.
رياحٌ و رِيح
رَمَتْنا لَيالي شِقوةٍ في غَيابةٍ
و في تِيهِنا دُرنا و لم تَحْنُ أقْدارُ
رَضينا ببعضِ المُرِّ زادوا مَرَارَنا
فَذا مَيْرُكم يا من أرَدْتُمْ لِتَمتاروا
رَحيقٌ خَزَنّاهُ لأبنائنا إذا
به عَلَقَمٌ يَشْوي الحَشَا بَعدما زاروا
رُزِقْنَا بِفَيْضٍ مِن كَريمٍ و نِعْمَةٍ
بِطَرفةِ عَينٍ صارَ نَهْباً لِمَن جاروا
رُزينا بِمَنْ يُبدونَ بِشْرًا بِوَجْهِنا
و إِنْ نُعطِ ظَهرًا تَغْشَهُم مِنْ لَظَى نارُ
رُمينا بمن يَجْفوننا في بلائنا
و في كَرْبِهِمْ وَصْلٌ لنا بعد أن خاروا
رِياحٌ أَتَتْ بالطِيب شَاءَتْ فِرَاقَنَا
و رِيحٌ عَتَتْ بالخَسفِ باتتْ لنا دارُ
رَجَمْنا شياطينًا بِحَجٍّ مَرِيدَةً
متى يُرْجَمُ الباغي متى يُؤخَذُ الثارُ
رَجَونا إِلهً ما سِواهُ لنا رَجَا
رحيمٌ بِنا لكنْ قويٌّ و جَبَّارُ
/ إبراهيم عتيق(أبو عبلة)
الجمعة ٩/٤/٢٠٢١
تعليقات