التخطي إلى المحتوى الرئيسي

إلى( شوقِيِّ) أرسلتُ الخِطابا / ناظم الفضلي

 معارضة بيتٍ للشاعر 

( أحمد شوقي ) المشهور ..

( وما نَيلُ المطالبِ بالتمنّي 

ولكن تؤخذُ الدنيا غِلابا) 


اقول ... 

***




إلى ( شوقِيِّ) أرسلتُ الخِطابا

وكيف الدهرُ أحدثَ إنقلابا


فما أوليتهُ بالأمس شِعراً

نراه اليومَ مهترِئاً خرابا


فلا خلُقٌ رفيعٌ وقّروه

ولا حفظوا الشريعةَ والكتابا


ولا وعظٌ يُجابُ لواعظينا

عن الإصغاء قد وضعوا حجابا


وأما أمةُ العربِ استطابت

رقودًا بعد ما حَملت حِرابا


وأمسى بعضُ قادتها عُراةً

عن الإحساسِ قد خلعوا ثيابا


وأهلُ السطوِ بعد السطو شاخوا

نراهم بين جَنبينا غلابى


وكم هِممًا رفعتَ بنا تُنادي

وفينا العزمُ يلتهِبُ التهابا


خَبَتْ كلُّ العزائم ليتَ تدري

وقولُ الحقِّ نسمعُه سُبابا


وأعمدةُ الشعوبِ بلا حَراكٍ

فما للأرضِ تنتدبُ انتدابا ؟!


لقد هرِم اللسانُ وشاخَ نُطقا

وأمسُ كان منطقُهُ شبابا


ولا بالأمنياتِ نذوقُ سعدًا

وحتى الأمنياتُ مَضت سرابا


مطالبُنا بطردِ الغزوِ أضحت

كصرحٍ شامخٍ يغدو ترابا


مطالبُنا إلى عيشٍ كريم

كحالِ مشرّدٍ عاشَ اغترابا


إلى " الجوّالِ"  قد فُتِحتْ عيونٌ

وما قرأتْ بحوثًا أو كتابا


فيا شوقيُّ مهلاً لا تلُمنا

فلا نرضى الملامَةَ والعتابا


سعَيْنا للمطالبِ بالتمنّي

ودُنيانا فلم تؤخَذ غلابا


****

ناظم الفضلي .. العراق

٢٠٢١

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب