السَّاقِيَ العَطْشَانْ
"" "" "" "" "" "" "" "" ""
لَبَّيْكَ إِنَّا عَلى السَّاحَاتِ أََدْمَانَا
حُبٌّ إِلَيْكُمْ وَمَا لِلْحُبِّ أَوْزَانَا
يا سَاقِيَ النَّاسِ إنْ كَانُوْا عَلَى ظَمَأٍ
وَكَافِلاً زَيْنَبَ الكُبْرَىْ بِمَا كَانَا
جِئْنَاكَ طَوْرَاً وَدَمْعُ العَيْنِ يَسْبِقُنَا
شَوْقَاً إِِلَيْكُمْ عَلَى الخَدَّيْنِ أَذَّانَا
يا لَهْفَ نَفْسِيْ عَلَى العَبَّاسِ إِنَّ لَهُ
بِالذِّكْرِ طِيْبَاً سَرَىْ بِالخَلْقِ رَيْحَانَا
وَإِنْ أَتَيْتُكَ يا مَوْلايَ مُمْتَدِحَاً
فَلَيْسَ عِنْدِيْ سِوَىْ الأَشْوَاقِ تِبْيَانَا
فِيْ كَرْبَلاءِ يَجُوْدُ الدَّمْعُ مِنْ مُهَجٍ
أَضْحَىْ شَهِيْدَاً بِيَوْمِ العَشْرِ عَطْشَانَا
أَضْحَىْ شَهِيْدَاً بِثَوْبٍ كَانَ مِنْ دَمِهِ
كَالأُقْحُوَانِ إِذَا مَا فَاحَ رَيَّانَا
إِنَّا لَبِسْنَا الثِّيَابَ السُّوْدَ مِنْ حَزَنٍ
ثُمَّ افْتَدَيْنَاكَ يا عَبَّاسُ خِلَّانَا
الشاعر محمد طارق مليشو
المنية ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٢
تعليقات