رسالة قلبية روحي بأطيابِ السماءِ نديَّة وقصيدَتي من وحْيِها عشقيَّة ممهورةٌ بالنبضِ منذُ تفتقَتْ في الصدرِ تحملُ للزمانِ قضيَّة ما همَّها من أسرَفوا في غِلِّهم كيْ تنتَفي من لَحْظَتي الورديَّة لمّا تغازلُ مُقلتي فتشدني لأصيرَ للحرفِ العتيدِ سبيَّة وأَلُمُني من ذي التشظّي قاتِلي من غربةِ تقتاتُني هَمجيَّة في لحظةٍ بسّامةٍ تلقي على روحي بفجرٍ ناضرٍ وهديّة أمل يداعبُ خافِقي ويُحيلني لحمامةٍ ورسالةٍ قلبيَّة إنَّ الحنينَ إذا تفتقَ وانْتَشى ملأ المشاعرَ دفقةً حسيَّة من وحيِها تندى بساتينُ الرُؤى كي لا تظلَّ بِيَأسِها مَرميَّة سيشُبُّ تحتَ رُكامِها وطنٌ ومن لهفِ القلوبِ خميلةٌ وهويَّة مقبولة عبد الحليم ☆
C I P A