~مَاْ تَدَاعَىٰ~
كُلَّمَاْ حَدَّقَ بيْ زَادَ التِيَاعَاْ
وَطَنٌ يَزْدَادُ فِيْ الجَرْحِ اتِسَاعَاْ
وَ إِذَاْ نَاجَاهُ حِيْنَاً هَاجِسِيْ
زَادَ مَوْجُ الشَوْقِ فِيْ النَزْفِ ارْتِفَاعَا
تَعْتَرِيْنِيْ كُلَّمَاْ فِيْ سَطْرِهِ
سَارَ حَرْفِيْ رَعْشَةٌ تُبْكِيْ اليَرَاعَاْ
فَيَشُقُّ الدَمْعُ صَفْحَاتِيْ كَمَاْ
شَقَّ هَمْسُ الآهِ أَضْلَاعِيْ وَ رَاعَاْ
يَاْ حَبِيْبَاً حَلَّنِيْ وَ احْتَلَّنِيْ
فِيْ هَوَاهُ الشِعْرُ وَاتَانِيْ وَ طَاعَاْ
لَكَ فِيْ سَطْرِيْ حَنِيْنٌ صَوْتُهُ
مِثْلَ بَحْرٍ مَوْجُهُ يَأْتِيْ تِبَاعَاْ
وَ قَصِيْدِيْ-مَاْ قَصِيْدِيْ- إنَّهُ
رِيْشَةٌ أَنْتَ لَهَاْ كُنْتَ الذِرَاعَاْ
كَيْفَمَاْ حَرَّكْتَهَاْ تَرْسِمُنِيْ
وَطَنٌ أنْتَ وَ حُبٌّ مَاْ تَدَاعَىٰ
عُبيدة1.3.2021الكيالي
تعليقات