(أفلِتْ يَدِيْ)
أفلِتْ يَدِيْ دعني أعيشُ بمفردي
وأواجهُ الزمنَ العصيبَ المعتدي
لَمَّا تفاقمتِ الحوادثُ والتوى
عندَ المقاوَمةِ العنيفةِ مِسنَدِي
وتقلَّبَتْ ألوانُ طيفِ مواقفي
وتحيرت روحي لِأَيٍّ ترتدي
جَمُدَت شرايينُ التأمُّلِ وانقضى
في خُثرةٍ دَمُ قُوَّتي وتجلّدي
أفلِتْ يدي ما عادَ يغني دفؤها
من فرط قارصة الشتاء الأجردِ
خُذ مَفرَقَ الطرقِ الذي سَيُريك مَن
عَزَّت عليهِ حياته بتعدُّدِ
إني هنا لا لن أُغادر مبدأي
وبقمة الحال المعزز مقعدي
فلربما ماراق وضعي بعضهم
لكنني بطبيعتي لم أزهدِ
***
ناظم الفضلي .. العراق
٢٠٢١
تعليقات