التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كافل اليتيم / صبري الصبري

 كافل الأيتام

***

صبري الصبري

***



أبـــشـــر بـــفـــوزك كـــافـــلَ الأيـــتـــامِ

يــــوم الـلــقــاء بـصـحـبــة لـتـهـامــي 


خيـر الأنــام (محـمـد) خـيـر الــورى

طــــــه حــبــيـــب الـــواحــــد الـــعــــلامِ 


واقــــرأ (كـهـاتـيـن) الــتــي بـحـديـثــه

بـــشـــرى بـــيـــوم تــغــابــن وزحــــــامِ 


فـلـقـد حـبـاك مع الـنـعـيـم هــديـة

فـيهــا اقــتـراب هــانـــئ بــســلامِ 


بمعية المخـتـار (أحـمـد) تُصْطَفَـى

فـالــمــصــطــفــى أولاك بالإكــرامِ 


أدنـاك مـــن نـــور الـنـبــوة عـنـدما

كـنــت الــمــوفــق كافـل الأيــتــامِ 


وخـصـصـت أيـتـامـا بـإنــفــاق بـه

تـرجو الإلـه بـأحـســن اسـتـســلامِ 


فالله أوصـى بـالـيـتـامــى كــلــهـم

فاقرأ كـــتـــاب  الله بـــالإلـــمــــامِ 


واعـــرف تـفـاسـيــرا لآيـــــات بهـا

شـأن الـيـتـامـى يُــتِّــمُــوا بحِمَــامِ 


أدرك لـكـافــلــهــم أمـور كــفـــالــة

فـيــها مـصـالـحـهـم بـهــمــة حــامِ 


من كان مشـغـول الـفـؤاد بشأنـهـم

يقـضي حـوائـجـهــم بــكـــل تـمامِ 


ويـزيــل هَــمَّــهـمُ بــسـعـي ثـاقـب

مــســتـرسـل بـعــزيــمـة الـمـقـدامِ 


بـالـحـب يـمـسـح رأسـهـم بـمـودة

فــي رأفــة   بــتــراحـــم الأرحــامِ 


ويـمـس شعـرهـم بـمحض تعاطف

وتألــف وتــــكــــاتــــف لـكــــــرامِ 


فـمن اسـتــعــد لـخــدمة مـيـمـونة

لـهم اسـتـقـر بـروضـهـا المتـنـامـي 


نال الـسـعادة والـنـجــاح بــدوحـة

فيحـاء فــيـهـــا وارف الآكـــــــــامِ 


وانساب في روض الشعـور بنعمـة

عـظـمـى بفـيـض ســابــغ الأقـسامِ 


مـن كل خــيــر قـسـمــة فـيَّـاضــة

لـلـكـافــل الــــراقـــي ذرا الإسـهامِ 


فـي حــفــظ حـق لـلـيـتـيـم بذمـة

ورعـــايــــة وعـــنـــايــــة وقـيــامِ 


فالله أنـــزل بـالــكــتــاب شــريعـة

فـيها الـحـقـوق بـأحـســن الإتـمـامِ 


وحـقـوق أيـــتـــام بـــكـــل دقائـق

مـذكـورة فــي دقــــــــة   الإلـــزامِ 


واقـــرأ بـآيــات ( الـنـســاء ) أوامــــرا

للـكـافـلـيـن عـــلـــى مــــــدى الأيــــــامِ 


أدوا حـقــوقــهــم وكــــونــــوا كــلـــكـــم

أمــنــاء مــــال فــــي طــهــور مــقــامِ 


حـتــى إذا بـلـغـوا النـجـابـة فـادفـعـوا

لــهــم الـحـقــوق لـسـالــف الأعــــوامِ 


مـــن كـــان حـقــا باليـتـامـى راحــمــا

ســيــنـــال رحـــمــــة ربـــــــه بــخــتـــامِ 


سيـكـون فــي الدنـيـا بـلـطـف إلـهــه

وبــســتــر عـــيـــش طـــيـــب لأنــــــامِ 


فـاكـفــل يـتـيـمــا بـالـحـيــاة لـتـلـتـقـي

يــــوم الـقـيـامـة يــــا أخـــــي بــإمـــام 


خيـر اليتامـى (أحمـد) نـور الهـدى

آواه رب الــــــعـــــــرش بــــالإنــــعـــــامِ 


وامتن معبود البرايا في (الضحى )

مـنــنــا عـلــيــه بـشــرعــة الإســــــلامِ 


يــا سـيـد الـرســل الـكــرام قصـيـدتـي

فـيـهــا مـحـبــة خـافــقــي وســلامـــي 


لـمــن اليـتـيـم قـــد اسـتـقـر بـرحـمــة

مـن نـور قـول مـن حمـاه السـامـي 


فـبــه اليـتـامـى كـلـهـم قــــد أُدخــلــوا

حـصـنـا حـصـيـنـا مـحـكــم الأحــكــامِ 


أسـنـى الوصـايـا باليتـامـى أشـرقـت

بــــالأرض مــنـــك بـثــغــرك الـبــســامِ 


يـا مـن جعـلـت مــن اليتـيـم عـلامـة

وضـــــاءة فـــــي مـلـتـقــى الافـــهـــامِ 


ومنحـتـهـم طـــول الــزمــان حـمـايــة

تـحـمـيـهــم مــــــن طـــامــــع ظَـــــــلاَّمِ 


وأضــأت بالـنـور الـــدروب لأجـلـهـم

فـكـفـفـت عـنـهــم عـتــمــة الاظـــــلامِ 


داويــــت لـلـيـتـم الــجــروح فــأدبــرت

عــنـــهـــم جــمــيــعــا شــــقــــوة الآلامِ 


وجـعـلــت خــيــرة مـسـكــن بـحـيـاتـنـا

مـــن كــــان يــــأوي يـتـمـهـم بــوئــامِ 


كـــرمـــت ســعــفــاء بـــوجـــه ذابــــــل

لــلــيــتــم أدت مــســتــحــق مــــهـــــامِ 


لازال هــــديــــك لــلــبــرايــا مــنــهــجــا

عـــذبـــا بــنــبـــع مـســتــطــاب نـــــــامِ 


فــلأنــت نــــور لـلـبـصـائـر ســيـــدي

ومــنـــار رشـــــد خـــافـــق الأعــــــلامِ 


وضـيــاء عـيــن أبـصــرت إشـراقـهــا

بـــك فـــي رحـــاب الـســر والإعــــلامِ 


لــك يــا مُشـفَّـع أرتـجـي مـدحــا بـــه

يـسـمــو بـحـبــك ســيـــدي إلـهــامــي 


صــلـــى عـلــيــك الله جـــــل جــلالـــه

مــا أنـهـل ودق مــن خـــلال غـمــامِ 


والآل والأصـحــاب طـــرا مــــا شــــدا

طــيـــر بـلــحــن مـتــقــن الأنـــغـــامِ!!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب