. وإنِّــيَ هَــائِـمٌ .. بِجَمِـيْـلِ لَحـظِـكِ .. دُوْنَـمَـا اسْــتِئْـذَانِ .. وَلَـقَـد سَـطَوْتِ عـلَـى جمِيْعِ قَصَـائِدِي .. وأَسَــرتِ كُــلَّ الـسِّــحـرِ مِـنْ أَلْــوَانِـيْ .. فَجَذَبْـتِـنِيْ - كَالـطَّـرفِ - نَحوَكِ مُرغَمًا .. وأنَـا هُـنَــا ..مَـا قَــد بَـرَحـتُ مَـكَـانِـيْ .. أنتِ الَّـتِـيْ كَـالـبَـدرِ يُـشْــرِقُ ضَـاحِـكًـا .. أنتِ الـنَّسَــائِـمُ فِـي شَـذَى نَـيْـسَــانِـي .. أنتِ الـعَـبِـيْـرُ إذَا الـفُـصُـولُ تَــأَخَّــرَت .. بِـزُهُــورِهَـــا .. وشَـــقَـائِـقُ الـنُّـعـمَــانِ .. أنـتِ الَّـلـيَــالِـكُ .. أنـتِ أوُّلُ مَـوْسِـــمٍ .. لِـلْـيَـاسَــمِـيْـنَ .. وَ تُـحـفَــةُ الأزمَــــانِ .. أنتِ انْـتِـثَـارُ الـنُّـوْرِ فِـي أفُـقِ السَّــمَـا .. وثَـمَــالَـتِــيْ إنْ أَتــرَعَـــت إدمَـــانِـــيْ ..  أنتِ الـرَّبِـيـعُ بِـمُـهْـجَـتِـيْ و مَـلَامِـحِـيْ .. أنتِ الـحُـرُوفُ .. وقَـد مَلَـكْـتِ بَـنَـانِـيْ .. وأرَاكِ فِـي كُـــلِّ الــوُجُـــوْهِ كَـمَـــا أَ

الثناء لمن يستحق / لمياء ٥رعون

  الثناء لمن يستحق: لاشـــكــرَ  إلَّا لـلـوجــوه  الــنــيـِّـرة بـالـمـدح تحظى كلُّ أنـثـى مـزهـرة رغـم الجـهـالـة ِفي طريـقـة نـظمِها لـكـنـّهـا بـالشـكـل تـبـدو جــوهــرة فـعـيـونـُهـا مـثـلَ الـمـهـا مكحـولـةٌ وقـوامـُهـا الممشوقُ يغري عـنـتـرة بـالكـاد تـعرف أن تَـخُـطَّ كـلـيــمــةً لكـنّـهـا عـنـد الـرجـال ِشـــويـعــرة وإذا سـألْـتَ عن الـقـوافي أُربــِكـت ورنــتْ إلـيـكَ بــنـظـرة ٍ مــتـكــبـّـرة في ســرّهــا ظـنَّــتْ بــأنــَّك جـاهـلٌ تـركـتـكَ وانصرفتْ لتجلب مـحـبـرة خطّت على الورق الشفيف سطورَها ورنـتْ إلى كـلـمـاتـهـا مـسـتـبـشـرة     مــرَّتْ دقـائـقُ بعد نـشر قـصـيـدها فـإذا الـتهـانـيَ مـثـلَ زخّ ٍ مــمــطـرة كلُّ الشـبـاب تـسابـقـوا لـمـديـحـهـا فـبـدتْ بـحـسن صـنـيـعهم مـتـأثـِّرة وتــهـلَّـلـتْ قـسـمـاتُـهـا لــثــنـائـهـم فــخـواتـم الأبــيـات كـانـت مُــبـهـرة صـاحـوا بصوت  ٍواحد عـبـر الـفـضـا جــودي فـإنَّـك ِلـلمشـاعـر مَــفـخـرة الـلّـه قــد أعـطـاك ِحـسـًا مُـرهـفـًـا أنـت ِالـمـلـيـكـةُ والـبـقـيـةُ جـمـهـرة بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق   21\9\2022

بوح / محمود مفلح

 بوح فمي. بوح. وفي. عينيك. بوح وشي. في دمي. يغفو. ويصحو.   ولي. أمل. بأن. القاك. يوما واغفر. مااسات. به. وامحو واعلم. ان. صوتك. غير. صوتي وجرحك لايمت اليه.  جرح. !! وانك. شامخ. والشمس. سوط كانك. دون خلق. الله. رمح...! صعدت. إلى. ذراك. صعود. صقر وهل. يرقى. إلى. مرقاك.   سفح..؟؟ وكل. كلامنا. "ياهند". در وكل. كلامهم.  لغو.  وسفح ..! ولكن الوداع. غدا. وشيكا وصعب. في خريف. العمر.  شرح...!! نحاول. ان. نكون. كما. اردنا فتذوي. نخلة. ويجف.  قمح...!! انخصب. والزمان. غدا. عقيما وفي. خبز الرجال. يخون.  ملح..!؟ ايزهر حقلنا. والريح.  صر ايجري.. نهرنا.  والماء. شح.!؟ ولكنا. سنزرعها. ورودا لتخفق راية ويعود فتح وتنهض. من. مراقدها. القوافي ويلمع. في.  زناد. الحق قدح. !!  محمود مفلح

الساقي العطشان / محمد طارق مليشو

 السَّاقِيَ العَطْشَانْ  "" "" "" "" "" "" "" "" ""  لَبَّيْكَ إِنَّا عَلى السَّاحَاتِ أََدْمَانَا  حُبٌّ إِلَيْكُمْ وَمَا لِلْحُبِّ أَوْزَانَا  يا سَاقِيَ النَّاسِ إنْ كَانُوْا عَلَى ظَمَأٍ  وَكَافِلاً زَيْنَبَ الكُبْرَىْ بِمَا كَانَا  جِئْنَاكَ طَوْرَاً وَدَمْعُ العَيْنِ يَسْبِقُنَا  شَوْقَاً إِِلَيْكُمْ عَلَى الخَدَّيْنِ أَذَّانَا  يا لَهْفَ نَفْسِيْ عَلَى العَبَّاسِ إِنَّ لَهُ  بِالذِّكْرِ طِيْبَاً سَرَىْ بِالخَلْقِ رَيْحَانَا  وَإِنْ أَتَيْتُكَ يا مَوْلايَ مُمْتَدِحَاً  فَلَيْسَ عِنْدِيْ سِوَىْ الأَشْوَاقِ تِبْيَانَا  فِيْ كَرْبَلاءِ يَجُوْدُ الدَّمْعُ مِنْ مُهَجٍ  أَضْحَىْ شَهِيْدَاً بِيَوْمِ العَشْرِ عَطْشَانَا  أَضْحَىْ شَهِيْدَاً بِثَوْبٍ كَانَ مِنْ دَمِهِ  كَالأُقْحُوَانِ إِذَا مَا فَاحَ رَيَّانَا  إِنَّا لَبِسْنَا الثِّيَابَ السُّوْدَ مِنْ حَزَنٍ  ثُمَّ افْتَدَيْنَاكَ يا عَبَّاسُ خِلَّانَا                           الشاعر محمد طارق مليشو                      المنية ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٢

جاء المشيب / عبد الولي الشباطي

 جاء المشيب                                         من الكامل    جاء المشيب وليس منه هروبُ          ومضى الشباب وماتراك تُنيبُ        وجرى الزمان وأنت فيه لغافلٌ                وتقلّبتْكَ حوادثٌ وخُطوبُ       أوماعلمتَ بأنهُ بكَ ذاهبٌ                   إن الزمان ووقته لغلوبُ     أومابه كربٌ تكدرُصفونا          كربُ الزمان إلى النفوس تنوبُ     الموتُ يختطف النفوس مداوماً          إن الممات من النفوس قريبُ    أتظن نفسك عند موتك آمنا          بل في الممات فظائعٌ وكروبُ        ولسان حالك بعد موتك نادم              قد أثقلتك مصائبٌ وذنوبُ     فإلى متى هذاالصدود عن الذي               أعطاك عافية وأنت لعوبُ                 فارجع إلى الله بقلبٍ خائفٍ                  فالله مطلعٌ عليكَ رقيبُ        واستغفر الله العظيمَ فإنهُ                 للتائبين مؤانسٌ وحبيبُ          وعلى النبيّ المصطفى ولآله             أزكى صلاةٍ والسلام يطيبُ عبد الولي الشباطي

اطفال السراب /آمنة ناجي الموشكي

 أطفال السراب ذاكر دروسك في الدمار الباقي وارسم حروفك في الفضاء الراقي  وارفع لعشاق السلام تحيةً ممزوجةً بالورد من أشواقي يا أنت ياطفل السراب ويا فتى مستقبل الآمال في الآفاقِ ياشعلةً بالعلم تعلو والتقى حين التعلّم منبري ومذاقي  يا أيها الطفل البرئ غداً ترى نوراً يشعُّ  منير بالإشراقِ إني أنادي كل أطياف الدنا في موطني بلطائف الأخلاق أن يجمعون صفوفهم في أرضنا أن يتركون الزيف والإملاق أن يحفظون كرامة الأم التي ولدت وربت كل شبلٍ عاقِ أن يزرعون الخير في الأرض التي جعل الإله ترابها الترياقِ لكنهم لم يسمعوني حينما ناديتهم  والدمع في أحداقي وجعلت أسأل ماجرى ماذا أرى أين أصدقائي أين كل رفاقي ؟ الكل ماتوا والديار ولم يعد غير الطفولة دمعها رقراق وأنا وحرفي والمداد ودفتري وحقيبتي وهويتي أوراقي سافرت من شرقٍ إلى غربٍ ولم القَ الوفا أبداً على الإطلاقِ الأهل والأولاد والخل الذي قد كان لي خلاً وفياً راقي يوم الرحيل تساقطت أوراقنا والعاذلون إلى الجحيم سباقِ والأرض تشكي قسوة الأخوان في أرجاءها وغلاظة العُشاقِ من حزنها قلبي حزين وخاطري وجوارحي من بؤسها أحراقِ لكنني بالله موثوق الرجاء معصوم من شرٍ ومن إره

لا تعذليني / عبد العزيز كرومي

 لا تُعْذُلِينِي قالت :عَشِقْتُكَ لا سواكَ ملاكي فارْحمْ حبيبًا مِن صدودِكَ باكي قلتُ :ارْفِقي بي يا حبيبةُ إنني بِكِ مُولَعٌ ؛ أنتِ التي أهواكِ أنتِ التي دون النساء تُذيبُني  شوقا إليها ليس لي إِلَّاكِ لا تَعْذُليني إنني لَمُتَيَّم بهواكِ ؛قلبي لا يُطيقُ جَفاكِ قالتْ :غدا يُشْفي اللقاءُ غَليلَنا  فالصبح يَغْلِبُ عاتِيَ الإِحلاكِ قلتُ : انتظاري لا محالةَ مُهْلِكي فالصبر مِن ثقل الدقائقِ شاكي لا تَقْنَطِي سَنُقِيمُ حفلا في غد  فأضم صدْرَكِ كَيْ أُقَبِّلَ فاكِ قالت :غدا ألقاكَ قلتُ لها: أنا بالوصل أحيا ؛ في الجَفا إِهلاكِي عبد العزيز كرومي  المغرب 24\7\2022

قنديل / محمود مفلح

 قنديل ادنو إليك. وابكي. حين. ارتبك كل الفضاءات. ضجت. أيها.  الفلك ! ادنو. فلا. غادة حوراء. تونسني كأنني. الشوك.قد اصبحت. والحسك !! قالوا كبرت. وهذا الشيب. مشتعل وكل. من رقصوا في عرسكم هلكوا..! ! ماعدت. تقوى. على. ترويج قافية جف. إليراع. وجفت هذه البرك. !! كل الطيور. التي. ٱنستها رحلت والذكريات. وبحر الامس. والسمك..!  حتى. خطاك. إليهااصبحت.  مللا حتى. عصاك. التي. اهدتك. . ترتبك..!!  هذي. رؤاك. غدت. في. دربهن.  لقى ماقيمة. الصيد أن لم. يسعف.  الشبك.؟  اما. ترى. هذه الحسناء. قد ضحكت وانت. تعلم. مايعني. لك. الضحك.؟  تخوض. وحدك. يامسكين. معتركا وما هنالك. لو. انصفت.   معترك..!!  قالوا. ويضحكني. في. العشق. قولهم "انت. الشباب. وانت التاج. والملك".!!  لو. انصفوا. في. خريف العمر قسوته لما. تمادوا. بما. قالوه. أو. حبكوا.  لم. تبق. غير صلاة الفجر. ادركها وغير. تسبيحة. يرقى بها.  الملك فاحمل. دعاءك. قنديلا. وغذ. به خطا. النهاية. وأسلك. حيثما.  سلكوا !! محمود مفلح

من للمعنى / ناظم الفضلي

 ( مَن للمُعنَّى )  مَنْ للمُعَنَّى في الليالي البارِدَة غيرَ الشكوكِ معَ الأمانِي الشارِدة قد غادرَ النجمُ المُضِيءُ فضاءَهُ وخليلُهُ فَتْكُ الزمانِ مُباعِدَه كاللحمِ يُشوى فوقَ أثفاء اللظى متقلباً والسَّهدُ قضَّ وسائدَه فتراه يعبث في فِراشهِ تارةً وتراهُ أُخرى إذ يُدَلِّكُ ساعدَه وتمائمُ السَّبَر العميقُ سوادُها كانتْ على حالِ المفارقِ سائدة كم من زفيرٍ تحت تجويف الأسى حملَ المواجع مكرها ليُعانِدهْ إيهٍ عليكَ أبا الظنونِ فلا أبٌ يحنو لسهدكَ في جوىً لتجالِدَه أو قلبُ أُمٍّ هاج فيك حنانه لزيح الآما تحوطكَ رائدة هي ذي الحياةُ بلا أحبتِنا انقضت  زهراً بلا عطرٍ تُرى ما الفائدة إن لم تكن بين اليدين حليلةٌ كل الليالي سوف تمضي جامدة والجسم لولا الدفء يغمره انتهى فيه المطاف كما الجسوم الهامدة وكذا بحال الزاد يُعدَمُ ملحُهُ من دونهِ ما طاب زاد المائدة --- ناظم الفضلي .. العراق ٢٢

شكرا لك / هيثم قويضي

 ....  🌱🍂  شُـــكـرًا لَـكِ ..  🍂🌱  .... شُـكْـرًا لَـكِ .. فَـلَـقَـد ظَـفِـرتُ بِـشُــرْبَــةٍ .. مِــنْ خَــمْــــرِ عَــيْـنِـــكِ دُونَ أيِّ إنَــــاءِ .. شُـكْـرًا لِـحُـبِّـكِ ..فَـهُـوَ كُـلُّ سَـعَــادَتِــيْ .. مَــازَالَ يُـسْــكِــرُنِــيْ بِــكُــلِّ مَـسَــــــاءِ .. شُـكْـرًا لأنَّــكِ تَـسْــكُـنِـيْـنَ مَــلامِــحِــيْ .. أَبــــدُو بِـكُــــــلِّ تَـــألِّـــــقٍ وثَــنَــــــــاءِ .. شُـكْـرًا و شُـكْـرًا .. فَـالشَّـرَابُ يَرُوقُ لِـيْ .. مِـنْ كُحـلِ عَـيْـنِـكِ .. والدُّمُـوعُ شِـفَـائِيْ .. شُـكْـرًا أيَـا أمَـلِـــيْ وَ كُــلُّ حِـكَـــايَـتِـــي .. شُـكْـرًا فَـخُـضْــرُ الـعَـيْــنِ فِـيْــهِ وَلَائِــيْ .. شُـكْـرًا عَـلَـى كُــلِّ الـتَّــوَاضُـــعِ إذْ بَــــدَا .. إشْـراقُ وَجْـهِـكِ ..فَـاسْـتَـحَـلَّ سَــمَـائِـيْ .. شُـكْـرًا عَـلَـى الأَشْــواقِ يَعـلُــوْ صـوتُـهَــا .. لِـيَـشِــيْـعَ لَـحـنُ الـحُــبِ فِـيْ أشْــلَائِــيْ .. شُـكْـرًا .. فُـكُحـلُ العَينِ يَغـزُوْ مُهـجَـتِـيْ .. يَـسْـــرِيْ بِــأورِدَتِــيْ بِــكُـــلِّ رِضَــــائِــيْ .. شُــ

نزيف الأشواق / أدهم النمريني

نزيف الأشواق من أيّ شوقٍ يا فُطَيمَةُ أسكبُ وبأيِّ    حبرٍ    للمحبةِ    أكتبُ فإذا تخيََرتُ اشتياقي فاحذري ناري التي في خفقِ قلبي تلهبُ وإذا انتقيتُ من الحروفِ أنينها هذا لأنّي في هيــامكِ مُتعبُ ولتقرئي مابينَ حرفي والحشا معنًى كئيبـًا بالأســى يتقلّبُ ولتمسحي عينـًا لقافيةِ الهوى فالدّمعُ في خدِّ القصيدةِ يُسكبُ أنا ماخَضَبْتُ خدودَ شِعري إنّما دمعُ اليراعةِ بالدّماءِ مُخَضَّبُ ما زلتُ رغمَ البعدِ أنشدُ للهوى لكن إذا شبَّ الجوى أتعذَّبُ لكِ يا فُطيمةُ ما بكيتُ قصائدي إلا  لأنَّ القلبَ فيكِ مُعَذَّبُ "للنّاس فيما يعشقونَ مذاهبُ" وهواكِ طول العمرِ عندي مذهبُ إنْ بُحْتُ يومًا بالغرامِ وجدتُني طيرًا على أغصانِ حبّكِ أُصلبُ أو رامَ  ذكراكِ  الفؤادُ  رأيتُني كابنِ الملوّحِ ، مدمعي لا ينضبُ وأعودُ غُدرانَ المحبةِ علّني ألقاكِ فيها ، من كفوفكِ أشربُ لكنّني مــا زُرتُهـا  إلّا بكى بي خافقي  ، والسّعدُ مِنّا يهربُ لم يبقَ إلا نزفِ شوقٍ، كلّما عبثَ الهوى عينُ اليراعةِ تسكبُ أدهم النمريـــني.