تناهيد الرماد للشعر للوطن المسافر في دمي كحَّلتُ من نزفِ اليراعة أنجمي لتهاجرَ الآمالُ في رئة المدى أُغري الكواكبَ من بريقِ تبسمي كم أجَّ في قلبي الشجيِّ من الجوى والروح تلهب من عظيم تألُّمي أستلُّ من عزم الزمان صلابةً ليتيهَ في درب اللئام تظلُّمي حرفي رسولُ الأمنيات وآيتي وهْبُ الهناءِ لكل قلبٍ أقتمِ حزني تناهيدُ الرمادِ إذا انمحى الخوف الشريد بكلّ طيفٍ مبهمِ دعني ألوكُ الباقيات من الأسى وأريقُ في سِفْر الشقاء تبرُّمي ورديَّة روحي نميرٌ ريُّها والصدق يقطر سلسبيلًا من فمي حتَّام أترع بالسكوت تقهقرًا ليضيقَ قيدُ النائبات بمعصمي صوتي على عرش المنابر ثائرُ لن يستكينَ الحقُ لو سفكوا دمي ما كنت أخشى أن يضلَّ بيَ الرجا فالله حسبي لا يُضير بمعدمِ ياسمين العابد الأربعاء ٣١/٣/٢٠٢١
C I P A