التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢١

رسالة قلبية / مقبولة عبد الحليم

 رسالة قلبية  روحي بأطيابِ السماءِ نديَّة وقصيدَتي من وحْيِها عشقيَّة ممهورةٌ بالنبضِ منذُ تفتقَتْ في الصدرِ تحملُ للزمانِ قضيَّة ما همَّها من أسرَفوا في غِلِّهم كيْ تنتَفي من لَحْظَتي الورديَّة لمّا تغازلُ مُقلتي فتشدني لأصيرَ للحرفِ العتيدِ سبيَّة وأَلُمُني من ذي التشظّي قاتِلي من غربةِ تقتاتُني هَمجيَّة في لحظةٍ بسّامةٍ تلقي على روحي بفجرٍ ناضرٍ وهديّة أمل يداعبُ خافِقي ويُحيلني لحمامةٍ ورسالةٍ قلبيَّة إنَّ الحنينَ إذا تفتقَ وانْتَشى ملأ المشاعرَ دفقةً حسيَّة من وحيِها تندى بساتينُ الرُؤى كي لا تظلَّ بِيَأسِها مَرميَّة سيشُبُّ تحتَ رُكامِها وطنٌ ومن  لهفِ القلوبِ خميلةٌ وهويَّة مقبولة عبد الحليم  ☆

إلى عينيكِ أرحلُ دون وعْي / مراد بن علي

  إلى عينيكِ أرحلُ دون وعْي ولا أدري فتأخذنِي المسالكْ  غريقٌ في هواكِ بلا مُعينٍ ورِيح الشّوقِ تدفعني هنالكْ  عيون.......كاللّألئِ ساطعات حجبْنَ البدْرَ فانْتشرتْ حَوَالكْ  و خدّ زانَهُ ورْدُ احْتشامٍ و ثغر باسم زكّى جمالكْ  و كحلُكِ آسري والهدب جيشٌ  و كم تاق الأسير إلى احتلالك  إلى عينيك ارحل يا ملاكي بلا خوف ولا أخشى المهالك جراح البين  فاقت كل صبري وما مِنْ بلْسمٍ إلّا  وصالك (الشاعر مراد بن علي)

عهود / محمود مفلح

 عهود اكلتنا الحروب ساقا وجذعا ورمتنا على المفارق   صرعى والجراد الخبيث ماكان الا في بساتيننا  ينط  ويرعى !! قد مللنا هذا الزمان  اجترارا وشبعنا ياقوم  قهرا وقمعا فحياة يسوقها الذل سوقا هي للموت والمهانة   ادعى لاتغرنكم صلاة ودمع  وقيام في الليل.  وترا وشفعا. !! تعرف" القد.س" من اتاها شهيدا  وهي تدري من جاء طبلا.    وقرعا !! تعرف "القدس" من بنيها   الغيارى والتماسيح حين تذرف    دمعا!! لم تعد  تختفي عليها وجوه  كسدت   لاتجوز صرفا   ومنعا من عميق الجراح يبزغ جيل يتولى العدو  ركلا   وصفعا ! هو انقى من النقاء  وابقى وهو من يحفظ العهود   ويرعى واذا جفت الحياة تراهم شجرا مورقا   وماء   ومرعى. ! محمود مفلح

أنا ما ظننت / خديجة البعناني

 أنا ما ظننتُ... أَنَا ما ظَنَنْتُ اليومَ تَنوِي على الخَطْبِ تُدِرُّ الأسى تحشوه كالملح في النَّدْبِ وَأَدْتَ المُنَى في خاطري بِتَّ خيبتي وقد كنتُ أرجوكَ الهوى يرتوي قلبي قَضَيْتَ الليالي في ربيعٍ بأضلعي مِنَ البينِ قد أضحى خريفا بلا عشب فإن كان لي في الصبر سلوى عن اللظى فإني صبور أكتوي في حِمَى جُبِّي  وحظي من البلوى دموعٌ من الجوى عَنِ الناس أخفيها هطولاً من السَّكب فكم أبْدَتِ الأيام أصداءَ معدنٍ أُدَارِيه خوفاً مِنْ عيونٍ على الرَّكب فرفقاً بقلبٍ قد تداعى من الأسى من الحزن كم اَوَاكَ في ساعة الجَدْبِ فما هكذا نجزي قلوباً على الوفا كشاةٍ تعيش النَّزْعَ في حضرةِ الذئبِ فلِلسّلم جئتُ اليومَ أدعوك رأفةً فحسبي هطولٌ لاتفي عُدَّةَ الحربِ فَخُذْ ذكرياتِ الوجدِ من تحتِ مَسْندي فما عُدْتَ قَيْساً في فؤادِي ولا دربي سَأبقَى كَمِثْلِ الطِّيبِ في كل روضةٍ أُصَفِّي رحيقي من مَرارٍ إلى عذب وَأشدو بِنَاياتِي بعيداً على المدى فَنَيسانُ يُغْنِينِي عَنِ الصَّمْتِ بِالقُربِ وإني لَرَاضٍ أن أداويَّ وحدتي من الوهم أحميها على الصدر والرحب          خديجة البعناني            المغرب     23/06/2021

دعني أصارحك / وليد العاني

 من جديد غرّيد النواعير...                           ( دَعني أُصارِحْكَ...)            قالَتْ  -  وقد   سَرَّها    منّي   مُغازَلةٌ -                       من  أينَ  تأتي  بهذا   الشَّهْدِ   مُنسكِبَا؟            فقلتُ  : عيناكِ  يا (نَجوى)  وسحرُهما                       ما غيرُ   عَينَيكِ  منّي  اللُّبَّ   قد  سَلَبَا            أَضاءَ     مَبسَمُها     بالزَّهْوِ      مُبتهِجًا                       أراكَ    مازلتَ    في    دُنياكَ    مُنتحِبَا            ثمَّ   اسْتَفاقَتْ    على   غَمٍّ    تُعاتبُني                       وليس   بي  طاقةٌ   أن  أَسمعَ    العَتَبَا            رأسي  ورأسُكَ  قد  شابَا  وما بَرِحَتْ                       فيكَ   الصَّبابةُ   وَجْدًا    يقذفُ   اللَّهَبَا            أَمَا   نسيتَ   هَوَانَا ؟!  أَنتَ   تقتلُني                        هَيَّجتَ  فيَّ الأَسَى  والحُزنَ  والوَصَبَا            فاستيقظَتْ   ذكرياتي   فَهْيَ   باكيةٌ                        أَنوحُ   ليلًا   على   العُمْرِ   الذي   ذَهَبَا            دَعني  أُصارِحْكَ  لن أُخفيكَ   شاردةً        

لا تعتبي / خديجة البعناني

 لاَ تَعْتَبِي..! لاَ تَعْتبِي وَكَفَاكِ مِنْ تَسْاَلِي إِنِّي عَريقُ الحُزْنِ غَيْرُ مُبَالِي قَلْبِي يَتيمٌ فِي الهَوَى لاَ تَسْأَلِي أَمْضَيْتُ عُمْرِي أَحْتمِي بِزَوالِ لاَ تَعْجَبِي لِلزَّهْرِ فَوْقَ مَوائِدِي فَمَواعِدِي طَيْفٌ نَمَا بِخَيالِي أَوْ تُخْرِسِي نَايَ العَنادِلِ فِي دَمِي فَلقَدْ أَتَتْ تَشْتاقُ لِلْأطْلاَلِ قَدْ كُنْتُ دَوماً أرْتَجِيكِ بِشِيبَتِي أَنْ تَرْأَفِي وُتخَفِّفِي أَثْقالِي بَعضُ الكَلامِ يَسِيلُ نَزْفاً مِنْ دَمِي مَا أَقبَحَ البَسَمَاتِ وَسْطَ نِبَالِ الاَنَ عِفْتُ مِنَ الكؤوسِ ورشْفها فلْتُوقِفِي دمْعَ النَّحِيبِ حِيَالِي لُمِّي شَتاتاً كَمْ يَعيثُ بِخاطِري وَدَعِي الزَّنَابِقَ تَحْتفِي إشْتالِي بَيْنِي وبَيْنَ اليُتْمِ أَلفُ  قَصيدةٍ فَلْتُشْفِقِي مِنْ خَيْبةِ الأَحْوالِ وَلْتَحْفَظِي وُدّاً يُرافِقُ دَرْبنَا يَكْفيكِ فِي قَهْرِي مَدَى إِذْلَالِي لاَ تُودِعِي الدَّمَعَاتِ بَيْن دفَاتِرِي أَرْتاحُ فِي حَلِّي وَفِي تِرْحالِي وَدَعِي القَصائدَ عَازفاً فِي أيْكِنَا إِنِّي أحنُّ لِرقْصَةِ الأطفالِ فَأنَا كَطفْلٍ كَمْ يَتوقُ لِلُعْبةٍ وَيَنُوحُ بِالإصْباحِ أ

عيد / عبد الكريم سيفو

 عيـــــــــد !!! يا عيـــدُ لا تأتِ , لا أفراحَ في البلدِ دمٌ يسيلُ , وهـــذا القلبُ في نكــدِ أولادنـــا يُتِّمتْ , والحقــدُ يقتلنــــا والنّـــارُ تقتـــاتُ أطفالاً بلا ســـــندِ هـذي الطفولةُ قد أضحتْ مشـرَّدةً يا ليت يصلح للسُكنى لهم جسـدي لو جئتَ يا عيــدُ لن يلقوكَ, معذرةً لا وقتُ يسعفهم كي يفرحوا بغـــدِ خــلّانُ حارتهم قد غـــادروا جثثــاً أشلاؤهم لم تزلْ في البالِ ,والخلَدِ في  خيمة الموت  أولادٌ  ,  وثاكلةٌ شيخٌ  يئنّ   من  الأوجاع ,  والبرَدِ صبيّةٌ    أغلقتْ     للحلْم     نافذةً وفارس  القلب , والأحلام  لم  يعُدِ مصلوبةٌ   أُمنياتُ   الروح  ,  قاتلةٌ والعالم   الحرُّ   مجنونٌ   بلا  رشَدِ نعانق  الموتَ , نرجوه على  عجَلٍ لكنه    غادرٌ     يأبى   ,  فلم   يفِدِ والعابثون على  أجسادنا  انتصروا يا خيبة  النصر  من  باغٍ , ومرتعدِ صرنا  الغريبين في أرضٍ ,بلا سندٍ وفاز     قاتلنا     المأجور   بالسّندِ لقـــد  غـدونا ذئاباً ,  لم  نعدْ  بشراً كم اختلفنـــا بدِيـــنٍ , أو بمعتقَـــدِ نُراكم البُغضَ , والأحقــادَ , نسلبهم حــقَّ الحياةِ بشـرعِ الواحدِ الأحــدِ ويـل الطفولــة في

الجارة / عبد الكريم سيفو

 الجـــارة بوجهٍ   طهورٍ   كطفل    المغارهْ أتتني  تميس ,  وقــــــدٍّ   منارهْ فحار   الصباح   ,  وخبّأ   عطرا وأيُّ    العطور    تليق   بجارهْ ؟ وجُنّ    الربيع   ,   وغارت ورودٌ وحقلٌ  من  اللوز  أخفى  ثمـارهْ وغامت    رؤايَ  ,  فكيف   لبدرٍ يعاف   السماء  ,  ويأتي   زيارهْ كأنّ  الوجـــــــــود  تغيّر   حتماً فهذا   فؤادي   تأبّــــــــط   نارهْ وهذي  عيوني    تضيع   طريقاً وخطوي يميل  ,  ويشكو عثارهْ وهذا  خريفي   يعود   ربيعـــــاً يعبّ    هواكِ   ,   ويملا   جِرارهْ وتزهر  حتى  الصحارى  بروحي فحبّكِ  في  الروح  ألقى   بذارهْ وفارت   مواسم   عشقٍ   جميلٍ فكنتِ    لهذا   الفــؤاد    خَيارهْ فهذي  حروفي   تجنّ  ،  وتزهو وترقص  فوق   السطور  العبارهْ وطفل    هواكِ    يغلّ    بصدري ويسكن   قلبي  ،  ليصبح   دارَهْ ثملتُ   بلحظٍ   ,   وثغـرٍ    شهيٍّ ووجهٍ   لبــــــدرٍ  أماط   خِمـارهْ فعذراً   فتاتي  إذا   تـاه    عقلي ببحر  العيون  ,  وسحر  المحارهْ وجاء     إليكِ     كطفلٍ     بريءٍ ليسكب  في  راحتيكِ   انصهارهْ شقيٌّ   أنا   لو   عشقتكِ   يومــاً وأشقى إذا  القلب جافى  مزارهْ فمن 

عيناك / عبد الكريم سيفو

 عيناك أبحرٌ  في  عيونكِ ؟  أم  سماءُ ؟ ليغريني  بها  هـــــذا  البهــــــــاءُ فإن  نظرتْ  إليَّ  أهيم  شـــــوقاً وإن  غابت  يحاصرني  الشـــقاءُ وإن ضحكتْ سمت روحي إليهـا لتلثمهـــــــا ,  ويمنعني  الحيــاءُ وتفتــــرّ  الزهـــور  بروض  قلبي ويرقص  حين  ترمقـــه  الظبــاءُ هي الدنيا , وما الدنيـــا سواها ؟ على  مرآتها  ســـــكن  النقــــــاءُ أخبّئ  في  شواطئهـــــا  حنيني ويرويني  على  الشــطآن  مـــاءُ أتــوه  بسحرها ,  وأضيـــع  كنّي نظرتُ  الشمسَ  يغمرها الضيــاءُ نوارسها  تسـافر  في  دمــــــائي فتغلي  في  شراييني  الدمـــــاءُ هما  عيناكِ  ؟  أم  ألق  العشايا ؟ عصافيرٌ   يداعبها   المســـــــــاءُ ألؤلؤتان  تسكن  في  المـــآقي ؟ وآفــــــاقٌ   يعانقها   الســـــــناءُ يغــــار  اللازَوَرْدُ  ,  ويشــــتكيها وغارت  منهما  حتى  النســــــاءُ دعيني  فيهما  لو  تهتُ  يومــــاً غريقاً  في  الهوى  , أضناه   داءُ كأنّ   الله   لم   يخلقْ   ســواها كأنّهما   لمن   نظر  ابتــــــــــلاءُ فمعجزتان  من  سحرٍ ,  وتيـــــهٍ وسَيفا  فتنــــةٍ   لهما   مضـــــاءُ إلهي  مـــا  فعلتَ ؟  وأنتَ 

عادت / عبد الكريم سيفو

 عــــــــــادت من  بعد  ما  ضاع  الهوى  بعنـــــادِ هلّت ,  لتشعل  فيَّ  جمــــر  رمادي وتقول : إني اشتقتُ , كيف أجيبها؟ غصّت حروفي , إذْ فقــدتُ  رشادي والكون دار , ولم أعدْ في صحــــوةٍ يا  صوتها  الغــرّيدَ  مثل  الشــــادي هل في المنام أتت لتوقظ  خافقي؟ وهو  الذي  قد  عاف  كلّ  رقـــــــادِ أم  أنها  حقـــاً  بدت  كمـــــــلائكٍ ؟ جــــــاءت  لتبعثني   بلا   ميعـــــادِ قد  كنتُ  بعد  جفاكِ  قلبـــاً  ميّتـــاً يبكي  مـــع  الأذكــــــار  ,  والأورادِ تشكو القصيدة  من  حنين  حروفها كيتيمــــــــةً  ,  وتوشّحت   بســوادِ هجــرت عصافيري غصون خميلتي وغدوتُ  صحــــراءً  بـــــلا  أبعـــادِ ما  كنتُ  أحسَب  أنّ  هجركِ   قاتلٌ حتى  قُتِلتُ  بحسرتي ,  وســـهادي أقسمتُ , كم أقسمتُ أني  لن أعو... ... د  ,  وعدتُ  مهزوماً  بلا  أمجـادِ وحنثتُ  بالأَيمـــــــان  لمّـــا  جاءني صوتٌ , ليعلن  في  الهوى   أعيـادي أصبحتُ  طيــراً ,  والغرام يطير بي ورقصتُ  كالمجنون  قبـــل  فـؤادي وتلعثمت   كلّ  الحروف ,  ولم أعـدْ أدري  , أجنّ  الحرف  مثل مدادي ؟ تاهت على سـطر  القصيدة  فرحتي أبكي  , وأضحك  , ك

اضحكي / عبد الكريم سيفو

 اضحكي يا طفلة القلب ما للحزن ,  والشجنِ يحتلّ عينيكِ , كي يحتلّ لي مُدني ما لي سواها  لبحر  الحبّ  يحملني لولا عيونكِ تاهت في  الهوى سفني ويُظلم  القلب  لولا ضحكةٌ  سُفِحت على شفاهكِ , فارتاحي  على  فنني ولْتشرقي مثل نجمٍ , كي أعود  إلى عشق الحياة,وأنسى صحبة  الحَزَنِ عصفورتي أنتِ في روض الفؤاد, فهل بزقزقاتكِ أنجو  من  ضنى  زمني ؟ أعود  نحـوَكِ  من  تيهي ,  وأزمنتي وأسكب الفرح  المخبوء  في  مُزَني تعبتُ من رحلة الستّين في  جسدي عساي  أسكن  في  عينين  ترجعني وجئتُ  أحمل عشقاً  , ليس  يدركـه إلّاكِ , حين  تضمّيني  كما  ســـكني تاهت  على  شفة  الأشعـار  قافيتي من غير ضحكة  ثغـرٍ كان  يُسكرني ويرسم  النور  في  آفـــاق  باصرتي ويسكب الحرف في ليلي ،ويلهمني  عودي  إليَّ  بأفــــــراحٍ  كســوسنةٍ لتبرأ  الروح  من  همٍّ  , ومن  محنِ وعانقيني  كموج  البحر ,  في  دعةٍ يعانق  الشطَّ , كي يرتاح  من وهَـنِ أحتاج ضحكتكِ  الكانت  ترفّ على قلبي , فيزهــر في سرٍّ ,  وفي  علنِ لولا  ضحكتِ  أرى  الدنيا  تراقصني وفرحة العيد في روحي ,وفي بدني يهتزّ  خصـر  فؤادي  حين  تغمـرني أبيع  كرمى  لها  عمري  بلا  ثمـ

كفارة / عبد الكريم سيفو

 كفّارة (للمزاح فقط) هلّتْ      تفاجئنا     بقدٍّ      فارعِ كمليكةٍ   لا   تشتكي   من   طالعِ وجهٌ   كبدرٍ   ،   والعيون   تألّقت والروج     زيّنها     بكل     روائعِ والخدّ   ريّانٌ   ،   وخالٌ    ساحرٌ والثغر   كالتوت   اللذيذ    اليانعِ والجِيْد  مثل  غزالةٍ   من   مرمرٍ والصدر  يغفو  مثل  طيرٍ  هاجعِ وتميس  في  خطوٍ   بكل   دلالها والثوب  يعلو   فوق   ساقٍ  لامعِ جاءت إلى سوق  المدينة صدفةً قبل  المغيب ، لتشتري  من  بائعِ قالت   أريد   بما   يفي     كفّارةً إطعام  جمعٍ  صائمٍ  ،  أو   جائعِ ستّين  مسكيناً  سأُفطِر  ،  مثلما أفتى  كذا  بالأمر  شيخ  الجامعِ فهمست  مفتونا  بها  : لا  تقلقي أفْطرْتِ حتماً كلّ من في الشارع عبد الكريم سيفو

لا تصدقي / عبد الكريم سيفو

 لا تصدّقي دعيني  من  غرامكِ  أســــــتريح عسى  تنأى  عن  القلب   الجروحُ عسى   أرتاح   من   سهد  الليالي وأحزانٍ  تجيء  ,  ولا  تـــــــروحُ ببحــر الوهم  قد  أغرقتُ  روحي فعافتني  من  الأوهــــــــام  روحُ تعانقني  القصيــــــدة   مثل   أمٍّ تخاف  على  الوليد  ,  ولا  تبـوحُ تدثّرني  ,  وتحمـل  بعض   همّي وتدري  منكِ  همّي ,  والقــــروحُ أخبّئ  في  الفؤاد   جِمار  نــاري فيفضحني  خيالكِ  إذْ  يــــــلوحُ إذا ما جاء  طيفكِ  في  خيـــالي أرى  عبق  الهوى  منه  يفــــــوحُ شراشف  خافقي  تهمي  عطـوراً ويسكر ذا السرير  ,  وقد  ينــوحُ ويخفت  ضوء  قنديلي  خجـولاً إذا  ما  زاره  وجـــــهٌ  صبـــــوحُ كأنكِ  مريـم  العــــــذراء  جاءت فهلّل  عند  رؤيتها  المســـــــيحُ ولا  أدري  أأطلب  منكِ  بُعـداً ؟ وهذا  القلب  من  ولهٍ  ذبيــــــحُ أحبكِ , لا  أحبكِ , ويــح  روحي عذابي  لا  تفسّــــره  الشـــــروحُ فأنتِ سـكنتِ أحلامي ,  وعمـري ولا  يحتاج  توضيحاً  وضـــــوحُ يراك  الناس  بين  سطور شـعري فحبكِ  في  الضلوع  له  جمـوحُ أأهرب ؟ كيف  أهرب  من قضاءٍ ومن  قدَرٍ  به  قلبي  طــــريحُ ؟ ولولا  ق

الأقصى / عمر الباجي

 (مشاركتي بالموضوع  الأقصى) تسلطت الأعداء منذا أجامله وجار علينا الدهر بانت رذائله  لقد جبن الحكام والناس خلفهم فكم وهن الإنسان مما يزاوله عدو قوي  قد طغى متجبرا ولكن  منا ثلة  ستصاوله  ترى طفلنا مهما يكن لعدونا من القوة الأحجار سوف تنازله وصومعة الأقصى تخيف جنودهم وهاهي صدور الشعب هبت تقاتله  من الموت باد خوفهم من غريمهم و معتصم الأقصى سيفدي  مماثله  سألت الإله النصر  منه لباسل  وكل بني صهيون يجزى غوائله عمر الباجي   20/05/2021

إرث الأرض / عمرالباجي

 أمسك بكفيك إرث الأرض والوطن على خطا خطها جيل مع الزمن جزائر العرب والإسلام  يرفعها نضالها حافل بالنصر  في الفتن صن الأمانة من خذلانها  أبدا واشدد على كل خوان بلا وهن فإنها  أرض  عز  تلك   تربتها  قد أسقيت بدماء الشهم بالمحن  رجالها  هامة  كالأسد  هيبتها بصدها  لعدو  الدين   والوطن عمر الباجي

انت الذي / مقبولة عبد الحليم

  أنت الذي  بأنينك البركان ثار بمهجتي يا قِبلتي دقّ الخطر  ماذا ترى بين الأنامل  غير تبر بائس  ماذا سيصنع في قلوب  من حجر !!!  ماذا سيصنع  حين تخترق الرصاصة  قلب آلاف القصائد  حين تندلق المشاعر   في دروب المارقين  على الثرى القدسيْ   ماذا تبقى غير موت واقفٍ قل لي  أيمنعه البشر ؟؟!!!! قل لي  ونحن النازفون  على شفا جرح يقاتل  والدما في كل ناحية تفوح كروضة  أتشمه ثوب الشهيد  ليختفي من ناظريك العتم  ،يرتجع البصر حزن  وفي الخفقات ألحان تغني رغم غرغرة بأرجاء الحنايا  في الشغاف يفج فجر النور  بعد هنيهة والقحط يرويه المطر غضب وفي الرايات  رفرفت الكرامة ......  صوت يقض الصمت    جند من ذرى  "حطّين "  عتّقهم أثر غضب للمقبولة ...

أوكان عيبًا !!!!! بوح : مقبولة عبد الحليم

 أوكان عيبًا  !!!!! بوح : مقبولة عبد الحليم  أوَكان عيبًا أن تكون طيابتي ورهافتي ملءَ الوتينْ؟  أوْكان عيبًا  أن أكون على امتداداتِ الدروبِ  كريشةٍ رفرافةٍ  أبدًا تسابقُ ظلَّها  هي لا تعادي الريحَ أو سكراتِها هفهافةٌ ورقيقةٌ  لا تستكين   أوَكان عيبًا  أن أكون كطفلةٍ  قد أشرقت عندَ الصباحِ  تُلاحِقُ الأطيارَ  والطيف الذي دومًا تراهُ حبيبَها   هي كم أسرَّت للندى  والياسَمين   أوكان عيبًا  أن تَلُمَّ الزهرَ من جناتِه  كيما تضمخ بالعطورِ جديلةً  دعها تحاولُ أن تعيدَ طفولةً ذهبت  وجدَّدَها مع الشوق  الحنين ..

لملم دموعك مناجاة : مقبولة عبد الحليم

 لملم دموعك  مناجاة : مقبولة عبد الحليم لملم دموعَك لا أحد لا لن يلملمَها أحد أطلق أنينَك للمدى واهتف - فديتُك - لا أحد ماذا تبقى منهمُ  والكلُّ في خزيٍ رقد ماذا تبقى في قصورِ الرقِّ غيرُ خديعةٍ من ذا تبقى؟ مَن صمد؟!! لا والذي سوَّاك قبلتَنا التي  رفَعت لِوانا: لا أحد فاقرأ عليهم سورةَ الإخلاصِ والـ ياسين.. بل واقرأ عليهم منة ما يستحقون:  " المسد " ......  واصمت ودَعْهُم  في مهاوي الخزيِ والشهواتِ والشُبهات  دعهم  يرقصون ويعمَهون إلى الأبد  إ ل ى   ا ل أ ب د

مروج العشق شعر : مقبولة عبد الحليم

 مروج العشق شعر : مقبولة عبد الحليم  أمضِي.. وقلبي مشوقٌ فيك.. بل دَنِفُ بحرٌ حنيني.. ولكن سوف أنصرفُ تبدو سرابًا.. مروجُ العشق.. داكنةً هل تَرتضيني على أطلالِها أقفُ؟! لا.. لستُ أرضى طريقًا صِرتَ تَسلُكُه في حبِّ غانيةٍ..  تلهو.. وتَنْشَغِفُ إني الجميلةُ.. لا إنسٌ يشابِهُها  ومثلُهُ الجنُّ، إذ ما أشرقتْ خَسفوا بعضُ الرجالِ لهم بالحبِّ تسليةٌ في كل ِقلبٍ لهم.. قد زُيِّنَت غُرف لن تَستَبيني؛ إذا ما جئتَ تَسْحَرُني من خمرِ حُبِّك.. لا.. ما عُدتُ أغترِفُ تُنْبيك قافيتي عما يراودُني  في ظلِّ بُعدِك.. للأحزانِ أنجرفُ عُد للهوى.. طرِبًا.. بالشعرِ تَغْمُرُني ماذا أقولُ؟ وماذا يا هوى أصِفُ؟  مثوىً سأبقى لقلبٍ.. أنت تملِكُه يقتادُه العشقُ.. والأشواقُ واللهفُ تمضي.. وفي فمِها صوتٌ يُهامِسُها قدّمت قلبي.. فهل بالودِّ يعترفُ؟! تمضي..  وتكتبُني للحبِّ أغنيةٌ والحسُّ في عزفِها يجتاحُه الرَّهَفُ تمضي.. وعينايَ بالإكبارِ تتبعُها  ما أعظمَ العشقَ.. حتى.. لو به اختلفوا

سَـلامـاً عَـلَى طَـلَـلٍ دَارِسٍ = عارف عاصي

 سَـلامـاً عَـلَى طَـلَـلٍ دَارِسٍ ================ أُنَـادِي وَ قَـلْـبِي أَسِـيـرُ الـعَـجَـبْ وَ شِـعْـرِي زُهُـورٌ وَ لا يُـحْـتَجَـبْ  وَ لِـلْحَرْفِ هَمْسٌ إِذَا مَا انْـتَـشَى  يَـهُـزُّ الـرَّوَابِـي وَ يُحْـيِي الطَرَبْ وَ لِي فِي الحُـرُوفِ جَمِيلُ الـهَوَى بـسِحْـرٍ لَـدَى القَـلْبِ عَالِي الغَـلَبْ وَ رُوحُ الـقَــوَافِــي لَـهَـا غَــايَـةٌ بِـصَـيْـدِ الـمَـعَـانِـي يَـتِـمُّ الأَرَبْ أُنَـادِي ادِّكَـارِي عَـلَى مَـا مَضَى وَ مَـا مِـنْ سَـمِـيـعٍ لَـنَـا يَقْـتَـرِبْ فَـهَـلْ مِـنْ سَـمِـيرٍ بِـلَـيْلِ الأَسَـى يُزِيحُ الشُّجُونَ وَ يَمْحُو العَطَبْ نُـنَـاجِـي الـهُـيَـامَ عَـلَـى دَرْبِـنَـا وَ نََشْـكُـو الأُوَامَ بِـكَـوْنٍ جَـدَبْ وَ نُـبْـصِـرُ طَـيْـفَ المُـنَى هَـائِـماً وَ نَجْـمُ الـلَّـيَـالِي يَـمَـلُّ الحُجُبْ هَـزَزْتُ الـقَوَافِي عَلَى المُرْتَجَى وَ حُـلْمِي تَـوَارَى مَعَ المُسْـتَـلَـبْ أنَـادِي وَ صَـوْتِـي لَــدَى قَـفْــرَةٍ يُـعِيدُ صَّدَى لَحْـنِـهِ المُـضطَّرِبْ فَـمَـنْ يَسْمَعُ الـقَـلْبَ إِذْ يَشْتَـكِي وَ مَنْ ذَا يُـوَاسِي دِمِي المُلْتَهِبْ

أهل تُـرَى يَحْـيَا الـرِّجَـالْ ؟ / عارف عاصي

 هَـلْ تُـرَى يَحْـيَا الـرِّجَـالْ ؟! ================ فِي لَـيَالِـي الوَجْدِ كَـمْ يَخْـتَـالُ بِـالـرَّقْصِ فُـؤَادٌ مَـلَّ مِـنْ طُـولِ الـسَّـفَـرْ فِـي المَـسَـاءَاتِ الـبَـعِـيـدَةْ  بَـيْـنَ طَـيْـفٍ وَ قَـصِـيـدَةْ رَنَّـمَ الـعُـمْـرَ نَـشِـيـدَهْ فِـي الـطُّـيُـورْ فِـي الـزُّهُـورْ فِـي الـنَّـدَى فِـي الصُّـبْـحِ فِـي الـنُّـورِ الـبَـهِـيـجْ فِـي الـلَّـيَـالِـي وَ الـقَـمَـرْ فِـي أَهَـازِيـج الـسَـحَـرْ يَـرْقُـبُ الـنَّـجْـمَ الأَغَـرْ كَـمْ طَـوَى رَمْـلَ الـفَـيَـافِـي  بِـاقْـتِـفَـاءٍ لِـلْأَثَــرْ  كَـمْ أَفَـاقَ وَ كَـمْ سَـكِـرْ كَـمْ أَرَاقَ الـدَّمْـعَ فِي كَـأْسِ الـبُطُولَـةْ يَـرْقُـبُ الـنَّـصْـرَ لَـيَـالٍ يَـرْتَـجِـي يَـوْمـاً نُـزُولَـهْ يَـمْـسَحُ الأَدْمُـعَ حَـرَّىَ  عَـن وُجُـوهٍ لِـلـطُّـفُـولَـةْ يَـنْـزِفُ الأَوْجَـاعَ عَـنْ مَاضِي الـرُّجُولَـةْ كَـمْ تَـنَـادَىَ وَ الـسَّـحَـابُ الـحُـرُّ يَـجْـرِي دُونَ قَـطْـرٍ  أَوْقَـفَ الـيَـوْمَ هُـطُـولَـهْ فَـالـرِّيَـاضُ الخُـضْـرُ قَـحْـلٌ  مَـنْ يُـعِـيدُ الـمَـاءَ نَـهْـراً مِـنْ زُلالْ يُـوقِـظُ

وَحِـيـداً تَـمُـرُّ = عارف عاصي

 وَحِـيـداً تَـمُـرُّ ======== وَحِـيداً تَـمُـرُّ وَ هَـذَا الخَـبَـالْ  جُـنُـونـاً تَـعَـالَـى بِـحَـجْـمِ الـجِـبَـالْ وَحِـيدٌ وُ حِـمْـلُـكَ حِـمْـلٌ كَـبِـيـرٌ يُـمَـاشِـيكَ عُـمْـراً بِـغَـيرِ اِخْـتِـلالْ وَ لا لَـمْ تَـكِـلْ وَ لا لَـمْ تَـمِـلْ وَ تَحْـمِـلُ مِـنْ رُوحِ تَـلْـكَ الـرَّوَابِـي  دُرُوبَ الـجَـمَـالْ  وَفِـي رَاحَـتَـيْـكَ جَـمِـيلُ اِنْـفِـعَـالْ وَحِـيداً  وَ مَنْ مِـثْـلَ ذَاكَ الـوَحِـيـدِ يُـعَـانِـي اِقْـتِـتَـالْ  وحيدا  وَكِـلْـتَـا الـيَـدَيْنِ اِغْـتِـيَالْ لأَنَّـكَ فِـي زَمَـنِ الـعُـهْـرِ تَـجْـرِي بِـكُـلِّ اِحْـتِـمَـالْ  لأَنَّـكَ أَنْـتَ  رَبِـيعُ القَصِيدِ وَ سِحْـرُ الـنَّـشِـيدِ ﻷَنَّـكَ أَنْـتَ الوَرِيدُ المُـسَـالْ لأَنَّـكَ أَنْـتَ بِشَـدْوِ الأَمَـانِـي بِـدِيـعُ اِنْـثِـيَالْ لأَنَّـكَ اَنْـتَ رَبِـيعُ الـزُّهُورِ لأَنَّـكَ أَنْتَ بِهَمْسِ الطُّيُورِ لأَنَّـكَ أَنْـتَ الشُّـرُوقُ المُـرَجَّى بُـعَـيْدَ الظَّـلامْ فَـلَـنْ تَـنْـحَـنِي لِـلـرِّيَـاحِ الـعَـوَاتِـي وَ كُـنْ كَـالـرَّوَابِـي بِـكُـلِّ الخِصَـالْ هُـنَـالِـكَ ظِـلٌ وَرَاءَ

ما أَعْـجَـزَ الـوَصْـفِ = عارف عاصي

 مَـا أَعْـجَـزَ الـوَصْـفِ =========== هَمَسْتُ فِي خَـاطِرِي شَوْقـاً لِمَـرْآَهَا فَحَـارَ شَوْقِي وَ بَـاتَ الصَّدْرُ مَرْعَاهَا سَرَتْ رَوَائِـحُـهَـا لِلرُّوحِ فَـانْـطَـلـَقَتْ لِـلأَسْـرِ رَاضِــيَــةً تَـسْـتَـعْـذِبُ الآَهَ وَ حَـلَّـقَـتْ غِـنْـوَةٌ تَـحْـكِي مَلامِحـَهَا تَـمَـلَّـكَتْ عَـاشِـقـاً بِـالرُّوحِ يَـهْـوَاهَا فِي ظِـلِّ بَسْمَتِـهَا تَـرْتَـاحُ قَـافِـرَتِـي وَ يَـهْمِسُ الطَّـيْرُ شَدْواً فِي حـَنَايَاهَا وَ صَـوْتُـهَا السِّـحْرُ نَـايٌ فِي تَـأَلُّـقِـهِ يَا مَا أُحَـيْـلَى الهَوَى لَوْ نَاغَمَتْ فـَاهَا جَمَـالُـهَـا البِـكْرُ فَـجـْرٌ فِي نَـضَارَتِـهِ مُـفْـتَـرَّةُ الـثَّـغْرِ قَـدْ طَابَتْ حُمَـيَّـاهَا فَالصُّـبْحُ إِشْراقُةٌ مِنْ سِحْرِ طَـلْعـَتِهَـا وَ الـلَّـيْـلُ مِنْ شَعْرِهَا يَتْـلُو حَكـَايَاهَا مَا إِنْ نَـظَـرْتُ لَهَا خَـدَرٌ يَحَـاوِطُـنـِي مِنْ غَيْرِ كَـأْسٍ فَخَمْرُ الخَمِرِ عـَيْـنـَاهَا وَ الوَرْدُ وَجْـنَـتُـهَـا وَ الشَّهْدُ قُـبْلَـتُهَا جَـبِينُهَا الـنُّـورُ فِي أَحْـلَى مَـرَايَـاهَا يَـا قُـبْـلَةً عَصَفَتْ بِالـنَّفْس فـِتْـنَ

بِـلادِي عُـيُـونِـي = عارف عاصي

 بِـلادِي عُـيُـونِـي ======== كَــتَـبْـتُ الـشُّـعُـورَ فَـلا تَـعْـجَـبِـي لِـــقَــوْلٍ أَتَـــيْـــتُ وَ لَــمْ أَكْــذِبِ فَــإِنَّــا رَأَيْــنَــا هُــمُـومــاً طَغَــتْ تُـشِــيـنُ الـصَّـحِـيـحَ مَـعَ الأَجْــرَبِ وَ أَرْضــاً تَــضِــيــقُ بِـأَحَـبَـابِــهَــا تَـعَـافُ الـنَّـبِـيـهَ و تُـؤْوِي الـغَـبِـي وَ بَــاقِــلُ يَــخْـطُــبُ فِـي أَهْـلِـهـَا فَـهِـيــهٌ يَــصُـولُ كَـمَـا الأَخْــطَــبِ وَ قُــسٌ يُـــمَـــزِّقُ قِـــرْطَــاسَــهُ فَـقَـدْ مَـلَّ مِـنْ سَـمْـعِـهَـا الأَعْـطَبِ بَـكَـيْـنَـا صَـرَخْــنَـا لِـبَـيْـعِ الـهُـدَى  وَ حَــقٍّ مُــضَــاعٍ بِـــلا مَــذْهَـــبِ خُــضُـوعٌ خُــنُــوعٌ بِــلا مُـــنْــكِــرٍ وَ سَـوْطُ الـجَــحِـيـمِ بِـظَـهْـرِ الأَبِـي بِــلادَ الــعُـرُوبَــةِ أَيْــنَ الــتُّــقَـى ذَبَــحْــتُــمْ لَـدَيْــنَـا نِــدََاءَ الـنَّـبِـي وَ بِـعْـتُـمْ وَ خُـنْـتُـمْ لُــكُــلِّ الـدُّنَى بَــسُــوسٌ تَــكِــرُّ عَـلَـى الأَقْــرَبِ وَ عَـبْـسٌ تَـخَـلَّـتْ وَ بَـكْــرٌ تَـوَلَّـتْ  وَ حَـرْبُ الـفُـجَـارِ عَـلَـى الأَكْـعُــبِ وَ فَــخ

يا نَـدَامَى رِحْـلَـتِـي / عارف عاصي

 يَـا نَـدَامَى رِحْـلَـتِـي =========== يَـا لِـهَـمّ قَــدْ غَـلَـى كَـالـمِــرْجَـلِ فِـي تَـلافِـيـفِ الـفُـؤَادِ الـمـُـثْـقَـلِ دَعْ فُـؤَادِي فِـي تَـنَـاهِـيـدِ الـجَـوَى وَ اسْـقِـنِي مِـنْ كَـأْسِ حُبٍّ مُـثـْمِـل وَ ارْوِ عَـنِّـي صَـوْتَ قَـلْـبِـي إِنَّـنِـي مُـقْـتَـفٍ سَـهْـمـاً رُمِي لَـمْ يَـعْـقِـلِ صَـادَ قَـلْـبِي فَـاحْـتَوَانِي ذَا الأَسَـى إِذْ رَمَــانِـي كُــلُّ كَــيْــدٍ مُــذْهِــلِ قَــدْ أَرَانِـي الـكَـوْنَ وَرْداً مُــزْهِــراً فِـي رَبِــيـعٍ مِـنْ حَـنَـانٍ مَـخْـمَـلِـي دُونَ أَحْــــلامِـــي رَوَابٍ أُتْــرِعَــتْ مِـنْ سُــلافَـاتِ الــهَــنَــاءِ الأَمْـثَـلِ هِـمْـتُ فِـيـهَا طـَائـِراً فَوْقَ السُّـهَى نَــاثِــراً وَرْدِي بِــكُــلِّ الــسُّــبُــلِ تِـلْــكَ أَيَّـامِـي عَــلَــى عِــلاتُِــهِــا قَـدْ مَـضَـتْ مِـنِّي فَـلَـمَّـا تُـبْـقِ لِي يَا زُهُـوراً فِـي رِيَـاضِـي أُسْـقِـطَـتْ كَــمْ رَوَيْـتُ الـحُــبَّ دَمْـعَ الـمُـقَـلِ كَـمْ تَـلَـوْنَـا مِـنْ تَـرَاتِـيـلِ الـهَــوَى قَــدْ أَضَــأْنَــا كُــلَّ لَــيْــلٍ أَلْــيَـلِ و انـْتَـش

يا إِدْلِـبَ الخَـيْرَاتِ / عارف عاصي

 يَـا إِدْلِـبَ الخَـيْرَاتِ ========= صَـمَتَ اللِّـسَـانُ وَ خَـافِـقِي يَـتَـكَـلَّمُ وَ بَــيَــانُ حَــرْفِـي نَــازِحٌ يَـتَـأَلَّــمُ يَـا إِدْلِـبَ الخَـيْرَاتِ كَـمِ مِـنْ مَـنْـزِلٍ مَـلَّ الـنُّـزَوحَ بِـمُـهْـجَـةٍ تَسْـتـَرْحِـمُ يَـا كُـل يَـوْمٍ فِي الـنُّـزُوحِ مَـصَـائِـبٌ وَ مِـنْ الـطُّـغَـاةِ ظَـلامُـنَـا يَـتَـظَـلـَّمُ ضَـجَّ الأَنِــيــنُ بِـكُـلِّ أَنْـوَاعِ الأَسَـى فَـبُــيُـوتُــنَـا جُـدْرَانُـهَـا تَــتَــهَــدَّمُ كُـفِّي شُـرُورَكَ يَـا حَـيَـاةُ فَمَا بَـقِـي إِِلا الأَسَــىَ بِـسُــلافَــةٍ تَـتَـعَـلْـقَـمُ مَـلَـكَ الـبُـغَـاةُ بِـلادَنَـا يَـا وَيْـحَـهُم مَـنْ لِـي بِـرُشْـدٍ لِـلْجُـنَـاةِ يُـتَـرْجِـمُ صُـبَّتْ عَلى الآَفَْـاقِ دَمْـعَـاتُ القُـرَى وَ مِـنَ الـصَّـحَـارِي لِـلْـبـِحَـارِ تَـأَزُّمُ مُـدِّي جَـنَـاحَـكِ يَـا لَـيَـالِي حُـلْمِـنَـا بِـتْـنَـا نَـتُـوقُ لِـوَشْـوَشَـاتٍ تَـحْـلُـمُ مُـدِّي جَـنَـاحَكِ وَ اهْـطِـلِي كَغَمَامَـةٍ الـغَـوْثُ فِـي أَعـْـطَــافِـهَـا يَـتَـرَنَّـمُ فَـلَـعَـلَّ أَزْهَــارَ الـرَّبِــيـعِ تَـلُـفُّـنَـا و