التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سيل العرم بين الماضي والحاضـر / محمد حسين حمد الله

 سيل العرم

بين الماضي والحاضـر

----------------




قديماً أتَاها مِـن عَواديها الفَـأرُ

فأرخى علَيـها السَّدَّ واستُنفِـذَ الأَمـرُ


لِأنّهمُ ظَـلُّوا ....أُحيلَت جِنانـها

جناناً بذي إثـلٍ يخالطُها السِّـدرُ


وهاهوَ  فأرُ اليـومِ قَد جاءَ سـدَّها

وعادَ لها من فعلـهِ الويـلُ والقهـرُ


وما كانَ فـأرُ الأمسِ واليـومِ يُرسَـلا

سوى أنَّ سُكنـاها تَغشّاهُمُ الوِزرُ


فما كانَ مِـن خيرٍ ... فلله مَـنُّهُ

وماكانَ مِن شـرٍّ... فنحنُ لهُ الوِكـرُ


تباعدتِ الأسفارُ مِنهم  كَحالِنـا

كما سامَهم دهـرٌ لهم... سامَنا دَهـرُ


فيا ليتَ أنّا قد فَقِهنا لدرسِـنا

بأنَّ هِباتِ اللـهِ أثْمانُها الشُّكـرُ


وأرشدنا نصح الأريـب مذكّـراً

 بآلاءِ مولانا...ولكنّنا نُكــرُ


يقولُ: أمانٌ ....قيلَ هل تلكَ نعمـةٌ؟؟؟

فغادرنا أمـنٌ...   وحَلَّ بِنا الذُّعـرُ


يقولُ :إِخاءٌ..... قيلَ هَل ذاكَ زائِـلٌ؟؟؟

ونحنُ كَما الأغصانِ إِذ يُقـرِها الجِـذرُ


وها نحنُ بعضٌ في مُلاقاةِ بَعضِنـا

وما هيَ بدرٌ .....إنَّها وائِـلٌ بَكْـرُ


بلادي...  ونارُ الكونِ تَلهو بِبـرِّها

لكِ اللهُ يا خضراءُ في أمـرهِ اليُسـرُ


وليسَ لِزاماً أن يَرَى الفجرَ نائـمٌ

ولكنّ عينَ العارفينَ لها فَجـرُ


               محمد حسين حمداللّه

13/3/2021

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........
قولي    أحبكَ مَرةً ثم   اختفي قسما بمَن فطرَ السماءَ سأكتفي وضعي فؤادي في القيود ِِ رهينة ً وخذي عيوني إنْ أردت ِ وجففي أودعتُ روحي في يمينك ِ وردة ً فإذا أساءت  ذات يوم ٍ فاقطفي مُرّي بكفك ِ فوق قلبي واسمعي فلعلَّ قلبَك ِذات  يوم ٍ مُنصِفي كل الحِسان ِ شممتهنَّ وطِبْنَ لي لكن بحُسنك كل حسن ٍ يختفي أدري   بأنك ِ  تعرفين   صبابتي لكنْ بموت ِ حشاشتي لم تعرفي أنصفت ِ كلَّ   العابرين  بنظرة ٍ وأنا الذي فيما أرى لم تنصفي أنا ما عشقتك ِ غير أنّ حبَّك ِ في دمي فضعي   وريدَك ِ   في وريدي وانزفي فإذا قضيتُ فأوقدي لي شمعة ً وخذي فؤادي للفضاء ورفرفي الثلجُ   عال ٍ   حولنا    لكنني لمّا رأيتك ِ طار عني معطفي الحبُّ ينفيه التغرّبُ   والنوى لكنّ حبَّك ِ في دمي لا ينتفي بالله  يا قمرا توَسَّدَ   خاطري قولي أحبك َ مرة ً ثم اختفي ** الشاعر صبحي ياسين

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب