التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢١

تناهيد الرماد / ياسمين العابد

 تناهيد الرماد للشعر للوطن المسافر في دمي كحَّلتُ من نزفِ اليراعة أنجمي لتهاجرَ الآمالُ في رئة المدى أُغري الكواكبَ من بريقِ تبسمي كم أجَّ في قلبي الشجيِّ من الجوى والروح تلهب من عظيم تألُّمي أستلُّ من عزم الزمان صلابةً ليتيهَ في درب اللئام تظلُّمي حرفي رسولُ الأمنيات وآيتي وهْبُ الهناءِ لكل قلبٍ أقتمِ حزني تناهيدُ الرمادِ إذا انمحى الخوف الشريد بكلّ طيفٍ مبهمِ دعني ألوكُ الباقيات من الأسى وأريقُ في سِفْر الشقاء تبرُّمي ورديَّة روحي نميرٌ ريُّها والصدق يقطر سلسبيلًا من فمي حتَّام أترع بالسكوت تقهقرًا ليضيقَ قيدُ النائبات بمعصمي صوتي على عرش المنابر ثائرُ لن يستكينَ الحقُ لو سفكوا دمي ما كنت أخشى أن يضلَّ  بيَ الرجا فالله حسبي لا يُضير  بمعدمِ ياسمين العابد  الأربعاء ٣١/٣/٢٠٢١

إغضب / لمياء بودوخة

 إغضَبْ إغضبْ ، احبّكَ عاشقاً ، متمرّدا       كن عاصفاً ، حين شوقٍ ، راعِدا في لجّة الاعصار ، ضمّ سحائبي     واعصفْ بما شاء الهوى ، وتسيّدا ارهقتَ بي لفح المشاعر ، كن لظى         كن جذوة البركان ، حين تنهّدا انّي احبّكَ ، اذ تجنُّ ، بغيرةٍ        كالطفل في نزق الجنون معربِدا كالثائر المهتاج ، يبذل روحه        كالفارس الملتاع لا يخشى الردى انّي احبّك ، قصةً ، لا تنتهي         تروي حكايانا ، على طول المدى  كالنّار شوقي للقاءِ ، ومهجتي       عطشى ، كخدِّ الورد ، يشتاق الندى انّي ضجرتُ من السهاد ، من النوى           هبني وساد الصدرِ ، كي اتوسّدا اناْ لا اريدكَ في الغرام مهادنٌ            بل شاعرا ، بل عاشقا ، متمرّدا نزق الجنون ، وضحكة الاطفال في        ثغري ، وفي شفتيكَ ، يرتدُّ الصدى انّي عشقتُ لظاكَ ، هيْتَ جداولي              تروي عطاشكَ ، آبداُ ، ومؤبّدا بقلم الشاعرة  لمياء بو دوخة

أضعف الجند/ محمد علي الطشي

 ((( أضعف الجند )))) رحماك ربَّاهُ  قد ضاقت بنا السبلُ ولا سواكَ   لنا يا خالقي  بدلُ رحماك  يا من لهُ الألطافُ  ظاهرةً ومن عليه جميع الخلق تتكلُ إني   أتيتكَ   يا رباهُ  مبتهلا يا رب يا رب إني  لائذٌ  عجلُ قد مسني الضر يا رحمان واعتملت في   داخلي   غصةٌ  كالنارِ  تشتعلُ إن لم تكن غاضبا مني فلا وجلٌ ولا   أبالي   بما   يأتي   ويرتحلُ يا رب يا من لهُ الأكوان قد خشعت حتى تخيلتُ ان الصخر يبتهلُ قد ضاقت النفس والآلام تعصرها  فالمستجدُّ لدينا أمرهُ جللُ أنت المفوض يا مولايَ ليس لنا إلاكَ فالخلق يا رباه قد خذلوا فأضعف الجند أوهاهم وأرعبهم واستوعبوا الدرس إذْ أعيتهم الحيلُ الشاعر محمد علي الطشي

في جوفه الأسرار / رفيقة بدياري

  في جوفه الأسرار والقلب الذهب  خلّ أمين عن فؤادي ماذهب  حذر على قدر الشجاعة ، كيّس  قدر التمكن من مرادٍ إن وثب متبصّر في الحكم قبل صدوره يقضي فيقضي فيه آت ماارتقب وخلاله شتّى إذا عدّدتها  معلومة للنـاظرين كما الشهب فهو الذي يدلي بدلو  عالما يهوى الكتاب هوى الطفولة للّعب وهو الذي في الذعر يؤمن جانبا  وملاذ من يأتي إليه  إذا وصب إلف أليف الطبع طابت روحه فتآلفت  معه الطيوب بماوهب فإذا أتى عُرف الشذا وإذا مضى نسب الأريج إلى كريم فانتسب في صمته حكم وفي أقواله شعر وفي أفعاله صدق الخطب رفيقة بدياري

كفاك غيابا / أدهم النمريني

 كفاكَ غيابا حَمّلْتَني فوقَ الغيابِ غِيابا وجعلتَ قلبيَ في الجفاء يبابا وتركتني أغفو على جمرِ الأسى فوق الجوى كي أرتجيك إيابا عكّازتي الآلامُ منها وِجْهَتي وأنا مشيتُ إلى لِقاكَ صِعابا وأنرتُ قلبيَ كي أرى دربَ اللقا  لكنَّ قلبكَ قد أضاعَ ذَهابا وَجْدٌ تلحّفَ أضلعي وحشاشتي وأضاءَني شمعًا هُنا وأذابا والسّهدُ يرمي في العيون شِباكهُ يصطادُ منّي لوعةً وشَبابا وكأنّني بِتُّ الإمامَ بعشقهِ وفتحتُ صدريَ للهوى مِحرابا ذكراكَ تبكي في القصائدِ لوعةً ما هزَّ حبٌّ للفتى وأصابا كلُّ المطالعِ في غيابكَ قد رَوَتْ من أدمعي خدَّ القصيد عِتابا لو يسأل العُذّالُ ، ما يُبدي الفتى؟ أَيسوقُ عذرًا للنّوى كذّابا؟ أنا ما سُئِلْتُ عن الهوى إلا بَدا دمعُ الهوى في مُقْلَتَيَّ جَوابا قُلْ لي متى يشدو الغرامُ بداخلي والصّبُّ يُلْبِسُهُ اللقاءُ ثِيابا؟ ويغرّدُ الظّمآنُ في حضنِ الهوى وتَصُبُّ عهدكَ في الضّلوعِ شَرابا؟ أدهم النمريني.

العياب / زكية أبو شاويش

 العيَّاب ________________________البحر البسيط يا من تفتِّشُ عن عيبٍ وتذكرُهُ  ___مبخِّساً حقَّ من قدكانَ يدحرُهُ ماذا تُفيدُ إذا أضحكتَ من خسئوا  ___والصِّدقُ يبرأُ من قولٍ تقرِّرُهُ لم أُخفِ شيباً وطولُ العمرِ يُظهرُهُ ___ أو  انحناءً   وآلامٌ   تبرِّرُهُ قد عبتَ خلقاً وربُّ الكونِ قدَّرهُ  ___ ولستَ تملكُ حولاً قد يغيِّرُهُ ....................... لم تعلُ إذ أنتَ في ضحلٍ ومزلقةٍ  ___والعمرُ ليسَ بناجٍ منهُ مُسكرُهُ طبعٌ لئيمٌ يداري كُلَّ مكرمةٍ  ___ويظهرُ النَّقصَ في خيرٍ يكدِّرُهُ لا تلغُ إذ سفهٌ يجري بأوردةٍ ___ واستغفرِ الله ممَّا قدتكرِّرُهُ واعلم بأنَّ حياةَ المرءِ في عملٍ ___يُرضي الإلهَ وكلُّ النَّاسِ تشكرُهُ ...........,.............. والعمرُ يمضي وكلُّ الخيرِ في صلةٍ  ___ تُلقي ظلالاً على ودٍّ يدثِّرُهُ والعيبُ يخرجُ من مخبوءِ حاملِهِ ___ قد يحسبُ القومَ في جهلٍ فينثرُهُ والبغضُ يحيا مع الأوزارِ في سفرٍ ___قد ينتهي فجأةً والموتُ يقبرُهُ صلَّى الإلهُ على من كانَ مُستبقاً  ___لكلِّ فضلٍ وربُّ العرش ينصُرُهُ ...................... الجمعة 12 شعبان  1442  ه 26  مارس  2021  م زكي

مؤنستي / علي عبد الله الضبيبي

 مؤنستي  ــــــــــــــــــــــــ بيني وبينـــــك أشـــواق يحركـــها نهر من الحب يجري في رحى الكبد أقضي نهاري ولي في الليل مؤنسة ٌ تهيم في خاطري طيفاً ًوفي خــلدي إذا رأيتك في الأجفان حـــــاضرة ً ناديت جفني أن يبقي على سهدي  فإن روحي بـــها الأشواق ظامئــــة  الى رحيق شفــــــاه سيم بالشهــــد كأنني ورحيـــــق الشهد يغمــــرني  أحسست ُنهرا من العناب في جسدي  فقد ألهبتني شجون الوصل أزمنة  صارت بجمر النوى كالوشم فوق يدي  لك الحنـــــايا بجسمي يا معذبتي فاستوطنيها ولا تخشين من أحــــد أوقفت قلبي على ذكراك خفقته فأنت وحدك من تختـــال في كبدي بين القصيدة تجتاحين أحـــــرفها وغير إسمـــك بين الشعر لن تجدي  إذا ضممتك تغنى في هـــواك دمي لحنا جميلا كلحن البلبل الغـــرد فكيف من قبلة في الخـــد أزرعها ينمو على إثرها الكافور بعد غــد ِ ــــــــــــــــــــــــــ علي عبدالله الضبيبي

هواك خرافي / عبد الكريم سيفو

 هواكِ خُرافي يا  أنتِ  رفقاً , لم  يعد  قلبي  معي هجر الضلوع  , أليس ذاك  بكافِ ؟ حتى الحروف  غدت  فراشاً  حائراً وأنا  غدوت  أتوه  بين  فيـــــــافي عينـــاك  أشعلت  القصــــــائد  كلّها ورضاب  ثغركِ  زاد  من  إتـــــلافي طارت سنونُوَةُ القصيدة في الفضـا مذ صار طيفكِ في الهـوى أضيافي يأتي  إليَّ  كما  عروس  حكايــــــةٍ تتـــألّقين   بثــــوبكِ   الشـــــــفّافِ والعطر يسكب في خوابي  حيرتي شغفاً  ,  فأثمل  من  هـواك  الدّافي غجريّـة  الإحســاس  تضرم  لهفتي فأعود  نحو  بــــداوة  الأســـــلافِ مَن  مثلُ هذا  الوجه يشرق صبحه في خافقي ؟ وهل  الغرام بخافِ ؟ أخشى  المرايـا  أن  تبوح  بســـرّها لولا  خطرتِ   بقــدّكِ  الهيّـــــــــافِ غيرانـــةٌ  منكِ  النجــوم ,  كطفــلةٍ تلهو  بلا  خجلٍ   من  الأعـــــــرافِ ماذا  فعلتِ  بشهريـــــاركِ  ليـــلةً ؟ حتى  يعـــاف  الغِيـــــــــد  بالآلافِ كيف ارتديتكِ في جنون مشاعري؟ لا تسـألي ,  بل حاولي  استكشافي شكّلتُ  من  نهــــديكِ  كلّ  كواكبي وملأت  بحـــــري  منكِ  بالأصدافِ ورسمتُ  أحلامي  بكحــــل  غوايةٍ وبأحمر   الشفتين   كان   كفــــافي شـــ

كعبة حزن / خالد قايد الشرعبي

 كعبةُ حزن...  شَرِبَ الفؤادُ وَ لم يَزل عطشَانا يَرنو لكوبٍ فائضٍ مَابَانَا مُذْ أسلمتهُ يَدُ الجراحِ ولمْ يزل  يُحصي الجراحَ ويَلعقُ الأحزانا مُتبلدٌ في العيشِ يشرحُ همهُ لليأسِ يَلفُظُهُ الأسى ألحَانا يبني مِن الآلامِ كعبةَ حُزنهِ  وَ يطوفُ ينثرُ حَولهَا الأشجَانا وَ يُلملمُ الآهاتِ مِن أوجَاعِهِ يبكي وَ يُغرقُ دمعهُ الأجفانا وَ يغصُ بِالحسراتِ يَبلعُ قهرهُ وَ يشقُ صوتَ نَشِيجهُ الجُدرَانا وَ يَضيقُ مِن سَعَةٍ وَ يَكتُمُ صَبرهُ وَ تَمُرُ تَركُلهُ الخُطُوبُ مهانا نَكباتُنا تَهوي على أوطَانِنَا وَ أكُفُنَا نَسجتْ لنَا الأكفَانا يَا ضَيعةَ الآمالِ عِند صِغَارِنَا مَاتتْ وَ ضمّ قُبُورَها مَنفَانا أوَتُشرِقُ الآمالُ يوماً بعدَ أنْ نَفنَى وَ نُصبِحَ لِلأسَى عِنوَانا..!!  #خالد_قايد_الشرعبي #من_الأرشيف

طفل قلبي / ياسمين العابد

 طفل قلبي 😔 بيني وبينكَ آلاف العبارات شوق وخفق ونأيٌ فيه مأساتي أشكو همومًا عيون الكون تذرفها أذكت لهيبًا به كابدتُ آهاتي خلتُ الصغير على الأطياف مبتسمًا يذوي بحضني يداوي كلَّ عِلَّاتي تشتاقهُ الروح كم تاقت تُقبِّله صبرًا إلهي بها دوَّت نداءاتي فالصدر يلهجُ من شوقٍ ومن كمدٍ يامهجة النفس يا أبهى الحكايات ثرِّي عيوني على فقدانهِ حممًا واطوِ الحنينَ فقد فارقت لذَّاتي كم كان يخفق في قلبي يهامسني والآن يمثل طيفًا  في مناماتي يغتالني الحزنُ و الأفكار تأسرني واليأسُ ينكأُ  نزفًا من جراحاتي لا الوقتُ يخمدُ آهًا بالأسى عصفت ولا الدموعُ ستطفي جمر أنَّاتي يثور وجديَ إن مرَّت ملامحهُ مثل الملاك على خدِّ السماواتِ كالطير رفرف في الأطياف متّخذًا جنح التلاقيَ  من رمشِ السحاباتِ يا طفل قلبيَ يا روحي ويا وجعي كن لي شفيعًا.أَنِرْ بالصبرِ مشكاتي ياسمين العابد السبت ٢٧/٣/٢٠٢١

أروقة الغياب / ياسمين العابد

 أروقة الغياب قلبي على جمرِ النوى يتقلبُ والروح ولهى والحشا يتلهبُ فصبابتي مع كلِّ ريحٍ سافرتْ شوقي جناحٌ والتلاقي مطلبُ أتتبعُ اللحظَ المكحَّلَ بالجوى وأجوبُ أروقةَ الغيابِ وأعتبُ رئتي نسيمُ الصبحِ فاحَ أثيرُها وملامحي مع كلِّ شمسٍ تغربُ تتوسَّدُ الآمالُ خلف لواحظي وترٌ على نبضِ الخوافق يلعبُ ما كلُّ لحنٍ قد يطيبُ سماعهُ ما للمواجع إن تبدَّت تطربُ؟ حرفي نشيجُ الروحِ تعزفه المنى والدهرُ يعصفُ بالمهالك يجلبُ كفِّوا العذابَ وزمِّلوا طيفَ الأسى دنيا القساوةِ ريحها لا تغلبُ ياسمين العابد الخميس 25/3/2021

لا تكتبي الشِّعـرَ / بشير عبد الماجد بشير

 لا تكتبي الشِّعـرَ         ***  جاءت تَعرِضُ عليَّ شِعـرَها  فكانتْ أوَّلُ جملةٍ قلتُها :  (لاتكتبي الشِّعـرَ )  ثم كتبتُ هذه الأبيات :  لا تكتبي الشِّعـرَ  *****   لا تَـكـتُبي الـشِّـعرَ إِنَّ الـشِّـعرَ أَعْذَبُهُ فــي مُـقْـلَتيكِ بـكُلِّ الـصِّدقِ قـد كُـتِبا   وفي حَديـثِـكِ أَنْـــغــامٌ مُـــغَــرِّدَةٌ ونَبْرَةُ الـصَّوتِ فـيها الـسِّحرُ قد سُكِبا وفي قَوامُـكِ وَزْنُ الـشِّـعرِ مُـنْسجِمٌ وبـيـنَ شَـطْرَيْهِ خَـصْـرٌ مَائِـسٌ طَرَبَا كلُّ الـتَّفاعيلِ تَـشـدو وهي راقِـصَةٌ إذا خَـطَـوتِ وتَـغْـدو فِـتْـنَـةً عَجَـبَـا وفي جمـالِـكِ شِـعْـرٌ حيـن أُبْـصِـرُهُ أَظَلُّ أَلْـمَـحُ فـيـهِ الـجَـمـرَ مُـلْـتَـهِبَا ونـارُ حُـسْـنِـكِ لِـلأَحْـشـاءِ مُـحْـرِقَـةٌ وفي سَمائِكِ يُـبْدي القلـبُ لي سُـحُـبَا والـغَـوثُ مـنكِ رَجـاءٌ بـاتَ يُـسعِدُني وبِـتُّ لـلـبرقِ فـي الآفــاقِ مُـرتَـقِبَا والـغَـوثُ عـنـدَكِ نَـبْـعٌ طابَ مَـورِدُهُ حِــسٌّ وذَوقٌ وظَــرْفٌ عـانَـقَ الأَدَبَـا لا تَـكتُبي الـشِّعرَ أَنتِ الشِّعرُ مَصْدَرُهُ ولا يَـجـوزُ شِـــراءُ الـمَـنْجَمِ الـذَّهَـبَا إِن كـان

زمان به للأ... /وليد العاني

 من جديد غِرّيد النواعير...                             (زمانٌ به لِلأَ...)            أَفي   كُلِّ   يومٍ    يا لياليَّ    مَطلعُ                       من الشِّعرِ  باللَّحْنِ  الوجيعِ  أُصَرِّعُ؟            لِتنسابَ  من شفةِ  الوليدِ  قصيدةٌ                       مُلوّعةٌ   حَرَّى   بها   النبضُ   مُوجَعُ               أَتدري  لماذا   الكأسُ مُرٌّ  مذاقُها ؟                       ومن    أيِّ   غَمٍّ    نفسُه    تَتوجَّعُ ؟            أتَدري علامَ  الحزنُ  يغلبُ  نايَهُ ؟                        فَلِلهَجْوِ    أحيانًا   يميلُ   و.يَنزِعُ ؟           أُجيبُكَ   يا  خِلّي    لِتعلمَ    بالذي                       يجيشُ  به  صدري   لهيبًا   يُشعشِعُ           زمانٌ     به     لِلأَرذلينَ     مراتبُ                       غَدَ ا   كلُّ    حُرٍّ     دونَها     يَتقوقعُ           أَيدفنُني  تحت  الترابِ   لِينجلي                      إلى الناسِ منفوخٌ من  الفكرِ  بَلقَعُ ؟!           أَيدفنُني  تحت  الترابِ   لِيعتلي                     على منبرِ الإحساسِ مَن ليسَ يَلذعُ؟!           أَيدفنُني

رفيقة بدياري

 باقة شعري في عيد الأم ❤️ ياأمّ أحمدَ  مااقتربتِ لتبعدي فرّ  اللقاء  فرار طير من يدي نامي بقبرك  كالملاك  تنعّمي  بعد العذاب أما رحلت لتسعدي  أدعو لأقطع بالدعاء مسافة  مابيننا ، وبه أتوق لموعد ولعل روحك لا تغادر فاضحكي  ولسوف أضحك جهرة و بمفردي البرد أقسى في غيابك  والشتا لم يبق لـلأوصال ثوبا ترتدي والحرّ يلسع كالتذكر  إنما  ذكراك  برد في الفؤاد الموقدِ 🎀🎀🎀🎀🎀 يرضى الإله إذا بلغت رضاك تبّت يدٌ ماقبّلت يمناك بحر من الإحساس أنت وفيضه  ماغاض يوما أو جرى بسواك 🎀🎀🎀🎀 تباعدني  الأماكن غير أني  أسير إليك في أحلام عيني وإني منك ياأمي قريب  أتيتك بالدعاء وبالتمني رضاك إذا أحوز بشير فتح  ففيه رضا من الجبار عني حنانك من حنان البرّ أدنى  ومن كالأم  لـلأحضان يدني  سجال البوح والعبرات عمرٌ وأي الشعر قد يدنيك مني أراك بكل ركن في خيالي  فأعلق في ثيابك أو كأني إذا حضر الجميع فأنت حولي  وإن غابوا فما بيني وبيني رفيقة بدياري

ما عند الله باق / محمد جلال السيد

 ما عند الله باق ☝🏼 ==~==~==~== بأجنحةٍ من التحنانِ أسمو.. بأجواءٍ يعانقُها الرَّجاءُ  وأنثُرُ في الوجودِ أريجَ رَجوي.. وللأشواقِ تبتسمُ السماءُ وبيني والتَّضَجُّر قامَ سدٌ.. ولم يهزمْ تصبُّرِيَ العناءُ وفي حَلَكِ الليالي نبضُ قلبي.. كمشكاةٍ ويغمرُهُ الضِّياءُ أرتِّلُ في الليالي أمنياتي.. يغلِّفُ كل أمنيةٍ دعاءُ وأنتشلُ الأماني من بحورٍ.. ويحملني إلى الشطِّ الصفاءُ أجافي البُغضَ عني قد تناءي.. تبدَّدَ في سماواتي الجَفاءُ ومن ربِّ العبادِ طلبتُ عفوًا.. وعفوُ اللهِ لطفٌ واحتواءُ بلطفِ اللهِ قد حَليَتْ دروبي.. ويكسو كلَّ قارعةٍ بهاءُ إذا حجبت غيومُ الذنبِ سَعدًا.. فبالإخباتِ يندحرُ الشقاءُ وحمدًا للإله لكلِّ مَنٍّ.. وصبرًا إن دنا منك ابتلاءُ متى سكن الفؤادَ جميلُ ظَنٍّ.. سيقبل كلَّ ما حملَ القضاءُ وعهدُ الله أولى أن يوفَّي.. سليمُ القلبِ شيمتُهُ الوفاءُ وما عند الخلائِقِ سوف يفنى..  وما عند الإله له البقاءُ _______ محمد جلال السيد

زمان العابثين / علي خلف الرباح التميمي

  فَخَرَ  النّفاقُ  وصفّق  الكذِبُ     والصدق  تنحرُهُ  بنا  الرّيَبُ     فالراقصون  علىٰ  مدائحهم     كلّ  المباديء  عندهم  كذبُ     والأشهرُ الحُرُمُ التي حَرُمت     هُتِكَتْ وأُلحِقَ  فيهما رجبُ     فينا  أباطيلٌ   قد  انتصرت     والصدقُ عند الأمسِ ينتحبُ     والحقَّ أمسى ينضوي خجلا     والظلم أقبل بالخُطىٰ يَثِبُ          ألِفت  قلوبُ  الناسِ منكرَها     لايُرتجىٰ   أدبٌ   ولا  عتبُ     فاستأنس  الأخيار  مُنكرهم     حتّىٰ  تعجَّبَ  منهم  العجبُ     هذا   زمان   العابثين   بنا     فينا  العدوّ  وصمتنا  سببُ     #الرباح

و مَـا أُبَــرِّئُ نَـفْـسـي / عارف عاصي

 وَ مَـا أُبَــرِّئُ نَـفْـسـي  ============ لَوْ كَانَ دَمْعِي يُهَدِّي دَمْعَكِ الجَارِي أَرَسَلْتُ دَمْعِيَ مِنْ عَيْنِي كَـأَنْـهَـارِ فِي الخَدِّ مِنْكِ دُمُوعٌ أَلْهَبَتْ كَبِدِي وَ أَشْعَلْتْ مُهْجَتِي فِي عُمْقِ أَغَوَارِي  وَاهاً أَيَا طِفْلَتِي وَالكَوْنُ مِنْ سَقَمٍ مَاتَتْ قُلُوبٌ وُ مَا بِالوَعْدِ مِنْ نَـارِ هَل أَنْضَجَ الوَعْدُ خُبْزاً أَوْ كَفَى أَلَماً هَلْ سَدَّ جُوعاً لِطِفْلٍ دَمْعُهُ جَارِ الوَعْدُ مَطْلٌ ؛ وَ كُـلٌ يَمْتَطِي كَذِباً  فِي كُـلِّ بَـابٍ لَـنَـا مِـفْـتَـاحُ تُـجَّـارِ نُرَقِّـعُ الجُـرْحَ لا نَشْفِـي مَـوَاجِـعَـهُ فَـزُورُنَـا فَـاقَ فِــيــنَــا كُــلَّ أَعْـذَارِ أَبْـكِـيكِ وَ الـنَّـفْسُ جُرْحٌ مَلَّـهُ أَلَـمٌ يَالَيْتَ شِعْرِي وَ هَلْ تَـنْفَكُّ أَوْزَارِي وَالصِّدْقُ لَهْوٌ ؛ فَأَنْتِ الصِّدْقُ أَجَمَعَهُ وَ الدَّمْعُ يَقْطَـعُ عَـنِّي كُلَّ أَفْكَـارِي لا الحُكْمُ لا الشَّعْبُ لا الإِنْسَانُ يُنْصِفُكُمْ تَبْـكِي الطُّفُولَةُ؟! لَمْ تَـأْثَمْ بِـأَوْزَارِ يَا قَوْمُ مَا ذَنْبُـهَا وَالقَهْرُ حَاصَرَهَا وَكُـلُّـنَا قَدْ طَغَى عَنْ خُبْثِ س

لا للخيانة / زكية أبو شاويش

 هذه مشاركتي  المتواضعة : قال الشَّاعر / حسين البابلي حمامةٌ أودعت في النخل بيضتها ___فخانها الظلُّ والعرجونُ والسعفُ معارضة بعنوان : لاللخيانة _____________________________________البحر : البسيط إني  وثقتُ بمن قد كانَ يعتكفُ  ___ عن كُلِّ من يئست إذ كادها  هدفُ لا يبذلُ الفضلَ للأغرابِ إن حضروا  ___ولا  يردُّ  جواباً إذ بِهِ خرفُ كانَ السُّؤالُ وقد خُيِّرتُ في  عملٍ  ___إذ كنتُ من ثقةٍ باللهِ  أغترفُ هل كانَ فألٌ لمن لا ترتجي أملاً  ___إذ تخطبَ الودَّ من قومٍ لهم  صلفُ يا  للمآلِ وقد سيقت لهم غنمٌ  ___في كُلِّ حقلٍ لها رتعٌ وذا علفُ .................... هاقد علمتُ بأنَّ الخيرَ في عملٍ  ___ما دامَ إخلاصٌنا في القلبِ يرتجفُ   قد كنتُ ليلاً أُناجي طيفَ من هجروا  ___ وأحرسُ القومَ لا أرضى لهم خَلَفُ كانوا لصوصاً لأقوامٍ تُجاورهم  ___ تلكَ الخيانةُ لا يعلو بها شرفُ إنَّ  النَّصيحةَ لا تحلو إذا جرَحَت ___ قلبَ المعنَّى وقد كانت لهم   تلفُ أُسدُ الفلاةِ على الأغنامِ تنطلقُ  ___يا من غفوتم وكادَ الليلُ ينتصفُ ...................... ناديتُ من عرفوا أنَّ الحياةَ لمن  ___قد جاهدَ النَّفسَ لا لل

و لقد أقول/ لمياء بودوخة

 مجاراة لقصيدة ( زدني بفرط الحبِّ فيك تحيّرا ) لسلطان العاشقين ابن الفارض  قصيدتي ..                    ولقد اقول .. ( زِدني بفرط الحبِّ فيكَ تحيّرا        وارحمْ حشىّ بلظى هواكَ تسعّرا ) ولقد اقولُ وهاج قلبيَ شوقه          يا حِبٌّ رفقاً ، في نواكَ ، وأقْصِرا فلَكَم ذكرتكَ والفؤاد كمِرْجَلٍ         من فرط شوقٍ ، والحشا ، مُتسعِّرا ولَكَم سالت الله قرب وصالنا          ولَكم صبرتُ بما حكمتَ ، مُقدّرا  فصوارم العَبَراتِ ، فِتكَ صدورنا        فاْرحمْ حشا صبٍّ يلظُّ ، مُجرْجِرا قد زاده فرط الهيام لجاجةً           يرنو الى يوم اللقاء ، كما ترى انّ الغرام كما الحياة ، مقدّرٌ          بين الأنامِ كبعْثِ روحٍ ، إن سرى لولا عذاب النأي في سُنَنِ الهوى         ما هاج في الاحداقِ ما قد اقطرا فتراهُمُ حزنى ، ومن سُعُرِ النوى        شبّوا ، لسان الحال عنهم ، مُخبِرا لو أنّ كلّ العاشقينَ ، تقاربوا               بعد النوى ، فمُهَلِّلٍ ، ومُكبِّرا        الشاعرة   لمياء بودوخة       الجزائر

ما كان حبا / عبد الكريم سيفو

 ما كان حبّاً هل  أنتِ  منّي  ؟  لم  أعُدْ   متأكّدا يا من بغدركِ قد وصلتُ  إلى الرّدى لا , لا  تقولي  :  يا أنــــا , فضفاضةٌ هذي الحروف , وسيف كذبكِ جُرِّدا لم  تعرفي  في  الحبّ  إلّا  لفظــــه ما  كان   حبّاً  ,  بل  هشيماً   أُوقِدا أنا  في انصهار الرّوح كنتُ  كناسكٍ ونذرتُ  عمري  في  هواكِ  تعبُّــــدا ألبستُكِ  النجمات   في  ليل  المنى وغدوتِ  وحدكِ  في سمائي فرْقدا وجعلتكِ امرأةً ك ( فينوس ) الهوى وبنيتُ  للعشّاق  باسمكِ  معبــــــدا طيّرْتُ  في  عينيكِ  ألف  قصيـــدةٍ في  كلّ  واحدةٍ  أطيـــر  مغــــــرِّدا وسكبتُ روحي في السطور كخمرةٍ سكرتْ  بها  كلّ  الحسان بلا هــدى حســــدوكِ , لم  يدروا  بأنكِ  طفلةٌ لم  تدركي  صوت  الغرام  إذا  شدا أمّيّــــــةٌ   في  الحبّ ,  لم  تتعلّمي حتى دروسي في الهوى ذهبت سُدى صحــــراء  روحكِ  لم  تفتّحْ  وردةً ما  نفْعُ  هطْلٍ ؟ كان  حقلكِ  أجردا وغداً  إذا  جُــــنّ الهـــــوى فتذكّري أني  وهبتُكِ  فيه  قلبـــاً  عســـجدا وزرعتُ  دربكِ  بالقصـائد ,  والرّؤى ورضيتُ  سجنكِ  للفــؤاد  مؤَبّــــدا لم  ترتقي  للحــــبّ  في  عليائـــــه أنا في السماء

مثلي الأعلى / نهى القادري

 مـثـلـي الأعـلـى إِلى أَغـلى النِّـساءِ نَـثَرتُ شِعْري تَطيـبُ كَـما يَضـوعُ العـودُ طيـبا وَ يَسـمو كُـلُّ شَطـرٍ فيـكِ يَحْـلو ويغدو الحرفُ مُنتَشِياً مَهيبا وَوَجهُـكِ مِـثلَ زَهـرٍ قَدْ تَـدَلَّى أشـمُّ بضـوعهِ الحـبَّ السَّلـيبا فأمّـي فـي ثنـايا الروح عشـقٌ تـجـذّرَ لايفـارقـنـي قريـبـا هـيَ النّـهرُ الـذي يَـسقي رُبوعـي إِذا أَمْـسى الغَـرامُ بِـها جَـديبا بحضنكِ كنتُ في بيتٍ أمينٍ فَـلا أَخْـشى النَّـوازِلَ وَالخُـطوبا فؤادي الغضُّ مشتاقٌ لحضنٍ ليَمْـحي مِـن براءَتِـيَ الذُّنـوبا فَـقَد طـالَ الفُـراقُ لِحُـضنِ أمٍّ وَجَـدتُ بِحُـبّها القَـلبَ الرَّحيـبا إذا طَرَأت عَلى الأَفـكار تُجلـي هُمـومَ دَواخِـلي كَفَّاً خَضـيبا هِـي الأمُّ الـرَّؤوم عَلـى فُـؤادي وَ  للأحْشاءِ قَـد أَمْسَت طَبيبا وَكَيْـفَ أَطـيقُ بُـعداً وَارتِـحالاً فَقَلبـي للنَّـوى لَنْ يَسْـتَجيبا فَإِن غابَـتْ عَـن العَـيْنَيـنِ يَـوْماً أقـضّي اليَومَ مَهْـموماً كَئيـبا فَلَـيْسَ لَهـا بِـأرضِ الشَّـآمِ مَـثَلٌ وَلا وَلـدَ العِـراقُ لَـها ضَريـبا نهى القادري

سرحان خالد الفهد

  قد كنت في الناس بعض العمر مستمعا  لقولهم زنت ما قصرت في العمل  ميزت من كان ذاك الطبع يحكمه  ومنتهى الصبر صبر الناس لا الجمل!! فالبعض قد كان سوء الطبع يحمله  وبعضهم كان يا ويلاه كالاجل  وأغلب الناس في الأيام أغلظهم  تحسه الداء في الشريان كالشلل  تلقاه للمرء بضع الخلق زينته  وضعفه كان بعض الشين والخلل  ما كلم المرء ذاك المرء من شغف  ولكن الضيق في الأيام للأمل  فالبعض كالداء لا أوجاع تعرفه  وبلسم كان بعض الناس كالعسل للعيش ما كان في الأيام يحسبه  وأكرم العيش ما قد كان للرجل  سرحان خالد الفهد

ظَنَّنَا وَبَعْضُ الظَّنِّ إِثْمٌ وَشَاغِلُ / عبد الله بغدادي

  ظَنَّنَا وَبَعْضُ الظَّنِّ   إِثْمٌ   وَشَاغِلُ                      وَمَاحِيلَةُ  المُلْتَاعِ   وَالشَّوَقُ   قَاتِلُ أَوَارٌ  بِقَلبِي   يَسْتَحِثُ  وَجِيْبَهُ                       وَنَارٌ   بِصَدْرِي  ،  وَالهُمُومُ   نَوَازِلُ أَهَانَتْ  لَيَالِي  الأُنْسِ؟،  كَيْفَ  نَسَيْتَهَا ؟!                  وَضَاقتْ  عَلَى  نَفْسِ الحَبِيبِ  المَنَازِلُ ثَلَاثُونَ  شَهْرَاً ، بَلْ  وَنِيْفٌ  وَسَاعَةٌ                   مَلَلْتُ   مِنَ   الصَّبْرِ   فَصِرْتُ   أُجَادِلُ بَصِيْصٌ  مِنْ النُّورِ  الَّذِي  شَبَّ  دَاخِلِي                     وَبَعْضُ  الأَمَانِي  فِي  لُقَاهَا   تُقَاتِلُ يَقُولُونَ  تَحْيَا   فِي  بِلَادٍ   بَعِيْدَةٍ                    فَقُلْتُ : أَلَيْلَى ؟ ،  أَمْ  خَيَالٌ  يُخَاتِلُ؟ وَإِنْ  كَانَ  حَقَّاً    فَاسْلُمُونِي   لِدَارِهَا                   فَلَا  يَرْتَقِي   بَيْنَ  الفُؤَادَيْنِ   حَائِلُ  يَقُولُونَ  :  دَعْهَا  قَدْ   تَرَاهَا  تَبَدَّلَتْ                وَغَطَّى عَلَى المَاضِي النَوَى  وَالمَسَائِلُ فَقُلْتُ  مَعَاذَ  الَّلهِ  تَنْسَى  وَدَادَنَا      

هل أنتَ مني ..../ مقبولة عبد الحليم

 هل أنتَ مني .... شعر : مقبولة عبد الحليم  معارضة لقصيدة الشاعر السوري  الفذّ الصديق عبد الكريم سيفو "ما كان حُبّا " 😊استفزتني فوجدت قلمي يكتب  "هل أنتَ مني ! لم أعد متأكِّدَة" لمّا ذهبتَ وقلتَ: روحُك موصَدَة  الحرفُ والكلماتُ والشعرُ الذي أرسلتَه شربَتهُ روحي المُسْهَدَه ورَوتْ زهورَ محبَّتي فَتفتَّقتْ صارت ربيعًا ينتشي بالأورِدَة  ماذا أقولُ وقد حكَمتَ على الهوى بالنفيِ .. حين ظلمْتَهُ يا مُنشِدَهْ دوامةٌ في القلب تملأُ أضلُعي تجتاحُني دومًا .. تظلُّ مُعَربدَه أصحيحُ أنكَ قد ذهبتَ عن الهَوى وتركتَ نبضي للجَفا مُتوسِّدَهْ ؟! لا والذي  أنباكَ عمّا في دَمي ستظلُّ أطيارُ الغرامِ مُغرِّدَة حتى تفرَّ الروحُ من أشيائِها ستظلُّ للحبِّ المعتقِ سيِّدَه وتكونُ ليلى بالهوى ملتاعةً حتى ولو مجنونُها قد أبعدَه إن كان نبضُكَ للوفاء مجافيًا  نبضي تراقصَ هائمًا كي يُسعدَه مُتهافتًا للجُرحِ فيهِ وما بَرا آتيهِ بالحب الهنيِّ ليُضمِدَه فأنا التي في عشقِها ريّانَةٌ وبحرفِها يا قاتلي متوقِّدَة وقصائدي كأسُ النّمير لعاشقٍ رقراقةٌ .. عبّاقةٌ .. مُتفرِدَة كلُّ الحَكايا سوف يُنكرُها الهوى
 .            (   أُمَّي   )    شِعر /      إِبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ ------------؛---------- شَوقِي اليكِ بِنَارِ البُعدِ يلتهبُ       ومُهجَتي من فُراقي اليَوم تنتحبُ  اليكِ أُمَّي أَزُفُّ الشِعر أُغنيةً          لَها القوافِي الى رِؤياكِ تنجذبُ أمَّاهُ فيكِ لِساني اليومَ مُبتهجٌ       والقلبُ بالشُكرِ والعِرفانِ يختطبُ ياراحةَ النَّفسِ فيكِ الرَّوحُ ساكِنةٌ            وكلُّ حُبٍّ الى عينيكِ ينتسبُ حنينُ قلبي الى لُقياكِ يَسبقُني       شوقاً اليكِ ورُوحي منكِ تكتَسبُ لولاكِ ما كنتُ في الدُّنيا ولا وُجِدَت         فِيَّ الحياةُ فأَنتِ الأَصلُ والسَّببُ اليكِ أَبعثُ قلبِي كَي يُحدِّثكِ            فِداكِ عُمري ومَالي كلَّه أَهَبُ حمَلتِني فِي الحَشا تِسعاً مُكابدةً                ماقلتِ  آهٍ بحملٍ كلَّه تعبُ يومَ الوِلاَدةِ ما أَقسى العذابَ بهِ              كأَنَّهُ الموتُ إذ يدنُو ويقتربُ أرضعتِني الحبَّ ياأمَّاهُ فامتزَجت             جوارحِي بحنانٍ منكِ ينسكبُ  وَفي الطُّفولةِ كم أَضنتكِ تربيتِي       حتَّى نَمَى داخلي اﻹِيمانُ واﻷَدبُ سهرتِ عندِي ليالٍ كنتُ أَمرَضها          
  طِيري غيومًا..لَا تَخَافي الأَسْيِجَهْ ثُوري على حُمَم الرَّمادِ المُزْعِجَهْ ثورِي علَى المفْقودِ..ثورِي حزْمَةً لُغةُ المقابِرِ تسْتحقُّ الدَّبْلجَهْ لا تقْتلِي صوَرَ الرّبيعِ نكايَةً بالرِّيح..كي تخْفي رعودًا مُحْرِجَهْ لَا مهْرب الآنَ...القلاعُ تكسَّرَتْ وسفينة الأشْلاءِ شبْه مُبَنَّجَهْ منْذ اعْتذارِ القمْحِ بعْدَ دموعِهِ سيمْياءُ خارطة النّساءِ مُعرَّجَهْ واللّيْل ينْزفُ...بالسّرابِ جفونُهُ في لحْظةٍ صوفيَّةٍ مسْتدْرَجَهْ وصباحُكِ المبْتورُ... منْ وجعي عليْكِ كنيسة.. تسْري عليْهَا البلْطَجَهْ أَوَ كلّمَا عبَر الصّقيعُ.. عيونكِ الخضْراء... طالَتْ وجْنتيْكِ الحَشْرَجَهْ مثْل الشِّتاء نعَمْ...ثلوجُكِ كذْبةٌ وجبالكِ الأنْثَى..مجرّد رجْرَجَهْ أوْغلْتُ في عيْنيْكِ فلْمًا حالِمًا لكنْ تبيّنَ أنَّ مثْلكِ مُخْرِجَهْ والبئْرُ يا عصبَ الهواءِ محطَّةٌ درجَتْ..فهلْ تلْقى المِيَاه البرْمَجَهْ؟ فلْتصْرخِي!!! إنّ النساء ثقافةٌ في عزْفِ ألْسنةِ التّشكّلِ مُدْرَجَهْ ثُورِي.. كما الحلّاج...كالقدْسِ الّتِي منْ ألْفِ ثلْجٍ..لا ترُومُ المِزْلَجَهْ!! جلال بن روينة

جهاد ابراهيم درويش / في شاطيْ ااحب

 في شاطئِ الحب .. بحر الكامل .. ما بال جفني كيف جافاه الكرى  ** ليلي يكرُّ مسهداً بين الورى .. الحزن قضَّ مضاجعي فأحالني  ** كالعود هشاً لا أنيس فيُكْترَى .. شفَّ العظام لدي أرهقني جوى  ** وسبى اللباب فلست أبصر أو أرى .. ما عاد لي إلا العصاة تقودني  ** وأعيش ملتحفاً ينازعني الكرى .. كيف السبيل وما الخلاص بربكم  ** قلبي تعلق من سناكم كوثرا .. وعلقت من فرط اشتياقي تربة  ** ضمت لنا حسنا بديعا أخضرا .. ضمت ملاعب أنسنا دهرا مضى  ** تسقي لنا حلماً تورد أحمرا . في شاطئِ الحب قامت روضة  ** كنا بها كالزهر عبقاً أزهرا كنا كطير الروض في جنباتها  ** نشدو ونرتع أو نسير القهقرى .. يسمو بنا بين الجنائن خافق  ** نزهو بأحلامٍ تعانقنا الذرا .. ونسير مثل فوارس عند الوغى  ** نزهو على متن الخيول تبخترا .. نحدو خميل الأرض بين ضلوعنا  ** ونثيل وجدا في سمانا أبحرا .. عجبا لحالي هل أبيت كحالمٍ  ** يا ليته حلماً يعانق جوهرا .. يا ليت نلقى ما نروم حقيقة  ** يا ليت نلقى العود نورا مزهرا .. ليت الذين نحبهم عادوا لنا  ** ليت الثرى والمرج عاد مطهرا .. جهاد ابراهيم درويش في شاطيْ الحب

حبٌّ على دندنات النَّسيم / زكية ابو شاويش

 مشاركتي  المتواضعة : حبٌّ على دندنات النَّسيم ______________البحر : الوافر أتاني ما  أُحبُّ  بلا ... أوانِ  ___ وقد جادَ الكريمُ فلا أُعاني نسائمُ فرحةٍ تُهدى لقلبي  ___وكلُّ الكونِ يصحو في جناني  تسافرُ في الظلامِ شرورُ خلقٍ  ___ويأتي النُّورُ في شوقٍ لجانِ يُصلي ما يشاءُ  اللهُ حتَّى  ___ يردِّدها  الزَّمانُ  بلا  مكانِ  وأنداءُ الحياةِ تبلُّ  روحاً  ___ فتحيا  من  جديدٍ  في العنانِ .................... ومن كُلِّ الجهاتِ شدت طيورٌ  ___على الأفنانِ في صحوٍ دعاني لأسمعَ من خريرِ الماءِ سحراً  ___ يجافي  كُلَّ  آلامِ  لفان يدندنُ زارعٌ مع شقشقاتٍ  ___لعصفورِ الحقولِ على المباني يحوقلُ ما رأى شيئاً مريباً  ___ ويهدأُ روعُهُ  بعدَ امتحانِ فكم في الأرضِ مِن حيٍّ  توارى  ___ بشوكٍ قد يجرِّحُ كالسِّنانِ ..................... وفي  الأوطانِ  أبناءٌ  تواروا  ___ ومن  تركَ الدِّيارَ  لكلِّ  جانِ أُحبُّ من  الخلائقِ كُلَّ لونٍ  ___زها عندَ  الشُّروقِ  لكلِّ دانِ وألوانُ السَّحالي  بينَ عُشبٍ  ___تُمتِّعُ  ناظراً  في  كُلِّ  آن وفي قلبِ الغديرِ وفوقَ ماءٍ  ___ يعومُ من السَّوابحٍ كُلُّ قانِ  ورود

تَفَيّا ظِلَّ تَحناني / حمودة الجبور

 تَفَيّا ظِلَّ تَحناني تَفيّا ظِلَّ تَحناني تَفَيّا وأشرِقْ لا عدِمتَ بِكَ المُحَيّا فأنوارٌ بِوَجهِكِ ليسَ تَخفَى بِحَقِّكَ لا تَغِبْ عن ناظِرَيّا وزُرْني كي يدومَ سُرورُ قلبي فعَوْدُكَ جَدَّدَ الأشواقَ فِيّا على أعتابِ خَدِّكَ لاحَ وَردٌ ومن خجَلٍ بدا لي قُرمُزِيّا بِكَ الحِنّاءُ بانَ كَنَقْشِ عَصْرٍ  قديمٍ والجمالُ بِهِ جَلِيّا فَعَن كُلِّ الأنامِ بِكَ امتِيازٌ كفَرقٍ بينَ تُربٍ والثُّرَيّا أنانِيّاً أنا أبدو لأنّي أخالُ الكَوْنَ لو تنأى خَلِيّا أنا جُرحٌ تباطأَ في شِفاءٍ قَصَدْتُكَ فلتَكُنْ للجُرحِ كَيّا حموده الجبور /الأردن

زدني عذابا / باسل طيباني

 زدني عذاباً زدنـي عـــذابًا أو فَـجُـد لــي باللقا إنّـــي بـقُــربِـكَ كَـــم أزيــدُ تَــألُّـقا يــــا مُـمسكـاً قلبي بقبضة حُسنهِ هــل قلتُ قبلاً زِدتُ فيك تعلُّقا؟؟  يــا أيّـها الـبحـرُ  الّـذي يجتاحني غـرقاً أمـوتُ ومـاخَرقـتُ الزَّورقا مـــوجٌ، هـــواكَ ولستُ إلّا عـاشقاً تَـبِـعَ النُّـجــومَ وللأمـــاني أطلـقـا يـا كَــنزيَ المسروقَ جئتكَ بـاحثاً عـــمّــا تبقّى مِـــن فـــؤادٍ أُحــرِقا هل لي بغَيمِ الشَّوقِ أرشفُ قَطرَهُ جَـــفَّ الـمداد وذا قصيدي أُرهقـا  لله دَرُّ الـــعشق يَـسلبُ مُـــهجــةً حَـــرّى يذوبُ بـهــا الأنين تعشُّقا ما كان في التاريخ قلبٌ قد سبى  قَـلبَ الــحبيب وبعدَ ذلك أَعتقــا  باسل طيباني

جاء الربيع / محمد موسى (أبو عمار)

 " جَاءَ الرَّبِيعُ " •••••••••••••• جَاءَ الرَّبِيعُ بِثَوْبِ الزَّهْرِ مُزْدَانًا.. فَأَصْبَحَ الرَّوْضُ لِلْأَفْرَاحِ عُنْوَانًا. وَأَوْرَقَ الْغُصْنَ يَحْكِي طُولَ رِحْلَتِهِ..  سِحْرُ الْجَمَالِ بَدَا لِلْعَيْنِ فَتَّانًا. تَجْرِي الْفَرَاشَاتُ جُنْدًا فِي ضِيَافَتِهِ.. حِضْنُ الْخَمَائِلِ أَشْكَالًا وَأَلْوَانًا . الْكُلُّ يَنْمُو بِصُنْعِ اللَّهِ مُفْتَرِشًا.. حِضْنُ الْبَدَائِعِ تَسْبِيحًا وَعِرْفَانًا. تَجْرِي الْيَنَابِيعُ دَمْعًا مِنْ صَبَابَتِهِ.. وَغَرَّدَ الطَّيْرُ فِي الْأَجْوَاءِ أَلْحَانًا. وَأَعْلَنَ الْكَوْنُ عِيدًا فِي تَرَنُّمِهِ.. وَسَبَّحَ الْبَدْرُ فِي الْآفَاقِ سَهْرَانًا. وَالشَّمْسُ تَجْرِي بِفَضْلِ اللَّهِ مُشْرِقَةً.. وَتُرْسِلُ الدِّفْءَ إِهْدَاءً وَتَحْنَانًا. وَيَفْرَحُ الطِّفْلُ بِالرِّحْلَاتِ مُنْتَشِيًا.. بَعْدَ الشِّتَاءِ الَّذِي أَبْقَاهُ حَيْرَانًا. وَتَحْضُنُ الْبَسْمَةُ الشَّمَّاءُ طَلْعَتَهُ.. وَيَنْشُرُ الْحُبَّ بَيْنَ النَّاسِ هَيمَانًا. وَيَظْهَرُ الصُّبْحُ بَعْدَ الْغَيْمِ فِي أَلَقٍ..  وَيَنْسُجُ الْفَجْرُ لِلْآمَالِ أَرْكَانًا. إ

سيل العرم بين الماضي والحاضـر / محمد حسين حمد الله

 سيل العرم بين الماضي والحاضـر ---------------- قديماً أتَاها مِـن عَواديها الفَـأرُ فأرخى علَيـها السَّدَّ واستُنفِـذَ الأَمـرُ لِأنّهمُ ظَـلُّوا ....أُحيلَت جِنانـها جناناً بذي إثـلٍ يخالطُها السِّـدرُ وهاهوَ  فأرُ اليـومِ قَد جاءَ سـدَّها وعادَ لها من فعلـهِ الويـلُ والقهـرُ وما كانَ فـأرُ الأمسِ واليـومِ يُرسَـلا سوى أنَّ سُكنـاها تَغشّاهُمُ الوِزرُ فما كانَ مِـن خيرٍ ... فلله مَـنُّهُ وماكانَ مِن شـرٍّ... فنحنُ لهُ الوِكـرُ تباعدتِ الأسفارُ مِنهم  كَحالِنـا كما سامَهم دهـرٌ لهم... سامَنا دَهـرُ فيا ليتَ أنّا قد فَقِهنا لدرسِـنا بأنَّ هِباتِ اللـهِ أثْمانُها الشُّكـرُ وأرشدنا نصح الأريـب مذكّـراً  بآلاءِ مولانا...ولكنّنا نُكــرُ يقولُ: أمانٌ ....قيلَ هل تلكَ نعمـةٌ؟؟؟ فغادرنا أمـنٌ...   وحَلَّ بِنا الذُّعـرُ يقولُ :إِخاءٌ..... قيلَ هَل ذاكَ زائِـلٌ؟؟؟ ونحنُ كَما الأغصانِ إِذ يُقـرِها الجِـذرُ وها نحنُ بعضٌ في مُلاقاةِ بَعضِنـا وما هيَ بدرٌ .....إنَّها وائِـلٌ بَكْـرُ بلادي...  ونارُ الكونِ تَلهو بِبـرِّها لكِ اللهُ يا خضراءُ في أمـرهِ اليُسـرُ وليسَ لِزاماً أن يَرَى الفجرَ نائـمٌ و

رام الله / ابتسام البرغوثي

 (رام الله ) يا بئرَ  يوسفَ لو أخبرتَنا  سَطْرا              سجاكَ  أفصحُ من تِبياننا جَهرا   يا نبعةَ العين يا مغنى حضارتها           ويا مقامَ أبي  الضّيفانِ والمِقْرى كرامةُ الله أني من ثراكِ  إلى              ثراكِ  أحيا  ولو أوفيتُه العُمرا إن قيلَ .. يومٌ من الأيامِ تعشقُه      لقلتُ مستقبلي (رام اللهْ)  والذكرى  درجتُ  أول خطوي في مدارجها             نشقتُ أوّلَ أنفاسي هوًى عطرا  رفقًا بها إن مررتم  في أزقّتها       لا توقظوا من نداها الأعذبِ القَطرا حبيبةُ القدسِ تُسقى من قداستها           فكل شبرٍ بها يَستحضرُ  المسرى  بنتُ الشَّآمِ  وفي  أحضانِها سَكَنتْ      على عروشِ المدى تستلهمُ الشِّعرى ترنو يعانِقُها عيبالُ في سَحَر ٍ           يغازلانِ  عيونَ الكرملِ  الشّعرا  فأيقظت بشجاها  شاعرًا دَنِفا         بالرافدين وفي نِيلِ الهوى سحرا هامت سجاياهمُ عشقًا بطلّتها          حتى تغنَّوا بها  ،،خُذْ طلةً أُخرى ،، لي دمعةٌ تتهادى إذ نأيتُ ولم               أبُحْ بعذرٍ  فهل ترضينَه عُذرا  فإنها الوعدُ رام الله وموعدُنا           كلُّ الفصولِ  وعيناها به أحرى الشاعرة أبتسام البرغوثي

ماذا عليكَ لو انتظرتَ / نجاة بشارة

  ماذا عليكَ لو انتظرتَ ففي الذُرا بحرٌ بتوقيتِ القيامةِ في دمي تقتاتُ منهُ المَنَّ والسَلوى رؤىً مثلُ المجرةِ في الفضاءِ المعتِمِ ماذا عليكَ لو انتظرتَ مواكِبيْ بالشوقِ يحمِلُها بُراقُ المُغْرَمِ  بالمُعطَياتِ هناكَ بالحُرشِ الذي قد فاضَ ممتدّاً وينبعُ من فمي بالأُغنياتِ سَرَتْ حياةً لونُها عشبٌ ، تماهى في  شغافِ الموسمِ في الماءِ في النَّعناعِ جاءَ مُبَشَّراً بالزهرةِ الأولى يفاعَةَ بُرعُميْ ويدي على مرمى يديكَ جداولٌ إذ جادَتْ النشوى بنزقٍ مُنعَمِ تتغيرُ الصورُ المثيرةُ بينما مجنونةٌ وتقول ثَمَّ : تَقَدَّميْ والصيفُ حولي كيفما شاء الهوى بالضوءِ تنبجسُ الظلالُ لِتَنهَمي  نجاة بشارة

العودة / د. أسامة مصاروة

 العوْدة عُدْتِ لي بعدَ هجْرٍ دامَ دهْرا بعدّ أنْ أصبحَ حُبي خيطَ ذكْرى ليتَ شعري ما الذي غيّرَ فِكْرا ما الذي بدّلَ أو حرَّكَ أمْرا كلَّما ازدادَ حنيني قُلْتِ صبْرا ويحَ قلبي كيفَ يمحو الصبْرُ هجْرا رُغْمَ أنّي في الهوى جاوزتُ بحْرا  بلْ فضاءً شاسعًا أيضًا وبرّا لم أجدْ عِندَكِ إلّا الوقتً عُذْرا وأنا يا حسرَتي قدَّمْتُ عُمْرا ووهبتُ الحبَ قلبًا ضاعَ هدْرا مثلما ضيَّعْتِني غدرًا وكِبْرا كنتُ قبلَ الهوى صقْرًا ونسرًا لا أبالي بحدودٍ كنْتُ حُرَّا عُدْتِ لي هلْ يا تُرى لاقيْتِ عُسْرا في حياةٍ سابقًا أعطتْكِ يُسْرا عُدْتِ لي بعدَ أنْ كنتِ جهْرا تُرعِدينَ الجوَّ لومًا بل وزجْرا إنْ شكوتُ الظُلْمَ واسْتهْجنْتُ ضُرَّا عُدتِ أهلًا عُدْتِ سهلًا هِيَ بُشرى أمْ تُرى يا ويْلَتي تُضْمِرُ شرَّا ويْحَ قلبي إنَّ في الحُسْنِ لَسِحْرا كيفَ لا مَنْ يا تُرى يعْشَقُ أسرْا د. أسامه مصاروه

يسطو الضياء إذا ما طلَّ أو هلّ / ياسمين العابدا

  يسطو الضياء إذا ما طلَّ أو هلّا والشوقُ بات بطرفٍ منه مبتلّا يُدندنُ الحسنَ في أوتار ضحكته ويستقي الروضُ من أنسامهِ طلّا مجنونةٌ ريحيَ الولهاء إذ نفحت على الدروب شذا الأزهار، والفلّا يا من تحِن إلى أنفاسه رئتي ألقى الفصولَ  ربيعًا أينما حلّا يجدّف الوقتُ في ريَّان موعدهِ يُبدي الحنينَ ويا سعدي إذا طلّا فالفكر يرقد في  أعتاب غربته يا لهف نفسٍ بها الإخلاص ما انسلّا يسافر الغيم في أطيافه أبدا ويسرجُ الصبُّ كي ألقى به خيلا طوفان دمعٍ مضى يمحو معالمنا يُردي الأماني. فأغدو في الصبا كهلا فأيُّ ريحٍ ستفشي سرَّ صبوتنا هل كان للريح وجدٌ يشتكي؟ كلّا دعني أبوح بأشواقي التي احترقت طال انتظاري ومنّي الصبر قد ملّا يغتالني اليأس يطوي  كلَّ أمتعتي حان الرحيل فبئس الحب ما ولّى يا طائر العشق رنِّم من قصائدنا غرْدَ الحروف وعانق بالمنى ظلّا له الأحبة قد ساقت قوافلها كقلبِ قيس إذا هاجت به ليلى ياسمين العابد السبت 13/3/2021

جُموح / شعر : مقبولة عبد الحليم

 جُموح شعر : مقبولة عبد الحليم ومنْ أرضِ القَداسةِ جئتُ أَسْري إلى الشّعرِ البهيِّ  ولِلغَوالــــــي وإنّـــــي مثلُ هاتيكَ الثُريَّـــا بنورِ  اللهِ قــــدْ زينتُ حالــــــي ورَقرَقتُ الـقوافي مثلَ فــــــجرٍ يُزيحُ الليْلَ .. يُشرقُ من زوالِ منَ المَسرى عطورُ الحرفِ ضاعَتْ على روحي ورقَّتْ في دَلالــــي فــــفحتُ كــــــما أريجٍ مُسْتَساغٍ يُعتَقُ في القلوبِ منَ الجَمالِ فــلا واللهِ ما جفَّتْ  زُهــــــوري وذا بحـــــرُ الخليلِ وقدْ صَفا لي بزهوِ الشعرِ  في زمــــــنِ تَخلَّى  عن الأشعارِ عنْ حُـــــلو المَقالِ رَسمتُ مَشاعري حَـــرفًا تَسَنّى بعينِ الناسِ  سِحرًا فـــــي اللآلي  أنا مـــــنْ قيلتِ الأشعارُ فيهـــا خناسُ قاوَمتْ وَجع اللَيالي إذا دُعيتُ لساحِ الشعرِ جـــاءَتْ كـــما فـــرسٍ تشوَّقَ للنزالِ جَموحٌ لا تُضَعْضِعُهُ الــــعَواتي ولا تثنيهِ عن طــــلبِ المَعالي عــــلى لَهَفٍ تُناغيني القَوافي وتَحمِلُني بــأجنحةِ الــخَيالِ فتَأْتيني الــــــــقَصائدُ عاشقاتٍ تُراوِدُني وتُشرقُ مِنْ خِلالــــي لعمري قدْ مَلاني الشِّعرُ فَخرًا ومن ملكَ الفَصاحةَ هلْ يُبالي؟!  إذا عاثَتْ

يارسولا تغار منه بدور / رفيقة بدياري

 يارسولا  تغار منه بدور  ويحار المدار كيف يدور قمر أو إذا أجدتَ  فشمس  لم تغب يوما أو ينلها فتور  أي دفئ كدفئه رغم يُتْمٍ أي نجم كنجمه لايغور عن رسالات ربه ماتخلى أو دعاه تخاذل وقصور قدّر الله فاصطفاه نبيا عربيا وإنـه لجدير قد تصدى لِما  أبته جبال  قد تحدّى محمّدُ  المنصور مستقيم على الطريقة يدعو لـفلاح ، مبشّر ونذيـر ماغوى الهاشميُّ بل كان وحيا ماأتاه   كما يشاء خبير ولقد كان مُبعثا ورسولا وإماما   سبيله التيسير صلوات من الإلـه عليه وعلى آله سلام كثير رفيقة بدياري

ما غادرَ الشعراءُ من مُتردّمِ / لمياء بودوخة

  ما غادرَ الشعراءُ من مُتردّمِ         هِيْ دار عبلةَ طودها لم يُثلَمِ إن كان ضيمكَ في البعاد ظلامة          فاعلم بأنّ القيد ادمى مِعصمي هلّا شُقِيْتَ الشوق ياْبنَ زبيبةٍ            هلّا نُبِيْتَ بما جهلتَ ، لتعلمِ فلَكم كتمتُكَ ، والرماح مخارزٌ       تدمي الحشا ، ولكَم رُمِيتُ بأسهمِ إن كنتَ تجهلُ نار عبلة في النوى             ضجّ الفؤاد ألا ، هلُمَّ ، فأقدِمِ ولقد شُقِيتُ كعبلُ ، حين صبابةٍ             تالله انّيَ صِنوها ، في لُوَّمي إنّي ، انا لميا ،  سليلة عبلةٍ            هلّا عرفتَ الدار ، بعد توهُّمِ ؟      الشاعرة  لمياء بو دوخة      الجزائر

بئس الجناية / كرومي عبد العزيز

 بئسَ الجنايةُ من غربةٍ ولغربةٍ سَأسيرُ َأنا من كواه بناره التهجير  هُوَ ما يزالُ دمي بِخطوي شاهدًا  َأنَّي الشريدُ التائهُ المكسورُ عافت خطايَ مسالكُ الدنيا التي ضاقت عليَّ كأنني مسعورُ أَنَّى اتَّجهتُ أرى العيونَ تَرُدُّني وتقولُ لي: أَنْ عُدْ ؛هنا محظورُ فمتى أعود إلى  بلادٍ  حرَّةٍ  عنوانها التفكيرُ لا التكفيرُ؟   ما أفدح التهجيرَ فهْو جِناية! بئْس الجنايةُ ما لها تبريرُ ما ذنب مَن أقلعتَ مِن وطنٍ به نَلقَى السكينةَ أيها المغرورُ؟ ناصرتَ أعدائي فصرت ظهيرَهم حاصرتَ حُلمي ما نَهاك ضميرُ أَمِن المروءة أن تخونَ أُخُوَّةً بتٱمُرٍ منه الجبال تَمورُ دنياك قد غَرَّتك ؛دينَك بِعتَه قد ضلَّ سعيُكَ مذْ جَفاكَ النورُ أعماكَ غَيُّكَ ما انتبهتَ لِصرخةٍ للنازحين فمَن عَداكَ يُجيرُ؟ سارِعْ ؛كفاك هوىً؛ بخالصِ توبةٍ فالحال أدهى؛إنه لَمريرُ منه شكا قلب المُهَجَّرُ بل بكى؛ من حسرةٍ قد خانه التعبيرُ عبد العزيز كرومي المغرب 11/10/2020

يا ربة الحسن / بهجت مجيد مصطفى السقا

  ياربةَ الحسنِ هل تدرين ما وجعي وهل  علمتِ  بما تحيا  به  عللي وانت دائي  الذي  مازال  يسكنني في لجّةِ اليأس او في غمرة الاملِ كوني حياتي وكوني ثورةَ آمرأةٍ حتى  نغني معا  انشودة  الغزل ما بين  مدٍّ  وجزرٍ  في    محبتنا جفتْ حقولُ الهوى مذ اثمرتْ قُبَلي يا صفحةَ الماءِ هذا وجهُ فاتنتي فطهريني غدا من  لوثةِ   الزَلَلِ وعمّديني بزهرِ الحبِّ أغنيةً ودثّريني حنانا لحظةَ الاجل وهدهديني بشوق الامِّ ياأملي وكفكفي دمعةَ العينينِ والمقلِ يا زهرةَ الشمسِ هل قَصَّرتُ في لغتي في وصفِ عينيكِ ام بالغتُ في جملي هزي إليكِ غصونَ القلبِ مُشْعِلةً حرائقي واتركي النيرانَ   للأزلِ لا تتركيني على الأبواب اسألها كسائل تائهٍ في زحمةِ السبلِ بهجت مجيد مصطفى السقا

ماد الجوى بفؤادي / حنان لحجوجي

  مادَ الجَوى بِفؤادي حِينَ "مَيّادَهْ" نَـأَت وَحـاقَ بـه ما سَـرَّ حُـسّادَه قالَت غَداةَ النّوى في القَومِ عاذِلتي "يا عنـتَـرِيَّ الهَـوى فيـنا وَشَـدّادَه! يا سَمهَرِيًّا عَتا فـينا بِـصَولَـتِـهِ! زَيدَنْـتَ كُلَّ قَـنًا في إثـرِ وَلّادَه والدمعُ منكَ نَدًى يَشكو لِمن عَادَه وما عَهِدناهُ إلّا في النِّسا عادَه" كفاكِ عَقعَقَةً يا شَرَّ صَهصَلِقٍ مازِلتِ رَعناءَ للَّأواءِ مِرصادَه لسانُكِ السوءُ عَضبٌ لا ذمامَ له لأقْطَـعـنَّهُ لو ما رُمـتِ إغمادَه إليكِ عنّي فوجْدُ الصبِّ مكرمةٌ لِسادةِ الخلقِ لا ينتابُ أوغادَه إنّي سمعتُ حصيفَ القوم يَذكُرُه سَليل عانَةَ مَن قد بَذَّ أندَادَه هذا "الوَليدُ" الذي تُخشى مَضارِبُه وكُلُّ قافيةٍ قد بايعتْ ضادَه وَبَينَ توضحَ والمقراة مَلحَمَةٌ قد رَنَّمَت كلَّ ذي قرحٍ وأحفادَه. حنان لحجوجي

جسدا تغيب / مقبولة عبد الحليم

 جسدًا تَغيب شعر : مقبولة عبد الحليم  رثاء للزميل العزيز  للشاعر الشاعر الذي غاب مُبكِّرًا أحمد فوزي أبو بكر وكل الكلمات لن تكفيك  إنْ غاضَ صبْري فيك فاضَ وفائي فلْتسمَعِ الدنيا حزينَ رثائي من أَنَّةِ الخفّاقِ ترشفُ أَحرُفي ووميضُ عيني خافتٌ.. وبكائي فيمَ التعَجُّلُ في الرحيلِ أشاعري؟!  ففراقُ مثلِكَ غايةُ الأَرزاءِ جُبِلَتْ على وَجَعِ الفراقِ قلوبُنا وتسَيَّدَ الحزنُ الشفيفُ سمائي عِبْءٌ رحيلُ الحاملينَ قضيَّةً يا ويلتا من تلكم الأَعباءِ كنتَ السراجَ لِمَنْ تَعَثَّرَ أَو كَبا ودليلَ مَن قد تاهَ في الظَلماءِ طوداً وقفتَ.. ولم تُهادِن غاصِبًا ورسمتَ دربَكَ في ذَرى العَلياءِ والأرضُ.. كنتَ عشيقَها ورفيقَها لا ما انحنيتَ لطغمةِ الدُخلاءِ تهوى الشموخَ وما شموخُكَ بدعَةً وأَبوكَ فَوزي .. شاعرُ السُجَناءِ من أينَ تَغْترِفُ القصائدُ عِطرَها وربيعُ قلبِكَ غابَ في الأرجاءِ مكسورةٌ فيها الحروفُ حزينةٌ ترثيكَ أحمدُ .. سيَّدَ البُلَغاءِ أَزِفَ الرحيلُ.. وحانَ نزفُ دموعِنا وأَمَضُّ من وقْعِ الفراقِ بقائي ستظَلُّ فينا النورَ شمسَ حروفِنا لا لن تروحَ إلى البعيدِ النائي ستكونُ رمزَ الحاملين هويّةً عرب

حـيـوا الـنـساءَ شـقـائقَ الأبــرارِ / د. رنا القيسي

  حـيـوا الـنـساءَ شـقـائقَ الأبــرارِ يـاخـير مــن يـزهو بـهن مـداري حـــواء يــا تـاجـا بـهـيا مـشـرقاً هـــذا الــمـدى بــرؤاك كـالأنـوار خنساءُ يا أنثى القصيد ِوسرِّها نلتِ السنا في واحةِ الأفكارِ هي للشدائدِ بلسمٌ في عونها  حتى رست بمنازل ِالأحرار هـي جـنة العشاق يسمو حسنها ولـكم همت في وصفها أشعاري فـي كـل حـين بالمحافل ترتقي شــقـت ظــلام الـكـون بـالأنـوارِ مـالي أرى سود الوجوه إذا أتت وهـي الـعزيزة في رؤى الأطهارِ تسمو الفضائلُ في مدائن أصلها وحـنـيـنـها نــهــرٌ بــكــل مــسـارِ تـرنـو الـعـلا عـزا وفـخرا خـالداً تـمشي عـلى وجـل بـثوب وقـارِ هـي كـالرجال على ميادين البنا كـــم أيـنـعـت بـمـواكـب الـثـوارِ سـتظلُ مـلهمة الـشعور بوصفها فــي سـحـرها تـنسابُ كـالأزهارِ د.رنـــــــــــــــا الــــقــــيــــســـي

قصيدة (سامحني يا وطني) شعر د. محمد الجاغوب..

 قصيدة (سامحني يا وطني) شعر د. محمد الجاغوب..  سامِحْني يا وطني  أنفقتُ شبابي في الغربةِ أبحثُ عن نفسي! ولمّا جئتُ لأبحثَ عنكَ وجدتُكَ تغرقُ في الطوفانْ  طوفان الفوضَى والإعدامْ وجَدتكَ نهْباً للغِربان وللأقزامْ سامِحْني يا وطني أنا وأنتَ غريقان في لُجَج البحرِ المتلاطِم بالأشرارْ لبسَ الأشرارُ ثيابَ العِفة والطهرْ لبسوها فوقَ ثيابِ الخِسّة والعُهرْ ظهروا للناس البُسطاء كجُرعةِ سُمٍّ  لُفّتْ بالحلوَى! يا وطني! أنا وأنتَ  على مَوعِدٍ مع اللهَبْ  أنا وأنتَ سنكونُ الوقودَ والحَطبْ في مَعْمعةٍ يضيعُ فيها الحقْ! يموتُ فيها الصِدقْ! يؤلمُني يا وطني أنْ أعثرَ في مَوقعِ خَطوي ببيوض ٍ لأفاع ٍ لا تلبثُ أنْ تفقسَ حتى تملأ وجهَ الأرض ثعابينْ! قدَمي تعثرُ في أرض ٍ تملؤُها أوتادٌ وسكاكينْ! وطني تلكَ فجاجُك صارتْ مَلأى أقزاماً عُرْجاً كانوا بالأمس ذباباً  واليوم شياطينْ! وطني أبكي نفسي أبكيكَ حبيبي فأنا وأنتَ غريبان في عُقر دارِنا بينَ جُدران مَسْكنِنا! وطني أبحث في عُمق ِ ترابكَ عَن ماضٍ عَبِقٍ بالذكرى بالأمن ِ بالأحلام ِ الوردية ! أبحث فيكَ عن إشراقة أمَـل ٍ تلْمعُ نورا يُنقذ نفسي مِن أفكار سوداوية