التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أهذا كل شيء / رفيقة بدياري

 أهذا كل شيء؟





أهذَا كـلُّ شيءٍ ، لستُ أدرِي 

ففِـي قلبي الكتابُ وألف زائرْ


سؤالي لم يكُن يُلقي سؤالا

بقدر وقوفِه عندَ السرائِـرْ


أكنتُ بخافِقي أكوي ضلوعِي

وأنفد في رمادي كالسجائرْ؟


كتَبتُ  الردَّ في فوضى حواسٍّ

وردُّ  الحسِّ في فوضاهُ حائرْ


فُـتاتُ الرُّوح هذا ماتبقّى

وهذا ما لِمِـثلِي  من ذخائرْ


ففتِّشْني أنا الجاني ودعهُم

 لمحكمةً تُقـرِّرُ في المصايرْ


على التختِ القديمِ أعيدُ حلمًا

قديمًا رغمَ إدراك الخسائرْ


ويسألُني ضميري عن صنيعِي

إذا ماعُدَّ من فِعل الكبائرْ


فواعجبي أيذبحُني  زمانـِي

وتسألُني عن الذَّنبِ الضمائرْ


سيُصغي نبضٌُ قلبي غير راضٍ 

ويَمضي ليسَ يدري أين سائِرْ


يقول الليلُ أهلا أنتِ أهلي 

يرحّب ِ بي ويرْخيها الستائرْ


سوادٌ فيه إغراءٌ لـِذوقِـي 

وحضنٌ فيه ترتاح الضفائـرْ


سيحملُني على الإفلاتِ شِعري

منَ الدُّنيا ومن كلِّ الدوائرْ


 لإِنسانٍ جديدٍ سوفَ أسعَى

لشاعرة تعودُ مِن الجزائرْ


أهـذَا كلُّ شيٍء لستُ أدرِي 

فإلهامي على الإلهامِ ثائـرْ


ستكتحِلُ  اللَّيالي من مدادِي

وتَهدي النَّجمَ من قلبِي البصائرْ


بدياري رفيقة

الجزائر

02/03/2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب