التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢١

مع زهير / عبد العزيز كرومي

 مع *زهير* زُهَيْرُ يا ابْنَ أَبِي سُلْمَى: هلِ الْعَرَبُ مِنْ هَوْلِ داحِسَ والْغَبْراءِ ما تَعِبُوا؟ أجابَني وَهْوَ مكْسورٌ لِأَسْئِلَتي بِرَغْمِ حِكْمَتِهِ قد خَضَّهُ الْغَضَبُ: فَقَالَ:(يَا ابْنِي لِاَجْلِ السِّلْمِ مِنْ زَمَنٍ سَعَيْتُ لَكِنَّكُمْ عَكْسُ الَّذِي يَجِبُ بَغْدادُ هَلْ أَفْلَحَتْ في  وَاْدِ فِتْنَتها ؟ بيروتُ هَلْ أَفْلَتَتْ إِنْ أَفْلَسَتْ حَلَبُ؟ مُنْذُ اتَّفَقْتُمْ علَى أَلَّا اِّتفَاقُ لَكُمْ صِرْتُمْ غُثاءً فَانْتُم في الْوَرى الذَّنَبُ  تَفيضُ مِنْ تَحْتِكُمْ نَعْماُء خَالِقِكُمْ وَالرِّيعُ شاغِلُكُمْ لا الْعِلْمُ لاْْ الْأَدَبُ لاالخيلُ لا الليلُ لا الْبَيْداءُ تَعْرِفُكُمْ لاالسيفُ لا الرُّمحُ لا اْلاَقلامُ لا الْكُتُبُ تَرَكْتُمُ الْحَقُّ ظِهْرِيًّا ؛ عَلَى جُرُفٌ هارٍ سَرَيْتُمْ ؛عِداكُمْ خَيْرَكُمْ نَهَبُوا بَعْضٌ يُقَاتِلُ بَعْضاً مَا نَجَا أَحَدٌ  كَأَنَّما شَاعَ فيكُمْ دَاؤُهُ الْكَلَبُ فَهَلْ لَكُمْ فِي حِسابِ الْعِزِّ  خِرْدِلَةٌ؟ اَوْ ذَرَّةٌ دُونَهَا لا يَثْبُتُ النَّسَبُ؟ اِنِّي بَريءٌ اَنَا مِنْكُمْ؛ فَلَا عَجَبٌ لا تَعْجَبَنِّ فَاَنْتُمْ ْاَنْتُم

خمرةِ الشِّعرِ / د.محمد علي حيدر

  من خمرةِ الشِّعرِ لا مِن خَمرةِ العِنَب ِشربْتُ مُذ كنتُ في(عين الرواس)صبي شربت حتّى ارتَوى عَقلي وفاضَ على دفاتري البيضِ خمراً وارتوتْ كُتبي سُقيتُ جاماً مِنَ الخَمرِ الّتي عُصرَت بِكفِّ سادةِ أهلِ العلم و الأدب ِسَكرتُ منهُ وهامَتْ هاَمتي طربا ًحتّى ظَننتُ بأنّي للقصيدِ نَبي شَربتُ خمراً بكأسٍ صِيغَ مِن ذَهب ومِنْ لآلي بُحورِ الشِّعرِ والقِرَب ِوغُصْتُ في أبحر الأشعار أنظمُها نَظْماً يُباهي به كلَّ الأنامِ أبي وخُضتُ كلّ بحورِ الشّعر في صغري حتّى كَبرتُ فصارَ الشِّعرُ يكبرُ بي أسمَعتُ شِعريَ إمرا القيسِ أشعَرنا فقال ما قالَ عنه دونما رِيَب حلوُ المذاقِ كما لو كان من عسلٍ أو كان يا سَيّدي من سُكّرِ القَصب                  د.محمد علي حيدر

عشرٌ مضينَ / عائدة قباني

  عشرٌ مضينَ فقم بنا يا صاحِ بالخيرِ نسبقُ للتقى لفلاحِ ما كنت تدري هل وفيتَ بما مضى أديتَ فرضاً كاملاً بصلاحِ أم قصّرتْ أفعالُ قلبك يا ترى ضاعتْ جهودك ما أتتْ بنجاحِ سابقْ وهيّا واجتهد لا تتكلْ فالشهرُ يجري سرعةً كرياحِ رتلْ كتاب الله واحفظ آيه متبتلاً في مغربٍ وصباحِ وانثر بذارَ الخير وانشر عطرها وابسط كفوفاً بالعطا لرباحِ جاهد هواكَ وكن لربك ذاكراً ذكرُ الإله لنا لخيرُ سلاحِ سبحانهُ وبحمده خيرٌ لنا من كلِّ دنيانا فقم يا صاحِ قد جاء صبحٌ يرتجينا أوبةً  وسرت نسائمهُ بذي الأرواحِ واستيقظتْ كلّ الورود تضوّعتْ بالنّشرِ ... بالأشذاءِ .. بالأرواحِ وشدت طيورُ الدوحِ حباً غرّدتْ جذلى تُهنّي الكونَ بالإصباحِ فانهض وكن كالورد عطراً ناشراً واعزف نشيد الطير بالأفراحِ عائدة قباني

أحجية/ لينا الخطيب

 أحجية ٌ ___________ حار الكلام ووحي الشعر يرسله                        نوراً تلالأ بالأصداف ينتشرُ سار الربيع بليل الوعد مرتحلا                    والبوح يهمس والأنسام تستعرُ غيث ترقرق  بالآفاق منسكباً                   صار الغمام لرمش العين يَعتصرُ موج السنابل والأنواء حارسة                   شرقاً وغرباً كما الأطيار والشجر ليل تموج به الأفكار سائلة                         أين الأنام وأين النايُ والقمرُ  روح تموت وفي الأسفار حالمة                 تهدي الرياح وفي بوح الهوى سحرُ قلب تبسّم  والآمال تنبئه                        رام الغرام فبات الدرّ ينتثرُ هذي الروابي وكانت جل ثروتنا                       نرنو إليها كما الأفلاك تنشطر تباً لذكرى بها الآلام عالقة                     ناء الكلام فصار الفكر يختصر ردي إليَّ فبعض اللوم أحجية                   فيها الأمان وفيها الحبّ ينتصرُ                            لينا الخطيب

قالوا / عبيدة الكيالي

  ~~~قالوا~~~ قالواْ البِساطُ بهاْ جميلٌ أخضرُ و نسيمُهاْ منْ حُسنِهاْ يتبخترُ و سماؤهاْ إنْ بالغيومِ تَلَفَّعتْ كَـ الدرِّ فيْ بحرٍ يَمُدُّ و يَجْزُرُ و التينُ و الزيتونُ فيهاْ آيةٌ و سُهولهاْ بِـ فُراتِهاْ تَتَدثَّرُ الطُهْرُ كـ(الأسفلتِ) فيْ طُرقاتِهاْ و الأفقُ مِنْ فَرْطِ النقاءِ مُعَطَّرُ قالوا: عِظامُكَ ياْ فتىٰ نَبتتْ بهاْْ و علىٰ جبينكَ وجهُهاْ يَتَسَطَّرُ وَ بهاْ خَطَتْ قَدَماكَ أولَ خُطْوةٍ قالوا: أَتذكرُ؟! قلتُ: لاْ أتذكرُ!!!  أَنَّىٰ لِيَ الذِكْرىٰ و قَدْ فارقتُهاْ فيْ المهدِ طفلاً خَطْوُهُ يَتَعَثَّرُ لـٰكنْ سَلُواْ مَهْديْ لَعَلَّ بِـ نَقْشِهِ شيئاً علىٰ خَدِّ القُماشَةِ يُخْبِرُ و سلواْ سطوريْ فَـ الحروفُ حَنينُهاْ بادٍ و لونُ الحِبرِ فيهاْ أحمرُ و سلواْ شرايينيْ و أوردتي الّتيْ كادتْ غَدَاةَ رَحِيلِناْ تَتَفطَّرُ ياْ أَيُّهَاْ الجَرحُ الّذيْ يَحتلُّنيْ سيظلُّ حَرفيْ فيْ نزيفكَ يُبحرُ ياْ شامُ ياْ جَرحَ الزمانِ و قَلْعةً للحقِّ يَسكُنُهاْ الشُموخُ و يَعْمُرُ مهماْ جُنودُ البغْيِ فيكِ تجبرواْ و تشدقتْ أفواههمْ و تكبرواْ عمَّاْ قريبٍ-ياْ حبيبةُ-كِبْرُهمْ و أنوفهمْ فيْ عُمق

صنعاء / محمد سعيد أبو مديغم

  *   صَنْعَاء   * صَنْعَاءُ يَا حُبَّ قَلْبي فِيْكِ مُلْتَهِبُ أَنْتِ الدِّمَا فِي عرُوْقِ القَلْبِ تَنْسَكِبُ هَذَا نَشِيدِي وَوَجْدِي كَان يَعْزِفُهُ كَالطَّيْرِ فِي صَبْوَةٍ قَدْ هَاجَهُ الطَّرَبُ  وَكَيْفَ أَكْتِمُ أَشْوَاقًا أُكاَبِدُها  وَفِي ضُلُوعِي سَطَا حُبٌّ لَهُ الغَلَبُ فَأَنْتِ عَاصِمَةُ الأَرْوَاحِ فِي بَدَنٍ  فِي جَانِبَيْهِ صَفَاءُ الوِدِّ يَلتَهِبُ يَا أَرْضَ بَلْقِيْسَ أَنْتِ المَجْدُ فِي فَلَكٍ يَدُورُ فِي سُؤْدَدٍ حَفَّتْ بِهَا النُّجُبُ  وَيَكْسِفُ الشَّمْسَ ضُوءٌ كَان مُنْتَشِرًا بِوَهجِْ عِلْمٍ وَحُلْمٍ مِنكِ يُكْتَسَبُ     عَمَّ الثَّرى رفعةً ، عِزًّا وَمَنْزِلَةً كَالبَدْرِ فِي هَالةٍ وَالنَّجْمُ يَنْجَذِبُ  يَلُوْحُ فِي نُورِ آمَالٍ وَنَرْقَبُهُ  فِي كُلِّ شِبْرٍ مِنَ الأَوْطَانِ يُرتَقَبُ أَطْيَافُهُ فِي خَبَايَا القَلْبِ سَاكِنَةٌ  قَلْبٌ تَوَطَّنَ فِي أطْيَافِهِ التَّعَبُ هَذَا هَوًى يَعْزِفُ الخَضرْاءَ فِي كَلَفٍ  وَلَسْتُ أَرْضَى بِغَيْرِ الحُبِّ يَا عَرَبُ فَفِي شَوَاطِئِ عَيْنَيْهَا وَرَوْنَقِهَا شَمَائِلٌ زَيَّنَتْ شِعْرِي كَمَا يَجِبُ  صَنْعَاءُ صَ

قولي / مثنى يوسف الرحال

 قولي .... (قولي لطيفك ينثني)  عن ناظري يوم الرحيل  .. يا زهرة الأمل التي  عطراً بأنسامي تسيل  ..  رِفقـــاً بِصـــبٍّ يشتكي  الحزن الذي أمسى الخليل  ..  مهلاً فديتُك سيدي  قلب المُحِبِّ لهُ دليل  ..  وانظر إلى عمر الهوى  ها قد مضى إلا القليل  ..  كم مِن أسى في خافقي  وسطَّ الفؤادِ لهُ صهيل! ..  ..  فإلى متى هذا الجفا  والصد والهجر الطويل  ..  وإلى متى يغدو هُنـا   قلبي بأشواقي عليل  ..  وأنا الذي يا منيتي   أسقيكِ من ذا السلسبيل  ..  وأنا الذي حاشاي أن  أرضى بغيركِ ؛ لا أمِيل  ..  .. لو كنت تعلم ما جرى  يا فاتني يوم الرحيل  ..  أتذوب روحي حسرةً  والدمع من عيني يسيل  ..  سأعود حتماً إن دنا  فجري بإشراقٍ جميل  ..  سأعود أرسم قبلةً  بالخدِ كم تشفي العَلِيل  ..  فاصبر على نارِ الجوى  يا منبع الطُّهر الأصيل  ..  وإذا سمعت وشايةً   عني فقل لا مستحيل  .. .. حسبي وحسبك بالهوى  خلّاقنا نعم الوكيل  ..  فعليك من روحي أنا  موفور تقديري الجزيل  ..  وارفق بمشتاقٍ إليــ  ــكَ إذا بِوصلكَ لي سبيل  .. _ مثنى يوسف. _الرحااال.

حرفي على صدر القصائد يذرفُ /ياسمين العابد

  حرفي على صدر القصائد يذرفُ دمعي يُسعِّر في الجراحِ و يعصفُ  لتلوذَ في كبدِ الضياع مواسمٌ ورؤىً  كقلبي بالمواجع  تنزفُ زمني عليلٌ بالمهانة يصطلي فجري بعيدٌ  بائسٌ مُتَخوِّفُ رقصتْ عقاربُ غدرِهِ وتناوبتْ أسبابُها من زهرِ عمري تقطفُ خلف الوداعةِ قد تغلغل سمُّها في نابها تُخفي الأذى؛ لا ترأفُ إنَّ العقاربَ لا تصونُ عهودَها فُضُّوا قناعَ الزيفِ كيما تعرفوا شجَّتْ صدورَ الراحلينَ لفجرهم مذ سارعتْ حول المُنى تتطوَّفُ تُشقي الخلائقَ لا تلينُ لحالمٍ يمضي على حدِّ العوادي يهتفُ بل تستبيحُ بجورها كي ترتوي من أنِّ روحٍ نزفها ما كفكفوا قيَّدتُ في سِفْر الدموعِ فهارسًا في كلِّ ركنٍ بثُّها  يتأرشفُ ورقمتُ شجوَ الوالهينَ بريشةٍ عصفورها فوق الأنينِ يرفرفُ يشدو حكايا المترعينَ من الأسى ويصيحُ رغم النائباتِ توقفوا حلمي  سبيلٌ والأناةُ حمائمٌ أسرابُها من عينِ قلبي ترشفُ تتبتَّل الآمالُ في محرابه والخوف في سدف المتاعب يعكفُ حسبي من الحسراتِ تبًا ويلها حتَّام نشكو  النازلات ونأسفُ يا دهرُ رفقًا بالذين خذلتهم أوقد شموعَ الحالمين ليُنصَفوا. ياسمين العابد الأحد ١٨/٤/٢٠٢١

شهر الغفران / د.جاسم الطائي

( شهر الغفران ) سل التأريخَ يخبركَ العجابا فكم من أمةٍ بادت شِعابا تعجلت الضلالة دون هديٍ  ومن قد ضلّ لم يأمن حسابا ونحن الدين والدنيا جميعا كتاب الله يهدينا الصوابا وفيه العروة الوثقى يقيناً وفيه نجاة من ركبَ الصعابا فماذا بعد هذا العمرِ إلا  حصاد الزرع ينصفنا ثوابا وخير البذر في الطاعات ينمو  وترويه السحائبُ ما استطابا لنا شهرٌ من الغفران فضلٌ فأنعم فيه من شهرٍ طِلابا به تئدُ النفوسُ ذنوبَ أمسٍ ويرجو المرءُ فوزاً ما استتابا فلا تبخل وكن أبدا كريما  بأخلاق الألى نشروا الكتابا  لهم في كل موقعة نزال  إذا راموا الخلود أتوهُ بابا  بعلمٍ قبل سيفٍ فيه نسمو وسيف الحق نحملهُ كتابا معلمنا رسولُ الله حقاً وليس بسائلٍ إلا أجابا ----------- د٠جاسم الطائي

المسجد الأقصى / زكية ابو شاويش

 هذه  مشاركتي المتواضعة : قال الشَّاعر / ابن الفارض سلطان العاشقين فَدُهِشْتُ بينَ جمالِهِ وجَلالِهِ ___وغدا لسانُ الحال عنّي مُخْبِرا معارضة بعنوان : المسجد الأقصى ____________________البحر : الكامل    كم في الحياةِ مكبِّلٌ لن أُخبرا ___ ما قد ترسَّخَ في الفؤادِ وَدَمرَّ قدكانَ لي في الكونِ بعضُ تأمُّلٍ ___فتجرَّحت أفكارُ صبرٍ قد سَرَى للمسجدِ  الأقصى  توجَّهَ  زائراً  ___ من  بعدِ  حجٍّ  قد أرادَ  مُطهَرا ملأ  الفؤادَ  تشوُّقٌ  لمحبَّبٍ  ___ لكنَّ  أشجاناً  تسوقُ  مُكدَّرا من كُلِّ أوضاعٍ لظلمٍ قد طغى ___ فالقتلُ كانَ لمن أعانَ مُحرَّراَ ...................... ها قد وصلنا فانتحينا جانباً  ___ لنسحَّ دمعاً والفؤادُ تحسَّرا قد  كانَ  أوَّلَ  قبلةٍ  لنبيِّنا  ___ ولهُ  البراقُ سرى بأمرٍ قدَّرا صلَّى إماماً بالهُداةِ حبيبُنا ___إذ  كانَ خاتمَ أنبياءٍ للوَر جبريلٌ  يعرجُ  بالنَّبيِّ  لربِّهِ  ___ فعَلا لمنزلةٍ  لها من أعذَرَا لا غيرَ إسراءٍ ومعراجٍ قضى  ___حقّاً لقدسٍ والعدوُّ قد افتَرَى  .................... والهمُّ في عُمقِِ الفؤادِ مُذبِّحٌ  ___سكّينُهُ تمضي بأحلامِ الكَرَى من ذا يؤمِّ

شعر: رضا الحمامصي رمضان كريم

 شعر: رضا الحمامصي رمضان كريم لا لستَ مثلَ ضيوفٍ عندنا عَبروا أمَا احتفى بِكَ في عَليائه القمرُ تأتي الضيوف نزولاً في منازلنا وأنتَ تسعى لك البيداءُ والحضرُ واختصَّكَ اللهُ بالتَّنزيلِ مَكرُمَةً طُوبى لِمنْ بمعاني الذِكرِ قدْ ظفروا الصومُ يَسمو بعبدٍ عِند خَالقهِ وجُنَّةٌ في عَميق القلبِ مُستترُ  وليلةُ القدرِ كمْ تَهفو النفوسُ لها عن ألف شهر سمتْ بِالبِشر تنهمرُ وفيكَ يحلو قيامُ الليل نَافلةً لعابدٍ بالتُقى والذِكرِ يَدَّثرُ وفيكَ رَحمةُ ربي ثُم مَغفِرَةٌ عتقٌ مِن النارِ لا تُبقي ولا تَذرُ  وعُمرة فيكَ سَاوتْ حِجةَ قُبِلتْ  مَعَ الحبيبِ رسِولِ اللهِ فاعْتمروا مَواكبُ البرِّ فاضتْ عَن مَصارفها كمَا الندى يرتوي مِن فَيْضِهِ الشَجرُ وحُكمُ رَبكَّ مَاضٍ في خلائقهِ والكلُ بالمَنهجِ المحْمودِ مُؤتَمِرُ وغزوةُ الحقِ في بدرٍ تُباركها  للمسلمينَ يدُ الرحمنِ فانتصَروا رمضان لمَّا يزل يحيي ضمائرنا والمرءُ لمَّا يزلْ للدينِ  يفتقرُ مَن يَركبِ البَحرَ لا يأمنْ مَخاطِره حَتى تُشدَّ على ألواحِهِ الدُسُرُ

أتتك الرّوح تهفو للصيامِ / عائدة قباني

  أتتك الرّوح تهفو للصيامِ أيا شهر التبهُّلِ والقيامِ لكم طال التشوقُ في فؤادي لليلاتٍ .... كما هُتْنِ الغمامِ تفيضُ الخيرَ بالرّحماتِ فيضاً وتعبقُ بالمحبّةِ والسّلامِ وفيها ليلةٌ من ألف شهرٍ لخيرٌ للخلائقِ والأنامِ وعتقٌ للرقابِ ونيلُ أجرٍ وغفرانٌ تجلّى في الزّحامِ دُعاءٌ مستجابٌ من سميعٍ وغيمُ الجودِ بالأنعامِ هامِ فهبوا شمّروا للسعيِ دأباً فذا شهر الرُّواءِ لكلّ ظامِ عسى الرحمنُ يرفعنا مقاماً وأكرم بالصيامِ عُلا  مقامِ إلى الريّانِ يحملنا نسيمٌ من الريحانِ ذا مسكُ الختامِ بصحبةِ أحمدَ الهادي جِناناً هناكَ نطوفُ في صحبٍ كرامِ  فيا ربّاهُ جد بالعفوِ عنا وكفّ أذى مهولاتٍ عِظامِ أعد فينا إباءً قد تولّى وروحاً كم تتوقُ إلى التسامي لنا ذا المجدُ يحيى بعد موتٍ ترفرفُ رايتي والحقُّ سامِ على المحبوب صلِّ أيا إلهي عليه صلاتكَ ربي ... سلامي  عائدة قباني

اهلا بشهر الصوم / راكان السنجاري

#أهلا_بشهر_الصوم 🌠🌙💚  رمضانُ جاءَ بواسعِ الرَّحماتِ وذخيرة الإحسانِ والبركاتِ فاستقبلوه ببهجةٍ وتشوّقٍ  ولهيف قلب بعد كل شتاتِ  واستبشروا بقدومه وهلالهِ وتزودوا للخير والطاعاتِ  شهرٌ عظيمٌ للورى بسخائهِ  وعطائهِ وبشارة النَّفَحَاتِ شهر التقى وتقرّبٍ وتصبّرٍ لمشقةٍ وتجنب الحُرمَاتِ  شهر النُّهى ومحبة وتآلفٍ وتعاطفٍ وتراحمٍ وصِلاتِ  شهر الصيام بتوبةٍ وإنابةٍ    وتلاوة القرآن والصلواتِ  شهر الجمال مزاجه من جنةٍ  أوقاته من أجمل اللحظاتِ   وبه الأنام تنال من خيراتهِ  ومكارمٍ  وعطيةٍ  وهباتِ  شهرٌ علينا فضلهُ كمْ مسبغٌ بالبِرِّ  والإحسان والصدقاتِ  فالصوم مدرسةٌ وجُنة صائمٍ  من مَغْرَمٍ أو مأثمِ الغَيْباتِ  ما الصوم في ترك الطعام وشرْبةٍ  بل تركنا لنميمةٍ وهفاتِ  لخلوفُ أفواه الصيام بريحها  عند الإله شذيّةَ العبقاتِ  فيه الجنان تفتّحتْ بتراحمٍ  وجهنمٌ قد أغلقتْ  لنجاةِ  وتنزل القران في أيامهِ  وفضيلة الأنفال والحجراتِ  وملائكُ الرحمن فيه تنزَّلتْ  في ليلةٍ رجحتْ على السنواتِ حفت بنا الرحمات في نفحاته  والسعد عاد إلى رواح الذاتِ   والباقيات الصالحات غنيمةٌ  في يومِ عتْمٍ داجِيَ الظلماتِ  أ

لا تظلمن نفوسا أنت سيدها / عمر الباجي

لا تظلمن نفوسا أنت سيدها فالظلم يوما إلى المظلوم أجناد لاتخذلن  فقيرا  أنت  مأمله فنصرة الضعفآء اليوم أمجاد لا تخبرن بسر كان من  أحد إلا النصوح لوجه الله معتاد لا تجلسن  لمغتاب  فجلسته تجني انحرافا وسوء الظن تزداد لا تعزمن على  شر  لتفعله  فكل شر كما أودعت عواد لا تجزعن لبلوى إن حكمته  تعطيك صبرا وخيرا فيه أسياد  (لا تركنن إلى الدنيا وزهرتها) وازهد فأنت إلى الأخرى ستقتاد (لا ترجون بأيد الناس حاجتهم)  وارج  الإله   فإن   الله   جواد  لا يذهبن عليك العمر مضيعة والوقت يمضي ولست اليوم مهتاد لا تحقرن من المعروف  محتقرا فكم قليلا تخطى الجم أبعاد لا تأسفن على الدنيا تداولها يفنى الطغاة  كما عاد وشداد  ياأيها المذنبون الصوم فرصتكم وفرصة العمر بالأعوام تنعاد شهر تضافعت الأوزار كالحسنا ت ليله نفحات  النفس تنحاد أتى الفضيل وكل المكرمات به فعال خير  وللخيرات معتاد بقلم عمر الباجي

ألا صبّي من الشعر الحلال / رفيقة بدياري

 ألا  صبّي من الشعر الحلال على الرمضاء من ماء زلال  ففي رمقي حلاوات المعاني  وفي شفتي مصالحة الجمال وخطّاطي سواد من ليال  يرافقني على ضوء الهلال  على وحي المشاعر ماتروّى من الصدق المزيّن بالخيال  بأمتعتي الحياة ،حياة قلب  وبعض الزاد من صبري المثالي وأحسبها سلاحا مستعدا إذا حُملت على  شر القتال  انا العصماء والخنساء أرثي ضياع الدرّ من خير الرجال   أطار الحلم من يدها دلالُ  وحلّ الشعرُ في كفّ المحال ؟ سأغمضها العيون على عيون  فنصبح في عناق أو سجال يسامرني بلاعُقد  قصيدٌ يراودني ويطمع باحتلالي  له بحر ولي شوق و حدّ ولكنّي أطاوع بامتثال تحدَّثْنا عن الدنيا فقامت  ولم تقعد مجادلة المقال فصحبتها وفرقتها سواء  تضيّفنا وتحكم في الرحال وآثرْت السكوت إذا دعاني  لأغفل بالتأمل عن سؤال تغيب الروح في سفر طويل وراحتها  على قمم الجبال  أأنزل بعدما شهدت سماء وأشرفت الغيوم على اغتسالي  بذلت الضاد هل أغلى وأحلى وهل أقوى وأصدق  للـغوالي  مفاد الشعر أني في صيام عن الكتمان لا عن بث حالي  وكم راقت بلا كحل عيون وكم حطّت على ورق كخال رفيقة

صُورٌ مِن ملكُوتِ الله شِعر/ إبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ-

 .     صُورٌ مِن ملكُوتِ الله       شِعر/ إبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ-اليمن -------------------- في الرُّوحِ نورٌ والفُؤادِ بَهاءُ               ولكَ الكمَالُ تفردٌ وعَطاءُ أنَا ما رأيتُكَ بالعُيونِ وإنَّما            دلَّت على سُلطانِكَ اﻷَشياءُ الشَّمسُ والقَمرُ المُنِيرُ وأَنجُمٌ                   وكَواكِبٌ سيَّارةٌ وفَضاءُ تجرِي  بِلاَ كَلَلٍ ودُونَ توقُفٍ                  فيها  تُقَدَّرُ لِلوَرى الآَلاءُ  فِي روعَةِ الكَونِ الذي لاَ ينتهِي               قد رُتَّبَتْ  أرضٌ بِه وسَماءُ في دقَّةٍ  مَوزُونةٍ  وجَلاَلةٍ         فَزَهَتْ بحسن نِظامِها اﻷَرجاءُ    ما هذهِ الأَفلاكُ في ملكُوتِه                    إلاَّ دليلٌ مبدعٌ  وَضَّاءُ ظَهرَت بِه صُورُ الجَمالِ جليةً                 ولهُ تُسبِّحُ مايَرى ويَشاءُ في كُلِّ شيئٍ دلَّ فَضلُ صَنيعِه                 وَبِأَنَّ  قُدرتُهُ هِي العلياءُ وخلائِقُ  الأَكوانِ ليسَ يعُدُّها               إِلاَّكَ رَبَّي من لَكَ  الأَسماءُ وعجائبٌ في البَحرِ قد أوجَدتَها             وعَوالمٌ  مِن  دُونِها  وغِطاءُ ومَنافِعٌ في اﻷَرضِ قد هَيئتَها 

ما زلت أركضُ فوقَ جمركَ حافيهْ / ياسمين العابد

 مازلتُ أركضُ فوقَ جمركَ حافيهْ ما مِنْ خلاصٍ غيرَ آهٍ شافيهْ أُخفي هواكَ على السطورِ سحابةً فاهطلْ حنينًا في ضلوعِ القافيةْ زمِّل فؤادًا قد توشَّح بالأسى  أيقظْ شموسًا تحتَ رمشِكَ غافيهْ إنّي بسطتُ على قفاركَ جنَّتي ونذرتُ روحًا بالمحبةِ صافيهْ عمري اختلاجٌ ؛  لايَكِلُّ جنونُهُ والدمعُ أثلجَ في الهتونِ الجافيهْ صَمَت الزمانُ؛ تحدَّثتْ أهوالُهُ ما لي على درء الهموم السافيهْ روَّيتُ من كبدِ السحائبِ صبوتي فاهتزَّ عودٌ في الذرا المتجافيهْ قد أزهرَ الحلمُ الجموحُ بروضهِ فتألقتْ فوق امتدادِ العافيهْ إذ عرَّشتْ كلُّ الجنائنِ خضرةً وتنسَّمتْ بينَ الربوعِ الخافيهْ فتسارعت كلُّ النفوسِ تشمُّها يسمينُها رئةُ الصدورِ الدافيهْ يهبُ الترائبَ بهجةً ونقاوةً فأجبْ قبولًا، لا تُجِبْ بالنافيهْ ياسمين العابد

يبكي ويضحك شعر: فيصل سليم التلاوي

 يبكي ويضحك شعر: فيصل سليم التلاوي (يبكي ويضحك لا حزنًا ولا فرحــا)  فيروز تنشج أم قيثارهـــا صدحــــــا والكون ينشد من أعماقــــــه ثمـــــــلًا             نشوان، لاخمرةٌ تُزجى ولا قدحـــــا في هدأة الليل والسكيـــــــن مغمـــــدةٌ             والقلب طائر شوقٍ مُدنف ذُبِحــــــــا رفّت جناحاه واهتــــزت فرائصــــــه              حلاوة الروح والدمّ الذي سُفحـــــــا والكون ينثالُ في الأفــــاق أغنيــــــــة:           يامن لطيرٍ وحيدٍ مرغمـــــا نزحـــــا مهاجرٍ ليس يدري فيـــم هجرتــــــــــه           ولا متى غيّبت أحزانـــــه المرحــــــا يجوب رمل صحاري العرب مذ لمعت          عيناه نورًا وإشراقا ومـــــــا برحــــــا ما في المحطات من خلٍ يودعــــــــــه           ولا يدٌ لوّحت من وجدهـــا فرحـــــــا لا نخل بغداد يحنو فوق هامتــــــــــــه           أو شــط دجلة حيّا قاربـًــــا جنحــــــا ولا بوهران ذات الحسـن قد ثملــــــت            نشوانة إذ تبدي ليلهــــــا صُبُحـــــــا لا رمل بيروت في الشطآن يعرفــــــه           والمعجزات التي في ساحها اجترحــا أيام ملحمة الدنيا هنـــــا ان

(روح الوفاء )/ناظم الفضلي .

 ( روح الوفاء ) *** خُذْ بالفؤادِ لحُضنٍ كان يؤويهِ من عذبِ نهرِ وفاءِ العهد يسقيهِ إنَّ الوفاءَ كآياتٍ مقدسةٍ تتلى لمن ليس أمر العيش يلهيهِ لا تُغمِضَنَّ عيونَ النَّصفِ عن أحَدٍ حقُّ الموافاة في الأحباب يعطيهِ إن الوفاءَ ليَرقى عندَ مرتَبةٍ أغلى وأرفع ما في العمر نفديهِ فالله يجزي ذوي عهدٍ له ووفوا أجرا عظيما لَيرضى عبده فيهِ إنَّ الوفاءَ لأنواعٌ مصنَّفةٌ والكل منها كريم الوصف نؤتيه لله أولها والناس نُتبِعُها والحبُّ ثالثُها يحلو بباقيهِ الدينُ زينهُ والحقُّ هذبَهُ والعدلُ يحكمهُ والغدر يفنيه نقِّ الأنامَ إذا رُمتَ الوفاء لهم فبعضهم أي شيء لا يجازيهِ **** ناظم الفضلي .. العراق ٢٠٢١

مَوُجُ التَّجَارُبْ ) شعر / إِبراهِيم مُحمَّد عَبدِه دَادَيه

 .        (    مَوُجُ التَّجَارُبْ   ) شعر /  إِبراهِيم مُحمَّد عَبدِه دَادَيه- اليمن ------------؛---------------- لَيتَ الحُرُوفَ تَُبثُ اليومَ أشْواقِي                   ان القوافي تجود بالاشراق فالشِّعرُ يَعجزُ عن رسمِ الهَوى صُوراً               وقد تضيعُ حُروفِي بينَ أَوراقِي    لَن تَستطيعَ لُغاتُ اﻷَرضِ قاطِبةً      وصفَ الجَحيمِ الَّتِي تحتلُ أعماقِي إني عَجِزتُ عنِ التَّعبيرِ مَعذرةً         وخانِني الشِّعرُ في إِظهارِ أَشواقِي اليَومَ أبعثُ رُوحِي كَي تُحدثَكم      عَنْ بعضِ ماكانَ من حُزني وإغراقِي البُعدُ عنكم سُمُومٌ كُنتُ أشربُها        طولَ السِنينْ ودَمعِي كانَ تِرياقِي والشَّوقُ داءٌ أَصابَ الرُّوحَ وابِلهُ          يَُهدُ رُوحِي  ويُطْفِي نُورَ أَحداقِي ونارُهُ في الحَشا قد أَحرقَت جَسَدي        وكَم أَطالَت لَظى اﻷَشواقِ إِقلاقِي  والعِشقُ في القَلبِ آهٍ كَم يُعَذبُنِي           ومَا اعترفتُم بوصلِي أو بِإطلاقِي   آهٍ من الحُزنِ كم يَطوي بلاَ مَهَلٍ        كُلَّ اﻷَحاسِيسِ فِي أَعماقِ أعماقِي قَدِ ابتعدتُم ﻷَمرٍ لستُ أَعلَمُهُ            وقَدْ رفضتُم لِهذَا الأَسْرْ

رمضان أقبل / عبد الحافظ السيد

رَمَـضَــانُ  أقْــبَــلَ ❣❣❣❣❣ 🎆🎆🎆🎆🎆 رَمَـضَـانُ أقْـبَــلَ يَحْمِـلُ الخَـيْـرَاتِ  فَـهُـوَ الـكَـرِيْـمُ يَـجُـوْدُ بِـالـبَـرَكَـاتِ مَعَـهُ المَكَـارِمُ والفَضَـائِـلُ والهُـدَيْ  طَـهِّــرْ فُـؤَادَكَ يَـقْـطِـفِ الـثَّـمَـرَاتِ  يَقْطِفْ نَقَـاءً للـنُّـفُـوسِ وسَـعْـدَهَـا أمْـنَـاً و إشْـــرَاقَـاً و طِـيْـبَ حَـيَـاةِ رَمَـضَــانُ هَـلَّ بِـلَـيْـلَـةٍ خَـيْــرٍ لَـنَـا  مِنْ ألـفِ شَـهـرٍ تَـنـشُـرُ الـرَّحَـمَـاتِ قَدْ فُزْتَ إنْ صَامَ الفُؤَادُ عَنْ الهَوَيْ  وَنَهَضْتَ تَكْـسِـرُ رِبْـقَـةَ الـشَّـهَـوَاتِ  إنْ قُمْتَ للـرَّحُمَـنِ تَـنْـهَـلُ فَـضْـلَـهُ  تَـرْجُـوْ جَـزِيْـلَ الأجْـرِ والـنِّـعْـمَـاتِ وَتَصُـوْمُ نَفْسُكَ وَالجَـوَارِحُ يَا أخِيْ وتَغُضُّ طَـرْفُـكَ تَحْفَظُ الـحُـرُمَـاتِ  وَتَـصُـوْنُ قَلْـبَـكَ فِيْ رِيَاضِ مُحَمَّدٍ  مُـتَـسَـلِّـحَـاً بِـالـصَّـبْـرِ وَالـصَّـلَـوَاتِ  وتُـذِيْـقَــهُ  دَوْمَــاً  لَــذِيْــذَ  تِــلاوَةٍ  وَحَــلاوَةَ  الإيْـمَــانِ  والـطَّـاعَــاتِ  قُـمْ عَالِجَ النَّفْسَ السَّقِيْمَةَ بِالهُـدَىْ  بِـالـفَـتْـحِ وَالـفُ

رياح و ريح / إبراهيم عتيق(أبو عبلة)

 .            رياحٌ و رِيح رَمَتْنا  لَيالي  شِقوةٍ   في   غَيابةٍ و في تِيهِنا  دُرنا و لم تَحْنُ أقْدارُ   رَضينا  ببعضِ المُرِّ  زادوا  مَرَارَنا فَذا مَيْرُكم يا من أرَدْتُمْ لِتَمتاروا   رَحيقٌ  خَزَنّاهُ   لأبنائنا   إذا به عَلَقَمٌ يَشْوي الحَشَا بَعدما زاروا   رُزِقْنَا  بِفَيْضٍ مِن  كَريمٍ  و  نِعْمَةٍ بِطَرفةِ عَينٍ صارَ نَهْباً لِمَن جاروا   رُزينا بِمَنْ يُبدونَ بِشْرًا بِوَجْهِنا و إِنْ نُعطِ ظَهرًا تَغْشَهُم مِنْ لَظَى نارُ   رُمينا بمن يَجْفوننا في بلائنا و في كَرْبِهِمْ وَصْلٌ لنا بعد أن خاروا  رِياحٌ أَتَتْ بالطِيب  شَاءَتْ  فِرَاقَنَا و رِيحٌ عَتَتْ بالخَسفِ باتتْ لنا دارُ  رَجَمْنا شياطينًا بِحَجٍّ مَرِيدَةً متى يُرْجَمُ الباغي متى يُؤخَذُ الثارُ  رَجَونا إِلهً  ما سِواهُ لنا رَجَا رحيمٌ بِنا لكنْ قويٌّ و جَبَّارُ     / إبراهيم عتيق(أبو عبلة) الجمعة ٩/٤/٢٠٢١

آمال تختنق / ياسمين العابد

 آمالٌ تختنق أخطأتُ في فهمِ القلوبِ الحانيهْ وطفقتُ أندبُ سبعةً وثمانيهْ ورثيتُ أيامَ الطفولة كلّما ملأَ الزمانُ من المرارِ أوانيهْ ما جذَّ جذعي غيرُ خلٍّ غادرٍ شقّ الترائبَ جهرةً وعلانيهْ حتى الوفاءُ بمحضِ قرشٍ يُشترى والصدقُ قضَّ  بِصمتهِ سلطانيهْ الصدرُ بحرٌ قد تمخّضَ موجهُ والدهرُ يُدمي  غِيلةً  شطآنيهْ والقهرُ يمخر في الضلوعِ فتصطلي كلُّ القصائدِ من لظى بركانيهْ أنا روضة في حضنها رقص الهوى فيها العجائبُ والقطوفُ الدانيهْ جثَّ الأحبةُ من مروجي دوحَها فتيبَّستْ  وتكسَّرتْ  أغصانيهْ عصفتْ بها كلُّ المواجع واكتوتْ تلكَ الخمائلُ في ثرى أحضانيهْ ذا الرعدُ دمدمَ واستدرَّ بغيثهِ حسبي الإلهُ بخيرهِ أعطانيهْ في جنَّة الآمالِ قد بُسِطَ الهنا والصبرُ أخمدَ بالرؤى أحزانيهْ ياسمين العابد الاثنين ٥/٤/٢٠٢١

عناقيد الغرام / لينا الخطيب

 عناقيد الغرام ______________ زار الربيع ديارنا إذ راقا                  لاقى الغرامَ بروضنا دفاقا  ياعاذلاً لك في العتاب هوايةٌ                  فالزهر أينع بالقلوب مذاقا لا تنتقد باللوم سكرةَ عاشقٍ                     بالوعد يغدو نجمه برّاقا ياسامع الألحان انشدْ كلما                فاح العبير بدوحتي مشتاقا اعصر عناقيد الغرام بخفةٍ                  واثمل فلا لن ترتوي إذ فاقا ياشاديَ الألحانِ حسُّكَ ساحرٌ                 تسبي الرياح فتستبيح عناقا وتزيد في الطنبور أنغاماً له                    والناي يشدو ساحراً رقراقا  لاتنتقد، هذا الكلام عقيدة                       يبدو الزمان بطمعه ذواقا كلُّ الفصول بروحنا خفاقة                   أمّا الربيع    يزيدنا   إشراقا               لينا الخطيب     ٩/٤/٢٠٢١

لما أطلت / ناظم حسون

  لَــمَّـا أَطَــلَّـتْ تَــجَـلَّـتْ آيَــةُ الـــنُّــورِ حَـوْرَاءُ قَـد هَـرَبَـتْ مِـنْ عَالَمِ الْـحُورِ أَوْ أَنَّـهَا شَـمـسُ نِيسَانٍ وَقَـد سَطَعَتْ فَفَاضَتِ الْأَرْضُ بِالـنِّسْرِينِ وَالْـجُورِي هـذَا الـصِّبَـا سَـاحِرٌ سُبْـحَانَ خَـالِـقِـهِ طَـغَـى فَـقَـالَ ِلأَعـنَـاقِ الْـوَرَى: دُورِي أَأَنْتِ مِنْ طِينِ هذِي الْأَرْضِ أَمْ جُبِلَتْ هــذِي الــمَـفَـاتِــنُ مِــنْ عِـطـرٍ وَبِـلَّـورِ وَذَا جَــمَـالُـكِ بَــعـضٌ مِـنْـهُ نُــبْـصِـرُهُ وَفَـائِـقُ الـسِّحـرِ مِـنْـهُ غَـيْـرُ مَـنْـظُـورِ مَـاذَا أَقُـولُ وَهَـذَا الْـحُسْنُ بَــعـثَرَنِـي وَطَـافَ بِـي فِي بُـيُوتِ الشَّعْرِ وَالدُّورِ فَـلَـم أَجِـد مِـثْـلَـهُ فِـيمَـا مَــرَرْتُ بِــهِ وَحَـقِّ (يـسْ) وَ(الْإِسْـرَاءِ) وَ(الـنُّـورِ) يَـا قَاصِرَ الطَّرْفِ جُـد مِـمَّا حَـبَاكَ بِـهِ مَنْ سَخَّـرَ السِّحرَ فِي إبـرَاءِ مَـسْحُورِ ناظم حسون

شمس الشهور / خالد قايد الشرعبي

 #شمس_الشهور..  عامٌ أسافرُ ما أنختُ رحالا وَ سنينُ عمري في الأسى تتتالى أحيَا أقلبهُ وكليَ حسرة تَعِبٌ ..وَ روحي تستحثُ ظِلالا أمشي أطاردني وأتبع خطوتي وَ أمدُ أفقي مسرحاً وَ مجالا مُتكدرٌ أضنتْنيَ النكباتُ في ساحاتِنا ....وَ أجرها أثقالا أمشي وَ قلبي يستطير حمامه كيما تعانق غائباً قد آلا لا شيءَ إلا ناظرايَ تسابقا من ياترى منهم يصيدُ هلالا لا شيء إلا خافقي وحنينهُ وَ ضجيجُ أناتِ الضميرِ تعالى يترقبونَ غياثَ أفضل رحمةٍ شمسُ الشهور مكانةً وجلالا هلّتْ بشائرهُ وَ أومضَ نورهُ وَ الكونُ فاضَ سعادةً وَ جمالا شهرُ الفضائلِ قد سرتْ نفحاتهُ تُهدي الأنامَ محبةً وَ وصالا شهرُ الفضائلِ يُستَهلُ برحمةٍ تشفي النفوس وَ تبعثُ الآمالا شهرٌ كريمٌ من رأى فيما رأى ضيفاً يزيدُ على المضيفِ نوالا ضيفاً أخفُ من النسيمِ هبوبه وَ أجوره كرماً تفيض جبالا وَ إذا توسط كان مغفرةً لِمَنْ  لَبِسَ الصيامَ وَ عانقَ الأنفالا حُطت ذنوبُ المتعبينَ جميعُها وَ همومُهم أمستْ رؤىً وخيالا تتضوعُ الأذكارُ مِن أفواههم  فَالأفقُ منها أنجمٌ تتلالا وَ صلاتُهم ترقى بِهم لفضائِهم كأهلةٍ ضاءتْ سنىً مُنثَالا بصيامهم فُتِحت لهم ريانهم

طفل و وطن / أدهم النمريني

 طفل ووطن أمّاهُ شمّي ما اسْتَطعتِ ثيابي قد حان يا أمّاهُ وقتُ ذهابي إنّي المودّعُ والذّهاب سَرَجْتُهُ بعزيمةٍ ،      لا تَدْمعي لِـغيابي قولي بأنّي ما أنختُ لغاصبٍ رأسي ولا طأطأتُ فيه حِرابي أنا صرخةٌ للحقّ تعلو ما عَلَتْ تكبيرةُ الإحرامِ في المحرابِ القدسُ تزهو كلّما صِرنا لها سهمًا يُمَزّقُ أعين الأغرابِ زُفّي الزّغاريد الحنونة لو أتّى عطرُ الشّهادةِ مع نسيمِ هضابِ ولتنسجي أمّاهُ نعشَ مُتَيّمٍ إمّا  أتاكِ  مُخَضّبًا  بإيابِ أدهم النمريني.

أهلا رمضان / مثنى يوسف الرحال

 *(أهلاً رمضـــان)* رمضـانُ يا شهْـــرَاً أهَلَّ هِلالُــهُ فاســتبشـرت بِقُدومِـهِ الأكـوانُ  وتنـــاثرت أزهارُ خَيـرِكَ قبلَ أن تأتِــــي بِحـقِك فتـــوةٌ وبيــانُ  هَطَلَتْ عَلى رُوحَ البــــرِيةِ كُلها  قطـــراتُ غيثٍ فارتوى الظمـآنُ  فجميــعُ قومي بالمحبّةِ أُتحِفوا وَصغِيرهــم وكبيرهــم إخـوانُ  رمضــانُ يا شهرَ العِبادةِ والتُقى أهـلاً بشــهـرِ عبــــادةٍ يــزدانُ فجهنـــمُ الحمــــراءُ أُغلِقَ بابُهـا أيضــــاً كــذلكَ صُفِـدَ الشّيطـانُ وتفتحت لِلصــائِميـــنَ جِنانُهــم وعبيـــرهُم من ربِهـــم ريحــانُ يتســابقونَ إلى مقـاعِدهم وقد فتــح الجِنـان لركبِهـم رِضــوانُ رمضــــانُ يا شهراً أتانا حامِــلاً بُشــرى وفي جنبــاتهِ إحســانُ  أحيـــوا قيامه بالإنابةِ والرجــا  مــا خـــاب عبــدٌ بِالرّجاءِ يُعانُ   ┄┉❈ ❖❀✺❀❖❈┉┄ شعر: مثنــى يوسف الرحــال ︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾

هذي سبيلي / جلال محمد عبد اللطيف

 هـــذي ســبيلي  أوْدَعــتُ هـمِّي لـدى الآفـاقِ والقِـــمَـمِ  واعــتَدتُ عَيْشي معَ الآسادِ في الأكَـمِ . والقوْمُ حَثُّوا الخُطَى يسْعَوْنَ في أثَرِي لا مُدرِكًا لي ولا الإبْـــطاءُ مِـْن شِيَمِي . لـــمْ أدَّعِ الفــضلَ مِــنْ زَيْــفٍ أزيِّنُــــهُ ولا بَــلغتُ ذُرَى الآمــــادِ عــن عـَـــدَمِ . ولا مَــدَدتُ لِــمَا لــم أغْــتَــنِمْهُ يَــــدِي ولا يقــولُ بـِمــا لــم أعــتَـقِـدْه فــــمي . في ذمَّـــتي أبـدًا عــهـــدٌ وَفَــيْتُ بــــه ألاَّ أحـــلَّ  وَثـَــاق الــــدِينِ والـــذِّمَـــمِ .  ما شــانَنِي في الــوَرَى حِـقـدٌ بُلِيتُ به ولا أضَـعتُ حـقـوقَ الصَّـحْبِ والــرَّحِمِ . لا كِـــبْرَ أحــمِلُ في نفْــسي ولا بَـــطرًا  ولا أخـــاصِمُ يــومًا غــــيرَ مُخــــتَصِمِ . يا لائـــمي في مُـراد العــدلِ تَعــــذِلُني هـــذي ســبيلي وفـــيها للــوفاءِ دَمـي . أســعى إلى الحـقِّ لا أرضـى بــه بَـَدلاً ما حـادَ مَــنْ حـــادَ في تِـيهٍ وفي ظـُلَمِ . لا هِــمَّــتي صـابها في دَربِــهِ وَهَـــــنٌ  ولا وقــعــتُ بـهِ فــي حَـــسرةِ النَّـــدَمِ . وا صُـحبةً في مجال السَّـعيِ

ليلى / جلال محمد عبد اللطيف

 لكل شاعر ليلى، واقع أو خيال، حقيقة أو رمز، وكل يبكي على ليلاه، وهذه قصيدتي رثائية بعنوان : ليلى . ما جالَ في خاطري يومٌ لمَــــرْثاكِ ليلى، و لا الكونُ محْزونًا سينْعَاكِ . لمَّا تَرامَى صَدَى النَّاعي يُخبِّرُنِي: ليلي غـــدتْ بين أمواتٍ وهُــلَّاكِ؟  . غامت سمائي وفي الأحداق أدْمُعُها محــبوسةٌ بيــن لا وَعْــــيٍ وإدراك . يا ويلَ قلبٍ مَشُوقٍ صابَهُ حَزَنٌ قد كان صَفْوُ سَمائي حينَ ألقاكِ . تَجْرِي المَدامِعُ  يا ليلى  فأسترُها وفي بحارٍ من الأحْزانِ ذِكْــــرَاكِ . والقلبُ يَسْكُبُ في الأجْفَان سائلَها أ بالفــؤادِ البُكا؟ أمْ جَفنيَ البَاكي؟ . أبكي هوًى في صِبانا لسْتُ مُلْهَمَتِي أدري ألَــو مِتُّ قـــــبْلا كان أبْكاك؟  . أُخفي البُكا عن عيونٍ فيكِ لائمَتي والحَــلْقُ فيهِ كَتَنْغيصٍ بأشْــــواكِ . تـَبْكيكِ يا ليلُ آهـــــاتٌ تُمَزِّقُـــني في مُضْمَرِ الحزنِ يا ليلايَ هَلَّاك . أبكي و نهر البُكا شِعري فأُنشِــدُه وكيف لا وهْو بعضٌ من عَطاياك؟ . في الشعرِ أنتِ التي أوْقدتِ لي فِكَري وقْــفًا عليكِ  ولم يُلــــبسْ بإشْـــراك . فما نظــمتُ قَريضًا عـــند فاتـنة ولا عرفتُ الهوى ي

رمضانُ أقبلَ فالوجودُ جلالُ / سليمان رفيق سليماني

  رمضانُ أقبلَ فالوجودُ جلالُ                     أضفى البهاءَ بوجههِ الإهلالُ وتوشَّحتْ حللَ الربيعِ ديارُنا                  فالكونُ حسنٌ لم يسعهُ مجالُ والطَّيرُ غرَّدَ في نواحي حيِّنا                      رمضانُ أنتَ الحبُّ والآمالُ شهرٌ عظيمٌ بُوركتْ نفحاتُهُ                     فالخيرُ فيضٌ والعطاءُ قِلالُ الروُّحُ عطشى والصيامُ غياثُها                    عاهِدْ غراسكَ ولْيمتْ إقحالُ آياتُ ربِّي فيهِ فضلاً بينتْ                   هل بعدَ قول الحقِّ جلَّ مقالُ بقدومهِ سُحبُ الظلامِ تبدَّدتْ                          بتنزُّلِ التبيانِ غارَ ضلالُ وتقلَّدَ الشيطانُ غلًّاً خانقاً                           وتقطَّت سُبُلٌ لهُ وحبالُ  وتنافسَ الصُّوَّامُ فيما بينهم                         لينال ريَّانَ الجِنانِ رجالُ لبُّوا نداءَ الفجرِ عند دعائِهِ                            وكأنَّما رفعَ الأذانَ بلالُ ذكرٌ وتسببح وتهليلٌ عَلا                 قصدوا الرِّضاء من الإلهِ فنالوا  يا باغيَ الخيراتِ أبشرْ بالمُنى                    فجزاءُ صومِكَ للكريمِ يُحالُ وتزوَّدِ التقوى ليومِ لقائهِ      

إلى( شوقِيِّ) أرسلتُ الخِطابا / ناظم الفضلي

 معارضة بيتٍ للشاعر  ( أحمد شوقي ) المشهور .. ( وما نَيلُ المطالبِ بالتمنّي  ولكن تؤخذُ الدنيا غِلابا)  اقول ...  *** إلى ( شوقِيِّ) أرسلتُ الخِطابا وكيف الدهرُ أحدثَ إنقلابا فما أوليتهُ بالأمس شِعراً نراه اليومَ مهترِئاً خرابا فلا خلُقٌ رفيعٌ وقّروه ولا حفظوا الشريعةَ والكتابا ولا وعظٌ يُجابُ لواعظينا عن الإصغاء قد وضعوا حجابا وأما أمةُ العربِ استطابت رقودًا بعد ما حَملت حِرابا وأمسى بعضُ قادتها عُراةً عن الإحساسِ قد خلعوا ثيابا وأهلُ السطوِ بعد السطو شاخوا نراهم بين جَنبينا غلابى وكم هِممًا رفعتَ بنا تُنادي وفينا العزمُ يلتهِبُ التهابا خَبَتْ كلُّ العزائم ليتَ تدري وقولُ الحقِّ نسمعُه سُبابا وأعمدةُ الشعوبِ بلا حَراكٍ فما للأرضِ تنتدبُ انتدابا ؟! لقد هرِم اللسانُ وشاخَ نُطقا وأمسُ كان منطقُهُ شبابا ولا بالأمنياتِ نذوقُ سعدًا وحتى الأمنياتُ مَضت سرابا مطالبُنا بطردِ الغزوِ أضحت كصرحٍ شامخٍ يغدو ترابا مطالبُنا إلى عيشٍ كريم كحالِ مشرّدٍ عاشَ اغترابا إلى " الجوّالِ"  قد فُتِحتْ عيونٌ وما قرأتْ بحوثًا أو كتابا فيا شوقيُّ مهلاً لا تلُمنا فلا نرضى الملامَةَ والعتابا سعَيْنا للمطا

أفلِتْ يَدِيْ / ناظم الفضلي

 (أفلِتْ يَدِيْ) أفلِتْ يَدِيْ دعني أعيشُ بمفردي وأواجهُ الزمنَ العصيبَ المعتدي لَمَّا تفاقمتِ الحوادثُ والتوى عندَ المقاوَمةِ العنيفةِ مِسنَدِي وتقلَّبَتْ ألوانُ طيفِ مواقفي وتحيرت روحي لِأَيٍّ ترتدي جَمُدَت شرايينُ التأمُّلِ وانقضى في خُثرةٍ دَمُ قُوَّتي وتجلّدي أفلِتْ يدي ما عادَ يغني دفؤها من فرط قارصة الشتاء الأجردِ خُذ مَفرَقَ الطرقِ الذي سَيُريك مَن عَزَّت عليهِ حياته بتعدُّدِ إني هنا لا لن أُغادر مبدأي وبقمة الحال المعزز مقعدي فلربما ماراق وضعي بعضهم لكنني بطبيعتي لم أزهدِ *** ناظم الفضلي .. العراق ٢٠٢١

مرحى أسود الله / وليد العاني

 أقول              لكي لا ننسى : ذكّرْ عسى أن تنفع الذكرى                               تأريخ (2003/4/9)                                         ذكِّرْ                  (إنّ هذه الأمّة لن تموت وستنتصر)                               (بإذن الله تعالى)                                       (مَرحَى أُسودَ اللهِ ...)           انبثقَت هذه القصيدةأثناء احتدام القتال على أطراف مدينة الفلوجة بين المقاومةوالجيش الأمريكي الذي تكبّد خسائر جسيمة ولم يستطع اقتحامها الّا بعد استخدامه للنابالم والفسفور الأبيض المحرمة دوليّا :        أَلفصلُ   للسّيفِ    لا   للقَولِ   مُبتدَعا              والحقُّ    ما   رَدّهُ     الأَحرارُ     مُنتزَعَا       كَفكِفْ   دُموعَكَ   هذا   يومُ   مَفخرةٍ               وانْفضْ   سلاحَكَ   من   غمدٍ   لِتندفِعَا       فلّوجةُ    العزّ     قد    دَوَّتْ     مَآذنُها              اللهُ  أكبرُ    صَوتُ   الحقِّ   قد   صَدَعَا       يا  أُمّةَ   المُصطفَى    هُبّي    لِنُصرتِها              لَبّي   النّداءَ   الذي   من   قلبِها   ارتَفعَا       فكلُّ   طفلٍ   لَدَيهمْ    شِ

نسغ الحياة / عبد الكريم سيفو

 نسْغ الحياة وصموكِ   بالأنثى  ,  ولا   يدرونا جهلاً  ,  بأنكِ  أصلهم   تبقينــــــا لولاكِ   ما  كانوا  ,  فأيّ  جنايـــةٍ في حقّكِ اقترفوا ؟ ودمتِ معينا سجنوكِ  خلف  ظنونهـم , لكنّهم بالوهم ضلّوا , إذْ  شمختِ  يقينا قالوا بأنكِ نصفُ عقــلٍ  , قاصـرٌ وكأنّ  ربَّ   الكون  كان   ضنينا ظنّوا  الرجــــولة  باقتناء  سبيّةٍ إنّ  الرجولة  أن تكون  أمينــــــا باعوكِ في ســوق النخاسة سلعةً لم  يحفظوا  كنــزاً  يظلّ  ثمينــا أوّاهُ  يا  امــرأةً  تعاني  عسفنـــا وتظلّ  رغـــم  عقوقنـــا  تهدينــا يا من جنان الخلد  تحت  نعــالها كيف ارتضيتِ بكلّ غدرٍ فينـــا ؟ يا  قلبكِ  المملوءَ  حبّــــاً  خالصاً لله  درّكِ  , كم  حملتِ  شجونا ؟ في  عتمةٍ  لليل  كنتِ  كشـــمعةٍ نام الجميع , وما غمضتِ عيونــا ترعين  أطفالاً  كزغب  حمــــائمٍ وتدثّــــرين   لدفئهــم   كانونــــا أرضعتهم  لبن  الحياة , وعـــزَّها علّمتِهم  معنى  الشــموخ  سنينا لقّنتِهم  معنى  الرجولةِ  ,  نخوةً لو  نادتِ  الأوطان  ردّوا  الدَّينـا ما  زلتِ  مدْرسـةً  تعـــلّم  نشْأها أنّ  الكرامةَ  لم  تـــزل  قانــــونا ما أنتِ يا نبع الحنان س

أمل الوصال / علي عبد الله الضبيبي

 أمل الوصال  ــــــــــــــــــــــــ حبك لعمري في الضلوع زرعته فأخضر غصنا ًواستحال خزاما أرويت ُمن فيض الشجون جذوره فنمى وأثمر في النياط غــــراما كم هيجت ْذكراك قلبي بعدما حـــــلّ الجوى في مهجتي وأقاما  وتفتت ْتــــلك الشجــــون بوجدها حتى غدت بين الضلوع  حطاما تلك المسافـــــــــات ُالتي تغتالنا بدروبها ذقنـــــــا الأسى أعـوامــا كم مزقت وجـــدا لواعج عاشق  جعل الصبابة في الغرام خياما يحنو اليهـــا في المســـاء لعلــــه يلقاك طيفـــــا ًفي كـــراه تنـــاما إن حـــل بي حــزن ُفذاك لأنني  أسقيت روحي من هـــواك غرامــــا  وعشقت في جنح الظلام تسهدي وجعلت عن جفني المنام حراما أحيــا على أمل الوصــــال ولوعتي تهدي إليـك مع النسيـــم  ســــلاما  ـــــــــــــــــــــــــــ علي عبدالله الضبيبي

إلى سمادار العاني / وليد العاني

 من جديد غِرّيد النواعير...                  (إلى سَمَادار العاني...)         (سمادار العاني) إعلامية إسرائيليّة نشيطة، أصل أسرتها من مدينتي (عانات) في حارة (العُوجيا)، تبث منشوراتها على صفحتها الشخصيّة، تعبّر فيها عن ولعها وعشقها لمدينة (عانات)، وولع يهود العراق  بحبّ العراق، وتفيض منشوراتها بالتسامح والمحبة و(التطبيع) بين الإسرائيليين والعراقيين، وللأسف انجرف الكثير من العراقيين ومنهم (العانيّون) متأثّرين بموجاتها العارمة حتى أنّ البعض سمّاها (همزة الوصل)، وهنا أنا لا أنكر مشاعر أيّ إنسان في الحنين الى مسقط رأسه ووطنه الأصلي، ولكنّي أتساءل : هل إنّ دعوتها الى المحبة والتسامح دعوة (بريئة)؟؟؟...            وحين سألها بعض قرّاء صفحتها : ما دُمتِ مولعة كلّ هذا الولع بالعراق وأهله لماذا لا تعودين إليه وهو موطنك الأصلي ؟؟؟أجابت قائلة : لا لن أعود لأنّ أُمّي الأولى (إسرائيل)...           وهنا  أسألها : أكانت  ولادة (إسرائيل) من رحم (التسامح) أم من رحم (المذابح)؟؟؟... المذابح التي أنزلتموها ب(الفلسطينيين)...          وأعود لأسأل المعجبين المخدوعين بشخصيّتها  وبمعسول حديثها وعشقها للعراق : أن